المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

حقيقة الجن، وأنواعهم، وعلاقتهم بالبشر، والقرين (الشيطان) ا

افتراضي حقيقة الجن، وأنواعهم، وعلاقتهم بالبشر، والقرين (الشيطان) ا
حقيقة الجن، وأنواعهم، وعلاقتهم بالبشر، والقرين (الشيطان) ا






قال الله تعالى ‏:‏ ‏{‏ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ } ، (أي من طرف اللهب‏ ، ومن خالصه، وأحسنه) سورة ‏الرحمن‏ .‏
وقال تعالى‏ :‏ ‏{ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ‏ }‏ ‏ الحجر
إن الجن خلقوا من النار.. وهم كبني آدم ، يأكلون ، ويشربون ، ويتناسلون ، ومنهم المؤمنون ، ومنهم الكافرون.
وقسّم الله تعالى الجن إلى مسلم وكافر
‏فقال في كتابه الكريم : { ‏وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ‏ }‏ .‏{‏ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ ‏}‏ ‏ ‏الجن‏ .‏
وأما كافرو الجن ، فمنهم الشياطين ، ومقدّمهم الأكبر‏:‏ [إبليس] عدو آدم ، أبي البشر‏ .‏ وقد سلّطه الله هو وذريته على آدم وذريته‏.‏
وتكفّل الله عزّ وجل ، بعصمة من آمن به تعالى ، وصدَّق رسله ، واتبع شرعه منهم ، كما قال في كتابه الحكيم ‏:‏ ‏{‏إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً‏}‏ ‏ الإسراء‏ .‏
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يَابَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ‏}‏‏الأعراف‏
وأن إبليس أنظره الله إلى يوم القيامة، محنة لعباده، واختباراً منه لهم ، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ‏}‏ ‏ سبأ‏
وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم مما وصف لكم ‏]] رواه مسلم‏.‏
وقال عبد الله بن عمر وإبن عباس ، وكثير من علماء التفسير‏:‏
( خُلِقت الجِن قبل آدم عليه السلام بألفي عام ، وكان قبلهم في الأرض تعيش قبيلة [الحن] وقبيلة [البن].. فسلّط الله عليهم الجن ، فقتلوهم وأجلوهم عنها ، وأبادوهم منها ، وسكنوها بعدهم، فسفكوا الدماء، فبعث الله إليهم جنداً من الملائكة فطردوهم إلى جزائر البحور).‏
وذكر السدّي في ‏‏تفسيره‏ عن إبن مسعود ، وعن ناس من الصحابة رضي الله عنهم قالوا :‏ (( لما فرغ الله من خلق ما أحب ، إستوى على العرش ، فجعل إبليس على ملك الدنيا ، وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم [الجِن] ،
وإنما سمّوا الجن لأنهم خُزّان الجنّة ،،‏ وكان إبليس خازناً للجنّة،، هذا بالإضافة إلى ملكه الدنيا .. فوقع في صدره إنما أعطاني الله هذا لمزية (لميّزة) لي على الملائكة‏ ).‏
ونقل محمد بن إسحاق عن ابن عباس أنه قال : (( كان إبليس من سكّان الأرض ، ومن أشدّ الملائكة اجتهاداً ، وأكثرهم علماً ، وكان من قبيلة يقال لها الجنّ )‏.‏
وهناك رواية ثانية لإبن عبّاس قال‏:‏ (( كان إبليس من أشرف الملائكة ، وأكرمهم قبيلة ، وكان خازناً على الجنان ، وكان له سلطان سماء الدنيا وسلطان الأرض .. وكان يسوس ما بين السماء والأرض).
ونقل قتادة عن سعيد بن المسيّب‏ انه قال :‏ (( كان إبليس رئيس ملائكة سماء الدنيا‏ ).‏
قال تعالى‏:‏ ‏{ ‏وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً‏}‏ ‏ ‏الكهف‏:‏
فأهبط الله إبليس من الملأ الأعلى .
وذكر تعالى‏ في كتابه العزيز :‏ ‏{ ‏قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاّ قَلِيلاً * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ وَالأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً‏ }‏ . ‏الإسراء‏:‏ 62 -65‏‏
فنزل إبليس إلى الأرض حقيراً، ذليلاً، مذموماً، مدحوراً، متوعّداً من الله بالنار.. هو ومن إتّبعه من الجنّ، والإنس..
إلا أنّه ومع ذلك فإنه يجهد كل الجهد على إضلال بني آدم ، بكل طريق ، وبكل مرصد‏.‏
وجاء في بعض الآثار عن ابن عمر‏ بأن بعض الجنّ مرّوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قائم يصلّي بأصحابه ببطن نخلة ، وهي من أرض مكة .‏.‏ فوقفوا ، فاستمعوا لقراءته‏.‏
ثم اجتمع بهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة ..
فسألوه عن أشياء.. أمرهم بها، ونهاهم عنها،
وسألوه الزاد .. فقال لهم‏:‏
‏[ ‏كل عظم ذكر إسم الله عليه، تجدونه أوفر ما يكون لحماً ، وكل روثة علف لدوابكم ،، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يستنجي بهما ،
وقال‏ :‏ ‏[ ‏إنهما زاد إخوانكم الجن ‏]‏‏ .‏
رواه الترمذي عن جبير،، وابن جرير، والبزّار عن ابن عمر‏.‏

فإبليس لعنه الله هو حي الآن، منظر من الله إلى يوم القيامة، بنص القرآن ، وله عرش على وجه البحر، وهو جالس عليه ، ويبعث سراياه يلقون بين الناس الشرّ والفتن.. وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً‏}‏ ‏ ‏النساء‏:‏ 76‏

عن عُرْوَةَ (بن الزبير رضي الله عنهما) اَنَّ (خالته) عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا لَيْلاً. ‏ قَالَتْ فَغِرْتُ عَلَيْهِ ،، فَجَاءَ فَرَأى مَا اَصْنَعُ ،،

فَقَالَ : [‏ مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ اَغِرْتِ ‏؟ ] ‏.‏

فَقُلْتُ : ( وَمَا لِي لاَ يَغَارُ مِثْلِي عَلَى مِثْلِكَ )؟!

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:[‏ أَقَدْ جَاءَكِ شَيْطَانُكِ؟ ‏].‏ قَالَتْ : ( يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أوَمَعِيَ شَيْطَانٌ)؟

قَالَ:[‏نَعَمْ‏]. قُلْتُ : (وَمَعَ كُلِّ اِنْسَانٍ)؟ قَالَ: [ نَعَمْ ]‏.‏ قُلْتُ : (وَمَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ) ؟

قَالَ:[‏نَعَمْ.. وَلَكِنْ رَبِّي اَعَانَنِي عَلَيْهِ حَتَّى اَسْلَمَ].‏صحيح مسلم
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :‏[ مَا مِنْكُمْ مِنْ اَحَدٍ اِلاَّ وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ ]‏ ‏.‏ قَالُوا (أي الصحابة) : وَاِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ ‏: [ وَاِيَّاىَ ،، إِلاَّ اَنَّ اللَّهَ أعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ ،، فَلاَ يَاْمُرُنِي اِلاَّ بِخَيْرٍ ‏]‏ ‏.‏ صحيح مسلم
سبحان الله !! فإن مثل هذه الأحاديث توضّح بأن الإنسان معه قرين من الجن ،، وجاءت تسمية ذلك القرين بالشَيْطَانٌ واضحة ، كما هو وارد في رواية عروة إبن الزبير عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ..

وهناك رواية أخرى صحيحة جاء فيها هذه الزيادة : [ وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ وَقَرِينُهُ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ ]‏‏‏ ‏.‏
وأنا مقتنع بأن الله تعالى قد يُسخّر ملائكته الكرام ليحمي ويحفظ عباده الصالحين والمخلصين .. فقد وردت احاديث صحيحة ** في فضل آية الكرسي، وأن من قرأها في ليلة، لا يقربه الشيطان حتى يُصبِح‏.‏

وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏[ ‏من قال لا إله إلا الله، ** لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، >> وكانت له حرزاً من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر من ذلك‏]] صحيح البخاري .‏
وورد بأنه من قرأ كذا ، أو قال كذا ،، حفظه الله حتى يُمسي .. وحتى يُصبِح … ** وكذلك من قال عند خروجه من بيته [بسم الله توكّلت على الله لا قوّة إلا بالله]] جاءه ملك فرافقه وحماه وحفظه وكفاه من كل سوء حتى يرجع إلى بيته..
وإن قناعتي بأن الملائكة [غير رقيب وعتيد] هم مجموعة وليسوا بواحد معيّن كما هو حال القرين (الشيطان) الموكل بنا ،،

وانهم يحضرون عند الطلب ، أي عندما نذكر الله وندعوه بما أراده لنا وعلّمنا إياه نبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام ،،
أما القرين (الشيطان) الموكل بنا ،، فسواء طلبناه ام رفضناه ، فإنه لا يفارقنا إلاّ عند الممات ، اي بعد أن يطمئن على ثمرة جهوده الخبيثة ، وبأنّ أحدنا قد مات على غير ما يرضي ربّنا، والعياذ بالله من الزيغ والضلال ..

وإن مهمّة القرين المسموح له فيها معنا هي محصورة بالأمور التالية والله أعلم وهي:
1 - مساعدة [النفس الأمّارة بالسوء] ،،
2 - وتأجيج الصراع ضدّ [النفس المطمئنّة التقيّة الراضية] ،،
3 - والوسوسة والإضلال وإبعاد الناس عن طاعة الله وإدخالهم جهنّم والعياذ بالله.

حقيقة القرين الشرعية والعلمية
ما حقيقة القرين
ورد ذكر القرين في القران الكريم
قال تعالى: (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) آية 23 - سورة ق
وقال تعالى : (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيد) آيه 27 - سورة ق
قال تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) سورة الزخرف – آية 36

سؤال: كل مخلوق من البشر له قرين من الجن يوسوس بالشّر وقرين من الملائكة فهل كل انسان له قرين يناسب حاله فهل الفقير مثلاً قرينه مناسب له ومختلف عن قرين المثقف الغني؟
القرين يتطابق مع قرينه. القرين هو ما تنتهي الحالة إليه فإما تتطابق معه أو يتطابق معك فيجب أن يناسب كل انسان فلا يكون قرين الأميّ قرين مثقف. فالتسمية للقرين تأتي في النهاية وليس في البداية فأنت وقرينك تجاهده فإما أن يكون في النهاية يتبعك أو تتبعه أنت وهذه هي حالة القرين. فالتسمية واقعة على ما ينتهي عليه الحال. عندما أغلب قريني مثلاً فلا يعني هذا أنه أسلم فقد أذهب للصلاة وأجاهد القرين الذي يحاول أن يقعدني عنها في المسجد لكن لا يدل هذا على أن هذا االقرين قد أسلم وإنما قد يوسوس لي في الصلاة وفي داخل المسجد.

في موضوع آخر منفصل
ظهر تفسير علمي جديد لظاهرة القرين
الإنسان محاط بحالة كهرومغناطيسية

يعتقد بعض الناس بوجود القرين أو (القرينة)، والقرين في اعتقادهم هي روح شريرة أو جنية شريرة لأطفال لديها، وبحسب معتقداتهم تتمثل بصور واشكال مختلفة للمرأة المتزوجة وتجعلها عاقرا وما ذلك سوى واحدة من المعتقدات الشعبية التي تعود بجذورها الى عشرات القرون بل الى أكثر من ثلاثة آلاف سنة.
وقديما اعتقد المصريون ان صورة أخرى تسكن جسم الانسان، وتسمى (الكا) وهي ما تعرف بالقرينة والتي تولد مع كل مولود يأتي الى الحياة، وهي صورة عن الانسان وتقوم بحمايته، فإذا مات صحبته الى القبر وهناك يكون لها عمل آخر ولذا فإن القرينة تقترن بالانسان ولا تفارقه. وقد يلجأ من يعتقد بالقرينة الى أمور وقائية لحماية المرأة أو الطفل بعد ولادته، من آذاها، وذلك باتباع وسائل عدة منها، الباسه ثياب بنت اذا كان المولود ذكرا أو الباسه ثياب راهب أو نذره أو تعميده أو بوضع حلقة معدنية في قدمه أو في معصمه، أو بوضع خلخال من حديد في رجل المرأة أو بتعليق حجاب في عنق الطفل أو بالرقية والتبخير.

يرى بعض العلماء ان لكل انسان قرين من الجن يولد معه وهو صورته، وغالبا ما يحبب القرين المعصية والافعال الحيوانية للانسان، وهناك القرين الملاك الذي يحفظ الانسان من تجرؤ الشيطان عليه، والقرين ملازم للإنسان وموكل به أين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهل.
واذا كان لكل انسان قرين يلازمه ويحرضه على المعصية ويصرفه عن التماس رضا الله، فقد ابتلي بنو آدم بعداوة الشيطان منذ ان عرف سيدنا آدم الحياة، لأنه وجد الله يكرمه في كل موقف وحين، ووجد فيه عبدا مطيعا بالفطرة، ولكن الشيطان أبى على الانسان هذه المكانة وتعهد على نفسه ان يقف أمامه بالمرصاد، وان كلفه ذلك عصيان الله والخروج من الجنة.
وذكر القرآن الكريم هذا الأمر حيث يقول الله تعالى عن سوء القرين: “قال قرينه ربنا ما اطغيته ولكن كان من ضلال بعيد، قال لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد، ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد” (سورة ق: 27 28).
وفي حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا وإياك يا رسول الله قال: وإياي إلا ان الله اعانني عليه فأسلم، فلا يأمرين إلا بخير، وفي الحديث اشارة الى التحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الامكان، وفي حديث آخر: .. وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة ولذا تدلنا الرواية الأخرى ان الانسان لديه الاختيار ان يكون فاضلا أو فاجرا.{ وهديناه السبيل إما فاجرا وإما كافورا } الأية الكريمة
ويدلنا الرسول صلى الله عليه وسلم على كيفية تجنب سوء قرانة الشيطان لنا بالاستعاذة والمداومة على الذكر، فعن عبدالله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه، فإن أبى فليقاتله فإن معه القرين” رواه مسلم.
ويقول العلماء بأنه حينما يصل الانسان الى درجة عالية من الطاعة لا يقوى عليه الشيطان، بل يفر منه كما ورد عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبره أنه ما سلك طريقا إلا سلك الشيطان طريقا آخر. وهكذا لا يستسلم الانسان لقرينه، ويرى أنه من قدر الله لأن الله نهى عن عصيانه، ولم يجعل الانسان مجبولا عليه.
يرى الباحثون ان الانسان محاط بحالة مركبة، واحدة نارية (قرين جني)، وأخرى نورانية (قرين ملائكي)، ومن الناحية العلمية يمتلك كل انسان حالة كهرومغناطيسية لها تردد معين، تتبع جذورها من القلب، ويعتقد هؤلاء ان الله تعالى خلق الانسان واحاطه بترددات ثابتة لا يمكن ان تضطرب إلا في حالات خاصة كالوقوع في الإثم أو القيام بعمل صالح، وكلما ازداد عمل الانسان الصالح، ازدادت الهالة النورانية التي تحيط بوجهه، ولذا يقال أن لهذا الانسان أو ذاك نور في وجهه، وعلى العكس تتقلص الحالة النورانية وتزداد تلك النارية كلما قام الانسان بأعمال غير صالحة.
وأول تأثير في هذه الهالة يتسبب في حدوث اضطراب لدى الانسان لا سيما في تصرفاته وسلوكياته ويشعر بأعراض مختلفة غير طبيعية، ولذا يستنتج أولو العلم أنه مصاب بمس، واثبت العلم الحديث ان هناك مجالا كهرومغناطيسيا يحيط بالجسم البشري.
وتبين للباحثين ان طبيعة اجسام الجن المخلوقة من نار السموم أو المارج تقع بعد الضوء المرئي في ترتبيب سلم الترددات، وبالتحديد تحت مجال الاشعة تحت الحمراء تقريبا. من هنا يقولون: إن طبيعة اجسام الجن بشكل عام لها ترددات كهرومغناطيسية تتقارب أو تتساوى مع ترددات الطيف للأشعة تحت الحمراء”، ومن حكمة الله تعالى انه حدد لنا مجال الرؤية بالموجات المحصورة ما بين الأشعة تحت الحمراء الى ما فوق البنفسجية، وكل ما دون ذلك التردد أو ما يزيد عليه لا يمكننا ادراكه.
واخبرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما رواه ابي هريرة رضي الله عنه: “اذا سمتعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذا بالله من الشيطان الرجيم، فإنها رأت شيطانا”.

وفي الآونة الأخيرة توصل العلم الحديث الى حقيقة علمية مفادها ان عين الديك ترى الاشعة فوق البنفسجية حيث تستطيع رؤية موجات الضوء الواقعة ما بين 300 700 نانومتر بينما يرى الانسان من 400 700 نانومتر أي ان عين الانسان لا تستطيع رؤية الاشعة الواقعة ما بين 300 399 نانومتر، والتي تقع ضمن مجال الاشعة فوق البنفسجية، بينما تستطيع الطيور بما فيها الديك رؤيتها.
وتتميز عين الديك عن عين الانسان في وجود القمع الرابع بالشبكية، والذي يحتوي على صبغات خاصة لرؤية الاشعة فوق البنفسجية، وكذلك وجود القمع المزدوج.
واثبت العلم الحديث كذلك ان هناك مستقبلات للأشعة تحت الحمراء شبكية الحيوانات، ومنها الحمار، فعيون هذا الحيوان اشبه في تركيبها بعيون الكلاب، كما انها مجهزة لترى في الضوء الخافت بعكس عيون الانسان التي تعتمد على الضوء الساطع.
ولو عدنا الى تطبيق النظرية العلمية حول الحالة المحيطة بالانسان، نجد أنه يمكن ان تختلف مواصفات هذه الترددات بسهولة مع ترددات أخرى كأن يتداخل مع هذه الحالة شيء آخر له المواصفات نفسها فعلى سبيل المثال لو تعرض المرء الى هجوم من حيوان شرس اثناء السير بالليل فلا بد انه سيشعر بالقشعريرة في بدنه “القشعريرة ناتجة عن ازدياد تردد القرين”، فإذا كان هناك جن يراقب هذا الشخص وكان تردد قرين الشخص مساو لتردد هذا الجني،فإن الجني يخترق قرين هذا الشخص ويصبح مقرونا أو ما يسمى بالمعنى العامي ملبوسا، وتشير الدراسات الأخيرة الى أنه عندما يغضب الانسان ترتفع درجة حرارته وتزيد ضربات قلبه فتؤثر في ترددات الحالة المحيطة به، وتصبح ترددات الهالة مشابهة لترددات الجن وهي ترددات الاشعة تحت الحمراء، وهنا يستطيع الجني التداخل مع هالة الانسان واختراقها، ودخول جسم الانسان، ولذلك طلب منا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الوضوء بالماء لخفض درجة الحرارة التي تؤثر تأثيرا كبير في اختلال الترددات المحيطة بالانسان، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم بالتحديد “ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ”.بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني واياكم لمافيه من أيات والذكر الحكيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع لقاء أخر وموضوع شيق إن شاء الله أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
طاقة القرين





القرين له تفسيرات متعددة وكثيرة ولكن التفسير المنطقي القرءاني هو الشيطان الذي يكون مع الا نسان فكما تعلمون بالا حاديث النبوية و هناكقرين من الجن والملائكة على الا نسان ونحن سنتحدث اليوم عن القوة السالب في القرين والتي يمثلها الشيطان المقرون بالا نسان فليس من ال عبث قد ان الله يفعل هكذا امور من غير الحكمة فالقرين له حكمة في اقترانه بالانسان لا يعلمها الا الله مهما قالالمفسرون والكتاب والروحانيون

لابد أن نوضح بعض النقاط التي تُميز طاقة القرين السالبه في جسم الإنسن وذلك لغرض توسيع الإدراك والوعي لدى الإنسان المسلم في أسرر تلك الطاقة والتي تعتبر من أهم أسرار الكونية لعلاقتها بالمنطق الخفي وعلاقة المنطق الخفي بالقوة الخفية ويُعتبر اكتشاف النفس اكتشافاً لنظرية المنطق الخفي وتعلقها بالقوة الخفية :
1- إن نسبة طاقة القرين الجن حالتها الاعتيادية والطبيعيه يجب أن تكون الثلث أو أقل من نسبة طاقة ملك الروح داخل الجسد ، وممكن أن تخرج خارج الجسد في الحالات غير الطبيعية كالغضب والخوف وارتكاب المحارم أي أن طاقة ملك الروح تخفت وتمر بحالة أشبه بانطفاء مصباح النور الكهربائي فتخرج عندها طاقة القرين بسرعة الضوء المعروفة 300،000 فوتون في الثانية عندما يمر الإنسان بمثل هذذ الحالة يصبح هدفاً للتلبس من قبل الجن من أتباع السيطان ...وهذا هو التفسير العلمي للتلبس ولا بد من اعطاء الدليل القرآني لهذا الطاقة السالبة التي تسبب المرض عن طريق تحطيم الخلايا والتلبس عن طريق تأجج صفات القرين (الغضب ،الخوف، الغفلة ،ارتكاب المحارم).

قوله تعالى : ( ومن يعش عن ذِكر الرحمن نُقيض لهُ شيطاناً فهو له قرين )

في الحقيقة إن هذه الآية الكريمة فيها دلالات قاطعة على أن من تُعمى بصيرته عن ذكر الله يقيض له المتعالي شيطاناً كُلنا يعلم بأن معنى كلمة (تقييض) في لغتنا العربية هو التحطيم من الداخل ،وان المعنى التطبيقي للآية الكريمة هو ان مَن تعمى بصيرته عن ذكر الله يجعل الله له شيطاناً يحطم له خلاياه من الداخل فهو له قرين ، أي له شيطان ، أي له مُحطم ،أي قرين الجن ، في الحقيقة إن هذه الآية الكريمة هي دليل وَسِر رباني يصعب كشفه على الإنسانية جمعاء بدون اللجوء إلى الحلقة المفقودة التي هي العلاج بالقرآن الكريم لنستطيع أن نصل إلى بعض أسرار المتعالي المكنونة بشكلً تطبيقي .

وأنت لاتخفى عليك خافية في الأرض ولا في السماء إلا أتيت بها .

ولهذا أناشد الذين يقولون للعباد المبتلين بالمس والذين شُفي الكثير منهم بالعلاج بنور القرآن الكريم بالأسلوب التي طرحناه ...يقولون للعباد : إن الله لا يسلط الجن على الإنسان ..
أقول : إن الله يسلط الجن على الإنسان في قوله تعالى : (إنهُ ليس لهُ سُلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنّما سُلطانه على الذين يتولونهُ والذين هُم بهِ مشركون )....وكثر هم العباد الذين يتولون الشيطان في الوقت الحاضر وأعطيت كافة الأدلة العلمية والقرآنيه في بحث النفس والقرآن الكريم على هذا الأمر المهم حول موضوع تسليط الرباني من الجن من أتباع الشيطان على الإنسان الغافل ، وما أكثر الغافلين .....أقول لم ينكر موضوع التلبس إن قوله تعالى : (ونُقيّض لهُ شيطاناً) وهو الدليل المس من الداخل وأقول لهم أن قول تعالى : ( وقيّضنا لهم قُرنآء فزينوا لهم مّا بين أديهم وما خلفهم وحقّ عليهم القول في أممٍ قد خَلَت مِن قبلهم مِنً الجن والأنس إنّهم كانوا خاسرين )

أي أن كلمة قييضنا لهم قرناء تعني جعلنا لهم قرناء يحطمون ويُزينون أي يقومون بفعل التزيين من الداخل أي يصورون الحق باطلاً والباطل حقاً. وهكذا أخي المسلم لو قرات القرآن الكريم من أوله وحتى آخره سوف لا تجد كلمة التقييض واردة إلا مع القرين وهذا هو الدليل العلمي القرآني على التلبس داخل الجسد ليتم بعدها فعل التحطيم التدريجي من الداخل وإن هذا التحطيم يشمل تحطيم الخلايا الجسد على ضوء اكتشاف سِر الخلية التي تتكون من طاقتي ملك الروح وطاقة القرين أي الطاقة الكريمة (الكروموسومات ) والطاقة اللثيمة ( طاقرة قرين الجن ) (الجينات) وذكرت في البحث السابق أن كل طاقة من هاتين الطاقتين تتوسع على حسب الطاقة الأخرى وأن القرىن الكريم هو الدواء الشافي لتحطيم وأضعاف طاقة القرين المستقويه بالمس أو التلبس وهكذا على كافة العباد أن يضعوا هذا الأمر نصب أعينهم.لكي لا يسترق لشيطان منا قدسية عبادتنا .
وسأكرر ما ذكرته في البحث الأول في هذا القسم النفي والقرآن الكريم بأنه طاقة القرين تزداد وتتأجج في الإنسان وتكون هي السبب في التلبس والمرض وهي طاقة من النور السالب ،عندما نُمر بالحالات التالية :

1- الغصب : أي أن أحد أعمدة النور السالب وذبذباته التي تتألف من طاقة القرين وهو عموج النر المسؤول عن الغضب أو العصبية وتشتغل هذه الذبذبات على جهاز العصبي لدى الإنسان بشكل الرئيسي .

2- الخوف : إن أحد أعمدة النور السالب وذبذباته التي تتألف منها طاقة القرين هو عمود النور المسؤل عن الخوف وتعمل هذه الذبذبات على الغدة الدرقية والقلب والغدة الكظرية وتتم عملية التحكم بمادة الرينالين والادرينالين المسؤولة عن الخوف عن طريق تأجج طاقة القرين في تلك الغدة التي تضاعف الشعور بالخوف فتتأثر الكليتين والجهاز البولي بهذا الأمر وزيادة الخوف تؤدي إلى التلبس لا محال ، لأن المرور بحالة الخوف الشديد تجعل طاقة القرين متأججه وطاقة الملك خافته أي حالة التي وصفناها لكم سابقاً بأنها أشبه بحالة انطفاء المصباح فهي تصبح مُتحققه لا محالة فإذا كان مصادفة هناك جني من اتباع الشيطان يراقب الإنسان الخائف فسوق يدخل فيه لا محالة وتتحقق حالة المس والتي تظهر آثارها أحياناً بعد وقت قليل على شكل مرض وأحياناً تظهر بعد مرور وقت بعيد ، ولهذا أنصح الذين يمرون بالخوف بقرآءة الرقية لمدة سبعة أيام لغرض القضاء على أي حالة تلبس في وقتها .

3- الغفله : إن أحد أعمدة النور السالب وذبذباته لدى طاقة القرين هي الغفلة ، وأن النسيان تابع لفقرة الغفلة وما أكثر العباد الذين يعانون من النسيان ... وغض النظر عما يريده الله هو من الغفلة وعدم الانتباه لما هو ضروري من الغفلة وهناك غفلة وقتيه وهي حالة الشرود الذهني التي تؤدي إلى (النقزة) وما أكثر الأكراض التي تأتي من وراء النقزة . والطلاسم التي ترونها في الكتب الدينيه هي من الغفلة التي تؤدي إلى ارتكاب المحارم والمعاصي .

4- ارتكاب المحارم : إن احد اعمدة النور السالب أو طاقة السالبة وذبذباتها المسؤولة ارتكاب المعاصي من صغائرها وكبائرها،وإن تراكم ارتكاب المعاصي يؤدي إلى زيادة طاقة التحطيم ومن ثم ظهور الهوان على النفس ثم المرض وارتكاب الكبائر يؤدي إلى فقدان التحصين والمرور بحالة انطفاء المصباح ما يؤدي إلى المس والتلبس.
إن طاقة قرين الجن لها صفة الجذب المركزي ولهذا فهي تسبب المس أو التلبس عند ازدياد الغضب والغفلة والخوف وارتكاب المحارم فعند المررو بأي حالة من تلك الحالات تخرج طاقة القرين إلى خارج وتدخل طاقة الملك إلى الداخل بسرعة فائقة (حالة انطفاء المصباح وقتياً) فتجذب طاقة الجني الموجود خارج الجسد إلى داخل وهذا هو المس الشيطاني أو التلبس أو التمقص.
أن طاقة قرين الجن لها صفة الحرارة وإن صفة الحرارة تلك من أهم أسباب تحطم الخلايا الجسد ووحسب نسبة وحجم تلك الطاقة ولهذا وجودها في أي مادة كونية أو في الجسم الإنسان بإذن الله يعني وضع عُمر مُحدد لتلك المادة أو عمر محدد للإنسان .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو آلـطـور آلآخـر
آلـطـور آلآخـر
عضو
°°°
افتراضي
شكراً جزيلاً لكـ على آلـطرح


مواقع النشر (المفضلة)
حقيقة الجن، وأنواعهم، وعلاقتهم بالبشر، والقرين (الشيطان) ا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
حقيقة احون قاف ادم حم ها امين حقيقة افزعتنى ارجوللجميع الردبسرعة
برنامج كشف التابعه والقرين
طلب كشف عن التابعة والقرين
لاءحة أسماء ألشياطين وعلاقتهم بالسحرة والعياذ بالله

الساعة الآن 10:41 AM.