إحصائيات الموضوع | |
اختلف علماء النجوم في الدولة العربية الاسلامية حول طبيعة التنجيم هل هو بتأثير من النجوم والكواكب او استدلال بشكل تزامني مع الحوادث , وقد لعن من قال بالتأثير في وقتها لان المؤثر الوحيد هو الله سبحانه وغيره لا يمكن ان يؤثر ومن قال بتأثير الكواكب أي اشركها بالخالق هذا ما فسره فلاسفة المسلمين مما اضطر المنجمين الى اتباع تفسير الدلالة التزامنية مثال على ذلك شخص يأكل كل يوم في ساعة ما وفي تلك الساعة تدق ساعته الجدارية فالساعة ليس لها دخل في جوعه في تلك الساعة بل تزامنت مع حدث ما , وربما كانت التزامنية اقدم من ذلك فنجد الكثير من قواعد التنجيم ومنذ القدم لا يمكن تفسيرها على انها تأثير بل لا بد من تفسيرها على شكل دلالة او علامة لحصول تلك الاشكال ومثل ذلك 1- الابراج لا يمكن تفسيرها ابدا على اساس التأثير لانها وهمية ولا وجود حقيقي لها . 2- اصحاب الابراج لا وجود حقيقي لها لذا لا يمكن اعتبارها من التأثير 3- صفات الابراج : بما ان الكواكب لا وجود حقيقي لها فصفاتها كذلك لذا لا يمكن ان نعتبرها من التأثير . 4- الحدود 5- الوجوه 6- المثلثات يتبع 0000000000000 غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: فلسفة العلوم الخفية
|
 12-04-2006, 03:07 AM المشاركة : (2) | |
 ربما أخي أثرت فضولي لإجابة لتدعيم نظرةتنا التنجيم . ليكن في علم الجميع أن صناعة النتجيم هو : علم : كونه يرتكز على حسابات دقيقة لحركة الكواكب و النجوم . فن : كونه يعتمد على قدرة و موهبة المنجم في إيصال الفكرة و إعطائها أسلوب لطيف. حكمة : و هي لأهم في نظري لأنها الغاية من هده الصناعة . أما بالنسبة للدين يقولون أن التنجيم هو معرفة الغيب فقط ! :roll: فليجبني على الدين يتنبؤون بأحوال الطقس , و المحللين السياسيين و الإقتصاديين و و ... من أين لهم هدا الغيب كله ؟ في مجمل القول سنقول بأن كل من القواعد و الأحداث الثابتة و الملاحظات و الحدس في خدمة التنبأ . :wink: فمن منا لا يقول كلمة - أتوقع كدا . أظن كدا . أعتقد كدا -و من منا لا يقول لإبنه أنت ستكون كدا فكلها رجم بالغيب . أليس كدلك ؟؟؟؟ :roll: و لكن هو ليس بالغيب المطلق و لكن نسميه بالغيب النسبي :!: .لأن الغيب المطلق بيد الخالق |
| 12-04-2006, 03:18 AM المشاركة : (3) | |
| يا مرحبا بأخينا النشيط جدا والخفي جدا سعدت كثيرا بأشتراكك بالمنتدى وبتعقيبك , ما اريد ان اقوله بمالمختصر وسوف افصل لاحقا انشاء الله ان قواعد التنجيم خضعت لرغبات ومعتقدات اصحابها فأختلط من يعتقد التأثير بمن يعتقد الدلالة وبينهما فرق شاسع , فأن اغلب قواعد التنجيم ( العربي ) قائم على الدلالة والسهام تشهد بذلك لذا ان لم نصل لحقيقة التنجيم هل هو دلالة او تأثير فربما سوف نخلط ( الحابل بالنابل ) تحياتي لك اخي العزيز ولمجهودك الجبار |
| 12-04-2006, 03:35 AM المشاركة : (4) | |
| يبدو إن النقاشات المثمرة بدأت تؤت أكلها :D ما بين نجمين في سماء المعرفة التنجيمية النجم المشرقي مناضل والنجم المغربي السرويتي عيوني أنتم لا زلتم للعلم ناهضين وللجهل محاربين مرحى لكم :lol: :lol: |
| 12-04-2006, 06:52 AM المشاركة : (5) | |
| إخواني الكرام أستأذنكم بالدخول بين مشاركاتكم النيرة بتعقيب بسيط ، فموضوع التنجيم بين الدلالة والتأثير هو بحق نقطة حوار ساخنة ، ومثار جدل مستمر بين محبي التنجيم ومبغضيه أو بالأحرى مؤيديه ومعارضيه ، فكما نعلم أن قانون الأسباب والمسببات ، يقتضي وجود ترتيب تلازمي للأحداث الكونية بداية من الذرة الصغيرة وأصغر مافيها الكورك ( وهو ما يسميه القدماء الهيولى) أي المادة التي تكون منها الكون ، وحتى المجرة الكبيرة التي تحتوي ملايين الملايين من الكواكب والنجوم 00 ( ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) فكل مايحدث من حدث فهو خاضع لقانون السببية الذي جعله الله تعالى فتنة للعباد ، كما ورد في الحديث الشريف ما معناه أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان في أصحابه ليلة من الليالي الممطرة وكانوا لا يزالون حديثي عهد بجاهليتهم ، فكانوا يقولون ، مطرنا بنوء كذا ونوء كذا ، فلما أن أصبح الصباح قال لهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أتدرون ماذا قال ربكم ، قالوا الله ورسوله أعلم ، قال أصبح من عبادي مؤمن وكافر ، فأما من قال مطرنا بنؤ كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب وأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته ، فهو مؤمن بي كافر بالكوكب00 أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، فهذا الحديث يؤكد على خطورة نسبة التأثير المجرد إلى الكواكب ، مع وجود التلازم بين وقوع الحدث الأرضي وطلوع الجرم السماوي ، وهذا هو محل الإيمان واختبار المؤمنين من عباد الله ، فأما من رأى النجوم علامات وهدايات تدل على آثار صنع الله وعظمته ومجاري تقديره ، فهو ينسب الآثار إلى الله متخطيا حجاب الأسباب والمسببات ، لعلمه أن الله من وراء الجميع بحكمه وتدبيره وحكمته ، وأما من كان نظره مقصورا على ظاهر الأمر فيقع في شباك الإشراك مع الله في حكم التأثير الكوني ، وهذا مكمن الزلل ومثار الجدل ، ولأجل الخوف على عقول عامة المسلمين من الوقوع في حبائل هذا الوهم بازدواجية التأثير بين الخالق العظيم والمخلوق سمعنا من يقول من هنا وهناك من بلاد المسلمين قديما وحديثا بحرمة التنجيم ، ولو وقفنا عند قوله تعالى ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) وقوله ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ) وقوله سبحانه {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12 ولو تأملنا في آيات الله في الكون والخلق التي تشكل قرابة سدس القرآن الكريم لبان لنا بجلاء حقيقة الأمر ورأينا النجوم مسخرات بأمر الله وقضائه دالات على لطيف صنعه محدثات بخبر السماء والأرض (وفي السماء رزقكم وماتوعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) صدق الله العظيم 000 ودمتم في حفظ الله ورعايته أخوكم الحكيم فريق الثريا الفلكي |
| 12-04-2006, 09:16 PM المشاركة : (6) | |
| موضوع شيق عسى عزيزنا مناضل لا يجعلنا ننتظر كثيرا لاتمامه |
| 14-04-2006, 03:14 AM المشاركة : (7) | |
| اكمال ادله دلالة قواعد التنجيم 7-البيوت 8-السهام 9-النقاط الوهمية مثل الرأس والذنب 10- رجوع الكواكب فلا حقيقة واقعية لها . 11- درجات النحوس والسعود والابار . هذه بعض القواعد الوهمية التي لا تأثير فيزيائي لها وهي تشكل اغلب قواعد التنجيم وكان الاعتماد الاكبر عليها وتطويرها من قبل العرب الذين كانوا اغلب الاقوام التي تأثرت بنظرية الدلالة لا التأثير , رغم ان هذه القواعد معروفة منذ زمن بطليموس والذي يجعلنا نعتقد ان نظرية الدلالة قديمة جدا ولم يبتكرها العرب . في المقابل هناك نظرية التأثير التي اعتقد بها اغلب الاقوام الوثنية القديمة وهم من كانوا يعتقدون ان الكواكب ( آلهه ) مثل البابليون والفراعنه واليونان والروم والفرس , وحوربت كثيرا هذه النظرية بعد انتشار الدين المسيحي وبعده الدين الاسلامي , ومن قواعد التنجيم التي تدل على التأثير صفات الكواكب. اتصالات الكواكب فيما بينها . شروق وغروب الكواكب. الكواكب النهارية والليلية . وقد يكون مبدأ التأثير اختلف بأختلاف الوعي الثقافي و ( التكنلوجي ) للبشر فبينما كان يظن سابقا ان المؤثر الاول والوحيد هو الله سبحانه وتعالى , نجد توسع في هذه الفكرة فنجد ان القمر ذو تأثير على المد والجزر ونجد تأثير الجاذبية وتأثير الحرارة وتأثير البرودة بل ان الكون كله يؤثر بعضه على بعض , وليس ضرورة ان يكون المؤثر عاقل او مختار بل التأثير يكون من طبيعة ذاك الشيء وتأثيره لا يدل على الوهيته , فأن المؤثر المطلق المختار هو الله لا نقاش فيه ولكن كل اجناس المخلوقات هي مؤثره ولكن تأثير مقيد ولا اختيار لها فيه وقد قال الامام جعفر الصادق ( ع) ( خلق الله المشيئة وبالمشيئة خلق كل شيء ) . لذا كان التنجيم بين نظريتين الدلالة والتأثير ونجد ان التنجيم الغربي يتجه اكثر للتأثير ويحاول على قدر الامكان الابتعاد عن الدلالة فقل استعمال البيوت والسهام والحدود والمثلثات وصاحب الابراج وكان الاعتماد الاكبر على اتصالات الكواكب . ومن الخطأ الكبير اعتقاد ان تأثير الكواكب واحد فأن هناك أكثر من تأثير فهناك الجاذبية والمجال المغناطيسي والتردد الراديوي وهذا المعروف وربما كان هناك تأثيرات اكبر . لذا فأن اعتمد المنجم على نظرية الدلالة لا بد ان يأخذ بنظر الاعتبار كل ما ذكره القدماء او المستحدثات من غير اعتبار حجمها او بعدها مثل النجوم والكويكبات والمذنبات وغيرها . وان اعتمد على نظرية التأثير فمن غير المجدي اعتماد ما ذكرناه سابقا من قواعد الدلالة . |
| 18-04-2006, 03:24 AM المشاركة : (8) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أخى الحبيب الأستاذ مناضل تحيتى اليك أولا حفظك الله ورعاك أخى الحبيب يقول ربنا الكريم والنجوم مسخرات بأمره فليس لهم من الأمر شىء ويخلق الله سبحانه وتعالى الفعل عندهم لا بهم ومن هنا كان خفاء المعنى الذى أحتارت فيه الخلائق فحكم العادة فى حياتنا الدنيا جعلنا نؤمن أنه اذا أقتربت النار من الشىء فأنه يحترق وهذا ما يسمونه بالفعل الشرطى المنعكس وهذه فتنة من الله لعباده فمن نظر الى المخلوق ونسى الخالق فكأنه أرخى الستائر بين قلبه وبين ربه تعالى الله عن التشبيه والتجسد وهذا يسمونه فى اللغه الكفر وقد خرق الله العادة عند قذف سيدنا ابراهيم فى النار ولم يحترق وعند وضع السكين على رقبة سيدنا اسماعيل فلم تذبح لينبهنا الى ذلك فهو مالك الملك وهو المتصرف فى ملكه كيف يشاء ومتى شاء ولا أستقلالية لشىء بالتأثير الا بأمر ربه ولهذا قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس لك من الأمر شىء وما رميت أذ رميت ولكن الله رمى وعلى هذا يجب علينا أن نلتزم الأعتقاد الحق ونحن نبحث عن العلم فبهذا أمرنا وبهذا أمرنا الفلك علم يعتمد على الرياضيات والرصد ومنفعته عامه فى ميادين شتى ويستند الى حقائق يكاد لا يختلف عليها أثنان أما التنجيم فهو كعلم تفسير الرؤيا يعتمد على الموهبه الربانيه للمفسر وأنظر الى طالعه تجده يدل على درجته فى التفسير رئيسا أو مرؤوسا أو ليس له حظ فيه علامات وبالنجم هم يهتدون وكذا معبرى الرؤيا وكذا السحره وفى أى مهنه من المهن الموهبه الربانيه درجات لينتظم سير الكون ويدل دلالة واضحه على أن له ربا أستوى على عرشه ودبر أمر الخلائق ولا معقب لحكمه ومن أوتى موهبة من خالقه ما عليه الا أن ينظر فى السماء متسلحا بالعلم الذى فتح به عليه الفتاح العليم طالبا من الله التوفيق ويفسر ما يراه ورغم تحذيراته فأن مايريده الله لابد أن يتم فلا معقب لحكم مالك الملك والملكوت |
| 18-04-2006, 03:32 AM المشاركة : (9) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أخى الحبيب الأستاذ مناضل أرجو العلم أننى بعد كتابة الرد ظهر بجواره كلمة زائر ولعلم سيادتكم أنها الدلاله فقط وفى حدود مانراه والذى أثبت به القدماء أنهم عباقره ولم يروا نبتون ولا بلوتو ومن هنا كذب المنجمون ولو صدقوا صدقوا فى تفسيرهم وكذبوا فى أدعائهم باستقلال النجوم بالتأثير فى سلوك الخلق وسلبوا الخالق عز سلطانه قدرته على أدارة ملكه ولو سلمنا بالتأثير فليثبتوا تأثير النجوم لو أستطاعوا أن يعدوها وما تأثير النجم اللذى أصبح ثقبا أسود ونرى ضوؤه يعنى وهم أنهم ماديون وأمرنا ألا نتبع خطوات الشيطان حتى أذا أتخذت الأرض زخرفها وأزينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا هذا حكم الله فى آخر الزمن وهم سائرون اليه حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم |
| 19-04-2006, 01:06 AM المشاركة : (10) | |
| اخي العزيز اشكرك على تعقيبك , انا اوردت اتجاهات المنجمين في هذا الامر وعرضي له لا يدل على ايماني فقط للعلم . كما ان من يؤمن بقضية لا بد ان يلتزم بقواعدها لذا فقد ذكرت قواعد التنجيم اذا كانت دلالة وقواعدة ان كان تأثير ومن امن بأي من فرعيه فيجب منه الالتزام بقواعده ليكون افضل . اما اعتقادي الخاص فسوف اذكره في موضوع اخر انشاء الله . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
العرض العادي
