المشاركات الجديدة
ســــــوريــا ياحبيبتي : يهتم بالممانعة والمقاومة وبالمواضيع العامة الثقافية والاماكن السياحية و الاثريـة

الماسونية العالمية....ونهاية العالم

افتراضي الماسونية العالمية....ونهاية العالم
السلام عليكم أخوتي الأحباء هذا موضوع مهم جداً وجدت المنتدى ملائم والوقت ضروري والفكرة جداً هامة لنتناولها بالطرح وتبادل المعلومات ولذا أحببت أن أبتدأ بهذا الموضوع الذي وجدته مرة على النت وسأضعه بعد إعادة تنسيقه كما ورد وذلك لجودة الصياغة ولاحتوائه على معلومات مهم يمكن الانطلاق منها لبدء حوار مهم لأن هذا يتعلق بمصير البشرية والأديان السماوية وما تبقى منها من الإسلام ووضعته في الحوار السياسي لأنه متعلق بشكل مباشر بكل شيء تقريباً وخاصة السياسة موضوع مهم جداً ومصيري وأتمنى من كل شخص يهمه الأمر المشاركة برأييه لنتبادل الأفكار عن دين الشيطان أو النظام العالمي الجديد (الماسونية العالمية)بطبقاتها وتراتبها وسيطرتها على العالم أنا لدي معلومات مستقات من عدة مصادر وأيضاً هنالك فيلم وثائقي يدعى القادمون وفيه من الصدقية الشيء الجيد يعني ليس من السهولة إيجاد معلومات عن هذه الديانة الشيطانية المظلمة والسرية والتي اعتقنها أرقى طبقة في العالم الغربي والموضوع هو:


لن يكون موضوعنا اليوم دينيا ولكن بالغعل علميا وواقعيا جداً فقد شهد القرن الفائت خطاً متسارعة لمضي العالم نحو النهاية الحتمية أقصد أن الموضوع لا يتم بناء عن جهل
ولكنه سعي أي سعي مقصود نحو الهاوية،الفقر والمجاعات والأمراض انتشرت بقوة وزالت الطبقات الوسطى من كثير من البلدان وتفشي الفقر بل والحقد الذي نتج عنه انتشار الجريمة ،فيما يشبه الارهاب الذي تعجز عن مقاومته أعتى الأجهزة الأمنية،كثيرا نتحدث عن حقوق الانسان وقد صدع السياسيون رؤسنا بتلك البديهيات والتي يتم العمل بعكسها تماماً وعلي أعلى المستويات ،من الحروب على الارهاب وجرائم عديدة ترتكب بمواثيق دولية لا يرضي بها عاقل ،ولا يمكن أن تكون قناعات وحسب

الم نسأل انفسنا لماذا ؟

الفقر وتفشيه ليس سببه لا زيادة سكان ولا نقص أمراض ايضا،ولكنه يأتي نتاجا لتركيز رؤؤس الاموال لدى قلة ،1% من سكان العالم يملكون 40% من ثرواته ....(المصدر جريدة الجارديان البريطانية)
وفي بعض الاحصاءات تقول ان ال1% يملكون 99% ولكن هذا بحسابات أخرى ،لكن دعنا نسلم بتلك القائلة ان 1% يملكون 40% من ثروات العالم

الفقر والمرض وتغير نمط الحياة إلى الطابع الاستهلاكي هي ظاهرة ستراها في الشرق والغرب ،في العرب والاجانب ،وأنا في هذا أقصد نمط الفرد وليس دولة صناعية وأخرى استهلاكية ،فنمط الحياة عموماً اصبح نوعا من الدوران اللانهائي وبلا هدف،لا غايات فقط المادية الشرهة وحسب اصبحت نواة نظام حياة الجميع ،وبالتالي لا هم للشركات ولا الإعلام في ليلنا ونهارنا سوى اللعب على أوتار الاستهلاك الغذائي الخاطئ الذي أدى إلى تفشي الأمراض ثم الترويج للأدوية الناتجة عن اتباع تلك العادات ثم اللعب بشكل فج وغير اخلاقي تماما علي أوتار الشهوة ،ليصبح الدولار او الريال او الدينار او الجنيه او الليرة هي محور حياتنا ،حيث ستؤمن في تلك المادية ان الدولار مثلا هو كل شئ


تسفيه أمور الدين ....الآن في ديار الإسلام أصبح الدين لدي الكثيرين عبارة عن مجموعة من الحركات والتمتمات ،أما الكنائس على مستوى الشرق والغرب فهي شبه خاوية ونحن في هذا نتحدث عن فكرة الدين أصلاً معلوم انها غير مرغوب فيها من قبل البعض


أي أن الأمر الحادث هو أن الثروات تؤؤل الى قلة من جهة ،ومن جهة أخرى تبدلت نظم الحياة عموماً الي نظام جديد غزا كل المجتمعات بتقاليدها وعقائدها ،فالناس اليوم متشابهين أيا كان موطنهم،تلك الأمور التي تبدو سيئة لنا ليست بالضرورة سيئة للآخرين ،وبقاء وضع ما على ما هو عليه فهذا ليس وليد صدفة ولكن وليد من يقوم بدعمه ،خصوصاً إن كان الأمر بهكذا قوة وشهرة أليس كذلك ؟

ولأننا نعقل ونفكر فهؤلاء أصحاب الشركات والاقتصاد العابر للقارات أصحاب القرارات يتركون لنا حرية الاستنتاج ،فأما ان تعقل وتدرك ان الدولار هو كل شئ والا دهستك قاطرة الزمن ،فلا وقت لتفكير ولا إعادة حسابات او ترتيب أوراق ،ولكن المضي بشكل نهم وحسب في سباق محموم خلف الدولاروبذل الغالي والنفيس في سبيل هذا ،حتى العلوم التي تصب في صالح تنمية الشخص من داخله لا تلقى رواجا بقدر تلك التي تركز على كسب الدولارات ،والغاية تبرر الوسيلة والانتهازية و..و...
نقصد القول بانه واقع يفرض نفسه على حياتنا كأفراد ونحن منخرطون فيه فعلا طالما فهمناه ونقصد بالفهم هنا هو الذكاء المحدود الذي يمكنك من تنفيذ المهمات الوظيفية
ولكن هم يكرهون النقاد وأصحاب التفكير العقلاني والمنطقي والمنصف

الماسونية العالمية....ونهاية العالم shamoa-25fe6269e7.jp

الماسونية العالمية....ونهاية العالم 110806072958p3Db.jpg

الماسونية العالمية....ونهاية العالم 110409071226rG6a.jpg

الماسونية العالمية....ونهاية العالم 9632.jpg

الماسونية العالمية....ونهاية العالم 083d7067b9.gif

الماسونية العالمية....ونهاية العالم aqsa3335658.jpg






فبالفعل هؤلاء اصحاب الشركات ومديري العالم لهم غايات لن يستطيعوا الوصول لها بمفردهم فهم يريدون مزيدا من التروس والعمال المطيعين كي تصبح الماكينة أكثر فعالية

وقد كانت فكرة فرض هذا النظام الحياتي هي الفكرة الأقوى والناجحة بالفعل على الاقل كما نرى،ولا تهم النوايا في ذلك فكل ما هو مطلوب هو ان تفهم أن الدولار هو كل شئ ومن ثم تسعى له بشتي السبل ومن هنا الطرق الكثيرة لإيجاد عمال مطيعين كثر،بل ومن يتهم ذلك الطريق بالضلال فعلى الأرجح لن يجد من يستمع له ...مثلنا هنا

و في حقيقة الأمر بدأت تنتشر أديان جديدة في ذلك الزمان
من العصور الوسطى مثل (الساينتولوجي ) وربما المتابعين منكم لنجوم المجتمع الامريكي يعون الاسئلة الثائرة حول دين جديد بدا يغزو وسط النخبة في أمريكا خصوصا الفن منهم أبرز أتباعه (توم كروز- وجون ترافولتا- جينيفر لوبيز -مادونا والقائمة تطول)،حتى ان البوسترات المقدمة لهؤلاء تجدبها صور غريبة مثل سواداً كثيف حول العين وغربان واشكال شيطانية موحشة ،فانتقالهم من طابع الإغراء المنتهج منذ مدة كبيرة الى هذا الطابع لهو الرسالة الحقيقية التي اخفوها لمدة وهاهم يعلنونها بمنتهي الصراحة ،ونترك الامر لأصحاب العقول ليفسروا لنا ما يحدث (فضلنا عدم الصور )،ولكن أي من المتابعين لموسيقي الميتال والhard rock يعرفون عن ماذا أتحدث جيداً


حسنا ما حقيقة الامر وما هي (السنتولوجي) والشئ بالشئ يذكر فقد سمعنا عن (المتنورين) او (الألومانتيين) وايضا (الماسون) وتلك الاخيرة أسرف البعض في استغلالها كما لو كانت اللهو الخفي وأقحموها في كل شئ دون أن يفهموا ماهيتها ،والبعض الآخر يقول بان اليهودية هي الماسونية وهذا خطأ فاليهودية هي دين سماوي،

حسنا (الكنيسة العلمية) أو (السنتولوجيا) هي عبارة كنيسة ظاهرياً بها مجموعة من الاناس نصبوا أنفسهم رجال دين أو قساوسة والاختلاف في تلك الكنائس أنه لا يوجد وجه شبه بينها وبين الكنائس العادية إلا في الشكل الخارجي أما الداخل فهو شديد الاختلاف،واتباع هذا الدين 10 ملايين شخص وقد يقول البعض بأن العدد قليل ولكن ليس قبل ان تعرفوا من هم ؟،إنهم نخبة المجتمع وقدوته

الماسونية العالمية....ونهاية العالم from-4-24-www.infowa

حسنا ماذا يفعل هؤلاء ظاهراً وكيف اجتذبوا المشاهير ؟

طبعا إخواني الاعزاء إن جميعنا وكما ذكرنا اندمجنا في نظام الحياة هذا وحددنا الدين في المساجد وتفرغنا للبحث عن الدولار بكل السبل،وبهذا نحن الآن في هذا النظام بالفعل وفي خضم هذا السعي المحموم تنتابنا الهموم والمتاعب النفسية منها قبل الجسدية فتفاصيل الحياة كثيرة ونحن سائرون على خطاهم والمادية عندما نتغول شيئا فشيء أما الفرق فهو ملاحظ لجميعكم ،في الغرب يعيشون نظام الحياة هذا ولكنهم بدأوا ينتبهوا لذواتهم شيئاً فشيئاً بعد ان انتهوا من همِّ تحقيق الأمان المادي ،بدأوا ينتبهوا لصحتهم وذواتهم ونفسيتهم وما إلى ذلك ،ووجدوا أنفسهم متعبين ،فيذهبون الي ما يسمي عندنا بالاطباء النفسيين ،ولكن هؤلاء مختلفين فهم يقومون بعمل جلسات استرخاء وتنويم مغناطيسي وما يسمي الآن العلاج بالطاقة البشرية فأنت تخضع إلى معالج تقوم بالتحدث إليه بكل همومك وهو يضمن لك والقاونون أيضاً السرية وما إلى تلك الأمور ويبدأ هو في نقاشك من جهة وعمل جلسات علاجية لنفسك تعتمد على الاسترخاء وتغيير الأفكار السلبية والتنويم المغناطيسي والعلاج بالطاقة البشرية،وتلك المصحات موجودة في معظم دول العالم ويرتادها جميع الناس


حسنا ما المشكلة ؟ هل تعارضون علوم التنمية البشرية ؟

لا نعارضها بل ونؤكد علي نفعها العظيم ،ومبدأها سليم فأنت إذا كنت صحيح العقل والنفس ومتزناًو حكيماً لأصبح الحديد لك ليناً ،وهذه رسالة تلك العلوم ،وهذا في حد ذاته رائع،ولكن هناك ما يعرف بدس السم في العسل ،ولأن اليوم عادات الناس استهلاكية وكل الناس يعشقون السهولة فمن هنا بدا الامر ،فصعب جداً إلى حد الاستحالة أن يبثوا سمومهم في تلك الكتب وإلا خسروا مبيعاتهم ،لذا الكتب تكتب فيها المنافع ولا تأتي إلى العقائد وتمسها كي لا يخسروا مبيعهم ،فلابد من تلقينك تلك الامور وانت غائب عن الوعي ليكون هناك فعلا تحكم بذهنك (controlling yourmind )،وهذا يتم عبر جلسات التنويم المغناطيسي والعلاج بالايحاء والاسترخاء ،فكما ان وظيفة المعالج هي تلقينك القيم الإيجابية ،فيبدأ بتلقينك ما يريدون من قيم وأنت خارج وعيك وتبدل وعيك كما تبدل ملابسك تماماً،وهذا الامر ما يتم فعلا ففي تلك الكنائس العلمية بها معالجين ويتم جر قدم اولئك الممثلون ونجوم المجتمع لأنهم يركزون على النخب ويلقننوهم تلك الجلسات في تلك الكنائس ،لتكون رحلة اللاعودة وبالتالي سهولة انقيادهم تدريجيا إلى المذاهب الغير سوية

الماسونية العالمية....ونهاية العالم OpenYourMind.jpg



حسناً من هم المتنورين وأيضا من هم الماسون ؟ وما اختلافهم عن هؤلاء ؟



(السينتولوجيا) كما نرى هي بوابة أو بداية لشئ ما وليست غاية،
(السينتيولوجيا) هي خادم للماسونية ،فلا يمكن أن نقول لإنسان عادي منا وإنسان سوي ان يعتنق مبادئ منحرفة ونتوقع منه الإستجابة أصلاً إلا لقلة من عدم الأسوياء ممن اعتنقوا تلك الامور ،وهم نخبة النخبة أو المتنورين أو الماسون فهؤلاء يعرفون ما يفعلون من شر فهم اناس ذوي فكر شيطاني وتفكير مريض بشكل لا يوصف

في القران قوله تعالي (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)،المغضوب عليهم هم اليهود ،فاليهود تركوا دينهم وحرفوه وساروا تبعا لتلك المبادئ التي تحارب فكرة الدين اصلا وهذا عن عمد وعن علم ،فهم عرفوا الحق وساروا عكسه،واختاروا الدنيا التي مسكوها بأيديهم رغم انها غرور فهي رغم ماديتها الا انها خدعة ولا تستمر لأحد بعكس الآخرة والتي إن نلمسها الآن فلا يضيع لأي انسان نصيبه من الآخرة ابداً فهذا وعد صانه الله القدير العدل


أما في حقيقة الامر الماسون أو المتنورين تاريخهم قديم وليسوا مستجدين وقد أخذوا أسماء عديدة على مر التاريخ
منها فرسان المعبد

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

أو يمثلوا باسم دول مثل دولة فرسان مالطا وشعارها
،وللعلم فانها الدولة الوحيدة التي لا وجود جغرافي لها ولكن لها كيان دولي !!،فالواقع لم يتغير بل مستمر وبفعالية


حسنا لنبدا بمعرفة من هم فرسان المعبد ،هم مجموعة من الفرسان يمثلون كتيبة وسط جحافل الجيوش القادمة من أوروبا إلى بيت المقدس لاحتلاله ،وكانوا يتميزون بالكفاءة الحربية ولذا نالوا إعجاب ممالك أوروبا وملوكها في ذلك الوقت ،ولكن!!!

بدأت التحقيقات تكشف ان هؤلاء عبادتهم تبدأ بالهرطقة وبعض الطقوس تبين فيما بعد أنها عبادة الشيطان وانهم يقومون ايضا بتدنيس رموز المسيحية ويقومون بافعال كزنا المحارم وأشياء اخري مقززة
بل ووجدوا التالي في كنائسهم ،أنه معبودهم بافومت pafumet

الماسونية العالمية....ونهاية العالم 26671-bigthumbnail.j

الماسونية العالمية....ونهاية العالم theeyeofsauronwithmo








وهنا نحن لا نتحدث عن المسحيين فهؤلاء الشياطين سموا دور عبادتهم بالكنائس تمسحا او تشبها بالمسيحيين كدين سماوي ،وكانوا ياتون بكل أفعالهم تلك من المضاجعة والشذوذ وزنا المحارم وتدنيس الرموز الدينية و..و...لابد من ان يتم فعل تلك الأفاعيل تحت الأقبية


أما عن سفارة دولة فرسان مالطا وهي عبارة عن سفارة بلا دولة ولكنها سفارة لهؤلاء ،أي سفارة فرسان المعبد ،حسنا هل هم موجودون ؟

بطبيعة الحال فهم من يحاولون السيطرة الآن فالموضوع قديم جداً كما ذكرنا وضارب بعمقه في التاريخ ،فهدف هؤلاء من قديم الزمن هو ايجاد العادات اليهودية القديمة المأخوذة من المصريين القدماء وتسمي بالكابلا ،وسفارة دولة فرسان مالطا حاولوا انشائها في مصر على عهد جمال عبد الناصر والسادات ولكن الرجلان رفضا ،ولكن على أي حال نجحوا في ايجادها في مصر ،أما عن تاريخ هذا الحدث فهو كالتالي :
نفس تاريخ تنصيب حسني مبارك رئيساً لمصر



نقصد ان نقول فيما تم نقاشه بأن الفوضى التي تحدث في العالم والتي دخلت حياتنا كأفراد وجعلتنا بالفعل ذوي نظام واحد تقريباً إلا من رحم ربي ،لا يمكن أن تكون أبدا وليدة الصدفة

إذاً ايضا ما علاقة فرسان المعبد بالماسون و...و....
؟


لنعرف أولا أن أولئك القوم محبين للمراوغة جداً فعلى سبيل المثال فضيحة منظمة البلاك ووتر الأمنية وما فعلته حين حدث غيروا اسمهم إلى( x7 )علي ما أظن ولكن المنظمة واحدة
وكذلك فرسان المعبد ليكونوا فرسان مالطا أو فرسان الهيكل فالأمر واحد وهو تغيير الاسماء ليس إلا، أما الخطط فتسير واحدة


حسناً لمَ يسمي هؤلاء أنفسهم بالمتنورين او الألومانيتيين illuminate ،لأنهم يستمدوا نوع آخر من المعارف من خلال اتصالهم مع الشياطين ،حسنا حين نقول ان هؤلاء يحاولون التحكم بالعالم فلا نقصد طبعا ان هؤلاء يديرون العالم فعلاً ،ولكن كل ما في الأمر هم لديهم نوع من الأسباب ولكن قدر الله يسير عليهم وعلى شياطينهم وعلي دجالهم والله قادر أن ياخذهم ولكن هؤلاء تركهم ليكونوا اختبارا للمؤمنين وصادقي الإيمان، وستكون أشد فتنة اعاننا الله واياكم عليها

وكما نعرف اخواني الأعزاء فإن الجان أجسام طاقية أي غير مادية ولا يمكن قتل الجان سوى علي صورته التي تمثل بها
،وكما أن البشر ميزه الله برجاحة العقل وحسن التدبير ورزقه الله قوة العقل ،فإن الجان أيضا لهم عقول ولكن بالمقدار اللازم كي يعقلوا أمورهم وليحسموا اختياراتهم ولكن ليس مثلنا يهمهم اختراع الكهرباء ومن ثم اختراع وسائل التنقل ووسائل الرفاهية والبيوت الفاخرة وتلك الامور ،طبعا تلك الامور غيبية انا معكم ولكن لها دلائل

نقصد بالدلائل على ان رجاحة عقل البشر قد تتفوق على كل الغرائب التي يمكن ان يأتي بها الجان نفسه ،يأتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك
،من جهة اخرى فسرعة الجان وطول أعمارهم مكنهم كثيرا من معرفة الكثير من الأمور التي لا نعلمها،فكما هم محدودون بالنسبة لنا في نقطة العقل فنحن محدودون إليهم في ذلك النوع من المعارف فنحن لا نخترق الحواجز ولا نرى ما هو خلفها وايضا اعمارنا محدودة في حين أن منهم من عاش قروناً ،ذلك مكنهم من معرفة الكثير عن الحضارات وسنعرف أيضا أن التعاون بين الجان والبشر أمر قديم للغاية ،ونتج عنه اشياء تم تبريرها تبريرات غير منطقية

فالعلوم التي يبحث عنها الماسون والامور الجوهرية بالنسبة اليهم هي معرفة الكثير حول أمور (الكابالا )و(البلاك ماجيك) ذلك السحر الذي كان مستعملا في مصر القديمة
،تلك الامور تهمهم فوق العلم نفسه ،فما قد تسرب لهؤلاء من أسباب العلوم وما إلى ذلك وما جعلهم يسبقون البشر ما تم بجهود العلماء وحدهم ،فهناك حقائق عديدة تثبت أن هؤلاء سبقونا بقرون عديدة من العلم وأن هناك أراشيف من العلوم التقنية تم تخبئتها عنا ،وقد تم إلهاء العالم ببعضٍ يسير منها فقط ليحيا في ظلالها ،ولكن ألم نقل أن الجان لا يعلمون وأن علمهم لا يتعدي أن يعقلوا الأمور ولكن ليس الاختراعات وتلك الامور التي برع فيها البشر ،صحيح فعلا فالشياطين الذين يتواصلوان معهم ليسوا إلا وسطاء !!!!

الماسونية العالمية....ونهاية العالم image.php?token=fd04

حسنا وسطاء بينهم وبين من
؟

انه سيدهم الأعور الذي على قمة الهرم غير المكتمل
،موجود علي ورقة الدولار ،وموجود ايضا من قديم الزمن،انه المسيح الدجال ،فقد أوتي من العلم قدراً كبيراً ليفتننا به ،ووجب علينا نتامل في سرعة تنقله بين أقطار العالم يحنو هنا ويقسو هناك ويقوم بافاعيله بكل سرعة ،إنه التقدم العلمي أو كما قال اينشتاين ذات يوم :(ماذا سيكون شكل العالم لو امتطينا الضوء )

أليس هذا تصوراً قريباً ؟
وبعض العلماء حين تأملوا بعض الروايات عن الاطباق الطائرة تلك استنتجوا انها تبث ضوءا به ذرات نورانية تحدث اضطراباً بالإنسان لذا وصلو سرعة لم يستطيعها حتى قائدي الطيارات المقاتلة وبأحدثها ايضاً

أي أن فتنة الدجال هي بالعلم ؟

وهم أي الغرب تم الانتهاء من أمرهم وبقينا نحن ...في انتظار خروجه ليفتتن بعضنا

حسنا ....مزيد من التوضيح



الماسونية العالمية....ونهاية العالم 32077_11368046200833

حسنا حين نقول الغرب فلا نقصد كل من يقطنون به ولكن نقصد به قوادهم
،فهؤلاء فعل معهم الشيطان كما فعل مع والدينا آدم وحواء ،أغواهم وأغراهم بالخلود والسيادةو...و.....فهكذا يفعل معهم ،ولكن بصبغة جديدة افتتن بها الكثير من الناس تلك الأيام وهي العلم ،فيبدو انه اغواهم بالخلود والسيادة من هذا الباب ،ويمدهم ببعض علوم أو قل أبواب أو مفاتيح لتلك العلوم ،وهذا عن طريق الشياطين !!!

لذا هم يعتقدون في السحر جداً حيث يوصلهم لشياطين أكبر مكانة وبالتالي التقرب أكثر لسيدهم ليمدهم أكثر بما يريدون وليكونوا أنصاره ،أما نحن فنظراً لاننا ننظر إلى الدنيا أنها صغيرة وعمر صغير حتماً سينتهي مهما فعلت ومهما بذلت من أسباب فلا نعتقد بموعودهم ذلك لأن الله فوق الجميع
،فهم ليسوا راضون عن تلك النقطة ويبدأوا تدريجيا في أن يذيقونا من طعمها ونعيمها علنا أن نكون مثلهم أو يخرج علينا ليفتنا بأمور أشبه بالمعجزات ولكنها تنطوي على أمور علمية وهي بإذن الله ...فهذا قدر الله


قلنا سلفا ان هؤلاء القوم يقدسون السحر فهو وسيلتهم الي محادثة شياطين ذوي رتب أكبر وحظوة لسيدهم الأعور غايتهم الكبري،وهم لا يتورعون عن فعل أي شئ في سبيل هذا

وسؤالنا إلى جميع من ينكرون وجود الماسونية ..لماذا توغلت رسومهم بتلك الأشكال ؟



إن الدقة في دس هذه الرسوم تلغي مفهوم أن تكون تلك التفاصيل صدفة لأي عاقل والله

ولماذا انتشرت اديانهم وتستميل اناساً بعينهم؟


ولماذا طغت المادية والانتهازية ؟

أليست تلك سياسة شركاتهم ،بل لم كل تلك المشاكل ولم يحاول احد ممن يسمون انفسهم القادة بمحاولة حلها على محمل الجد ؟

مجاعات إفريقيا تحتاج بعض الملايين وكذلك البطالة و...و....وهي مبالغ متوفرة بمئات الاضعاف لدى اقل هؤلاء النخبة شأناً فلمَ نكثر الحديث والمزايدات !!!

هل تنكروا اقوالهم ؟

يوجد العديد من أقوال النخب منهم من عاصرمتوه ورأيتموه

أين اختفى إرث الفراعنة ؟

حتي حضارة العباسيين برغم غزو المغول مازال الكثير من كتب تلك المكتبة موجودا لأن تلك حضارة والكتب منسوخة و..و...

الفراعنة لم يتعرضوا لهذا ...اذاً لم لم يبق من اثرهم شئ ؟
الماسونية العالمية....ونهاية العالم images?q=tbn:ANd9GcS
هل تنكرو الأطباق الطائرة ؟

لا تقلقوا سنريكم اياها من اقوي المصادر :
الارشيف البريطاني وفيديوهات مسربة من سلاح الجو الامريكي والمكسيكي ومن منكم يعي كيفية مراوغة الطائرات للرادرات ادعوه ان يتامل كيف تراوغ تلك الاطباق بسلوك غاية في الذكاء
أمامكم تلك الاسئلة وأكثر يا من تنكرون تلك الحقائق وكفانا قولاً التالي :
لا يمكن للصدف ان تحدث خطط بها مراحل كلٌ منها يمهد للآخر في براعة يحسدون عليها ،كفانا استهزاء ...استهزائنا ببروتوكالاتهم وتم تنفيذها وهناك غيرها الكثير فالسر لن يظل سر إذا تحقق ىالواقع وأصبح واقعاً يعاش ،ونحن نعتاد كل شئ مع الأسف الشديد ،لأن التامل والتفكير لا وجود له في حياتنا



وبالنظر للمباني المشهورة في العالم والطاقة وأن تلك المباني من قباب ومسلات واهرامات وثماني الاضلاع ووجودها كثيراً في رموزهم ما جاء من فراغ وإنما ايمان عميق !! وبئس الايمان ذلك

فتلك الرموز توضع لمبانيهم ولأنهم شديدي التخفي فتلك المباني قائمة كمجمعات سكنية ومتاجر ودور عبادة تمارس فيها الامور السفلية الشيطانية بعد انتهاء أوقات الدوام ،فسيدهم الأعور يريد كماً من الطاقة السلبية حتي يتمكن من الخروج علينا ،فهؤلاء لا يفعلون شيئا إلا إن كان خادماً لأغراضهم وما قد لا يعني لكم شيئا يعني لهم الكثير


حسنا تحدثنا عن تغير نظام الحياة حولنا الى تروس فعالة حتي دون اعتناق عقائدهم بل نظن أن ما نفعله هو الجدية والصحيح ،وبمناسبة الحديث عن تلبيس الامور بمسميات غير حقيقتها ،كأن نقدس الحديث عن المليونيرات والمليارديرات ،وتلبيس الشهوات زي الحداثة فيكون فعلها تقدما وحداثة ومعارضتها نوعاً من الرجعية والتخلف ،وهذا كله لاشئ إذا ما قارنا إعداد أذهاننا لتقبل الصورة التي سياتي بها الدجال ،نعم انها تفاصيل مظهرية وظاهرها أنها ليست مفيدة ،كأن نتحدث عن الأطباق الطائرة تارة ونزعم أنها وسائل انتقال جيوش الدجال ،وإن نتحدث عن الكائنات الموجودة بها ونسميها هكذا بعفوية كما رأيناها بالأفلام ونقول أنها الكائنات الفضائية اللطيفة التي امرونا باستئناسها في الأفلام وانها حقا لطيفة !!! وهؤلاء اللطفاء في حقيقة الامر ما هم الا شياطين متجسدون ،وأناساً تحاول بكل السبل لأن تقول أن تلك كائنات فضائية وحقيقة الأمر فإن جميع شهادات رواد الفضاء كانت في أغلبها هي نوعا من الهلوسة يصاب به جميع الرواد الفضائيين نتيجة انعدام الاكسجين والجاذبية فيصابون بنوعا من التهيؤات والخداع البصري

حقيقة هذا الامر يوجد لها اصل في قراننا
قال تعالى: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ}

فهم يقولون بأن ما يحدث كما لو كانت اعينهم مغطاة ويرون أشياء غريبة كما لو كانوا مسحورين
،فلا كائنات فضائية ولا تلك الأمور فنوع من الكذب هو مسايرة عقول الناس وجرها نحو الضلال ذلك أن القمع يزيد الناس فضولا نحو معرفة ما خلف هذا القمع ،أما إيهام العقول فيجعلها راضية بما يساق لها من معلومات ،الرؤية في الفضاء بشهادتهم لا يؤخذ بها الا بالكاميرات اما العيون في الفضاء فهي مخدوعة ولا يمكن الاعتماد عليها

الماسونية العالمية....ونهاية العالم image012.jpg

لكن تلك الاطباق موجودة في سماء الارض والمسطحات المائية فهي وسيلة تنقل لهم ،فكما نعرف ان الجان يصعدون للفضاء الي السماء لمحاولة استراق السمع فتأتيهم الشهب لتقضي عليهم ،تلك الروايات التي تتحدث عن الكائنات الفضائيةفي الفضاء اغلب مصادرها من ،المراكز التابعة للطيران الامريكي (ناسا) و (هوليوود )

أما الواقع فهو منهم براء ،ولأن الكمال لله وحده فإنهم يقعون في أخطاء من وقت لآخر تقسم ظهورهم وتكشف حقائقهم ،فكما نعرف أن الوثائق السرية لا تظل سرية أبد الدهر ولكن يتم الإفراج عنها بعد حوالي ثلاثون سنة مثلاً والإرشيف البريطاني المتاح مليء بما يناقد روايات ناسا المختلقة وغير المؤرشفة عن أي إرشيف ولا مصداقية لها

حقا قد لا يكونوا أغبياء في هذا الأمر لذا لا مانع ان نعتبر الأمر نوعا من الصفاقة والغرور بأنهم فرضوا علينا أمراً واقعا وما تم قد تم ولا خوف من شئ ،فهم يسايرون فضول البشر بمهارة يحسدون عليها ،ففي بادئ الأمر كانت التصفية الجسدية فوراً ،ثم العزل من المناصب،ولأن القمع سلاح غير مجدي فكانت المسايرة والخداع سلاحاً ذا فعالية كبيرة


وقبل ان نكمل يجب ان نناقش بعض الاتهامات العربية والتي هي معتادة خصوصا إذا تعلق الأمر باعمال العقول ...فهي عادة مذمومة

اولا :الحديث الذي مامعناه اذا تتبع الرجل غرائب الامور فاتهمهوه بالكذب
ردنا ما معني كلمة غرائب الامور من وجهة نظركم فهي تحتاج للتأويل وشرح مفصل للحديث ....؟؟؟
لم ؟؟

لأن المألوف في زماننا تلك الايام مع الأسف الشديد شباب ساقطون يسبون الدين ويتعاطون الممنوعات والخمور بل والكثير تلك الايام يفاخر بالزنى بل لو كان الامر بالغريب والمألوف

فما ردهم اذا تعلق الامر بحديث ما معناه بدا الدين غريبا وسيعود غريبا

يقول البعض الآخر أن المصادر ضعيفة
اولاً حين تعلق الامر بوثائق ذكرنا المصادر كالأرشيف البريطاني مثلاً او الجارديان ،أما المفاجاة الكبيرة أن الحقيقة كانت واقعا ملاحظ وحادث ومازال مستمرا وتخطيطهم المحكم وتفاصيلهم الدقيقة كانت اقوي من اية دلائل !!!!
لذا لدينا ما هو اقوى من الدلائل .....ما رأيكم ؟؟؟

أما عن ان هذا نوعا من التقول على الله أو رسوله ....فتلك محاولة فهم للواقع وكما أتينا بها من استنتاج شخصي مصدر قوته عدم مخالفة سنة الله ورسوله
فنظن ان كلامنا أيضا بعيدا عن تلك التهمة

بل وإن في عرف العقلاء أن كان الأمر خطيراً وانعدمت الأدلة وشحت المعلومات فنعمل عقولنا ونستدل من بعض الامور لنحاول تكوين افضل وجهات النظر واكثرها قربا للحقيقة والكمال لله وحده


إن الجميل والسيء في هذا الأمر أن المعركة هي معركة عقل ،فعقولنا مسجونة في سجن لا نستطيع لمسه او احساسه او تذوقه او شمه ،لذا يصعب التحرر من هكذا سجن ،أما الجميل في الأمر انك تستطيع تحرير نفسك من ومن ثم الاخرين بأن تكون مؤثرا في حديثك وعرض الحقائق


ان الاشكال التي كالمسلات والقباب و..و....ليست ضررا في حد ذاتها ،هي مباني تقوم ببث الطاقة ونشرها ،لكن من يصنع الطاقة ؟؟؟؟

البشر بطبيعة الحال ،هذا يتحدد بالنشاط الممارس حول المبنى او فيه ،وتحديدا عند القول بأن تلك المباني تمارس فيها الأنشطة الشيطانية بعد انتهاء فترات الدوام فيها ،كما كان يفعل فرسان المعبد أو الهيكل ففي ظاهر الامر تبدو كنائس وتقام بها صلواتهم وترانيهم وقداسهم كالمسيحيين ،لكن بعد انتهاء فترات الدوام يتم التدنيس والممارسات الجنسية تحديدا الشاذة بابشع صورها تنفيذا لاوامر سيدهم

وبالتالي يتم نشر تلك الطاقة السلبية ،فما يتم اليوم في المراكز التجارية التي أصبحت نوعا من الكباريهات المستحدثة بعيدا عن التسوق ،أو ما رأيك في الفنادق ومراكز اللهو فلا يتم نشر تلك الاشياء اعتباطا

اما تغيير نصب الشيطان فهدفه عدم بث تلك الطاقة الايجابية حين يتجمع المسلمون ويرجمون ابليس بالحجارة ،طبعا على اختلاف اهمية الحدث ...فتغيير نصب الشيطان حدث مهم
في تطوير محطة القطارات في القاهرة ايضا تم تطوير ماسوني هام
وهو
هرم نابع من السقف مقلوب الشكل وحجمه ضخم والاسفل صغير نابع من الارض ليتقابل الطرفان

حكوماتنا كل يوم تثبت ماسونيتها وعبادتها لبافوميت ليل نهار




***ملاحظة
بعض الاخوة علي اليوتيوب رغم نواياهم الحسنة يوصلون للاخرون ان الماسون ما هم الا رموز
حسنا قد يبدو الامر كذلك ولكن تلك الرموز اما لها مرجعية فكرية
او فائدة في السحر وعالم الطاقة
ولا شئ من فراغ

الماسونية العالمية....ونهاية العالم 532370968.gif


هذا هو الموضوع نقلته بعد تنسيقه وإصلاح الأخطاء قدر الإمكان وإعادة صياغة الأفكار غير الواضحة وإدخال بعض الصور عليه يمكنكم البدء بهذه المعلومات من الأستاذ الأخ من القاهرة تحية كبير ةله المعلومات من جمعه وصياغة قمة في الدقة حتى لم أجد هنالك الكثير من الركاكة لإصلحه شكراً

بإمكانكم المقارنة بين مايجري في الواقع إذا مانظرتم له للعالم نظرة موسعة حكيمة وعقلانية وبين هذه المعلومات وغيرها أمتلك بعضها خلال النقاشات حسب الحاجة سأزيد بها

ملاحظة هامة (أنصح بأن تتابعو الفيلم الوثائقي القادمون بأجزائه بدأً من الأول إلى الآخر وهو منذ أكثر من عام كان مايزال على اليوتيوب لا أدري إن كان مايزال بكافة أجزائه فأنا اتجه لمصادر عديدة حضور الوثائقي سيفسر لكم علمياً كثير من المعلومات الواردة في الموضوع وخاصة علم الطاقة الحديثة )

موضوع هام في حياتنا ويتعلق بمصيرنا وسير الأمور دائماً لكافة الأديان السماوية التي لم يتبقى منها إلا الإسلام والمسيحية وأنتظر ردود لمشاركة الآراء حول ذلك لكم خالص ودي ومحبتي وشكراً لكم

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: ســــــوريــا ياحبيبتي


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو المالك
المالك
محظور
°°°
افتراضي



تعريف الماسوتية

الماسونية لغة معناها (البناءون الأحرار) ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية كما يدعون وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية



ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام

تاريخها

أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م
* وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار
* كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة
* استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى ب(محفل الشرق الأوسط) ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين



الأفكار والمعتقدات
* يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
* يعملون على تقويض الأديان
* العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
* إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
* العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
* تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
* بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
* تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
* استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
* إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
* الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد
* إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
* كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
* العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
* السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
* السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
* بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
* دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
* الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
* السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم
* هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة



* والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية
* تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها
* حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون
* يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس
* يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم



الجــذور الفكـرية والعقـائـدية
جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل



الانتشار ومــواقع النفــوذ
* لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي
* ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى



يتضح مما سبق
أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم
وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه
" يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "
وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم )



بعض سمات الماسونية العالمية
وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها

2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب

3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال

4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة

5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة

6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية

7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط

8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة

9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم

10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية



وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية

لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله
تـــم توزيع بقية شعار الماسونيه من خلال الموضوع





وإذا ما عرف القارئ بأن اليهود هم الذين حاربوا المسيحية والإسلام، وآذوا رسل الله تعالى،وأنبياءه، عليهم السلام، لينشروا الفساد وعبادة المال والمادة، وإذا ما عرف القارئ بأن أرضنا العربية هي مهد رسالات السماء، وأننا حملنا الدعوة الدينية للعالم أجمع لكي ننقل المجتمعات الى رجاب الإيمان بالله الواحد، مما يساهم في نشر الخلق القويم والفضيلة والصلاح، يعلم عندها المرء بأن الماسونية مشروع معدّ لتحقيق أهداف الصهيونية والاستعمار، وأولها إفساد الأثر الذي تركه الدين في تنظيم المجتمعات وسيادة الفضائل فيها.


إن ما ذهبنا اليه ليس زعماً أو تخميناً وإنما استنتاجاً يصل اليه أي مطّلع على مواقف الماسونية التي تظهر العداء للدين عامة، وعند التحري يتضح أنها عدوة الإسلام والمسيحية دون سواها، ومن هذا القبيل نذكر أبياتاً من الشعر لإبراهيم اليازجي أهداها لشاهين مكاريوس، فيها:

"الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس والشر كل الشر ما بين العمائم والقلانس ما هم رجال الله فيكم بل هم القوم الأبالس يمشون بين ظهوركم تحت القلانس والطيالس"



إن هذا العداء السافر للإسلام والمسيحية، الذي نظمه إبراهيم اليازجي شعراً ليعبر عن موقف الماسونية، هو عينه الموقف الذي جاء في دساتير الجمعيات الماسونية ونظمها.


إنهم لا يتورعون عن القول صراحة:"إن مبادئ الجمعية الأساسية هي مناوأة يسوع ورجاله، وبعدهم محمد ورجاله، والاحتفاظ بالدين اليهودي دون سواه" بسبب هذه الروح العدائية للمسيحية والإسلام لاقت الماسونية رواجاً واسعاً منذ نشأتها في فرنسا بشكل خاص، لأن اللادينية التي روّج لها الكتّاب، والمفكرون، كرد فعل على أخطاء الكنيسة وتسلطها، حوّلت اللادينية الى شبه تيار سائد شكّل أرضاً خصبة للماسونية وأفكارها خاصة دستورها الذي صاغه أندرسون البريطاني، والذي أقرّ في عام 1723.



يقول أحد الكتاب الماسون جاك ميتران:"في فرنسا، حيث الكاثوليكية هي دين البلد السائد، وجد الثائرون عليها في نصوص أندرسون الماسونية صدى لكنه أفكارهم. وفي مواجهة الدين أو المذهب الكاثوليكي السائد طرحوا – ما زعموا أنه – حرية الضمير التي دعت اليها طروحات أندرسون في عام 1723"

لقد أعلن الماسون موقفهم من المسيحية والإسلام بما يظهر التزامهم التام بالموقف اليهودي في هذا الباب، حيث جاء على لسان أحد مؤسسي الجمعيات الخفية، التي مهدت للحركة الماسونية ويُدعى لافي موسى لافي: "في أواخر الجيل السادس للدجال يسوع الذي أضنكنا بتدجيلاته، ظهر دجّال ادّعى التنبؤ والوحي، وأخذ ينادي بالهداية مرشداً العرب الذين كانوا عبدة الأصنام الى عبادة الإله الحق، وسن شرائع مخالفة لسنّة ديانتنا اليهودية، . . . فمال اليه كثيرون في مدة قصيرة، فقمنا نناهض دعوته وإرشاده وسننه ونصرخ بأصواتنا الخفية لنفهم الذين يميلون اليه والى رجاله أنهم وإياهم دجّالون كسابقهم يسوع"

يعلن الماسون في بعض أدبياتهم معاداة عامة، ولكن في أغلب ما كتبوه أو صرحوا به يحملون على الإسلام والمسيحية، ويعملون بموجب تعليمات اليهود، وما حرّفوه من الكلام عن موضعه، وهم يتأرجحون بين اليهودية والإلحاد. ففي حين نرى أحدهم – مثلاً – يعلن حرباً على الإيمان الديني بقوله:"نتساءل باستغراب: ما هي حاجة الماسوني الى الايمان وممارسة الدين؟ فإذا تمسك بذلك لن يشعر بأية دعوة ماسونية . . . فالماسوني العملي لا يؤمن بإله وهو يختبر قاعدة مهندس الكون الأعظم"



وفي الزعم التاريخي للماسون أن مؤسس حركتهم هو الملك هيرودوس أكريبا، حفيد هيرودس قاتل أطفال بيت لحم، وينقلون عنه ضمن وصاياه لأتباع جمعيته الخفية الزعم اليهودي الذي أنكر ظهور السيد المسيح عليه السلام، فيقول:"نحن عالمون أن المسيح المنتظر مجيئه لم يحن بعد ميقات ظهوره وليس لظهوره الساعة من أثر" ومزاعمهم المتوافقة في إنكار ظهور المسيح، عليه السلام، وهذا عداء صريح، وإنكار لما جاءت به المسيحية، وجاء به الإسلام. ويظهر التزام الماسون – على سبيل المثال – في الحديث عن عملية الخلق والأيام الستة التي أعقبتها راحة في اليوم السابع، وهذا من الافتراء والأباطيل.

يقول شاهين مكاريوس في كتابه الأسرار الخفية في الجمعية الماسونية:"ولما انتهى عمله، عز وجل، من تكوين العالم في ستة أيام، استوى على العرش في اليوم السابع فكان ذلك مثالاً جليلاً لإرشاد البشر الى حسن المواظبة والنشاط والاجتهاد في أيام العمل لأسباب معايشهم ومرافقهم، والى الراحة من عناء الأشغال في اليوم السابع لمشاهدة أعمال الخليقة وعبادة صانعها"

في هذا المفهوم للخلق يتضح الالتزام بما جاء في النصوص المحرّفة للتوراة من قبل الماسون الذين لا يلبثون أن يصرحوا بانتمائهم، دون مواربة، فلقد جاء في كتاب: أصل الماسونية:"نحن لا نعترف، على الإطلاق، بأي دين إلا بالدين اليهودي وحده، هو الذي ورثناه عن أجدادنا والواجب أن نحتفظ به دون سواه الى أبد الدهور"



إن للماسونية ديناً تلتزمه إذن، هو اليهودية، واليهودية بكل ما ألحقه بها متّبعوها من مزاعم وتحريفات، وما ادّعاه الموقف الحيادي من الدين إلا ستار يخفون وراءه حقيقتهم. إلا أن تبريرات الماسون التي ساقوها لتضليل بعض الجهلة تسقطها النصوص التي وردت في "بروتوكولات حكماء صهيون"، والتي تؤكد على تأسيس اليهود للمحافل الماسونية من أجل تحقيق ما يرمون اليه. لأن من المحافل ما تأسس لأهداف استعمارية أوروبية، هذا عدا عن الانقسام الحاد والتشتت التي عرفته وتعرفه هذه الحركة، مما يحمل على القول بأن هناك جمعيات خفية متنوعة النظم والأفكار تطلق على نفسها اسم: الماسونية، إلا أنه من الممكن القول: إن عدداً من المحافل على الأقل يقف خلفها اليهود مباشرة اليوم لتكون أداة طيّعة في أيديهم، وعوناً على تحقيق ما يصبون اليه.





يقول اليهود والماسونية الخارجية تقوم مقام حجاب لإخفاء أهدافنا والتمويه عليها، ولكن مخطط عمل هذه السلطة ومركزها الرئيسي يظلان دائماً غير معلومين من الشعب" ولأن اليهود يرون في الإيمان الديني مانعاً من نشر أضاليلهم، والخضوع لأهوائهم فإنهم يصرّحون بمحاربتهم للدين من خلال الماسونية فيقولون "علينا أن نقضي على كل الأديان، وأن ننزع من عقول الكوييم الاعتقاد بالله وبالروح، وأن نحل محلهما صيغاً حسابية وحاجات مادية. وحتى لا يكون لدى الكوييم الوقت للتفكير أو للتأمل يجب أن نلهيهم بتوجيههم نحو الصناعة والتجارة، وهكذا فإن كل الأمم تنصرف الى مصالحها الخاصة، ومتى كانوا في هذا الخضم فإنهم لن يفطنوا قط لعدوهم المشترك"

إن اليهود يريدون الماسونية إذن مطيّة لأهدافهم، وسبيلاً لإلهاء الناس عن حقيقة أمرهم، ولا يتم لهم ذلك إلا إذا حاربوا الإيمان الديني، ووجهوا الناس الى الغرق في الماديات، فالمادة والهوى حجاب على البصيرة يمنع من رؤية الحقيقة.

وجد اليهود في المنظمات السرية عامة، والماسونية خاصة، ضالتهم فشجعوها وصرفوا لها الجهود ينظمون محافلها، ويخصصون بعض جماعاتهم لإدارتها والانخراط فيها.

قالوا اليهود والى أن يأتي الوقت الذي نصبح فيه سادة فسوف نظل ننشئ المحافل الماسونية ونضاعفها في كل العالم، وسنجلب الى هذه المحافل لك أولئك الذين هم زعماء الشعوب، أو يمكن أن يكونوا كذلك، لأن هذه المحافل ستكون المصادر الرئيسية لاستخباراتنا ومنها يأتي نفوذنا، وستتمركز كل هذه المحافل تحت إدارة واحدة لا يعرفها أحد غيرنا، وسيكون لها ممثلها في مجالس الإدارة، وسيكون هذا الممثل موظف ارتباط مع الحكومة الماسونية الظاهرة، وسيُعطى كلمة السر ويشارك في المباحثات وستكون إدارة هذه المحافل بأيدينا"


ومما يربط نشأة الماسونية، غير ما ذكره الماسون أو اليهود في بروتوكولاتهم، تلك الطقوس والشعائر المعتمدة في المحافل الماسونية التي تحمل شعار العداء لله تعالى ولشرائعه المنزلة على الأنبياء والرسل عليهم السلام، حيث تطرح الماسونية مشروعها الفكري الذي تحاول تمييزه، والتأكيد أنه يضمن المساواة الإنسانية العامة، وأنه دين لا هو من المسيحية ولا هو من الإسلام.

وحقيقة الأمر أن الماسونية تذكرنا بإحدى الفرق اليهودية السرية التي تأسست وانتشرت بعد ظهور المسيح عليه السلام، وهذه الجماعة السرية اليهودية، كانت تدعى الكابالا (KABBALE)؛ وكابالا كلمة عبرية تعني: ما يُتلقى؛ أي التقاليد الموروثة. وهذه النُحلة التي انتشرت في القرون الوسطى قامت أفكارها على مزيج من تعاليم اليهودية مع الفلسفة وبشكل خاص الأقوال السفسطية، التي أشاعها عند اليونان منكرو الحقائق، المجادلون جدلاً عقيماً، واختلطت معها كذلك ألوان من الشعوذة وأضاليل السحر، ولقد كان للكابالا فعلها في التيارات الفكرية الدينية في أوروبا خاصة في القرن الحادي عشر الميلادي.

وأفكار الكاباليين التي صُنفت فيما بعد في وثيقتين عبريتين هما: السفر جزيرا، والسفر هازوهاز، كان لها الأثر في تأسيس بعض الحركات اليهودية، ومن أبرزها: حركة الزاركيم – وحركة شابتاي تسيفي.



وما يجب أن نعلمه هو أن هذه الجمعية كانت تشجع كل ما ينافي القيم الأخلاقية، ويقود الى إنكار الروح وعبادة المادة والتعلق بها، وهذا يجعلها عاملاً أساسياً في نشأة الماسونية التي تقلّدها في سريتها ومعاداتها للإيمان وعبادة المادة، وفي الشعائر والأزياء والرتب.

إن الماسونية، التي ناصبت الإيمان الديني العداء بفعل المخطط اليهودي الذي يقف وراءها، لم تخرج عن منهج الحركات السرية في التاريخ التي كانت تنبذ الشرائع السماوية، وتتمرد على القيم والفضائل، وتستسلم للفواحش والأهواء.

"ليس بعد الكفر ذنب" هذا ما يصح أن نواجه به الماسون الذين أنكروا الخالق سبحانه ولكن بأسلوب مقنع ينطلي على البسطاء، أو يشكّل قناعاً للمضللين الجاحدين، وذلك بيّن في استخدام عبارة "مهندس الكون الأعظم" التي يظنّ بعض الناس أنها تسمية أطلقوها على الخالق سبحانه، ولكنها تحمل في طياتها الإنكار له سبحانه وتعالى عن كفرهم، وسأترك الميدان لتعليق الأب لويس شيخو على هذا المصطلح، والذي يقول"أول ما رأينا في هذا الشعار غرابة الاسم، فاختار الماسون من أسمائه تعالى ما لا تجد له ذكراً بين الأسماء الحسنى العديدة التي وردت في الكتب المنزّلة، وكلّها تشعر بعظمته، جلّ ذكره، وبسمو عزّته وجبروته الى اسم مبهم فجعلوه بمنزلة "مهندس الكون" كأنه تعالى لم يخلق كل الكائنات من العدم، وإنما هندسها فقط ونظمها، وزادوا على ذلك ما زاد الاسم إبهاماً بقولهم "المهندس الأعظم" كأن الله استعان لهندسته هذه غيره من المهندسين فكان هو الأعظم بينهم"



أتمنى أن تستفادو أصدقائي من هذه المعلومات وعلنا نستطبيع بها فتح حوار بناء عن هذا الخطر الذي يهدد العالم سواء بأن نجمع معلومات نضيفه للموضوع لنغنيه أو بآرائنا الشخصية تحية كبير لصاحب الموضوع الأصلي هو الأفضل وشكراً له وشكر كبيييييييير لكم ياإخوتي


المسجد الأقصى الحبيب وقبة الصخرة


اليهود يدنسون الأقصى والمقدسات السماوية



الصهاينة يتوغلون في الأرض تمهيداً لهدم الأقصى


معبد سليمان المزعوم الذي يخطط الماسون لبنائه على انقاض المسجد الأقصى

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد هـادي
محمد هـادي
مشرف
°°°
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع خطير ومهم اشكرك اخي على نشره,
واتمنى ان يتم التطرق من الاعضاء الى امور اخرى ايضا لنكشف المستور!


مواقع النشر (المفضلة)
الماسونية العالمية....ونهاية العالم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
المكتبات العالمية
كشف سر مصون في بيان السبب الموجب لانفعال هذا العالم السفلي عن العالم العلوي بالطلسمات
طريقة سورة النحل في هلاك الظالم ولا تنجح مع الغير الظالم هدية الاخت سمسمه
ما هي الماسونية ؟؟؟ - وما علاقتها بالعالم
ما هي الماسونية ؟؟؟ - وما علاقتها بالعالم

الساعة الآن 10:12 PM.