المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

سلسلة مقالات حول الباراسيكولوجى

افتراضي سلسلة مقالات حول الباراسيكولوجى
- نقل الفكر أو التخاطر

وهو ظاهرة علمية برهن عليها العلم، حققها علماء بارا سيكولوجيون كبار، فكثير ما نجح دي روشا في تجارب نقل الفكر إلى وسطاء منومين أشهرهم المدعو زامورا ZAMORA وبفضل الإيحاء، يمكن إنجاح هذا الاختبار، فبعد أن يصل الوسيط إلى مرحلة الجو لان النومي، يوحي إليه المنوم فكريا بأن يرفع ذراعه اليمنى مثلا، محاولا التأكيد على الإيحاء بثقة وحزم، وهذا إيحاء نموذج لتحقيق هذه الظاهرة: «أريد منك لا يفكر في شيء، حين اسكت استمر في أن لا تفكر شيء، سيبقى عقلك فارغا من الأفكار حتى تتلقى أفكاري أنا فقط. » ثم يوحي غليه المنوم بما يريد مراعيا أن يبدأ بإيحاءات فكرية بسيطة.

وهناك من حاول تفسير الظاهرة بفرط حساسية السمع لدى الشخص المنوم، لهذا ، حسب هذا الرأي، لا يوجد نقل للفكر ،بل سمع صاف وبسيط للإيحاء المفكر فيه، أي أن الإيحاء المفكر فيه يتحول إلى صوت مسموع.

صور متعددة للتخاطر:

1 التنويم التخاطري:

في الواقع، كان من الممكن أن يحتل موضوع التنويم التخاطري مكانه ضمن طرق وأساليب التنويم المغناطيسي ، غير أن طابعه الإدراكي فوق الحسي جعلنا نضعه ضمن الصور المتعددة للتخاطر.
استطاع الدكتور إميل بواراك EMILE BOIRACتنويم أحد وسطائه المدعو دوكمان DOCKMAN وهو جالس في إحدى المقاهي الباريسية رفقة صديق لهن حيث ظل بواراك مركزا ذهنه على دوكمان الذي لم يكن يعلم شيئان ولم تمض سوى لحظات حتى راح في سبات عميق، وقد أعاد بواراك التجربة مرات عديدة بنجاح مع نفس الوسيط.

وفي سنة 1924، أثناء انعقاد المؤثمر الروسي القومي لعلم النفس العصبي، استطاع الدكتور ك.إ.بلاتونوف platonov.kتنويم إحدى الفتيات بواسطة التخاطر فيقاعة خاصة بالعلماء والباحثين، وقد فعل ذلك أيضا في مناسبات أخرى كثيرة.

كما استطاع الدكتور ك. د. كولوف K.D.KOLTOVالاختصاصي في العلم النفس، قبل سنة 1924، تنويم إحدى التلميذات وهي بعيدة عنه في غرفة أخرى بدون علمها، وذلك بالإيحاء إليها تخاطريا، مستخدما في ذلك التركيز العقلي الشديد ومستحضرا وجه الفتاة بقوة، وقد نجح في هذه التجربة في ثلاثين مناسبة مختلفة .
واستطاع الدكتور فاسيلييف VASSILIEV بمساعدة معاونيه الدكتور توماشفسكي، الاختصاصي في الفيزيولوجيا، والدكتور دوبروفسكي، الطبيب النفساني، تنويم فتاه تدعى إيفانوفنا IVANOVNA تخاطريا، وقد كان فاسيلييف يبحث عن أصول مادية علمية لإثبات التنويم التخاطري فقام بحبس إيفانوفنا في فقص من نوع فاراداي للحؤول دون مرور ذبذبات كهرطيسية اعتقد في البداية أنها المسؤولة عن نقل المعطيات من مخ إلى آخر،لكن توما ماشفسكي نوم الفتاة حتى وهي في قفص فاراداي، ثم لجأ فاسيلييف إلى تصميم كبسولة من الرصاص تمنع تسرب الإشعاعات، ومع ذلك، فقد سقطت الفتاة تخاطريا في سبات عميق .

ولا يستبعد الدكتور إيبوليت كوغان السوفياتي، إمكانية وجود ركيزة كهرطيسية للتنويم التخاطري تتطلب موجات ذبذبة بطول على ألف وخمسمائة متر(1500متر) .

وفي نفس المضمار دائما، استطاع الدكتور م.جلبيرM. Gilbert سنة 1886 بمدينة لوهافر الفرنسية، تنويم سيدة قروية تدعى ليوني.ب تخاطريا، وأن يجعلها تاتي – وهي نائمة – إلى منزله الذي يبعد عن مسكنها بحوالي كيلومترات واحدة، وقد حضر التجربة جمع من العلماء المرموقين كالفرنسي بييرجانيه PIERRE JANET والإنجليزي فريدريك مايرز وغيرهما .

2 نقل الإحساسات عن بعد:

توصل الباحثون في ميدان الباراسيكولوجيا إلى إن الوسيط المنوم قادر تلقي إحساسي منومه على بعد مسافة ما ، حتى بدون علاقة تلامسية،فقد تحدث بيير جانيه عن سيدة نومها كانت تظن أنها تشرب الماء حين كان هو يشرب الماء وكانت دائما تتعرف بالضبط على المادة التي كان يضعها في فمه مع دقة في التمييز بينها ) ملح، سكر، عسل ،الخ...(.

كما تحدث هكتور دورفيل عن نفس الظاهرة، بحيث لاحظ أن الوسيط المنوم، في مرحلة الجولان النومي، يبقى على صلة وطيدة بالمنوم،من حيث الإحساسات، فإذا حدث أن وخز المنوم نفسه في يده اليمنى مثلا بإبرة أو دبوس معقمين، فإن الوسيط يشعر بالألم اليمنى أيضا، في نفس مكان الوخز.

وقد تكلف جمعية البحوث النفسية البريطانية بالبحث في هذه الظاهرة وتحقيقها مدة ثلاث سنوات، ومما جاء في أحد تقاريرها : «لاحظنا مرارا مجموعة أحاسيس تستحق الاعتبار، بين المنوم وبين وسيطه، وهي الظاهرة التي يمكن تسميتها، بطريقة مضبوطة: انتقال الإحساس».

3 – انتقال الانفعالات من وسيط إلى آخر:
تم ضبط هذه الظاهرة على يد الدكتور لويس، ومن تجاربه في هذا الصدد انه نوم فتاتين إلى درجة السبات، ثم أخذ يد احدهما، ووضعها في يد الثانية، وحين أوصل الفتاة الأولى إلى مرحلة التخشب، مرت الفتاة الثانية تدريجيا إلى نفس المرحلة، ولما مرت احدهما إلى مرحلة ،الجولان النومي، انتقلت الأخرى، إلى نفس هذه الدرجة .وباعد لويس بين الفتاتين بقرابة ستة أمتار ، وأعاد التجربة، فنجحت، بحيث إن نقل إحدى الفتاتين إلى درجة من النوم، يؤدي بالفتاة الأخرى إلى الوصول إلى نفس الدرجة، وحين نفخ بين عيني إحداهما لإيقاظها، استيقظت الأخرى وهكذا استنتج أن التأثير سلبا أو إيجابيا في إحدى الفتاتين يؤدي إلى حدوث نفس التأثير لدى الفتاة الأخرى

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....

مواقع النشر (المفضلة)
سلسلة مقالات حول الباراسيكولوجى

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
علم الباراسيكولوجي و الإستخبارات
( سلسلة مقالات الأخت هناء) في االتداوي بالأعشاب والأغذية
سلسلة مقالات في معرفةأوصاف مواليد الأبراج حسب التنجيم الغربي
مقدمة فى الباراسيكولوجى
الباراسيكولوجي عند إبن سينا

الساعة الآن 06:16 AM.