المشاركات الجديدة
قسم الكتب و المنشورات : كتب و منشورات و مواقع في كل الميادين المرتبطة بتخصص منتديات الشامل

كتاب رمزية الأرقام والحروف في الفكر العربي / للمشهداني

صورة رمزية إفتراضية للعضو عزيز2
عزيز2
عضو
°°°
افتراضي
ونحن ننتظر الدكتور المشهداني
للتمة هدا الموضوع القيم خصوصا الاعداد والموسيقى

...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
ـ يقينــي بالله ـ

(الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم)

الفلكي الروحاني
أ.محمد زاهد المشهداني الحسيني
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

اشكر كل احبائي واخواني الذين علقوا على كتابنا هذا وانه لمن دواعي سروري ان اجد هذا التفاعل بين مادة هذا الكتاب وبين قراءه من الخوة الأفاضل اعضاء المنتدى العتيد ،
وادود ان اشير الى ملاحظة وهي اني عندما فكرت ان اظيف الكتاب على شكل ملف كامل غيرت رأي لما رأت ان وضعه بهذه الأجزاء يسهل على القارئين الأحاطة بمادته وبالتالي ينتفع به القارئون ، وانشاء الله بعد ان نكمله اضعه في ملف اكروباد كاملا مع الهوامش والفهارس والمصادر التي تقع هنا بسبب عدم امكانية وضعها كما في الكتاب لكل يكون مرجعا ومصدر لك الباحثين عن هذا الجانب من العلم .
كما اود ان اضيف للأخ الفاضل عزيز واقول له بالنسبة الى التناغمات التي ذكرتها حول فيثاغورس ونظريته في الأوزان والتناغم العدد وعلاقته بعلم الزيارج فاقول ان في الكتاب فصلا كاملا يتناول الجفر والزيارج وسوف تستمتع به عندما نصل اليه فتابع كتابنا .
ولا تنسى الدعاء لنا
واخيرا اسأل الله ان يوفقني لما يحب ويرضى
ومن الله التوفيق

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
الأرقام واستخداماتها عند الصوفية


يعتقد غالبية المتصوفة أن لكل أسم من أسماء الله أو آية من آيات كتابه الكريم خاصية تساعد الإنسان في مراحل ترقيه الروحي ، ولكن لابد أن يحسن استخدام هذا الاسم أو هذه الآية أو الدعاء ( الورد أو الوظيفة ) ، إذ يرى الكثير من المتصوفة أن قراءة أي ورد لابد بعدد معين متوافقا مع عدد اسم المريد الذاكر لكي تتجلى أنواره عليه وينتفع من خاصيته الروحانية ، ولكن كيف يمكن أن نوجد الصلة بين الأعداد والأوراد ؟ هنالك طرق كثيرة منها ما ذكره الإمام البوني بقوله: " اعلم أن السر الجامع والسيف القاطع أن تأخذ عدد حروف الأسماء بدون أداة التعريف ، وتنظر كم لها من الأعداد ـ بحساب الجمل ـ وتضربها في عدد أيام الأسبوع وتذكرها على طهارة وصلاة وجمع همة وصفاء باطن في موضع خال من الأصوات فتجد سرعة الإجابة "( ) ، وفي موضع آخر يذكر طريقة أخرى وهي من أسرار الأعداد إذ يقول: " تأخذ عدد حروف الأسماء وعددها وعدد صورها الرقمية ـ أي عدد الحروف المكون منها الاسم فأسم لطيف عدد حروفه 4 وهكذا ـ وتذكر بذلك القدر يحصل المطلوب "( ) إن الطريقة الأولى التي ذكرها الإمام البوني لنيل المطلوب بواسطة استخدام سر الأسماء ترتبط بظواهر روحية باراسايكولوجية إذ الجلوس في موضع خال وجمع همه ـ أي التركيز على الاسم عند التلاوة ـ يخلق طاقة روحية للقاريء مقترنة بالفعل الرقمي للاسم وبالنتيجة يحصل المطلوب ، ومن الطرق الأخرى التي يستخدمها السادة الصوفية في استخدام سر الأعداد في الأوراد والأسماء ، أخذ الرقم الكامل لأسم المريد بطريقة حساب الجمل ثم النظر إلى أي أسم من أسماء الله يوافقه بقيمته الرقمية سواء أكان اسما واحداً أو أسمين ، وملازمة تلاوة هذا الاسم بأوقات خاصة وأعداد ثابتة يحصل المطلوب .
إن استخدام أسرار الأرقام في الأوراد الصوفية يقوم على أساس مزج روحانية الشخص مع روحانية الاسم بوساطة الرقم ، فالرقم هو الواسطة بين سر الروح وسر العدد الذي يتولد عنه بالنتيجة الرقي الروحي للمريد في عبادته .
ومن أفضل الطرق في الاستخدامات الرقمية وعلاقتها بقضاء الحوائج ما ذكره الشيخ داود الانطاكي إذ يقرر أن لاستعمال الأسماء درجات هي .
1. أن تستعمل الاسم بعدد حروفه .
2. أن تستعمله بعدد حروفه بالجمل الكبيرة .
3. أن تضرب عدد حروفه في نفسه .
4. أن تذكره بعدد مضروب حروفه في عدد الجمل .
5. أن تستعمله بقدر عدد الجمل في نفسه .
6. أن تستعمله بعدد حروف مركبه الحرفي .
7. أن تضرب حروف مركبه الحرفي في نفسها وتستعمله بعدده .
8. أن تضرب حروف مركبه الحرفي في عدد الاسم بالجمل .
9. أن تستعمله بعدد حروف مركبه الحرفي بالجمل .
10. أن تستعمله بعدد حروف مركبه الحرفي بالجمل مضروب في نفسه "( ).
وقد أورد الانطاكي مثالاً لهذه القاعدة لاسمه تعالى " لطيف " وفيما يأتي توضيح ذلك .
1. عدد حروفه (4) فتذكره (4) مرات .
2. أن تستعمله بعدد حروف الجمل هكذا ( ل = 30 ، ط = 9 ، ي = 10 ، ف = 80 ، المجموع 129 ) .
3. تضرب عدد حروفه في نفسه 4  4 = 16 .
4. 4  129 = 516.
5. 129  129 = 16641.
6. لطيف مركبه الحرفي = لام ، طا ، يا ، فا ، ومجموع هذه الحروف 9 .
7. 9  9 = 81.
8. 9  129 = 1161.
9. 173  129 = 22317.
10. 173  173 = 29929.
إن هذه الطريقة تعد من الطرق العجيبة لاستخدام خواص الأسماء بوساطة سر الأرقام عند الصوفية ، وبتطبيق هذه الشروط يحصل للطالب ما يريده من قضاء حوائجه ويشترط في هذه الطريقة أخذ الاسم المناسب للحاجة فمثلاً لزيادة الرزق يؤخذ أعداد اسمه تعالى ( رزاق ) وللمحبة ( ودود ) وللانتقام ( منتقم ) وهكذا .

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
رموز الأرقام


لاشك أن للأرقام مراتب عددية كثيرة ، وإذا أردنا أن نفسر رمزية هذه الأرقام لا يسعنا المجلدات ، ومن هذا المنطلق فإن أكثر علماء الأرقام ركزوا على مرتبة الآحاد من الأرقام لأنها تشكل الأصل لجميع الأرقام فالرقم (22) هو بأصله (4) ( 2 + 2 = 4 ) ، والرقم (975) هو ( 5 + 7 + 9 = 21 ، 1 + 2 = 3 ) ، هذه الفكرة جذبت نظر البابليين ومن بعدهم اليونانيين عرفاً بدوا اهتماماً كبيراً بالأرقام من " 1 ـ 9 " ، ومن خلال دراستنا لهذه المنهجية نعتقد أن أكثر الرموز المقترنة بالأرقام تقوم على أساس ديني أو تأملي وفلسفي فمثلا الواحد يشير إلى الله ، ومن هنا ارتبطت العلاقة بين الرقم " 1 " وبين الله عزوجل وهكذا بقية الأرقام كما سنوضحها كالآتي :
الرقم " 1 "
يرجع هذا الرقم في كثير من الأحيان إلى المدلولات الدينية فالله واحد ، قل هو الله أحد " ، كما أنه يشير إلى البداية والخطوة الأولى لكل شيء بداية مشروع، بداية دراسة … " كما يشير إلى الأب ، العنصر الذكري وفي المدلول البيولوجي للإنسان فإنه يشير إلى الرأس أو إلى العضو الجنسي الذكر ، أو النقطة التي هي الركيزة في علم الهندسة وفي مدلوله السلبي فإنه قد يشير إلى الموت ، وفي علم التنجيم يرمز إلى الاستقلال والوحدانية والإبداع والأصالة والهيمنة والقيادة والصبر والاعتداد بالنفس والريادة .

الرقم " 2 "
يعطي هذا الرقم مدلولاً أنثوياً فالمرأة هي التي تحبل فتلد طفلاً ، كما أنها القسم الثاني المكمل للواحد ، يرمز إلى الزوجة ، الاتحاد الجنسي ، الضدان (الليل والنهار ، السماء والأرض ، الذكر والأنثى … ) ، كما يشير إلى ( الزوج ) ولا نقصد به الذكر بل الثنائية لكل شيء له تعلق بالآخر ( زوج من الجوارب ، زوج من الأحذية ، زوج من القفازات … ) وإذا أردنا أن نقارن بين هذا الرقم وتكوين الإنسان الفسلجي نقول إن هذا يرمز إلى العينين ، الأذنين ، اليدين ، الرجلين ، ومن الناحية الوجدانية قد يرمز إلى الزمالة ، الحماية ، الحب بين أثنين ، الصداقة، الزواج ، الشراكة .

الرقم " 3 "
يستخدم هذا الرقم في اللغة الدارجة للإشارة إلى المثلث ، أو أي موضع مثلثي ، كما يرمز إلى الجماعة لأنه أول مراتبها ، وفي بعض الأحيان يشير إلى الطفل الصغير لأنه نتيجة الأب والأم ، وفي فكر القبالة يعتقد أن للرقم (3) رمز ديني وقدسية خاصة وبالإضافة إلى الثلاثة المقدسة فإن هوبر يقرر وجود (3) إحصائيات فتكرار الأمر عينة (3) مرات أو أي عملية أو قول من هذا القبيل يعطي لهذا الرقم هذه الرمزية ، كما أن العديد من أساطير وخرافات العالم القديم تزخر بهذا الرقم ( ثلاث أمنيات ، محن ثلاث ، فترات ثلاث … ) .

الرقم " 4 "
لقد تأثر الكثير برمزية هذا الرقم فالفيثاغورسيين بنو عليه تصورات عديدة وجعلوا له رموزاً كثيرة ومن أشهرها المتوالية الرباعية التي تنسب إلى فيثاغورس ، فالرقم (4) يرمز إلى الرقم (2) لأن (2  2 = 4 ) وأن شئت قلت 22 ، إذ الجهات الأربع والطباع الأربع والعناصر الأربع … كما أنه يرمز إلى البناء ، القاعدة ، الإطار المربع ، الهيئات المكونة من أربعة جهات ، كما ترمز إلى المندالات( ) الهندية .

الرقم " 5 "
قد يرمز هذا الرقم إلى العطاء أو الأخذ لأن كلا الفعليين متعلق باليد المكونة من الأصابع الخمسة ، ويرمز أيضاً إلى النجمة الخماسية التي تعطي مدلول الحب والحياة والقوة السحرية ، وفي الإسلام فإن الرقم (5) يرمز إلى الصلوات الخمس، وقد تشير إلى الإصابة بالعين والحسد كما تركز في بعض الأحيان إلى الممارسات الجنسية ،وهذا الرقم يعني للفنان السلم الموسيقي .

الرقم " 6 "
إن هذا الرقم يرمز للفردية والزوجية فـ ( 3  2 = 6 ) إذ يشكل اتحاد الاثنين ويرمز أيضاً إلى ربع اليوم ، وعلماء التنجيم المشتغلين بالأرقام يرون أن لهذا الرقم مدلول عاطفي وإيجابي في الحب لأنه يرمز إلى كوكب الزهرة ، كما يرمز إلى الكمال والتسامح والخدمة العامة والدفء والود والمحافظة على التقاليد.


الرقم " 7 "
يعتبر هذا الرقم رقماً مقدساً فهو يشكل هالة من القداسة عند العديد من الحضارات فالبابليين عظموا هذا الرقم وجعلوا أيام الأسبوع سبعة موافقةً مع الكواكب السبعة( ) وربطوه بالاعتراف بالخطايا والاستعداد للندامة والخلاص ، كما يرمز إلى الجانب الروحي والديني في حياة الإنسان ، وترجع هذه الأهمية لهذا الرقم للمسبعات الكثيرة الموجودة ( سبع سماوات ، سبع أرضين ، سبع جنان لها سبعة أبواب ، الأشواط السبعة التي يطوفها الحاج حول الكعبة المشرفة ، الأيام السبعة … إذ كل هذه المعاني ترمز إلى هذا الرقم .

الرقم " 8 "
يرمز هذا الرقم إلى الدعائم القوية ، والقواعد المتينة ، والأبدية واللامحدودية كما يشير إلى المدلولات العكسية للرقم (7) ويرى المنجمين إن لهذا الرقم رمزية خاصة في التنظيم والعمل التجاري والبدايات الجديدة ( النجاح أو الفشل ) والصبر ، المثابرة ، الجدية في الحياة وفي بعض الأحيان التعب والمشقة .

الرقم " 9 "
من أهم مدلولات هذا الرقم أنه يشير إلى المولود الجديد الذي يولد بعد تسعة أشهر من الحمل ، ومن هنا يقرر علماء الأرقام إن هذا الرقم يرمز إلى الحبل بالنسبة للمرأة والمفهوم الإنساني ، كما يشير إلى القوة والشجاعة والقمة والجرأة وفي مدلوله السلبي إلى السرعة والتهور والعنف .

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
رمزية الأرقام في الأحلام :


إن للأحلام دلالات رمزية عديدة والكثير من أحلامنا تلعب دوراً مهماً في حياتنا الشخصية وحتى العامة منها كما أن العامل الديني الصوفي والفلسفي ينمي هذه الظاهرة إذ أنها تعد أقرب الطرق للتنبؤات المستقبلية فالروح كثيرا ما تسبح في عالم الملكوت وتتطلع على أحداث وقضايا ماضية وحاضرة ومستقبلية ولكن الكثير من هذه الأحلام التي نراها تأتي مبهمة ومرموزة وغير واضحة الدلالة ، ومن هنا يلعب تفسير الأحلام دوراً مهماً في حل هذه الرموز والمعاني .
إن من بين المفردات التي يراها الحالم في نومه مفردات الأرقام ( 1 ، 2، 11 ، …) فهل لهذه الأرقام معنى في حياتنا أم هي مجرد صور شكلية لا معنى لها؟ لابد هنا أن نشير أن الأرقام حالها حال أي مفردة يراها الحالم فهي تعني أشياءً مهمة في حياتنا ، يقول الدكتور (لودفيغ بانيث ) " الأعداد من حيث هي كيانات مستقلة ، ذلك أن ظهور الأعداد في الأحلام ليس مستغرباً بحد ذاته ، فالأعداد شأنها في ذلك شأن غيرها من منتجات العقل "( ) .
فقد يرى الحالم في نومه أنه أشترى سبعة كتب ، أو تسعة علب من الحليب أو غير ذلك. فإذا ما أردنا أن نفسر هذا الحلم، أنفسره على أساس الكتب في الحلم الأول وعلب الحليب في الحلم الثاني متجاهلين العدد في كلا الحلمين ، أم أننا نأخذ رمزية الرقم (7) في الحلم الأول ورمزية الرقم (9) في الآخر ونربطها بالشيء المعدود ونعطي النتيجة ، إننا إذا ما تجاهلنا مدلول الأرقام في الأحلام فإننا نكون قد حجبنا بجزء كبير من معاني الأحلام ، ومن هنا رأى أكثر علماء النفس أن للأرقام مدلولات مهمة في حياة الحالم واهتموا بمعانيها ودراستها وأخرجوا في ذلك دراسات كثيرة( ) تؤكد على أهمية الأرقام في الأحلام .
إننا إذا أردنا أن نفسر رمزية الرقم (7) في الحلم الأول وعلاقته بالكتب نقول أن هذا الرقم له رمزية دينية وروحية وفلسفية وعندما أقترن بالكتب التي تدل على العلم ، نقرر أن الحالم سيكون له توجه ديني أو سيهتم بالقراءات الفلسفية والروحية ، وأما بالنسبة إلى الحلم الثاني فإن الرقم (9) له علاقة بالأشهر التسعة للمرأة الحامل وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار العلب التسعة للحليب فإننا نقرر أن الحالم سيولد له مولود سليم (9 أشهر )، والحال نفسه ينطبق على حلم آخر " رجل واقف أمام ساعة عمودية وتبدأ هذه الساعة بالدق 7 دقات ) فإننا إذا ما فسرنا الساعة متجاهلين الدقات السبع نكون قد قصرنا في إعطاء المعنى الإجمالي لهذا الحلم يقول الدكتور لودفيغ " إن القيمة الرمزية العامة للرقم قابلة لأن تتداخل بنسبة عالية من المصداقية ، وباحتمال كبير للكشف عن الحقيقة "( ) .

صورة رمزية إفتراضية للعضو عزيز2
عزيز2
عضو
°°°
افتراضي
نشكر شيخنا الدكتور المشهداني على هده المعلومات القيمة والمجهودات الجبارة
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووور

صورة رمزية إفتراضية للعضو عزيز2
عزيز2
عضو
°°°
افتراضي
كما اود ان اضيف للأخ الفاضل عزيز واقول له بالنسبة الى التناغمات التي ذكرتها حول فيثاغورس ونظريته في الأوزان والتناغم العدد وعلاقته بعلم الزيارج فاقول ان في الكتاب فصلا كاملا يتناول الجفر والزيارج وسوف تستمتع به عندما نصل اليه فتابع كتابنا =
انتهى كلام الدكتور المشهداني
ونحن في الانتظار
تحياتي

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
سحر الرقم 13 والتشاؤم :
في بلدان عديدة من العالم ولاسيما الدول الغربية يتشاءم الملايين من الرقم 13 ويعدونه رقم الموت ويزيد تشاؤمهم بهذا الرقم إذا أقترن بيوم الجمعة ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يغيب أكثر العاملين إذا صادف يوم 13 يوم الجمعة مما يكلف الشركات خسارة تقدر بحوالي 700 مليون دولار سنوياً ، وفي الولائم يتجنب أصحاب الوليمة دعوة 13 شخصاً حول مائدة واحدة ، وهذا الأمر ليس مقتصرا على العامة بل حتى المثقفين ورجال السياسة فقد روت السكرتيرة الخاصة للرئيس الأمريكي فرانكلين في كتابها المسمى رئيسي
"My Presented " أن الرئيس الأمريكي فرانكلين إذا أراد أن يحضر اجتماعاً وكان عدد الحاضرين 13 معه فإنه يرعوا سكرتيرته ليكون العدد 14" وذلك للاعتقاد السائد أنه إذا اجتمع 13 شخصاً في اجتماع أو حول مائدة طعام فإن الشخص الأخير الذي يغادر المائدة سيموت خلال السنة نفسها لاسيما إذا كان هذا اللقاء يوم الجمعة ، وفي العديد من الفنادق تلغى الغرفة رقم 13 ، وفي ذلك كتب الدكتور (كربتون) في دراسة له عن الرقم 13 والأسس التاريخية والرياضية التي تعكس وراء حقيقة المخاوف التي يثيرها هذا الرقم ويستعرض في ذلك ملاحظات عديدة منها ما أشار به ( نذرامسدال من ماساشوست أن آخر جمعة من شهر تشرين الثاني المصادف اليوم 13 بالذات كان انتشار الفضيحة التي تحدثت عن قبول مستشار الرئيس الأمريكي ريتشارد لمبلغ قدره مليون دولار من صحفي ياباني مقابل تدبير مقابلة مع نانسي ريغان ) . وكذلك ما قرره حاكم أحد المدن البريطانية من إعادة ترقيم الدور التي تقع في أحد شوارع المدينة ، وكانت السيدة! صاحبة البيت الذي يحمل الرقم الجديد 13 قد احتجب بشدة ، ووصل الأمر بها إلى أن تلجأ إلى المحكمة ، وجاء احتجاجها على الرقم الجديد الذي كان سبباً في تخفيض قيمة البيت وجعل مسألة تأجيره أمراً صعباً ، وبعد النظر في قضيتها قررت المحكمة إعادة ترقيم البيت بالرقم (12 A) وفي نفس اليوم كانت المرأة قد ماتت بالسكتة القلبية( ) .
إن نظرة التشاؤم من هذا الرقم لها تفسيرات عديدة في الفكر الغربي منها ما ذكره الدكتور كربتون أن السبب يعود إلى الرقم 12 ، إذ أن الرقم 13 يشعر بالغيرة الشديدة من الرقم 12 الذي يمثل أشهر السنة وساعات النهار وتقسيمات الساعة وحواري السيد المسيح … وغير ذلك( ) . ويرى آخرون أن الرقم 13 كان يقترن بالعشاء الرباني ( العشاء الأخير ) للسيد المسيح عليه السلام مع حواريه، إذا كانوا 12 حوارياً والمسيح (عليه السلام) يشكل الرقم (13) وتسبب بصلب السيد المسيح ـ حاشا لله ـ كما يعتقد المسيحيون ، بينما يرجع قسم ثالث النظرة التشاؤمية لهذا الرقم إلى أول ظهور أوراق اللعب المسماة أوراق التاروت “Tarot Carts” المستخدمة في قراءة الحظ والتنبؤ ، حيث أن هذه الأوراق كانت مقسمة على قسمين :
القسم الأول ويسمى "ميجر آركنا" يتكون من (22) ورقة ، في حين أن القسم الثاني "ماينراركنا" يتكون من (56) ورقة ، وكانت الورقة التي تحمل الرقم(13) من الـ "ميجراركنا" تمثل الموت بشكل هيكل عظمي يحصد رؤوس الناس ، وفي بداية استخدام هذه الأوراق في قراءة الطالع كانت تعني هذه الورقة رقم (13) الموت أما الآن فيعبر عنها بالحظ السيء وعدم السعادة في السؤال الذي يسأل عنه السائل .
إن هذا الاعتقاد بهذا الرقم ودلالته السلبية ولدت لدى مخرجي أفلام الرعب أن يصوروا هذا الرقم بشخصية قاتل سفاح لا يعرف الرحمة أو الشفقة في الفيلم "الجمعة 13"(Friday 13) ومن هنا بقيت هذه الصبغة مطبوعة في نفوس الملايين من الناس .
وبالمقابل فإن هناك من يؤمن بالتأثير الإيجابي للرقم (13) ففلاحو بعض المناطق الألمانية يرون من هذا الرقم فأل حسن . ويسعون إلى تحديد مواعيد الزواج في الثالث عشر من الشهر( ) ولعل اتخاذهم هذا الرقم فألاً حسناً يرجع لعلاقته بالقمر الذي يكون بدراً أو قريباً منه مما يشكل سروراً وراحة للنفس . ومن ناحية أخرى فإن علماء الأرقام الذين يشتغلون بالتنجيم لا يرون أي تأثير سلبي للرقم (13) لأنهم يقررون أن هذا الرقم بأصله يشكل الرقم (4) ( 3+1) والرقم (4) مرتبط بكوكب أورانوس كوكب الحدس والمفاجئات والتغيرات .

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
الأرقام وعلاقتها بالقبالة ( كابالا )


قبل أن نذكر علاقة الأرقام بالقبالة لابد أن نعرف القبالة ونذكر شيئاً عن تاريخها وفلسفتها ، إن ( القبالة ) تعني بالعبرية التقاليد وترجع أصلاً إلى جماعة المذهب اليهودي الذي تناقل الأسرار شفوياً جيلاً عن جيل وفي القرن الثالث عشر الميلادي أصبح لهذه الجماعة مذهباً فلسفياً يحاول تفسير الظواهر الطبيعية تفسيراً غيبياً ، وبعضهم يرى أن القبالة هي التأويل الخفي للتوراة وهي مزيج من الفلسفة التصوف السحر ، وقسم آخر يقرر أن القبالة هي مدرسة عبرية تعنى بعلم الغيب واستقراءه من القوى الروحانية بواسطة الأحرف والأرقام، ويقال أن تعاليم القبالة ترجع إلى آدم (عليه السلام) ومنهم يرجعها إلى موسى (عليه السلام) الذي أدخلها في تاريخ بني إسرائيل ، إلا أن أكثر المراجع التاريخية تؤكد إلى أن اليهود قد استخدموا أسرار الأرقام والحروف والتنبؤ بها في حوالي القرن الثاني للميلاد( )، وربما يرجع تاريخ استخدام هذه العلاقة إلى بابل ، فاليهود لم يكن لهم معرفة بالأرقام ولكن بعد السبي البابلي الذي قام به نبوخذ نصر لليهود وإقامتهم في بابل لعشرات من السنين تأثروا بالعلوم البابلية آنذاك المتمثلة بالفلك والتنجيم والرياضيات ومزجوها بعلومهم الباطنية المتمثلة بالسحر فأخرجوا ما يعرف بالتعاليم "القبالة" "فالقبالة" هي مدرسة ومذهب يهودي تعاليمه سرية وخفية تحاول تفسير الظواهر الطبيعية مستندة إلى الأرقام والحروف وطقوس السحر .
وبعد هذه العجالة نقول أن عقيدة القبالة اليهودية تقوم على أساس الاهتمام الكبير برمزية الحروف والأرقام ، فهذا الاهتمام يطلقون عليه "البناء التأملي للدين" إذ أن لكل رقم وحرف أهمية ودلالة غيبية يتوصل إليها عن طريق المعرفة والتأمل ، ومن هنا كانت تعاليم القبالة مقتصرة على جماعة من الحاخامات اليهود فقط ومن الصعب على أي انسان أن يعرف قواعدها وقوانينها ، ويعزى إلى بعضهم إلى أن هذه التعاليم تزيد على عشرة مجلدات من الكتب ، ومن فكرة القبالة اليهودية نشرت في القرن الماضي وبداية هذا القرن في أوربا موجة جديدة تحاول تفسير الظواهر تفسيراً رقمياً ، واعتبار أن للرقم أهمية كبيرة في الكثير من الأمور ولكنها أخذت طابعاً علمياً بعيداً عن الاستخدامات السحرية والغيبية ، إن إحدى طرق القبالة في التنبؤ الرقمي للإنسان تقوم على أساس إخراج القيمة الرقمية لاسم الإنسان حسب بعده الأبجدي ، ثم جمع تلك القيمة ومقارنتها مع مفردات اللغة وما يوافقها من الصفات سواء كانت حميدة أم قبيحة ، وبالتالي تكون المدلولات المستخرجة من هذه القاعدة صفات من يحمل رقم اسم الإنسان .
إن التوجه الحديث الذي جرد القبالة عن كل ما علق بها من الطقوس السحرية والشعوذات جعلت للأرقام قيمة رمزية مهمة في شخصية الإنسان ، التي أظهرت دراسات جميلة في تحليل الشخصية والتوقعات الرقمية كما سنبين ذلك لاحقاً .

صورة رمزية إفتراضية للعضو سامور
سامور
عضو
°°°
افتراضي
شكرا للا ستاذ محمد زاهد المشهدانى على هذه المعلومات القيمة والموضوع الشيق والرائع فقط اريد اضافة معلومة للفائدة ان علم الارقام عند اليهود او القباليين يسمى ب
Gematria
اى بالفرنسية Numerologie
وشكرا


مواقع النشر (المفضلة)
كتاب رمزية الأرقام والحروف في الفكر العربي / للمشهداني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتاب قواعد الاعداد والحروف
كتاب أسرع الحاسبين من موقع الأرقام
كتاب مجموعة الخبر للشيخ محي الدين بن العربي (ق)
كتاب : الأعداد، رمزية و خصائص.
كتاب قمر الاقمار (رضا العربي)

الساعة الآن 11:57 PM.