المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

هديه للمحبين اخى سيد المدينه ويا ناير والنعيمى وجميع اخوانى فى المنتدىجميعا

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي

قصيدة ( يهيجني مدح النبي ) وهي من نظم سيدي الشيخ " محمد الفاتح قريب الله " قدس الله سره ، وهو والد شيخنا وأستاذنا ومعلمنا وقدوتنا الشيخ الأكمل سيدي الشيخ " حسن الفاتح قريب الله" الذي فارقنا قبل أشهر قلائل إلى ربه راضيا مرضيا إن شاء الله وتغمده بواسع كرمه ورحمته ونفعنا ببركته وأنواره .



(يهيجني مدح النبي )

يهيجني مدح النبي إذا غنّى
سحيرا به الحادي لدفع العنا عنّا

....

فيا ليته يطفي لهيب حشاشة
لصب لرؤيا المصطفى قلبه حنّ
هوى غيرنا لبنى وقد كان شغلنا
بحب رسول الله قل لي فما لبنى
فحب رسول الله خامر عقلنا
وكدنا به من نشوة حلوة نفنى
بمدح رسول الله تحيى نفوسنا
فيا مادح المختار بالله أسمعنا
مديح رسول لا نفارق حبه
ولو أننا في الحب من لذة متنا
نبي علا فوق العلا وهو مفرد
لقد فاق كل الخلق في الحس والمعنى
هو العربي المرتجى وهو قصدنا
وما صارفا إلاه كيد العدا عنا
حباه إله العرش عزا ورفعة
وجاد له جود المحب وما ضنّ
هو الأصل في الأشياء من نوره بدت
ومن نوره كان الضياء وقد كنّا
ولولاه ما كان الوجود بأسره
فمن كرم الله الكريم به منَّ
أتى طيبا في خلقه ثم خُلقه
بشيرا أم نذيرا في الوجود به طبنا
فأرسله للخلق برا ورحمة
وفي محكم التنزيل ربي له أثنى
به قد توسلنا إليك إلهنا
من الخير والفضل الجزيل به هبنا
وعمّ بفضل منك يا ربي جمعنا
وأصلح لحالي والمريد مع الأبنا
ويسّر لنا كل الأمور وقوينا
ومن بركم والفتح يا ربنا زدنا
وبدّل إلى عكس جميع ذنوبنا
إذا نحن يوما في الذنوب لقد خضنا
وبر أبي والأم يا ربي رحمة
إذا حصل التقصير نحوهما منا
وبـ "الطيب" * الغوث الكبير ونجله
"أبو صالح" يا ربي صنّا وأفرحنا
وبالوالد البر " القريب " إلى ربنا
ومن جاء منهم رحمة منك ألحقنا
وللـ"فاتح" العبد الفقير ومن أتى
إليه مريداً ربنا أينما كنّا
بسترك نحظى والرعاية في الدنى
وبالفوز في الأخرى هاتيك أتحفنا
وصلّ مع التسليم ربنا تكرما
على خير خلق الله في الحس والمعنى
صلاة تعم الآل والصحب كلهم
ويسر لنا الأرزاق يا رب وأفرحنا


تحياتي

منقوووووول

...
....
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
أبو عبدالله جمال الدين محمد بن حمير بن عمر الوصابي الهمداني اليمني المتوفى سنة 651 هــ كان يلقب بشاعر الدولة المنصورية في اليمن ترجم له الجندي في السلوك والخزرجي في تواريخه وبامخرمة في تاريخ ثغر عدن وله ديوان مطبوع بعناية القاضي الاكوع وقدم للديوان بدراسة عن الشاعر.
قال مادحا للمصطفى ويستغيث به وهو في السجن فأنجاه الله منه سريعا ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم:


يـا صاحـب الـقبر المقيم بـيـثـرب أنجـد فـكم أنجـدت صوت معذب

يـا صاحب الجاه الجليل وصاحب الوجه الجميل ويا زكي المنصب
يا ابن العواتك من قريش لم يكن فيـهـم بـمجـهـول ولا متعـجـــب
هـل يا رســول الله نـظرة مشـفق أفــديــك بالأم الشفـيـقـة والأب
أدرك اســـيرا ما سـواك تـغـيـثـه فــلطالما فـرجـت كـربـة مـُكـرب
واشفع فوجهـك لا يُــرد ولم يزل يُـعـفي بـوجهـك كـل زلـة مذنب
لا تـهـجـعـن وقـد سهـرت فـربما سهر الكريم لدى الجوار الانجب
لا تـــُهملن محبتــي ومــدائــحي وتــوسـلـي وتـنـصـلي وتغـربـي
عـــام على عـــام أعـَنّــًًِي رُفقتي بالمـدح فيـك بمشـرق وبـمغرب
وإذا تــيمـمك الـرفــاق لــــزورة أرسلت مدحك طيـبا في طيـب
ضاقـت بي الدنيا ووجهـك قبـلتي وإليـك مـنـتجعي وظـلـك مهربي
مــا كـان مـني ما حـكـوه وإنـما حسد النفوس فلا ظفِرن بمطلب
قُــم يــا رســول الله قومة راحـمٍ مــتـلـطـف متــعـطــفٍ متـعــصـّب
قد عمّ جاهك كل من وطئ الثرى أيضيـق عن ذا الخـائف المتـرقب
إشـفع وقــل ما شئـت انـك نــازل من ذي الجلالة بالمكان الأقرب
إنهض وأنهض صاحبـيك فكل من كـنـتـم ذريعـة نـفسه لـم يـرهـب
فعـسى المـقلـب لــلقـلوب يحلها عـني فـمن يرجـوه غـيـر مخيًّــب
يـا أهل يـثرب قد غـدوت خـفيركم طُـرا وما تـرك الخـفير بـمـوجـب
يـا أهل يـثرب قد غـدوت نـزيلكـم قـولـوا عـلى أهـلٍ نزلـت ومرحب
عـجلا إلى نـقـذ الغـريق فـإنـما يُدعى الكرام غـداة ضـق المذهب
يا رب أحمـد لا أضـعت لأحمـد حقا وصـل على الحبيب المنجب
يا رب أحمد صل عليه من مترحمٍ مـتـحـنـّن داع إلــيـك مــقـــــرّب
وعذرا على التنسيق!!
منقوووووول

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
وهذه بردة شوقي :



ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ أحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ


رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ


لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي


جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ


رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ


يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُم


ِلَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ


يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ


أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ


سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِ


مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَناً اللاعِباتُ بِروحي السافِحاتُ دَمي


السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِ


القاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌ وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِنَ السَقَمِ


العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما أُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِ


المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت عَن فِتنَةٍ تُسلِمُ الأَكبادَ لِلضَرَمِ


الحامِلاتُ لِواءَ الحُسنِ مُختَلِفاً أَشكالُهُ وَهوَ فَردٌ غَيرُ مُنقَسِمِ


مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا لِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرامِ كَالعُصُمِ


يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَبٍ إِذا أَشَرنَ أَسَرنَ اللَيثَ بِالغَنَمِ


وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً يَرتَعنَ في كُنُسٍ مِنهُ وَفي أَكَمِ


يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِ


ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُهُ أَنَّ المُنى وَالمَنايا مَضرِبُ الخِيَمِ



مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ

بَيني وَبَينُكِ مِن سُمرِ القَنا حُجُبٌ وَمِثلُها عِفَّةٌ عُذرِيَّةُ العِصَمِ
لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً مَغناكَ أَبعَدُ لِلمُشتاقِ مِن إِرَمِ
يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ
فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَت كَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِ
مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِ
يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِ
لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِ
كَم نائِمٍ لا يَراها وَهيَ ساهِرَةٌ لَولا الأَمانِيُّ وَالأَحلامُ لَم يَنَمِ
طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَةٍ وَتارَةً في قَرارِ البُؤسِ وَالوَصَمِ
كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب بَصيرَتُهُ إِن يَلقَ صابا يَرِد أَو عَلقَماً يَسُمُ
يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها مُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِ
رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما أَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ
هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّت عَلى الشُكُمِ
إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ
أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجيرُ عَلى مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ وَالغَمَمِ
إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ عِزَّ الشَفاعَةِ لَم أَسأَل سِوى أُمَمِ
وَإِن تَقَدَّمَ ذو تَقوى بِصالِحَةٍ قَدَّمتُ بَينَ يَدَيهِ عَبرَةَ النَدَمِ
لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِياءِ وَمَن يُمسِك بِمِفتاحِ بابِ اللَهِ يَغتَنِمِ
فَكُلُّ فَضلٍ وَإِحسانٍ وَعارِفَةٍ ما بَينَ مُستَلِمٍ مِنهُ وَمُلتَزِمِ
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً أُعَزُّ بِهِ في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُحَمِ
يُزري قَريضي زُهَيراً حينَ أَمدَحُهُ وَلا يُقاسُ إِلى جودي لَدى هَرِمِ
مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي
سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً فَالجِرمُ في فَلَكٍ وَالضَوءُ في عَلَمِ
قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالَت أُبُوَّتُهُ مِن سُؤدُدٍ باذِخٍ في مَظهَرٍ سَنِمِ
نُموا إِلَيهِ فَزادوا في الوَرى شَرَفاً وَرُبَّ أَصلٍ لِفَرعٍ في الفَخارِ نُمي
حَواهُ في سُبُحاتِ الطُهرِ قَبلَهُمُ نورانِ قاما مَقامَ الصُلبِ وَالرَحِمِ
لَمّا رَآهُ بَحيرا قالَ نَعرِفُهُ بِما حَفِظنا مِنَ الأَسماءِ وَالسِيَمِ
سائِل حِراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما مَصونَ سِرٍّ عَنِ الإِدراكِ مُنكَتِمِ
كَم جيئَةٍ وَذَهابٍ شُرِّفَت بِهِما بَطحاءُ مَكَّةَ في الإِصباحِ وَالغَسَمِ
وَوَحشَةٍ لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ بينَهُما أَشهى مِنَ الأُنسِ بِالأَحسابِ وَالحَشَمِ
يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِهِ وَمَن يُبَشِّر بِسيمى الخَيرِ يَتَّسِمِ
لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ فاضَت يَداهُ مِنَ التَسنيمِ بِالسَنَمِ
وَظَلَّلَتهُ فَصارَت تَستَظِلُّ بِهِ غَمامَةٌ جَذَبَتها خيرَةُ الدِيَمِ
مَحَبَّةٌ لِرَسولِ اللَهِ أُشرِبَها قَعائِدُ الدَيرِ وَالرُهبانُ في القِمَمِ
إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها يُغرى الجَمادُ وَيُغرى كُلُّ ذي نَسَمِ
وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها لَم تَتَّصِل قَبلَ مَن قيلَت لَهُ بِفَمِ
هُناكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَنِ فَاِمتَلَأَت أَسماعُ مَكَّةَ مِن قُدسِيَّةِ النَغَمِ
فَلا تَسَل عَن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها وَكَيفَ نُفرَتُها في السَهلِ وَالعَلَمِ
تَساءَلوا عَن عَظيمٍ قَد أَلَمَّ بِهِم رَمى المَشايِخَ وَالوِلدانِ بِاللَمَمِ
يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَدَعوَتِهِ هَل تَجهَلونَ مَكانَ الصادِقِ العَلَمِ
لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ في صِغَرٍ وَما الأَمينُ عَلى قَولٍ بِمُتَّهَمِ
فاقَ البُدورَ وَفاقَ الأَنبِياءَ فَكَم بِالخُلقِ وَالخَلقِ مِن حُسنٍ وَمِن عِظَمِ
جاءَ النبِيّونَ بِالآياتِ فَاِنصَرَمَت وَجِئتَنا بِحَكيمٍ غَيرِ مُنصَرِمِ
آياتُهُ كُلَّما طالَ المَدى جُدُدٌ يَزينُهُنَّ جَلالُ العِتقِ وَالقِدَمِ
يَكادُ في لَفظَةٍ مِنهُ مُشَرَّفَةٍ يوصيكَ بِالحَقِّ وَالتَقوى وَبِالرَحِمِ
يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً حَديثُكَ الشَهدُ عِندَ الذائِقِ الفَهِمِ
حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جيدَ البَيانِ بِهِ في كُلِّ مُنتَثِرٍ في حُسنِ مُنتَظِمِ
بِكُلِّ قَولٍ كَريمٍ أَنتَ قائِلُهُ تُحيِ القُلوبَ وَتُحيِ مَيِّتَ الهِمَمِ
سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
تَخَطَّفَت مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغينَ مِن عُجُمِ
ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَت مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِ القُدُمِ
أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم إِلّا عَلى صَنَمٍ قَد هامَ في صَنَمِ
وَالأَرضُ مَملوءَةٌ جَوراً مُسَخَّرَةٌ لِكُلِّ طاغِيَةٍ في الخَلقِ مُحتَكِمِ
مُسَيطِرُ الفُرسِ يَبغي في رَعِيَّتِهِ وَقَيصَرُ الرومِ مِن كِبرٍ أَصَمُّ عَمِ
يُعَذِّبانِ عِبادَ اللَهِ في شُبَهٍ وَيَذبَحانِ كَما ضَحَّيتَ بِالغَنَمِ
وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُم بِأَضعَفِهِم كَاللَيثِ بِالبَهمِ أَو كَالحوتِ بِالبَلَمِ
أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ
صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ
جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ
رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ لا في الجِيادِ وَلا في الأَينُقِ الرُسُمِ
مَشيئَةُ الخالِقِ الباري وَصَنعَتُهُ وَقُدرَةُ اللَهِ فَوقَ الشَكِّ وَالتُهَمِ
حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ
خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما يا قارِئَ اللَوحِ بَل يا لامِسَ القَلَمِ
أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ وَاِنكَشَفَت لَكَ الخَزائِنُ مِن عِلمٍ وَمِن حِكَمِ
وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ بِلا عِدادٍ وَما طُوِّقتَ مِن نِعَمِ
سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً لَولا مُطارَدَةُ المُختارِ لَم تُسَمَ
هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِن أُمَمِ
وَهَل تَمَثَّلَ نَسجُ العَنكَبوتِ لَهُم كَالغابِ وَالحائِماتُ وَالزُغبُ كَالرُخَمِ
فَأَدبَروا وَوُجوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُم كَباطِلٍ مِن جَلالِ الحَقِّ مُنهَزِمِ
لَولا يَدُ اللَهِ بِالجارَينَ ما سَلِما وَعَينُهُ حَولَ رُكنِ الدينِ لَم يَقُمِ
تَوارَيا بِجَناحِ اللَهِ وَاِستَتَرا وَمَن يَضُمُّ جَناحُ اللَهِ لا يُضَمِ
يا أَحمَدَ الخَيرِ لي جاهٌ بِتَسمِيَتي وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسولِ سَمي
المادِحونَ وَأَربابُ الهَوى تَبَعٌ لِصاحِبِ البُردَةِ الفَيحاءِ ذي القَدَمِ
مَديحُهُ فيكَ حُبٌّ خالِصٌ وَهَوىً وَصادِقُ الحُبِّ يُملي صادِقَ الكَلَمِ
اللَهُ يَشهَدُ أَنّي لا أُعارِضُهُ من ذا يُعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ

منقوووووول

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
وهذه قصيده اخرى
يا حبيبَ اللهِ يا خيرَ شافعٍ= ومَنْ هو حقاً للأنامِ رسُولُ
شِفاءُ سِقامي مِنْ عُلاكَ بِنظرةٍ=فهلْ منكَ إنعامٌ بها وقَبولُ
على بابكَ العالي وقفتُ مُؤمّلاً=وما خابَ في بابِ النبي نزيلُ
طرقتُ البابَ والآمالُ عندي= تسامتْ أنْ يكونَ لها مثيلُ
فلا ترْدُدْ رحيمَ القلبِ واجبُرْ=عُبيداً ظنهُ فيكمْ جميلُ


فكمْ أرجو وآمُلُ منكَ خيراً=وأسعى إنما زادي قليلُ

ولا تنظُرْ لِزادي إنّ رحلي=أبى إلاّ بربعِكُمُ يقيلُ
وحقّقْ ما رجوتُ وشُدّ حبلي=بحبلكَ رحمةً إني دخيلُ
سألتُكَ والجليلُ يقولُ وَحياً= فلا تنهرْ فأنتَ أبٌ كفيلُ
عليكَ صلاةُ ربكَ ما ترامى=على أعتابك العَليا النزيلُ
منقووووووووووول

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي

موسى أحمد زغاري
من كتاب النت كتب هذه الابيات

26-10-2005, لست بالشاعر ، ولكني بحب محمد صلى الله عليه وسلم شاعر :



أحبك سيدي والحب ليس بحرام **** والشوق غليك والدمع مهراق

أنت النبي المقدم ن وانت الهمام **** والهيام فيك ود والقلوب رقاق
يا سيدي إنني ما دمت ليلي أنام **** فإني حسّادُ ذوي الأشواق
هم تنعموا بالصلاة عليه والسلام **** وأنا كنت عن حبه في فراق


سيدي رسول الله اعذرني ، جهد المقل ، وطمع المكثر

صلى الله عليك وسلم .

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
عمر تهامي أحمد
12-03-2006,

يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد
ذاك هو النبع الزُلال الصافي
حُباً يورّثك الجنان فسيحة
يُنجيك من كرب بلا مقداف
اعرف فضائل مصطفاك فريضة
واسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً
فمحمدٌ نهر التواضع صافٍ
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً
فبعطفه أمسى الصقيع دافئ
إن كان يُعجبك التسامح شيمة
سل أهل مكة ساعة الإنصافِ
ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ
فالمجد صنعته بلا إسفاف
منقووووووول

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة للشيخ الشاعر أمين الجندي وسببها انه اعتراه مرض وابتلي به مدة ثم حصل له داء الفالج وتعاطى أشياء من أنواع الطب فلم يجد له شفاء من ذلك فألهمه الله تعالى التوسل بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) فتوسل به وبأصحابه وكان فراغه منها ليلة عيد الفطر فبات تلك الليلة فرأى المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) فيها وأصبح معافى من جميع أمراضه ويعجب الناس من ذلك فلم يعلم أحد بما رآه



توسلت بالمختار أرجى الوسائل = نبي لمثلي خير كاف وكافل

هو الرحمة العظمى هو النعمة التي =غدا شكرها فرضا على كل عاقل
هو المصطفى المقصود بالذات ظاهرا =من الخلق هل ترى من مماثل
نجي إله العرش بل وحبيبه = وخيرته من خير أزكى القبائل
شمائله تنبيك عن حسن خلقه = فقل ما تشا في وصف تلك الشمائل
وأخلاقه فاه الكتاب بمدحها = ولاسيما الإعراض عن كل جاهل
نبي هدى سن التواضع عن علا = فحل من العليا بأعلى المنازل
تقي تردى الجود والحلم حلة = تجسم فيها المجد بعد التكامل
وفي الحرب والمحراب نور جنبيه =يريك شعاع الشمس من غير حائل
له النسب الوضاح والسؤدد الذي =تسامى على هام السهى بالتطاول
يقولون لي هلا ابتهجت بمدحه = فإنك ذوفهم كفهم الأوائل
فقلت لهم هل بعد مدحة ربنا = وخدمة جبريل مجال لقائل
وأين الثنا ممن رأى الله يقظةً=وقام يناجي ربه غير ذاهل
ولكنه بحر البحور تواصلت = لأفضاله بالمدح كل الافاضل
دعوتك يا الله مستشفعاً به = فكن منجدي يا منتهى كل آمل
سألتك كشف الضر عني بجاهه = وحاشاك أن لا تستجيب لسائل
إلهي لقد اشتدت كروبي وليس لي = سواك مغيثٌ في الخطوب الغوائل
إلهي تدارك ضعف حالي برحمة =ولطف خفي عاجل غير آجل
فأني جزوع لاصبور على البلا = ودائي عضال لا محالة قاتلي
وفي علتي حار الطبيب فكدت أن =أجاوز حد اليأس من ذي العواضل
وبالسقم أعضائي اضمحلت جميعها = فلم يبق منها مفصل غير ناحل
ومن فرط مابي من نحول ولوعة = بكت رحمة لي حسدي وعواذلي
فمن لأسير الذنب من ورطه البلاء = بفك قيود أو بعد سلاسل
كأني غريب بين قومي وحالهم = شعور بأشعاري ولا في سائل
أنادي فلا ألقى مجيبا سوى الصدى= فاحسب أن الحي ليس بآهل
واني اذا مارمت خلا موافيا= فقد رمت شيئاً عز عن كل نائل
وهل مشفق ألقاه أرحم من لظى = حشاي ومن قاني دموعي الهواطل
ألاليت شعري هل تفردت في الورى = بكسب الخطايا وارتكاب الرذائل
ومن دون كل الخلق عولجت بالأسى = قصاصا وحسبي زلتي وتضاؤلي
فإن كان هذا بالذنوب وليس لي = شفاء وجسمي داؤه غير ناصل
فإني بطه مستغيث وراغب = الى الله فهو الغوث في كل هائل
وإخوانه الرسل الكرام جميعهم = وباقي النبين البدور الكوامل
وبالخلفاء الراشدين وآله = وأصحابه الغر الثقات الأماثل
خصوصاً رفيق الغار ذي الرأي الجمي = أبي بكر الصديق صدر المحافل
إمام فدى خير الأنام بنفسه = وفي ماله ماكان قط بباخل
وفي درء تلك الفتنه اختص وحده = ولولاه لارتدت جميع القبائل
كذاك أمير المؤمنين وعزهم = أبو حفص الفاروق محي النوافل
فتى أيد الإسلام فيه و أقمعت = به البدعة السوداء رغما لناكل
بعثمان ذو النورين من جمعت به = بجمع كتاب الله كل الفضائل
ومن لازم المحراب طول حياته = ومات شهيدا صابراً غير صائل
بقالع باب الخيبري الذي اغتدى = لراية جيش النصر أعظم حامل
علي أبي السبطين ، صدرة الوغى = مبيد العدى ليث الحروب المداحل
بطلحتهم ثم الزبير وسعدهم = كذاك سعيد من سما بالفضائل
بصدق ابن عوف صاحب الهمة التي = يدك لها في الحرب صم الجنادل
بفاتح قطر الشام سيدنا أبي = عبيدة كشاف الكروب العواضل
بحمزة بالعباس عمي نبينا= بسبطيه بالزهراء عين الأماثل
بمن شهدوا بدرا وقد اثخنوا العدى = ببيض حداد أوبسمر ذوابل
بسطوة سيف الله ذي البأس خالد = فتى الحزم ماضي العزم زالي الخصائل
أمير بني مخزوم الشهم من غدا=له لبر يمين المصطفى خير حافل
ومن ثم يوم الفتح سبعين سيدا = سقاهم كؤوس الحتف بين الحجافل
وعاد كأكباد البخات دم العدى = على درعه لاشىء فوق الكواهل
وما كان هذا منه الا برؤية = بأمر الهي بعيد التناؤل
بسائر حفاظ الحديث بمن عزا = بتفسيره للحبر أو لمقاتل
بأحمد بالنعمان ثم بمالك = وبالشافعي بحر الندى والمسائل
وبالعلماء العاملين ذوي الهدى = وأتباعهم من كل حبر وفاضل
وبالأولياء العارفين وبازهم = أبي صالح من من قال مافي المناهل
بمن لزموا البر الشريعة فانجلى =لهم بحر قدس الذات من غير ساحل
أجرني وأنقذني من الهم والعنا =فغيرك مالي ملجأ في النوازل
وهدا ختام الصوم تصطنع الجدا = به الأسخيا مع كل سام وسافل
وفي العيد عادات الكرام لقد جرت = ببر اليتامى وافتقاد الأرمل
وهاأنا محتاج فلاتك قاطعاً = حبال رجائي فيك ياخير واصل
فأنك أولى بالمكارم منهم = وأجدر بالإحسان من كل باذل
فحاشا ظنوني أن ترد بخيبة = وفي بابك المأمول خطت رواحلي
فأن كان في العمر انفساح فعافني = من السقم وارحم يارحيم تناحلي
وإن تك قد حانت وفاتي فآونى = بدار نعيم عزها غير زائل
وثبت على التوحيد قلبي ومن لي = بخاتمة الإيمان من غير فاصل
وكن لي رحيماً في البلاء وفي البلي = بدنيا وأخرى يا رجا كل سائل
ودم راضياً عني كذاك ومرضياً=خصومي ويوم العرضِ لا تك خاذلي
فإني أرى الدنيا سراباً وأهلها = أحاديث يرويها الزمان لناقل
وما الكون إلا كالهباء لناظرٍ=أو الخطِ في مستجرً ذي جداول
وإني لراضٍ بالقضاء وما تشا = وعندي يقينٌ أن لطفك شاملي
ولكني أشكو البلا لك القضا = لأنك أنت الحق أعدل عادل
وللغير لا أشكو وإن سامني الدهر = وفصل فصال المنايا مفاصلي
وعن رتبة التسليم في كل حالة ٍ =فؤادي وإن ناجاك ليس بنازل
وحبةُ قلبي في معانيك أنبتت =بقدس سواد الليل سبع سنابل
تعرفت لي من قد ألست بزرعها= فلم أسقها غير الدموع الهواطل
وبالكتم من بعد الحصاد درستُها= بلبٍ خلا عن فكرة وتخامل
ولا برحت قوتي مع الفقر والغنى =وقوت عيالي في الضحى و الأصايل
ألا ما ألذ القرب بعد النوى وما =أمر الجفا والهجر بعد التواصل
تبرأت من حولي إليك وقوتي = ومن عملي والعلم ثم التفاضل
لتقطعني بالقرب عن كل قاطع ٍ= وتشغلني في الحب عن كل سافل
أشاع الورى عني هناتي واظهروا=الشماتة فيما بينهم بالتداول
وبالموت لم يشمت بمثلي تشفياً= من الناس إلا كل باغٍ وباسل
أليس الوجود الحق ذاتي بلا مِرا=وهذي البرايا كلها محض ُ باطل
فلا يحسب المغرور أني مضيعٌ =زماني سدىً ما بين هاذ وهازل
فدع عصبة البهتان تصنعُ ما تشا=فما الله عما يعملون بغافلِ
فمن أين للخفاش أن يبصر الضيا=وهل تالف ُ الجعلان ورد الخمائل
ومني على روحي الصلاة مسلماً=وأصحابه والآل مع كل كامل
مدى الدهر ما الجندي انشد قائلاً=توسلت بالمختار أرجى الوسائل

منقووووووووووول


الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
هذه قصيدة في مدح فاطمة الزهراء رضي الله عنها بضعة الرسول صلى الله عليه وسلم للشاعر محمد اقبال:



المهد يشرق من ثلاث مطالع =في مهد فاطمة فما أعلاها

هي ومضةٌ من عين نور المصطفى = هادي الشعوب إذا تروم هُداها
ولزوج فاطمة بسورة هل أتى = تاج يفوق الشمس عند ضحاها
في بيت فاطمة نما غصنان لم = يُنجبهما في النيّران سواها
حسن الذي صان الجماعة بعد ما = أمسى تفرقها يُحل عراها
وحسين في الأبرار والأحرار ما = أزكى شمائله وما أنداها
هي أُسوة الأمّهات وقدوة = يترسم القمر المنير خطاها
جعلت من الصبر الجميل غذاءها = ورأت رضى الزوج الكريم رضاها
لمّا شكا المحتاج خلف رحابها = رقّت لتلك النفس من شكواها
جالت لتنقذه برهن خمارها = يا سُحب أين نداك من جدواها
فمُها يرتّل آي ربك بينما = يدها تُدير على الشعير رحاها
لولا وقوفي عند أمر المصطفى = وحدود شرعته ونحن فداها
لمضيت للتطواف حول ضريحها = وغمرت بالفبلات طيب ثراها

منقوووووول

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
وجدت هذه الأبيات في قصيدة للشاعر عبدالله يوركي حلاق وهي نصراني عربي من سورية كان صاحب ورئيس تحرير مجلة الضاد بحلب قبل قرابة أربعة عقود تقريبا ولكن بعض هذه الأبيات تترد في الموالد النبوية فهل وضعها في قصيدته أم هي له فعلا؟ نرجو الإفادة :

قبس من الصحراء شعش نوره=فجلا ظلام الجهل عن دنيانا

وشى وفي أردانه عبق الهدى= وأريج فضل عطر الأكوانا
بعث الشريعة من عميق ضريجها=فرعى الحقوق وفتح الأذهانا
مرحى لأميّ يعلّم سفْره=نبغاء يعرب حكمة وبيانا
من ذا يجاذبه الفخار وقد حمى=أم اللغات وشرّف العربانا
أمحمد والمجد نسج يمينه=مجدّت في تعليمك الأديانا
وسحقت رأس الشر حين وطئته=وزرعت في قلب العتي حنانا
ونشرت ذكر الله في أميّة=وثنية ونفحْتها الإيمانا
وأمرتها بالبر فاعتزّت به=وتسابقت في نشرها الإحسانا
بُعث الجهاد لدن بُعثت وجرّدت=أسياف صحبط تقمع الطغيانا
وتساعد الضحفا وتصفع من بغى=صفعات صدق تزهق البهتانا
إني مسيحي أجل محمدا=وأراه في سفْر العلى عنوانا
وأطأطئ الرأس الرفيع لذكر من=صاغ الحديث وعلّم القرآنا
إني أباهي بالرسول لأنه=صقل النفوس وهذب الوجدانا
ولنه حفظ العروبة وابتنى=للعُرْب مجدا رافق الأزمانا
صان الفخار البكر ذكر محمد=وهفا فشنف باسمه الآذانا
أمعزز الفصحى ومطلع شمسها=ذكراك عيد يُذهب الأشجانا

منقوووووول

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
سكر الوصال

تشطير بعض أبيات سقاني الحب لسيدي العارف بالله سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره .



( ســـقاني الــحب كاسات الوصال ) = بـطـيـبــة أحـتـسـي حـبــاً صـفـا لـي



( فــقلت لخمــرتي نـحوي تـــعالي ) = وزيـــدي مــن حـمـيـاكـي وصــالـي



( سعت ومشت لنحوي في كؤوس ) = وقــالـت هـيـتَّ يا بــاغـي الـوصـال



( فـهمـت بسكـرتـي بـين المــوالي ) = بـطـيــبــة مُـنـيـتـي شــــد الـرحـــالِ



وقـلـت لـســـائـر الأحــبــاب جـــدوا = مـســيـراً نـحــو أربـــاب الـمـعـالـي



( وهـيـمـوا وأشــربـوا أنـتـم رفـــاقـي ) = وزيـــدوا الــود وصــلاً بـالــكـمــالِ



( فـسـاقـي الـقـوم بالـوافي مـلا لي ) = كـؤوس الـود مـن زاكـي الـخـصـال



أقـــــارئ هـــذه أفــهــــم مــقـــالــي = تـمـهــل وأحـســنـنْ ظــنــاً بـحــالـي



فـمــا خــمـــرٌ قــربـــتُ ولا دنــــانٌ = وسـكـري فـي الـضمـائـر والـخـيـال



عـلـى هـــذا فــقــسْ كــل الـمـعـانـي = تــجــدهـا تــســتــقــيــمُ بـكـل حـــالِ



أُخــيَّ فــحــب طـــــه قـــد مـــلانـي = من الصـافي المـشـعـشـع بـالـتـلالـي



وإن حُـــبـاً سـكـرتُ بـمـا بـــقـى لـي = مـن الـعـمـر الـقـصـيـر فــلا أبــالـي



و إنـي قــــدوتـي مــن قــال يـــومــاً = ( سـقـانـي الحـب كاسـات الوصال )



وشطر هذه عبد ضعيف = كثيرالصفح من رب الجلال



رجــوتــك ربِّ أن تـقــبـل صـلاتـي = عـلـى طــــــه الـمـتــمـم بـالـجــمـالِ



وآخــــر دعـــوتــي لا تــقــطــعّــنــا = بـوصــل بـالـنــبـي بــــدر الـكــمـال





* قام بتعديل بعض اعوجاجها مشكوراً شاعر المدينة الفاضل الأستاذ : مجدي بن نضر خاشقجي عضو النادي الأدبي بالمدينة المنورة فله مني خالص الشكر والعرفان .


منقوووووووووول


مواقع النشر (المفضلة)
هديه للمحبين اخى سيد المدينه ويا ناير والنعيمى وجميع اخوانى فى المنتدىجميعا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
اخوانى العلماء اهل الخبره الحكيم متولى تاج الدين يا ناير سيد المدينه وجميع الاخوه
هديه للاخ الحكيم وسيد المدينه ومتولى تاج الدين وياناير جميع الاخوه
هديه لاهل الفضل على الاخ ياناير والاخ الحكيم والاخ سيد المدينه والاخ بسال وجميع اهل ا
الى سيد المدينه والقديمي وجميع علماء الحرف
الاخ سيد المدينه .. وجميع الاخوه الذين اكرم الله عليهم .. ممكن المساعده؟؟؟

الساعة الآن 04:00 AM.