إحصائيات الموضوع | |
قيل أنه كان رجل أراد أن يضرب زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفةً من دون أن يقصد قتلها ، بل كان غرضه تأديبها ، بعد ذلك خاف من عشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه. فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً . و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين . و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ، ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ، فاضطرب الأب الحيّال و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها فقال : نعم فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته فلما رآه وجده إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه ، فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره ، الى آخر خطبته المعروفة.) غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة
|
المشاركة : (2) | |
شكرا جزيلا أختي على هذه الرائعه. |
المشاركة : (3) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. شكرا جزيلا أختي على هذه الرائعه. |
المشاركة : (4) | |
نعم وفي مثل هذا المعني القول المأثور "كما تُدين تُدان وكما تزع تحصد" لذا لا بد للإنسان أن يلزم الحذر لأن كل أفعاله في الآخر راجعة إليه" |
المشاركة : (5) | |
جميل والحديث الشريف يقول ومن تتبع عورات الناس فضحه الله في عقر داره وفي قريتنا قصه حقيقيه شبيه تلك القصه كان رجل علي علاقه بامرآه وانجبت ولدين شديدي الشبه من هذا الرجل الي ان كشفها زوجها وطلقها وبعد مده من الزمن كان للرجل الزاني ولدين وفي عز شبابهما اراد الاكبر ان يتزوج من فتاه فرفض ابيه طلبه فانتحر الشاب بعد عامين كان الثاني يستعد الابن الثاني للزواج وفي ليله عرسه مات في حادث اليم فسبحان الله اعطي للرجل ولدين في الحرام واخذ الله منه ولدين في ريعان الشباب فسبحان المنتقم يمهل ولا يهمل |
المشاركة : (6) | |
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد مثل اكثر من رائع الله يهدي أمة محمد الله يصلح حال أمة محمد الله يوحد أمة محمد و صل الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين |
المشاركة : (7) | |
تذكرة لمن نسي .... وتنبيه للغافل المتغافل شكرا على القصة المعبرة أخت عاشقة الروح |
المشاركة : (8) | |
مشكورين اخ هشام و زوزو البطل و sifaou anouar على المرور ربي يستركم و يحفظ عرضكم ان شاء الله |
المشاركة : (9) | |
عبرة لمن يعي |
المشاركة : (10) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. قيل أنه كان رجل أراد أن يضرب زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفةً من دون أن يقصد قتلها ، بل كان غرضه تأديبها ، بعد ذلك خاف من عشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه. فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً . و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين . و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ، ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ، فاضطرب الأب الحيّال و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها فقال : نعم فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته فلما رآه وجده إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه ، فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره ، الى آخر خطبته المعروفة.) و ما اقبح الظلم و الخداع كما قال الشافعي رحمه الله إِذا ما ظالم استحسنَ الظلمَ مذهباً … ولجَّ عتواً في قبيح اكتسابهِ فكِلْه إِلى صرفِ الليلي فإِنها … ستدعي له ما لم يكن في حسابه – فكمْ قد رأينا ظالماً متمرداً … يرى النجمَ تيهاً تحتَ ظلِّ ركابهِ – فما قليلٍ وهو في غفلاتِه … أناختْ صروفُ الحادثاتِ ببابهِ – فأصبحَ لا مالَ ولا جاهَ يرتجى … ولا حسنات تلتقلي في كتابهِ – وجوزيَ بالأمرِ الذي كان فاعلاً … وصبَّ عليه اللّهُ سوطَ عذابهِ ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه … ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا انا لست اهلا للدعاء و لكن اطلب من الله اللهم برحمتك و قدرتك اللهمّ يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرج اختنا من حلق الضّيق إلي أوسع الطّريق يا ارحم الراحمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |