المشاركات الجديدة
فلسفة العلوم الخفية : ماوراء الكلمات والسطور ودراسة أساليبها وطرقها

التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم

افتراضي التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم


التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم




للاسف مفهوم علم التنجيم في اذهان المجتمعات العربية.. مفهوم مشوه إتهامي يقوم على الجهل والافتقار للمعرفة بطبيعة هذا الحقل من العلوم .. لذا فأن من الضروري الاشتغال على تأصيل هذا العلم وابراز هويته العلمية وفوائده العملية.



لقد كانت الفلسفة القديمة تدرس الفلك كأحد فروعها وكانت تعطي للتنجيم قيمته التي يستحقها مما شاع في وعي الناس صورة مشرقة ورصينة عن التنجيم.. واليوم للاسف الشديد ما تقوم به المجلات والجرائد ودور النشر من تشويه فظيع لصورة ومضمون علم التنجيم من خلال نشر الكتابات الانشائية التي يكتبها كل من هب ودب لاغراض التسلية والربح السريع.. مما يتطلب من المؤمنين بالتنجيم أعلان إيمانهم به من دون الشعور بالحرج والخوف من تسبب الحديث عن هذا الموضوع في خدش مكانتهم وتعريض مصداقيتهم وثقافتهم وعقلانيتهم للشك من قبل المنتقدين الذين هم أصلاً ليس لديهم المعرفة والادراك الكامل لهذا العلم حتى يسمحوا لأنفسهم بأطلاق أحكام نقدية في موضوع لاتتعدى ثقافتهم به حدود الاطلاع على ما تنشره المجلات في صفحات التسلية.



من وجهة نظري أرى انه يمكن تأصيل علم التنجيم فلسفيا من ثلاثة أوجه :

الهوية :

وهي قدرة علم التنجيم على أكتشاف الفروق الفردية بين البشر وتحديدها وهذا ما تعجز عنه كافة فروع علم النفس، وبالتالي يساهم هذا التحديد للفروق الفردية في احترام فردية الانسان وكيانه وحقه في الاختلاف... وبهذا يكون التنجيم قد سبق النظام الليبرالي في دعوته الى احترام فردية البشر، وواضح هنا كيف يمكن ان يخدم التنجيم فكرة الديمقراطية من خلال نشر الوعي بوجود الاختلاف البايلوجي والنفسي والعقلي وحق الانسان الشرعي في ممارسة أختلافه.


- الحرية :


قدرة علم التنجيم على تحليل صفات الانسان السرية والتنبؤ بالمستقبل تدخلنا مباشرة الى صلب سؤال الحرية وتعيد طرح السؤال التقليدي : هل الانسان مسير أم مخير ؟ ماهي حدود سطوة الحظ والقدر أمام مساحة العقل والارادة ؟.. ماهذا الحصار الذي يرزح تحته الانسان من قبل هذا الكم من الحتميات البيئية والبايلوجية والفلكية وهذا القدر الغامض الذي يمكن أن يفترسه بغتتة من دون مبررات ؟!



- ربط الانسان بالكون :

حينما ينجح التنجيم في ربط الارض بالسماء ويوجه الانظار الى تناغم هاموني الكون في دقة مدهشه ويشير الى الحركة الازلية الابدية للكواكب وما يصاحبها من تأثيرات ومتغيرات وتطورات على البشر وعموم المخلوقات والطبيعة.. يكون التنجيم قد أدخل الناس في صميم فكرة الله تعالى وصفاته وأفعاله واستطاع ان يظهر وحدة الكون وتناسقه.



وأذا كانت مناهج العقل لاتستطيع أستيعاب مفاهيم علم التنجيم وتقنياته ، فأن هذه الصعوبة راجعة الى طبيعة هذا العلم الخارق ( المافوق العقل ) والذي له منطقه الروحي العلوي ونتائجه العملية عبر آلاف السنين التي أصبحت قوانيناً عامة أكتسبت صفة الدوام والثبات، والتنجيم ليس محرما أبداً أما الحديث المنسوب الرسول الذي يردده البعض والقائل : (( كذب المنجمون ولو صدقوا )) فأن هذا الكلام غير موجود في كتب الاحاديث النبوية المعتبرة وهو فهم خاطيء للتنجيم يفترض أعتقاد المنجم بأستقلال الابراج والكواكب عن أرادة الله تعالى وهذا خطأ كبير وقع فيه رجال الدين.

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: فلسفة العلوم الخفية


...
....
الصورة الرمزية حسان الصالح
حسان الصالح
عضو
°°°
افتراضي
ينصر دينك يا أستاذ......................................خضير

صورة رمزية إفتراضية للعضو prince of darkness
prince of darkness
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي وحبيبي خضير طاهر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد مررت بمقالتك الجميلة وقد جالت في خاطري جملة من الافكار وانا اقراها
فاحببت ان اشاركك واخوتنا الشامليين بها
وهي في رايي من النقد البناء الذي يساعد على التطوير والتقدم فتقبلوا نقدنا
بصدر رحب واحب ان ابين نقطه هامة جدا
وهي اني من المؤمنين بالتنجيم الحديث واتمنى ان يعترف به كعلم
حيث ان هذه النقطه ضرورية للفهم الصحيح لافكاري .................



لقد اوردت في مقالتك العنوان كتالي : (التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم)

وههنا حظرتك وكنما تحاول ان تبين ان التنجيم قد اصبح علما معترفا به
والحقيقة انه لم يصبح علم بالمعنى الحرفي للكلمة حتى الان
بسبب بعض الاشكاليات المعروفة
واما ما قلته بخصوص التاصيل الفلسفي له فانت هنا قد ولجت مزلقا خطيرا
اعانك الله عليه حيث تحملت على عاتقك التنظير الفلسفي للتنجيم
وهو لعمري يبدوا كسير ضد التيار حاليا
حيث اكثر الناس لا تؤمن بالتنجيم فكيف بفلسفته

اما بخصوص المقالة :

فقدت اوردت

اقتباس :-
للاسف مفهوم علم التنجيم في اذهان المجتمعات العربية.. مفهوم مشوه إتهامي يقوم على الجهل والافتقار للمعرفة بطبيعة هذا الحقل من العلوم ..
اقول ... ان الجهل بهذا العلم لا يعود على المجتمع وانما يعود على حملة هذا العلم الذي يخفونه عن اعين الناس
لا اعلم لم ولكن هم السبب الحقيقي لجهل الناس بهذا العلم

وقد اوردت في مقالتك

اقتباس :-
واليوم للاسف الشديد ما تقوم به المجلات والجرائد ودور النشر من تشويه فظيع لصورة ومضمون علم التنجيم من خلال نشر الكتابات الانشائية التي يكتبها كل من هب ودب لاغراض التسلية والربح السريع..
واقول .... ان الذنب لا يعود على دور النشر التي تحاول الربح ولا على الناس التي تحاول الاطلاع وانما الذنب يعود على المنجمين القديرين انفسهم حيث سمحوا لشرذمة قليلة ان تلج عالم الاعلام الفسيح وتسلب مكانتهم العلمية وتشوه هذا العلم
وان كانت هنالك من وقفه جادة فهي لفضح هؤلاء الدجالين ومرتزقة العلم
وليست ضد المجتمع الذي يريد ادلة لكي يصدق لا شي اخر

واوردت في مقالتك

اقتباس :-
مما يتطلب من المؤمنين بالتنجيم أعلان إيمانهم به من دون الشعور بالحرج والخوف من تسبب الحديث عن هذا الموضوع في خدش مكانتهم وتعريض مصداقيتهم وثقافتهم وعقلانيتهم للشك من قبل المنتقدين الذين هم أصلاً ليس لديهم المعرفة والادراك الكامل لهذا العلم حتى يسمحوا لأنفسهم بأطلاق أحكام نقدية في موضوع لاتتعدى ثقافتهم به حدود الاطلاع على ما تنشره المجلات في صفحات التسلية.
اقول ... اخي وعزيزي انك هنا تدور حول نفس النقطة
حيث ان الغير مؤمنين بالتنجيم لا يقتنعون به الا بعد وجود ادلة باهرة على ذلك
وللعلم ان اغلب المعارضيين للتنجيم هم من الطبقة المثقفة الواعية في المجتمع
وذوو الكفائات العالية وهؤلاء يحتاجون للدليل كي يؤمنون
وعلى العكس مما اوردت فان البسطاء وعامة الناس هم من اكثر المؤيدين لعلم التنجيم والمصدقين به لانه يدغدغ مشاعرهم وامالهم وطموحاتهم بالمستقبل
اكثر المعارضين هي طبقة العلماء ولهم اسبابهم ومبرراتهم العلمية
حول هذا الموضوع وساورد لك مثال واحد بسيط على الكثير من الاسئلة التي تدور
في اذهان المشككين بالتنجيم
(كيف تؤثر الكواكب على الانسان) - يجب ان يكون الشرح حسب مفاهيم الفيزياء الحديثة -
للاسف فان التنجيم حتى هذه اللحضة عاجز عن التفسير الفيزياوي البحت لهذه الضاهرة

وقد اوردت في مقالك

اقتباس :-
وهي قدرة علم التنجيم على أكتشاف الفروق الفردية بين البشر وتحديدها وهذا ما تعجز عنه كافة فروع علم النفس،
اقول ... ومن قال لك ان فروع علم النفس عاجزة عن تفسير الفروقات الفردية للانسان
فهي مفسرة وبصورة علمية مثبتة بالتجارب والبراهين ويمكنك مراجعة الكتب النفسية المرجعة بهذا الخصوص
واما اذا تواجدت ضواهر لم يفسرها علم النفس الحديث فقد فسرها علم الباراسيكولوجي وهو علم قريب على علم النفس وغطا معايب ونقوص علم النفس
فقولك بعدم التفسير مدفوع بهذه الادلة

وقد اوردت في مقالك
اقتباس :-
وأذا كانت مناهج العقل لاتستطيع أستيعاب مفاهيم علم التنجيم وتقنياته ، فأن هذه الصعوبة راجعة الى طبيعة هذا العلم الخارق ( المافوق العقل )
اقول .. لماذا العقل عاجز عن استيعاب التنجيم هذا العقل البشري الخلاق الذي استوعب كل شي في الحضارة اصبح فجأة عاجز عن الاستيعاب فهذا قول مغلوط ومبالغ فية
واما قولك بان هذا العلم خارق فهذا ايضا غير صحيح فهو علم دنيوي يعد
من الناحية النظرية كسائر العلوم الطبيعية مثل الفيزياء والكيمياء والفلك والاحياء وغيرها
ولا يوجد به اي شي خارق وان كان هنالك فهات لنا بدليل عملي ملموس
واما جملة ( المافوق العقل ) فهل تعني بها ان هذا العلم لا يدركه عقل
فهنا اتسائل كيف اذا يتعلم المنجمون التنجيم ان كان علم فوق عقلي
وفلسفيا لا توجد مثل هذا المصطلح في كتب الفلاسفة القدماء والمحدثين
حيث المور نوعان تدرك ولا تدرك اما ما لا يدرك فهو قطعيا لا يمكن للعقل وصولة
واما ما يدرك فهو قطعيا يمكن للعقل وصوله فلا يوجد علم يعلمه البشر هو فوق العقل
فهل هذا يدل ان هذا العلم اوسع واكبر من علم القران مثلا
حيث علم القران على سعتة وكبر حجمة وفروعه استوعبه العقل البشري ضمن جوانحه
فكيف بالتنجيم فهذا القول مدفوع ايضا

وقد اوردت في مقالك

اقتباس :-
والذي له منطقه الروحي العلوي ونتائجه العملية عبر آلاف السنين التي أصبحت قوانيناً عامة أكتسبت صفة الدوام والثبات،
هذا الكلام مغلوط وغير صحيح فلا يمكن الاستدلال عقليا بصحة الشي ان كانت نتائجه بها صحة لفترة من الزمن حتى لو كانت لالاف السنين فهل يكتسب الشي صفة الدوام والثبات بمرور الزمن هذا غير صحيح بالمطلق وساورد هنا بعض الامثلة
كان الناس منذ عصر بطليموس وحتى كوبرنيكوس يضنون ان الارض مركز الكون فهل يدل هذا القول على صحة اعتقادهم وان الحكم على كوبرنيكوس بالقتل صحيح
فقد ضل هذا الاعتقاد لالاف السنين حتى دحض والان لا احد يشك ابدا في بطلانه
والمثال الثاني هو للعالم الانكليزي السير اسحق نيوتن حيث عندما اكتشف نيوتن قوانينه
ضج العالم بها وعدت من الحقائق الكونية الثابتة التي لا تزول وخصوصا مفهومه للزمن المطلق وانتشاره في الكون
وضل هذا الاعتقاد سائدا حتى مطلع القرن العشرين ولمئات من السنين خلت
حتى جاء اينشتاين واثبت بطلان اقوال نيوتن بنظريته المشهورة
وهذين المثالين يدلان ان الزمن لا يمنح العلم صفة الشرعية فالعلم في تغير وتبدل ما دام الانسان في تطور فقولك بصحة العلم لقدمه مدفوع بهذه الحجة

وقد اوردت في مقالتك

اقتباس :-
أما الحديث المنسوب الرسول الذي يردده البعض والقائل : (( كذب المنجمون ولو صدقوا ))
اقول .... لا اريد ان احول موضوع النقاش الى نقاش ديني او عقائدي بل احاول ان احصره ضمن العلم والفلسفة والمنطق فانا هنا لا يهمني ان كان الحديث موجود في الكتب ام لا بل الذي يهمني هو مضمونه
حيث مضمونه صحيح 100% ولتبيان شرح الحديث اقول

ان المنجم بشر يقوم باجراء الحسابات للتوصل الى الاحكام التنجيمية فقد يخطا والا بالحسابات او قد يخطا ثانيا بالنتائج التي يتوصل اليها
وهذا من الامور المعروفة عن التنجيم منذ القدم فتوجد اخطاء فادحة للمنجمين لا تغتفر
خلدها التاريخ على جدران الزمن ومنها على سبيل المثال حادثة فتح عمورية
وكذلك حادثة المنجم الفارسي وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) المعروفة
في المدائن فهذه الامثلة سقتها لادلل على ان المنجم يكون حكمه ضني وغير جازم او غير قاطع على الاحكام
وهنا يتاتى على ذهني حديث الرسول الكريم ( كفا بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع )
حيث يشير الرسول (ص) الى حقيقة مهمة هي ان النقل او التحدث باخبار غير مؤكدة او غير موثوقة يعد من الكذب لان فيه خداع للاخرين وايحاء بان هذه الاقوال دقيقة بينما هي غير دقيقة او ضنية
فهذا هو حال المنجمين بمعنى الكذب اي انهم يكذبون لانهم لا يكونون متاكدين بالدرجة القطعية من المعلومات التي يوردوها بل جلها ضنية
اما القول ولو صدقوا اي ولو صحت المعلومات التي اوردوها للشخص المعني
فيكون مفهوم الحديث او فهمنا له بعد اعادة الصياغة كالتالي
( ان المنجمين يخبرون الناس باخبار ضنية غير مؤكدة تبدوا كانها حقائق
ولكن هي اقرب للكذب منها للصدق لبعد الادلة الملموسة عنها وحتى اذا اصاب المنجمين بتوقعاتهم فهم لم يكونوا اكثر من ضانين في الامر وليس متاكدين بالقطع )

واخيرا شكرا لكم على صدركم الرحب
ولكم خالص امتناني

والله من وراء القصد

امير الرافدين - العراق

صورة رمزية إفتراضية للعضو sidax
sidax
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
للكذب منها للصدق لبعد الادلة الملموسة عنها وحتى اذا اصاب المنجمين بتوقعاتهم فهم لم يكونوا اكثر من ضانين في الامر وليس متاكدين بالقطع )
التنجيم علم صحيح واكتر من ابدع فيه الغربيون والدليل على دلك المدارس الكثيرة لتعليمه في اوربا

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
طالما ان باب الردود مفتوح ومسموح :

فلونت ردودي باللون الاحمر . والاقتباس عن الاخ خضير طاهر باللون العسلي , والردود للاخ أمير الرافدين باللو الاسود
اخي وحبيبي خضير طاهر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد مررت بمقالتك الجميلة وقد جالت في خاطري جملة من الافكار وانا اقراها
فاحببت ان اشاركك واخوتنا الشامليين بها
وهي في رايي من النقد البناء الذي يساعد على التطوير والتقدم فتقبلوا نقدنا
بصدر رحب واحب ان ابين نقطه هامة جدا
وهي اني من المؤمنين بالتنجيم الحديث واتمنى ان يعترف به كعلم .
حيث ان هذه النقطه ضرورية للفهم الصحيح لافكاري .................
أخي الكريم : ما العلم ؟ العلم كما عرفه الامام الغزالي هو وصول الحقيقة الى القلب .
فالذي يعترف به هو متعلم قد أثبت وجوده بجودة الكم والكيف , فأي حاجة بنا الى الاعتراف بالذهب طالما هو نقي ؟


لقد اوردت في مقالتك العنوان كتالي : (التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم)

وههنا حظرتك وكنما تحاول ان تبين ان التنجيم قد اصبح علما معترفا به
والحقيقة انه لم يصبح علم بالمعنى الحرفي للكلمة حتى الان
بسبب بعض الاشكاليات المعروفة
عودا على بدء , الفلك موجود ولما قلنا موجودا فالعلم حاصل به ان تصورناه وادركناه او لم نتصوره وندركه .
ما الاشكاليات التي تتحدث عنها ؟ أرى انها عدم القدرة عند الشخص المتعلم على فهم واستيعاب علم ما .
فاذا كان الامر كذلك فالعلم موجود والموجود معترف به والاشكالية عند المتعلم لا عند المعلوم به .

واما ما قلته بخصوص التاصيل الفلسفي له فانت هنا قد ولجت مزلقا خطيرا
اعانك الله عليه حيث تحملت على عاتقك التنظير الفلسفي للتنجيم
وهو لعمري يبدوا كسير ضد التيار حاليا
حيث اكثر الناس لا تؤمن بالتنجيم فكيف بفلسفته
نعم مزلق خطير , بمعنى عظيم القدر والقيمة , وكيف لا يكون علم الفلك كذلك وهو لا يفهم الا بالفلسفة ؟ فأكرم بعلم آلة فهمه والوصول اليه الفلسفة .
وبالنسبة للسير ضد التيار لا مشكلة طالما طريقنا معبد وثابت ومركبنا الفلسفة , فلا انزلاق ولا خروج عن خط السواء .

اما بخصوص المقالة :
فقدت اوردت
قتباس:
للاسف مفهوم علم التنجيم في اذهان المجتمعات العربية.. مفهوم مشوه إتهامي يقوم على الجهل والافتقار للمعرفة بطبيعة هذا الحقل من العلوم ..
اقول ... ان الجهل بهذا العلم لا يعود على المجتمع وانما يعود على حملة هذا العلم الذي يخفونه عن اعين الناس
لا اعلم لم ولكن هم السبب الحقيقي لجهل الناس بهذا العلم
من يظمأ يسع الى حيث الماء .
قال ابو ذر الغفاري : عجبت لمن لا يجد القوت في بيته ولا يخرج شاهرا سيفه امام الناس .
فيا أخي جرد سيفك لمقاتلة هؤلاء العلماء البخلاء فسوف يفتحون لك صدورهم بالقوة شاؤا او أبوا .

وقد اوردت في مقالتك
اقتباس:
واليوم للاسف الشديد ما تقوم به المجلات والجرائد ودور النشر من تشويه فظيع لصورة ومضمون علم التنجيم من خلال نشر الكتابات الانشائية التي يكتبها كل من هب ودب لاغراض التسلية والربح السريع..
واقول .... ان الذنب لا يعود على دور النشر التي تحاول الربح ولا على الناس التي تحاول الاطلاع وانما الذنب يعود على المنجمين القديرين انفسهم حيث سمحوا لشرذمة قليلة ان تلج عالم الاعلام الفسيح وتسلب مكانتهم العلمية وتشوه هذا العلم
وان كانت هنالك من وقفه جادة فهي لفضح هؤلاء الدجالين ومرتزقة العلم
وليست ضد المجتمع الذي يريد ادلة لكي يصدق لا شي اخر
هنا أعترض عليك من بعد خاطرك , حيث أنك لا تستطيع اذا دخلت سوقا ان تطهره من المواد الفاسدة , لكنك تستطيع ان تثبت وجود مادتك ان كانت طاهرة .
فعلى الناس تفحص المواد بشكل جيد , لئلا يندموا على سوء اختيارهم , لان السلعة الجيدة لا تخلو مطلقا من السوق .

واوردت في مقالتك
اقتباس:
مما يتطلب من المؤمنين بالتنجيم أعلان إيمانهم به من دون الشعور بالحرج والخوف من تسبب الحديث عن هذا الموضوع في خدش مكانتهم وتعريض مصداقيتهم وثقافتهم وعقلانيتهم للشك من قبل المنتقدين الذين هم أصلاً ليس لديهم المعرفة والادراك الكامل لهذا العلم حتى يسمحوا لأنفسهم بأطلاق أحكام نقدية في موضوع لاتتعدى ثقافتهم به حدود الاطلاع على ما تنشره المجلات في صفحات التسلية.
اقول ... اخي وعزيزي انك هنا تدور حول نفس النقطة
حيث ان الغير مؤمنين بالتنجيم لا يقتنعون به الا بعد وجود ادلة باهرة على ذلك
وللعلم ان اغلب المعارضيين للتنجيم هم من الطبقة المثقفة الواعية في المجتمع
وذوو الكفائات العالية وهؤلاء يحتاجون للدليل كي يؤمنون
وعلى العكس مما اوردت فان البسطاء وعامة الناس هم من اكثر المؤيدين لعلم التنجيم والمصدقين به لانه يدغدغ مشاعرهم وامالهم وطموحاتهم بالمستقبل
اكثر المعارضين هي طبقة العلماء ولهم اسبابهم ومبرراتهم العلمية
حول هذا الموضوع وساورد لك مثال واحد بسيط على الكثير من الاسئلة التي تدور
في اذهان المشككين بالتنجيم
(كيف تؤثر الكواكب على الانسان) - يجب ان يكون الشرح حسب مفاهيم الفيزياء الحديثة -
للاسف فان التنجيم حتى هذه اللحضة عاجز عن التفسير الفيزياوي البحت لهذه الضاهرة
ما ذكرته فيه خلط , كيف علماء وكفاءات عالية ولا يدركون كنه الامور ؟ او انهم يبحثون وينقبون للوصول الى جذور الحقيقة واقتناء الدليل ؟
أليسوا وسائط لايصال الحقائق للناس البسطاء ؟ أليس التقصير بناء على ما تقدم منهم وحسب ؟
والمعارضون يجب ان نعرف على ماذا بنوا اعتراضهم , أهو على الوهم , او على حقائق ؟ فيجب ان يقولوا ويبينوا لنا تلك الحقائق ان وجدت لنتناقش معهم ؟
ولعمري من لديه ويملك حقائق لا يعارض حقائق اخرى , فكل الحقائق واحدة بالجوهر .


وقد اوردت في مقالك
اقتباس:
وهي قدرة علم التنجيم على أكتشاف الفروق الفردية بين البشر وتحديدها وهذا ما تعجز عنه كافة فروع علم النفس،
اقول ... ومن قال لك ان فروع علم النفس عاجزة عن تفسير الفروقات الفردية للانسان
فهي مفسرة وبصورة علمية مثبتة بالتجارب والبراهين ويمكنك مراجعة الكتب النفسية المرجعة بهذا الخصوص
واما اذا تواجدت ضواهر لم يفسرها علم النفس الحديث فقد فسرها علم الباراسيكولوجي وهو علم قريب على علم النفس وغطا معايب ونقوص علم النفس
فقولك بعدم التفسير مدفوع بهذه الادلة
معك حق , فعلم النفس فرع من فروع الفلسفة وكذلك علم الفلك , فطالما الأم والأصل واحد , لا بد من التشاركية بالامكانية والقدرة على التحليل .

وقد اوردت في مقالك
اقتباس:
وأذا كانت مناهج العقل لاتستطيع أستيعاب مفاهيم علم التنجيم وتقنياته ، فأن هذه الصعوبة راجعة الى طبيعة هذا العلم الخارق ( المافوق العقل )
اقول .. لماذا العقل عاجز عن استيعاب التنجيم هذا العقل البشري الخلاق الذي استوعب كل شي في الحضارة اصبح فجأة عاجز عن الاستيعاب فهذا قول مغلوط ومبالغ فية
اعتراضك في محله , فما من علم الا والعقل به محيط , وذلك من وجهين : احدهما بالقوة , والاخر بالفعل . والاحاطة هنا لا شك انها نسبية .
واما قولك بان هذا العلم خارق فهذا ايضا غير صحيح فهو علم دنيوي يعد
من الناحية النظرية كسائر العلوم الطبيعية مثل الفيزياء والكيمياء والفلك والاحياء وغيرها
ولا يوجد به اي شي خارق وان كان هنالك فهات لنا بدليل عملي ملموس
كيف تطلب الدليل الملموس على خارقيته , ولم تأت بدليل ملموس على عدم خارقيته ؟
واما جملة ( المافوق العقل ) فهل تعني بها ان هذا العلم لا يدركه عقل
فهنا اتسائل كيف اذا يتعلم المنجمون التنجيم ان كان علم فوق عقلي
وفلسفيا لا توجد مثل هذا المصطلح في كتب الفلاسفة القدماء والمحدثين
حيث المور نوعان تدرك ولا تدرك اما ما لا يدرك فهو قطعيا لا يمكن للعقل وصولة
واما ما يدرك فهو قطعيا يمكن للعقل وصوله فلا يوجد علم يعلمه البشر هو فوق العقل
فهل هذا يدل ان هذا العلم اوسع واكبر من علم القران مثلا
حيث علم القران على سعتة وكبر حجمة وفروعه استوعبه العقل البشري ضمن جوانحه
فكيف بالتنجيم فهذا القول مدفوع ايضا
الحق معك .

وقد اوردت في مقالك
اقتباس:
والذي له منطقه الروحي العلوي ونتائجه العملية عبر آلاف السنين التي أصبحت قوانيناً عامة أكتسبت صفة الدوام والثبات،
هذا الكلام مغلوط وغير صحيح فلا يمكن الاستدلال عقليا بصحة الشي ان كانت نتائجه بها صحة لفترة من الزمن حتى لو كانت لالاف السنين فهل يكتسب الشي صفة الدوام والثبات بمرور الزمن هذا غير صحيح بالمطلق وساورد هنا بعض الامثلة
كان الناس منذ عصر بطليموس وحتى كوبرنيكوس يضنون ان الارض مركز الكون فهل يدل هذا القول على صحة اعتقادهم وان الحكم على كوبرنيكوس بالقتل صحيح
فقد ضل هذا الاعتقاد لالاف السنين حتى دحض والان لا احد يشك ابدا في بطلانه
والمثال الثاني هو للعالم الانكليزي السير اسحق نيوتن حيث عندما اكتشف نيوتن قوانينه
ضج العالم بها وعدت من الحقائق الكونية الثابتة التي لا تزول وخصوصا مفهومه للزمن المطلق وانتشاره في الكون
وضل هذا الاعتقاد سائدا حتى مطلع القرن العشرين ولمئات من السنين خلت
حتى جاء اينشتاين واثبت بطلان اقوال نيوتن بنظريته المشهورة
وهذين المثالين يدلان ان الزمن لا يمنح العلم صفة الشرعية فالعلم في تغير وتبدل ما دام الانسان في تطور فقولك بصحة العلم لقدمه مدفوع بهذه الحجة
ما تفضلت به صحيح من وجه , وخاطيء من وجه آخر .
لو كان العلماء الذين استشهدت بهم قد أتوا بحقائق , فلا سبيل الى دمغ او تعطيل ذلك لا من عالم ولا من حكيم , كحقيقة الشمس من حيث شوقها من المشرق منذ بدء الخليقة , فلم نر اي عالم أبطل او غير او ألغا ذلك , لانه لاسبيل ولا قدرة ولا امكانية على تغيير علم حقيقي , لانك كلما حاولت إبطاله وتعطيله كلما ازداد ثباتا وبريقا ودواما , كالذهب كلما عرضته للنار كلما تجوهر وصفا .

وقد اوردت في مقالتك
اقتباس:
أما الحديث المنسوب الرسول الذي يردده البعض والقائل : (( كذب المنجمون ولو صدقوا ))
اقول .... لا اريد ان احول موضوع النقاش الى نقاش ديني او عقائدي بل احاول ان احصره ضمن العلم والفلسفة والمنطق فانا هنا لا يهمني ان كان الحديث موجود في الكتب ام لا بل الذي يهمني هو مضمونه
حيث مضمونه صحيح 100% ولتبيان شرح الحديث اقول
ان المنجم بشر يقوم باجراء الحسابات للتوصل الى الاحكام التنجيمية فقد يخطا والا بالحسابات او قد يخطا ثانيا بالنتائج التي يتوصل اليها
وهذا من الامور المعروفة عن التنجيم منذ القدم فتوجد اخطاء فادحة للمنجمين لا تغتفر
خلدها التاريخ على جدران الزمن ومنها على سبيل المثال حادثة فتح عمورية
وكذلك حادثة المنجم الفارسي وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) المعروفة
في المدائن فهذه الامثلة سقتها لادلل على ان المنجم يكون حكمه ضني وغير جازم او غير قاطع على الاحكام
وهنا يتاتى على ذهني حديث الرسول الكريم ( كفا بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع )
حيث يشير الرسول (ص) الى حقيقة مهمة هي ان النقل او التحدث باخبار غير مؤكدة او غير موثوقة يعد من الكذب لان فيه خداع للاخرين وايحاء بان هذه الاقوال دقيقة بينما هي غير دقيقة او ضنية
فهذا هو حال المنجمين بمعنى الكذب اي انهم يكذبون لانهم لا يكونون متاكدين بالدرجة القطعية من المعلومات التي يوردوها بل جلها ضنية
اما القول ولو صدقوا اي ولو صحت المعلومات التي اوردوها للشخص المعني
فيكون مفهوم الحديث او فهمنا له بعد اعادة الصياغة كالتالي
( ان المنجمين يخبرون الناس باخبار ضنية غير مؤكدة تبدوا كانها حقائق
ولكن هي اقرب للكذب منها للصدق لبعد الادلة الملموسة عنها وحتى اذا اصاب المنجمين بتوقعاتهم فهم لم يكونوا اكثر من ضانين في الامر وليس متاكدين بالقطع )
أخي الكريم :
هل أفهم منك ان المنجم يخطيء ويكذب , وغيره في باقي مجالات الوجود التي لا تحصى لا يخطيء ولا يكذب ولا يجور ولا يظلم ولا يسهو ولا يغفل ولا ... ولا ... ولا ... ؟
بالنسبة للظن الذي تتحدث عنه , هل ذكرت نوعيه اللذين ذكرهما أفلاطون الحكيم وهما الظن الوهمي والظن اليقيني ؟
من قال : ظن المؤمن كهانة ؟
لكن أوافقك حيث انه من حقك طلب الدليل الملموس , أليس صحة توقعات المنجمين المتحققة أدلة ملموسة على ما تريد ؟
أو انك تنظر فقط للمنجم الغير متمكن وتحكم على علم بأكمله بعدم أهليته وصدقيته , أهذا من صواب القضاء وعدالته ؟
أليس يقولون التجربة اكبر برهان ؟
فاقرأ مسائل متحققة لعلماء متمكنين , وميز بعقلك واحكم تصب .

صورة رمزية إفتراضية للعضو كميل
كميل
عضو
°°°
افتراضي
موضوع لطيف وجميل وغاية في الاهمية وبارك الله في الاخوة الذين اثروا الموضوع

بالنسبة للمقولة الشائعة ( كذب المنجمون ولو صدقوا ) هذا من الالطاف النحوية لو فرضنا انه جاء حديث بهذا الامر لكان بهذه الصيغة
( كُذبَ المنجمون ولو صدقوا ) الكاف مضمومة اي مبني للمجهول من قبيل ( كُذب زيدٌ)
وهذا هو الواقع اي الناس القصرون على فهم هذا العلم هم الذين يكذبونه

ولو تدبر الناس في هذا الامر من خلال القران
رفيع الدرجات
رفيع = 360
الدرجات وهي 360 درجة

سورة غافر اية 15
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ


تقبلوا مداخلتنا واسالكم الدعاء

صورة رمزية إفتراضية للعضو dr_sosi
dr_sosi
عضو
°°°
افتراضي
اتمنى ان تكون بخير اخي الطاهر


مواقع النشر (المفضلة)
التأصيل الفلسفي لعلم التنجيم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
مقدمة لعلم التنجيم في العلاج بالأعشاب
قسم لعلم الارقام
أعلم انكم لن تخذلوني
الأقسام الرئيسية لعلم التنجيم

الساعة الآن 01:51 AM.