المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

الظواهر الخارقة ... السلاح السري للمخابرات

افتراضي الظواهر الخارقة ... السلاح السري للمخابرات
الظواهر الخارقة ...!! السلاح السري للمخابرات!!


هذا موضوع مهم حول بعض الأساليب الغريبة التي تلجأ إليها أجهزة الاستخبارات العالمية،،،حقائق أقرب إلى الخيال...الاستفادة من الظواهر البشرية الخارقة في مجال الاستخبارات :-

يطلق مصطلح الباراسيكولوجي على الظواهر البشرية التي تتسم بالغرابة وتجاوز قدرات الحواس العادية للبشر أما يسمى "الظواهر الخارقة"،ولقد تأسست أول جمعية تعني بهذا النوع من العلوم المثيرة للجدل في باريس 1867 وأطلق عليها (جمعية البحوث السيكوفزيولوجية) والتي قامت بدراسة التخاطر وتتبع ظهور الأشباح...حيث توالت الجمعيات وتأسست الجمعية البريطانية للبحوث الروحية عام 1882،والتي ضمت علماء كبار (وليم كروكس،وليم باريت،فريدريك مايرز،وغيرهم وضمت أساتذة من جامعات أمريكية وبريطانية وفلاسفة محنكين،ولقد عقدت عدة مؤتمرات للظواهر الباراسيكولوجية في كل من باريس 1889،كوبنهاجن 1921،بولندا1923(وارسو)،1927باريس،1949 إيطاليا،وكان أول مؤتمر دولي حول الظواهر الباراسيكولوجية سنة 1953 في جامعة أوترخت الهولندية...

قد يتساءل البعض ما معنى بارا سيكولوجي؟؟؟

بارا(قرب أو بجانب) سيكولوجي (علم النفس)...

فالمصطلح يعني علم نفس الخوارق!

أو ما وراء علم النفس كما يحلو للبعض تسميته...وكلها مصطلحات تنتهي إلى معنى ما يتجاوز علم النفس من ظواهر خارقة وغريبة

فهو علم يبحث في الظواهر الخارقة للطبيعة والمستغلقة على الفهم والغير مألوفة واللامعقولة أحياناً!!!

ما هي أهم الظواهر الخارقة التي يدرسها هذا العلم؟

-التخاطر...(اتصال بين عقلين دون استخدام أية وسائل مادية

-القدرة على تحريك الأشياء لمسها(السيكوكينزيا)..

وغيرها ....!

الظواهر الخارقة للطبيعة موجودة منذ القدم ولكن دراستها بدأت حديثاً نسبياً ،وهناك من يفسرها بتأثير فيزيائي على المواد المحيطة بالشخص صاحب هذه الملكة!

في قمة الهرم نجد الأنبياء والصالحين ممن لديهم مواهب خارقة ليست لذي الشخص العادي.

كما نجد الوسطاء الروحيون والسحرة والدجالين الذين يقومون بإتصلات مع عوالم خفية ولهم قدرات فوق بشرية...المهم في الموضوع أن هذا النوع من العلوم درسه علماء الإتحاد السوفيتي وأحاطوه بالكتمان فلم يشاركوا في بحوثهم أحد!،ثم نجد الأمريكان بعدهم مباشرة وإن كانوا حديثي العهد نوعاً ما في هذا المجال..

المخابرات السوفيتية :-

وفق تقارير للمخابرات المريكية وتصريحات منشقين من الكتلة السوفيتية(سابقاً) يوجد معامل سرية تضم العديد من العلماء في تخصصات شتى لدراسة الباراسيكولوجي محاولة للوصول إلى أسس فيزيائية للطاقة ما فوق الطبيعية

وطبعاً الموضوع محاط بسور عال من الكتمان والسرية،لكن الميزانيات المخصصة لهذه الدراسات كبيرة والمراكز المتخصصة اكثر من عشرين مركزاً عال المستوى...

إلى ماذا وصل العلماء السوفييت
تشير التقارير إلى ان الإتحاد السوفيتي (السابق) يحاول إستخدام التخاطر كوسيلة للتحكم في سلوك الأفراد المطلوب تعديل أفكارهم وسلوكهم وأنه تم إستخدام ذلك الأسلوب في الشرق الأوسط،ومن المفزع ما صرح به احد الباراسيكولجين السوفيت من انهم يطمحون إلى صناعة بعض الناذج التي تركب في الدماغ ،وتأهيل أشخاص ليصبحو قادرين على تلقي التخاطر حيث وصل بهم الأمر(أي العلماء السوفييت) إلى إعتبار هؤلا الأشخاص كجهاز راديو يتم ربطه بأسلاك معينة تعينهم فيما يريدون!!

تقول التقارير أن العلماء السوفييت في وسعهم التأثير عن طريق التخاطر في سلوك الناس المستهدفين لذلك ،بل وحتى القتل من مسافة بعيدة بمجرد إستعمال القوة النفسية...أو التأثير على صناع القرار في الأماكن الحساسة مثل محطات إطلاق الصواريخ بإصابتهم بالقلق والعصبية تشتيت أفكارهم!

درس الروس تلك الظواهر بعناية تامة وتفوقا على نظرائهم من الدول الأخرى،لذا رفضوا حضور المؤتمرات الدولية التي تعقد حول الظاهرة ....

المخابرات الأمريكية:

تقول التقارير أن الأمريكان نجحوا في إتمام عملية تخاطر بين شخصين احدهما في غواصة في أعماق سحيقة وذلك عام 1958،حيث إستطاع الشخص الموجود على الأرض تسجيل أفكار نظيره البعيد عنه!

في عام 1953 كان هناك حديث عن مشروع "بلو بيرد" ثم صار (مشروع الأرضي شوكي) ليتم تغيير الاسم مجدداً إلى (مايك ألترا) وكان ذلك المشروع يتكلم عن سلاح سري غير مألوف وهو سلاح الحواس الغير مألوفة...حيث تقول فكرة المشروع انه إذا تم العثور على أشخاص من ذوي القدرات الخاصة يمكن استخدامهم في أعمال غير مألوفة ومن ذلك الأبحاث التي أجريت وتدل على أمكانية تحديد أماكن غواصات العدو وتدميرها من خلال هؤلا الأشخاص...

الجدير بالذكر أن الشرطة الأمريكية تستعين بالعرافين بشكل كبير في القضايا التي تعجز عن حلها بالطرق الإعتيادية!!!

أجرت المخابرات الأمريكية تجارباً على الإسقاط الوهمي أو التجارب خارج نطاق الجسم،تحت إشراف العالمين "هارولداي بتوف" و " راسيل تارح" حيث أسقط احد الأشخاص عقولهم على مسافات بعيدة حيث وصفوا بدقة منشآت عسكرية شديدة السرية ،كما وصفوا الملفات الشخصية لهذه القواعد...

الموساد:

تعمل المخابرات الأسرائيلية على مواكبة التطورات والتغيرات المستجدة في مجال التجسس ،ونظراً للعلاقة الوطيدة بينها وبين نظيرتها الإمريكية فمن المؤكد انها تبادلت الخبرات في مجال البارا سيكولوجي،ولقد حاول الموساد إستخدام مواهب اليهود في شتى انحاء العالم ،فالجدير بالذكر ان أغلب المواهب العالمية في مجال البار سيكولوجي هم من اليهود!!!

بل يذهب البعض إلى أن اليهود أستفادوا من الدراسات السوفيتية في الموضوع لوجود بعض اليهود من ذوي القدرات الخارقة على قائمة البحوث!!!

يجدر بالذكر ان اليهود لهم دراية بالسحر من القدم كما أن كتاب الكابالاه يحتوى طقوس سحر أسود!!!

كذلك إستفادت إسرائيل من بلغاريا التي تستخدم شرطتها السرية أشخاصاً ذوي قدرات خاصة (الإستبصار) للكشف عن الجرائم ،وفي بلغاريا أشهر الأشخاص والمعاهد في هذا المجال...

وقد بقي اهتمام الانسان بشكل عام بالظواهر الطبيعية وما فوق الطبيعة اهتماما سطحيا حتى مجيء عصر النهضة العلمية في أوروبا حيث بدأ الانسان بدراسة ما يرى من ظواهر الطبيعة بشكل منهجي دقيق ، وبدأ بالتالي بالتخلص من كثير من مفاهيمه الخاطئة عن هذه الظواهر ليستبدلها بمفاهيم مبنية على دراسة منهجية ، وبهذا نجح في تطوير علوم عديدة مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها ، حتى وصلت الحضارة الى ما وصلت أليه اليوم من تقدم مذهل حقا ،ألا أن هذا الاهتمام الجدي الذي جعل الانسان يفهم الظواهر الطبيعية لم يرافقه ، للأسف ، اهتمام مماثل بدراسة الظواهر فوق الطبيعية والقدرات الخارقة بشكل علمي يجعلها تلقي بأنوارها على زوايا المعرفة التي لا تستطيع الظواهر الطبيعية إلقاء الضوء عليها .

ان الظواهر الخارقة هي ظواهر استثنائية تختلف عن الظواهر الطبيعية على الأقل لكونها ظواهر نادرة وغير مألوفة ، الا أن هذا المظهر بالذات هو الذي يجعل منها ظواهر ذات قيمة استثنائية للعلوم المختلفة ،
اذ أن من يتتبع أن المعارف العلمية المختلفة كثيرا ما تطورت نتيجة لدراسة ظواهر نادرة الحدوث لاحظها العلماء مصادفة خلال دراستهم لظواهر أخرى مألوفة .

ويصنف العلماء الظواهر الخارقة الى صنفين رئيسيين هما: التحريك الخارق والإدراك الحسي الفائق .
(1) التحريك الخارق:

Psychokinesis

يستخدم مصطلح التحريك الخارق للإشارة الى القدرة الخارقة لبعض الأشخاص على التأثير على جسم ما عن بعد دون استخدام أي جهد عضلي أو نشاط للجهاز الحركي في الجسم 0 أي بعبارة أخرى ، هي القدرة على تحريك الأجسام من غير لمسها بشكل مباشر باليد أو بأي من أجزاء الجسم الأخرى ولا باستخدام أي شيء من الوسائط التقليدية لنقل التأثيرات الحركية الى الجسم كالاستعانة بآلة أو الهواء عن طريق النفخ .. الخ فالشخص الذي لديه قدرة التحريك الخارق غالبا يستطيع تحريك الأجسام عن بعد بالقيام بنوع من التركيز العقلي ، ولذلك فان هذه الظاهرة يشار أليها أيضا بالعبارة الشهيرة " العقل فوق المادة" Mind over matter وان كان هذا لا يعني بالضرورة ان العقل هو المؤثر الفعلي في الظاهرة .

(2)الإدراك الحسي الفائق :
Extrasensory Perception

بالرغم من أن هذا المصطلح كان قد استخدم لأول مرة في منتصف العشرينات فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ ألا بعد أن نشر جوزيف راين في عام 1934 م كتابه المشهور الذي أسماه باسم هذه الظواهر "أي الإدراك الحسي الفائق" Rhine,1934 الذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر في جامعة ديوك . لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية .

تقسم ظواهر الإدراك الحسي الفائق الى ثلاثة أنواع :

-----------------------------------

أولا: توارد الأفكار Telepathy

وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس . لقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي الذي قام به العلماء على الظواهر الباراسكولوجية . ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذي ليست لهم قجدرات خارقة معينة . وفعلا نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعا من اوارد الفكار بينهم وبين أفراد آخرين ، والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية ، كالأم وطفلها والزوج وزوجته .

ثانيا: الإدراك المسبق :

------------
هو القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها ، و هنالك قدرة شبيهة بالإدراك المسبق تعرف بالإدراك ا?سترجاعي Retrognition يقصد به القدرة على معرفة أحداث الماضي من دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب المعلومات التقليدية . ولما كانت الفيزياء الحديثة تعد "الزمن" بعدا رابعا الى الأبعاد الثلاثة التي تتحرك فيها الأجسام وتتشكل منها فان العديد من علماء الباراسيكولوجيا يعتقدون أن هاتين الظاهرتين تمثلان " تجاوزا أو تغلبا " على حاجز الزمن فالإدراك المسبق هو تجاوز الحاضر نحو المستقبل ، بينما الإدراك الاسترجاعي هو حركة عكسية في بعد الزمن نحو الماضي .

ثالثا : الاستشعار Chairsentience :

-------------------

هو القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد من غير تدخل أية حاسة من الحواس0 وكما يعد الباحثون ظواهر الإدراك المسبق تجاوزا لحاجز الزمن ، فانهم يرون في الاستشعار تجاوزا لحاجز المكان ، هذه الظاهرة أيضا هي من الظواهر التي تم إخضاعها لبحوث علمية مكثفة0 ومن أشهر التجارب على هذه الظواهر تلك التي قلم بها عالمي الفيزياء هارولد بتهوف ورسل تارغ في مختبرات معهد بحث ستانفورد ، حيث تم اختبار قابليات أحد الأشخاص الموهوبين حيث كان يطلب منه وصف تفاصيل مكان ما ، بعد أن يعطي موقع المكان بدلاله خطي الطول والعرض و كان هذان الباحثان يختاران أماكن تحتوي على معالم لا توضع عادة على الخرائط لضمان أن لا يكون الشخص الذي تحت الاختبار قد شاهدها الشخص قادرا على وصف الكثير من هذه الأماكن بدقة شديدة أكدت امتلاكه لقدرات فائقة .

وبالرغم من أن القدرات البراسيكولوجية تصنف الى الأنواع التي جري ذكرها، وهذا التصنيف يعتمده معظم الباحثين في هذا المجال فان تصنيف هذه القدرات هو في الحقيقة أصعب بكثير مما قد يبدو عليه للوهلة الأولى .

ان صعوبة تصنيف الظواهر الباراسيكولوجية يشير الى تعقيد هذه الظواهر ومحدودية المعرفة العلمية عنها حاليا، بل أن الأصناف أعلاه إذا كنت تشمل الغالبية العظمي من الظواهر الباراسيكولوجية المعروفة فأنها في الواقع لا تغطي كل تلك الظواهر .

ان مما لا شك فيه أن قدرات خارقة مثل تلك التي تم التطرق أليها أعلاه هي مما يثير اهتمام الناس ، والباحثين والأشخاص المثقفين والبسطاء كذلك .. أما بالنسبة للاهتمام العلمي بهذه الظواهر فان هدفه الرئيسي أن تساعد مثل هذه الدراسات على مزيد من الفهم لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه والواقع أن أهمية هذه الظواهر وما يمكن أن تقدمه لفروع المعرفة العلمية المختلفة يبدو جليا من خلال اهتمام علماء من مختلف الاختصاصات بدراسة هذه الظواهر .

كما أبدى الباحثون اهتماما باستكشاف أماكن وضع مثل هذه القدرات تحت سيطرة الانسان بشكل عام ، وهو أمر يمكن أن يأتي بفوائد كبيرة طبعا ن إذا كان هذا الحلم واقعيا ، بل أن أهمية الظواهر الباراسيكولوجية جعلت منها إحدى مجالات البحوث السرية التي قامت بها الدول خلال فترة الحرب الباردة وبالذات خلال السبعينات ن اذ كانت هناك دراسات كثيرة في المعسكرين الغربي والشرقي لبحث استخدام مثل هذه القدرات لأغراض تجسسية .
ان هناك مؤشرات كثيرة على أن علم الباراسيكولوجيا يمكن أن يكون العلم الواعد الذي ستقوم على أسسه الحضارة الإنسانية الجديدة

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....

مواقع النشر (المفضلة)
الظواهر الخارقة ... السلاح السري للمخابرات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
نجمة المثلث الخارقة
النقطة الخارقة
حقيقة الظواهر الخارقة
الظواهر غير المألوفة
مخابرات الظواهر الخارقة

الساعة الآن 07:08 AM.