المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم التنجيم : مواضيع في أحكام التنجيم و مقالات دراسية عامة وعرض لكافة الأساليب والطرق المتبعة

كتاب شرح الثمه لبطليموس ( منقول )

Oo5o.com (2) كتاب شرح الثمره لبطليموس ( منقول )
شرح و تفسير الثمرة

الكلمة الاولى

- قال بطليموس علم النجوم منك ومنها -

التفسير مراده ان لتقدمه المعرفة بالنجوم طريقين اولاها استعراض الكواكب والاشخاص المتاثرة بها والاثار الواقعة لها والوقوف على ما حصله القدماء من الادلة عليها وما استخلصوه من التجارب فيها فاضافة مالحقه المتامل في زمانه اليه وهذا معنى قوله منك ومنها والطريق الاخرى لها هو مايقع في القوة الفكرية عند تامل هذه الاحوال من تقدمة المعرفة بالاشياء الكائنة فان جماعة من الناس يخبرون بذلك من غير دليل يجدونه على محرك او متحرك ولاحركة وانما هو شئ يقع في روعهم وقدرات جماعة منهم في اختلافات متباينة والفلاسفة تسمي هذا الجزء اذا خلص الجزء الالهي فيكون معنى ما ذهب اليه بطليموس ان تقدمة المعرفة بالاحداث الكائنة تحت فلك القمر انما يصل فربق من الناس اليها بتعليم ماسلف من تجارب من كان قبلهم لافعال الكواكب ووجدوه منها في زمانهم وقاسوه عليها بافكارهم ويصل اليه فريق آخر بحس يجدونه في انفسهم او بتصور يقع لهم لايعلمون علته فاذا اجتمع للرجل هاتان الحالتان كان بارزا في هذه الصناعة متقدما بها وان لم يجتمعا كان تقصيره فيها بمقدار مايحويه منها - فهذا العلم مبني على الاحساس والتجارب –



الكلمة الثانية قال بطليموس –


فاما اللذين يجدون تقدمة المعرفة من الجزء الافضل فيه فانهم يقربون من صورة اليقين لما فيه من القوة الالهية وان لم يكن معهم من علم الموضوع شئ كبير -
التفسير ان بطليموس يريد بقوله اللذين يجدون تقدمة المعرفة من الجزء الافضل هم اصحاب الحاسة السادسة وهي الجزء الالهي كما قلنا لديهم معرفة مسبقة بالامور الكائنة - وهذه الجزء الالهي موجودة لدى الانسان بشكل فطري لكن لانشغاله بقوة الغضب وقوة الشهوة تنحجب عنه هذه المعرفة الالهية بالامور الكائنة واذا انفرد هذا الجزء عن هذه القوى ولم يتشاغل بالامور الحاضرة كان خليقا بالاطلاع على المغيبات من الامور - وبرهان ذلك ما يظهر منه في جماعة النساك والرهبان وذوي البطالة من الحواس مثل المصروعين او النائم ومايراه في منامه –

الكلمة االثالثة قال بطليموس اذا طلب المختار الافضل فليس بينه وبين المطبوع فرق


الشرح - المختار والمطبوع متقابلان فالمختار من يقدر على فعل الشئ وتركه او يقدر على فعلين متقابلين مثل العدل والجور وبحسب ارادته يرجح احد الطرفين والمطبوع من كان بالطبع مجبولا على الميل الى طرف واحد من غير التفات للطرف الاخر ومعنى هذه الكلمة في هذا الموضع ان اللذي يكون له اختيار التوجه الى جانب المبادئ وتارة الى جانب الامور البدنية فان توجه بارادته الى جانب المبادئ وحصل له من تلك الجهة العلم بالمتجددات قبل التجدد واللذي يكون مجبولا على مطالعة المبادئ وحصل له من تلك االجهة العلم بالمتجددات قبل التجدد فلايكون بين هذين فرق في معرفة المتجددات بل اطلاعهما على الامور الغيبية اطلاع واحد --*
راي الشخصي ان المعنى هذه الكلمة يشير الى ارادة الانسان ( مقابل الطبيعة او الطبع الفطري للانسان ) فاللذي يختار بارادته الخلق والتصرف الافضل مثل الحلم والسخاء والحياء والشجاعة --الخ فلا فرق بينه وبين المطبوع على تلك الاطباع فطريا بحسب دلالات كواكبه هذه الكلمة تبين وتثبت ان الانسان حر بنفسه وليس مجبور قهرا على حياته انه صاحب ارادة يقدر ان يختار الافضل والاحسن او السئ الردئ( ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها )-والكلمة التالية لبطليموس يؤكد ما قلناه *


-الكلمة الرابعة- قال بطليموس - المطبوع في الشئ هو اللذي يوجد دليل ذلك الشئ قويا في مولده -

التفسير ان وضعية الكواكب لدى المولود تشير الى اطباعه فاذا كان الكوكب الدليل على طبع ما قويا دل على قوة ذلك الطبع لديه -وقوة الكوكب ان يكون في حظه اي بيته او شرفه وكونه في احد الاوتاد القوية الاربعة وهي الطالع والعاشر والسابع والرابع - الشرح - قد تبين مما تقدم من قوله ان بعض الناس مطبوعون اعني مجبولون على معرفة الغيب وبعضهم غير مطبوعين بل يصلون الى تلك المرتبة بالاكتساب والتوجه الارادي فهاهنا يبين ذلك بالحكم العام وقال كل من صدر منه بالطبع امر من الامور من غير تكلف كسب وتجشم تحصيل موصل الى ذلك الامر يكون دلائل ذلك الامر حين ولادته قوية في الفلك يعني في طالعه وقوة الكواكب بعضها ذاتي وبعضها عرضي فاما القوى الذاتية فهو ان يكون الكوكب في بيته اوشرفه اوحده اومثلثته اووجهه او في التشريق والتغريب المحمودين وامثال ذلك واما القوى العرضية فهو ان يكون الكوكب في حيزه وفي الوتد اومايلي الوتد او في الفرح وامثال ذلك واما معرفة الادلاء فهو مثلا اذا كان زحل قويا كان ذلك الشخص محبا للعمارة والزراعة بالطبع وان كان المشتري قويا دل على العدل والقضاء والوزارة وان كان المريخ كان الغالب عليه الشجاعة والفروسية وان كانت الشمس قوية دل على التكبر والتسلط وان كانت الزهرة قوية دل على اللهو والزينة وان كان عطارد قويا دل على الكتابة والحساب وان كان القمر قويا دل على تقلب الامور وتطلع الاثار والاخبار - --


الكلمة الخامسة قال بطليموس النفس المطبوعة في تقدمة المعرفة تحكم على ثواني النجوم ويكون اصابتها فيها اكثر من اصابة كثير في الحكم على النجوم انفسها



التفسير- قد تبين فيما سلف كيف تكون النفس وثواني النجوم في احداثها دون فلك القمر مثل النيازك والكواكب ذوات الاذناب والهالة اللتي تكون حول القمر والكدورة الموجودة في الشمس والقمر وجميع ما يحدث في الجو فان لكل واحد منها دلالة قد ذكرها اراطس وغيره وان كانت دون دلالة الكواكب عليها فقال ان النفس المطبوعة اذا تعلقت بشئ من هذه الكواكب بلغت في تقدمة المعرفة اكثر ما تبلغه من قصر طبعه وكثر عمله فهذا موجود في كل صناعة اذا كان المتكلم مطبوعا فيها فان الميسر من الاستدلال يبعث قوة طبعه على اظهار الكثير منها --- -



الكلمة السادسة قال بطليموس قد يقدر المنجم على دفع كثير من افعال النجوم اذا كان عالما بطبيعة مايؤثره فيه ووطأ للفعل قبل وقوعه قابلا يحتمله –



الشرح - قد تقدم قبل هذا ان الفعل لايتم الا بفاعل مؤثر وقابل متاثر فيه وقد علم ان قابل تاثيرات الاوضاع الفلكية هي الاجسام والنفوس الارضية ونحن لنا في هذه الاجسام والنفوس قدرة التصرف فان علم المنجم قوة تاثيرات العلوية كان قابلا على امالة قابل يكون محل تصرف ذلك التاثير الى القبول حتى يكون اثر الفاعل فيه زائدا عن الاعتدال او على المعاوقة واللاقبول حتى يكون اثر الفاعل فيه اقل من الاعتدال مثلا ان علم ان برد الشتاء يكون شديدا فاعد له الات دفع البرد حتى لايؤثر فيه كما يؤثر فيمن لاأعداد له وكذلك ان اراد تاثير البرد في شئ ازيد مما يؤثر في غيره فيجعل ذلك الشئ مستعدا لقبول البرد حتى يؤثر البرد فيه ازيد مما يؤثر في غيره وهذا معنى قوله قد يقدر المنجم على دفع كثير من افعال النجوم وذلك بشرط وقوفه على طبيعة القابل وقدرته على التصرف فيه –


الكلمة السابعة - قال بطليموس انما ينفع الاختيار اذا كانت قوة الوقت زائدة على الفصل مابين القوتين فاما اذا كانت مقصرة عنه فليس يظهر وان كان ما استعمل منه مؤديا الى صلاح


-
التفسير ان ادلة المولود وقوة الاختيار اذا اتفقت زادت في صلاح الحال وزادت في منفعة المولود وان اختلفت تغالبت وظهرت صوت اقواها مثال ذلك البدن والامور الطارئة عليها مثل الغذاء والمرض فان كان ادلة المولد مسعودة فاختيار اللاوقات السعيدة يزيد في سعادتها وان كانت منحوسة اغلبها انتفع بالاختيار- الشرح - كل طالع يكون جميع دلائله مسعودة وقوية فصاحب هذا الطالع لايكون له نظير في الخيرات والسعادة وكل طالع يكون جميع دلائله منحوسة وضعيفة فصاحبه لايكون له حظ في الخير والسعادة ويكون عديم النظير في الشر والشقاوة وهذان الطالعان اما ان يكونا غير موجودين اونادر الوجود فان كان الطوالع لها دلائل من الصنفين فبعد تكافؤ دلائل الخير والشر على اي حال تقرر الامر يقال لذلك الحال قوام تلك الدلائل فان اختير لشخص اختيار فكل من يكون له طالع اصلي وطالع تحويل ودلائل خاصة في الايام المختار فيها ولكل من هذه الادلاء قوام فان كان القوامان متساويان في طرف السعادة وينظم الى ذلك سعادة الاختيار الموافق يكون انتفاع ذلك الشخص بذلك الاختيار في غاية الكمال وان كانا في طرف السعادة متفاوتين بينهما وكانت سعادة الاختيار ازيد من قدر التفاوت بينهما كان حكمه حكم الاول وان كانت سعادة الاختيار مساوية التفاوت بينهما فلايحصل من ذلك الاختيار اثر زيادة محسوسة –


الكلمة الثامنة ليس يصل الى الحكم على تمزيج الكواكب الا عالم بالاخلاط والامزاج الطبيعية –



التفسير- تمزيج الكواكب ما توجبه طبائعها اذا اجتمعت وتناظرت عن ذلك الاجتماع والتناظر من الاخلاق والكائنات والاحوال وقد ارانا بطليموس في الكتاب الثالث من كتاب الاربع مقالات في قضاء النجوم عند ذكر ما يغلب على المولود من الاخلاق ما توجبه الكواكب بمشاكلتها ويحتاج المنجم الى ان يرتاض بقوى النفس الثلاث ومايتولد منها من انواع الفضائل والرذائل مثل الجور والعدل والسخاء والبخل والصدق والكذب والامانة والخيانة والزهو والتواضع فاذا احكم نظر الى الكواكب نظر الى الكواكب اللتي تدل على قوى النفس والصناعات وهي لها كالاصول والينابيع فحكم على مايوجبه اجتماعها وتناظرها ولنخرج بهذا فضل اجزاء صناعة الاحكام -- الشرح - كما ان العناصر اللتي هي الكيفيات متضادة اذا امتزجوا حدث بينهم كيفية يقال لها المزاج المركب الحاصل من تلك العناصر كذلك لمقتضيات اوضاع الكواكب امتزاج يحصل من ذلك الامتزاج اثر يقتضي مجموع تلك الاوضاع وقد تقرر في علم الاخلاق ان مبادئ الافعال الارادية ثلاث قوى الشهوة والغضب والنطق فيحصل من اعتدال الشهوة خلق يقال له العفة ومن افراطها خلق سئ يقال له الفجور ويكون من تركيب هذه الاخلاق تحت الشهوة اخلاق كثيرة مثل الحياء والرفق والصبر والسخاوة والقناعة وضد كل واحد منها من الطرفين ويحصل من اعتدال الغضب خلق حسن يقال له الشجاعة ومن افراطه خلقان سيئان يقال لهما التهور والجبن ويحصل من تركيبات هذه الثلاثة تحت الغضب اخلاق كثيرة مثل الحلم والثبات والهمة والتواضع والحمية وضد كل منهم من الطرفين ويحصل من اعتدال النطق خلق حسن يقال له الحكمة وهذه الحكمة ليست الحكمة اللتي هي اسم علم من العلوم ومن افراطه وتفريطه خلقان سيئان يقال لهما -----والبله ويحصل من تركيب هذه الثلاث تحت النطق اخلاق كثيرة مثل الذكاء وحسن التعقل والتحفظ والتفكر بالصواب والتذكر والتصرف في المعاني واضداد كل من الطرفين وهذه الاخلاق الثلاثة ايضا لها مع بعضها امتزاجات كثيرة ومن تاليف هذه الثلاثة اخلاق بالاعتدال يحصل خلق حسن يسمى العدالة ومن افراطه وتفريطه خلقان يقال لهما الظلم والانظلام ويحصل من تركيبات هذه الاخلاق الثلاثة تحت العدالة اخلاق كثيرة مثل الصداقة والوفاء والشفقة والتودد والتسليم والتوكل واضداد كل واحد من الطرفين كما قد اشتمل علم الاخلاق على بيان ذلك وقد ذكر في كتب احكام النجوم وقد ذكر بطليموس في الكتاب الثالث من الكتب الاربعة في احكام النجوم ان كل خلق من الاخلاق من تاثيرات اي كوكب ومن امتزاج اي الانظار يحصل فقد بين بطليموس في هذه الكلمة ان لايقدر على الحكم في تمزيج الكواكب الا شخص عالم بتركيب الاخلاق وامتزاج العناصر وتولد المركبات على الوجه الطبيعي من البسائط حتى يقف من التاثيرات المختلفة في حصول اثر واحد من مجموع تلك التاثيرات –



الكلمة التاسعة قال بطليموس -النفس الحكيمة تعين على الفعل الفلكي كما يعين الزراع القوى الطبيعية بالحرث والتنقية



التفسير يريد بالنفس الحكيمة العالمة بالقوى الفلكية وتصريفها بالاشخاص الطبيعية فان هذه النفس اذا وقفت على ان سعادة تلحق شخصا حركت ذلك الشخص الى حسن الاستعداد لتلك السعادة فتوفرت فيه فظهرت عليه وقد اتينا في تفسير الكلمة الخامسة في هذا بما نكتفي فيه - الشرح - النفس الحكيمة تعين الفعل الفلكي كما يعين الزراع القوى الطبيعية بالحرث والتنقية وقد سبق في الكلمة السابعة ان المنجم يقدر على دفع كثير من افعال الكواكب بحسب تصرفه في القوابل وقد ذكر في هذه الكلمة ان النفس الحكيمة اللتي تعلم مايكون بحق وحظ كل امر يحدث وتعلم كيفية مبادئ طبائع المركبات والمتجددات تكون قابلة على ترتيب القوابل بوجه توجب تجدد تلك الامور على وجه ينبغي واذا ارادت اي النفس الحكيمة دفع ومنع بعض المتجددات الغير ملائمة فعلت كما ينقي الزراع الارض من الشوك والدرن واصل هذا الحكم كما قلنا ان كل متجدد لابد له من فاعل وقابل فالفاعل الفلكي وان كان خارجا من تصرف اهل هذا العلم لكن كثير من القوابل تحت تصرف الانسان فاذا كان التصرف حكيما دبر كل واحد بحيث يكون ملائما للحادث



الكلمة العاشرة- الصورة اللتي في عالم التركيب مطيعة للصورة الفلكية ولهذا رسمها اصحاب الطلسمات عند حلول الكواكب فيها لما ارادوا –



التفسير ان هذه الكلمة قد اشتملت على سر عظيم من الاسرار لاصحاب الطلسمات والصور اللتي شرحناها في عالم التركيب في انواع الحيوان والنبات هي تحت الصورة الفلكية مثل العقارب بالارض مطيعة لصورة العقرب في الفلك والحيات مطيعة لصورة الشجاع بالفلك وكان اصحاب الطلسمات يرصدون حلول الكواكب في هذه الصور الفلكية وطلوعها من الشرق فيصورونها في ذلك الوقت في احجار ومعادن وجواهر ويضيفون اليها اشياء مشاكلة لتلك الانواع اللتي ارادوا اصلاحها او او مخالفه لها ان ارادوا افسادها وطردها عن حوزتهم فيظهر مما يجمعونه من ذلك اثر يقيم زمانا طويلا وقد كان قدم علينا في ايام خمارويه ابن احمد ابن طولون مستامنا من بلاد الروم فاسلم وقطن بمصروكان حسن المعرفة بهذه الالات المتحركة من ذاتها وجواهر الاحجار والعقاقير فاتفق ان كنت عنده يوما فسمعنا صرخة من جانب الدار فسال عنها فقيل له غلام لدغته عقرب فاستحضر خرقة فيها طوابع يغلب على رائحتها الكمندر فبعث اليه منها طابعا وامر ان يسحق ويسقى جملته فسكن الوجع عن الملدوغ وخفت عنه علته سريعا وتاملت الطوابع فوجدت على كل واحدة منها مثال عقرب فسالته عما طبعت به الطوابع فاخرج الي خاتم من ذهب فضة بازهر عليه صورة عقرب فسالته عن نفسه وكيف يعمل فذكر انه ينقشه اذا حل القمر ببرج العقرب والعقرب وتد من اوتاد الطالع ويطبع كندر مصبوغ به والقمر في العقرب فعملته فاقمت اختم به الملدوغين فينفع جميعهم ويسكن وجعهم وهذا يؤكد ما ذكره بطليموس في هذه الكلمة --- الشرح - يريد بالصور الفلكية الثمان والاربعين صورة اللتي تصورها المنجمون من الثوابت منها احد وعشرين صورة في الشمال واثني عشر صورة في منطقة البروج وخمسة عشر صورة في الجنوب ويريد بها صور الدرجات اللتي ذكروها اصحاب الطلسمات ان مع كل درجه اووجه مايطلع من الصور ويريد بالصور اللتي في عالم التركيب من النبات والحيوان وهذا الحكم اللذي ذكره في هذه الكلمة هو اصل قد بنى اصحاب الطلسمات عملهم عليه مثلا في وقت ظهور صورة من هذه الصور اي ظهورها من تحت الشعاع او طلوعها من افق المشرق ينقشونها على وضع مناسب لذلك العمل فبزعمهم انه يحصل المراد اللذي يريدونه من ذلك الجنس من الحيوان والنبات كما يكتبون رقاع الحية والعقرب في وقت طلوع الحية والعقرب ويعلم تفاصيل هذه الصنعة من مطالعة كتبهم فعلى هذا التقدير حصول المراد من كل حيوان وقت طلوع صورة ذلك الحيوان او وصول كوكب الى تلك الصورة من الفلك وينتفع بهذه الكلمة في الاختبارات كما يختارون للتعليم برجا من البروج اللتي على صورة الناس ويختارون لدفع المؤذيات برجا على صورة ذلك المؤذي --- -



غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم التنجيم


...
....

مواقع النشر (المفضلة)
كتاب شرح الثمه لبطليموس ( منقول )

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
موقع به كتاب الثمرة لبطليموس بالانقليزية
كتاب الثمرة لبطليموس ( الجزء للاول)
ماهو الحكم على مواليد التؤم
كتاب الثمرة لبطليموس

الساعة الآن 02:58 AM.