إحصائيات الموضوع | |
إنها آية عظيمة كلما وقفتُ أمامها تملكتني الدهشة وأصابتني الحيرة... إنها آية تخشع القلوب سماعها، وتقشعر الجلود لدى تلاوتها... هي الآية التي توعد الله فيها أولئك الملحدين والمشككين والمستهزئين، عندما قال: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) [الأعراف: 179]. إنها بالفعل آية يقف المؤمن أمامها خاشعاً متأملاً، فكيف يمكن أن يكون للإنسان عين لا يبصر بها، وكيف يمكن أن يكون له أذن لا يسمع بها، والأعجب من ذلك ما هي علاقة القلب بالفهم والتفقه؟ لنحاول معاً قراءة هذه الآية قراءة جديدة، فالعين هي وسيلة الإبصار، ولكن الإنسان لا يرى بعينيه، بل هي مجرد وسيلة تنتقل المعلومات خلالها إلى الدماغ، ومثلها الأذن. ثم يقوم الدماغ بمعالجة وتخزين المعلومات وترجمتها والتفاعل معها. فهذه أمور نعرفها فلا مشكلة في فهمها. وهؤلاء الملحدين يمتلكون حاسة البصر وهي العين، ولكنهم لا يبصرون الحق، بل ينظرون إلى الكون على أنه جاء بالمصادفة، وكل ما في الكون من إعجاز وروعة ومخلوقات وعمليات حيوية معقدة ومنظمة، وكل هذه المجرات والنجوم، وكل هذه الظواهر الكونية... كلها مجرد مصادفات بالنسبة لهم، فهم بالفعل لا يبصرون الحقيقة. كذلك فإن هؤلاء المشككين لهم آذان ويمتلكون حاسة السمع، ولكنهم عندما يقرأون القرآن يقولون إنه كلام عادي بل أقل من عادي، وتارة يقولون إنه مليء بالأخطاء، وتارة يقولون إن محمداًَ هو من كتب القرآن.... فهم يستمعون إلى القرآن ولكنهم حقيقة لا يسمعون صوت الحق! القلوب هي محور هذا البحث، فالملحد يمتلك قلباً سليماً كما تظهره الأجهزة الطبية، ولكنه حقيقة لا يفقه شيئاً من كلام خالقه ورازقه، ولذلك فإن نهايته ستكون في جهنم، مع سادته من الشياطين الذين اتخذهم أولياء من دون الله. وانظروا معي إلى قوله تعالى كيف رتب العمليات الثلاثة: 1- (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا): إذاً القلب وسيلة التفقه والفهم. 2- (وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا): إذاً العين وسيلة الإبصار. 3- (وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا): إذاً الأذن وسيلة السمع. والسؤال الذي طرحناه في مقال سابق: كيف يمكن للقلب أن يفكر ويعقل ويفهم ويتفقه، وهو مجرد مضخة كما يذكر لنا الأطباء؟ وقد جئنا بالعديد من الأدلة التي تظهر حديثاً على دور القلب في التفكر والإدراك، وبما أن علم الإعجاز هو علم مستمر لقوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت: 53]، فلابد أن تظهر في كل يوم حقائق جديدة تؤكد وتؤيد وتثبت صدق ما جاء في هذا الكتاب العظيم. قصة جديدة تثبت أن القلب هو مركز الإلحاد أو الإيمان!! قبل أيام من تاريخ كتابة هذه المقالة (10/4/2008) نشرت جريدة ديلي ميل قصة مذهلة تؤكد بشكل كبير أن القلب له دور حاسم في الإيمان والكفر والمشاعر والإدراك أيضاً. فقد تزوجت امرأة من شاب وبعد سنوات من زواجه وبسبب إلحاده أراد أن يتخلص من حياته فانتحر بمسدس في رأسه فمات. ولكن قلبه بقي يعمل فقام الأطباء باستئصاله وهو بحالة جيدة وتمت زراعته لمريض مؤمن يحب فعل الخير جداً، هذا المريض لديه فشل في القلب وبحاجة لقلب جديد وتم له ذلك، وفرح وشكر أهل الشاب المنتحر صاحب القلب الأصلي وبدأ حياة جديدة. وجاءت المصادفة ليلتقي بزوجة الشاب المنتحر (أرملته) فأحس على الفور أنه يعرفها منذ زمن، بل لم يخف مشاعره تجاهها، وأخبرها بحبه لها، وأنه لا يستطيع العيش بدونها!! وهنا بدأ القلب يمارس نشاطه، فالشيء الذي أحس به هذا الرجل تجاه زوجة صاحب القلب الأصلي، يؤكد أن القلب لا يزال يحتفظ بمشاعره وأحاسيسه وذكرياته مع هذه المرأة! ولكن هذا الأمر لم يلفت انتباه أحد حتى الآن. إن الزوج الجديد لم يعد مؤمناً كما كان من قبل، بدأت ملامح الإلحاد تظهر ولكنه يحاول إخفاءها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وبدأ هذا القلب يعذبه، فلم يعد يحتمل الحياة فانتحر بالطريقة ذاتها التي انتحر بها الشاب صاحب القلب الأصلي، وذلك أنه أطلق رصاصة على رأسه فمات على الفور!!! وهذا ما أذهل الناس من حوله، فكيف يمكن لإنسان مؤمن يحب فعل الخير، كان سعيداً ومسروراً بأنه يساعد الناس والجميع يحبه، كيف انقلب إلى اليأس والإلحاد ولم يجد أمامه سوى الانتحار، التفسير بسيط جداً، وهو أن مركز التفكير والإدراك في القلب وليس في الدماغ. ولو كان القلب مجرد مضخة، لم يحدث مع هذا الرجل ما حدث، فقد أحب المرأة ذاتها، وانتحر بالطريقة ذاتها! القلب يؤثر على كل الجسم حتى الدم لقد روى لي أحد المشايخ أن صديقاً له كان يدرس الشريعة ويحافظ على الصلوات وهو مؤمن لا يُشك في إيمانه، شاء الله أن يُصاب بمرض في الدم مما اضطره للذهاب إلى دولة غربية وتغيير دمه بالكامل، ولكن الأطباء أخذوا الدم من شاب ملحد. وبعد أيام على شفاء هذا المريض، بدأ يحب شرب "البيرة" ثم بدأ يحب ممارسة الفاحشة مع النساء، ثم ترك الصلاة، وعندما سأله الشيخ لماذا تفعل ذلك ألا تخاف الله، فما كان جوابه إلا أن قال: "ألا زلت تصدق أن الله موجود".. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. انظروا يا أحبتي كيف أثر دم الملحد على المؤمن، وكيف انقلب من الإيمان إلى الإلحاد، وأصبح يحب العادات التي يحبها الملحد صاحب الدم الأصلي، وهذا يثبت أن القلب يضخ الدم ولكنه يضخ معه سيلاً من المعلومات، إذاً الدم هو وسيلة نقل المعلومات بين القلب والدماغ وأجزاء الجسد الأخرى مثل الرئتين والكبد والعضلات وغيرها. دماغ في القلب يتحدث بعض الباحثين اليوم عن دماغ في القلب، يؤكدون أن القلب له نظامه العصبي الخاص به، وهو نظام معقد يسمونه the brain in the heart فالقلب يبث مع كل دفقة دم عدداً من الرسائل والمعلومات لجميع أنحاء الجسد، وله نظام كهربائي معقد وله طاقة خاصة به، وله مجال كهرطيسي أقوى بمئة مرة من الدماغ!! انتقادات يائسة يحاول المشككون بأقصى جهدهم أن يشككوا في معجزات القرآن، فيقولوا مثلاً إن الكتاب المقدس تحدث عن عمل القلب وأنه يفهم ويفكر، والشعراء تحدثوا عن مشاعر قلوبهم، فهل يسمى هذا إعجازاً! ونقول هناك بعض الحقائق التي جاء بها الأنبياء منذ سيدنا آدم وحتى سيدنا عيسى، وهذه الحقائق لم تندثر بل بقي لها أثر في كلام الناس، وبالتالي عندما نرى حقيقة علمية تطابقت مع نص في الكتاب المقدس أو مع حكمة من حكم بوذا أو نص منقوش من زمن الفراعنة، فهذا يعني أن هذا النص مما بقي من كلام الأنبياء السابقين. ولكن الإعجاز أنك تجد كل آيات القرآن محكمة وصحيحة ومطابقة للحقائق العلمية، بينما إذا فتشنا في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم (وهو محرف بالطبع) فسوف نجد نسبة الخطأ فيه أكثر من 95%، ويمكن أن نجد فيه بعض الحقائق الصحيحة بشكل يتطابق مع القرآن ومع العلم (وهي قليلة جداً). وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما أنار العقول فأبقى الأشياء الصحيحة وصحح الأشياء الخاطئة، وهذا ليس باستطاعة أحد من البشر، إذ لا يمكن لأحد يعيش في القرن السابع الميلادي وهو عصر امتلأ بالأساطير والخرافات أن يؤلف كتاباً صحيحاً مئة بالمئة من الناحية العلمية، بل ليس مضطراً لهذا العمل، يكفيه أن يتحدث عن أساطير العرب وملاحمهم وأمجادهم، ولكن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يأت بكلمة واحدة من عنده، بل هو رسول أمين بلَّغ الرسالة بأمانه وصدق، ونحن نشهد على ذلك مهما حاول الملحدون والمشككون. إن الأطباء حتى هذه اللحظة غير متفقين على أن القلب مركز العقل، ولكنهم شيئاً فشيئاً يقتنعون وينتظرون نتائج الدراسات والأبحاث. ودائماً عندما يتوصل العلماء إلى حقيقة يقينية نراها في كتاب الله ناصعة جلية تشهد على صدق هذا الكتاب العظيم... هذا هو الإعجاز الذي نتحدى به المشككين، نتحداهم أن يأتوا بكتاب صحيح مئة بالمئة مثل القرآن. ونتحداهم أن يستخرجوا خطأ واحداً من القرآن، بل إن كل انتقاداتهم واهية ضعيفة، وهي محاولات يائسة أكثر منها انتقادات علمية. نسأل الله أن يثبتنا على الحق، وألا يجعل لهؤلاء سبيلاً على المؤمنين فهو القائل: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) [النساء: 141]، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أتمنى أن يعجبكم الموضوع لما فيه من إفادة فنقلته لكم. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علم النفس ومهارات التفوق البشري
|
 08-05-2008, 11:22 PM المشاركة : (2) | |
 القلب وما ادرانا ما القلب الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم هكذا قال سبحانه وتعالى ولم يقل العقول لأن القلب هو مركز واساس العقل شكراااا هناء |
| 11-05-2008, 01:58 PM المشاركة : (3) | |
| اخي محمد الحافي جزاك الله كل خير لمرورك على مواضيعي كافة فبارك الله فيك وعليك |
| 02-06-2008, 09:41 PM المشاركة : (4) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله المطهرين شكرا أيتها الأخت العزيزة علي هذا الموضوع الذي يأخذ جزأ كبير من وقتنا ... ولقد سبق وذكرت في ردي في مقالة سابقة عن الحجامة أن القلب ومركز السمع والبصر يتكونوا في نفس الوقت أي اليوم ٢١ بعد الحمل حتي قبل تكوين المخ والجهاز العصبي والقلب يتكون من تساوي وتوازي الأوعية الدموية التي تتكون من تراص خللايا الإندوثيليم في اليوم ا ل ٨ بعد الحمل كما أكتشفت هذا التسلسل بالصدفة مذكور بدقة عجيبة في سورة السجدة إبتداء من أية { ٩ ..} ... والبطبع القلب والصدر مصدر ومنبع ومحرك الخلجات والإنفعلات للمخ وذلك بلتأثير علي ما يسم endothelial receptors من خلال ما يعرف neuro-humoral factors من الأم بداية وهذا في رأي ما يجعل الجنين يتعرف علي أمه من ضربات قلبها التي تعود علي سمعها بصورة مضاعفة عن الطبيعة بسبب السائل المحاط بالجنين ولو صرخنا في وجه طفل حديث الولادة أو أصدرنا أصوات عالية نجده يكف عن الصراخ وهذا معروف للقليل في تخصصننا ويعرف عند اليابانيون بال Kodo فتأثير السمع علي القلب مذكور كثيرآ في القرأن وفي رأي الأية الواضحة الصريحة التي معناها حين يسمع القرأن تذداد ضربات القلب وتقشعر الجلود وهذا لا يحدث إلا عن إفرازات مادة ال catecholamine والتي يتحكم فيها الإندوثيليوم ونحن حين نجلس بجوار سماعات موسيقي عالية نحس بإزدياد في ضربات القلب .... وأسف للإطالة فالموضوع أعمق من هذا فالقلب ليس إلا عضلة يتحكم فيها خالايا الإندوثيليم وهي تبطن أيضآ القلب من الداخل والحويصلات الهوائية وقال سبحانه{ يوسوس في صدور الناس ..} ففي الصدور ماأعظمه جل شأنه مركز ال psych وليس في المخ في إعتقادي ... وفقكم الله وإيانا والسلام عليكم ورحمة الله { ... ولايحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء..} صدق الله العظيم |
| 10-06-2008, 04:21 PM المشاركة : (5) | |
| شكرا اخي الكريم لمشاركتك الكريمة فبارك الله فيك وعليك |
| 10-06-2008, 06:20 PM المشاركة : (6) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الى الاخت هناء نرجو ان يكون الناقل بصيراااااااااااااااااا فلا ينقل موضوعات بطريقه عمياء فالدين جميعه لله الواحد الديان ونحن فى هذا المنتدى ليس بصدد تكفير او تعديل لمعتقدات الناس فقد ترك الله حريه العقيده للجميع وقال عز من قائل لو شاء ربك لجعلهم امة واحده صدق الله العظيم وقال سليمان الحكيم لولده تفاحه من ذهب فى مصوغ من فضه كلمه مقوله فى وقتها وفى هذا المنتدى نحن جميعا نرجوا الابتعاد عن الاساءه لجميع المعتقدات اى كانت والله هو البصير بعباده وارادته فوق كل شى فالازدراء بالاديان والكتب المنزله من الله الله يعلم مصير من يعمل ذلك وهو قادر على كل شئ وله اراده فى كل شئ وشكراااااااااااااااااا |
| 10-06-2008, 07:26 PM المشاركة : (7) | |
| السؤال الذى يطرح نفسه ان كان كما اوردت الاخت هناء ان القلب به الايمان والكفر فكيف لكافر بالله ان يؤمن بالله ويكون من المقربين لله فى لحظة والانسان ليس على وتيرة واحدة وانما سمى القلب قلبا لانه بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء كما ورد عن المصطفى حضرة سيادة النور الاعظم فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وعلى الايمان بك وكما هو معروف فالايمان يزيد وينقص فما بالك بالكفر والجحود والنكران وانما هى النفس التى تؤمن وتكفر لقول ربنا عز وجل ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها . وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كانت عاقبة المفسدين اية اربعة عشر من سورة النمل فالنفس هى التى عليها المدار وتارة تاتى بمعنى الروح وتارة تاتى بمعنى ذات الانسان حسب السياق فى الكلام والقلب هو كل ما بداخل الشيىء ولو كان الكلام على المتن والنص بدون فهم ما وراءه لاختلفت كثير من المعانى قال ربى لما حشرتنى اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ولو كان الكلام على الباصرة لوجب ان يكون سياق الرد على تسأول من عمى يوم القيامة عن الرؤية هكذا كذلك اتتك اياتنا فعميت عنها وكذلك اليوم تعمى اليس كذلك ولكن الكلام هاهنا على البصيرة وليس البصر بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره والجمله مبتدا مؤخر لانه شبه جملة من الجار والمجرور والمعنى نفس الانسان بصيرة عليه بل فعله كبيرهم هذا فأسلوهم ان كانوا ينطقون فرجعوا الى انفسهم قالوا انكم انتم الظالمون ثم نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما لهؤلاء ينطقون وها هنا اكبر دليل على ما اقول فعندما واجههم سيدنا ابراهيم ببطلان معتقدهم ان كبير الالهة الذى ياتخذونه كبير الالهه هو الذى حطم بقية الاصنام بما له من سلطة عليهم استفاقوا ورجعوا الى انفسهم والرجوع الى النفس لايكون الا لهداية وهو الرجوع الى الصواب كما تؤكده سياق الاية انكم انتم الظالمون اى اعترفوا بظلمهم لانفسهم لانهم كفروا بالاله الواحد الاحد وجحدوا به ثم لما تذكروا انها تجارتهم وهى التى عليها مدار حياتهم من مرور قوافل التجارة عليهم وشراءهم الالهة التى يصنعونها ويتكسبون منها سوف تنتهى وتتلاشى ويخسرون اموالهم ماذا حدث ذكرت الاية ثم نكسوا على رؤوسهم وليس على نفوسهم لأن رجوعهم عن الحق الى الضلالة مرة اخرى جاء بعد فكر وتدبر وليس بالنفس التى رجعت الى معرفة ربها ثم نكسوا على رؤوسهم وتم جحد الله الواحد الاحد بكل جبروت ممكن لقد علمت ما لهؤلاء ينطقون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكلامك انما يدل على جبرية الافعال من مذهب فرقة الجبرية وان الانسان مجبور على افعاله مسير وليس مخير والا فما ذنب ذلك المؤمن الذى بعد ان ركب قلبا له ان يكفر بالله وينتهى كافرا بقتل نفسه رميا بالرصاص ما الدلالة ؟ والى ما ترمين؟ ومعنى كلامك ان المؤمن سوف يظل مؤمنا والكافر كافار واليهودى يهوديا والمسيحى مسيحيا الى ابد الدهر ولا شيىء يمكن ان يتغير اهم يقسمون رحمة ربك؟ لا اله الا الله سيدنا ومولانا محمد عبده ورسوله سيدنا ابوبكر الصديق قال لا امن مكر الله ولو كانت احدى قدمى فى الجنة مقالة عن الجبرية بصيغة دس السم فى العسل وها هنا فى الشامل امر عجيب والله الهادى وصل اللهم وسلم على حضرة سيادة النور الاعظم وعلى آل انواره وسلم |
| 11-06-2008, 01:41 AM المشاركة : (8) | |
| بحث علمي قيم وكلام جدا جميل ولله في خلقه شوأن بارك الله لكم في الطرح الطيب والتوفيق الدائم ان شاء الله وشكرا لكم يا غالي |
| 11-06-2008, 09:48 AM المشاركة : (9) | |
| شكرا للجميع على المشاركة والنقد، واختلاف في الاراء لا يفسد في الود اي قضية وهذه وجهة نظر لكل شخص يجب ان يحترم رأي الاخر وان الموضوع لا يأخذ هذا البعد ايها الاخوة من النقاش ولا يوجد رمي أو مغزى لشيء اخر اخ عبود أما بالنسبة للاخ ماكس فكما ذكرت أن الله بصير بعباده فلا يوجد تكفير او الاساءة للاديان انما نقلت موضوع خاص من الناحية الطبية واذا قرأت ما علق من قبل الأخ saynur ستعرف ان هناك وجهة نظر من قبل الاطباء ايضا مختلفين فيها لذا ارجو ان لا يكون هناك فهم خاطئ من قبل الاخوة . |
| 12-06-2008, 09:34 AM المشاركة : (10) | |
| سوف اكتب المراجع الخاصة بالموضوع الذي تم طرحه الكاتب عبد الدائم الكحيل Rollin McCraty, The Scientific Role of the Heart in Learning and Performance, Institute of HeartMath, 2003. Paul Pearsall, Gary E. Schwartz, Linda G. Russek, Organ Transplants and Cellular Memories, Nexus Magazine, April - May 200. Schwartz GER, Russek, LGS. The Living Energy Universe. Charlottesville, VA: Hampton Roads Publishing, 1999. Science of the heart, Institute of HeartMath |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
حقائق جديدة تؤكد أن القلب يفكر ويعقل
العرض العادي
