 25-02-2011, 11:17 PM المشاركة : (21) | |
 بسم الله الرحمن الرحيم اسف للخطا الاملائي والمقصود العلوم وليس اللوم
|
| 26-02-2011, 12:11 AM المشاركة : (22) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. شكرا لتواجدك حبيبي بداية تصحيح بسيط في لفظة تحليل أعتقد تقصد هنا بسط الجملة.. ولفظة منتاقضين.. لا يوجد تناقض بين الجسد والأرواح فهما راكب وركوب محرك ومتحرك فالساكن هو الجسد والمحرك هو الروح لتلك المركبة فالجسد في معنى المستقر والمستودع والروح هي التي تستقر وتستودع فيها شكرا لردك أستاذي وعلى المجهود . قلتُ متناقضين , لأني رأيت التناقض في كل منهما واضحا من خلال التصنيف التالي : الروح ...............لجسد غير مرئية ................. مرئي خالدة ....................... فاني متحركة ................... ساكن حية بطبيعتها ............. ميت بطبيعته نورانية ................... ظلماني علوية .................... سفلي لطيف .................... غليظ وقولك أهم بواسطة روح الروح التي اشرت إليها؟ ليس هذا ما قصدته بل أنه هناك إنقسامات كثيرة لروح الله وليس بالضرورة أن فهم هذا المعنى بفهمنا البشري ونطبقه على الله عز وجل حاشا لله وإنما هي الألفاظ الناقة للمعرفة البشرية تستخدم هذه المعاني المهم أنها تنقسم فمنها موجوده فينا وفي كل ما حولنا هل أفهم من كلامك أن لله روحا حتى تنقسم ؟ (الله نور السموات والارض) الآية . هل النور ينقسم ؟ (ليس كمثله شيء) الآية . من حيث الانقسام , لو سلمنا جدلا كان ذلك كذلك لم أعلم ما ماهية الانقسام الذي تراه ؟ هل كل قسم يمثل الكل , أم لا ؟ فإن قلت يمثل الكل فذاك انتساخ . وإن قلت لا يمثل الكل , إذن فكيف يستطيع القسم المنقسم البقاء ولم يكن له خصائص الكل ؟ ألا نرى حين البث من جهاز ما , يكون الاستقبال انقساما وانتساخا بآن واحد ؟ ألا نرى أن الروح صورة ؟ فكيف لها أن تنقسم ولا تمثل الكل ؟ أليس المطلوب دائما نسخة عن صورة طبق الاصل ؟ إلى هنا أكتفي مشكورة جهودكم دائما . ================================================== ============== طبعا بين من خلال ما قدمت أني أقصد بالتناقض التضادد ليس إلا . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ أنا فعلا سأبدأ بحث جديد عن موضوع لطالما إعتبرته من المسلمات وتلك كانت غلطتي وهو بأي لغة أنزل هذا القرآن العظيم.. أو فيمن أنزل؟؟ |
| 26-02-2011, 12:26 AM المشاركة : (23) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، شكرا لتواجدك معنا استاذ انور حماك الله وايدك بنصره دائما ، صدقا اقرا مواضيعكم للمعرفة بالشيء ولا الجهل به والشكر موصول للاستاذ عادل. أستاذة هناء مرورك من هنا نادرة مميزة وأتمنى أن تصير ظاهرة بس بدون مظاهرة(  )شكرا جزيلا |
| 26-02-2011, 12:31 AM المشاركة : (24) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. عوفيت وبوركت مولاي انور زادك الله بسطة في الجسم والعلم تقبل تحياتي الخاصة اليكم استاذي والصلاة والسلام على افضل خلقه وعلى اله وسلم اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد عدد رحمتك ووسع مغفرتك شكرا حبيبي الغالي نبيل الهاشمي الكريم إبن الكرام لك طابع مميز دائما بخطواتك |
| 26-02-2011, 12:58 AM المشاركة : (25) | |
| الرُّوُحُ الرُّوح ؛ بالضم : خلقٌ من مخلوقات الله عَزَّ وجَلَّ ، أضيفت إلى الله إضافة ملكٍ وتشريفٍ لا إضافة وصف ؛ فهو خالقها ومالكها ، يقبضها متى شاء ويرسلها متى شاء سبحانه ، وقد وردت في الكتاب والسنة مضافة إلى الله عَزَّ وجَلَّ في عدة مواضع. • ذكرها في الكتاب : 1- قولـه تعالى : وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ [النساء : 171 ]. 2- وقولـه : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي[الحجر : 29،ص : 72] 3- وقولـه : فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيَّاً [ مريم : 17]. 4- وقولـه : ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ [ السجدة : 9]. • ذكرها في السنة : 1- حديـث أبي هريرة رضي الله عنه في استفتاح الجنة ، وفيه : ((000 فيأتون آدم 000 ثم موسى عليهما السلام ، فيقول : اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه000)). رواه مسلم (195). 2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الشفاعة ، وفيه : ((000يا آدم! أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه 000 فيأتون عيسى ، فيقولون : يا عيسى!أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه000)). رواه : البخاري (3340 ، 4712) ، ومسلم (194). أقوال العلماء في (الرُّوح) المضافة إلى الله تعالى : 1- قال ابن تيمية في((الجواب الصحيح)) (3/145) : ((فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له ، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق ؛ كقولـه تعالى: بيت الله ، و ناقة الله ، وعباد الله ، بل وكذلك روح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم ، ولكن ؛ إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره ؛ مثل كلام الله ، وعلم الله ، ويد الله … ونحو ذلك ؛ كان صفة له)). وقال في ((مجموع الفتاوى)) (9/290) : ((وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الريح من روح الله)) ؛ أي : من الروح التي خلقها الله ، فإضافة الروح إلى الله إضافة ملك، لا إضافة وصف ؛ إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له ، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به ؛ فهو صفة لله ؛ فالأول كقولـه نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَاهَا ، وقولـه :فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا، وهـو جبريل ، فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيَّاً قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تقِيَّاً قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيَّاً ، وقال : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ، وقال عن آدم : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. 2- وقال ابن القيم في ((كتاب الروح)) (ص 501) : ((فصل : وأما المسألة السابعة عشرة ، وهي : هل الروح قديمة أم محدثة مخلوقة ؟ وإذا كانت محدثة مخلوقة ، وهي من أمر الله ؛ فكيف يكون أمر الله محدثاً مخلوقاً؟وقد أخبر سبحانه أنه نفخ في آدم من روحه ؛ فهذه الإضافة إليه هل تدل على أنها قديمة أم لا ؟ وما حقيقة هذه الإضافة ؛ فقد أخبر عن آدم أنه خلقه بيده ، ونفخ فيه من روحه ، فأضاف اليد والروح إليه إضافة واحدة؟. فهذه مسألة زلَّ فيها عالم ، وضل فيها طوائف من بني آدم ، وهدى الله أتباع رسوله فيها للحق المبين والصواب المستبين ، فأجمعت الرسل صلوات الله وسلامه عليهم على أنها محدثة مخلوقة مصنوعة مربوبة مدبرة ، هذا معلوم بالاضطرار من دين الرسل صلوات الله وسلامه عليهم ؛ كما يُعلم بالاضطرار من دينهم أنَّ العالم حادث ، وأن معاد الأبدان واقع ، وأن الله وحده الخالق ، وكل ما سواه مخلوق له ، وقد انطوى عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم - وهم القرون المفضلة - على ذلك من غير اختلاف بينهم في حدوثها وأنها مخلوقة ، حتى نبغت نابغة ممَّن قصر فهمه في الكتاب والسنة ، فزعم أنها قديمة غير مخلوقة ، واحتج بأنها من أمر الله ، وأمره غير مخلوق ، وبأن الله تعالى أضافها إليه كما أضاف إليه علمه وكتابه وقدرته وسمعه وبصره ويده ، وتوقف آخرون فقالوا : لا نقول مخلوقة ولا غير مخلوقة000)). ثم نقل كلام الحافظ أبي عبد الله بن منده والحافظ محمد بن نصر المروزي ، وهما ممن يقولان بأنها مخلوقة ، ثم قال : ((ولا خلاف بين المسلمين أنَّ الأرواح التي في آدم وبنيه وعيسى ومَن سواه من بني آدم كلها مخلوقة لله ، خلقها وأنشأها وكوَّنها واخترعها ، ثم أضافها إلى نفسـه كما أضاف إليه سائر خلقه،قال تعالى : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ[الجاثية : 13] ))اهـ 3- وقال ابن كثير في ((التفسير)) (الآية الرابعة والحديث الثاني) ((فقولـه في الآية والحديث : وَرُوحٌ مِنْهُ ؛ كقولـه : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ؛ أي : من خلقه ومن عنده ، وليست (من) للتبعيض ؛ كما تقول النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة ، بل هي لابتداء الغاية ، وقد قال مجاهد في قولـه : : وَرُوحٌ مِنْهُ ، أي ورسول منه ، وقال غيره : ومحبة منه ، والأظهر الأول ؛ أنه مخلوق من روح مخلوقة ، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف؛ كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله)) اهـ. لكن روى الإمام أحمد في ((المسند)) (5562 شاكر) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ((000 حتى لا يبقى في الأرضين إلا شرار أهلها ، وتلفظهم أرضوهم ، وتقذرهم رُوح الرحمن عزَّ وجلَّ000)). قال الشيخ أحمد شاكر : ((إسناده ضعيف)) ، ولكن الغريب أنه علق على الحديث بقولـه : ((روح الرحمن من الصفات التي يجب الإيمان بها دون تأويل أو إنكار ، من غير تشبيه ولا تمثيل ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، سبحانه وتعالى))! قلت : هذا مردود بما سبق ، والحديث ضعيف. نقل أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (1/812-814) كلاماً نافعاً جدّاً لأبي إسحاق إبراهيم الحربي عن الاختلاف في قراءة وتفسير (الرّوْح) ؛ فراجعه إن شئت. فائدة : قال شيخ الإسلام في ((الجواب الصحيح)) (4/50) : ((لم يعبر أحدٌ من الأنبياء عن حياة الله بأنها رُوُحُ الله فمن حمل كلام أحدٍ من الأنبياء بلفظ الروح أنه يراد به حياة الله فقد كذب )) اهـ. |
| 26-02-2011, 01:04 AM المشاركة : (26) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الكريم. شكرا لك مجددا أخي الكريم أنور، و أذكّر نفسي و إخواني هنا أنّ هذا الموضوع حوارٌ، ليس مناقشة، أي أنّ الغرض منه أن نستمع للأخ أنور، لا أن نعترض عليه. و كلّ نقطة من نقاط الحوار يُمكننا أن نفتح لها موضوعا جديدا نؤيّد فيه رأي الأخ أنور أو نعارضه، أو نتوسّع في ذلك. أخي أنور، لستُ أدري ما الذي يضايقك في قول الغزالي، هل رؤية الملائكة لغير الأنبياء، أم أخذ العلم عنهم؟ عموما سأضع موضوعا جديدا لسرد بعض الشواهد من القرآن و السنّة فقط، دون ذكر أقوال الصوفية، و التّي لا تمنع حدوث أمر كهذا. شكرا لك حبيبي أنا موافق وما عندي مانع ومستعد أنفذ ما تعطيني لرؤية الملائكة صعب صح؟ إذا كان صعبا فلماذا لا نسد الذرائع في هذا الباب حتى حين يصير ليس صعبا ونقول أن الملائكة كانت تتنزل في فترة الرسل فقط وذلك لسبب فتح بوابة السماء لأجل الرسل وانظروا في أي مكان في القرآن ستجدون دائما يجمع بين الملائكة والروح ليدلل على الإختلاف بينهما فبالتالي إذا كانت لكل واحد منهما مهمة غير الآخر فهل من المعقول أنهما أحيانا يتناوبان على مهمات بعضهما؟؟ وهناك أشياء أخرى ولكن على العموم هذا الباب فتحه غير طيب وأنا عن نفسي سألتزم السكوت عنما لا أعرف فيه وأقول الله أعلم ووالله أني لم أجري حسابات غير هذا الحساب فقط بهذه الكيفية وكنت قد هممت أن أرسل ردي ولكني أردت التأكد بالعدل فسألت الأعداد كعادتي وهي تصدقني كما أصدقها .. هكذا: هل تتنزل الملايكه على البشر من غير الانبيا =3088 8 كلمات و35 حرف وتجفير 35 =8 8+8=16 3088÷16=193 لا كإطلاقا=193 والحمد لله في الأولى والآخرة والله أعلم |
| 26-02-2011, 01:07 AM المشاركة : (27) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. بسم الله الرحمن الرحيم الشكر لكل من اسهم في هذا الموضوع واخص الشيخ والاستاذ انور المشايخي جزاك الله كل خير على ما تقدمه من لوم والاخ عادل لفتحه الموضوع وطرحه العلمي وحواره الشيق تقديري واحترامي شيخي الفاضل ودائما منور الله يزيدك من نور وجه جلاله العظيم |
| 26-02-2011, 01:15 AM المشاركة : (28) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. الرُّوُحُ الرُّوح ؛ بالضم : خلقٌ من مخلوقات الله عَزَّ وجَلَّ ، أضيفت إلى الله إضافة ملكٍ وتشريفٍ لا إضافة وصف ؛ فهو خالقها ومالكها ، يقبضها متى شاء ويرسلها متى شاء سبحانه ، وقد وردت في الكتاب والسنة مضافة إلى الله عَزَّ وجَلَّ في عدة مواضع. • ذكرها في الكتاب : 1- قولـه تعالى : وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ [النساء : 171 ]. 2- وقولـه : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي[الحجر : 29،ص : 72] 3- وقولـه : فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيَّاً [ مريم : 17]. 4- وقولـه : ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ [ السجدة : 9]. • ذكرها في السنة : 1- حديـث أبي هريرة رضي الله عنه في استفتاح الجنة ، وفيه : ((000 فيأتون آدم 000 ثم موسى عليهما السلام ، فيقول : اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه000)). رواه مسلم (195). 2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الشفاعة ، وفيه : ((000يا آدم! أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه 000 فيأتون عيسى ، فيقولون : يا عيسى!أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه000)). رواه : البخاري (3340 ، 4712) ، ومسلم (194). أقوال العلماء في (الرُّوح) المضافة إلى الله تعالى : 1- قال ابن تيمية في((الجواب الصحيح)) (3/145) : ((فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له ، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق ؛ كقولـه تعالى: بيت الله ، و ناقة الله ، وعباد الله ، بل وكذلك روح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم ، ولكن ؛ إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره ؛ مثل كلام الله ، وعلم الله ، ويد الله … ونحو ذلك ؛ كان صفة له)). وقال في ((مجموع الفتاوى)) (9/290) : ((وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الريح من روح الله)) ؛ أي : من الروح التي خلقها الله ، فإضافة الروح إلى الله إضافة ملك، لا إضافة وصف ؛ إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له ، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به ؛ فهو صفة لله ؛ فالأول كقولـه نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَاهَا ، وقولـه :فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا، وهـو جبريل ، فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيَّاً قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تقِيَّاً قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيَّاً ، وقال : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ، وقال عن آدم : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. 2- وقال ابن القيم في ((كتاب الروح)) (ص 501) : ((فصل : وأما المسألة السابعة عشرة ، وهي : هل الروح قديمة أم محدثة مخلوقة ؟ وإذا كانت محدثة مخلوقة ، وهي من أمر الله ؛ فكيف يكون أمر الله محدثاً مخلوقاً؟وقد أخبر سبحانه أنه نفخ في آدم من روحه ؛ فهذه الإضافة إليه هل تدل على أنها قديمة أم لا ؟ وما حقيقة هذه الإضافة ؛ فقد أخبر عن آدم أنه خلقه بيده ، ونفخ فيه من روحه ، فأضاف اليد والروح إليه إضافة واحدة؟. فهذه مسألة زلَّ فيها عالم ، وضل فيها طوائف من بني آدم ، وهدى الله أتباع رسوله فيها للحق المبين والصواب المستبين ، فأجمعت الرسل صلوات الله وسلامه عليهم على أنها محدثة مخلوقة مصنوعة مربوبة مدبرة ، هذا معلوم بالاضطرار من دين الرسل صلوات الله وسلامه عليهم ؛ كما يُعلم بالاضطرار من دينهم أنَّ العالم حادث ، وأن معاد الأبدان واقع ، وأن الله وحده الخالق ، وكل ما سواه مخلوق له ، وقد انطوى عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم - وهم القرون المفضلة - على ذلك من غير اختلاف بينهم في حدوثها وأنها مخلوقة ، حتى نبغت نابغة ممَّن قصر فهمه في الكتاب والسنة ، فزعم أنها قديمة غير مخلوقة ، واحتج بأنها من أمر الله ، وأمره غير مخلوق ، وبأن الله تعالى أضافها إليه كما أضاف إليه علمه وكتابه وقدرته وسمعه وبصره ويده ، وتوقف آخرون فقالوا : لا نقول مخلوقة ولا غير مخلوقة000)). ثم نقل كلام الحافظ أبي عبد الله بن منده والحافظ محمد بن نصر المروزي ، وهما ممن يقولان بأنها مخلوقة ، ثم قال : ((ولا خلاف بين المسلمين أنَّ الأرواح التي في آدم وبنيه وعيسى ومَن سواه من بني آدم كلها مخلوقة لله ، خلقها وأنشأها وكوَّنها واخترعها ، ثم أضافها إلى نفسـه كما أضاف إليه سائر خلقه،قال تعالى : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ[الجاثية : 13] ))اهـ 3- وقال ابن كثير في ((التفسير)) (الآية الرابعة والحديث الثاني) ((فقولـه في الآية والحديث : وَرُوحٌ مِنْهُ ؛ كقولـه : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ؛ أي : من خلقه ومن عنده ، وليست (من) للتبعيض ؛ كما تقول النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة ، بل هي لابتداء الغاية ، وقد قال مجاهد في قولـه : : وَرُوحٌ مِنْهُ ، أي ورسول منه ، وقال غيره : ومحبة منه ، والأظهر الأول ؛ أنه مخلوق من روح مخلوقة ، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف؛ كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله)) اهـ. لكن روى الإمام أحمد في ((المسند)) (5562 شاكر) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ((000 حتى لا يبقى في الأرضين إلا شرار أهلها ، وتلفظهم أرضوهم ، وتقذرهم رُوح الرحمن عزَّ وجلَّ000)). قال الشيخ أحمد شاكر : ((إسناده ضعيف)) ، ولكن الغريب أنه علق على الحديث بقولـه : ((روح الرحمن من الصفات التي يجب الإيمان بها دون تأويل أو إنكار ، من غير تشبيه ولا تمثيل ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، سبحانه وتعالى))! قلت : هذا مردود بما سبق ، والحديث ضعيف. نقل أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (1/812-814) كلاماً نافعاً جدّاً لأبي إسحاق إبراهيم الحربي عن الاختلاف في قراءة وتفسير (الرّوْح) ؛ فراجعه إن شئت. فائدة : قال شيخ الإسلام في ((الجواب الصحيح)) (4/50) : ((لم يعبر أحدٌ من الأنبياء عن حياة الله بأنها رُوُحُ الله فمن حمل كلام أحدٍ من الأنبياء بلفظ الروح أنه يراد به حياة الله فقد كذب )) اهـ. شكرا لك عزيزي على التوضيح بل هذا دليل على روح الله كما فهمتها لأنه عند بيت الله وناقة الله فتلك أشياء خارجية وواضح الإنفصال أما روح الشخص فغير منفصلة عنه وهي هو كما هي روح الله مقترنة به هو فهناك مواضع فسر وفصل جل جلاله فيها أنواع الروح مثل الروح الأمين وروح القدس |
| 26-02-2011, 03:10 AM المشاركة : (29) | |
| وصلت الفكرة أخي أنور، بارك الله فيك و سأنسخ، بعد إذنك، رأيك هذا و أضعه في الموضوع الذي فتحتُه خصّيصا لذلك، حتّى يبقى هذا الحوار خالصا لآرائك. و بعد إذنك عندي سؤال لو سمحت. عادةً في الحوارات كنتُ أسئل عن البداية، لكن هنا سأسأل عن النهاية، أي نهاية ما وصلتَ إليه أخي أنور. فبعدَ هذا المشوار الطويل، ما فائدة هذا الطريق و هذا العلم؟ أظنّ أنّ هذا الطريق صاحبه يقدّم تضحيات كثيرة، الجوع و السهر و المجاهدة بالأذكار...كما أنّ المجتمع قد لا يستفيد منه بسبب العزلة و الخلوات و العيش بعيدا عن بني جنسه، حتّى أنّ الصوفية أنفسهم لم يسلموا مِن هذا النّقد، إذ يرى البعض أنهم عاطلين غير فاعلين ولا مساهمين في مجتمعاتهم، و دافع الصوفية عن أنفسهم إذ يوجد فيهم نماذج كثيرة من المجاهدين و التجّار و الحرفيين و القضاة... فهل ما يصل إليه صاحب هذا العلم و ما يجنيه منه على المستوى الشّخصي، هل يستحقُّ كل تلك التّضحيات؟ ثمّ على المستوى الإجتماعي، أيّ فائدة يجنيها المجتمع من صاحب هذا الطريق، ما دوره في المجتمع، فالإخوة يرون مثلا أنّ الروحاني مهما فعل فلن تخرج منه نظرية رياضية أو بيولوجية أو فيزيائية أو فلكية يغيّر بها واقع الأمّة، ثمّ مهما فعل فلن تنفعنا تصاريفه في صرفِ العيطلوش الأكبر كالقذافي و مبارك و بن علي و غيرهم من كلّ جاثوم؟ فما هي فائدة هذا العلم على الشخص و المجتمع، و هل يستحقّ كل تلك التّضحيات؟ |
| 26-02-2011, 08:57 AM المشاركة : (30) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. وصلت الفكرة أخي أنور، بارك الله فيك و سأنسخ، بعد إذنك، رأيك هذا و أضعه في الموضوع الذي فتحتُه خصّيصا لذلك، حتّى يبقى هذا الحوار خالصا لآرائك. و بعد إذنك عندي سؤال لو سمحت. عادةً في الحوارات كنتُ أسئل عن البداية، لكن هنا سأسأل عن النهاية، أي نهاية ما وصلتَ إليه أخي أنور. فبعدَ هذا المشوار الطويل، ما فائدة هذا الطريق و هذا العلم؟ أظنّ أنّ هذا الطريق صاحبه يقدّم تضحيات كثيرة، الجوع و السهر و المجاهدة بالأذكار...كما أنّ المجتمع قد لا يستفيد منه بسبب العزلة و الخلوات و العيش بعيدا عن بني جنسه، حتّى أنّ الصوفية أنفسهم لم يسلموا مِن هذا النّقد، إذ يرى البعض أنهم عاطلين غير فاعلين ولا مساهمين في مجتمعاتهم، و دافع الصوفية عن أنفسهم إذ يوجد فيهم نماذج كثيرة من المجاهدين و التجّار و الحرفيين و القضاة... فهل ما يصل إليه صاحب هذا العلم و ما يجنيه منه على المستوى الشّخصي، هل يستحقُّ كل تلك التّضحيات؟ ثمّ على المستوى الإجتماعي، أيّ فائدة يجنيها المجتمع من صاحب هذا الطريق، ما دوره في المجتمع، فالإخوة يرون مثلا أنّ الروحاني مهما فعل فلن تخرج منه نظرية رياضية أو بيولوجية أو فيزيائية أو فلكية يغيّر بها واقع الأمّة، ثمّ مهما فعل فلن تنفعنا تصاريفه في صرفِ العيطلوش الأكبر كالقذافي و مبارك و بن علي و غيرهم من كلّ جاثوم؟ فما هي فائدة هذا العلم على الشخص و المجتمع، و هل يستحقّ كل تلك التّضحيات؟ شكرا للطفك عزيزي وإنما حسن الخطاب يدل على حسن الغرس وهذا واضح ملموس فيكم بارككم الرحمن على المستوى الشخصي المتورط بهذا الأمر يتمنى أن يبادل حياته بحياة أي شخص آخر وغير مهم من يكون البديل لأن الأرواح تغير المتروحن إلى ما يشبهها وهي لا تعني لها قوانينا ونظم حياتنا شيئا بالتالي من الصعب التعايش مع الناس بتلك الصفة على المستوى الإجتماعي الحمد لله أنا أعمل بقاعدة أن العمل خير من العلم ودائما أتذكر(تلك يد يحبها الله ورسوله) وأنتهز دائما الفرص لخدمة المجتمع من نواحي كثيرة غير الطريق الروحاني ولا دخل للديانة في هذا وإنما هي الحكمة فالحكمة تفرض علي أن أهيئ مزرعتي لتكون خصبة وتصدقون أنني أحيانا أعكف على مسألة صعبة حتى أنسى كل ما حولي ولا أشعر بجسدي فإذا أتاني إتصال من شخص من الأسرة خاصة فإني أخرج إليه مباشرة وأتخلى عن كل شيئ في لحظتها بلا تردد فأذهب وأقضي حاجته وأول ما أرجع إلى تلك المسألة المتغلقة فإذا بها تفتح بكل يسر وسهولة ولا تعب .. وهذا يحدث كثيرا.. ثم أنني لست ممن يربون أكفهم على اللين والدعة وكثيرا ما يندهش الناس مني لأني أرمي نفسي وسطهم وأساعدهم في أعمالهم دونما سابق معرفة.. وأحيانا في أعمال قد يصفها البعض أنها للدون من الناس ولا أرى فيها إلا وتعاونوا على البر والتقوى.. والحقيقة أني حزين في هذه الفترة من كم يوم لأني قد كنت تعودت منذ حوالي 9 أشهر أذهب تقريبا يوميا بعدما أنتظر (وأشرقت الأرض بنور ربها) فتصحوا الخلائق أذهب إلى ورشة لتصليح الطوربينات ومضخات المياه والدراجات النارية وهي ورشة صغيرة يعمل بها أحد أبناء القرية رجل صالح السريرة يصغرني ب سنتين فأذهب إليه صباحا وأمسح له الورشة وثم أساعده فيما طلبت منه أن يأمرني بأي شيئ بلا تكلف ولا حرج.. مجانا.. حيث أني لا عمل لي رسمي.. وكل مرة يستوقفني لينظر إلي مستغربا مني لأنه لا يستطيع أن يصدق أني أفعل هذا فقط لسبب أفكار فلسفية ودائما يسألني لماذا؟ وحسب قواعد أهل القرى أني لدي سبب شخصي آخر أو ممكن أريد أن أضره أو أن أتعلم وأسرق منه أسرار المهنة فأضحك من كلامه .. والرد أني أريد أن أشرك الجسد بالروح والعقل والقلب وبهذا تتحرك مركبتي بثبات... وحزين لأني لم أذهب منذ 3 أيام لأني أعلم الشك الذي في صدره والذي لا أساس له.. الناس خلاص صار صعب عليها أن تفكر بطريقة مختلفة وخاصة أنه لم يكن يعلم عني شيئا وعندما علم بعض الأشياء زاد قلقله وتحول إلى الشك المريح وهو الجنون.. نعم لابد أني مجنون..فقد عرض علي المال لقاء العمل فرفضت ولا يرفض المال إلا مجنون... المهم لدي أعمال كثيرة في المجتمع ودائما أتذكر نصيحة والدي يرحمه الله حيث قال: يا ولدي إذا أردت أن تعمل شيئا لا تضرب طبلا.. فأنا أخذت أحسن مافي الصوفية والفلاسفة وكما أحاول دائما أن أسرق أي صفة أراها حسنة في أحد من الناس مهما كان وأضم هذه الصفات وأتبناه لشخصيتي .. على مستوى الروحاني.. ومن أول إصدار لي وأنا أتبع أهدافي عن قرب وهي تتحقق.. اليوم أصبح الناس لا يخشون لفظة طلسم.. وصار وعيهم بالأوفاق أفضل وأرحب للتقبل.. ولفظة روحانية وخاصة كانت عندنا في عمان لفظة سوداوية مساوية للشعوذة والدجل.. والحمد لله نشرت وعي وفكر لمن يتمرسها والكثير من المشايخ الآن هنا أو هناك يستعملون العلم النظيف السهل .. وهذا كان هدفي.. وقد أسعدني شخص كريم من العراق بلد الأصالة قبل أيام حيث قال أن كتابي مرزاب الطلاب يباع في مكتبة واحدة في كربلاء في الشهر الواحد ما بين 200 إلى 250 نسخة.. وهو متداول كثيرا هناك.. ولم أكن أعلم عن هذا.. حتى أن الرجل سعى جاهدا للإتصال بي فقط لأجل يعرف مؤلفه بارك الله به وبحسن ظنه..ولا يخلو بيت الآن من مؤلف لي.. وقد وضعت فيها أهداف سامية بدرجة كبيرة جدا وبعناية شديدة ولو شرحتها لأحدكم لما صدق درجة التخطيط وأنها فعلا كانت مسبقا وهاهي تؤتي أكلها في خلق مجمتع واعي نظيف ينفض عنه غبار سنين طويلة من الخزعبلات والإضافات من المتعلقات أكثر من 2000 إختراع روحاني وهناك المزيد مكتوب وغير منشور .. وعندما أقول إختراع فهو فعلا إختراع بكل المقاييس وليس تجميع أو محاولة تكثير بالسياسة من هنا وهناك.. بل على العكس حاولت الإختصار كثيرا ... على المستوى الشخصي ما زلت اتعلم وكل يوم يأتي أرى عقلي فارغا تماما حتى يستفزه أحدهم فلا أكاد أصدق أن هذا أنا.. ثم أعود جاهلا أكثر من ذي قبل.. ولذلك ليس عندي مانع أن أنكر كل شيئ وأي شيئ في أي وقت.. وليس لدي مانع أن أقول لهذا أنت صح وانا غلط... وممكن أقول إنسى كل شيئ لا وجود للروحانيات.. فأنا غير متعصب لأي شيئ إلا لشيئ واحد فقط وهو الله .. وهو الوحيد الذي تتعلق حبالي به وما عداه وهم ولا أقول إلا كما قال الشيخ العالم العلامة خلف بن سنان بن خلفان بن عثيم الغافري العماني لك الخير إن الله ما شاء رافع & ومعط لأمر من يشاء ومانع وإن إله العرش من شاء خافض & وإن إله العرش من شاء رافع فكن راضيا في كل حال أتى بها & من الله أمر بالمقادير واقع ولا تقطع الأيام بالهم والأسى & فلا الهم مُجدلا ولا الحزن نافع فإنك لا تدري صلاحك في الذي & يسرك أم فيما له الدمع هامع فيا رُب أمر متعب لك مُنصب & وفي ضمنه نور السلامة ساطع ويا رُب أمر معجب لك مخذل & وفي شهذه سم المعاطب ناقع فسلم تصاريف الأمور لسيد & بقبضته إضرارنا والمنافع وصير تقاه ما بقيت بضاعة & تزيد نَفَاقا إذ تبور البضائع ولا ترتضي الأسواء سرا وجهرة & ولو قطعتك الماضيات القواطع فإن إله العرش يعلم بالذي & تذيع وما تخفيه منك الأضالع وكن محسنا في الناس واستر عيوبهم & ليوم جزاء فيه تزكو الصنايع ولا تقطع الإخوان في كل زلةٍ& فتبقى فريدا ليس يقفوك تابع ومن يعص فيك الله كن أنت طائعا& به الله إن الله راء وسامع وكل إناء بالذي فيه ناضح & وكلٌ بما تقضي سجاياه صادع |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
