إحصائيات الموضوع | |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، احمده استزادة لنعمه واستعاذة من نقمه ، واستعينه على شدائد الزمان وتوارد الحدثان ، واستمده في البأساء والضراء والصلوة والسلام على خير من ارسله ، واشرف من اجتباه ، سيد الانبياء وصاحب الشفاعة واللواء ، وعلى آله الطيبين وعترته المعصومين ، ولاة الامر وخزان العلم ، واللعن على اعدائهم اجمعين إلى يوم الدين . كان رسول الله وصف موثق لأخلاق النبي الأكرم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) جمعها ورتبها الاستاذ الشيخ جعفر الهادي ( 1 ) أدبُه مع ربِّه الحسين بن علي ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ ( الاحتجاج للطبرسي ) . كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره - أو لجوفه - أزيزٌ كأزيز المرجَل . ( فلاح السائل للسيد ابن طاووس ) . عائشة : كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه ( عدة الداعي لابن فهد الحلي ) . كان لا يجلس ولايقوم إلاّ على ذكر الله جلّ اسمه ( المناقب لأبن شهر آشوب ) . ابو أمامة : كان إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم استغفرَالله عشرة إلى خمس عشر مرة . كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوبٌ ملقى ( فلاح السائل ) . كان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال ( اسرار الصلاة للشهيد الثاني ) . حذيفة : كان إذا حزبه أمر صلّى ( مسند أحمد ) . حذيفة : كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح ( مسند أحمد ) . كان يقول : قرة عيني في الصلاة و الصوم ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . عائشة : كان إذا صلّى صلاة أثبتها ( صحيح مسلم ، و مجمع البيان للطبرسي ) . أبوبكرة : كان إذا جاءهُ أمر يُسَرُّ به خرَّ ساجداً شكراً للهِ ( سنن ابي داود ) . أنس خادم النبي : كان أكثر دعوة يدعو بها : " ربنا آتنا في الدينا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار " ( مسند احمد ) . عائشة : كان إذا دخل شهر رمضان تغيَّر لونه وكثرت صلاته ، وابتهل في الدعاء ، واشفق لونه ( سنن البيهقي ) . إبن أبي رواد مرسلاً : كان إذا شهد جنازة اكثر الصُّمات وأكثر حديث نفسه ( الطبقات لأبن اسعد ) . بو هريرة " كان أكثر ما يصومُ يوم الاثنين والخميس فقيل له : لماذا ؟ قال : الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس ، فيُغفَرُ لكل مسلم إلاّ المتهاجرَيْن ، فيقول أخِّروهما ( مسند أحمد ) . عائشة : كان لا يدعُ قيام الليل ، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً ( سنن أبي داود ) . عائشة : كان لايقرأُ القرآن في أقلّ من ثلاث ( الطبقات لأبن مسعود ) . ابن مسعود : كان لايكون في المُصلين إلاّ كان أكثرهم صلاة ، ولا يكون في الذاكرين إلاّ كان أكثرهم ذكراً ( تاريخ الخطيب ) . أنس : كان لا ينزل منزلاً إلاّ وَدَعَهُ بركعتين ( المستدرك للحاكم ) . أميرالمؤمنين علي ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثر على الصلاة عشاءً ولا غيرَه وكان إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً ( مجموعة ورَّام ) . الأمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يصلّي من التطوُّع مِثلَي الفريضة ، ويصوم من التطوُّع مِثْلَي الفريضة ( التهذيب للطوسي ) . الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا تثاءب في الصلاة ردَّها بيده اليمنى ( دعائم الإسلام للقاضي النعمان ) . البراء بن عازب : كان لا يصلي مكتوبةً إلاّ قنتَ فيها ( غوالي اللئالي لأبن أبي جمهور ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثرُ على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس ، حتى يُصلِّيها ( علل الشرائع للصدوق ) . الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان لا يحجزُه عن قرائة القرآن إلاّ الجنابة ( مجالس الشيخ ) . علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا رأى ما يحبُّ قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ( الامالي للطوسي ) . كان يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقطُ رداؤه ( الدعوات للراوندي ) . عائشة : كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه ( مسند أحمد ) . غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة
|
المشاركة : (2) | |
( 2 ) أدبُه مع نفسه عائشة : كان خُلُقهُ القرآن ( مسند احمد وسنن ابي داود وصحيح مسلم ) . أبو سعيد : كان اشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ( مسند احمد ) . عائشة : كان ابغضُ الخُلقِ إليه الكذبُ ( سنن البيهقي ) . عائشة : كان إذا عمل عملاً اثبته ( صحيح مسلم ) . ابن عمرو : كان لا يأكلُ متكئاً ( مسند احمد ) . أنس : كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ ( سنن الترمذي ) . بريدة : كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ ( البغوي في معجمه ) . عائشة : كان لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّكُ ( سنن ابي داود ) . جابر بن سمرة : كان لا يضحك إلا تبسماً ( مسند احمد ) . أبو هريرة : كان لا ينام حتى يستنَّ ( ابن عساكر في تاريخه ) . جابر بن سمرة : كان لا ينبعث في الضحك ( المستدرك للحاكم ) . ابن عمر : كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ( مسند احمد ) . أم عياش : كان يحفي شاربه ( الطبراني في المعجم ) . عائشة : كان يعجبه الريحُ الطيبة ( سنن ابي داود ) . ابراهيم مرسلاً : كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) . أبو هريرة : كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل ان يروح إلى الصلاة ( سنن البيهقي ) . ابو سعيد : كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد ( حلية الأولياء ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤدي الخيط والمخيط ( مجموعة ورام ) . أبو الدرادء : كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام ( مكارم الأخلاق للطبرسي )ّ . حفصة : كان فراشه مسحاً ( سنن الترمذي ) . ابن عباس : كان فيه دعابة قليلة ( الطبراني في المعجم ) . : كان لا يأكل الثوم والبصل والكراث ( مكارم الأخلاق ). |
المشاركة : (3) | |
( 3 ) أدبُه مع زوجاته عائشة : كان - إذا خلا بنسائه - ألينَ الناس ، وأكرم الناس ، ضَحاكاً بساماً . ( الطبقات لأبن سعد ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يحلب عنزَ أهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . عائشة : كان إذا دخل بيته بدأ بالسِّواكِ ( صحيح مسلم وغيره ) . ابو ثعلبة : كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه ( الطبراني في المعجم الكبير ، والمستدرك للحاكم ) . أنس : كان رحيماً بالعيال ( سنن الطيالسي ) . حابس : كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهُنَّ أن تنامَ أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتسبّح ثلاثاً وثلاثين ، وتكبَر ثلاثاً و ثلاثين ( ابن منده ) . عائشة وأم سلمة : كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ( مسند أحمد ) . عائشة : كان يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) . عائشة : كان يَقسِمُ بين نسائه فيعدل . . ( مسند احمد والمستدرك للحاكم ) . كان يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً ( مجموعة الورام ) . |
المشاركة : (4) | |
( 4 ) أدبُه مع أصحابه أبوذر : كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبيه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . قرة بن اياس : كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً ( مسند البزاز ) . أنس : كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده ( مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند ابي يعلي ) . : كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . جندب : كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم ( الطبراني في المعجم الكبير ) . عائشة : كان إذا بلغه عن الرّجل ، لم يقل : ما بالُ فلانٍ يقول ، ولكن كان يقول : ما بال أقوامٍ يقولون : كذا وكذا ( سنن أبي داود ) . أنس : كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ ( حلية الأولياء لأبي نعيم ) . أنس : كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه ، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) . حذيفة : كان إذا لقيه الرجلُ من أصحابه مسَحَهُ و دَعا له ( سنن النسائي ) . جارية الانصاري : كان إذا لم يحفظ اسم الرجلَ قال : يا إبن عبد الله ( الطبراني في المعجم ) . الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة . و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط . و إن كان ليصافحه الرجلُ فما يتركُ رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) يدَه حتى يكونَ هو التاركُ ، فلما فَطِنوا لذلك كان الرجلُ إذا صافحَهُ مالَ بيده فنزعَها من يده ( الكافي للكليني ) . الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً ( مستدرك الوسائل ) . الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه . أنس : كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن له كنية فكان يُدعى بما كنّاه به ( إحياء العلوم للغزالي ) . أنس : كان لا يدعوه أحد من أصحابه و غيرهم إلا قال : لبيك ( إحياء العلوم للغزالي ) . علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه ( كشف الريبة للشهيد الثاني ) . زيد بن ثابت : كنّا إذا جلسنا إليه ( صلى الله عليه وآله ) إن أخذنا في حديث الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ، وأن أخذنا في ذكر الطعام والشرابِ أخَذَ معنا ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان يَستشيرُ أصحابَه ثم يعزمُ على ما يريدُ ( المحاسن للبرقي ) . كان إذا ودع المؤمنين قال : " زوّدكم الله التقوى ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم حاجةٍ ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم وَرَدَكم إليَّ سالمين " ( من لا يحضره الفقيه للصدوق ) . |
المشاركة : (5) | |
( 5 ) أدبُه مع عامة الناس أبو واقد : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ) . عبد الله بن بسر : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم ( مسند احمد ) . عكرمة مرسلاً : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ) . عقبة بن عبد : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ) . عوف بن مالك : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ) . أبو موسى : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ) . عائشة : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار - وثلاثاً - رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ) . أنس :كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ) . ابن عباس : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ) . جابر : كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ ، ويدعُو لهم ( سنن أبي داود والمستدرك للحاكم ) . ابن عباس : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ) . أبو هريرة : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ) . كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ) . ابن عمر : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ) . حنظلة بن حذيم : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ) . إبن عمرو : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ) . أنس : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ) . أنس : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي ) . الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ) . كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ) . كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة ) . كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ) . أنس : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ ( مسند أحمد ) . |
المشاركة : (6) | |
( 6 ) أدبُه مع الصبيان الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : كان يسمع صوتَ الصبي يبكي وهو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه اُمُه ( علل الشرايع ) أنس : كان إذا اُتي بباكورة الثمرة وضعَها على عينيه ثم على شفتيه وقال : اللّهم كما أريتَنا أوّلَه فارنا آخره ، ثم يعطيه مَن يكونُ عنده مِن الصبيان ( الطبراني في الكبير ) . كان إذا يؤتى بالصغير ليَدعوَ بالبركة ، او يسميه فيأخذُه فيضعُه في حجره تكرمةً لأهله فربما بالَ الصبيُ عليه فيصيحُ بعضُ من رآه حين يبول فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : لا تَزرِمُوا بالصبيّ ، فيدعُه حتى يقضي بولَه ثم يفرغ له من دعائه أو تسميَته ويبلغُ سرورُ أهلِه فيه ، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيّهم ، فإذا أنصرفوا غَسَلَ ثوبه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . أنس : كان أرحمَ الناس بالصبيان والعيال ( تاريخ ابن عساكر ) . عبد الله بن جعفر : كان إذا قدم من سفر تُلقّيَ بصبيان أهل بيته ( مسند أحمد و مسلم ) . أنس : كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم ( سنن النسائي ) . أنس : كان يمرُّ بالصبيان فيسلّم عليهم ( صحيح البخاري ) . عائشة : كان يؤتى بالصبيان فيبرّكُ عليهم ويحنِّكُهُم ويدعُو لهم ( سنن أبي داود ) . أنس : كان يكنّي الصبيان فيستلين به قلوبَهم ( احياء العلوم للغزالي ) . الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان إذا أصبح مَسَحَ على رؤوس ولده ، و ولد ولده ( عدة الداعي ) . ( 7 ) أدبُه مع النساء جرير : كان يمرّ بنساءٍ فيسلّم عليهن ( مسند أحمد ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يسلّم على النساء ويردُّون عليه السلام ( من لا يحضره الفقيه ) . أنس : كان يكنّي النساء اللاتي لَهُنَّ الأولاد ، واللاتي لم يلدنَ ( احياء العلوم للغزالي ) . ( 8 ) أدبُه مع الضعفاء امية بن عبد الله : كان يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين ( الطبراني في المعجم الكبير ) . أبو سعيد وأبن أبي أوفى : كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشىمع الارملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته ( سنن النسائي ، والمستدرك للحاكم ) . علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان آخر كلامه " الصلاة ، الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم " ( سنن أبي داود وابن ماجه ) . سهل بن حنيف : كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ( مسند ابي يعلي ، المعجم الكبير للطبراني والمستدرك للحاكم ) . إبن عباس : كان يجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيبُ دعوة المملوك على خبزِ شعير ( مكارم الأخلاق ) . الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان إذا أكلَ مع القوم طعاماً كان أوَّلَ من يضعُ يَدَه ، وآخرَ من يرفعُها ليأكلَ القومُ ( الكافي للكليني ) . عبد الله بن سنان عن أهل البيت ( عليهم السلام ) : كان يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يجد من أمَّتِهِ ( الكافي للكليني ) . ( 9 ) أدبُه مع خادمه رجلٌ : كان مما يقولُ للخادم : ألك حاجة ؟ ( مسند أحمد ) . أنس : والذي بعثَه بالحق ما قالَ لي في شيء قطُّ كرِهَهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ ولا لامَني نساؤه إلاّ قالَ دَعُوهُ ( إحياؤ العلوم للغزالي ) . ( 10 ) أدبُه مع مناوئيه عمروبن العاص : كان يُقْبِلُ بوجهه و حديثه على شر القوم يتألَّفه بذلك ( الطبراني في المعجم الكبير ) . |
المشاركة : (7) | |
11 ) أدبُه مع الحيوانات والبهائم عائشة : كان يُصْغي للهرّة الإناء فتشربُ ( مسند الطيالسي ، والحلية لأبي نعيم ونوادر الراوندي ) . ( 12 ) الإمامُ عليُ بن أبي طالب يتحدَّث عن أخلاق رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) سألتُ أبي عن . . . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كان دخولُه في نفسه مأذوناً في ذلك . فإذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً . وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة ، لا يُذكر عنده إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحدٍ غيرَه ، يدخلون رُوّاداً ، ولا يفترقونَ إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّةً . كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه ، ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم ، ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم ، ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه . ويتفقَّد أصحابَه ، ويسأل الناسَ عمّا في الناس ، ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه ، ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه ، معتدلَ الأمر غير مختلف فيه ، لايغفَل مخافةَ أن يغفلوا ويميلوا . ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ . الذين يَلُونه من الناسِ خيارُهم . أفضلُهم عنده أعمّهم نصيحةً للمسلمين . وأعظمهُم عنده منزلةً أحسنَهم مواساة وموازرة . كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ . لا يوطّن الاماكن وينهى عن إيطانها . وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك . ويعطي كلَّ جلسانه نصيبَه ، ولا يحسب أحدٌ من جلسانه أنَّ أحداً اكرمُ عليه منه . مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف . مَن سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها ، أو ميسورٍ مِنَ القول . قد وسع الناسَ منه خُلُقُهُ فصارَ لهم أباً ، وصاروا عنده في الخَلق سواء . مجلسُه مجلسُ حلمٍ وحياءٍ وصدقٍ وأمانةٍ ، لاتُرفَعُ عليه الأصوات ، ولا تؤبَنُ فيه الحُرَم ، ولا تُثَنى فلتاتُه ، مُتعادلين ، متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقَّرون الكبيرَ ، ويَرحمون الصَّغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب . كان دائمٌ البشْر . سَهْلَ الخُلُقِ . لَيّنَ الجانب . ليس بفِظِّ ولا غليظٍ ، ولا ضَحاكٍ ، ولا فحاشٍ ، ولا عَيابٍ ، ولا مَدّاحٍ . يتغافلُ عما لا يشتهي ، فلا يؤيَس منه ، ولا يُخيّبُ فيه مؤمليه . قد ترك نفسَه من ثلاث : المراء ، والاكثار ، ومالايعنيه . وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمَ أحداً ولا يعيّره ، ولا يطلب عثراتِه ولا عورته . ولا يتكلم إلاّ فيما رجى ثوابَه . إذا تكلم أطرقَ جُلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت سكَتوا . ولا يتَنازعون عنده الحديث . من تكلم أنصَتوا له حتى يفرَغ ، حديثهم عنده حديث أوّلهم . يضحكُ ممّا يضحكون منه . ويتعجبُ ممّا يتعجَّبون منه . ويصبرُ للغريب على الجفوة في مسألته ومنطِقِه ، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالبَ الحاجة يطلبُها فأرْفِدُوهُ . ولا يقبل الثناء إلاّ مِن مكافيء . ولا يقطعُ على أحدٍ كلامَهُ حتى يجوز فيقطعُه بنهيٍ أو قيامٍ . كان سكوته على أربع : على الحلمِ ، والحذرِ ، والتقدير ، والتفكير . فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس . وأمّا تفكّرهُ ففيما يبقى ويفنى . وجمع له الحلم والصبرَ فكان لا يغضبهُ شيء ولا يستفزُّه . وجمع له الحذرَ في أربع : أخذه بالحَسَن ليقتدى به وتركه القبيح ليُنتهى عنه ، واجتهادُه الرأيَ في صلاح اُمَّتِه ، والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ( معاني الاخبار للصدوق ، مكارم الخلاق للطبرسي ، احياء العلوم للغزالي ، دلائل النبوة لأبي نعيم ) . وقال عنه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أيضاً كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل على الأرض ، ويجلس جِلسَة العبد ، ويخصفُ بيدِهِ نَعله ، ويرقّع ثوبَه ، ويركبُ الحمارَ العاري ، ويردفُ خلفه ، ويكون الستر على بابه فيكون عليه التصاويرُ فيقول : يا فلانة - لإحدى زوجاته - غيِّبيه عنّي فإني إذا نَظَرْتُ إليه ذكرتُ الدنيا وزخارفها . فاعرضَ عن الدنيا بقَلبه ، وأمات ذكرَها عن نفسه ، وأحبَّ أن تغيبُ زينتها عن عينيه لكيلا يتخذ منها ريشاً ، ولا يعتقدها قراراً ، ولا يرجو فيها مقاماً ، فاخرجها من النفس وأشخصها عن القلب وغيّبها عن البصر . وكذلك من أبغض شيئاً أن ينظر إليه وأن يُذكرَ عنده ( نهج البلاغة ) . النهاية |
المشاركة : (8) | |
بـآركـ الله فـــيك آيهـآ آلـطيب ... |
المشاركة : (9) | |
بسم الله ما شاءالله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وال سيدنا محمد وصحبه وسلم حق فيه القول خير خلق الله |
المشاركة : (10) | |
غريب منكم واسفاه الموضوع كتب سنة 2011 وعند قراتي له اجد له رد واحدا فقط هدانا الله ه اليس هذا الحبيب المصطفى صلوا و سلموا عليه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |