إحصائيات الموضوع | |
الإختيار لطلب المودات والمصادقات قال بطلميوس اتفاق الشخصين على شئ ما يوحد دليل الشئ من مولدتهما فان كان على مشاكلة محمودة كان بينهما اتفاق فيه واقواهما موضع يقوم الفاعل او الرئيس واضعفهما يقوم المنفل والمرؤؤس التفسير يريد الشخصين ان يجتمعا في سعي واحد فان ذلك السعي يكون من مولد كل واحد منهما قويا ولولا ذلك لما اتفق في سعي واحد او سعادة واحدة غير انه كان ذلك الدليل ينظر من مولد احدهما الى موضعه من مولد الأخر من تثليث او تسديس دل على انهما يتفقان في المحبة كما اتفقا في ذلك السعي وان وان كان النظر في مقابلة او تربيع وكان بينهما عداوة وبعض وان لم يتناظرا كان كل واحد منهما غريبا من الأخر اجتنب الا ان يكون بينهما محبة ولا بغض الا انه متى اتفق بين الدليلين مشاكلة فاقواهما يكون صاحب الياسة في تلك الصداقة او العداوة على الذي دليله اضعف فهذا ما بنبغي ان ينظر فيه المنجم فانه لافائدة في طلب مودة من ليس يدل اصل مولده على موافقة بينه وبين من يطلب مودته قال بطلميوس المحبة والبغضة توخذ من تبديل مواضع النييرين في المواليد ومشاكلة الطوالع يدل على المودة والخالفة والبرج المطيع اشد محبة الفسير اذا كان الشمس في بعض المواليد في موضع القمر من مولد اخر وكان القمر في المولد الاول مكان الشمس من المولد الأخر وكان الطالع احدهما في تسديس طالع اخر او تثليث بكذب المودة بينهما وكان البرج المطيع منهما للاخر اشد محبة واكثر ميلا قال الكندي ليكن طلب المودة اذا القمر مقبولا من الزهرة من تسديس او تثليث وخير ذلك ان يكون من البيت او الشرف فان تعذر ذلك فليكن مقبولا من المشتري او من صاحب بيته أي كوكب كان من تثليث او تسديس وليكن القمر في بعض خطوط الزهرة مسعودا بالمشتري سالم من المناحس فان كانت تلك المودة للعشرة فقط فليكن الطالع في حدود الزهرة وان كان المودة للمنفعة والكسب فصير سهم السعادة في العاشر وان كانت المودة للمتاخر ففي السابع وان كان للمنفعة بالعقار ففي الرابع وان كان للمنفعة بالخدمة والمصاحبة ففي الطالع وان كان لطلب الصلاة ففي الخامس وصير سهم السعادة وصاحبه ابدا في مكان قوي مقبولا مسعودا وان كان طلب المودة في امر الحرب يصير المريخ قابلا للقمر وصاحب الطالع ومعسا لهما من نظر مودة وان كان من الكتاب فصيرهما مقبولين من عطارد وان كان من سلطان وان كان من القضاة والفقهاء والاشراف فصير من المشتري قال العمراني اصلح البيت الحادي عشر وصاحبه وليكن صاحب الحادي عشر والقمر مقبولين من الزهرة من تثليث والافضل ان يكون من بيت او شرف فان لم يكن فليكن القمر في خطوط الزهرة وسيما فان كانت المصادقة سبب الكسب فليكن سهم السعادة في الطالع او تثليثه وان كان كسب العقار فليكن في الرابع وعلى هذا القياس قال القيصراني ليكن القمر نقيا من النحوس وكذلك الطالع واوتاده ولينظر صاحب الحادي عشر الى صاحب الطالع من مودة واجعل القمر متصلا بجوهر الكوكب الدال على من يطلب صداقته مثل الزهرة للنساء وعطارد للكتاب والمريخ للجند وعلى هذا القياس واحذر كون النحس في الحادي عشر واصلح سهم السعادة وليكن مسعودا من صاحب الحادي عشر وصاحب الحادي عشر سعد من عرف مولده فليكن القمر والطالع برج الزهرة في اصل المولد (فريق منتدى الشامل للفلك والتنجيم) غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: قسم الإختيارات
|
 14-10-2013, 02:04 AM المشاركة : (2) | |
 شكراً جزيلاً لكـ |
| 29-10-2013, 10:46 AM المشاركة : (3) | |
 |
| 12-06-2017, 01:25 AM المشاركة : (4) | |
| شكراً لكـ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| اسباب تاخر الاجابه المنتظره من ابواب المحبه والجل |
| مقالة الشيخ أبي الحسن علي بن الهيثم في علم الهيئة |
| غاية المحبه وجذب للقلوب |
| الذوق الرفيع تحت تأثير سحر المحبه |
العرض العادي
