المشاركات الجديدة
المقالات والمواضيع والمنقولات المترجمة : هذه الساحة تعنى بنشر المقالات والمواضيع التنجيمية والفلكية المترجمة إلى العربية من اللغات الأخرى

ما لا نعرفه عن اليهود

افتراضي ما لا نعرفه عن اليهود
مالانعرفه عن اليهود !!



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان أبد أخوتي في الله أحببت

أن أقول لكم الموضوع منقول
قبل قليل على قناة الأقصى ,,



كانوا يتكلمون عن الأثار التي خلفها الصهاينة خلفهم , لابارك الله فيهم
من ضمن الأراضي التي عاثوا فيها خراباً وجدت ( المصاحف )
وقد أهينت وقطعت ورميت أرضاً وديست بالأقدام .... والأدهى والأمر كتابتهم عليها بكل جرأة أن " النصر لاسرائيل " .... وموقعة ب "نجمة دوود" ... وداوود عليه السلام براء منهم جميعاً

نسأل الله أن يرينا في بني صهيون عجائب قدرته ...
--------------------------



وبعد :

كنت من فترة طويلة أستغرب شيئاً أراه مع اليهود في صورهم
يضعونه على مقدمة رؤوسهم .. إن كنتم قد لاحظتم ذلك

مثل هذا ال ....
جندي اسرائيلي ((يصلي)) بجانب دبابة على مشارف غزة
قممممة الخشوع !! ... لاتعليق !!

اليهود 09-1-14-61936ya.jpg


وأيضاً مثل هؤلاء .. أبناء اللذين ....!!

اليهود wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

اليهود p20_20070324_pic2.fu



المهم .. بحثت ووجدت بحث رائع جداً ومتكامل تقريباً .. حول اليهودية وتاريخها ومعتقداتها ومنظماتها وفرقها وجرائمها ..... إلخ
ومن ضمنه وجدت مبتغاي حول الشيء الذي يضعه اليهود على رؤوسهم



تابعوا الموضوع وستجدون العجب العجاب !!
حول من ذبحوا الأنبياء , وخانوا العهود على مر الزمان

سأقسمه لحلقات وقد يكون أهمها الحلقات الأخيرة .. فلا تملوا سريعاً
وسيكون مدعم بالصور .. وبعضها غاية في الفضاعة والوحشية .. لكنها عين الحقيقة



وللأهمية .. يقول صاحب البحث :

اقتباس:
اعتمدت في هذا البحث أساسا على محاضرة للشيخ الحبيب ممدوح بن علي الحربي ، و استعنت ببعض الإضافات من الأنترنت و الباقي من أفواه بعض اليهود العرب


------------


اليهود تاريخ ، نشأة و فرق ..


دين وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه . و اليهود هم الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني إسرائيل .

أرسل الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل الكناية . و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .

كان ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ، الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال :

اليهود 1.png



و جاء في التوراة :

و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء

و هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني ، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ، فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله : قال تعالى :

اليهود 1.png

فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ، قال تعالى

اليهود 1.png

فاضطر موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا عنده قال تعالى :

اليهود 1.png

اليهود 1.png

اليهود 1.png


و في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ، أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ، حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .

و كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ، و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين : قال تعالى حكاية عنهم :

اليهود 1.png



و لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام

مرت اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180 قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة
....
..
.

و ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17 قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء .
في هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي :

المملكة الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام : كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل حيث قال تعالى :

اليهود 1.png

و قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل
جاء في العهد القديم ما نصه :

و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل

و بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود

المملكة الثالثة : مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام أسطولا تجاريا في البحر الأحمر !



نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله :

موسى عليه السلام : ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد

يوشع ابن نون : تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا

صامويل : و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله

داوود عليه السلام : و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة .

سليمان ابن داوود عليهما السلام : الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن

رحبعام : هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و عاصمتها أورشليم !

عاموس : و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني

آشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد

آرميا : الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه

حازقيال : الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم

دانيال : الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .






يتبع إن شاء الله

الجزء الثاني


ننتقل الآن أحبائي في الله إلى الفرق اليهودية :






الفرقة الأولى : الفيريسيون أو ما يطلق عليه بالعبرية : الشاس ديم
و هم الملتزمون الحياة اليهودية ، و قد تميزوا بغيرتهم على الناموس أسفار موسى أيام الإضطهاد ، و من هؤلاء ظهرت فرقة سميت فيما بعد : الفيريسيون و هي كلمة آرامية معناها المنعزلون ، كحزب يهودي محافظ على الولاء للناموس بشدة . وكانت هذه الفرقة تناهض الفرق الأخرى اليهودية و خاصة فرقة الصدوقيين ، و قد كان الفيريسيون يجوبون البر و البحر لاكتساب الدخلاء إلى دينهم ، كما كانوا يطلقون على أنفسهم اسماء مثل الإخوان ، او الرفقاء أو الأحبار لأنهم كانوا يؤمنون بما جاء في التلمود الذي ألفه الأحبار ، و تتلخص أهم مزايا فرق الفيريسيون في أمرين هما :
الأول : المصادر اليهودية حيث تعتقد هذه الفرقة أن التوراة بأسفارها الخمسة مخلوقة في الأزل ، و كانت مدونة على ألواح مقدسة ثم أوحي بها إلى موسى عله الصلاة و السلام ، كما تؤمن هذه الفرقة بالأحاديث الشفوية التي تشتمل على مجموعة من القواعد و الوصايا و الشروح و التفاسير و التي تناقلها الحاخامات من جيل إلى جيل وزعموا أنها مساوية للشريعة المكتوبة بل هي أكثر منها أهمية و سلطة ، كما أن هذه الفرقة تأخذ شريعة موسى عليه السلام حرفيا ، و تأخذ تفسير الكتاب المقدس من أحبارهم
الأمر الثاني و هو عقيدة هذه الفرقة : حيث تؤمن هذه الفرقة بالبعث و قيام الأموات و الملائكة و العالم الآخر و أكثرهم يعيشون مظاهر الزهد و التصوف و لا يتزوجون و يخافظون على وجودهم عن طريق التبني ، كما و يؤمنون بخلود النفس ، كما و تؤمن هذه الفرقة أيضا بعصمة الحاخامات و تمنحهم سلطة عليا و تنظر إلى أقوالهم كأنها صادرة من الله تعالى و ترى أن مخافتهم ، هي مخافة الله و قد جاء في التلمود ما نصه :





يلزم المؤمن أن يعتبر اقوال الحاخامات من الشريعة ، لأن أقوالهم هي أقوال الله الحي فإذا قال الحاخام ، أن يدك اليمين هي يدك اليسرى و العكس فصدق قوله و لا تجادل





و من هنا لايرون حاجة إلى الإجتهاد ، إذا أن لكل سؤال جواب عند الحاخام المقدس المعصوم عندهم و قد كانت هذه الفرقة من ألذ أعداء المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام ، وهم الذين حاولوا إصدار مرسوم ملكي لصلبه ، كما كانت لهذه الفرقة مؤامرة دنيئة لقتل المسيح عليه الصلاة و السلام فجاء في إنجيل مرقس ما نصه :




فخرج الفيريسيون في الوقت مع الهيريدوسيين و تشاوروا عليه لكي يهلكوه




و ذلك لأن المسيح عليه الصلاة و السلام طشف عن كفرهم و نفاقهم و تحريفهم للتوراة و ابتداعهم تعاليم و أحكام فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان ، فورد في إنجيل متى الإصحاح الثالث و العشرون ما نصه :




ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تغفلون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون أنتم و لا تدعون الناس يدخلون ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، و لعلة تطيلون صلواتكم ، لذلك تأخذون دينونة أعظم ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تطوفون البر و البحر لتكسبوا دخيلا واحدا ، و متى حصل تصنعونه إبنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا ، ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلزم ، أيها الجهال و العميان ، أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب !





ثم خاطبهم المسيح عيسى عليه الصلاة و السلام بقوله :




يا أورشليم ، يا أورشليم يا قتلة الأنبياء و راجمة المرسلين !




كما خاطبهم يوحنا المعمداني قائلا : يا أولاد الأفاعي ، و في الإصحاح الثاني و العشرين ، من إنجيل متى ما نصه :




حينئذ ذهب الفيريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة ،




فارسلوا له تلامذتهم مع الهيريدوسيين ، قائلين يا معلم إنك صادق و تعلم طريق الله بالحق و لا تبالي بأحد لأنك لا نتظر إلى وجوه الناس فقل لنا ماذا تقول : أيجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم لا ، فعلم المسيح عليه الصلاة و السلام خبثهم ، و قال : لماذا تجربونني يا مراؤون ، أروني معاملة الجزية ، فقدموا له دينارا ، فقال لهم عليه السلام : لمن هذه الصورة و الكتابة ، قالوا لقيصر ، فقال لهم أعطوا إذن ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ! هكذا حاول الفيريسيون أن يحرجوا المسيح عليه السلام حتى يتكلم على قيصر فيصدر حكم الإعدام عليه





اليهود 200606222036020kc1.j










الفرقة الثانية : الصدوقيون
يرى بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ، أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار ، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ، كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ، من أشهر أقوالهم :
إن الله خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !!





اليهود 1743405128oj8.jpg





كانت للمسيح عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه إليها لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح عليه السلام فساد عقيدتهم.
كما و تحرص هذه الفرقة على إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع فرقة الفيريسيين حيث كانوا يضمرون العداوة للشعوب المحيطة.






اليهود 41261734uo0.jpg






الفرقة الثالثة



و هي فرقة القرائين أو العنانيين : هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية الأساسية و هي أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في بغداد في أواخر القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو جعفر المنصور سنة 750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى عليه الصلاة و السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم أيضا إسم القرائئن نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي كلمة كانت تطلق على أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف و لا نقصان ، و لا يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في عصرنا الحاضر ! من أهم مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد القديم و عدم الإعتراف بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع القوانين و الأحكام التي جاء بها الربانيون .






الفرقة الرابعة
و هي فرقة السامرة : و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم هيكل خاص ، استقلت بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من الديانة اليهودية ، و استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل الغزاة الذين يريدون ضرب اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية حتى اليوم في مدينة نابلس





الفرقة الخامسة




هي فرقة الكتبة ، و تطلق هذه التسمية على مجموعة من اليهود ، كانت مهمتهم كتابة الشريعة لمن يريدها ، و هم أشبه الأشخاص بالنساخ ، و عن طريق صلتهم الوثيقة بكتابة الشريعة ، عرفوا بعض المعلومات من الكتب التي نسخوها ، فاتخذوا الوعظ طريقة أخرى لهم لى جانب كتابة الشريعة ، و كانتا وسيلتين يتصيدون بها أموال الناس ! و بخاصة عندما عم الفساد و الفسق عند الفيريسيين ، و كانوا ينادون أحيانا بالسادة و أحيانا بلقب أب عند المخاطبة ، و قد برز الكتبة كملة للواء الشريعة عندما برز النفوذ السياسي ، فأصبح هؤلاء حلفاء للحكام الأجانب من فرس و إعريق و رومان ، ثم جاءت خطوة ثانية أعلت من شأن الكتبة و هي أن كلا منهم قام بإنشاء مدرسة أصبح هو معلما لها وراعيا لها ، و أصبح له مريدون يسمعون تعاليمه و ينشرونها بين الناس






اليهود menorah5do5.jpg





الفرقة السادسة :





طائفة الفلاشا ، و هي طائفة صغيرة تتبع الشريعة الموسوية بصور خاصة ، و يعيشون في الحبشة و لونهم أشد سوادا من الحبشي المتوسط و هم لا يعرفون اللغة العبرية و لا يؤمنون بطبيعة الحال لا بالمنشا و لكنهم يؤمون بالكتاب المقدس و بموسى عليه السلام و يحافظون على السبت و الشرائع الخاصة و يقومون بأغلب الشرائع كالختان و الزواج و الجنائز و لهم معابدهم الخاصة بهم، و هذه المعابد يقوم بالخدمة فيها كاهن يسمى نازير و هي كلمة عبرية معناها : المنقطع للطقوس الدينية ، ووظيفته عندهم كوظيفة الحاخام ، و يشترط فيه أن يكون متزوجا و من رجال الدين و الذي يسمى كوهين ، و هي كلمة عبرية معناها الكاهن و لكن عندهم تعني الجزار المأذون بالذبح الشرعي و في الثمانينات قامت دولة اليهود بعملية من أعظم عمليات الترجيل في التاريخ ، حيث نقلت جمعا كبيرا من يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة و الجفاف في إفريقيا ، و عند وصول يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، أعلنت السلطات الدينية في دولة اليهود أن عليهم أن يعتنقوا اليهودية الصهيونية ، و إلا فهم كفار، و مازالت مشاكلهم هناك تتسع كل يوم





الفرقة السابعة و الأخيرة




فرقة بنو إسرائيل و هذه فرقة عجيبة من اليهود توجد في الهند و يقيم أكثرهم في ضواحي بومباي ، و لون هؤلاء اليهود أقرب إلى البياض و هم يؤمنون بالكتاب المقدس ، و لكنهم لا يعترفون بالتلمود كغيرهم من هذه الفرق الصغيرة النائية ، و تمتد هذه الفرقة المنعزلة داخل القارة الآسيوية لتظهر أيضا في الصين خث يسمون أيضا : بني إسرائيل ، و لم يتم إكتشافهم إلا في القرن السابع عشر ، و هم يعيشون على طريقة الصينيين فيما عدى العبادة ، فلهم هيكل خشبي يصلون فيه السبت ، و يطلق عليه عرش موسى






اليهود os.jpg









الله يزيدهم تفرقة ..!!
إن شاء الله ..
الموضوع منقووووول
منقوووول


غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: المقالات والمواضيع والمنقولات المترجمة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو عابدة الله
عابدة الله
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيك
موضوع مهم جدا
ومعلومات لم اسمع بها من قبل

صورة رمزية إفتراضية للعضو علي العذاري
علي العذاري
انتقل لرحمة الله
°°°
افتراضي
الف شكر وتقدير جهد متميز حقا وفقك اللة

صورة رمزية إفتراضية للعضو الجوشن
الجوشن
عضو
°°°
افتراضي
أحسنت على هذا الموضوع التاريخي المفيد

صورة رمزية إفتراضية للعضو ALNEAIMI
ALNEAIMI
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيك

موضوع مهم جدا

ومعلومات لم اسمعها بها من قبل وتشكر علي مجهود متميز حقا وجزاك الله خيرا

اللهم انصر اخواننا في غزه

اللهم رد كيـد الصهاينه و من عاونهم في نحورهم و اجعل تدبيرهم تدميرا لهم

اللهم انصر اخواننا المجاهدين و المستضعفين في غزة

اللهم انصرهم يا عزيز يا قهّار

اللهم انصر اخواننا في غزة و رد كيد اعدائهم في نحورهم و زلزل الارض من تحت بقدرتك ياعزيز يا جبار خذهم أخذ عزيز مقتدر و لا ترحم بني اسرائيل يا ربي يا كريم يا سميع الدعاء

ووفقنا وإياكم لنصلي إن شاء الله في المسجد الأقصى في بيت المقدس

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصورة الرمزية syrguy
syrguy
عضو
°°°
افتراضي
شرفني مروركم الطيب أيها الاخوة والاخوات
شكرا لكم

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
أحسنت على هذا الموضوع التاريخي المفيد

الصورة الرمزية syrguy
syrguy
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لك أخي يناير على المرور الطيب

صورة رمزية إفتراضية للعضو فتى بني هاشم
فتى بني هاشم
عضو
°°°
افتراضي
الاخ العزيز شكرا على المعلومات
ولكن هنالك تصحيح وهو ان لفظة العبرانيون هي لفظة سومرية قديمة وهي ابرون تطلق على من يعبر نهر الفرات الى الغرب حيث عبر ابراهيم عليه السلام بعد ان خرج من ارض اور حيث اطلق عليه لقب ابرون وتم اطلاق هذه التسمية على اولاد النبي ابراهيم عليه السلام ولم تكن في عصر يوشع ابن نون كما ذكرت لانهم في فترة التيه لم يكن هنالك من نهر يعبرونه بل تاهو في الصحراء
مع تقديري

الصورة الرمزية syrguy
syrguy
عضو
°°°
افتراضي
أخي الكريم فتى بني هاشم أولا شكرا لك على التوضيح
لكنني أخي انا نقلت الموضوع كما هو
ليستفيد منه الأخوة الأعضاء
بارك الله فيك وشكرا لك على التوضيح


مواقع النشر (المفضلة)
ما لا نعرفه عن اليهود

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
ما لم نعرفه فى الروحانيات وما لم نتوصل اليه
معرفه وقتى
الى الشيخ علال او من لديه معرفه
مهم جدا معرفه هدا قبل كل عمل

الساعة الآن 11:54 AM.