إحصائيات الموضوع | |
[align=right:ec995720b3] كتاب (التحوّلات) الصيني تاريخ كتاب التحولات (1) يرد في الأدبيات الصينية ذكر أربع حكماء مقدسين أسهموا في تصنيف كتاب التحولات؛ وهم فوهسى، والملك وين، والدوق شو، وكونفوشيوس. وفوهسى شخصية أسطورية تمثل حقبة صيد البر والبحر واختراع الطبخ. وتلفت مسألة اختراعه للعلامات الخطية النظر إلى أنها تسبق ذاكرة التاريخ، ثم أن الثلاثيات الثمانية لها أسماء لا تتكرر في اللغة الصينية لأي غرض آخر، ولهذا اعتقد البعض أنها من الكلمات الأجنبية. وعلى كل فليست حروفها من الأحرف القديمة كما يعتقد البعض نتيجة التشابه الذي يتراوح بين الصدفة والقصد مع بعض الأحرف التي ظهرت في موقع أو آخر من الأدبيات القديمة. وقد ظهرت الثلاثيات الثمانية (2) في توليفات مختلفة منذ أزمنة سحيقة، وأولها كتاب التحولات في عهد أسرة هسيا (2205-1766 ق.م) ويسمى "ليين شان". ويقال أنه كان يبدأ بسداسية "كين" وتعنى الثبات أو الحيل. وثانيها كتاب التحولات في عهد أسرة شانج (766-1150 ق.م) ويسمى "كووى تسانج" ويبدأ بسداسية "كون" وتعنى العطاء أو الحمل. ويصف كونفوشيوس ما تلا ذلك من تاريخ، ولكن من الصعب أن نقرر ما إذا كانت أسماء السداسيات الأربعة والستين موجودة سلفا، وإذا كانت كذلك، فهل ظلت أسماؤها كما هي في كتاب التحولات الحالي أم لا. ويرد في التقاليد العامة ـ والتي لا نجد سببا لمخالفتها ـ أن السداسيات الأربعة والستين الحالية قد بدأت في عهد الملك وين (1150-249 ق.م) ويقال أنه أضاف أحكاما مختصرة للسداسيات أثناء اعتقاله في سجون الطاغية تشوهسين، أما النصوص التي تصف الخطوط الفردية، فتعود إلى ابنه الدوق "شو". وعندما وصل الكتاب إلى هذا الشكل سمىّ "شو إى"؛ أي تحولات شو، وكان يستخدم في العرافة طوال عهد أسرة شو، ويدعم هذا الرأي عدة وثائق تاريخية قديمة. وقد كان الكتاب على تلك الصورة حينما أدركه كونفوشيوس، وقد كرس له سنوات حياته الأخيرة. ويغلب الظن أن الحواشي على الأحكام "تووان شان" هي من وضعه. كما أن الحواشي على المشاهد تعود إلى عصره ومدرسته. وقد ظهرت أيضا رسالة ثالثة، وهى تعليقات مفصلة قيمة للغاية عن الخطوط الفردية، وقد صنفها تلامذته أو أتباعهم، وجاء في شكل أسئلة وأجوبة، ولم يبق منه سوى مقاطع متناثرة. ويبرز من بين تلامذة كونفوشيوس بشكل رئيسي بوشانج (توهسيا) بدوره في نشر كتاب التحولات. وقد سيطرت فلسفة الكتاب بشكل متزايد على تفسير الكتاب ذاته كما تأملها كتاب العلوم الكبرى (تاهسيو) ومذهب التوسط (شونج يونج) (3) وتنامت الأدبيات حول كتاب التحولات، فتعود بعض مقاطعه إلى زمن قديم؛ وجدت فيما يدعى بالأجنحة العشرة. وهى تختلف كثيرا من حيث المحتوى والقيمة الكامنة فيها. وقد استطاع كتاب التحولات أن يتجنب مصير الكتب التي أحرقت في الحريق المشهور في عهد الطاغية "شين شى هوانج تى". ولكن إذا تواتر أن الحريق وحده كان مسئولا عن تدمير التراث الصيني؛ فليس ذلك صحيحا. وفي الواقع فإن هدير القرون بما صاحبه من انهيار الثقافات الغابرة، والتغير في نظم التدوين؛ هما المسئول الأول عن الخسائر التي عانت منها المدونات القديمة. واستحال كتاب التحولات إلى كتاب عرافة في زمن شين شيه كوانج تى، وتواطأ عليه السحرة من مدرسة فانج شيه في حكم أسرتيّ شين وهان، وقد اهتم به وفصّله في ذلك الإطار تونج شانج شو، وليو هسين، ولو هسيانج حتى تضاربت تفسيراته. وقد وقع عبء إزالة كل تلك الشوائب على عالم جليل حكيم هو وانج بى (226-249 م) حين كتب عن كتاب التحولات بصفته كتاب حكمة لا كتاب عرافة فحسب، واكتسب ذلك التوجه على الفور في صفه جمهرة من العلماء، وانكبوا على إزاحة الغموض الذي ألقته على الكتاب حقبة شين ومدرسة فانج شيه السحرية، واحتل موقعه فلسفة أصول الحكم التي تنامت بالتدريج. وقد استخدم كتاب التحولات إبان حكم أسرة سونج (360-1279م) أساسا لما عرف بمذهب تاى كى تو ـ وربما كان ينتمي إلى أصول غير صينية ـ حتى ظهور التصنيف القديم للحواشي تشينج تزو (1032-1085م). وصار من المعتاد فصل الحواشي القديمة من "الأجنحة العشرة" وإسنادها للسداسيات التي تنتمي إليها. وهكذا أصبح كتاب التحولات كتابا في أصول الحكم وفلسفة الحياة. وجاء بعد ذلك تشوهسى (1130 ـ 1200م) الذي حاول استعادة مكانة كتاب التحولات ككتاب عرافة أيضا، فنشر حاشية مركزة عن الكتاب. ثم نشر مقدمة عن تجاربه في فن العرافة. ولم تقصر همة الأسرة الأخيرة ومدرستها في نقد التاريخ عن تناول كتاب التحولات، وقد كانوا معارضين لعلماء أسرة سونج وأقرب في الجبلّة إلى كتاب الحواشي من أسرة هان بحجة أنهم كانوا أقرب في الزمن إلى بدايات تصنيف الكتاب، وكانوا سحرة بدورهم، أو واقعين تحت نفوذ النظريات السحرية. ثم ظهرت طبعة جليلة في حكم "كانج هسى" (662-1722م) بعنوان تشو إى تشى تشرنج"، وصنفت فيها النصوص والأجنحة العشرة كل على حدة، وتتضمن أفضل حواش كتبت في تاريخ الكتاب. وهذه هي النسخة التي قامت عليها الترجمة الحالية. التحولات في الكون وفي كتاب التحولات(4) السماء تتعالى والأرض تتدانى، هما الخلق والعطاء؛ وبينهما كل ما علا وكل ما دنى. للحركة والسكون قوانينهما المحددة، وتختلف تبعا لهما الخطوط ما بين الجمود والسيولة، وما بين الصلابة واللين. وتتبع الحوادث سياقاتها المحددة؛ كل حسب طبيعته، وتتمايز الأشياء عن بعضها البعض في تصانيفها المحددة، وعنها يكون السعد والنحس. تتشكل الظواهر في السماء، وتتجلى على الأرض عوامل الخلق والفساد. (في البدايات والنهايات). تُبْعَثُ الحياة بالرعد والبرق،(فيما يرى وما يسمع)، وتُخْصَبُ بالرياح والأمطار، ويدور الشمس والقمر في فلكهما؛ (إن نورا وإن ظلمة). سبل الخلق توجد الذكر (المبدع)، وسبل العطاء توجد الأنثى (المعطاء). يعلم المبدع عظمة البدايات، ويكمل المعطى صنع الأشياء. يعلم المبدع من تفهم السهل، ويصنع المعطى بمعالجة البسيط. فما يسهل تسهل معرفته، وما يبسط يسهل اتباعه. والسهل يستوجب الولاء والطاعة، والبسيط يؤدى إلى العمل والإنجاز. ومن له مريدين استطاع الصمود، ومن له عمل استطاع الوصول إلى العظمة، والصمود من شيم الحكماء، والعظمة مجال فاعليتهم. ومن حكمة السهل والبسيط؛ نستطيع فهم قوانين العالم، وإذا فهمنا قوانين العالم؛ حققنا الكمال. المغزى العميق لكتاب التحولات (5) يشمل كتاب التحولات معايير السماء والأرض، فيتجلى لنا في ترتيبه. فلو مدت أبصارنا إلى أعلى؛ تأملنا بالكتاب علاقات السماء. وإذا نحن نظرنا إلى أسفل تفحصنا به دروب الأرض، ونتعرف أحوال النور والظلام، ونعود إلى بدايات الأشياء ونتابعها حتى نهاياتها. ونستوعب درس الحياة والموت، واتحاد البذرة بالقوة الذي يحيى كل شيء، وفرار الروح الذي يأتي بالتحولات على كل شيء. ومن ذلك نعلم أحوال الأرواح الذاهبة والعائدة. وحيث يتشاكل الإنسان مع السماء والأرض، فليس في صراع معهما، وقانونه يرسى النظام في العالم، ولا ينبو عن الصواب (في شيء). هو فاعل في كل أين، ولكن ينكر على نفسه الغرور. وفي السماء بهجته؛ فيعلم المصير، وتسقط عنه الهموم، ويرضى بما قسم له، ويصدق في رحمته، فيشعر بالحب. وفي الكتاب أشكال وآفاق كل شيء في السماء والأرض، لا يفوته منها شيء. وفيه تكتمل كل الأشياء في كل الأنحاء فلا ينقص منها شيء. لذلك نستطيع أن نتبصر قانون الليل والنهار ونتفهمه، ولذلك تنطلق الروح ولا تحتبس في مكان واحد، ولذلك لا يقتصر كتاب التحولات على شكل واحد. قانون الطاو وعلاقته بقوى النور وقوى الظلمة (6) إن الطاو هو ما يجعل النور والظلام في تعاقب. هو استمرار الخير وهو اكتمال الجوهر. يراه الرحيم ويصفه بالرحمة، ويراه الحكيم ويصفه بالحكمة، ويعيش به الناس من يوم ليوم، لكن الحكماء قليل. يتجلى في الرحمة ويخفي أعماله، ويهب لكل شئ ما به من حياة؛ ولا يشاركه الهواجس. هو أسمى في عظمته وقوته واتساع فاعليته من كل شيء. له ملك كل شيء بلا حدود؛ تلك هي ساحة فاعليته، يجدد حياة كل شيء في كل يوم؛ ذلك هو مجد قوته. مبتدئ هو لكل ما يتوالد ويسمى الواجد. مبدعٌ هو لكمال الصور الأولى ويسمى الخلاّق. مانحٌ هو لكل عطاء ويسمى الوهّاب. ظاهر هو في قانون الأعداد والاستبصار بالمستقبل ويسمى المتجلي. فاعل هو في بناء جوهر مادي في تحول دائم ويسمى العمل. خفي هو ويستعصي على الفهم (مثل فهمنا) للنور والظلام؛ ويسمى الروح. محاكاة كتاب التحولات لقانون الطاو (7) شاسع هو كتاب التحولات وعظيم، فحينما نتحدث عن البعيد فلا حدود له. وحينما نتكلم عن القريب وجدناه صامدا واضحا. وحينما نتكلم عن السماء والأرض كان بهما محيطا. حال السكون: يكون المبدع متوحدا، وحال الحركة يستقيم (في انطلاقه) ويبدع كل ما هو عظيم. حال السكون: يستغلق الوهاب (على الأفهام)، وحال الحركة ينفتح للمرائى؛ ويبدع كل ما هو شاسع. وبعظمته واتساعه يحاكى كتاب التحولات السماء والأرض، وبتحولاته واستمراريته يحاكى الفصول الأربعة، وبمغزى النور والظلام يحاكى الشمس والقمر، ومن أجل الخير الكامن في كل من السهل والبسيط، يحاكى القوة الأسمى. تأثير كتاب التحولات على الإنسان 8 قال المعلم: أليس كتاب التحولات عظيما؟ لقد تعالى به الحكماء على طبائعهم، ووسعوا مجال فاعليتهم. الحكمة تتعالى والتقوى تتواضع، والمتعالي يحاكى قانون الطاو والمتواضع يتبع طرائق الأرض. السماء والأرض مجال الحياة؛ تتخذ التحولات سبيلها ما بينهما. وطبيعة الإنسان الكامل الصامد بذاتها؛ هي باب الطاو والعدالة. عن استخدام الحواشي (9) تمكن الحكماء المقدسون من رصد كافة الاختلافات تحت السماء، وتأملوا في الأشكال والظواهر، وضربوا الأمثال للأشياء وصفاتها؛ وسموا ذلك المشاهد. وتأملوا تلاقى التحركات تحت السموات وارتباطاتها، ثم اتخاذها سبل مصائرها حسب قوانين خالدة (لا تفتر). وسجلوا أحكامها للتمييز بين النحس والسعود وسموا ذلك الأحكام. وتحدثوا عن الاختلافات في اضطرابها بما لا يثير الوجل، وتحدثوا عن التحركات في عنفها بما لا يثير الفزع. ذلك أنهم تأملوا قبل الكلام، وتناقشوا قبل الفعل، ومن ذلك توصلوا لاستكمال (تصور وتمثيل) دورات التغير والتحولات. "من بين الظلال طائر ينادى؛ وتجيب أفراخه النداء، فيقول لهم : عندي وليمة؛ سوف أشارككم إياها" قال المعلم: يستكين حكيم إلى سكنه، فإذا أحسن الحديث قوبل بالاستحسان وطار صيته أكثر من ألف ميل. وإذا استكان حكيم إلى سكنه، ولم يحسن الحديث قوبل بالاستهجان وطار صيته أكثر من ألف ميل. يصدر الكلام عن ذات الشخص؛ لكن يسرى أثره في الناس. وتولد الأفعال على طول ذراع؛ ولكنها تتبدى في الآفاق. الكلمة والفعل هما مرفقا الحكيم وقوسه، وعندما يتحرك المرفقان والقوس يعودون عليه، إما بالشرف أو الخزي. وإذا كان الحكيم يستطيع أن يحرك السماء والأرض بالكلمة والفعل؛ ألا يستوجب ذلك الحذر؟ "ينوح ويبكى الرجال عند ارتباطهم في رفقة؛ ولكنهم فيما بعد يضحكون". قال المعلم: يعوّق الطريق حينا؛ ثم يستقيم، وحينا تصب الأفكار المجنحة في الكلمات وحينا تنغلق المعرفة بأعبائها الثقيلة في الصمت. ولكن حينما يصبح رجلان على قلب واحد، فإنهما يفلان الفولاذ والبرونز. وحينما يتفاهم رجلان بقلبيهما؛ تصبح كلماتهما حلوة نفاذة كعبير الزهور. "لا غضاضة في فرش قش أبيض تحت الأشياء". قال المعلم: لا ضير في وضع الأشياء على الأرض ببساطة، ولكن إذا فرش المرء تحتها قشا أبيض، فمن أين يأتي الخطأ؟ إن ذلك مبالغة في الحرص. والقش ذاته بلا قيمة، ولكن أثره بالغ. وإذا كان المرء حريصا هكذا في كل ما يفعل؛ أمن شر الأخطاء. “من كان جديرا بالحكمة متواضعا؛ عمل كي تتخذ الأشياء سبلها إلى (كمالها و) نهايتها؛ ذلك هو حسن الطالع" قال المعلم: حينما لا يتباهى الحكيم بجهوده ولا يحصى فضائله؛ فإنه رجل ذو قيمة عظمى، ذلك أنه بالرغم من جهوده وفضائله يخضع ذاته (لحاجة) الآخرين، فهو ذو طبيعة نبيلة، وسلوك تقي، وقيمة عظيمة. لذلك يستطيع الحفاظ على مكانته في العالم. "التنين المتغطرس عاقبته الندم" قال المعلم: من كان نبيلا ولا يعمل بما هو نبيل، ومن كان مترفعا عن الناس وليس له مريدين، ومن كان يحكم رجالا قادرين ولا يرعاهم، سوف تكون عاقبته الندم عند كل تحول. "لا لوم في لزوم الباب والفناء" قال المعلم:حينما تطل الفوضى، تصبح الكلمات أولى الخطوات، وإذا لم يكن الأمير حريصا على سره فقد خادمه، وإذا لم يكن الخادم حريصا على سره فقد حياته، وإذا لم تعالج إرهاصات الأمور في خفاء تعرض اكتمالها للخطر. وعلى الحكيم الاحتماء بالصمت واجتناب الحركة. قال المعلم: لقد كان يعلم واضعوا كتاب التحولات بسلوك اللصوص، فيقال في كتاب التحولات : "إذا كان الرجل يحمل على كاهله ثقلا وهو راكب عربة، فإنه يغرى اللصوص بالاقتراب" فحمل الأثقال من شيم الدهماء وركوب العربات من شيم ذوى المناصب، وحينما يلجأ رجل من الدهماء إلى تقليد ذوى المناصب؛ يتآمر عليه اللصوص. والإهمال في الحراسة يغرى اللصوص بالسرقة، والمبالغة في تبرج المرأة يغرى على اغتصابها. ------------------------------------------------------------ هــوامش: -1المقدمة والنصوص مترجمين عن كتاب I Ching (كتاب التحولات)، ترجمة وحواشي Richard Wilhelm عن الصينية، وقدم له C. G. Jung، وترجمته إلى الإنجليزية Cary F. Banes، وصدر عن Bollingen Series, Princeton University Press، الطبعة الثالثة، 1968. - 2) لعب رمز البداية الأولى للكون "تاى كى تو" [ دورا بالغ الأهمية في الحياة الصينية، حيث يعنى دورة التحولات وليس التحولات ذاتها. وقد لجأ الإنسان في كل مكان طوال الأزمنة المختلفة إلى محاولة استكناه ما خفي عليه من الأسباب، وذلك في عدة أشكال من العرافة. تبدأ العرافة عادة بأبسط المعطيات؛ أي الإيجاب والنفي، ويشاكلهما ـ في التراث الصيني ـ كل الثنائيات من نور وظلمة، وخير وشر، إلى آخره، ويمثلهما الخط المستمر [ـــ]، والخط المقطوع [ـ ـ]. ثم أضيف إلى كل منهما خطين، بحيث تتشكل منهما ثمانية أشكال ثلاثية سميت بالمبدع، والمجيب، والظاهر، والتيه، والساكن، واللطيف، والمتعلق، والفرح. وهذه الصفات مقصودة لجوانبها الإنسانية والربانية والطبيعية. وعندما يقترن شكلان ثلاثيان بالتبادل ينتج عنهما أربعة وستين شكلا سداسيا تمثل الحالات وتحولاتها في الكون؛ أي السماء، والأرض، والإنسان. -3) وضع كونفوشيوس كتاب العلوم الكبرى لتعليم الحكماء (أو عظماء الرجال) بناء على اعتقاد أن الإنسان يكمن فيه من الصفات ما إذا نمت بالرعاية فسوف تؤدى إلى نمو أخلاقيات شخصية واجتماعية. أما مذهب التوسط فإنه يبين للرجل الحكيم "طرائق عظماء الرجال" التي تؤدى إلى اتساق السماء والإنسان والأرض. وكلا الكتابين ينتميان إلى مدرسة تزوسو، وهو حفيد كونفوشيوس، وقد كانا في الأصل جزءا من كتاب الطقوس "لى تشى" بعنوان "تاهسيو" و "كونج يونج". 4) الرسالة الكبرى: حواشي على الأحكام؛ الجزء الأول : المبادئ؛ الباب الأول 5) الرسالة الكبرى: حواشي على الأحكام؛ الجزء الأول : المبادئ؛ الباب الرابع 6) الرسالة الكبرى: حواشي على الأحكام؛ الجزء الأول : المبادئ؛ الباب الخامس 7) الرسالة الكبرى: حواشي على الأحكام؛ الجزء الأول : المبادئ؛ الباب السادس 8 الرسالة الكبرى: حواشي على الأحكام؛ الجزء الأول : المبادئ؛ الباب السابع 9) الرسالة الكبرى: حواشي على الأحكام؛ الجزء الأول : المبادئ؛ الباب الثامن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ *عمر الفاروق عمر: كاتب ومترجم من مصر، والمادة نقلاً عن (الوردة).[/align:ec995720b3] غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الخفية في التاريخ
|
 16-11-2007, 03:34 PM المشاركة : (2) | |
 [align=right:40da7d12d3] 32 مشاهدة حصيلة هزيلة لموضوع (نقل) أحاول فيه التقديم لواحد من أقدم وأعرق وثائق الحكمة و التماس معرفة أسرار المستقبل التي خلفتها الحضارة الصينية , والتنبؤ عن طريق كتاب " إي تشينج " أو " كتاب التحولات "لا يحتاج لأكثر من التركيز على (السؤال) الذي تود طرحه,وهو سهل الإستخدام حتى من قبل غير المختصين,و يقوم كتاب " إي تشينج " على 64 مصفوفة، تمثل كل الاحتمالات الممكنة، و يتم التوصل للمصفوفة عبر (إلقاء) 3 قطع نقدية لستة مرات، و تدوين نتيجة ذاك الاحتمال من الأسفل إلى الأعلى، و الشكل الناتج يكون معبرا عن واحدة من ال 64 مصفوفة في الكتاب، لتكون( طالع السؤال المطروح)، دون الحاجة إلى استعانة (بجن أو شياطين، أو إلقاء تمائم و تعاويذ),لكن (يظهر) أن الكثير من الأعضاء عندهم (ولع) بالبخور والعزائم و(عالم الجن) !!!!! :o :o :o :o :o :evil: [/align:40da7d12d3] |
| 16-11-2007, 04:19 PM المشاركة : (3) | |
| اخى حكيم بارك الله لنا بك وبكل ما تكتبه يدك لا تغضب من الاعضاء هم يظنون ان المساله مساله بخور وعزائم فعلا |
| 16-11-2007, 07:14 PM المشاركة : (4) | |
| قبل ان اقرا الموضوع انت راجل فاضل صاحب فكر ويكفيك تاريخ مشاركاتك التى توضح شخصكم الكريم واخلاقكم العاليه... وحتما انت تعرف فكر االاغلبيه ........ |
| 28-08-2018, 08:40 PM المشاركة : (5) | |
| رد: أعظم كتاب (للتنبؤ وقراءة المستقبل) في التاريخ اين هو الكتاب ضع الكتاب ليستفيد الجميع وشكراااااا |
| 28-08-2018, 09:14 PM المشاركة : (6) | |
| رد: أعظم كتاب (للتنبؤ وقراءة المستقبل) في التاريخ أخى الفاضل بو شارب ... كتاب آى شينج أو كتاب التحولات موجود فى قسم الرمل كتابين عنه أوجدتهم هناك حتى يلفتوا نظر من يبحث عنهم وشكرا للأستاذ حكيم على هذا الموضوع جزاه الله كل خير وبركه وللعلم أن الطريقه الصينيه فى علم الرمل هى الأساس الأول الذى بنيت عليه جميع التساكين الرمليه ولعل مصدرها الأول كان فى مصر أيام سيدنا ادريس عليه السلام ... وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فى قوله ... اطلبوا العلم ولو فى الصين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
