إحصائيات الموضوع | |
بسم الله الرحمن الرحيم الى الاخوان في المنتدى الكرام لكم مني سلام واحببت ان اطرح لكم اليوم موضوع جديد عن الباراسايكولوجي يتناول بالدراسة المعمقة اصول هذا العلم وفنونه ومن ابرز كتبه العالمية نرجو ان تفيدونا بردودكم يرحمنا واياكم الله برحمته ---------------------------------------------------------- الحلقة الاولى – ما هو الباراسيكولوجي ---------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة في الباراسيكولوجي (علم القوى الخارقة ) (مقتبسات من كتاب د. ريكان ابراهيم عضو جمعية الباراسيكولوجي العراقية ) + اضافات خاصة بي ----------------------------------------------- المبحث الاول - ملاحظات عن الظواهر الباراسيكولوجية ...... تمهيد : - ظلت الظواهر الخارقة للقدرة السلوكية البشرية المحسوسة من المستعصيات سواء على صعيد الشرح او على صعيد التطبيق . ومثلما كان علم النفس يلاقي في بداياته صعوبات كبيرة في تقدمه كذلك ستواجهنا معضلات اصعب بكثير في حيز ظواهر ما فوق المألوف او ما فوق الطبيعة . ولكن هذا ليس مبررا للتوقف وعدم المتابعة العلمية . السؤال : هل هنالك باراسيكولوجي ؟ والاجابة – بالتاكيد نعم هنالك باراسيكولوجي فمثلما استطعنا كباحثين ان نقدم ونجد اصولا فسلجية – كيمياوية –وكهربائية وهرمونية – للظواهر السيكولوجية ..... كذلك وبكل تفائل سنجد اصولا للظواهر الباراسيكولوجية ................ وصعوبة العمل في مجال الباراسيكولوجي تكمن في النقاط التالية : 1. انعدام الواسطة في ظهور الحالة الباراسيكولوجية بين المرسل والمتلقي بالرغم من تحقق الحادثة . 2. احتياج الظاهرة الباراسيكولوجية لمزيد من القدرة او القدرة الخارقة لحدوثها مما يجعلها اقرب في مخيلة السامع او القاريء الى الخيال منها الى الحقيقة 3. تمادي المدارس النظرية الصوفية والفلسفية (مع احترامنا الشديد لها ) في اعزاء حدوثها الى الغيبيات والقوى الخارقة مما يلحقها بعالم اللا محسوس اكثر من الحاقها بعالم المحسوس 4. تباطؤ او تخلف البحث المختبري في سبر اغوار الباراسيكولوجي (قناعتنا الشخصية ان هذا التخلف مقصود وبفعل فاعل ) 5. صعوبة تشريح وفسلجة الجهاز العصبي البشري واستمرار وجود الكثير من اسراره وخفاياه طي المجهول هذه اهم المشاكل والصعوبات التي تجعل هذا الموضوع مثارا للشك والتريب والخوف من الخوض في غماره من قبل ادق المراجع العلمية ان نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين شهدت اهتماما مكثفا من قبل المختبر العلمي الغربي والشرقي بهذا الموضوع ......... ان دراسة هذا الموضوع من قبلنا هدفها ايجاد اساس علمي ونظري وتطبيقي له واخراجه من حيز التنظير الفلسفي والصوفي الى حيز الاختبار والتجريب اننا لا نريد ان نلغي روح الفلسفة فيه ولكننا لا نريد ان نبقي عليها كما حدث لنا في دراسة السايكولوجي .ففي موضوع السايكولوجي لم نتجرد عن الاهتمام بديمومة العواطف والمشاعر الانسانية ولطائف الشعور ولكننا اجتهدنا في تعميق البحث عنه على اساس مختبري علمي ان في موضوع السايكولوجي مادة علمية اساسية كبيرة تستطيع ان تغذي موضوع الباراسيكولوجي ........ ولنلاحظ مثلا : 1. حالة الهستريا ففي هذا المرض يفقد المصاب التواصل مع العالم الخارجي بواحد من حواسه كالبصر او السمع او الذوق او اللمس او يصبح غير قادر على الااء الحركي ويعيش عضوه المعطل –هستيرياُ- حالة شلل وعوق عن اداء مهمته المطلوبة 2. في حالة الهستريا (الرحام ) نفسها قد ينفصل تغكير المريض عن واقعه وينتقل الى عالم اخر وقد يسافر ويعيش بعيدا عن عملهه لفترة قد تطول وقد تقصر ثم يعود تارة اخرى الى عالمه الاول وكأن شيا لم يحدث له كما في حالة الهياج المعروفة في الرحام (fugue state) 3. ان شخصية الرحامي (الهستيري) تحمل اكثر من وجه فهو الطالب في الحالات الاعتيادية وهو العاشق الهائم لساعات وهو الذي لا يعرف اصحابه لفترة وهو المسافر المنقطع وهو كاتب لقصيدة او مقالة وهو الناسي لما قام به بعد ذلك 4. هناك حالة التجوال الليلي ينهض النائم من فراشه وهو نائم ويلبس ملابسهه ويخرج من البيت ويزور الاخرين وقد يسرق احد البيوت وقد يرتكب جريمة قتل ثم يعود الى فراشه ويسال لاحقا عما قام به فينكره - ليس كأنكار وانما لانه لا يدري تماما ما فعل – (somnambulism) 5. في الحالة الاعتيادية نتكلم عن موضوع معني .... كيف تتم عملية الحديث عن ذلك الموضوع .... ما تحقق لدينا لحد الان عن فسلجة الفكرة هو ما يلي : - تبدا الفكرة بالرغبة wish ثم تليها الارادة will فيلتقط جهاز الاصدار الفكري في الدماغ شتات خزين الذاكرة المتعلق بالفكرة فتتجمع كتلة تفكيرية كبيرة فتنتقل الى جهاز التنفيذ العضلي العصبي وما ان تصل الدفعات الاولى حيز الظهور حتى تكون اللملمات اللاحقة من المخزون التذكري قد سطرت اسبقية لاحقة ويتكون بذلك مسلسل فكري يظهر على شكل كلام مفهوم بلغة معينة ان مسلسل الفكرة قابل للانتكاسة في اية مرحلة من مراحل ظهوره وبذلك نعاني مأزقا واضحا من ضياع الفكرة ويضجر المتحدث وسظل السامع منتظرا تواصل الحديث دون جدوى فيعتذر المتحدث عن اكمال الحديث لانه (نسي) الحديث ..... وفي حالة اخرى قد تظهر فكرة ضاغطة تحل محل الاولى فتاخذ مكانها اما لاهميتها اللاشعورية اولانها متواصلة (تخاطريا) مع فكرة المستمع ونوازعه وميوله مثلا : متحدث يتكلم عن ابتكار جهاز الراديو لمستمع لا يرغب هذا الموضوع في وسط الحديث (ينسى) المتحدث فكرة الحديث ويعدله الى موضوع اخر وكأنه (ادرك ) ان المستلم (المستمع) يروم حديثا اخر 6. في حالة (الفصام) يشعر المريض ان مشاعر الاخرين عدائية تجاهه .... يفسرها علم النفس انها مشاعر اضطهادية وهمية لا اساس لها الا في ذهن المريض .... في الباراسيكولوجي يفهم (التخاطر) المسالة على انها تسلم خاطيء لافكار الناس من قبل (المفصوم) لخطا فسلجي في دماغه : كهربائي او هرموني او كيمياوي ؟؟ هذه بعض الحالات التي اوضحت فيها المناحي العديدة التي يدرسها علم النفس ويظهر فيها مدى الترابط بين سلوك المحسوس و السلوك اللامحسوس والذي هو الاساس في عمليات دراسة الباراسيكولوجي . سؤال مهم جدا (كيف ندرس الباراسيكولوجي ؟؟؟) المبادي الاولية في هذا الموضوع تقتضي ان نشير الى جل الموضوع وهو ينقسم الى قسمين : 1. اتجاه من الخارج الى الداخل ( من المحيط الى الفرد ) input perception 2. اتجاه من الداخل الى الخارج (من الفرد الى المحيط ) perception output ففي حالة التلقي يقوم الفرد باستقبال مؤثرات الظواهر الخارجية عليه في داخله ومثال ذلك ظاهرة التخاطر (telepathy ) فيستلم الفرد مؤثرا محيطيا من شيء او من فرد اخر بشكل يفوق الحس المدرك extra sensory perception (ESP) او يقوم الفرد باصدار فكرة الى محيطه الخارجي فيؤثر فيه بتلك الفكرة وهو ما ندعوه extra-motoric telepathy او يقوم باصدار تحريض يؤدي الى حدوث حركة لشيء في المحيط فيحركه من مكانه وهو ما ندعوه psycho kinesis (PK) وهكذا نلاحظ ان عملية التخاطر تشمل عملية استلام (ESP ) وعملية الامر بتنفيذ (E.M.T) للفكرة او القيام باداء الحركة من قبل الشي بعد التركيز عليه من قبل المتخاطر(PK) (هل الباراسايكولوجي هو السايكولوجي العميق) ؟؟؟؟ يدرس علم النفس سلوك الانسان المرئي والخفي الذي تشرحه سلوكية الفرد الخاضع للدراسة فالفرد لا نستفيد من دراسة سلوكه بمتابعة الظاهرمنه فقط انما نستخدم الملموس من سلوكه ونحاول ربط ذلك بالحاجات الاولية الدفينة في اللاشعور والمحركة لهذا السلوك (الدافع او الحافز MOTIVES& INCENTIVES ) اما في الباراسيكولوجي فالعمل يعتمد على القدرة الخفية (اللاشعورية) وغير الملموسة في الفرد في حدوث العمل الذي اصبح لصعوبته يعد من الخوارق . فهل نستطيع ان نقول ان الفرد الممنوح قدرة باراسيكولوجية هو الشخص الذي توفرت له حالة اطلاق كبيرة جدا للاشعوره (لعقله الباطن) ؟؟؟؟ للاجابة على ذلك نحاول مناقشة ما يلي :- 1. تسمع الاذن البشرية الاصوات ذوات الذبذبات المحصورة بين 16 ذبذبة /ثانية Hz و 20000 ذبذبة /ثانية Hz ولا تسمع ما فوق العشرين الف ولا ما دون ال16 ذبذبة بالثانية ... فهل لا توجد اصوات بتردد اعلى او اوطا ؟؟؟ .... بالتاكيد هناك مثل ذلك .... وما ان تتوفر هذه القدرة في اذن بشرية لفرد حتى يستطيع هذا الفرد من التواصل السمعي مع امور اخرى تبقى غريبة على الاذان البشرية الاعتيادية ...... فيتميز صاحب هذه القدرة السمعية بذلك على محيطه وتظهر القدرة الباراسيكولوجية ايماء او تاثيرا وهنا تبرز الحاجة الدراسية مختبريا فنيا الى ما يلي : أ- دراسة فسلجة آذان مثل هؤلاء الافراد ب- محاولة انجاح تدريب آذان جديدة لمثل هذه القدرة مختبريا الى هنا تنتهي الحلقة الاولى عسى ان نكمل لكم عن قريب والله ولي التوفيق واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين امير الرافدين – بغداد العراق – 16-9-2005 بكالوريوس هندسة الكهرباءوالعلوم النفسية - قسم التعليم التكنولوجي-الجامعة التكنولوجية-بغداد - العراق غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علم النفس ومهارات التفوق البشري
|
 17-09-2006, 08:16 PM المشاركة : (2) | |
 مرحبا رائع أخي بارك الله فيك :oops: |
| 19-09-2006, 09:38 PM المشاركة : (3) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الى الاخت حسناء العالم الثاني شكرا لك على تواصلك الدائم اتمنى ان يكون الموضوع قد راق لك ولاخواننا في المنتدى ونعدكم بالتواصل مع حلقات الباراسيكولوجي - علم القرن الواحد والعشرون ما امكننا الله والظروف المحيطة بنا والله ولي التوفيق امير الرافدين -العراق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| هداية الاسرار الجزء الاول |
| تفضلوا الجزء الاول ((قوة الذكاء الروحي)) |
| قريبا الجزء الاول من كتاب ((قوة الذكاء الروحي)) |
| الباراسايكولوجي-علم القرن الواحد والعشرين - الجزء الاول-ح2 |
العرض العادي
