المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم التنجيم : مواضيع في أحكام التنجيم و مقالات دراسية عامة وعرض لكافة الأساليب والطرق المتبعة

كيفية تحليل الخريطة الفلكية

افتراضي كيفية تحليل الخريطة الفلكية
كيفية تحليل الخريطة الفلكية .

بعد ان حللت هيئات متعددة - من حيث أنا - على ماذا ارتكزت من مصادر ومرجعيات قانونية ؟
فلا بد من الايضاح , وواجب على من لديه سلعة ما تبيان خصائصها وصفاتها ومنشأها , وذلك حق لمن يسومها لكي يكون على بيان ووضوح بشأنها فيسلك واضح الطرق .
سيتبين من خلال مقالي هذا ماهية الارضية التي بنيت عليها وخصائصها , وسيظهر انها وثقى فمرجعيتها فلسفية ومصادرها حكمية .
لذلك أثمرت حلوا , وأنتجت دسما , علما ان الخوض في هذا النوع من التحليل يحتاج الى نوع من المحللين راسخي القدم في الفلسفة , ثابتي الخطوة في الفلك , وليس مثلي ممن يحتاج الى فرمتة (Format) لكثرة ما يتعثر .


في اللغة العربية هناك ما يسمى بالجملة الاسمية التي تتكون من مبتدأ وخبر .
وفي اللغة الكونية هناك ما يسمى بالجملة الانسانية التي تتكون من الروح والجسد .
وفي اللغة الفلسفية هناك ما يسمى بالقضية الحملية التي تتكون من حامل ومحمول او جوهر وعرض .
فمن بين تلك الجمل سأختار للنظر في الجملة الفلسفية بما ان للفلك جذور تمتد عميقا في تربة الأم المغذية والمربية والحاضنة التي هي الفلسفة , واذا لم يرضع الفلكي من ثدي تلك الأم , لا بد من ان يرضع من ثدي أم أخرى , وشتان ما بين الأم الحقيقية والأم الاخرى .


فيعرّف الفلاسفة الجوهر بانه القابل للصفات والاعراض , والاعراض تنحصر بتسعة اجناس ينضوي تحتها الانواع والاشخاص الكونية وهي :
الكم - الكيف - الأين - المتى - الملكة - المضاف - الوضع - الفعال - المنفعل .


فحين يطلب تحليل لشخص ما , يجب ان يتم القاء نظرة على خلفيته الحياتية , ومن خلال الاعراض التي نستخرجها من الخريطة , ومن ماهيته المستنتجة مما سبق نبني التوقع للمستقبل ونعرف الحاضر على كل صعيد عملي .

فالنحدد الآن جوهر ومبدأ المسالة , وهو الانسان وبيان طالعه , فنرسم له الخريطة ونبدأ بالتحليل مبتدئين من الطالع لنستخرج ما هو كامن فيه بالقوة من اعراض وصفات وخصائص لتظهر الى الوجود والفعل . وبعد الظهور وبيان المستور يمكن للشخص تجنب ما به من خلل بالاصلاح ان كان خلقيا او صحيا او نفسيا اوغير ذلك , وتلك غاية فضلى دينا ودنيا , والتطبيب والاصلاح ذاك من خلال العلاجات المقدمة من الفلكي . وبما ان الطالع يمثل الذات والشخصية وهنا بيت القصيد كما يقال .
هناك من يقول بعدم الخوض في تحليل أخلاقيات السائل , او عدم الخوض في تحليل نفسانياته او ...
فلعمرك لا ادري بماذا يخوض ان استثنى تلك المباديء إذن ؟
لماذا يتم حصر وتقييد الامر في مضمار دون الاخر ان كان بالمستطاع الاحاطة بكل الجوانب حسب الامكانيات المتوفرة ؟
فان من طبيعة الامور حب الانسان للمعرفة والاحاطة بكل شيء وخاصة عن نفسه وذاته وإلا لماذا يحب الوقوف طويلا امام المرآة ؟
بالطبع , لان المرآة تعكس له ما يحب ان يراه , وما يكره لتجنبه وتفاديه , فان راى ما يحب يرضى ويهنأ ويسعد , وان راى ما يكره سعى للتغيير والتعديل واعادة الامور الى نصابها .
وكثيرا ما يسأل هذا الانسان فيقول أريد تحليل طالعي متضمنا كل شيء .
فالواجب يقضي بأن نحلل كل شيء عن صاحب الطالع جسديا وروحيا , والأهم معرفة الأخلاق , ففي معرفتها الاحاطة بكل شيء عن الشخص , صحته وامراضه النفسية والجسدية , سلوكه في البيت والمجتمع , افعاله , انفعالاته , ميوله العلمية والعملية , ....


وطالما ان هذه المباحث جوهرية وأساسية فتستلزم من المادة : علم النفس وعلم الاخلاق وعلم الطبائع وعلم الطب وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم ... الخ من علوم ضرورية ووسائل للوصول الى المراد والغاية .

ومن اعراض الجوهر : يفعل وينفعل , وسأكتفي بهذين العرضين اختصارا , فالاطالة تحدث ملالة .
عرَّفت الشريعة , كتابا ورسولا وإماما , النفس وقواها واخلاقها . لكني سأستشهد باقوال الفلاسفة طالما قلنا ان الفلسفة أم العلوم والتي منها علم الفلك .
قال افلاطون الحكيم في الجمهورية :
قوى النفس : الارادة والشهوة والغضب .
فاذا أفرطت كانت امراضا : التعدي - الجور - الشره - التهور .
واذا قصرت كانت امراضا : الانظلام - الجبن - الجمود - البله .
واذا اعتدلت كانت الصحة وحينها تسمى : العدالة - الحكمة - الشجاعة - العفاف .


ففي حال الافراط والتفريط بتلك القوى لدى مولود لا يجوز الحكم له بمستقبل زاهر فانها امراض فتاكة , لكن والحال هكذا يجب وصف العلاج نفسيا وجسديا وغيره .
اما في حال اعتدالها يجب ان يحكم للمولود بمستقبل زاهر , فالصحة النفسية والجسدية حاصلة , ويستغني عن العلاج في هذا الحال .
ففن الاعتدال يدع النفس فاعلية عقلانية حكيمة مشرقة , حيث ستحالفها السعادة في مختلف ميادين الحياة , وقالوا في الفلسفة : من ملك نفسه ملك كل شيء .
ولما كانت هذد الدرجة بعيدة المنال , عزيزة الوجود , أتى الفلك والطب والقضاء وغيرهم للتحليل والعلاج والحكم والاصلاح .


لذلك يحتاج الفلكي معرفة الطبع وما يتفرع منه , قال بطليموس الحكيم في الكتاب الثالث من الاربعة في احكام النجوم :
( ان كل خلق من الاخلاق من تاثيرات اى كوكب هو , ومن امتزاج اي الانظار يحصل , فقد بين بطليموس من هذه الكلمة ان لا يقدر على الحكم على تمزيج الكواكب الا شخص عالم بتركيب الاخلاق وامتزاج العناصر وتولد المركبات على الوجه الطبيعى من البسايط حتى يقف من التأثيرات المختلفة على حصول اثر واحد من مجموعة تلك التأثيرات ) .

ومن الطبع يتم الانطلاق الى المطلوب من التحليل

فهناك من يطبق هذه الفلسفة على الطب البديل القائم على الاصول المار ذكرها لا على التقليد , فوصل به الامر الى صناعة القوانين والادوية , وكانت النتائج عديمة النظير . وبناء عليه فانه يرى النتيجة سلفا قبل اعطاء الدواء فلا يحتاج الى تجربته خمسة سنين بعد ابحاث عشرة سنين كما في الطب الحديث , بالاضافة الى ان الاثار الجانبية تكاد تكون معدومة .
فشفيت امراض مستعصية كالسرطان - وفيه تقارير موثقة من اطباء مرموقين كمن هو مجاز بورد اميركي - والصرع وانسداد الشرايين والربو المزمن والشلل ... الخ .
وكان منذ اقل من شهر من الان مريضة عندها انسداد كلي تقريبا بثلاثة شرايين قلبية بالاضافة الى تضيق بالشريان السباتي الرقبي وهيئت للجراحة وسرعان ما اخرجت من المشفى الى بيتها دون اجراء العملية بسبب السكر الذي لم ينزل عن ال300 مهما كانت جرعاته , والامر لا شك خطير , وكان ما كان من نتائج باهرة خلال الاسبوعين الاولين حسب العلاج الفلسفي الشريف .
وكثيرا ما يقول له المرضى ان الطبيب المختص المتخرج من امريكا وغيرها قال كذا , فيقول لهم لو كان طريقنا كطريقهم فلا محل لنا من الاعراب , ولو كان طريقهم افضل من طريقنا ونتائجهم افضل من نتائجنا لما اتيتم الينا , فالدليل القاطع على ان طريقنا افضل هو مجيئكم الينا بعد الاياس منهم , ويضيف : نحن دائما نقول لا نعالج الا بعد انتهاء المريض من الطب الحديث والعربي والبديل التقليديين .
ومن الجدير ذكره , انه لا ينكر فضل الطب الحديث وما قدمه من خدمات للبشرية .


فطالما في المجال الطبي كما تقدم , الامر محقق وموثق بوقائع تكاد لا تحصى ولا ينكرها الا من عينه رمدة , وهو مخالف للطب الحديث في الوجهة والمادة والصورة والغاية .
لماذا لا يطبق في المجال الفلكي ؟


فما نحتاجه هو المزيد من العمل المدروس لنخرج بفلك على منوال الطب النقي المتقدم , لتكون النتائج محققة سلفا , والاساس دائما هو الفلسفة .

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم التنجيم


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو صديق موصلي
صديق موصلي
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اخي الفاضل ناهد بارك الله فيكم وكثر من امثالكم ...وان كان امثالكم بين الناس قليل .. حسب ما أعلم... هذا البحث والدراسة المتعمقة لايصدر من انسان عادي .. اللهم الا من (عبقري) اي انسان لديه تفكير متعمق بالامور وبديهة لديه عقل راجح توزن الجبال ... هذا ليس اطراء بالكلام ولكن من الانصاف ان يحمد الانسان على حسن حاله وجميل فعاله ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ( وان كان الكل من عنده ... و سبحان من له في كل شئ آية تدل على انه واحد ) اذا كنت تنتظر غيرك يشرح ويذكر ماانت تعلمه ! فسوف تظلمنا جميعا ؟ لان انتظارنا سيطول حتما .. اخي الفاضل رجاءا امضي على مااقدمت عليه ولكم منا جميعا جزيل الشكر ومنتهى الامنتنان ... بارك الله فيكم ووفق مساعيكم ...

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
بارك الله بك اخي العزيز .

صورة رمزية إفتراضية للعضو nada
nada
عضو
°°°
افتراضي
جميل ما كتبت اخ ناهض

وكم اتمنى ان تكون لدي المعرفه بهذه العلوم اللتي فعلا لا احد يستطيع ان يتجاهل تفوقها في كثير من الاحيان على العلوم الاخرى

واستغرب من بعض من يستهين بها ويتكبر عليها وهي اساس ومنبع كل المناهج والعلوم التجريبية التي يعتمدون عليها

وعجيبة هذه الطاقة الكونيّة كيف انها ترسم حياتنا وتشكل دواخلنا وتصف جوهرنا

لكن اعتقد ان طاقة الانسان اقوى ويستطيع ان يحيّد الكثير من التأثيرات ويرسم حياته كيف يشاء


فلا اعتقد ان ماتقوله الخريطه قدر محتوم لا مفرّ منه

فهل ترى اخي ناهض ان من كانت خريطته بها كثير من العراقيل والتضادات مما يعطي مؤشر ان حياته سيكون بها تقاطعات وتصادمات كثيره

أنه يستطيع أن يمنع هذه التأثيرات ولا يشعر كثيرا بوجود هذه العراقيل او مايعرف بالنحوس في حياته ؟ ام ستكون واقع مرّ يجب ان يتكيّف ويتعايش معه ؟

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
شكرا جزيلا اخت ندى

لما كان لكل انسان امكانية , فوفق تلك الامكانية يقيم الاشياء ويحكم على الامور
فكان نظر البعض وتوجهه الى المال , والبعض الى الجاه , والبعض الى العلم والحكمة , وغير هذه الاختيارات لا يوجد - كما جاء عن افلاطون الحكيم
وكل من هذا البعض لديه حججه في ان اختياره هو الافضل
فمن يختر المال يخبرك بان لا شيء يساويه
وكذلك القسمان الاخران كل منهما يفضل اختياره
لكن مع من الحق ؟
بالفعل , أشار البتاني وهو الفلكي العربي المرموق الى سمو وتقدم هذا العلم على العلوم كافة بعد العلم بالشريعة


أشار أحد الفلاسفة الى معنى على غاية من الاهمية وهو :
ان الفلك بطوالعه السعيدة يفتح باب الحظ لشخص ما في أمر ما
وهذا الشخص يجب عليه ان يستغل ذلك الحظ ولا يتكل عليه , والا قد يغلق الباب وبالتالي الحظ يضيع
فالشريعة السماوية فتحت لنا باب النجاة من خلال العمل الصالح (وقل اعملوا)
فاذا لم نتلقف هذه الفرصة كتلقف الارض العطشى لماء السماء فالفرصة تذهب وقد لا تأتي

وبالمقابل يغلق الفلك بابه امام شخص ما الى حد ودرجة ما
والحال هكذا , ما العمل ؟
في الواقع , العمل هو في تشمير السواعد والاستعداد لتذليل ما يواجه من صعوبات وعقبات
مثال اخر :
حين يجري العمل على شق طريق ما , فاحيانا يسير العمل دون اي عقبات
واحيانا تبدو عقبات طبيعية مثل تلة صخرية او واد عميق , وهنا بيت القصيد
فيتم الوقوف عند العقبة تلك , ويجرى عليها دراسة لتذليلها والتغلب عليها
فالعقل نعمة الهية وهبنا الله تعالى اياها للتفكير في اختيار الخير وتجنب الشر
واعطى الله العقل القوة لتحقيق ما يصبو اليه ويريد


إذن , يستطيع الانسان مواجهة النحوس والشرور والصعاب والعقبات ومقاومتها والتغلب عليها والخلاص منها
وهنا يبرز معنى الفضل والفضيلة
واما من منح السعود والسعادة كمنحة سماوية , نعم ذلك خير
لكن من يحصل عليها بالكد والتعب وتحمل المشقة فأجره أكبر وأعظم
وهنا يبرز معنى الحياة وحقيقتها
وقال احد الصوفيين :
منذ عشرين أعمل على حدادة نفسي


ومعروف ما جاء عن احد الحكماء انه كان يتكلم عن النحوس الفلكية
فقال احدهم : وهل يوجد نحوس لاهل الخير ؟
قال : هي النحوس وجدت لاهل الخير .

صورة رمزية إفتراضية للعضو nada
nada
عضو
°°°
افتراضي
نعم اخي ناهض ومانشاهدة في الواقع خير برهان فلا يوجد نجاح او ناجحين بدون عقبات وتعب وجهد
فلا اعتقد ان الانسان بدون كفاح وتجاوز للعقبات وصبر وتحمل يمكن ان يحقق ذاته ويشعر بلذة الانتصار والانجاز
وعرفت ان كوكب المشتري كوكب الحظ الاكبر قد يعطي التسهيلات لكن ايضا له جانب الكسل والتواكل اللذي قد يحرم صاحبه من ان يلحق بركب الحياة ويحقق شيء
بعكس زحل اللذي يعطي الجد وتحمل المسؤليه ليكون الشخص عصامي ويصل بعد كفاح وتعب يجعله فخور بنفسه وبما حقق
الى جانب ماتعطيه هذه التجارب والمحن من غنى في الشخصية وحكمه وبصيره
اذن الانسان نفسه بالنهايه هو الفصل وحياته من صنع يديه وعقله وفكره مع قدر الله طبعا
والنجوم ماهي الا اشارات ودلالات وضوء اخضر في حين و أحمر في حين آخر ..

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
جميل ما ذكرت , إذن :

- ان الحياة صراع وكسر ارادات .
ومن لا يحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر - كما قال الشاعر .

- ان النصبة الفلكية صراع وكسر ارادات .
ومن لا يــــرى للنحوس مكاناٌ ... فلا يستطيع اتقـــاءَ الخطرْ
ولا يعرف السعدَ إن لاح يوماٌ ... فيخلطُ بين الصفـــا والعكر
تساوت جميــع الامـــور لديـه ... وهذا محــالٌ بطبـــع البشر
فبالطبع مَــــيْزٌ ليرقى المعالي ... ويجتـــــاز كل درب وَعِـــر

صورة رمزية إفتراضية للعضو د.محمد
د.محمد
محظور
°°°
افتراضي
اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم
وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوسالأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة
اللـهم آميـن
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسولالله

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
شكرا اخي د. محمد على المرور العطر .

صورة رمزية إفتراضية للعضو صديق موصلي
صديق موصلي
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. عودا على بدأ شكرا لك اخي الكريم ناهض ... الفلسفة وعلم النجوم وعلم الاديان والكتب والشرائع السماوية , كلها طرق مختلفة تؤدي الى نفس النتيجة , وتصبو لتحقيق نفس الغاية , فكل الطرق تؤدي لروما , روما هنا هو أنت ايها الانسان , وتهذيب طبائعك , والرقي بها الى مكارم الاخلاق , الدنيا نور وظلام , وليل ونهار , وحر وبرد , وخير وشر , وموت وحياة , كل شئ ازواج ازواج , خلقنا من كل شئ زوجين اثنين , وليس الذكر والانثى فقط , هذه سنة الحياة , الحياة تحتاج بطبيعتها الى صبر وطول اناة (زحل) مثلما تحتاج الى حمية وحماسة وطاقة وعنفوان ونشاط , تبادر بها الى الامور , فان تحركت للعمل , اي عملت خيرا , فلا تتوقع ان يكون طريقك مفروشا بالورود , بل ستلاقي الاشواك حتما , فاصبر واثبت ..وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{3} .. من آمن وعمل صالحا يحتاج الى صبر وثبات عليه , ولايتزعزع لاينكص على عقبيه حينما تهب وتثور العواصف بوجهه , فلا ينقلب على وجهه قيكون ممن خسر الدنيا والاخرة ..{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }الحج11.. اللهم نسالك الثبات , ياخير معبود ومعين , اعنا على انفسنا وعلى عبادك حتى نعمل صالحا ترضاه , برحمتك ياارحم الراحمين ..


مواقع النشر (المفضلة)
كيفية تحليل الخريطة الفلكية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
برنامج تعليمي عن الخريطة الفلكية للولادة وكيفية حسابها
كيفية قراءة الرموز في الخريطة الفلكية؟
إستقراء الخريطة الفلكية
الخريطة الفلكية لصدام!
ما هو فائدة الخريطة الفلكية

الساعة الآن 11:50 PM.