المشاركات الجديدة
تواريخ وحوادث : لتكوين قاعدة بيانات بتواريخ الاحداث والمواليد

الهنود الحمر كانوا مسلمين.

Thumbs up الهنود الحمر كانوا مسلمين.
مرحبا بكم جميعا،
نعم وبالأدلة الهنود الحمر كانوا مسلمين.

اليكم هذا الفيديو


العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


يتبع
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: تواريخ وحوادث


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.



الاسلام في ارض الهنود الحمر.وحقيقة كولومبوس ” بالوثائق والادلة “


د.صالح العطوان الحيالي




تزايدت الدراسات التاريخية الموثقة التي تؤكّد أن الرحّالة المسلمين سبقوا كريستوفر كلومبس لاكتشاف الأمريكتين وتزايدت معها التساؤلات حول إمكانية تغيير المعلومة التي تقول: إن أول من اكتشف العالم الجديد (القارة الأمريكية) هو الرحالة الإيطالي كولومبس ليقال: إن المكتشف الحقيقي هم المسلمون؟. فقد أصدر الدكتور يوسف ميروا في دراسة حديثة بالإنجليزية تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين يؤكدون أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسلم المسعودي في كتابه “مروج الذهب ومعدن الجوهر” من أن بحارًا مسلمًا يدعى ابن سيد القرطبي أبحر من الشاطئ الغربي للأندلس في عام 889 م وسار في اتجاه مستقيم حتى وصل إلى شاطئ كبير رجع منه محملاً بكنوز كثيرة، أيضًا رسم المسعودي في خرائطه مناطق في المحيط الأطلسي (غرب القارة الإفريقية والأوروبية) سماها الأرض المجهولة. وأما كولومبس نفسه فقد ذكر في رسائله ومذكراته إشارات تصلح للاستدلال؛ إذ أورد أنه رأى جزيرة حمراء (في رحلاته لأمريكا) يحكمها رجل عربي ينادى بأبي عبد الله، كما اكتشف أن أهالي جزيرة سان سلفادور يتكلّمون ببعض الكلمات ذات العربية مع بعض التحريف في النطق، وذكر أنه رأى في الهندوراس قبيلة سوداء مسلمة يطلق عليهم لقب إمامي. وفي مذكراته الشخصية ذكر كولومبس أنه شاهد مسجدًا في كوبا فوق رأس جبل، كما أن الأسلحة التي يستخدمها سكان هاييتي هي نفسها التي كانت تستعمل في إفريقيا
وقد كتب المؤرِّخ الأمريكي وينر (يشغل منصب أستاذ للتاريخ بجامعة هارفرد) يقول: إن كولومبس فهم أنه كان يوجد مسلمون في العالم الجديد، وانحدروا من غرب إفريقيا، وانتشروا من الكاريبي إلى مناطق مختلفة في شمال وجنوب أمريكا، وأضاف وينر أن مجموعات من هؤلاء التجار تزاوجوا مع هنود الأمريكتين. ويضيف الدكتور يوسف أن العديد من المصادر الإسلامية تحدَّثت عن رحلات بحرية تمّت في المحيط الأطلسي مثل كتاب الإدريسي “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” و”مسالك الأبصار في ممالك الأمصار”.. وفي كتابه “قصة أمريكا” أورد المؤرخ باري نيل الكثير من الأدلة (بلغت 565 تسجيلاً) تشير لتواجد المسلمين في أجزاء من أمريكا، ومن بين هذه الأدلة خرائط وآثار وأسماء عربية مثل مكة (اسم لقبيلة هندية)، ومنى وأحمد ومحمد والمرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والتقاليد التي تؤكّد وجود اتصال بين هنود أمريكا والمسلمين العرب. أيضًا ذكر (إفن سيرتيما) في كتابه “جاءوا قبل كولومبس” عددًا من الأدلة على وصول أفارقة إلى أمريكا. ولم يفت الباحث أن يستشهد بما كتبه المستشرق الإنجليزي دي لاسي بما أورد في كتابه “الفكر العربي ومكانه في تاريخ الغرب” حيث ذكر الرحلات التي قام بها المسلمون في عام 1312م، وهي روايات صحيحة مقارنة بما كان عند المسلمين في تلك الفترة من خبرة واسعة في الملاحة البحرية، وأكّد أنه لا يوجد شك من وصولهم في أمريكا قبل كولومبس. ثم تساءل الباحث حول اليوم الذي سيعود فيه هذا الاكتشاف إلى أصحابه.
هل اكتشف العرب أمريكا قبل كولومبوس؟
سؤال محل جدل بين أوساط المهتمين بالتأصيل للدور الريادي للجغرافيين العرب والمسلمين في علم الجغرافيا بصفة عامة وفي حركة الكشوف الجغرافية بصفة خاصة توجهنا به إلى الأستاذ الدكتور/ يوسف عبد المجيد فايد – أستاذ الجغرافيا الطبيعية- جامعة القاهرة والمتخصص في الأمريكتين فقال: ليس ثمة دليل على اكتشاف العرب للعالم الجديد أو أمريكا قبل كريستوفر كولومبوس رغم الكلام الكثير الذي يثيره البعض حول هذا الموضوع، فتجد مثلاً آراء تقول إن المصريين القدماء كانوا أول من اكتشف هذا العالم الجديد مستندين في هذا إلى وجود بعض الأهرامات في المكسيك والتي تعود إلى عصور قديمة والتي تشبه الأهرامات في مصر القديمة، ولكن رغم ذلك فإن أي مزاعم بوصول عرب أو حتى أوروبيين إلى أمريكا قبل كولومبوس مشكوك في صحتها غير أن الهجرات الحقيقية إلى أمريكا والتي سبقت كولومبوس بقرون هي هجرات أسلاف الهنود الأمريكيين الذين وجدهم كولومبوس عند وصوله إلى أمريكا. وقد هاجر أسلاف الهنود من آسيا عن طريق مضيق “بيرنج” من الطرق الشمالي الشرقي لقارة آسيا إلى “آلاسكا” الطرف الشمالي لقارة أمريكا وهذا يفسر صفات الأمريكيين المغولية أو الشبيهة بالمغولية الواضحة.
ويضيف قائلاً: إن الذين يجتهدون لإثبات أن العرب قد وصلوا إلى العالم الجديد قبل الأوروبيين ينسون أن الوصول إلى شواطئ ذلك العالم ليس في نفسه بذي أهمية ولا يدل على تقدم، ولا يوصف بأنه كشف، فالهنود الذين تحدثنا عنهم توًا كانوا قطعًا أول من وصل إلى هذا العالم الجديد، ورغم ذلك فلم يوصفوا بالتقدم ولم يعدوا مكتشفين، إنما العبرة في عمل كولومبوس أنه قام على نظرية علمية وأثبت صحتها، وهو أن المتجه من شواطئ أوروبا غربًا يصل إلى آسيا؛ لأن الأرض كروية، وكروية الأرض نظرية عربية يوجد فيها نصوص صريحة وواضحة للعالم الجغرافي المسلم أبو عبيد الله البكري، وهذا هو الكشف الصحيح وموضع الفخر، أما أن يكون الذي قام بتطبيق هذه النظرية العربية كولومبوس أو غيره فمسألة تلي ذلك في الأهمية، وقد تحققت لعوامل علمية وصناعية أخرى مثل إتقان فن الخرائط البحرية، أو تقدم صناعة السفن وإحكام استخدام البوصلة، ثم لعوامل سياسية أهمها المنافسة الشديدة بين البرتغاليين والأسبان، فأما البرتغاليون فقد قادهم العرب علميًا وعمليًا إلى آسيا؛ إذ إنه من الثابت تاريخيًا أن البحار العربي “ابن ماجد” قد أفاد فاسكو دي جاما البرتغالي مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح بما قدم له من خرائط عربية ممتازة توضح معالم الرحلة، فجعله قائدًا لسفينة القيادة التي كان عليها حتى تم الوصول إلى الهند؛ ليكون أول من سلك طريق رأس الرجاء الصالح بمساعدة ابن ماجد.
كيف قاد العرب كولومبوس علميًا؟
يمكننا القول بأن القيادة العلمية من قبل العرب لكولومبوس في رحلة اكتشافه لأمريكا جاءت من خلال استعانته بالتراث العلمي الجغرافي الذي ساهم فيه العلماء العرب والمسلمون الذي كون لكولومبوس الإطار المعرفي الذي مكنه من الانطلاق على أسس واقعية، ولعل نظرة سريعة على أهم إنجازات الجغرافيين العرب والمسلمين في العصور الوسطى التي سبقت كولومبوس كفيلة لتوضيح الدور العربي في اكتشاف أمريكا حتى ولو كان بطريقة غير مباشرة.
ففي مجال الجغرافيا الوصفية قدم الجغرافيون العرب والمسلمون نظريات حول شكل الأرض تؤكد كرويتها للجغرافي الأندلسي المسلم “أبو عبد الله البكري” وللتدليل على هذه الفكرة قدم عالم آخر اسمه أبو الفدا ولد 1273م/672هـ بعض الأدلة المنطقية عليها مثل تغير وقت شروق الكواكب وغروبها كلما تحرك الشخص من الشرق إلى الغرب، وتزايد ارتفاع النجم القطبي والكواكب الشمالية كلما تقدم الشخص نحو الشمال، وفكرة كروية الأرض كما سبق وأوضحنا هي التي انطلق منها كولومبوس في رحلته الاستكشافية نحو الغرب والتي وصل من خلالها إلى العالم الجديد .
ويضاف إلى ذلك إسهام المسلمين في فكرة خطوط الطول ودوائر العرض، ووصول المسلمين إلى درجة عالية من الإتقان في القياس، ففي القرن العاشر الميلادي ذكر “المقدسي” أن الأرض كروية، وأن خط الاستواء يقسمها نصفين، وأن محيطها مقسم إلى 360ْ درجة طولية 180ْ درجة عرضية، كما أن البيروني كان أستاذًا في نفس الموضوع، وقد وضع أرقامًا دقيقة لدوائر عرض عدد كبير من الأماكن، وكانت الطريقة التي استخدمها في حسابها مبنية على رصد النجوم التي تدور حول القطب، وبالإضافة إلى ذلك فإن للبيروني إسهامات أخرى في اكتشاف قوانين التوازن المائي وتأثيرها على حياة العيون والآبار الارتوازية.
وقد كانت صناعة الأجهزة من ضمن الإنجازات العلمية الهامة للمسلمين، ومن أشهر هذه الأجهزة جهاز الإسطرلاب، والساعة المائية والمزولة التي كان خط العرض يوضح عليها بدقة، وكذلك البوصلة التي استخدمها العرب في أوقات مبكرة كما أشار الإدريسي، وكل هذه الأدوات استعان بها كولومبوس في رحلته نحو أمريكا .
وإسهام العرب والمسلمين في مجال الخرائط بكافة أنواعها حقيقة معلومة؛ إذ بلغ عدد الخرائط التي رسموها في عصر النهضة الإسلامية قرابة 450 خريطة أشهرها خريطة العالم للإدريسي، والتي صنع بجوارها كرة أرضية من الفضة.
وقد أشار “المقدسي” في كتابه “أحسن التقاسيم في دراسة الأقاليم” إلى الخرائط الملاحية المعقدة التي استخدمها العرب للملاحة بسفنهم الشراعية في المحيط الهندي، وقد لاحظ في أسفاره المهارة الفائقة للملاحين العرب في استخدام هذه الخرائط، وكيف أن الخرائط نفسها كانت مرسومة بحسابات غاية الدقة. ومن المعروف أن ماركو بولو استعان بهذه الخرائط في المحيط الهندي. كل هذا بالإضافة إلى العديد من المؤلفات الضخمة التي لا يتسع المقام لعرضها
وأيًا ما كان الأمر فإننا نعتقد أن كولومبوس ما كان له أن يصل إلى اكتشاف أمريكا بدون الاستفادة من هذه الخلفية المعرفية الجغرافية التي قدمها علماء المسلمين بالإضافة إلى أن ثلث بحارته كانوا من العرب.
حقائق عن وصول المسلمين امريكا قبل كولومبس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أصدر الدكتور يوسف ميروا في دراسة حديثة بالإنجليزية تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين يؤكد أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسلم المسعودي :
حيث ذكر المؤرخ المسعودي فى كتابه “مروج الذهب ومعادن الجوهر” المكتوب عام 956 م أن أحد المغامرين من قرطبة و يدعى” الخشخاش” ، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات، ورجع سنة 889م، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسا في الأرض التي وصلها، وقد عاد محملاً بحمولات الكنوز الثمينة الكثير والكثير من الذهب وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولومبوس.
اطلس تاريخ الإسلام
لفت نظري في أطلس تاريخ الإسلام الذي أصدرته الزهراء للإعلام العربي‏,‏ واندهشت عندما اطلعت علي الباب الخاص بنشاط علماء الجغرافيا المسلمين‏..‏ والخرائط المتنوعة شبه الدقيقة التي رسموها للعالم قبل ظهور الوسائل الحديثة لتحديد الأماكن‏,‏ ورسم حدود الدول‏.‏
وقد أثارت دهشتي خريطة أوردها أطلس تاريخ الإسلام بهيئتها التي رسمها عالم الجغرافيا الشهير الإدريسي عن العالم القديم‏,‏ وكان ذلك قبل أكثر من ألف سنة‏..‏ وذلك أن خريطة الإدريسي شديدة الشبه بالخرائط الحديثة في البحر المتوسط والبلاد من حوله تكاد تظهر علي أنها رسمت الآن وليس منذ ألف سنة‏.‏
والشيء اللافت للنظر هو صورة الأمريكتين في هذه الخريطة وهما شديدتا الشبه برسمهما الآن‏,‏ وقد كتب عليهما الإدريسي عبارة أرض مجهولة‏,‏ وهذا قبل اكتشاف الأمريكتين بأكثر من‏500‏ سنة‏.‏
فهل عرف المسلمون هذه الأرض من قبل؟ وهل وصلوا إليها قبل كريستوفر كولمبس الذي مات دون أن يعرف أنها أرض جديدة؟ وكان يظن أنها جزر الهند الغربية‏,‏ وكان أمريجو فيسبوتشي الإيطالي الذي ذهب بعده بست سنوات سنة‏1498‏ هو الذي قال إنها أرض جديدة‏,‏ وكيف استطاع الإدريسي رسمها بهذه الدقة؟
إن الرجوع إلي أطلس تاريخ الإسلام يبين الشبه بين خريطة الإدريسي منذ ألف عام‏,‏ وخرائط الأقمار الصناعية‏.‏
“ألا يستحق هذا السفر النفيس أن يترجم إلي لغات العالم لمادته الجديدة الغزيرة‏,‏ وعلي الأخص ذلك الباب عن علم الخرائط عند المسلمين‏.
فى ( عام 1327م )يذكر المؤرخ الإسلامي شهاب الدين العمري قصة في كتابه “مسالك الأبصار وممالك الأمصار” و هو 27 جزء بأن سلطان إمبراطورية مالي المسلم(منسا موسى) الذي سرد قصة مغامرة أبي بكر هو خليفته أخوه الأصغر مانسا موسى، حينما غادر إلى مكة عام 1324 لأداء الحج، وكانت قافلته تشتمل على آلاف الناس والجمال، وعندما وصل إلى مصر التقى بالمؤرخ العمري، الذي دوّن ما قاله موسى عن رحلة أخيه، وذكر أن أبا بكر قبل أن ينطلق أجرى العديد من التجارب على السفن، وقام باختبار قوة تحملها، واستعان بخبرات عربية لصناعة سفن شبيهة بتلك العربية، ثم قام بتحميل السفن بمؤونة غذائية مجففة تكفي لعامين، إضافة إلى أطنان الذهب لمقايضتها مع سكان المجهول، لكن أبا بكر لم يكن واثقاً بعودته و بقائه على قيد الحياة، وهذا ما دفعه إلى التنازل عن الحكم، ومن بين 200 سفينة مالية مغادرة لم يعد منها إلى أرض الوطن سوى سفينة واحدة فقط، وقال قائد تلك السفينة الناجية: «لقد أبحرنا مدة طويلة جداً، إلى أن وصلنا إلى منتصف المحيط، ثم دخلنا إلى مكان شبيه بالنهر وذي تيار عالٍ ومخيف، وكانت سفينتي في المؤخرة، وكنتُ أشاهد السفن أمامي مستمرة في التقدم إلى الأمام مع التيار، ثم تدريجياً اختفوا تماماً، ولم أر أحداً لاحقاً، أما أنا، فقد آثرت العودة من حيث انطلقت»
و فى عام 1493 توجد اقاويل لم يستدل على صحتها أن كريستوفر كولومبوس نفسه يكتب في مذكراته أنه عندما وصل إلى العالم الجديد وجد أناساً يشبهون الأفارقة في أشكالهم وهيئتهم، وهذا يدل على أن أبا بكر نجا من الموت ثم استقر في أمريكا.
فى عام 1929م اكتشف الأتراك خريطة للمحيط الأطلسي قام برسمها ” بيري رئيس”و قد كان فى وقتها رئيس البحرية العثمانية ، وذلك سنة 919 هـ/ أي: حوالي: 1510-1515م، و اللافت للإنتباه أنها تعطي خريطة شواطيء أمريكا بتفصيل دقيقة جدا ، بل ليس الشواطيء فقط، بل أتى بأنهار وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540-1560م، فهذا يعني – وكما ذكر بيري رايس – بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو المسلمون قبله سيكونون عرفوا قطعا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين. والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الحنوبية، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م….
فى عام 2000 م اكتشفت لويزا أيزابيل ال فيريس دو توليدو ، “Luiza Isabel al ferris Do Tolido”، وهي دوقة مدينة سيدونسا “Cedonia”،
بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا “San Luca De Paramida”، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي ، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م ،وهذا الكتاب اسمه “Africa versus America

منقول

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
الهنود الحمر مسلمون ! - مصطفى إسماعيل التل




الهنود الحمر مسلمون ! - مصطفى إسماعيل التل




قرأت مداخلة للأستاذ أحمد الحوطي من البحرين حفظه الله بعنوان (الإسلام دخل الى أمريكا قبل كولومبس( , صدمت فيها من أن الهنود الحمر كانوا مسلمين , وقد حثّني ذلك على تتبع هذه القضية تاريخيا , بنزر يسير مما توفر من اقرارات سربت من هنا وهناك , فكانت هذه نتيجة ما تتبعته أضعه بين يديك أيها القاريء لعلك تستطيع أو نستطيع في يوم من الأيام أن نصوغ تاريخنا بأيدينا , فالتاريخ يكتبه المنتصر .
ممّا جاء في مداخلة الأستاذ ( أحمد الحوطي من البحرين) :

مجموعات كبيره من الهنود الحمر في أمريكا اعتنقت الإسلام قبل إكتشاف "كولومبس" لها
رغم أن المؤرخين يعدون البحار الإيطالي كريستوفر كولومبس -الذي عمل تحت العلم الأسباني- مكتشف العالم الجديد، فإن هناك من المؤرخين من يؤكد وصول جماعات بشرية من العالم القديم -أفريقيا وآسيا وأوربا- إلى العالم الجديد قبل كولومبس، معتمدين في ذلك على العديد من الشواهد الأثرية في الأمريكتين، بل وما كتبه كولومبس في مذكراته. غير أن أمر هذه الرحلات السابقة على كولومبس أصبح طي النسيان لأنها لم تجد من يؤرخ لها، إضافة إلى أن المهاجرين للعالم الجديد لم يتمكنوا من التواصل مع العالم القديم، وربما لم يدركوا طبيعة الأرض التي وصلوا إليها.

واستنادا إلى ما ذكره "بارتولو ميه دي لاس كاساس" نقلا عن مذكرات كولومبس الضائعة "يوميات الرحلة الأولى"؛ فإن كولومبس عندما وصل بسفينته إلى كوبا في أكتوبر 1492م شاهد أثرا لمسجد على قمة أحد الجبال وله مآذن ونقوش ومكتوب على جدرانه بعض الكتابات العربية، وعندما وصل إلى هاييتي في رحلته الثانية قدم له الهنود رماحا تشبه رماح المسلمين الأفريقيين كما شاهد زنوجا أفريقيين.

وحين أسس أول مستعمرة له في كوبا وجد كولومبس أن طعام الهنود الحمر مشابه لطعام المسلمين وهو ما أثار دهشته ظنا منه أنهم "محمديون"، على نحو ما سجله في يومياته. كما وجد الأسبان مخطوطات أثرية إسلامية في كوبا وغيرها من بلدان الأمريكتين.

ونشرت مجلة المقتطف في عددي أغسطس 1926 وفبراير 1945 مقالين عن مجلة العالم اليوم لبرتن كلين أشار فيهما إلى وجود كلمات عربية في لغة الهنود تعود إلى عام 1290م أي قبل اكتشاف كولومبس لكوبا والأمريكتين بمائتي عام.

ومن غير الواضح كيف وصل هؤلاء المسلمون إلى كوبا والعالم الجديد؛ فهناك آراء تشير إلى احتمال أن تكون هناك رحلات عربية ضلت طريقها في بحر الظلمات (المحيط الهادي) والمحيط الأطلنطي في العصور الوسطى واستقر بها المقام في الأمريكتين، والبعض يشير في ذلك إلى أن مؤسس الأسطول العثماني خير الدين بارباروسا كان قد بعث ببعض السفن لاكتشاف ما وراء البحر (المحيط الأطلنطي)، وهناك أيضا رواية الأسطولين اللذين بعث بهما الملك منسا موسى (بين 1307-1322م) ملك مملكة ملي (أو مالي) الإسلامية في غرب أفريقيا إلى المحيط الأطلنطي لتعرف ما وراءه، ولم يرجع أي منهما.

ولكن على كل حال يبدو أن أوضاع المسلمين في هذه المنطقة تدهورت، وضعفت ثقافة وعقيدة أبنائهم فيما بعد فذابوا في مجتمع الهنود الحمر. في ظل السيطرة الأسبانية

وبعد نجاح رحلات كولومبس سرعان ما استطاع الأسبان السيطرة على ما يعرف بأمريكا اللاتينية حاليا، فيما سيطرت البرتغال على المنطقة المعروفة حاليا باسم البرازيل. وكان كولومبس قد أقام عقب وصوله إلى كوبا أول مستعمرة أوربية في الأمريكتين، ثم رجع إلى أوربا وسرعان ما عاد إلى كوبا مرة ثانية في مايو 1493 بحملة كان هدفها الأول تنفيذ أوامر ملك أسبانيا بنشر المسيحية بين السكان الأصليين، وهو ما دفعه لاصطحاب 6 قساوسة لهذه المهمة.

وحين وصل كولومبس جزر الكاريبي أخذ يطلق أسماء القديسين على الجزر التي اكتشفها، ولكن السكان الأصليين قضوا على رجاله؛ فأقام مستعمرة ثانية سرعان ما واجهت نفس المصير، إلى أن جاء الأسبان بعدتهم وعتادهم فاستقروا في كوبا وأخذوا في إبادة السكان الأصليين، وساعدهم في ذلك الخيول والأسلحة النارية.
واستمرت حملات الإبادة، وبعد 50 عاما لم يتبق من نصف مليون هندي كانوا يقطنون كوبا وقت اكتشافها عام 1492 سوى 4 آلاف يسكنون الأودية الجبلية. هذا غير ما يقرب من 30 مليون هندي أبيدوا في جزر أمريكا الوسطى.

وسرعان ما جلب الأوربيون ما يقرب من 10 ملايين من العبيد السود من أفريقيا -منهم 3 ملايين مسلم- لإعمار أمريكا الشمالية والوسطى، ويقدر أن هناك نحو 1.5 مليون نسمة من سكان كوبا من الزنوج والمولدين من البيض والسود.

غير أن الأسبان غيروا أسماء الزنوج بمن فيهم المسلمون وخلعوا عليهم أسماء مسيحية وعمدوهم، وقد قاوم بعض المسلمين عمليات التنصير الجبرية وكان أبرز محاولات المقاومة عندما قاد الأفريقي المسلم ماكندال الثورة عام 1758 في أمريكا الجنوبية، لكن تم القضاء عليها.

وأدت الوحشية الأسبانية إلى القضاء على الإسلام في قلوب الزنوج بمنعهم من الصلاة وإجبارهم على اعتناق المسيحية وارتياد الكنائس ولم تقتصر على السكان المسلمين وإنما امتدت لتشمل السكان الهنود أيضا فكانت موجهة ضد كل من يقاوم الدخول في المسيحية.
انتهت المداخلة للأستاذ ( أحمد الحوطي ) .


الرواية الغربية :
(إن كريستوفر كولومبس كان واعياً الوعى الكامل بالوجود الإسلامى فى أمريكا قبل مجيئه إليها ("ليون فيرنيل" بروفسور فى جامعة هارفرد فى كتابه ( أفريقيا و إكتشاف أمريكا ).
عندما بدأ كاتب هذا الكتاب بالكتابة لم يطمع بأكثر من عُظِّيم إسلامى واحدٍ من قارتى أمريكا الشمالية والجنوبية لكى يضيفه إلى صفحات كتابه لإثبات أن هذا الدين دين عالمى, و لكنه صُعق من المفاجأة عندما عَلِم أن سكان أمريكا بأسرهم كانوا مسلمين!!!

الرواية الغربية :
و قبل أن يتهمه البعض بالجنون لما سيعرضة من معلومات تاريخيةٍ, ينبغى علينا أولا أن نراجع معاً الرواية الغربية للهنود الحمر :
روى الغرب لنا أن قارتى أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية كانتا قارتين مجهولتين حتى عام 1492 ميلادية عندما اكتشفها بحار إيطالى أسمه ( كريستوفر كولومبس ), و هناك وجد هذا البحار الإيطالى الذى كان يعمل لصالح العرش الإسبانى آنذاك الملك ( فرنا ندو ) والملكة ( إيزابيلا ) أناساً يعيشون فى تلك الأرض فظن أنهم من الهنود فأسماهم( الهنود الحمر ) للونهم الأسمر المائل للحمرة, ثم جاء ( أميركو فاسبوتشى ) و هو أحد البحارة الإيطاليين ليكتشف أن تلك الأرض ليست الهند و إنما هى قارة جديدة ( ومن هنا جاءت تسمية أمريكا!),
وكما تصورهم السينما الأمريكية دائماً أنهم قوم من آكلى لحوم البشر وأنّهم لم يكونوا متحضرين, و بالطبع هذا غير صحيح على الإطلاق و الدليل على ذلك أن الأوروبيون البيض قالوا أنهم تطوعوا بنشر الحضارة و الثقافة فى أوساط الهنود الحمر , ولكن الغريب أن عشرات الملايين من الهنود الحمر تم قتلهم من الأوروبيين البيض فى تلك الفترة التى كان من المفروض أن يكونوا هؤلاء الأوروبيين جاءوا لنشر الحضارة والمدنية فى أوساطهم!
إلى هنا إنتهت الرواية الغريبة ....
الملاحظ أن هذه الرواية التاريخية لا تعدو أن تكون مجرد هراء أراد الأوروبيين فيه تبرير إبادتهم للشعب الهندى الأحمر, و المحزن فى الأمر أننا تقبلنا هذه الرواية وكأنها حقيقة تاريخية.


الحقيقة الإسلامية للهنود الحمر من خلال التسلسل التاريخي
(القرن الأول الهجرى)
بداية قصة الإسلام فى أمريكا بدأت مبكراً من على ظهر فرس كانت على الضفة الشرقية للمحيط الأطلسى فى عام 63 هجرية, و فوق هذا الحصان كان يركب فارسٌ من بنى أمية اسمه ( عقبة بن نافع ) هو ابن خالة الصحابي (عمرو ابن العاص ) رضي الله عنه, هذا الصحابي نظر إلى المحيط الأطلسى و عيونه تفيض من الدموع ليرفع يديه فى علياء السماء و يقول بصوتٍ خالطت نبراته هدير أمواج بحر الظلمات الذى هو حاليا ( المحيط الأطلسى ): " اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضاً لخُضتُهُ إليها فى سبيلك حتى أرفع عليها كلمة لا إله إلا الله"....
ورد عن الإمام الشعبى فى كتاب ( الحث على التجارة ) لأبى بكر الخلال حيث قال (( إن لله عز وجل عباداً من وراء الأندلس كما بيننا و بين الأندلس ما يرون أن الله تعالى عصاهُ مخلوق رضراضهم الدر و الياقوت, جبالهم الذهب و الفضة لا يحرثون ولا يزرعون و لا يعملون عملاً, شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم و شجر لها أوراق عراض هي لباسهم)) .

( القرن الرابع الهجرى )
ذكر المؤرخ المسعودى في كتابه " مروج الذهب ومعادن الجوهر " المكتوب عام 956 ميلادية و أبو حامد الغرناطى أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود, عبر بحر الظلمات ( المحيط الأطلسى ) مع جماعة من أصحابة إلى أن وصل إلى الأرض التي هي وراء بحر الظلمات ( المحيط الأطلسى ), و رجع سنة 889 ميلادية, و قال الخشخاش لما عاد من رحلتة بأنه و جد أناساً فى الأرض المجهولة و يقصد بها أرض الأمريكتين التى و صلها, ولذلك لما رسم المسعودى خريطة للعالم, رسم بعد بحر الظلمات أرضاً سماها: (الأرض المجهولة ) بينما يسميها الإدريسى بالأرض الكبيرة بمعنى إنه فى القرن التاسع الميلادى كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضاً وراء بحر الظلمات .
( وردت سيرة هؤلاء المغامرين فى كتابات المؤرخ الجغرافى ( كراتشكوفسكى ) و تم توثيقها عام 1952 ميلادية فى جامعة وايتووتر البرازيلية(...
) القرن الخامس الهجرى )
الشيخ البربرى ياسين الجازولى ( والد الشيخ عبدالله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين ) قطع المحيط الأطلسى و ذهب إلى مناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعهُ, و نشر فيها الإسلام و أسس منطقة كبيرة تابعة للدولة المرابطية, و يوجد هناك مدناً تحمل أسماء مدنٍ إسلامية مثل (تلمسان ) و ( مراكش ) و ( فاس ) حتى اليوم هذا.....
(القرن السادس الهجرى )
الشريف الإدريسى الذى عاش فى القرن الثانى عشر الميلادى ما بين 1099 ميلادية _ 1180 ميلادية, ذكر فى كتابه " الممالك و المسالك " قصة الشباب المغامرين و هم : جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة أو لشبونة حالياً ( عاصمة البرتغال حالياً ) و كانت فى يد المسلمين وقتها, و عَبَرَ هؤلاء المغامرون بحر الظلمات, و رجع بعضهم, و ذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها و وصفوا ملوكها, والغريب فى الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أُناساً يتكلمون بالعربية هناك!!! و إذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على أن أناساً كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك, حتى تعلم أهلها العربية ليكونوا ترجماناً بينهم وبين الملوك المحليين,و على أنه كان هناك وجود إسلامى فى ذلك التاريخ على تلك الأرض و الوصف الذى أعطاه هؤلاء المغامرون يظهر أنه وصفاً للجزر الكاريبية, كوبا أو إسبانيولا..
(عام 1327 ميلادية )
المؤرخ الإسلامى شهاب الدين العمري ذكر قصة عجيبة فى كتابه " مسالك الأبصار و ممالك الأمصار " بأن سلطان إمبراطورية مالى المسلم ( منسا موسى ) رحمه الله لما ذهب إلى الحج عام 1327 ميلادية, أُخبر بأن سلفة أنشأ 200 سفينة و عبر المحيط الأطلسى نحو الضفة الأخرى المجهولة و أنابهُ عليه فى حكم مالى ولم يعد أبداً! و بذلك بقى هو فى المُلك و قد وُجدت بالفعل كتابات فى البيرو و البرازيل و جنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الأفريقى الإسلامى من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية او بالحروف الأفريقية بلغة الماندينك: و هى لغة لشعب كله مسلم الأن,يسمونهم: " الفَلان ", وكذلك تركت اللغة المانديكية أثاراً لها فى الهنود الحمر إلى يومنا هذا ( و هناك قبائل هندية إلى يومنا هذا تكتب بحروف لغم الماندينك الإسلامية!)...
( عام 1493 ميلادية )
كريستوفر كولومبس نفسه يكتب فى مذكراته " إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذى تلبسهُ النساء الغرناطيات المسلمات " و ذكر أنه وجد مسجداً فى كوبا, و الجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة بين كريستوفر و الهنود الحمر كانت موقعة من رجل مسلم اسمه محمد ( الوثيقة موجودة فى متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد(
( عام 1564 ميلادية )
رسم الأوروبيين خريطة لفلوريدا فى أمريكا تظهر فيها مدناً تحمل أسماء موجودة بالأندلس و المغرب مثل ( مراكش ) و ( ميورقة ) و ( قادش )
( عام 1929 ميلادية )
إكتشف الأتراك صدفة خريطة للمحيط الأطلسى رسمها بيرى رايس , الذى كان رئيس البحرية العثمانية فى وقته, وذلك كان سنة 919 هجرية أى حوالى 1510 _ 1515 ميلادية, ( و هى نفس الخريطة التى عرضت فى الكتاب ) الغريب فيها أنها تعطى خريطة شواطئ أمريكا بتفصيل متناهي غير معروف فى ذلك الوقت بالتأكيد, ليس الشواطئ فقط, بل ذكر فيها أنهار و أماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540_1560 ميلادية, فكما ذكر بيرى رايس بأن هذه الخريطة مبنية على حوالى 90 خريطة له وللبحاريين الأندلسيين و المغاربة الذين قدموا قبله, فسواء هو أو المسلمون قبله عرفوا قطعاً تلك المناطق, و عرفوا اسمها قبل الأوروبيين والغريب فى الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التى هى جبال تشيلى فى أقصى غرب قارة أمريكا الجنوبية, التى لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527 ميلادية, و أظهر أنهاراً فى كولومبيا, و نهر الأمازون بالتفصيل و مصبه الذي لم يعرف عند الأوروبيين و لا هو موجود فى خرائطهم....
1920) ميلادية )
البروفيسور ليون فيرنيل الذى كان أستاذاً فى جامعة هارفرد, كتب كتاباً اسمهُ " أفريقيا و اكتشاف أمريكا " " Africa and the descovery of America "
يقول فيه:" إن كريستوفر كولومبس كان يعلم تمام العلم بالوجود الإسلامى فى أمريكا ", و ركز فى براهينه على براهين زراعية و لغوية وثقافيه, و قال بأن الماندينك المسلمين بصفة خاصة انتشروا فى وسط وشمال أفريقيا, وتزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر, و هما "إيروكوا " و " الكونكير " فى شمال أمريكا, و انتشروا_ كما ذكر_ فى البحر الكاريبى جنوب أمريكا, و شمالاً حتى وصلوا إلى جهات كندا .
( عام 1960 ميلادية )
جيم كوفين " كاتب فرنسى ذكر فى كتابة:" Les Berberes d' Amerique "(بربر أمريكا ):
بأنه كانت تسكن فى أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها " المامى "" Almami "
,و هى كلمة معروفة فى أفريقيا الغربية و معناها: " الإمام ", و هى تقال عن زعماء المسلمين, و ذكر بأن أكثريتهم فى الهندوراس فى أمريكا الوسطى, و ذلك قبل كريستوفر كولومبس.
(عام 1978 ميلادية )
ذكر فى كتاب " التاريخ القديم لإحتلال المكسيك "" Historia Antigua de la conquesta de Mexico ", لمانويل إيروسكو إيبيرا, قال: ( كانت أمريكا الوسطى و البرازيل بصفة خاصة, مستعمرات لشعوب سود جاؤوا من أفريقيا و انتشروا فى أمريكا الوسطى و الجنوبية والشمالية ).
( عام 1775 ميلادية )
إكتشف الراهب " فرانسسكو كارسيس" عام 1775 ميلادية قبيلة من السود مختلطة مع الهنود الحمر فى نيو ميكسيكو فى الولايات المتحدة الأمريكية " المكسيك الجديدة ", و اكتشف فى الخريطة تماثيل تظهر فى الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة بأنها للسود, و بما أنهُ لا توجد فى أمريكا سود, فلا شك أنهم كانوا هم المسلمون الأفارقة الذين ذهبوا لنشر الإسلام فى أمريكا.
(عام 1946 ميلادية ) ذكر " ميراموس " فى مقال فى جريدة اسمها: " ديلى كلاريون "
" Daily Clarion "فى " بيليز " وهى إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة فى أمريكا الوسطى, بتاريخ عام 1946 ميلادية: " عندما اكتشف كريستوفر كولومبس الهند الغربية, أى: البحر الكاريبى, عام 1493 ميلادية, وجد جنساً من البشر أبيض اللون, خشن الشعر, اسمهم " الكاريب ", كانوا مزارعين , و صيادين فى البحر, وكانوا شعب موحد مسالم, ويكرهون التعدى والعنف, وكان دينهم: الإسلام, لغتهم: العربية"!!
) عام 2000 ميلادية ) لويز إزابيل ال فيريس دو توليدو," Luiza Isabel al ferris Do tolido " و هى دقة مدينة سيدونسا " Cedonia "
اكتشف بالصدفة فى قصرها فى مدينة باراميدا " San Luca De Paramida "
و ثائقاً إسلامية مكتوبة باللغة العربية ترجع إلى العهد الأندلسى, فى هذه الوثائق و صف كامل لأمريكا و المسلمين فيها قبل "كريستوفر كولومبس",خبأها أجدادهم الذين كانوا حكام إسبانيا و كانوا جنرالات في الجيش الإسبانى, وكانوا حكام الأندلس و الأميرالات البحرية الإسبانية, و قد كان خوفهم من أن يحرقها الإسبان بعد موتهم, فقامموا بوضعها فى كتاب قبل موتهم عام 2008 ميلادية, و هذا الكتاب إسمه" Africa Versus America " وفيه تفاصيل الوجود الإسلامى فى أمريكا.
هذا ويجدر الإشارة إلى أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات عربية منحوتة على جدران الكهوف فى أمريكا, و فى عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوباً عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية! و وجدت على باب أحد المنازل القديمة من نفس المدينة فوقه مباشرة و على جانبية باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام..... لا غالب إلا الله ! و قد وُجدت نقوش فى سقوف كنائس باهبا و السلفادور فيها عدت أيات من القران الكريم مع أن أحداً منهم لا يُجيد العربية, فهل كانت هذه الكنائس فى الاصل مساجداً للهنود الحمر؟!
أما بعد.... فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولومبس لها, و لكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليُبيدوا السكان الأصليين, بل ذهب المسلون إلى امريكا ليحملوا رسالة السلام, رسالة العدل, رسالة لا إله إلا الله , محمد رسول الله, هذه الرسالة التى دخلت قلوب و أرواح السكان المحليين الذين سماها الإسبان الصليبيون بــ " الهنود الحمر " كما سموا من قبل البطل عرج بــ" برباروسا" صاحب اللحية الحمراء, و على ما يبدوا أن الصلبيين مغرمون باللون الأحمر, فهو لون الدم الذى يسفكونه فى كل العصور, و لقد كان فى الأمريكتين 100 مليوناً من الهنود الحمر أكثرهم مسلمين,( إن لم يكن جميعهم! ) يعيشون فى أمانٍ مع المسلمين العرب و البربر و الأفارقة الذين عاشوا بسلام معهم, وتزاوجوا و تخالطوا معهم, وَ صَلّوا جميعاً جنباً إلى جنب, فأين ذهب هؤلاء؟! أين ذهب إخوتنا؟! الأن و بعد مرور أكثر من 500 عام على دخول الكاثوليكية إلى أمريكا فلم يبقى إلا هذه الأعداد الصادمة التى أهديها لكل متعصب من الغرب قال إن الإسلام انتشرا بحد السيف و أن الصلبيين هم أهل السلام: من بين 100 مليون هندى لم يبقى إلا: 200 ألف فى البرازيل, 140 ألف فى حماية التونا ( جماعة تشى جيفار ), 150 ألف هندى فى الولايات المتحدة, 500 ألف فى كندا يعيشون فى الإقامات الجبرية, 150 الف فى كولومبيا, 250 ألف فى الإكوادور, 600 ألف فى جواتيمالا, 800 ألف فى المكسيك, 10 مليون فى البيرو, و مع الأخذ بالأعتبار الزيادة الطبيعية للسكان بعد 500 عام كان من المفترض ان يكون عدد إخواننا من الهنود الحمر الأن ممن يشهدون بشهادة التوحيد يعادل مليار مسلم! أبادوهم أولئك الدميون لسحق الإسلام, فالذى لا يعرفه الكثير منا للأسف أنه فى سنة اكتشاف كولومبس لأمريكا عام 1492 ميلادية هى نفسها السنة التى أحتل فيها الصليبيان ( فرناندو الثانى من أراجون ), و ( إزبيلا الأولى من قشتالة ) مدينة غرناطة الإسلامية, أخر معقل للمسلمين فى الأندلس, فأرادت الصليبية إزابيلا ( و التى كانت تفتخر بأنها لم تغتسل فى حياتها إلا يوم ولادتها سنة 1451 ميلادية و ليلة دخلتها عام 1496 ميلادية) أن تسحق المسلمين فى امريكا كما تسحقهم قريباً فى محاكم التفتيش. و الآن بعد أن صدمنا بهذه المعلومات الخطيرة التي جمعها المئات من المسلمين و ما كانت أنا إلا مجرد ناقلٍ لها, أن لهذه الأمة ان تتحرك على مستويين أثنين:
أ - ( المستوى الرسمى ):
ويتمثل بمطالبة الدول الاستعمارية ( خاصة إسبانيا و البرتغال ) بالكشف عن أرشيفهم السرى لمعرفة مصير اخواننا من الهنود الحمر .
ب - المستوى الشعبى
مَن يتسطيع الوصول لأي معلومة مفيدة في هذا المجال فليفعل وأجره على الله, فلو علمَ سكان أمريكا الجنوبية من بقايا الهنود الحمر بالذات تاريخ أجدادهم الإسلامى, لأقبلوا على هذا الدين أفواجا فمن كان يعرف اى هندى أحمر فلينقل له هذه المعلومات عن تاريخة الذى لا يعرفه, و فلعل الله يفتح قلبه للإسلام كما أسلم قبله أجداده على يد أجدادنا!
و في النهاية نسي الصليبيون.... أننا أمة لا تموت ابدا! فبعد أكثر من قرن ونصف من القتل و التعذيب و التنصير الإجبارى, خرج من بين الرماد و الركام فى أدغال الأمازون البرازيلية, ماردٌ إسلاميٌ عظيم, انتفض على أولئك القتلة الصليبيين, ليُقيم دولة البرازيل الإسلامية!

فيه نقل من كتاب 100 من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ لمؤلفه الباحث جهاد التربانى, والذي قدمه الشيخ/ محمد بن عبد الملك الزغبى


تم التصرف بالنقل حسب الضروروة




منقول.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
ارجو ان تدخلوا الى محرك البحث وتشاهدوا الفيديو بعنوان :
الهنود الحمر كانوا مسلمين، الحقيقة المخفية.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
د. عبدالله الناصر حلمى
فتى النيل ابن مصر وخادمها


الهنود الحمر كانوا مسلمين
معلومات ستصدمون منها
وحجبت عنكم اجيالا.

الهنود الحمر كانوا مسلمين !
صدمني هذا المقال و أشعرني بمدى جهلنا بتاريخ المسلمين.

لقد صورتهم لنا كتب التاريخ وأفلام رعاة البقر على أنهم غريبي الأطوار
بشرتهم سمراء تميل للحُمرة يأكلون لحوم البشر
ويرتدون ملابس من الريش والجلود
بلا رحمة ولا عقيدة ..
وما كان لأحد منا أن يتخيل أن أغلبهم كانوا من المسلمين يعيشون في سلام
حتى جاء الأوروبيون الصليبيون الغزاة
وأبادوهم وقتلوا منهم عشرات الملايين في أكبر مذبحة في تاريخ البشرية
وسلبوا أموالهم وديارهم …
ولقد أشار باحثون و كتّاب من الغرب إلى علاقة الهنود الحمر بالإسلام ..
فذكر “ليون فيرنيل” البروفسور فى جامعة هارفرد فى كتابه “أفريقيا و إكتشاف أمريكا “:
” إن كريستوفر كولومبس كان واعياً الوعى الكامل بالوجود الإسلامى فى أمريكا قبل مجيئه إليها ”
وقد أورد كولومبس ذلك بنفسه فى مذكراته:
” إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذى تلبسهُ النساء الغرناطيات المسلمات ” و ذكر أنه وجد مسجداً فى كوبا .
بل إن ربان السفن التي حملت كولومبس كان بحارا مسلما وهذا دليل على أن المسلمين كانوا يعرفون تلك الارض ووصلوا إليها بدينهم وأخلاقهم قبل الغرب بسنين طويلة ..
كما أن أول وثيقة هدنة بين كريستوفر والهنود الحمر موقعة من رجل مسلم اسمه محمد ( الوثيقة موجودة فى متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد )
وقد أكدت دراسات تاريخية متخصصة على أن أقدم الكنائس في المكسيك كانت في الاصل مساجد بدليل محاريبها ومآذنها ..
كما ذكر أبو بكر الخلال في كتابه الحث على التجارة أن الإمام الشعبي قال إن خلف الأندلس قوم من المسلمين يعيشون في مناطق الماس والذهب وهذه هي المنطقة المعروفة حالياً بالأمريكتين ،،
كما أشار لذلك الإدريسي في مسالكه عندما تحدث عن مجموعة من الشباب الأندلسيين من مدينة لشبونة ذهبوا في رحلة بحرية للمنطقة الواقعة خلف المحيط الأطلسي ونشروا فيها الإسلام وقد اعتنق سكان هذه المناطق الدين الإسلامي ..

من أراد أن يطلع أكثر على قضية الهنود الحمر، فليرجع لكتاب المظلومون في التاريخ : ” شاكر مصطفى ” ومائة من عظماء الإسلام ” جهاد الترباني ” .
منقول

صورة رمزية إفتراضية للعضو صلااح الدين
صلااح الدين
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
موضوع جميل ومهم فشكرا لك ....
تقريبا أصل سكان أمريكا اللاتينية عرب من الشمال الإفريقي والأندلس ......
مثلا البرازيل سميت على عائلة جزائرية من مدينة مستغانم على ما أظن واستوطنت هناك وسميت البلد على اسمها
وهناك دلائل على الأصول الاسلامية لتلك الشعوب بوجود مدن تسمى مكة والمدينة وغيرها وعثر على مصاحف وغيرها هناك ..
اطلعت من سنوات على موقع فيه هذه الأدلة موثقة بالصور وإن وجدته سأدرجه .....
الحديث في هذا الموضوع طويل ومؤخرا اكتشفوا في أمريكا أقدم آثار لتابوت وكنوز تعود لحاكم أمازيعي كانت له مملكة بمدينة تيبازة بالجزائر ....

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
موضوع جميل ومهم فشكرا لك ....
تقريبا أصل سكان أمريكا اللاتينية عرب من الشمال الإفريقي والأندلس ......
مثلا البرازيل سميت على عائلة جزائرية من مدينة مستغانم على ما أظن واستوطنت هناك وسميت البلد على اسمها
وهناك دلائل على الأصول الاسلامية لتلك الشعوب بوجود مدن تسمى مكة والمدينة وغيرها وعثر على مصاحف وغيرها هناك ..
اطلعت من سنوات على موقع فيه هذه الأدلة موثقة بالصور وإن وجدته سأدرجه .....
الحديث في هذا الموضوع طويل ومؤخرا اكتشفوا في أمريكا أقدم آثار لتابوت وكنوز تعود لحاكم أمازيعي كانت له مملكة بمدينة تيبازة بالجزائر ....
مرحبا بك اخي صلااح الدين،
اشكرك جدا على هذه المعلومات القيمة،
وارجو ان تنشر المزيد،
بارك الله فيك.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
العثور على نقود إسلامية في فنزويلا.. دليل آخر يؤكد أن «كولومبوس» لم يكتشف أمريكا
سميرة فخر الدين

عُثر على وعاء خزفي يضم حوالي 6 آلاف قطعة نقدية قديمة بالساحل الشرقي لفنزويلا في أواخر القرن التاسع عشر، معظمها نقودٌ رومانية من القرن الرابع الميلادي، بالإضافة إلى قطع إسلامية تعود إلى القرن الثامن الميلادي. حصل على هذه القطع «بيركلي لويس» الملحق العسكري بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في «فنزويلا» آنذاك. والذي عمل لمؤسسة «سميثسونيان» بواشنطن بعد رحيله عن سفارة «فنزويلا». حيث اعتبر عمله بهذه المؤسسة فرصة جيدة مكنته من عرض النقود التي جلبها معه من «فنزويلا» على صديقه عالم الآثار البحرية «مندل بيترسون».

«مندل بيترسون» يدرس القطع النقدية المكتشفة



صورة شخصية للملحق العسكري في فنزويلا مندل ل. بيترسون
ذكر «بيترسون» في رسالة بعثها إلى «بول ج. ويليس» في السابع من مايو(أيار) لسنة 1968، أنه بصدد دراسة القطع النقدية التي اكتُشفت في فنزويلا، مع عزمه إصدار تقرير خاص عن هذا الاكتشاف فور الانتهاء من دراسته. لذلك من المرجح أن هناك بحثًا مدونًا بقلم «بيترسون» مفقود، أو غابر، أو مَنسي أو حتى مُهمَل. كما أكد «بيترسون» في رسالته ذاتها، مدى تضرُّر القطع النقدية المكتشفة بفعل التآكل والصدأ، إلا أنها ما زالت قابلة للدراسة والتمييز، بالإضافة إلى أن أغلبها روماني وبعضها إسلامي من القرن الثامن الميلادي.

المثير في هذا الاكتشاف هو اشتِمَاله على العديد من النقود المتشابهة والمكررة، مما يقلص احتمال تعلُّق الأمر بمجموعة نقدية أثرية مخبأة بعد وصول «كريستوفر كولومبوس». إذ أن المجموعات النقدية الأثرية تتكون من قطع نقدية وحيدة ومنفردة. وبالتالي من المرجح أن يتعلق الأمر بأموال فُقِدَت في حادثة غرق بالساحل الفنزويلي في القرن الثامن الميلادي.

وبالرغم من أن معظم النقود التي عُثر عليها رومانية إلا أن وجود النقود الإسلامية التي تعود للقرن الثامن الميلادي تدفعنا للتفكير بحالة غرق حدثت بعد الفترة الزمنية لصدور أحدث قطعة نقدية اكتُشفت،. وبالتالي فإننا على الأرجح أمام حادث غرق قارب في القرن الثامن أو التاسع الميلادي. ومن المثير أيضا أن من بين كل تلك القطع النقدية التي تبلغ حوالي ستة آلاف قطعة، يوجد القليل من القطع النقدية التي تنتمي لما بعد العصر الروماني.

فمن المتعارف عليه قديمًا أن النقود كانت تستعمل حتى بعد سقوط السلطة التي أصدرتها. وبالتالي فإن النقود الرومانية استمر تداولها من طرف شعوب من مختلف أرجاء البحر الأبيض المتوسط، بالرغم من انهيار الإمبراطورية الرومانية حينذاك.

المسعودي يتحدث عن أمريكا قبل «كولومبوس» بقرون

كولومبوس
قام أيضًا عالم الآثار «ثيروس إيرزل غوردون» بدراسة القطع النقدية المكتشفة. أمَّا بخصوص وجود القطع النقدية الإسلامية، فيرى «غوردون» أن الأمر قد يتعلق بأموال مفقودة من قارب أندلسي وصل فنزويلا في القرن التاسع، مستشهدًا بما كتبه عالم الفلك والجغرافيا « أبو الحسن بن علي المسعودي» في هذا السياق، في كتابه «مروج الذهب ومعادن الجوهر»

فقد تحدَّث «المسعودي» في كتابه عن بَحّارٍ مسلم يُدعى «خشخاش بن سعيد بن أسود» يُعتَقد أنه أول من قطع المحيط الأطلسي، وأول من اكتشف أمريكا وعاد منها بحمولاتٍ ثمينةٍ. حيث يُعتقد أنه أبحر لأمريكا في عام 889م، من ميناء ببلدية «بالوس دي لا فرونتيرا» التي تقع في مقاطعة «ولبة» التابعة لمنطقة «أندلوسيا» جنوب إسبانيا، والتي يرتبط تاريخها ارتباطًا وثيقًا بالعمل البحري والاكتشافات الجغرافية، وهو نفس الميناء الذي خرج منه «كريستوف كولومبوس» فيما بعد باتجاه أمريكا.

لكن هل الأمر مجرد صدفة؟ هل كان يعلم «كولومبوس» شيئًا عن هذا الكتاب؟ هل كان يعلم بهذه الرحلة؟ طبقًا لبعض العلماء والمؤرخين فإن كولومبوس وصل إلى أمريكا بعد الاستعانة بخرائط المسعودي. ويعتقد «غوردون» أن «خشخاش بن سعيد» أو على الأرجح أحد أفراد طاقمه قد وصل إلى فنزويلا وفقد القطع النقدية في حادث غرق، ثم اكتُشفت هذه النقود بعد ذلك بقرون.

علاوة على ذلك، في فبراير(شباط) عام 1998، اكتشف عالم الآثار «خورخي دياث» هيكلًا عظميًا لرجل توفي بالجذام في كهف «إيل نرانخو» جنوب مقاطعة «ماتنزاس» بكوبا. الشيء الغريب هو أن ذلك الرجل توفي في القرن التاسع من مرض كان مجهولًا في أمريكا حتى مجيء كولومبوس، ومن هنا تجدر الإشارة إلى تزامن سفر «خشخاش بن سعيد» إلى أمريكا مع واقعة وفاة هذا الشخص بالجذام.

بالأدلة.. «لويزا دي طوليدو» تنفي اكتشاف «كولومبوس» لأمريكا


صورة شخصية لـ لمؤلفة لويزا إيزابيل ألباريس دي طوليدو
أما وفقًا لـ «لويزا إيزابيل دي طوليدو» مؤلفة كتاب «إفريقيا مقابل أمريكا»، فإنها تعتقد أن هناك الكثير ممن وصلوا القارة الأمريكية قبل كولومبوس، من بينهم؛ أفارقة، وفينيقيون، وباسكيون، والفايكنج، وأيضًا مسلمون أوروبيون وغيرهم. حيث تعتقد لويزا أن السفر من أندلوسيا والمغرب نحو أمريكا كان من الأمور اليسيرة الخالية من الصعوبات، فكان لا يستغرق إلا حوالي شهر وبضعة أيام في اتجاه فنزويلا. حيث تاجر المسلمون مع سكان أمريكا الأصليين بطريقةٍ سلسة. دون الحاجة إلى الاحتلال أو الاضطهاد أو القمع. واستمرت العلاقات التجارية الإسلامية-الأمريكية طويلًا حتى وصول الأوروبيين، الذين حطموا أفضل ما جاءت به حضارات أمريكا الأصلية تحت راية نصرة الديانة الكاثوليكية.

فيقدم الكتاب نظرية جديدة معاكسة لما تعلمناه في المناهج الدراسية والكتب بخصوص «اكتشاف أمريكا». فتؤكد الكاتبة أن الإسلام كان موجودًا بأمريكا بفضل مسلمي المغرب والأندلس. أما ما قام به كولومبوس لم يكن اكتشافًا، وأمريكا لم تكن عالَمًا جديدًا، ولم تكن رحلاته سوى تتمَّة لخطوةٍ بدأها «ألفونسو العاشر» الملقب بالحكيم أو العالِم. وأن إسبانيا روَّجت لخرافة الرحلات الاستكشافية مع البرتغال بوصفها خطوة لتحقيق استعمار فِعلِي لهذه الأراضي التي كانت معروفة، وبالتالي الاستيلاء على ثرواتها الطبيعية خاصة مناجم الذهب. ولكسب نوع من المصداقية لما تقوم به.

تستند «لويزا» في طرحها على وثائق تاريخية تصفها بالسرية والنادرة، بصفتها المالكة الرئيسية لأرشيف مدينة «سيدونيا» الأرشيف الأكثر أهمية فيما يخص العلاقات الإسبانية – المغربية والتي تبرهن، حسب وصفها على الوجود الإسلامي بأمريكا قُبيل رحلات كولومبوس الاستكشافية. كما تقدم «لويزا» وثائق مثيرة للجدل تتحدث عن تواجد سلع أمريكية بأسواق شبه الجزيرة الأيبيرية منذ عام 1200، وعن تَسَمية بعض المناطق الأمريكية بأسماء معروفة مثل «كارطاخا» قبل الاكتشاف.

بالإضافة إلى طلب كولومبوس مترجمين للغة العربية من الملكة «إيزابيلا» باعتبارها لغة متداولة بالمنطقة. وكذلك رفض صيادو كولومبيا الحالية أداء بعض الضرائب لإسبانيا وذلك بسبب دفعهم ضرائب لشريف فاس وذلك في عهد «فيليب الثاني». كما تؤكد لويزا أن هناك وثائق أخرى مخفية بالبرتغال، وإنجلترا، وإيطاليا. وأنها تعرضت للعديد من الشائعات والتهديدات، والهجوم الصحفي قبل نشرها للكتاب، ولولا تكفُّل المجلس الإسلامي بإسبانيا بنشر الكتاب لما رأى الوجود.

خرائط قديمة توّحي بوجود قارة أخرى وراء «الأطلسي»

كولومبوس
أنهار أمريكا اللاتينية في خريطة إنريكي مارتيلو، نشر الخريطة عالم الخرائط البلجيكي بول غاييس(1920 – 2007)
إن فكرة وجود قارة أخرى وراء المحيط الأطلسي كانت منتشرة ومعروفة قبل رحلات كولومبوس، خاصة بين أهل الثقافة والعلم. كما يرى «أتيليو فوليريو» أستاذ نظريات العلاقات الاقتصادية الدولية بجامعة فنزويلا البوليفارية العسكرية، أن القارة الأمريكية كانت مرسومة بواسطة العديد من علماء الفلك والجغرافيا، مثل خريطة الجغرافي الألماني «إنريكي مارتيلو» التي تظهر القارة الأمريكية وبعض أنهارها، مثل نهر أورينوكو. إذ ترجع هذه الخريطة لعام 1489، أي قبل انطلاق أول رحلة لـكولومبوس بثلاث سنوات. كما يظهر العالم الجديد في خريطة للعالم الفلكي الإيطالي «باولو توسكانيلي»، وفى خريطة أخرى تعود لعام 1448 لـ«لأندرياس والسبرخير».

أين توجد القطع النقدية المكتشفة حاليا؟

من المفترض أن هذه النقود ما زالت موجودة بأدراج مخازن مؤسسة «سميثسونيان»، ووفقًا لأحد المصادر فإن المؤسسة قد قامت بإعادة القطع الأثرية لصاحبها «بيركلي لويس» بعد دراستها، ومن المتوقع أن تكون هذه النقود من ممتلكات العائلة الآن. بالرغم من ذلك فإن مصير القطع النقدية لا يزال مجهولًا في غياب أي تدخل جاد من المؤسسات الثقافية الفنزويلية.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.
هذه هي الخرائط المذكورة في المقال السابق :
أنهار أمريكا اللاتينية في خريطة انريكي مارتيلو، نشر الخريطة عالم الخرائط البلجيكي
بول غاييس 1920_ 2007.



مواقع النشر (المفضلة)
الهنود الحمر كانوا مسلمين.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الكائنات الكونية في اساطير الهنود الحمر
ابراج الهنود الحمر الامريكانو
هل يوجد خدام للسحر مسلمين
معتقدات الهنود الحمر عن عالم جوف الأرض
الحمد الله أننا مسلمين

الساعة الآن 03:45 AM.