المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

نظرية الابعاد الموازية

Lightbulb نظرية الابعاد الموازية
يتألف الكون من اجتماع عدة أبعاد ، بعضها نعرفه حق المعرفة ، وبعضها سمعنا عنه فقط ، وبعضها لا زلنا لا نعرفه حتى الآن ! وقد استطاع العلماء اكتشاف هذه الأبعاد المتعامدة ، ودراسة العديد من خصائصها وتأثيراتها ، فخرجوا إلينا بـنظرية الأبعاد التسعة من الممكن تصنيف هذه الأبعاد ضمن ثلاث فئات ، كما يلي :

1-المكان,الزمان :تقع ضمن هذه الفئة جميع الأبعاد التي نتآلف معها ، ونستخدمها في حياتنا ، ألا وهي أبعاد المكان x ، y و z ، التي تمثل الأبعاد المتعامدة للطول ، العرض ، والعمق على الترتيب .
* أما البُعد الرابع ، الزمن t، فهو البُعد المعامد للأبعاد الثلاثة السابقة ، وهو يتميز بخاصية فريدة ، ألا وهي أنه يسمح بالسير ضمنه في اتجاه واحد فقط ؛ من الماضي إلى المستقبل .
ـ يتميز بُعد الزمن بأنه ليس خطًا مستقيمًا كالأبعاد الأخرى ، أو كما يتخيله الكثيرون ، بل هو مُنْحنىً مداري حلزوني يدور حول نفسه بشكل أشبه بالنابض (الزنبرك) ، بحيث تمثل قاعدته الماضي ، وتمثل قمته المستقبل ، وعلى هذا يظهر هذا البُعد من الأعلى بشكل دائري ، يُطلق عليه اسم المحيط الزمني .
ويتميز هذا البُعد بأن كل بداية لحلقة زمنية ، تتضمن تحويل الحلقة السابقة لها إلى ما يعرف بـالصدى الزمني أو البعد الزمني المُوازي ، وبالتالي لا توجد حدود لعدد الأبعاد الزمنية المتوازية الفريدة ، التي يمكن أن توجد في فترة زمنية محددة .

2- الانتقال الزمني : بعد أن تعرفنا إلى الأبعاد الأربع التي يعرفها معظمنا ، فلنتعرف إلى الأبعاد الأخرى التي لا يعرفها إلا القليل منا ، ولنبدأ بالبُعد الخامس r ، الذي يمثل نصف القطر الزمني ، والذي يمكن أن نتخيله بأنه طول العمود الممتد من نقطة مركز الحلزون الزمني ، والتي تتقاطع مع أحد مسارات الحلزون الزمني في نقطة زمنية معينة .
دعونا نتخيل دائرة نصف قطرها r بمحيط زمني مقداره t=1 ، فتكون هي ممثلة للتدفق الزمني القياسي ، ولنتخيل شخصًا يسافر بعيدًا عن مركز الحلزون الزمني بحيث يزداد نصف القطر الزمني r بحيث يصبح المحيط الزمني t=2 ، فعندها يكون قد ضاعف مقدار الزمن السائر في حلقة زمنية واحدة ، وبالتالي قام بتسريع الزمن إلى ضعف نسبته الطبيعية ، وتدعى هذه الظاهرة بالتسارع الزمني . ولنتخيل وجود جهازٍ قادر على تحقيق هذه الظاهرة ، فسيكون هذا الجهاز قادرًا على تسريع الزمن في منطقة معينة ، مما يعود بفائدة هائلة في التجارب التي تحتاج إلى بيئة متسارعة ، كما في تجارب الهندسة الوراثية مثلاً ، بحيث لا يُضطر العلماء إلى انتظار مرور الزمن بشكله الطبيعي كي يروا نتاج تجاربهم ، بل يخفضون الزمن اللازم لتحقيقها بشكل كبير .
لكن ماذا عن السير نحو مركز الحلزون بدلاً من الابتعاد عنه ؟ سيؤدي ذلك كما يمكنكم أن تستنتجوا إلى إنقاص المحيط الزمني t، مما يؤدي بالضرورة إلى إنقاص المسار الزمني في الحلقة الزمنية ، ونجد أنفسنا أمام ظاهرة أخرى تدعى بالركود الزمني أو التباطؤ الزمني . وبالتالي ، يمكن للأجهزة التي تستطيع تحقيق نظرية الركود الزمني ، إبطاء الزمن في مناطق معينة ، ولهذا فوائده الهائلة في مجالات تخزين الأنسجة العضوية ، أو في إبقاء رواد الفضاء في حالة من الركود الزمني في رحلات الفضاء الطويلة .
كي نستطيع فهم طبيعة البعدين الرابع والخامس ، يمكننا تشبيههما بأسطوانة فونوغراف ، بحيث تمثل المسارت في الأسطوانة تدفق الزمن ، ويمثل نصف القطر من مركز الأسطوانة وحتى النقطة المطلوبة من المسار المطلوب البعد الخامس r ، وبحيث يمثل الانتقال على مسارات الأسطوانة ابتعادًا عن المركز زيادة في طول مسار الأسطوانة (ظاهرة التسارع الزمني) ، ويمثل الانتقال على مسارات الأسطوانة اقترابًا من المركز نقصًا في طول مسار الأسطوانة (ظاهرة الركود الزمني) .

3- السفر عبر الزمن : ماذا عن البُعد السادس ؟ حسنًا ، يمكننا التعبير عن البُعد السادس s باعتباره المسافة العمودية بين المسارات الزمنية ، أي ارتفاع الحلزون الزمني ، ويُستخدم هذا البُعد في ما يُعرف بـالسفر عبر الزمن ، أو بالتنقل بين النقاط المتطابقة بين الأبعاد الزمنية الموازية .
هذا البُعد محدود مثل الزمن t، إذ يمكن السير فيه في اتجاه واحد بشكل طبيعي ، بحيث تُفتح البوابات عبر البُعد السادس إلى الماضي فقط ، وباعتبار أن البعد s يتعامد مع البعد t، تُتفح البوابات في نفس النقطة في المسارات الزمنية المتعددة .
أي أننا يمكن أن نسافر عبر مضاعفات من المسارات الزمنية الكاملة إلى الماضي ، فإذا كان المسار الزمني t=500 يومًا، يمكن عندها التنقل في البوابات عبر البُعد السادس في مضاعفات من 500 يوم فقط .

4- الانتقال الآني : الأبعاد الثلاث الأخيرة : u ، v ، وw ، هي الأبعاد الثلاثة للفضاء الداخلي . إذا اعتبرنا أبعاد المكان x ، y ، وz على شكل حلزوني مثل t ، عندها يمكننا اعتبار أبعاد الفضاء الداخلي على أنها المسافات بين المسارات الحلزونية المكانية التالية لها مثل البُعد السادس ، لهذا يُعرف السفر عبر الأبعاد الداخلية بين نقطتين في الفضاء الطبيعي بالانتقال الآني الداخلي .
تتأثر المسارات المكانية بشدة بالحقول المغناطيسية ، لهذا تكون المسارات المكانية مضغوطة بقرب بعضها إلى بضعة أمتار فقط عند سطح الأرض ، في حين أنها قد تبعد ملايين الكيلومترات عن بعضها في عمق الفضاء بعيدةً عن أية حقول للجاذبية ، وبالتالي تمكّن هذه الظاهرة عملية الانتقال الآني ضمن بضعة أمتار عند سطح الأرض ، والانتقال الآني عبر عدة سنوات ضوئية في عمق الفضاء ، دون اختلاف كبير في الطاقة المصروفة في كلتا الحالتين ، أي أن الانتقال الآني عبر 100 مسار مكاني على سطح الأرض ينقل الشخص مسافة بضعة كيلومترات ، في حين أن الانتقال الآني عبر 100 مسار مكاني في عمق الفضاء ينقل الشخص ما يقارب سنة ضوئية ، وفي كلتا الحالتين تكون الكمية المصروفة من الطاقة متماثلة .

إنشاء البوابات الزمنية :
تسمح البوابات الزمنية بالسفر بين حلقتين زمنيتين متشابهتين في المسارات الزمنية المختلفة، وذلك من خلال البعد السادس. ولإنشاء بوابة زمنية مستقرة، يجب علينا اتباع عدة إجراءات، أولها أن تكون البوابة الزمنية في منطقة مستقرة جيولوجيًا، وأن تكون محاطةً بمادة مصمتة سميكة وكثيفة؛ وكمثال على ذلك يمكننا التفكير في كهف عميق، ذو جدران حجرية، بحيث تكون المادة المصمتة السميكة المحيطة بمعدات البوابة الزمنية قديمة زمنيًا، كي تكون موجودة في نفس المكان على طرفي البوابة الزمنية. بعبارة أخرى، أن تكون المادة المحيطة بمعدات البوابة الزمنية متواجدةً في كلا الزمنين، الحاضر والماضي، كي تسمح بالسفر بينهما.
يعود ذلك إلى استقلالية البعد الزمني عن البعد المكاني، فإذا افترضنا مكانًا بين (المريخ) و(الزهرة) في تاريخ محدد، وقام مسافر بالسفر عبر الزمن من خلال بوابة زمنية في هذا المكان بحيث يعود عشرة أعوام إلى الماضي، فهل سينتقل إلى هذا المكان بالضبط قبل عشرة أعوام؟ أم سيظهر في نقطة مكانية بين (المريخ) و(الزهرة)؟ أم سيظهر في ذلك الجزء من الكون (الذي تتحرك فيه الأنظمة الشمسية باستمرار) بالضبط قبل عشرة أعوام؟ إن توضع جميع النقاط في الفضاء نسبي فيما بينها، وهو يتغير باستمرار بمرور الزمن، لهذا لا يمكن بناء البوابة الزمنية بشكل عشوائي في أي مكان في الفضاء الخالي، بل يجب ربطها إلى بروتونات وذرات معينة، وهذه بدورها تملك خواصًا مثل المادة، الجاذبية، والمكان الذي تشغله. إذ يتميز (البروتون) بأن خواصه لا تتغير بمرور الزمن، لهذا يكون الفضاء في المستوى دون الذري ثابتًا ومستقرًا على مدى الأزمنة الطويلة (يُعرف هذا المبدأ بمبدأ الاستمرارية البروتونية).
ما أن يتم تحديد بيئة مستقرة ومناسبة، يمكن البدء في إنشاء البوابة الزمنية، وذلك بتثبيت مسرع (تاكيوني) بحيث يمكنه إصدار تدفق (تاكيوني) ثابت على عدسات جذب هائلة الكثافة، والتي تقوم بتركيز الحقل (التاكيوني) على شكل سطح مفرد ضمن مادة بروتونية مستقرة ((التاكيونات) عبارة عن جزيئات ثلاثية الأبعاد تشغل الأبعاد الثاني، الرابع، والسادس، والتي لا تزال في حيز الدراسة النظرية الغير ممكن إثباتها عمليًا، نتيجة خواصها الطورية البعدية الفريدة).

تتألف عدسات الجذب من مادة صناعية هائلة الكثافة، تنتج عن القصف المستمر بواسطة تدفق جذبي من مسرع جذبي يميل بزاية قائمة عن المسرع (التاكيوني)، بحيث تتقاطع (التاكيونات) وتدفقات (الجرافيتونات) في مركز عدسات الجذب. ((الجرافيتونات) عبارة عن جزيئات ثلاثية الأبعاد تشغل الأبعاد الخامس، السابع، والتاسع، وتشترك بالكثير من الصفات مع (البروتونات) لكن في طور بُعدي مختلف، وبهذا تستطيع (الجرافيتونات) اختراق المواد المصمتة بعكس (البروتونات)).

تجب المحافظة على عدسات الجذب في درجة حرارة منخفضة جدًا تقترب بكثير من درجة الصفر المطلق، بحيث تكون حركة الذرات في حدها الأدنى، مما يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على تدفق (تاكيوني) مستقر. وتُستخدم عدسات الجذب أساسًا في المساهمة في انكسار التدفق (التاكيوني) على طول محور البعد السادس؛ وتحدد درجة الانكسار عدد الحلقات الزمنية التي يمكن أن تمتد البوابة الزمنية إليها إلى الماضي. لهذا تتطلب العودة إلى زمن أبعد في الماضي إلى درجة أكبر من انكسار التدفق (التاكيوني)، والذي يعني بدوره كثافة جاذبية أكبر في عدسات الجذب.

تعتمد كثافة وتردد التدفق (التاكيوني) على قُطر البوابة الزمنية، وبهذا تحتاج بوابة زمنية قُطر فتحتها عدة أمتار إلى ملايين من الطاقة (التاكيونية) لإبقائها مفتوحةً مقارنةً بالطاقة المصروفة لإبقاء بوابة زمنية بقطر من المستوى الذري مفتوحة.

وعندما تفتح البوابة، تبدو على شكل سطح دائري، وتؤدي التأثيرات البُعدية والجذبية إلى إنشاء نوع من التأثير البصري فيما يشبه دوامة قوس قزح في البوابة، في حين تبدو فجوة البوابة وكأنها تنسحب إلى داخلها؛ وتعود هذه الظاهرة البصرية إلى تأثير انكسار البعد السادس للتدفق (التاكيوني). وبعد أن تتكون البوابة الزمنية، ويتم اختيار درجة وقُطر البعد السادس، يمكن للمسافر عبر الزمن أن يدخل الفجوة عبر الجانب المقابل للمسرع (التاكيوني)، بمعنى أن المسرع (التاكيوني) وعدسات الجذب تصبح خلف البوابة الزمنية. وفي خط زمن الماضي، يخرج المسافر من الطرف الآخر لسطح البوابة الزمنية، بحيث تصبح عدسات الجذب في خط زمن المستقبل.

في واقع الأمر، إن السفر عبر بوابة الزمن ليس بسهولة تجاوز مدخل باب عادي، إذ يجب أن تكون فجوة البوابة الزمنية على سطح مادة (بروتونية) صلبة، والعثور على مادة (بروتونية) مستقرة في سطح ثنائي الأبعاد رقيق لدرجة تسمح بالعبور عبره في الطبيعة، لهو أمر في منتهى الصعوبة؛ لهذا فمن الصروري أن يستخدم مسافرو الزمن آلية اقتطاع للتوجه عبر المادة الصلبة التي تم إنشاء البوابة الزمنية داخلها.

إن تأثير الانتقال المكاني في البوابة الزمنية يؤدي إلى سماكة تقارب عشرة أقطار ذرية، وبالتالي يمكن إنشاء فجوة في المادة في أحد طرفي البوابة الزمنية، وغالبًا هو طرف المستقبل، بشكل مباشر عبر المادة في الطرف الآخر من البوابة الزمنية في طرف الماضي، لكن سطح المادة (البروتونية) (الذي تم إنشاء البوابة الزمنية عليه) سيحوي مادة ملاصقة تدعمه في كلا الطرفين.

استخدام البوابات الزمنية :
بعد أن يتم تجهيز المعدات وإنشاء البوابة الزمنية المستقرة، يمكن عندها للمسافر أن يستخدم البوابة الزمنية لاجتياز البعد السادس إلى حلقة زمنية في الماضي.
هناك بعض الحدود التي تجب ملاحظتها في بوابات الزمن عبر البعد السادس، فمثلاً ستوجد نقطة في الزمن الماضي لم تكن فيها المادة التي تم إسقاط البوابة الزمنية عليها موجودة، إذ أن أعمق كهوف الأرض قد نشأت في وقت من التاريخ الجيولوجي للأرض، وبهذا تكون الحدود العملية لأية بوابة على الأرض أقل من بليون عام في الماضي، وللرجوع إلى ماضٍ أبعد من هذا لابد من إنشاء البوابة الزمنية ضمن مادة أكثر قدمًا واستقرارًا جيولوجيًا، مثل (القمر)، (المريخ)، أو أي من أقمار الكواكب الأخرى في النظام الشمسي.

كما يجب أن يقتصر السفر عبر الزمن إلى نقاط زمنية تسبق إنشاء البوابة الزمنية، باعتبار أن البوابة الزمنية قد تبقى في نفس المكان مفتوحة لعدة سنوات، وقد يقوم مسافرون عبر الزمن - من المستقبل هذه المرة - بفتح بوابة زمنية في نفس مكان معدات البوابة التي ننوي فتحها، مما سيقود إلى حالٍ عسيرة إذا اضطروا لمواجهة أنفسهم في الأزمنة الماضية!

لهذا، فمن المفضل أن تُفتح البوابة الزمنية إلى الماضي في مكان خاص ومنعزل بحيث لا يرى أحد وصول مسافري الزمن، وبالتالي نحافظ على انحراف زمني في حده الأدنى، ويملك المسافرون السيطرة شبه المطلقة على أنفسهم في هذه الحالة.

إن البوابة الزمنية لوحدها لن تكون كافية من أجل استكشاف الماضي، فالبوابة الزمنية العميقة في كهف ما، قد توصل المسافر إلى منطقة خالية مظلمة في الماضي، عديمة الفائدة لأي نوع من الأبحاث الزمنية أو التاريخية. لهذا، يمكن استخدام أداة مفيدة جدًا إلى جانب معدات البوابة الزمنية، ألا وهي الناقل الآني الداخلي، والذي يجب أن يكون سهل الحمل والنقل عبر البوابة الزمنية إلى خط الزمن الماضي.

لابد من وضع الناقل الآني على منصة ممتدة أمام البوابة الزمنية، بحيث يمكن تمديده عبر الفجوة الزمنية المفتوحة، وما أن يصبح الناقل في الطرف الآخر للبوابة (الزمن الماضي) حتى يصبح بإمكان المسافر أن يستخدمه في التنقل إلى أي موقع يريده في الماضي، وبهذا نكون قد استفدنا من الانتقال الزمني للعودة إلى الماضي، ومن الانتقال المكاني للتنقل ضمن هذا الماضي.

بالإضافة إلى الناقل الآني، قد يحتاج المسافر إلى أدوات أكثر ملائمة للتنقل من جهاز الانتقال الآني، كعربة أو مركبة صغيرة، يستخدمها في التنقل ضمن الماضي، ومن البديهي أن ازدياد عدد المعدات التي يأخذها معه المسافر يكافئ ازدياد حجم الفجوة الزمنية، والتي تحتاج بدورها إلى طاقة أكبر لإبقائها مفتوحة.

من أجل الرحلات الطويلة إلى الماضي، يمكن تصغير الفجوة الزمنية بعد أن يعبرها المسافر إلى قطر أصغر، ولدى رغبة المسافر بالعودة، يقوم ببث إشارة (تاكيونية) عن طريق مولد نبضات (تاكيوني)، يتم اكتشافها بواسطة معدات البوابة الزمنية على الطرف الآخر من الفجوة الزمنية، فيزداد قطر البوابة كي يسمح بعودة المسافر إلى عصره. وبالطبع تساعد هذه الطريقة كثيرًا في توفير الطاقة اللازمة لإبقاء البوابة الزمنية مفتوحة بقطر صغير بدلاً من قطرها الأساسي.

يبقى التحذير الهام والأساسي في هذه البوابات، وهو أن إغلاق البوابة الزمنية يؤدي إلى فقد الاتصال بين الخطين الزمنيين إلى الأبد، وكل فتحٍ لبوابة زمنية، حتى لو كان إلى نفس الفترة الزمنية، سينشئ اتصالاً إلى خط زمني جديد كليًا، فإذا كان مسافر زمني في الجانب الماضي لبوابة زمنية لدى إغلاقها، فسيبقى هذا المسافر حبيس خط الزمن الماضي إلى الأبد.




منقووول

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو علي الفاتح
علي الفاتح
محظور
°°°
افتراضي
ما شاء الله تبارك الله .. موضوع علمي بحت .. سلمت يداك شيخ عبود على النقل ..

صورة رمزية إفتراضية للعضو عبود المغربى
عبود المغربى
عضو
°°°
افتراضي
مشكورين للمروركم العطر وبارك الله فيكم

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
بذرة رائعة لعلم خطير يحتاج ألى مجهودات مضنية ودراسات
فما الذى شد أنتباه أستاذنا الى هذا المقال ربما هى أشارة لسر
بارك الله لكم وبكم
رمضان كريم

صورة رمزية إفتراضية للعضو عبود المغربى
عبود المغربى
عضو
°°°
افتراضي
نعم استاذنا الجدار الامر جد خطير وسوف اتابع البحث وتعريف الاعضاء بخطورته كعادتى دوما فى التحذير قبل ان تقع الطامة الكبرى علينا والله الموفق

صورة رمزية إفتراضية للعضو عبود المغربى
عبود المغربى
عضو
°°°
افتراضي
وجود عوالم اخرى المذكورة في الأديان وعوالم اخرى المفترضة في نظريات الفيزياء
اولا: المذكور في الدين

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ"
الشورى، آية 29

يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ إبراهيم (آية:48)

(اللهُ الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) الطلاق: 12

ولتفسير الآية
عن ابن عباس : لله سبع ارضين في كل ارض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وابراهيم كابراهيم وعيسى كعيسى

وفي كتاب المقدس يقول على لسان سيدنا عيسى ( هناك ارض جديدة وسماءا جديدا هيأة لكم )
.
ومن الناحية العلمية :

في كتاب) الكون في قشرة جوز ( لعالم الفلك الشهير ستيفن هوكنج
نظرية اسمها The Tangent Universe _ Parallel Universe يعني الكون الموازي
ونظرية من ميكانيكا الكم يقول أن هناك أكوانا أخرى غير كوننا بأبعاد مختلفة عن التي نعيش فيها، فا إذا كان يعيش الانسان في أربعة أبعاد يشكلها المكان طولا وعرضا وارتفاعا والزمان فإإن نظرية الكون الموازي تفترض وجود أحد عشر بعدا في تلك الأكوان. وبعض يقول يفترض وجود خمسة ابعاد وهناك من يقول ان هناك سبعة اكوان . وجميعها ارقام افتراضية .


ان العلماء يعتقدون انه قد يكون حقا يوجد اكوان متوازية ،و قد يكون هناك عدد لا حصر له من الأكوان المتوازيه ، ونحن نعيش في واحد منهم ونشاركهم مصيرهم. هذه عوالم اخرى تحتوي على المكان والزمان واشكال غريبة و غريبة الشأن. بل ان بعضهم قد يحتوينا نحن، بمعنى شبيها لنا ، بصورة مختلفة قليلا جدا . ويعتقد العلماء ان هذه الأكوان المتوازيه يمكن ان يبعد اقل من ملليمتر واحد منا. وفي الواقع ، فان الجاذبية هي مجرد اشارة الى ضعف تتسرب من كون إلى آخر
خلصت الى ان الكون الذي نعيش فيه هو مجرد واحد بين العشرة من الفقاعات غشائي و انها موجة تذبذب خلال عشرة بعد. وفي تصريح لـبي بي سي قال الدكتور باري جونز، وهو احد العلماء المعروفين أن هناك عددا كبيرا من تجمعات الكواكب الموجودة بعيدا عن نظامنا الشمسي، لكن ما لم نتوصل إليه هو ما إذا كانت ثمة كواكب مشابهة للأرض هناك؟

السؤال : هل هناك علاقة بين ما ذكر في الكتب السماوية ونظريات الفيزياء الكم . بوجود عوالم اخرى حولنا ؟ أم مجرد توسع في فكر الأنسان حول رغباته بمعرفة ما وراء الطبيعة ؟؟؟

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
فى نظرى أنا أبحث النظرية العلمية أولا فى محكم القرأن الكريم فهو العلم الحقيقى الذى لايتبدل ولا يتغير ويواكب كل العصور ألى يوم القيامة ..
متابعين أستاذنا الفاضل

صورة رمزية إفتراضية للعضو عبود المغربى
عبود المغربى
عضو
°°°
افتراضي
ان شاء الله نكمل المسيرة سويا اخوانى فانا لا ادعى كل العلم ولا كل المعرفة فقط اشارككم فيما وصلت اليه على مدار سنين طوال
ومما يؤسف له ان هناك علماء اجلاء من المسلمين تكلموا فى هذا الشأن منذ قرون عديدة
ولكن باستتار سرقت مجلداتهم وكتبهم والباقى حرق فى الحروب التترية والصليبية والاكثر سرق وتم حمله الى مكتبات اوروبا ومن ثم مكتبة الفاتيكان والكونجرس الامريكى
هناك تجارة وتجار ليس عندهم اى ضمير فتراثنا ومخطوطاتنا تسرق وينتحلون هذه الافكار لانفسهم ويصرفون عليها فى الخارج بلاين الدولارات نعم لا يندهش احدكم من الرقم هذا ليس رقما خاطئا
قليل فقط يعلم ما اعلمه عن تجاربهم فى هذا المضمار التحكم فى الزمن ووجود الشخص بمكانين فى آن واحد
متل نيوترون الذرة
بعدما يسرقون تراثنا وحضارتنا ينعوتنا بالمتخلفين حضاريا ويسفهون حضارات غيرهم من الشعوب ويطلقون عليها الاساطير والافتراءات مع العلم انهم فى ذات الوقت يعملون ليل نهار على تحقيق هذه النظريات التى بالكتب والمخطوطات الشرقية بلا كلل ولا هوادة ولا يأبهون لصرف الاموال الطائلة على هذه النظريات لتحققها واستفادتهم بها انهم يسرقوننا اولا ثم بعد ذلك يبيعون لنا فضلات حضارتهم والتكنولوجيا المعاصرة باثمان باهظة لاستنزاف ثرواتنا مجددا حتى لا تقوم لنا قائمة مرة اخرى ناهيك عن استقطاب العقول المفكرة والعباقرة من العرب اما رغبا او رهبا فمبدئهم من ليس معنا فهو ضدنا اما محرك كل هؤلاء فمعلوم لكل مبصر وحاذق من العدو الاوحد للمسلمين على مر الازمان سوى مغتصبوا فلسطيننا الحبيبة ووالله لن نتركهم حتى نفتتهم من الداخل ذرة ذرة وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون وانا بعون الله فوقهم قاهرون يتبع ان شاء الله

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
ان شاء الله نكمل المسيرة سويا اخوانى فانا لا ادعى كل العلم ولا كل المعرفة فقط اشارككم فيما وصلت اليه على مدار سنين طوال
ومما يؤسف له ان هناك علماء اجلاء من المسلمين تكلموا فى هذا الشأن منذ قرون عديدة
ولكن باستتار سرقت مجلداتهم وكتبهم والباقى حرق فى الحروب التترية والصليبية والاكثر سرق وتم حمله الى مكتبات اوروبا ومن ثم مكتبة الفاتيكان والكونجرس الامريكى
هناك تجارة وتجار ليس عندهم اى ضمير فتراثنا ومخطوطاتنا تسرق وينتحلون هذه الافكار لانفسهم ويصرفون عليها فى الخارج بلاين الدولارات نعم لا يندهش احدكم من الرقم هذا ليس رقما خاطئا
قليل فقط يعلم ما اعلمه عن تجاربهم فى هذا المضمار التحكم فى الزمن ووجود الشخص بمكانين فى آن واحد
متل نيوترون الذرة
بعدما يسرقون تراثنا وحضارتنا ينعوتنا بالمتخلفين حضاريا ويسفهون حضارات غيرهم من الشعوب ويطلقون عليها الاساطير والافتراءات مع العلم انهم فى ذات الوقت يعملون ليل نهار على تحقيق هذه النظريات التى بالكتب والمخطوطات الشرقية بلا كلل ولا هوادة ولا يأبهون لصرف الاموال الطائلة على هذه النظريات لتحققها واستفادتهم بها انهم يسرقوننا اولا ثم بعد ذلك يبيعون لنا فضلات حضارتهم والتكنولوجيا المعاصرة باثمان باهظة لاستنزاف ثرواتنا مجددا حتى لا تقوم لنا قائمة مرة اخرى ناهيك عن استقطاب العقول المفكرة والعباقرة من العرب اما رغبا او رهبا فمبدئهم من ليس معنا فهو ضدنا اما محرك كل هؤلاء فمعلوم لكل مبصر وحاذق من العدو الاوحد للمسلمين على مر الازمان سوى مغتصبوا فلسطيننا الحبيبة ووالله لن نتركهم حتى نفتتهم من الداخل ذرة ذرة وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون وانا بعون الله فوقهم قاهرون يتبع ان شاء الله
نعم نستطيع تلمس ذالك واثارة ولو كانو ينظرون للأسلام والثقافة العربية نظرة شمولية أيجابية لوصلوا ألى اضعاف ماوصلوا ألية .. وسيضحد الله ما يدبرون والله أعلم بجنوده .. فمتى نفيق
تقبل مرورى
تحياتى العطرة

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
موضوع قيم بارك الله فيك ويحتاج ان نقرأه مرات ومرات

شفت فلم من افلام هوليود يصور لنا كيف ان العلماء الامريكان قاموا بتجارب لفتح البوابات الزمنيه في معمل سري وكان هذا المعمل خلف جبل وقريب من هذا المعمل بعدة كيلو مترات قرية وعندما فتح العلماء البوابه الزمنية قادتهم تلك البوابه الى زمن الديناصورات ولم يستطيعوا إغلاقها لانهم قتلتهم الديناصورات وخرج الضباب من تلك البوابه الزمنيه حتى عم القريه ضباب شديد لدرجة لاترى من امامك بل لاترى حتى يدك واهل القرية ليس لهم علم وهو بدون سابق انذار ولم يسمعوا في الاخباربان ذلك اليوم سيضهر ضباب . فخرجت مع الضباب عوالم تلك الحقبه الزمنيه من ديناصورات وحشرات حتى ان البعوضه كطائر النسر حجمه فهجم على اهل القريه والتهموا منهم الكثير ..


ولي سؤال اخي الكريم للشيخ عبود هل ياجوج وماجوج في عوالم لها ابعاد تختلف عن الابعاد التي نحن فيها وهل خطأ العلماء في هذه الزمن ومثابرتهم في فتح البوابات وابعادها المختلفه يقودهم الى عالم ياجوج وماجوج وتكون الكارثه التي هى ستحدث شأنا ام ابينا .

وشكرا على الموضو ع القيم بارك الله فيكم
ومن علومكم نستفيد


مواقع النشر (المفضلة)
نظرية الابعاد الموازية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
مقالة فى الميتافيزيقا -الاكوان والازمنة الموازية
جولة ثلاثية الابعاد من الحرم المكي ومرورا بداخل الكعبة الشريفة
المصحف الرائع ثلاثى الابعاد كانك ماسك مصحف حقيقى بين يديك بحجم صغير
الأكوان الموازية نهاية حياة الإنسان .. ورحلته مع الموت
نظرية الوجود عند الامام على(ع)

الساعة الآن 08:08 AM.