المشاركات الجديدة
المقالات والمواضيع والمنقولات المترجمة : هذه الساحة تعنى بنشر المقالات والمواضيع التنجيمية والفلكية المترجمة إلى العربية من اللغات الأخرى

حوار مع الأخ أنور.

افتراضي حوار مع الأخ أنور.
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه.

بعد استئذان الأخ الكريم أنور، رضيَ أن يوزّع على كلّ عضو من أعضاء الشامل روحا من الأرواح، أمزح طبعا حتّى ينبسط الموضوع و لا ينقبض . فقد قبلَ مشكورا أن نحاوره في تجربته الشّخصية الروحانية و في العلوم الروحانية ليطلعنا على نظرياته و آراءه الخاصة.

و نذكّر الإخوة بآداب الحوار، أن لا نتعرّض لشخصه الكريم ، و للإخوة أن يطرحوا أيّ سؤال عن التجربة الروحانية الخاصة للأخ أنوار، و للأخ أنوار الحرية في أن يجيب أو لا يجيب.


و بعد إذنكم، أطرح هذا السؤال:

أخي أنور، ربّما أجمعت المصادر على أنّ علم الحرف يُؤخذ بالكشف، و أظنّك تميل إلى هذا الرأي، إذ تنصح الطالب أن يفتح البصيرة لتلقّي علم الحرف من الأرواح.

لكن، نرى بن عربي مثلا يقول أن علم الحروف هو علم الأولياء، و الوليّ، لو صدّقنا الغزالي، يستمدّ علومه من الملائكة و أرواح الأنبياء، و هي من غير شك معصومة، أمّا الروحاني فهو ليس بالضرورة وليّا، و لعله يأخذ علومه من الأرواح النارية، و هي غير معصومة، ثمّ إذا أضفنا ما يدّعيه الحلاج مِن أنّ الحرف الفلاني طوله كذا و عرضه كذا، يقصد بذلك فعله في عالم الأرواح و عالم الأجساد، كأنّه يُعاين الفعل ذاتيا.

بالنظر لهذه المعطيات، نطرح السؤال: هل أخذ الروحاني علم الحروف عن الأرواح النّارية معصوم من الخطأ و التّلبيس؟ ثمّ هل الذوق عند الروحاني يتعدّى التلقّي عن الأرواح إلى مشاهدة الحرف و معاينة طبيعته و تأثيره معاينة ذاتية بمعزل عن الأرواح؟

و شكرا لك مجددا على كرم الإستضافة، بارك الله فيك.

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: المقالات والمواضيع والمنقولات المترجمة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو anwar66
anwar66
موقوف
°°°
افتراضي
الله السلام
مرحبا بك يا عادل
حلوة منك أوزع أرواح
كنت أتمنى أوزع أرواح على
حبايب الله ولكن حينها يجب أن
يكون ذلك الشخص ميت لتستخدم
جسده وإلا أين ستذهب روحه إذا وضعت
فيها روح؟؟ عزيزي أنا لا أمزح بالأرواح أبدا
الأرواح والعائلة خارج نطاق المزاح وما دونهما مباح
حبيبي سؤالك عمل لي صداع فعلا
ففيه الكثير الكثير من المغالطات علاوة
على أنه موضوع متشعب كثير
ولكني سأبسط السؤال وأحدد معاني الأشياء
محاولة مني إجابة على سؤالك وبالله أستعين
أولا
علم الحرف غير علم الأعداد
علم الحرف تشبيها بالجسد لأنه معروف المبدأ والمنتهى عالم مرئي
علم الأعداد تشبيها بالأرواح لأنه غير معروف المبدأ والمنتهى عالم غير مرئي
وأقول مرئي أو غير مرئي هذا بالنسبة لحجب البصر البشري عن حجاب العالم الآخر
ولنشبه هذين العلمين بدكتور أمراض جسدية ودكتور نفساني .. مع أنهما لنفس الكائن
وهو الإنسان فهل هما نفس الشيئ؟ لا طبعا كل واحد منهما غير الآخر.. ولكن أحيانا
يلتقيان في بعض المشاريع وهو الحد أو الخيط الفاصل بين تأثير الجسد على الروح أو العكس
فنحن نعرف أن شكل جسد الشخص يؤثر على نفسيته وطريقة تعامله وقوة شخصيته.. كما أن بعض
الأمراض الجسدية بسبب عامل نفسي.. وأعتقد هنا أصبحت الفكرة واضحة بين هذين العالمين..
ثانيا
لم تجمع المصادر على شيئ في علم الحرف.. لأنهم حتى في جداولها مختلفين.. بل في الكتاب الواحد
سيذكر أن الحرف الفلاني له طبع الشر ثم سيضع طرق خير لذلك الحرف.. فكتب القوم مليئة بالتناقضات
الرهيبة.. ولن تجد عالمين إثنين يتفقان على 50بالمئة في علم الحرف والذي هو كما قلنا علم الأجساد
ثالثا
قولك أن علم الحرف يؤخذ بالكشف .. وقد تكون هذه العبارة أصح في علم الأعداد لا الحروف
فالحروف موجودة بالكتب وتؤخذ من الواصلين تلقينا... وهذه مغالطة أخرى كون معنى الكشف هو الإختراع..
والإختراع أحق به عالم الأرواح للطفها أما الإبداع فهو في علم الحرف أحق به.
فعلم الأرواح(الإختراع) لا يتعلم من أحد وإنما هم يختارون من يحلون معه. وأساس الإختيار أولا الخيال..فمن لديه
قدرة خيالية خصبة فهو المطلوب.. وهذا في معنى الهمة المؤثرة
وعلم الحروف بما فيها تركيبها العددي الطلسمي أو الوفقي (الإبداع) فهو يتعلم من الأشخاص. وهنا نرى الكثيرين ممن
حفظوا طرق تركيبية أو وفقية ثم يطلقون على أنفسهم مسمى روحانيين.. وهذا تضليل أيما تضليل.. فهم لا يختلفون عن من
تعلم أي علم لدني آخر وكأنهم مروا جميعهم على نفس آلة النسخ فتنسخهم وهم يخرجون من طرفها الآخر متشابهين.
أما علم الأرواح فهو غير تماما.. وهو ليس إختياري بل قسري شإت أم أبيت سوف يخبرونك.. وأقول يخبرونك ولم أقل
يعلمونك لأنك بعدها لا تعلم أصلا أنك تعلم شيئا.....
إذا وبإختصار رأيي في هالموضوع أن علم الحروف يؤخذ من الصدور سواء بكتب القوم أو بالتجريب حسب خصائص الأحرف
وعلم الأعداد وهو علم الروح فهذا إلهام من الحميد أساسه وضعه تعالى في ذلك الشخص القدرة على الخيال.. والخيال يرافقه
تحدي الحدود بل وتدمير كل القيود ولذلك يكون مهبطا صافيا للأرواح لأنها لطيفة وهذا مسكن طيب لها ويناسبها.. ثم هناك درجات بعدها
تبدأ من إشارات بسيطة إلى قذف في الصدور إلى رؤيا إلى رؤية بصرية ومخاطبة من الأرواح والله أعلم.
وإن كان علم الروح عن طريق الحروف أي الجسد فهو مرتبة دون المرتبة الأعلى وهي علم الروح الروح. وليس روح الجسد
أي علم الأعداد كأعداد(أرواح) بلا حروف(أجساد) هو أعلى مرتبة لأنه الفاصل هنا في الأرواح هو السقف والحدود. ونلاحظ أن علم روح
الروح بلا سقف وهو فضاء مفتوح تقل فيه المعطيات فينشط أكثر العقل على بلوغ الإستجلاب عوضا أن علم روح الجسد فيه معطيات كثيرة
فتركن النفس إلى التراخي والكسل أكثر وتكون قد حددت مجال رؤيتك ومعطياتك بسقف أنت وضعته لنفسك فلن تخرج عنه..
أي علم الروح بالتأمل في الأعداد كأعداد وليست حروف ومحاولة فهمها هنا تصل إلى القوة التي لا مزيد عليها.
وأعطي قصة قصيرة مثال واقعي
كان لدي صديق وعنده قريب وجميعنا تقريبا متقاربين في السن. وكنت أسكن في العاصمة وأتى قريبه ليزوره فجلبه لي وقال ممكن تجعله يسكن معك
في خلال فترة زيارته للعاصمة لأني ليس لدي مكان أسكنه فيه وعائلتي معي. فقلت تفضل. فاستقبلته وهو رجل مريض عقله فيه خفة شديدة نوعا ما..
وقد تعود منذ صغره يجلس تحت الجدران حيث أقرانه يذهبون إلى المدرسة ويمارسون حياتهم الطبيعية وهو ممكن يجلس تحت جدار طيني في الأتربة غير مبالي
وتحت الشمس الحارقة ولا يبالي ويجلس هكذا يوما كاملا حتى بعد الظهر ولا يهتم لما يخرج من أنفه وخلافه.. المهم جلس الرجل معي أسبوع ثم ذهب إلى قريته.
سألت عنه بعد تقريبا سنة.. فقال لي شيئ عجيب.. أصبح لديه بيتان وزوجتان وعدة عقارات ومحلات تجارية وأملاك.. كيف؟
يقول يجلس مع أبناء قريته على المقهى فإذا شاهد سيارة شرطة.. وخاصة الشرطة لا أدري لماذا.. يقول لأصحابه تريدون أن أقلبها رأسا على عقب؟ يقولون نعم.
فيرسم في الأرض بإصبعه أي رقم بالشكل الهندي فتنقلب تلك السيارة في الحال. وهكذا أصبح لأي غرض يرسم رقما فيكون.. فاغتنى وأصبح الشيوخ من الدول العربية
يتوافدون عليه بالهدايا والسيارات والأموال مما أدهش الجميع.. فقلت طيب إسأله كيف هذه الأرقام؟ قال سألته وقال لا يعلم إنما يُلقى في رأسه في حينها فيكتب فيكون.
المهم الرجل بعد كم سنة فقد تلك الخاصية وذهبت عنه ولكنه ما يزال يحتفظ بالمال.
هذا دليل على أن أفعال هذه الأرقام ليست هي كما نراها نحن ونكممها بقوانيننا.. وما هذا الذي معنى منها إلا ريح من تلك النار الأصلية.
رابعا
ضربت كلاما لأبن عربي ثم إستشهدت بكلاما للغزالي!!!!!! وهذا تناقض عجيب فما دخل الرجل في الرجل؟
وعلى العموم فإنه بالرغم أني أحب إبن عربي ولكني أرى أنه له شواطح أحيانا.. ونظريتي بالأخذ بكلام عالم ما هي: هل يستخدم المنطق
في كتابه أم لا؟؟
فإن كان يستخدم المنطق فإني أفتح ملف منطق في ذاكرتي وأجعله مسطرة تسير مع كلامه.. فإن خرج عن المسطرة أرمي بجميع كلامه
وهكذا كانوا يفعلون المحققين من جامعي الحديث من السنة النبوية المطهرة...
وذلك أن الكاتب حكّم المنطق في البدأ.. وإن لم يحكم المنطق فأعتبر كلامه وأعماله صحيحية حتى تثبت التجربة عكس ذلك وهذا خاص بي
وليس لغيري فقد تنجح مع غيري..
وإن حكّم المنطق ثم خالفه فإنه لا يعرف عما يتحدث..أو يتخبط ويجتهد.. وقد خالف منطقه إبن عربي في مواضع كثيره
ولاحظ أني قلت منطقه هو.. ومنطقه أنه رأى الأملاك وكان يتحدث معها أي أملاك الحروف كأرواح.. وهو على مبدأ جدول أيقش المغربي
وأحيانا يحول إلى أيقغ وهذا لن آخذه عليه مأخذا وسنمرره لأنه ممكن والكل جائز..ولكن أسأل سؤال؟
الأبجدية ليست عربية ولا بربرية.. فإذا هي موضوعه.. وإذا كانت موضوعه فما الذي يعطينا الحق في تبديلها من أيقغ إلى أيقش..
والمعروف وحتى في كتب الرومان أنها أيقغ فلماذا غيروها إلى أيقش؟ فكيف به بعدها يقول أنه كلم أرواح الأحرف؟
وسبب تغييرها إلى أيقش سبب غير قوي بل أن تغييرها لأي سبب كان تصرف غير قوي.. والسبب لو عرفتم لأستغربتم كيف يبنى بناء
على هذا الأساس ولا يقع.. بالطبع هو سبب وبناء غير متين ولابد له أن يقع.. والسبب لأنه عندما يصل العدد إلى 1000 أو فوقه سينطق
ب غ .. مثل 1542 غثمب ..أو بمثغ.. وأصحاب العزائم وجدوا أن معظم أسماء العزائم تنتهي ب طوش وطيش ورأوا لها مفعولا هذه الكلمات
التي تنتهي بحرف الشين حتى أن البوني علق على موضوع الشين أنه أساس القرآن في لغزه في شمس المعارف من ذكر الآية شهد الله أنه لا إله
إلا هو والملائكة .. إلخ.. وقال أنه هذا هو الحق ومن هنا الحق.. بما معناه.. ولأن الشين 360 وهو عدد فلكي وأول المشاهدة والتي يعتمد عليها الصوفية
وهي سبب تصوفهم إسمه شهيد لأجل أن يشاهدون الأملاك وهذا هو المطلوب.. ولهذا كله إعتنوا بحرف الشين.. فغيروا في الأيقغية وجعلوا العدد 1000 له حرف
الشين لأجل ما ينطقون أي مستنطق أن يكون آخره حرف شين لتلك الأسباب التي قلنا.. فبالله عليكم هل هذا سببا قويا.. بل الأمانة أين ذهبت بنقل الشيئ كما هو
بلا تحريف والغاية لا تبرر الوسيلة وهذا أحد سبب حب الأرواح للعبد إذا ما كان أمينا مع نفسه حقانيا..
خامسا
الغزالي
قوله يجب أن يكون وليا هذه مغالطة
لأنه لا دخل للولاية في تنزل الأرواح على من يشاء الله
وكيف به وهو صاحب إحياء علوم الدين وتهافت الفلاسفة أن يقع في المحظور ويفتي على الله
والقرآن شاهد على فتوى عكس فتواه... ألم يقل الله تعالى:
يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ
ونلاحظ أنه لم يحدد من هم عباده.. ونلاحظ أنه تعالى حدد هدفين ساميين من هذا التلقي

وهو لا إله إلا الله والإيمان باليوم الآخر... وهذا ما يعني الإنسان.. ذلك العبد .. وليس الروح
فالروح هنا هو بإستقرارها في صدر العبد فيرى الملك والملكوت ولذلك طبيعيا أنه بعدها سيدعوا
إلى ما رآه بعينه.. وهذا معنى(إنما يخشى الله من عباده العلماء) لأنهم رؤوا عن الله صنعته وخلقه.
فلا شأن للولاية في الموضوع.. وإنما من أراد من العباد الوصول إلى علم الروح أولا لم يجد بعقله
الضعيف طريقة لسبر الفراغ للصعود إلى الروح فقال سيستخدم الحروف.. ثم قال: ما من الحروف سأستخدم؟
فقال أشرفها كلام الله.. ولأنه هكذا أضمن أني لست أعبد أرواح الحروف ولكني أتقرب إلى الله وأيضا أستنزل
أرواح الحروف .. فجعل من القرآن حصنه الحصين كي لا يفقد عقله أو يفقد آخرته بأن يضل ويصير في فضاء
واسع بلا ضوابط وقد تختلف عليه الحقائق وتصيبه شيئ من الشياطين.. ولهذا السبب قالوا يجب أن يكون وليا
وهذا غير صحيح بل يستطيع أي إنسان الصعود إلى الأرواح بالتفكير ولكن عندهم حق بضبطها بالإيمان لأنها
مسالة خطيرة والكثيرون فقدوا عقولهم بدون ضابط القرآن وبل بعضهم فقد عقله حتى بضابط القرآن ومن الأدلة كثيرة على هذا.
ثم أن أمر الشيخ الغزالي غريب فعلا.. فهو شيخ دين وكتبه الروحانية تناقض كثيرا من أمور الدين.. وكتبه هذه مشكوك فيها
وخاصة لأنه خالف العنصر أو الشكل الأساسي للروحاني وهو التقشف والفقر ولهذا أنا لا انصح بتعلم الروحانيات وأوجه دائما
إلى الأخذ بالطرق والفوائد بدون تعلمها... المهم أنه خالف القاعدة بأنه كان يأخذ راتبا كبير من الخليفة.. ووضع له بيتا بجانب
قصره يستدعيه في كل إحتياجاته الروحانية من ضرب فال وخلافه.. فكيف يكون روحانيا؟؟؟
ثم رايت في بعض الكتب رواية يرويها بنفسه أن الخليفة أقلق منامه وأرسل في طلبه ليفك له دائرة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
وغفر له ولذريته..وقد وجدها في بعض كنوز قصره.. وكان تحليل الغزالي لبعض المعلومات في تلك الورقة تحليلا خاطئ وأقمت الدليل
عليه وهو ليس بالعسير.. فكيف بالروحاني أن يخطيئ ذلك الخطأ الجسيم إلا إذا كان مجتهدا.. وفعلا كان خطأه خطأ التلاميذ لا الأستاذ..
وأريد هنا بالمجمل أن اطرح نظرية وليست قاعدة .. وهي الإنتباه إلى علماء الروحانية الصوفية عموما.. وتلاحظون في معظم كتبهم
أنهم يولون الأفيون المصري عناية فائقة.. ولم يكن محظورا حينها كما اليوم.. وهو الأفيون المعروف الآن بالهلوسة وكان معظمهم
وحتى اليوم قبل أن بدؤا جلسة الصوفية أو الدروشة تلك يتعاطون الأفيون بقصد الوصول بالتفكير إلى أبعد مناطقه.. وهناك من
كتاب الشعر أو الكتاب عامة من يستخدمون هذا المبدأ لأجل الإبداع والإتيان بشيئ للبشر لا يطيقون تخيله.. وهذا مبدأ خاطيئ وهو من الشيطان
ليبعدهم عن الحقائق الحقيقية.. ويلهيهم ببعض المكاسب الواهية عن المكاسب الحقيقية فتنبهوا لهذا الأمر عندما تقرؤن للصوفية ..

سادسا
لم أفهم أخي ما تعني بأرواح نارية!!!
لا وجود لأرواح نارية أو ترابية أو خلافه.. الأرواح أرواح وهي لا توصف كمثلنا بشيئ ولا تشبهنا في شيئ
سابعا
لا يأخذ الروحاني علم الحروف عن طريق الأرواح
وكما قلت علم الحروف علم إجتهاد
وعلم الأرواح(الأعداد) علم جهاد
ثامنا
لا يوجد شخص معصوم من الخطأ
ومن كان الله يسكن في قلبه فكيف سيسكنه الشيطان؟
تاسعا
ثمّ هل الذوق عند الروحاني يتعدّى التلقّي عن الأرواح إلى مشاهدة الحرف و معاينة طبيعته و تأثيره معاينة ذاتية بمعزل عن الأرواح؟
كلامك هنا حبيبي فيه تناقض ضخم
فكيف يأخذ عنها ثم يعزلها؟
أما إذا فهمتك زين فأعتقد تقصد مراتب التعرف بالأرواح الحرفية.. وقلت أرواح حرفية..
فهنا نعم بالتأكيد تبدأ بالتعرف على الجسد(الحروف) ومخالطتها وملازمتها طوال الوقت وتزيد نسبة
الإتصال بينه وبين أرواحها مع الوقت.. ولكن هذا شاااااق جدا.. وستبدأ روحانية الحروف بعزلك عن الناس
والأكل والشرب وكل الملذات لتعيش بنفسك في القفار معدما جوعانا هزيلا وحتى تلك المرحلة بعدك لم تشاهدها
حتى وما هي إلا فقط أشباح واستخدامات للأجساد(الحروف) ثم أنك تستطيع أن تطلب منها المال وأي شيئ تريد
من الخوارق.. ولكن بالله عليك إذا وصلت إلى تلك المرحلة والحالة هل ستستخدمها لأجل شيئ؟ وما نفعها وأنت
في القفار معدما؟؟؟

شكرا لك على إستضافتي ودائما بالخدمة
والله المستعان


صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لك كثيرا أخي أنوار على هذه الإشراقات، بارك الله فيك، و المعذرة إن سبب لك مزاحي بعض الصداع.

قرأتُ كلامك بتمعّن، و أجدني مضطرّاً لتوضيح بعض النقاط.

عن الغزالي: أغلبُ ما يُنسبُ إليه في الروحانيات زورٌ و بهتان، و قد تكلّمنا في هذا الموضوع بالمنتدى، و أضيف هنا، هل يُعقلُ أن يكتب الغزالي كتاب الأوفاق، و فيه فائدة بكتابة تبت يدا بالدم، أم هل سيكتبُ كتابَ الأوفاق و كله طلاسم، و هو في الإحياء يرى أن الطلاسم من العلوم المذمومة!

أمّا دائرة الإمام علي، فقد أطّلعتُ على مخطوط شرحها و التّي نُسبت للغزالي، و لا اللغة و لا المضمون يناسب قلم الغزالي و فكره!


نعود للموضوع: ما هو الغرض من السؤال؟ الغرض منه أن نعرف ما هو مصدر المعرفة الحرفية، مِن أين يستمدّ الإنسان المعرفة الحرفية. فلو كان العقل هو مصدر هذه المعرفة لسهُل إدراك كنهها و تفسير ظواهرها و لماَ وجدنا فيها اختلافا كثيرا.

فلم يبق إلاّ الكشف، و الكشف، الله أعلم به، و هنا أوردتُ لك ضربين من الكشف: الكشف بالإستمداد من الملائكة و أرواح الأنبياء، و هنا استشهدتُ بالغزالي لأنّه ذكره، ثمّ الكشف الذاتي، أي ما تراه الذات عيانا، و هنا أوردتُ قصة الحلاج إذ فُتِقت ذاته فأصبح يرى طول الحروف و عرضها، و يؤيّده كلام بن عربي في حديثه عن الحروف اللفظية إذ يقول (فالجوّ كله مملوء من كلام العالم، يراه صاحب الكشف صورا قائمة)، و يؤيّده أيضا ما يذكره صاحب الإبريز إذ أورد أنّ سيدي عبد العزيز الدباغ كان يتعرّف صحة الحديث النبوي بالأنوار التي تحدث عند التلفّظ به.

فهنا، و حسب كل هذه المصادر،نحن أمام كشف إخباري (الملائكة و أرواح الأنبياء) كما يذكر الغزالي، و أمام كشف ذاتي (المعاينة) كما عند الحلاج و بن عربي و سيدي عبد العزيز.

يبقى كشف ثالث، كشف الجن. و هنا جاء السؤال: هل الجن مصدر من مصادر علم الحرف أم لا؟ و إن كان الجواب بنعم، ما مدى مصداقية هذا المصدر؟

طبعا أنا هنا عندي مقصد من السؤال، و طبعا أنا أتحدث عن علم الحرف، و بن عربي الذي نقلتُ عنه رأيه يتحدّث عن علم الحرف، لكنّ بن عربي، على ما يبدو يخطِّئُ رجال هذا العلم، لننظر ما يقوله (و عمل أكثر رجال هذا العلم لذلك جدولا، و أخطأوا فيه و ما صحّ، فما أدري أبالقصد عملوا ذلك حتّى يتركوا الناس في عماية من هذا الفن أم جهلوا ذلك و جرى فيه المتأخّر على سنن المتقدّم). و هو هنا يتحدّث عن جدول طبائع الحروف المعروف. ثمّ يضيف قائلا: (و لم نرَ هذا الترتيب يصيب في كل عمل، بل يعمل بالإتفاق كأعداد الوفق).


خلاصة القول:

أردنا أن نعرف مصدر هذه المعرفة:

1) هل بالعقل؟
2) أم بالكشف؟

و إن كان بالكشف، هل بالكشف الذاتي؟ أم بالكشف بالأرواح؟

و إن كان بالأرواح، فأيّ أرواح؟

نجدد لك الشكر، و لا نريد أن نتعبك، أن تجيبنا حسب استطاعتك.

كل المودة و التّقدير.

صورة رمزية إفتراضية للعضو anwar66
anwar66
موقوف
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
شكرا لك كثيرا أخي أنوار على هذه الإشراقات، بارك الله فيك، و المعذرة إن سبب لك مزاحي بعض الصداع.

قرأتُ كلامك بتمعّن، و أجدني مضطرّاً لتوضيح بعض النقاط.

عن الغزالي: أغلبُ ما يُنسبُ إليه في الروحانيات زورٌ و بهتان، و قد تكلّمنا في هذا الموضوع بالمنتدى، و أضيف هنا، هل يُعقلُ أن يكتب الغزالي كتاب الأوفاق، و فيه فائدة بكتابة تبت يدا بالدم، أم هل سيكتبُ كتابَ الأوفاق و كله طلاسم، و هو في الإحياء يرى أن الطلاسم من العلوم المذمومة!

أمّا دائرة الإمام علي، فقد أطّلعتُ على مخطوط شرحها و التّي نُسبت للغزالي، و لا اللغة و لا المضمون يناسب قلم الغزالي و فكره!


نعود للموضوع: ما هو الغرض من السؤال؟ الغرض منه أن نعرف ما هو مصدر المعرفة الحرفية، مِن أين يستمدّ الإنسان المعرفة الحرفية. فلو كان العقل هو مصدر هذه المعرفة لسهُل إدراك كنهها و تفسير ظواهرها و لماَ وجدنا فيها اختلافا كثيرا.

فلم يبق إلاّ الكشف، و الكشف، الله أعلم به، و هنا أوردتُ لك ضربين من الكشف: الكشف بالإستمداد من الملائكة و أرواح الأنبياء، و هنا استشهدتُ بالغزالي لأنّه ذكره، ثمّ الكشف الذاتي، أي ما تراه الذات عيانا، و هنا أوردتُ قصة الحلاج إذ فُتِقت ذاته فأصبح يرى طول الحروف و عرضها، و يؤيّده كلام بن عربي في حديثه عن الحروف اللفظية إذ يقول (فالجوّ كله مملوء من كلام العالم، يراه صاحب الكشف صورا قائمة)، و يؤيّده أيضا ما يذكره صاحب الإبريز إذ أورد أنّ سيدي عبد العزيز الدباغ كان يتعرّف صحة الحديث النبوي بالأنوار التي تحدث عند التلفّظ به.

فهنا، و حسب كل هذه المصادر،نحن أمام كشف إخباري (الملائكة و أرواح الأنبياء) كما يذكر الغزالي، و أمام كشف ذاتي (المعاينة) كما عند الحلاج و بن عربي و سيدي عبد العزيز.

يبقى كشف ثالث، كشف الجن. و هنا جاء السؤال: هل الجن مصدر من مصادر علم الحرف أم لا؟ و إن كان الجواب بنعم، ما مدى مصداقية هذا المصدر؟

طبعا أنا هنا عندي مقصد من السؤال، و طبعا أنا أتحدث عن علم الحرف، و بن عربي الذي نقلتُ عنه رأيه يتحدّث عن علم الحرف، لكنّ بن عربي، على ما يبدو يخطِّئُ رجال هذا العلم، لننظر ما يقوله (و عمل أكثر رجال هذا العلم لذلك جدولا، و أخطأوا فيه و ما صحّ، فما أدري أبالقصد عملوا ذلك حتّى يتركوا الناس في عماية من هذا الفن أم جهلوا ذلك و جرى فيه المتأخّر على سنن المتقدّم). و هو هنا يتحدّث عن جدول طبائع الحروف المعروف. ثمّ يضيف قائلا: (و لم نرَ هذا الترتيب يصيب في كل عمل، بل يعمل بالإتفاق كأعداد الوفق).


خلاصة القول:

أردنا أن نعرف مصدر هذه المعرفة:

1) هل بالعقل؟
2) أم بالكشف؟

و إن كان بالكشف، هل بالكشف الذاتي؟ أم بالكشف بالأرواح؟

و إن كان بالأرواح، فأيّ أرواح؟

نجدد لك الشكر، و لا نريد أن نتعبك، أن تجيبنا حسب استطاعتك.

كل المودة و التّقدير.
الله السلام
حقيقة بالنسبة لي أجد من الصعوبة قرانة لفظة كشف مع لفظة أرواح
وأعتقد عزيزي أنك تتحدث عن شيئ وأنا أتحدث عن شيئ آخر
أنا أتحدث عن الأصول العروق الذهبية للأرواح
وأنت تتحدث عنما في الكتب والذي هو بعيد جدا عن تلك العروق الذهبية
فقد تحورت معاني الرواحنية كثيرا عند الناس وخاصة بعد خلطها بعالم الجن
ولكي تكون الأمور واضحة بالنسبة لك عما هو عندي فهي بهذا الترتيب:ـ
خلق الله عز وجل كل شيئ بحساب
وخلق الأرواح القائمة بتدبير مملكة الكون وهي المعبر عنها بالأعداد الأصلية
من الواحد إلى التسعة هذا تسميتها لدينا . ومنها تتفرع جميع الأرواح(الأعداد) الأخرى
إلى ما لا نهاية من الأرواح
وهذه الأرواح ليست شريرة أو خيرة ولا توصف بما يوصف به البشر وتعتبر هي السلطة
المتصرفة
الإنسان والجن يتشابهون في كل شيئ تقريبا إلا أن كلا منهما يعيش في عالم غير الآخر وبين
العالمين حجاب.. الإنسان يحاول بمعرفته خرق هذا الحجاب وكذلك الجن
الإنسان بتفكيره العميق يحاول الحصول على المعرفة كيف يصل أو يسيطر على تلك الأرواح(الأعداد)
وكذلك الجن.. بمعنى التسابق في التسلح فمن يملك تلك المعرفة يمتلك الثلاثة عوالم الجن والإنس والأرواح
أما عالم الملائكة فهذا مستحيل فهم مأمورون بيد رب العالمين ولا يمكنهم التنزل إلا بأمر باشر.
فأستغرب أن تقول نتعلم عن طريق الملائكة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والأرواح مسيطرة لأنها هي أساس خلق كل شيئ وحتى الجمادات التي خلقها الله بها أرواح فمن عرفها عرف
كيف يسيطر عليها
وهذه المعرفة تتأتى بالتفكير العميق في تلك الأعداد ومخالطتها.. وما ينتج عن هذه المخالطات هو ما نراه في
بعض كتب القوم ليس إلا . أما أمر المكاشفة التامة معهم فهذا أمر صعب جدا وقلة من يصل إليه. ومن يصل إليه
لا يبوح به فهذا من المستحيلات.. لذلك لن تجد من يقول لك أنا فعلا كاشفت تلك الأرواح.. نعم قد يكون شاهد أرواحا
وقد يكون تحدث معها ولكنه لم يتحدث مع الأرواح التي أعنيها ولربما عمي عليه بأرواح أخرى كذبت عليه أو هو فهم
أو نقل خطأ ...
وهذا كله في ضمن دائرة لفظة معرفة وليس كشفا.. فالكشف كما قلت لك لا يكون بالمعرفة بل هو بدون معرفة ذلك الشخص
أصلا.. وأظن أنه هو المعبر عنه في القرآن ب(عنده علم من الكتاب) والمقصود بلفظة علم هنا ليس ما هو لدينا عنها بأنها مرادفة
للمعرفة... بل هي تعني في هذا الموقف العلم بتلك الأرواح ومخالطتها والتحدث معها والنظر إليها وليس من باب العلم بالشيئ
بل العلم بكل شيئ..بل هو العلم نفسه وذاته ضمن دائرة مقتضيات تلك الأرواح طبعا وليس ضمن دائرة علم الله الواسع.
فقولك الكشف بالأرواح لا تستقيم فيما عندي من معاني لأنها تعني الإستخدام كما في المنادل وغيرها. والحقيقة هي
الوصول إلى مكاشفة الأرواح فيتحقق العلم بكل شيئ بعدها فيصير العالم كتابا مفتوحا.. والجن إن رأت من الإنس يبحث
في علوم الأعداد تقربت إليه لكي تنهل من علمه فتستفيد سواء في إستخدام الأجساد(الحروف) أو إستخدامات الأعداد
من أوفاق أو طلاسم والتي قلنا ما هي إلا دخان للنار الحقيقية وهي الأرواح... وكذلك الإنسان يأخذ ما عند الجن من علوم
الأعداد ويستفيد منها في حياته
والأصل في علوم الأعداد الطهارة وهي نورانية بحته
وإنما الإنسان أو الجان يخالطه الشيطان فيجعله يضيف إضافات تفسد عليه نوره الذي خلقه فيه الله طبيعيا
فيضأل ذلك النور حتى ينطفيئ.. ومن ذلك تجعله يستخدم علوم الأعداد(النورانية) بالنجاسات
وهنا يصبح ذلك العلم ظلمانيا والأصل فيه نورانيا. وكذلك بأن يبدأ يستخدم ذلك العلم النوراني(الأعداد) بما
يضر به نفسه وأخيه. فيصبح ظلماني فتتأفف منه الأرواح وتبدأ تبحث عن مخرج لها فما الحل؟
تبدأ تسبب له مشاكل جسدية أو عائلية تلهيه عنها فيتركها وينشغل بمشاكله فتستريح منه
والله المستعان

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
موضوع رائع , أسئلة فلسفية , وإجابة كذلك .
شكرا أخي عادل , وشكرا أخي أنور .
أود أن أسألك أخي أنور .
في عملية التحليل للجملة تخرج الاجساد والارواح , ثم تأتي عملية التركيب . فكيف نجمع بين أولئك المتناقضين ؟ أي بين الظاهر والباطن .
أهو بواسطة روح الروح التي أشرت اليها ؟ أم ماذا ؟ وإذا كانت هي روح الروح فما كيفية هذه الروح ؟
لان لا بد من قوة ثالثة جامعة تكون وسطا , كشريط التنغستين بين السالب والموجب .
وشكرا سلفا .

صورة رمزية إفتراضية للعضو beehonye
beehonye
عضو
°°°
افتراضي
موضوع شيق ومفيد بارك الله في الجميع واذا سمح الشخ أنور لي سؤال وقد أشرتم أليه سابقا في احد ردودكم . سؤالي عن هذا الاسم أه هل هو اسم لله أم هو مجرد حروف وما علاقته بادم عليه السلام وكذلك ما علاقته بالارواح وجزاكم الله خيرا

صورة رمزية إفتراضية للعضو الحاج ع
الحاج ع
عضو
°°°
افتراضي
كلام جميل جدا اشكر الاخ عادل والشيخ انور على الاجابه علماءئنا الكرام
وهذا العلم راح عسى الله ان يرجعه على ايديكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيك يا أخي أنور، و بارك الله في كل من يشارك في هذا الحوار الشيّق.

أخي أنور، نحن لسنا هنا للإعتراض عليك، بل للإستماع إليك، نستفيد من آراءك و تجاربك، فواصل بارك الله فيك.

و إذا رأيتني أسهب بالكلام فلتوصيل فكرة السؤال، و إذا رأيتني أنقل لك كلام بن عربي و الغزالي فلمقابلة الأفكار ليس إلاّ، و لا بن عربي و لا الغزالي و لا البوني معصومين من الخطأ.

فقط توضيح بشأن التلقّي عن الملائكة، فلستُ صاحب هذا الكلام، بل ذكره الغزالي في المنقذ، و مثله في كتاب الإبريز و غيرهما، و الله أعلم بذلك.

و قد وصلت الفكرة و فهمتُ عنك، فواصل بارك الله فيك، و ليغتنم الأعضاء هذه الفرصة لمحاورة الأخ الكريم أنور.

شكرا لك مرة أخرى.

صورة رمزية إفتراضية للعضو حزقيل
حزقيل
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم
نشكر هذا المنتدى الشامل .....
ونشكر هؤلاء العلماء الذين نقف لهم احترام لم يقدمون من علم .......
بارك الله بكم .

صورة رمزية إفتراضية للعضو anwar66
anwar66
موقوف
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
موضوع رائع , أسئلة فلسفية , وإجابة كذلك .
شكرا أخي عادل , وشكرا أخي أنور .
أود أن أسألك أخي أنور .
في عملية التحليل للجملة تخرج الاجساد والارواح , ثم تأتي عملية التركيب . فكيف نجمع بين أولئك المتناقضين ؟ أي بين الظاهر والباطن .
أهو بواسطة روح الروح التي أشرت اليها ؟ أم ماذا ؟ وإذا كانت هي روح الروح فما كيفية هذه الروح ؟
لان لا بد من قوة ثالثة جامعة تكون وسطا , كشريط التنغستين بين السالب والموجب .
وشكرا سلفا .
شكرا لتواجدك حبيبي
بداية تصحيح بسيط في لفظة تحليل
أعتقد تقصد هنا بسط الجملة..
ولفظة منتاقضين.. لا يوجد تناقض
بين الجسد والأرواح فهما راكب وركوب
محرك ومتحرك
فالساكن هو الجسد والمحرك هو الروح لتلك المركبة
فالجسد في معنى المستقر والمستودع
والروح هي التي تستقر وتستودع فيها
وقولك أهم بواسطة روح الروح التي اشرت إليها؟
ليس هذا ما قصدته بل
أنه هناك إنقسامات كثيرة لروح الله
وليس بالضرورة أن فهم هذا المعنى بفهمنا البشري
ونطبقه على الله عز وجل حاشا لله
وإنما هي الألفاظ الناقلة للمعرفة البشرية تستخدم هذه المعاني
المهم أنها تنقسم فمنها موجوده فينا وفي كل ما حولنا
ومنها أساسية وهي في الأصل 10 وتشبيها وقياسا للفهم البشري
نقول هي الأعداد من الصفر إلى التسعة
فهذه أرواح بحتة لا شكل لها في عالم المثال ويمكنها أن تتخذ أي شكل
أرادت وفي هذه الصفة الأخيرة جميع الأرواح تستطيع التشكل بما فيها روحنا.
فهذه الأرواح البحتة تضل تنقسم وتزيد إلى ما لا نهاية
ومنها الأرواح المتشكلة في صفة الحروف وهي أرواح معرفية في الأساس
وهي ثاني مرتبة في القدسية بعد الأرواح الأساسية لأنها بها يعرف الباريئ جل وعلا
ولذلك جعل منها آياته الشريفة وبها سجدت الملائكة لآدم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم
(وعلم آدم الأسماء كلها)
فإذا الطريق لمعرفة الأرواح هي معرفة الإنسان روحه
وإن كان ضعيفا ويحتاج إلى شيئ مجسد أمامه... مثل عبدة الأصنام.. فإنه يستخدم أرواح الأشياء من حوله
ليتأمل فيها للوصول إلى الأرواح الجسدية.. ومنها أرواح الأحجار وأرواح الأشجار وأرواح الحروف..
وقد أشار الله تعالى إلى ضعف الإنسان في قوله(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّا يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَا كُلِّ شَيْأ شَهِيدٌ
) فقدم الأولى وهو الآفاق لأنها أسهل رحمة منه تعالى ولأنه أنفسكم أصعب برغم قربها
فالمعطيات كلما قلت كانت الصعوبة أشد في الوصول من الفراغ بلا شيئ ولا مثال ولكن النتيجة تكون
أقوى كلما قلت المعطيات ومن هذا ممارسة اليوجا والتأمل.. وتأمل ساعة خير من عبادة 70 سنة..
إذا نلجأ إلى التأمل في ارواح الحروف وفي خلال تأملنا وتقليبنا لها نجد بعض الهدايا.. والهدايا من هداية أيضا
فعند رؤية أفعال أرواح الحروف يزيد الذين آمنوا إيمانا مع إيمانهم وتشتاق إلى المواصلة برؤية ومشاهدة العمل
ولكن الوصول إلى أرواحها بالمكاشفة لهم عيانا أو سمعا أو وحيا في القلب امر بالغ الصعوبة..
ونستطيع ان نتخيل إذا كان المكاشفة لأرواح الأجساد صعبا جدا فكيف بالمرتبة الأولى وهي أرواح الأرواح
الغير متشكلة بهيئة معينة..
وفي المرتبة الثانية وهي أرواح الأجساد ربما الأسهل التفكر في أرواح الأشياء من حولنا لسبب توافر عنصر المعاينة
وهو غير متوفر حين التفكر في أرواحنا أنفسنا ومن هنا كانت الصعوبة.. ولذلك كان أسهل روحه هي أرواح الحروف
لأن معطياتها كثيرة ولأنها نستطيع معاينتها في أي وقت وفي كل مكان .. ثم انها هي بريد نقل رغباتنا سواء لأنفسنا
أو لأي أرواح أخرى فإذا هي أقرب الأرواح إلينا بعد أرواحنا وبعد أرواح الأرواح الأساسية..
الآن تركيب أرواح الأجساد معروف مشروح بالكتب.. وبرغم الإختلافات بينهم والتناقضات إلا أنها كلها صحيحة
لأنه مجرد التفكر ولو بحرف واحد يعطي ما في قوته للمتفكر.. وهذه تنشط بالممارسة.. لذلك كانت لنا أعمال حساباتها أخطأنا
فيها سهوا ولكن أرواحها قامت بالمطلوب منها بالرغم ذلك.. وهذه درجات وإن كانت تحتاج إلى إجتهاد من الشخص إلا أنها
لا تخلو من قذف أرواح الأجساد لتلك المعلومة التي بحسابنا البشري خطأ ولكنها عند الأرواح صحيحة.. فالأرواح عموما على أنواعها
المتشكلة تعين على إكتشافها وإستعمالها لأنها لذلك خلقت ولكن بعد دفع مهرها وبناء بيت لها يليق بها لتستقر فيه ثم تنتظر بحقيبتها
بعد أن تشفع لصاحبها عند الله(وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى) وهنا يعتمد
عليك في إرضاء الله وهي ما زالت إلى ربها ناظرة قراره فيك.
وهنا أنبه على مسألة جد ضرورية وهي في اللطف.. عكس الغلاظة.. ولذلك الصوفية تجلل كثيرا إسمه تعالى لطيف أكثر من غيره من الأسماء
لأنه صفة للأرواح متلازمة في اللفظ والمعنى والشكل.. لأنه باللطف ترتفع روحك لتلك الأرواح حتى تخالطها..أو باللطف تستطيع الوصول إلى أرواح
الأجساد من حولك وكذلك روحك..
وسؤالك بكيف الروح فقد قال تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)
وقليل من ذلك القليل
حروف292-عدد78=روح214
وقلنا حروف وليس حرف لأنها أجساد والأجساد تتشكل بهيئة وهيئتها في 29 او 28 هيئة.
وقلنا عدد وليس أعداد لأن الأعداد كلها من الواحد هي قابلة للدمج فتختفي في عدد واحد على عكس الأجساد0الحروف)
ولو تتبين أن مراتب سورة الفاتحة وهي ذو 7 أيات مرتبها=1498÷7 آيات=214روح بسبعة أرواح..
والروح تحتاج إلى الحكمة والتحكم أكثر من الجسد لذلك عدد=78 حكيم
وقولك لابد من قوة ثالثة جامعة صحيح وخطأ...!!!
لأنها لا تمييز حقيقي بين روحك وتلك الأرواح كما قلنا فهي منقسمة من روح واحدة
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
ونلاحظ هنا انه لم يقل قتل روحا.. وقال نفسا.. لأنهما نفس الشيئ في حال الحياة والممات.. فإن قتلت النفس فكأنك قتلت الروح
ولكن النفس تموت معنا والروح لا تموت هناك.. وفي حال الحياة قال نفس الشيئ في
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
نلاحظ أنه قال نفسا أيضا في الإحياء.. ثم هذه الآية أكبر دليل على فرضيتي أن الروح تنقسم ولا تتناسخ كما عند الهندوس وغيرهم من قوله وخلق منها زوجها..
وهنا كان اول إنقسام جسدي وروحي بشري.. الإنسان يشبه الكوكب كاملا.. ومن هنا نعرف كيف نشأت الروح الأولى وهي من روح الله ثم خلق منها زوجها
وهي تتكاثر هكذا بالإنقسام إلى يوم القيامة.. وأعني هنا بالروح الأولى هي المعبر عنها بالعدد واحد ثم 2 و3 و4 إلخ... وقد أتعبني الصفر فلم اجد له محلا لأشهر
عديدة حتى سولت لي نفسي أشياء عجيبة ولولا رحمة الله أن بينه لي لكنت ركنت إليه إلا قليلا.. وهو أخطر روح من الجميع وهي روح مخفية أكثر من غيرها
والأكثر غموضا منها جميعها وأعتقد أنها هي المعبر عنها بالإسم الأعظم لأنها هي الفراغ البحت.. وقلنا كلما كانت المعطيات أقل كان الوصول أصعب وكانت النتيجة
هي الأفضل من غيرها.. وهنا الفراغ لا معطيات فيه ومع هذا يضم العالم أجمعه..
فخطأك التفريق بينهما وصحيحك أنه هناك من يجمعها وهو أنت لذلك قال تعالى في الحديث القدسي
(ووسعني قلب عبدي المؤمن)
أرجو أن أكون أوصلت فكرتي بأقرب طريق ولولا ضيق الخلق لأسهبت


مواقع النشر (المفضلة)
حوار مع الأخ أنور.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
بعد اذن الشيخ العالم السيد أنور المشايخي ارجوا البت في هذا الأمر كرما منك.
حوار مع الحروف
كرما منك شيخنا أنور المشايخي... رجاء الدخول والنظر في الأمر
حوار بين نقيضين
حوار هادئ وصريح مع الأخ / هبة الله الكيلاني

الساعة الآن 05:15 PM.