المشاركات الجديدة
مكتبة المخطوطات والتراث : كنوز التراث , مخطوطات من كل علم وفن

كتاب إبن أبي الشكر المغربي من يتمم تحقيقه

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
دلالات الوالدين و كيفية أحوالهما
************************************************
* فأما أدلة الأب فهي الشمس و زحل و درجة الرابع و سهم الأب و رب كل واحد منهما و الشمس بالنهار أقوى و زحل بالليل و الجزء السابق النهاري له دلالة قوية على الأب و الإجتماع أقوى سيما إن كان في برج مذكر كثير المطالع
* و أما أدلاء الأم فهي الزهرة و القمر و درجة العاشر و سهم الأم و رب كل واحد منهما و أرباب مثلثة القمر بالليل و النهار و الزهرة بالنهار و القمر بالليل و الجزء السابق دلالة قوته على الأم و الإستقبال أقوى سيما إن كان في برج مؤنث قصير المطالع

* سعادة الأدلاء أو أكثرها مع كونها في الأوتاد أو ما يليها ييدل على حسن حال الوالدين و العزة و الجاه و الكرم و المنفعة و طول العمر و الدين و الصلاح و فعل الخير و كثرة العبادة و ما أشبه ذلك
و إن نحست هذه الأدلة كلها أو أكثرها و كانت زائلة عن الأوتاد يدل على الشقاء و الفاقة و الظفر و قلة ذات اليد و البخل و الكذب و الفجور و قلة الحيل و ما أشبه ذلك
و إن سعد البعض و نحس البعض يدل على إمتزاج حال الأبوين بالخير و الشر
* إحتفافات السعود بالنيرين من أمكنة جيدة بالذات و العرض يدل على السعادة الظاهرة و الجاه و الرفعة و المنزلة الحسنة و طول العمر و سلامة النفس و صحة بدن الوالدين و الولد جميعا
إحتفاف النحوس بها يدل على ضد ما ذكرنا
* و أيضا فإنه متى كانت الشمس في بعض حظوظها و هي في وتد بالنهار يدل على الرياسة و قوة الجاه و العمل
و إن لم تكن في الوتد كان الأمر دون ذلك
و إن كان ليلا يدل على خمول الآباء و إغترابهم
و إن كانت في حظ المشتري و هو ينظر إليه من مودة يدل على الرياسة و جمع الأموال و الشرف الرفيع
و الزهرة أكرم للوالدين و الولد جميعا , و إن نظرته من عداوة كان الأمر دون ما ذكرناه
* و كون الشمس في مكان جيد و رب مثلثتها الأول كذلك يدل على الغنى و المحمدة و الصيت و المنزلة الحسنة للأب سيما إن كانت في حد السعود و يدل على أن المولود يرث السعادة من أبيه
و إن كان رب المثلثة على قران سعد أو ينظر إليه من مودة يدل على زيادة مال الأب و قوته
و إن كانت في مكان رديء و رب مثلثتها في مكان جيد يدل على زيادة خير الوالد و إرتفاعه بعد الولادة ثم تتضع حاله في آخر عمره
و إن كان في مكان رديء يدل على إتضاع الوالد و شقائه بعد الولادة
* و نظر الشمس إلى المريخ من مودة يدل على أن الآباء يكونون معروفين و يصيب المولود من آبائه سعادة و خيرا كثيرا
* و كون الشمس في الرابع يدل على حسن حال الأب ثم يعقبه مكروه للوالد و الولد جميعا
* إتصال رب الرابع بالشمس يدل على حصول الفائدة للوالدين من قبل جوهر صاحب الرابع
* حلول رب بيت الشمس في وتد يدل على أن الولد يستقبل الخير و المنزلة من السلطان و التسلط على الأماكن بعد الولادة سيما إن كان الوتد هو العاشر و بعده الحادي عشر
* و كذلك القول عليهما إذا كان في الأوتاد و نظر الشمس أو رب بيتها إلى رب الطالع يدل على أن المولود يرث مال أبيه سيما إن كان كل واحد منهما في وتد
فإن إتفق أن يكون رب الطالع في وتد كان المولود مثل أبيه في الحرمة
فإن كان في شرفه أو حظ من حظوظه كان الشرف من أبيه أفضل
و كونهما مع المشتري في وسط السماء يدل على الشرف الرفيع لكل واحد منهما
* حلول رب الرابع في وتد يدل على ذكر الأب و فضله سيما في العاشر ثم الطالع ثم السابع ثم الرابع و يدل على أن الأب يكون أذكر أهل بيته و يحتاجون إليه و يدل على سعادة و سلطان الأب
* فإن كانت الشمس هي رب بيت الآباء أو ربة الطالع أو كانت في وسط السماء يدل على أن الآباء يكونون مذكورين عند السلطان
* فإن كان رب الطالع في وتد الشمس و الشمس زائلة يدل على أن للآباء خطر و قدر و منزلة و قد أو يرام و ضعف حالهما و دلالة كل واحد من السابع و الرابع من جوهر ما يدل عليه
* و متى كان للشمس شهادة قوية في الرابع يدل على صلاح الأب سيما إن كانت في وتد و يدل على أن الأب أجود أهله و أعظم قدرا و يكون له منزلة جيدة من العظماء و الملوك
* و كون السعد في الرابع أو ينظر إليه يدل على حسن حال الأبوين سيما إن كان ربه في مكان جيد , و خير ذلك إن كان السعد مقبولا فإنه يدل أيضا على العظمة و المنزلة و حسن عواقب أمور المولود و تملكه على شيء من الأرضين و المزارع و صلاح الحال في آخر العمر و يجد شرفا لم يكن مثله قبل و يصح بدنه و يقوى جسمه و كذلك يكون حال الولد
* نظر المشتري إلى زحل من مودة يدل على أن المولود يكون كثير الأرضين و الأحوال و الأبنية و الغروس و ملك الضياع و نفاذ الأمر في الرساتيق و العظمة عند العظماء و الأشراف و حسن عواقب الأمور
و إن نظره من عداوة أو كان معه يدل على كثرة الخصومات و المنازعات فيما يتعلق بالزراعات و المستغلات و نحوهما
* حلول السعود في الرابع أو تنظر إليه من مودة يدل على حسن حال الوالدين , و خير ذلك أن يكون السعد مقبولا فإنه يدل على العظمة و المنزلة الرفيعة
* نظر زحل و المشتري أو الشمس أو الجميع إلى الرابع يدل على مجد الوالد و حسن حاله و حصول الخير و العز و الصيت للوالدين جميعا , سيما إن لم ينظر إليهم المريخ , فإن نظر نقص مما ذكرنا بحسب موضعه
* إشتمال السعود و زحل و الشمس و سهم الأب على الرابع يدل على كثرة العطايا الحسنة
* إتصال الشمس بزحل يدل على سرعة خير الأب , فإن كان بينهما قبول تضاعف ذلك الخير
و إن لم يكن بينهما إتصال يدل على بطء خير الأب , فإن نظره نحس زاد في البطء فإن كان المريخ و نظره من عداوة لقي أسر و إفساد و ذلك على قدر موضع المريخ
* و متى كان كل واحد من زحل و الشمس في مكان جيد يدل على أن المولود يرث مال أبويه سيما إن نظرهما سعد و خاصة إلى الشمس فإنها تدل على حصول الأموال للأب
* و كون زحل في وسط السماء أو الحادي عشر في بعض حظوظه فإن الأب يكون صاحب سعادة و مال سيما بالليل و سلم من المريخ
* و كون زحل في بيت الشمس يدل على أن المولود يصيب رفعة و حسن ثناء و يزيد في ماله و معاشه ثم يعقب عليه شرا و ضرر من البرد و الرطوبة و ربما مات ميتة سوء

* و بالجملة فإنك تنظر إلى حال دلالة زحل على الأب مثلما نظرت في حال دلالة الشمس عليه فتقتصر على ما ذكرناه من ذلك

فصل في ذكر دلالات الأم
************************************************
* متى كانت الزهرة في وتد أو ما يليه غير الثامن و هي مشرقة أو القمر بالليل في وتد أو ما يليه أو في الثالث فإنه يدل على الحالة الحسنة و المنزلة الجيدة للأم و المولود جميعا سيما إن كان القمر في شرفه أو في برج مؤنث غير العقرب و الجدي و هو نقي من النحوس
* و كون القمر في الطالع أو وسط السماء أو في الرابع في برج مؤنث يدل على شرف الأم و كثرة خيرها من زوجها سيما في مواليد الليل
* صلاح رب حد العاشر يدل على صحة بدن الأم و صلاح مزاجها و حالها , و فساد ما ذكرنا بفساد رب الحد
* إتصال رب العاشر برب الطالع يدل على صلاح حالها و سعادتها و صحة بدنها و كثرة خيرها
و إتصاله برب الثاني من مودة مع وقوع شعاع السعود عليه يدل على فرحها و سرورها و حسنها و جمالها سيما إن نظرت الزهرة من مودة
و كذلك القول على إتصال رب العاشر بالقمر
* نظر القمر إلى الزهرة مع سعادة أرباب مثلثه دليل على سخائها و كرمها و حسن الثناء عليها
و كذلك نظر الزهرة إلى المشتري
* حلول سهم الأم في مواضع جيدة و هو مغمور بشعاع السعود يدل على حسن حالها و إقبالها و طيب عيشها و دوام صحة بدنها إلى آخر عمرها
* حلول رب العاشر أو القمر في حدود السعود مع شعاعها يدل على صحة بدنها و نجاتها من الأسقام و طول عمرها
و كذلك القول على أرباب مثلثة العاشر و القمر إذا كانت مسعودة
* دستورية السعود للنيرين يدل على سعادة الآباء
و دستورية النحوس لهما يدل على السقوط و الخمول
* إستيلاء السعود على الجزء السابق يدل على الغنى و الشرف
و إستيلاء النحوس يدل على الخمول و إتضاع الحال
و نظر السعود و النحوس إليه يدل على توسط الحال لهما
* نظر أحد النحسين إلى الجزء مع نحوسة القمر من جهة أخرى يدل على الشقاء و الحزن للولد و الوالدين جميعا
* سقوط الجزء و تمكن النحس يدل على عبودية أحد الوالدين الذي يدل عليه ذلك الجزء
* و إنفصال القمر عن الجزء السابق و إتصاله بالسعود يدل على سعادة الوالدين و الولد جميعا
و إتصاله بالنحوس يدل على سوء حال المولود و والديه و شقاوتهم
* و كون القمر أو الزهرة في الرابع يدل على منفعة الأب بالأم و إشعاعه به
و كون أحدهما في العاشر يدل على طيب حسب الأم و شرفها
و كونها في العاشر سهم الأم أو ينظر إليه من مودة يدل على شرف الأم و رفعتها
* قبول النيرين يدل على قرابة الوالدين و طول محبتهما و حسن حالهما
* مقارنة القمر لرب بيته أو ينظر إليه من مودة يدل على المحبة بين الأبوين
و من العداوة يدل على المنازعة و كثرة الخصومات , و إن كانا منصرفين إفترقا
* نظر رب بيت الشمس إليها أو إلى القمر يدل على حصول الفوائد للوالدين جميعا و جوهرها من جوهر البيت الذي فيه رب بيت الشمس
* نظر الشمس لرب الطالع يدل على المحبة و المودة بين الوالد و ولده
فإن كانا في حد نحس تفرق مال الأب
* كون الشمس و أرباب مثلثتها في أمكنة ردية في مواليد النهار ينحسهما بنظر العداوة يدل على أن الآباء يبغض أولاده و يعاديهم و تباعد , و يدل أيضا على شقاوة الأب و لؤم حسبه أو يكون عبدا
* و متى كان رب الطالع و رب الرابع ملائمة و موافقة يدل على موافقة المولود لوالده و تحابهما
و إن كان الأمر بخلاف ذلك كان بينهما عداوة و ربما إتهم الأب ولده
* و فساد النيرين بالنهار من المريخ و بالليل من زحل بنظر العداوة من غير نظر سعد قبر المولود أباه أو أمه , إن كانت الشمس فالأب فإن كان القمر فالأم
* و يكون النحس بالنهار يدل على أن المولود يفارق والدته في الصبا
* و كون الشمس في حد المريخ بالنهار و في حد زحل بالليل و هما ينظران إليها و لم يشهدها المشتري قاتل المولود والديه و عاقهما إن كان له
* و كونهما في وتد على مقابلة المريخ بغض الآباء الولد و لقي منها شدة

* بلوغ الشمس و زحل و سهم الأب بالتسيير إلى أجساد السعود و شعاعاتها يدل على الخير و الدعة و الشركة
و إذا وصلت النحوس و شعاعاتها يدل على العلل و النكبات
و كذلك القول على تسيير الزهرة و القمر و سهم الأم

* و صلاح القمر أو الزهرة و أرباب مثلثاتهما يدل على حسن حال الأم بعد الولادة و زيادة الخيرات فيما يستأنف
و بالعكس إن كانت ردية الحال

فصل في ذكر بعض الدلالات الردية للوالدين و الولد جميعا
************************************************
* حصول النحوس في الرابع يدل على بلايا تصيب المولود و ميتة السوء و فساد أحوال الأبوين و خاصة المريخ
* نظر النحوس إلى القمر يدل على أوجاع في مواضع خفية و عذاب و حبس
* و كون الشمس في الرابع و النحوس تنظر إليها يدل على البلية و الأمراض و نقص مال الأبوين و ضرر يدخل عليهما
فإن كان معها زحل يدل على أن المولود يؤسر أو يرق و يكون قليل الولد
و إن كان معهما القمر يدل على ميتة السوء للوالدين
* إجتماع الشمس أو زحل بالمريخ في الرابع مع نحوسته يدل على هلاك الأب
* مقارنة النحس للشمس أو لرب مثلثتها يدل على نقصان مال الأب و الإضرار به
* و كون الشمس في حدود ( النحوس ) يدل على قلة أبهة الوالدين و عدم إقتراب الناس منهما و يكون بالمولود أسقام و زمانة ظاهرة مع نكد العيش و الإحتياج إلى غيره سيما إن كانت في برج مؤنث مع نحس أو على نظره من عداوة أو متصلة بالذنب فإن ذلك يدل على العبودية

* و الحال في القول على زحل كحال ما تقدم القول عليه في الشمس

* و كون الشمس و رب مثلثتها في أمكنة ردية يدل على سوء الأب و خاصة إن نظرتها النحوس من عداوة أو كن معها و يدل على أن المولود يتلف مال أبويه و يحصل لهما البلايا المجحفة أو لا يتم رضاعة المولود
* و سقوط رب بيت الشمس بالذات و بالعرض يدل على سوء حال الأب فيما يستأنف و يلقى بلاء و شدة و بلاء و ( يفتك ) به الأعداء سيما إن إتصل بنحس
* سقوط رب الطالع بالذات و العرض يدل على سوء حال المولود من وجوه شتى
* نحوسة الشمس تدل على سوء حال الأب , فإن كانت في وتد أو ما يليه كان أقوى لذلك
و نحوستها من رب السادس أو الثاني عشر و النحوس في الأوتاد يدل على العيب الظاهر للأب , فإن كانت ساقطة كان العيب في مكان خفي و يلقى شدة من الحبس و القيد
و إن كانت المنحسة من رب الثامن يدل على قلة العمر للأب
* و كون النحس في ثامن الشمس يدل على الخوف و العناد و المرض للأب و ميتة السوء
* و كون السعود في السرطان و الأسد يدل على حسن حال الوالدين و بالعكس إن كانت النحوس فيهما سيما إن كان زحل في السرطان بالليل و المريخ في الأسد بالنهار و أشد لذلك إن كان الذنب مع أحدهما
* إحتراق زحل بالليل يدل على ضرر يلحق الأب من قبل السلطان و من أمراض مزمنة و موته قبل الأم
* نظر النحسين من عداوة أو إقترانهما و هما في الأوتاد و لم يشهدهما سعد يدل على الضرر العظيم للأب في جسمه و دخول الآفات المختلفة عليه
* و متى كان زحل في السرطان و القمر منحوسا يدل على موت الأب فجأة
* و كون النحوس في الرابع أو تنظر إليه سيما من عداوة و ربه في مكان رديء يدل على رداءة حال الأب و نقصان خيره و زوال ما بيده من الملك إن كان و يتضع منزلته و قدره و يفسد عواقبه سيما أواخر عمره و يدل على الأمراض و الأسقام و ميتة السوء للأب
فإن كان فيه المريخ أو على مقابلته فإن ذلك يضر بالأب ضررا شديدا , فإن نظره سعد نقص من الشر بقدر قوته
* و متى كان زحل على تربيع الشمس يدل على قلة بقاء الأب و ميتة السوء بعد طول السقم و الحزن
* إشراق المريخ على الشمس أو زحل من العاشر أو كان المريخ في الثاني منهما و يطلع بعدهما أو كانت الشمس على مقابلة زحل و هما في السواقط يدل على سقم الأب و قلة عمره
* و متى كان زحل و الشمس نحس من القمر و الزهرة مات الأب قبل الأم و بالعكس
* نحوسة زحل و الشمس و القمر و الزهرة في المواليد يدل على موت الوالدين جميعا بسرعة من تأخير كثيرا
* إجتماع زحل و المريخ في الثاني عشر يدل على سوء حال الأب و إدباره مع فساد دينه و آفة تحصل له من قبل العبيد و السفل , و بالنهار خيف
* و كون زحل في الخامس يدل على أن المولود يتلف مال أبويه و يدخل عليهما سوء الحال و المذلة في حياتهما و يلحقهما أمراض و أوجاع في أعضاء مستورة
* و كون المريخ على مقابلة زحل أو تربيعه الأيمن يدل على ذهاب مال الأب
فإذا إنتهى زحل إلى ذلك الموضع يدل على أن المولود يرث مال أبيه و كون عطارد مع زحل و المريخ في الرابع أو الجميع فيه من غير نظر سعد يدل على الأوجاع الردية و ربط الجسد و كسر العظم و يقع في بلايا و حبوس و يكون رديء النية و يموت ميتة سوء و موت الأبوين و المولود عاجلا , و خاصة إن كانت الشمس هناك
* و كون زحل في السادس يدل على مضرة الأب و يلحق المولود رزايا بسبب العبيد و هلاك الآباء و الأمراض المختلفة
* دخول رب الرابع في الإحتراق يدل على إغتمام الأب و سوء حاله
* إتصال النحوس برب الرابع من عداوة يدل على سوء حال الأب و تأدبه من الجهة التي فيها النحس , و أشد لذلك إن كان النحس ساقطا غير بناء
* و كون الشمس في الثاني عشر أو السادس يكون المولود ضعيف السعادة و هو سفلة الناس دناءة الأب و زمانته و حاجته و إغترابه و ربما هلك سريعا , و أشد لذلك إن كان رب بيت الأباء أو رب مثلثتها الأول في هذين المكانين و كثير منهم يكونون عبيدا و خداما
* إحتراق رب الثاني عشر يدل على صغر قدر الأب و حاجته

دلالات الأم
************************************************
* إجتماع القمر أو الزهرة بالمريخ في العاشر مع نحوسته يدل على هلاك الأم
* و كون القمر في السابع أو الرابع في حد نحس مع سقوط رب بيته يدل على زمانة الأم و لا حرمة لها
فإن كان مع القمر زحل أو المريخ أو ينظرون إليه من عداوة مات المولود ميتة سوء
* و كون القمر و رب مثلثته في أمكنة ردية يدل على شدة حال الأم و المولود من الضعف و الشقاء و المسكنة و لا يربى المولود و يكون مضرا بوالديه سيما إن كانت الشمس و رب مثلثتها كذلك
فإن كان في الوتد سعد حبس الشر قليلا
و أردىء لذلك أن يكون رب الطالع أو الرابع في المنحسة
* و كون القمر في السادس أو الثاني عشر فإن المولود يكون من سفلة الناس و لا سعادة له مع دناءة أمه و زمانتها و حاجتها و إغترابها و ربما هلك سريعا , و أشد لذلك أن يكون رب العاشر أو رب مثلثة القمر الأولى في هذين المكانين فيدل على فساد حال الأم و أنها تكون مسكينة أو زمنة أو أمة أو خادمة لغيرها
* إحتراق القمر يدل على صغر قدر الأم و مهانتها
* و فساد القمر أو الزهرة أو سهم الأم يدل على سوء حالها و حصول المضرة في بدنها و زمانة تلحقها سيما إن كان أحدهم في وتد أو ما يليه في حد النحسين يدل على ميتة السوء سيما إن كان أحد النحسين ينظر إليهم من عداوة أو معهم

و فساد ما ذكرنا من الأدلاء بأن يكون في مواضع ردية أو في حد النحوس أو الرجعة أو الوبال و الهبوط و الإحتراق فإن هذه الأحوال تدل على النكبة و البلية و الشقاوة و الأمراض المزمنة و كثرة الأحزان و ما أشبه ذلك

* و متى كان المريخ في السرطان و القمر منحوسا ماتت الأم فجأة
* إنصراف القمر عن زحل يدل على موت الأم و إصابتها على كل حال في الأبدان يلحقها مرض و برودة و عسر في الجسد و حزن
و كذلك يدل أيضا إتصال القمر به و تأتي الأم بالأحزان , و لا خير أيضا للمولود في ماله و سعادته
* و كذلك يدل القمر مع المريخ أو ينظر إليه
* و كون القمر مع الذنب في بيت نحس يدل على سفالة الأم و بذاءتها
* إتصال القمر بكوكب فاسد الحال و رب القمر راجع محترق يدل على موت الأم , إلا أن يكون القمر مقبولا فإنه لا يتخوف عدم إتصال في مواليد النهار غير المحمود
فإن إتفق أن يكون منحوسا يدل على دناءة الأم سيما إن كان معه الذنب
* و كونه في الرابع في العقرب يدل على دناءتها و قلة خيرها
* و نحوسة القمر مطلقا يدل على سوء حال الأم سيما إن كان على نظر نحس أو كان ساقطا , فإن كان في وتد أو ما يليه يدل على مرضها و زمانة تلحقها
* و في السابع و في حد نحس يدل على فرحها من أبيها و ذهاب مالها و سرعة موتها
و كذلك إذا كان أحد النيرين في السادس و الآخر في الثاني عشر
* و متى كان القمر في وتد و هو على مقارنة نحس أو تربيعه أو مقابلته يدل على ميتة السوء
و إن كان النظر من تثليث أو تسديس يدل على الفقر و الضعة بعد الجاه و العز و الرفعة
* و كون القمر في حد نحس و ربه ساقط يدل على السقوط من الشرف و السعادة
فإن نظره نحس ماتت فجأة
* نحوسة القمر و سهم الأب و السعود ساقطة عنها مع ضعف الزهرة يدل على أن الأم يلحقها من الأمراض شدة عظيمة إلى أن تتلف و يدخل عليها من قبل الزوج مخاوف كثيرة
* نحوسة القمر بعد الإجتماع من المريخ يدل على أن موتها يكون من سقوط أو حرق بالنار
فإن نظرت الزهرة إلى المريخ كان موتها من الحمى الحادة
و إن كان منحوسا من زحل كان من وجع الأرحام
* إتصال القمر بكوكب راجع و رب سهم الأم في الثامن من بيته يدل على موت الأم قبل الأب , إلا أن يكون مقبولا
كذلك الشمس للأب و الله أعلم

عمر الأب
************************************************
* إتصال الشمس بالمشتري أو الزهرة بزحل أو الزهرة بالمشتري أو الشمس بزحل من تثليث أو تسديس أو مقارنة من التدين و هي قوية في أماكنها من الفلك و سليمة من المناحس يدل على طول عمر الأب بعد الولادة
و إن كانت منحوسة ساقطة و لم يكن بينها نظر من مودة بل من عداوة و المريخ يشهدها يدل على قصر عمر الأب و حدوث الآفة المهلكة
* بلوغ تسيير درجة الشمس إلى درجة الرابع دليل هلاكه
* دخول الشمس و المشتري في الأوتاد مع سلامة الرابع دليل طول حياته و سعادته

و كذلك القول على زحل و سهم الأب

عمر الأم
************************************************
* إمتزاج المشتري و الزهرة و القمر بالإتصال الجيد و سلامتهم من المناحس و حصولهم في الأوتاد يدل على طول عمرها
و فسادهم بالمناحس و سقوطهم عن الأوتاد و عدم النظر بينهم يدل على قصر عمرها
و كذلك مخالطة المريخ للزهرة أو القمر من التربيع و المقابلة و المقارنة يدل على قصر عمرها و حدوث الآفة المهلكة لها
و أما قصر العمر فمثل أن يكون في الطالع أو العاشر
و أما الآفة فمثل أن يكون النحس في السابع أو الرابع
* نظر المريخ إلى الشمس أو القمر يدل على موت الأم فجأة أو بآفة تعرض لها في الحبس كالقطع أو الإحتراق أو إسقاط الجنين
و إن نظر المريخ إلى الزهرة كانت الآفة من الحمايات الحارة من مواد تنصب نفسه
و كذلك القول على نظر زحل إلى الشمس أو الزهرة أو القمر و بلوغ تسيير درجة القمر إلى درجة العاشر دليل هلاكها
* و كون صاحب حد العاشر في الثالث أو السادس مغمورا بالمناحس دليل المرض و الزمانة
و كذلك القول على أرباب مثلثة القمر
* و بلوغ النحس إلى سهم الأم دليل هلاكها
* و كون الزهرة و القمر بموضع جيد من غير نظر نحس , و النحس مع زحل أو الشمس أو ينظر إليهما من عداوة يدل على أن الأم أطول عمرا من الأب , و إن كان الأمر بالعكس كان الأب أطول عمرا من الأم , و عمر كل واحد منهما بعد الولادة بحسب بعد دليله عن جسد النحس أو شعاعه بطريق التسيير الذي هو لكل درجة مطلعية سنة شمسية أو شهرا أو يوما و ذلك يكون بحسب مكان الدليل من الفلك مثل أن يكون في الوتد فيدل على السنين و ما يليه يدل على الشهور و الساقط يدل على الأيام و فيما ذكرناه كفاية

...
....
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
دلالات سهم الأب و ربه
************************************************
* سلامة السهم من المناحس يدل على صحة بدن الأب و حسن حاله
* و حلول سعد مسعود معه أو على نظره يدل على أن الأب يكون مرزوقا حسن الحال معروفا عند الناس
و إن كان السعد منحوسا كان معاش الأب كفافا
* و سلامة ربه من المناحس يدل على حسن حال الوالدين و الولد جميعا سيما إن كان الرابع
و إن كان منحوسا أو تحت الشعاع يدل على سوء حال الآباء و عيب فيها و مرضها و لا يكون بينهما و بين الولد مودة أصلا و يدل على قلة عمر الأب
فإن كان مع ذلك لا ينظر إلى الطالع مات الأب في غربة
* و بالجملة فإن نحوسة السهم و ربه يدلان على تضاعف المنحسة على الوالدين أضعافا مضاعفة
* و متى كان السهم مع سلامته من المناحس في وتد يدل على أن الأب يكون مذكورا بالرياسة و الشرف بين أهله و طبقته
و في الحادي عشر يدل على أن الأب ذو منزلة
و في الخامس يدل على حسن حالهما و بقائهما حتى يريا أولاد أولادهما
و في التاسع يدل على مرض و عيب يلحقهما و على سوء حالهما و خمولهما و عداوة الأب لهما
و في الثاني أو الثامن و صاحبه بريئا من النحوس يدل على إقبال حال المولود و الوالد , و إن كان منحوسا يقل عمر الأب
و في السادس أو الثاني عشر يكثر أسفار الأب
* و متى كان رب السهم في الأوتاد بريئا من النحوس يدل على حسن حال الآباء و خطرهما و شرفهما و قوة عزهما
و إن كان منحوسا فعلى سوء حالهما
و في الحادي عشر فعلى قلة عمر الأب
و في الخامس يدل على حسن حال الأب و بقائه حتى يرى ولد ولده , إلا أن يشهد الطالع و ربه بغير ذلك
و في التاسع يدل على العيب و المرض إن نظره نحس أو كان معه
و في الثالث يدل على حسن حال الأب و خموله و على العداوة بينه و بين أهله , سيما إن نظره سعد خفف بعض الشر
و في الثاني أو الثالث يدل على إقبال حال المولود من الأب , و إن كان منحوسا قل عمر الأب
و في السادس و الثاني عشر يكثر أسفار الأب و تنقلاته

* و مثل ما ذكرنا يكون الحال في الدلالات على سهم الأم و ربه و يكون بعكس ما ذكرنا في البيوت لكل واحد من السهم و ربه

************************************************
الفصل الخامس في ذكر دلالات بيت الخامس بحسب حلول الكواكب و إتصال بعضها ببعض
************************************************
* حلول السعود و أرباب مثلثاتها و سهم السعادة و سهم الولد في الأمكنة الجيدة سليمة من المناحس يدل على كثرة الأولاد و خاصة إن كانت في بروج مجسدة أو كثيرة الولد و يكون كثير الأفراح و المسرات و سلامة النفس و البدن و يكون سعيد الجد طويل العمر آمنا من المخاوف و الأمراض صاحب همة عالية بين الناس مرزوقا من جهات كثيرة
و إن كانت النحوس كذلك يدل على ضد ما ذكرنا و يكون قليل الولد بسببهم
* حلول رب مثلثة المشتري الأول و الثاني في الأمكنة الجيدة يدل على أن المولود يكون له أولاد كثيرة و ينتفع بهم
فإن كان أحدهما جيد المكان و الآخر رديء المكان يكون له ولد و يحزن عليه
و إن كانت ردية أو محترقة لا يكون له ولد سيما المشتري محترقا
* و كون القمر في المثلثة المائية يدل على كثرة الأولاد سيما إن كان في موضع جيد من الفلك

* فأما أدلة الولد فهي الخامس و ربه و سهم الولد و المشتري و الزهرة و عطارد و أرباب مثلثة الخامس أدلة على حال المولود
أرباب مثلثة المشتري أدلة عمره
فمتى كانت أدلة الولد في الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر أو الخامس يرزق الأولاد في شبابه
و إن كانت في السابع أو الرابع أو الثاني أو السابع أو الثامن حصل له الولد في وسط العمر إلى الكبر
و في الزوائل في أخر عمره
فإن كانت هذه الأدلة في أمكنة غير جيدة و تحت الشعاع و النحوس تنظر إليها كان له أولاد لا يعيشون
* نحوسة رب الخامس أو كان نحسا و هو في الخامس و البرج عقيم فإنه يدل على قلة الولد و يكون قليل الرغبة في النكاح المرجو منه الولد

و البروج العقيمة هي الثور و الأسد و الميزان و الجدي و الدلو أيضا

* فإنه متى كان وسط السماء من البروج الكثيرة الولد و فيه سعد و صاحبه مسعود يدل على كثرة الأولاد و صلاحهم على قدر السعود
و كذلك القول على باقي الأدلاء إذا سعدوا , و إن نحسوا كان الأمر بالعكس
* حلول السعود في العاشر دليل الأولاد الذكور
* حلول سهم السعادة و سهم الولد و سهم الغيب و إثنى عشرية الطالع و الخامس و القمر و رب بيته في البروج المذكرة يدل على المذكر و في المؤنث على الإناث و إستعن مع ذلك بقوة الذكور و الإناث و الأغلب منهم يدل على الصنف المنسوب إليه , و في إختلاف المواضع قد يدل على المخنثة
* و حصول صاحب النور الجامع الأنوار بكثرة في برج مذكر دليل الذكر و في الأنثى دليل الأنثى
* و حصول أرباب مثلثة المشتري في البروج الكثيرة الأولاد يدل على كثرة الأولاد و في البروج القليلة الولد على قلتها
* و متى كان رب الخامس بريئا من النحوس و من الكواكب الضارة و هو في موضع جيد من الطالع و يتصل به أو بربه فإنه يدل على كثرة الأولاد و يكونون صالحين مذكورين
و إن كان الإتصال بينه و بين رب الطالع من مواضع ردية كانت عظيمة بسببهم
* فإن كان رب الخامس في بيته أو شرفه كان أعظم لأن ذلك يدل على الشرف العظيم
* فإن إتصل رب الخامس برب الثاني أو رب الثاني به كان أولاده أصحاب رب السلطان و ولاته , فإن كان مقبولا كان أعظم لمنزلتهم و إن ولد ذكر
فإن كان في برج مؤنث فرح بأنثى و إن إختلف كان له الذكر و الأنثى
* و متى كان رب الخامس في هبوط و يتصل برب الثامن و هو في وتد أو بعض حظوظه يدل على هلاك المولود في سبب ولده
* و متى كان رب الطالع نحسا و رب الخامس في هبوطه يدل على هلاك المولود و ذهاب ماله بسبب الولد
* و متى إتصلا و رب الطالع في هبوطه أو تحت الشعاع يدخل الإحتراق يدل على هلاك المولود بسبب ولده
* و إن نحس رب الخامس من كوكب ضار لم يكن للمولود ولد أو يكون سقطا و لا يعيش
* و إن كان زحل إلى الإحتراق و رب الخامس فاسد الحال كان المولود عقيما
* و إن كان رب الخامس نحسا و على نظر نحس من عداوة لم يزل أولاده مرضى
* و إن سقط رب الخامس و نحس في البيت أو ينظر إليه يدل على قلة الأولاد و موتهم
فإن نظر إلى البيت سعد أو كان فيه يدل على التوسط في الولد و في عمره
* و نظر رب الخامس و الزهرة أو ربها إلى زحل من عداوة يدل على الإغتمام بسبب الولد و الحزن عليهم
* و متى كان المشتري في بروج كثيرة الولد و هو في بعض حظوظه كالحوت أو السرطان و هو في وتد أو ما يليه كان المولود كثير الولد سيما إن كان عطارد في وسط السماء و في بروج كثيرة الولد
* و متى كان المشتري في الخامس و الزهرة و عطارد بريئان من النحوس يدل على كثرة أولاده و صلاحهم
* و متى نحس المشتري بالمريخ يدل على هلاك أولاده و يصيبه بذلك حزن و بلاء
* و إن كان الذنب مع المشتري في السابع و الرابع مع نحس أو ينظر إليه من عداوة ربما قتل المولود ولده أو سعى في هلاكه إلى أن يموت و يحصل له زمانة و لا ينتقل منه
* و متى كانت الزهرة في النصف الصاعد من الفلك و هي مشرقة فإنه يرى ولده في النصف الأخير من عمره
* و متى كانت الزهرة على مقابلة زحل من غير نظر المشتري كان المولود عقيما أو قليل الولود , و أردىء لذلك إن نظرهما القمر
* مجامعة رب الزهرة للسعود يدل على صحة الأولاد
و مجامعته للنحوس يدل على سقمهم
فإن كان في العاشر يدل على مرض أولاد المولود , و إن كان منحوسا كان أولاده عبيدا أو به زمانة
و إن كان في الثاني عشر يدل على قلتهم و موتهم , فإن كان منحوسا بقي المولود بلا ولد
* حلول السعود في الخامس يدل على عظمة المولود في نفسه و رياسته على كثير الأمم و خاصة إن كان لها فيه أو في الطالع حظ فإنها تدل على عزة الأولاد و سعادتهم و كثرة أفراح المولود من قبل الهدايا و التحف و الأخبار السارة و الأسفار المحمودة سيما إن كان للزهرة في المولود حظ مثل أن تكون ربة الطالع أو الخامس أو سهم السعادة أو سهم الولد
* حلول النحوس المنحوسة في الخامس يدل على كثرة الفساد و الأمراض و الأسقام و كثرة الهم و سوء حال الأولاد إن كان له و يكون قذر الصورة و الحالة و العيش لا همة له و لا منزلة وضيعا خسيسا
فإن كان معها الذنب قل ما يدلان عليه , و الجوزهر بالعكس , و كذلك القول على عطارد إذا كان معهما
فإن نظرت النحوس إلى هذا المكان يدل على بعض ما ذكرنا و يخلص منه و لكن يكون بولده أمراض و قلة أفراح

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
دلالات الكواكب في الخامس
************************************************

زحل في الخامس
************************************************
* و له فيه حظ مع سلامته من المناحس يدل على أن المولود يكون من العظماء و الأغنياء و ممن يلي المدن و العمارات الجيدة الكثيرة و يدل على الثبات في الأمور و يشتهر بحسن العقل و الأدب و يسر بأسباب الأولاد مما يراه من شهامتهم و يزيد في محله عند الناس و يسر بأسباب شتى و يصل إليه فوائد لها قدر و ينتفع بأسباب الغرس و الأشجار
* فإن كان صالح الحال و لم يكن له فيه حظ كان أحيانا في سعة و أحيانا في رداءة و ضيق و قلة مال و كلما طعن في السن نال خيرا و صدقا سيما في مواليد النهار
و في الليلية يكون الأمر بالعكس و يصير في آخر عمره إلى الإضطراب و قلة التوفيق في الأعمال و يتلف الأموال و يهلك بسببها و يدل على دلالة المولود
* و إن كان منحوسا مرض و هلك سيما إن كان عطارد على مقابلة زحل أو تربيعه أو مقارنته
* فإن نظره المشتري و هو مسعود يدل على فوائد يصل إليه من قبل الأولاد و ربما كانت من المواضع البعيدة
* و إن نظره المريخ من عداوة و زحل منحوس لحق بعض أولاده مكروه أو من يقوم عنده مقام الولد و ربما لحقه بعض ذلك , فإن كان النظر من بروج الحيوان لحقه أذية من الحيوان
* و إن نظرته الشمس من مودة و هو مسعود ترسل لبعض الملوك و إطلع على بعض أسرارهم و يصل إليه منهم فوائد
و من عداوة كان الأمر بضد ذلك
* و إن نظرته الزهرة و هو مسعود يسر بأسباب الأولاد و الزيادة منهم و يصل إليه أشياء نفيسة على سبيل الهدية و الشراء الرخيص
* و إن نظره عطارد و عطارد مسعود يدل على ورود الأخبار السارة عليه أو تبلغه أحاديث يعظم سروره بها
* و إن نظره القمر و القمر مسعود يدل على السرور بسبب التوسط بين الناس و السفر في أمور التجارة و ما أشبه ذلك و يعود من سفره فرحا مسرورا و يأمن أشياء يتخوف منها
و إن كان منحوسا و زحل كذلك أصاب المولود أمراض من البرد و الرطوبة و شغل القلب من قبل بعض النساء من أهله و أقاربه

* و بالجملة فإن زحل إذا كان منحوسا في الخامس فإنه يدل على أن المولود يكون ممن يقود الجيوش و ينظر في أحوالهم و قوة سعادة المولود و يعاشر الصالحين و يحدث بأخبارهم و يزور قبورهم و يهم بعمارتها

المشتري في الخامس
************************************************
* يدل على أتصال فوائده و فرحه و وصول الأشياء النفيسة إليه إما بطريق الهدية أو الشراء الرخيص و يكون كثير الدخل و الخراج و يزيد في أهله و ولده و يسر بهم
* فإن نظره المريخ من مودة يدل على إصابة الخير و الرشد من الأسفار و الأولاد المحمودة و الرياسة و العظمة
و من العداوة و المقارنة يدل على كثرة السحر و الغصب و الأذية من السلطان و ربما كانت معيشته سيئة و من الدواب و يلقى منهم شدة و يخاصم الأشراف و العظماء و يلقون منه شرا و يلحق أولاده أمراض حادة أو أذية من البهائم و يخرج من يده أشياء من غير وجهها
* و إن نظرته الشمس من مودة يدل على حصول الفوائد من الملوك على سبيل البر و يعظم قدره و محله عندهم مع صدق القول و النية و كثرة الأصدقاء و طول العمر
و من العداوة يدل على إرث الآباء و يصاحبه الملوك و حصول المال من قبلهم و يصيب الناس منه خيرا من قبل جوده و كرمه و قلة عمر أولاده إن كان محترقا
* و إن نظرته الزهرة يدل على حصول الولد و يسر بالنساء اللواتي لهن محل و يكون في أكثر أوقاته فرحا مسرورا كثير اللهو و اللعب و يزيد في إخوانه و أصدقائه
* و إن نظره عطارد و هو مسعود يدل على وصول الأخبار السارة عليه و يسر بأسباب الصناعات و المكاتبات و يكرمه الناس و يكثر التوسط بينهم
* و إن نظره القمر و هو منحوس يدل على مفارقة الوطن و الأهل و الولد و يلحقه عطلة و بطالة و أشياء معطلة عن التصرف
* و إن كان المشتري منحوسا يدل على العطلة و البطالة و ربما كذب عليه في أشياء لم يفعلها و إن سافر لم يبلغ ما يحبه عكس ما ذكرنا

دلالات المريخ في الخامس
************************************************
* و له فيه حظ و هو سليم من المناحس يدل على أن المولود يكون من أصحاب الملوك و قوادها أو ممن يقوم مقامها و قوي النية عظيم الشهامة مهيبا بين الناس و عند الملوك و يصيب خيرا و كرامة عظيمة من جهة لا يرجوها و يكون عارفا بكثير من الأعمال سيما بالنهار
* فإن نظرت إليه الشمس من مودة يسر بأسباب الأولاد و الملوك و يصل إليه أشياء نفيسة رخيصة و يصوغ الحلي و يقطع الثياب الفاخرة
و إن كان النظر من عداوة أو بالمجامعة يدل على ضد ما ذكرناه
* و إن نظرته الزهرة من مودة أو كانت معه يدل على أن المولود يكون سعيدا كثير المال محتاجا للنكاح و يدل على كثرة الأولاد و فرحه بهم و مسرته بتزويجهم مع تحف و هدايا ترد عليه في أكثر الأوقات من مواضع لا يعتد بها
* و إن نظره عطارد و هو مسعود يدل على سعادته بأسباب الكتب و الكتابة و المراسلات و ربما تولى خدمة لبعض الملوك أو وكالة لبعض العظماء من الأمر أو ينتفع بذلك السبب
* و إن نظره القمر يدل على التنقل و الأسفار و المراسلات بين العظماء و قضاء حوائجهم

* و إن كان المريخ فيه رديء الحال يدل على فساد الأولاد و كثرة أمراضهم و يلحقه غراماتو يخرج أشياء من غير مواضعها أو يذهب عنه أشياء إما بالسرقة أو بحرق النار أو موت بعض الأولاد أو أكثرهم

دلالات الشمس في الخامس
************************************************
* و لها فيه حظ و هي سليمة من المناحس يدل على عظمة المولود في نفسه و كرامته عند الناس و يكون محبا لله تعالى كثير الزيارة لبيوت العبادات و يلحق الخير و الفوائد من قبل ذوات الأربع قوائم و يكون مظفرا على الأعداء ذا غلبة عليهم قويا سعيدا في كل أمر و يخبر عن أمور تحدث قبل حدوثها و يكون قيما بالأشياء الجميلة عالما بها و يرتفع بسبب الأعمال و الولايات و يكون معظما عظيما عند الملوك و أهل الرياسات و يدل على الزيادة في الأولاد ثم يعقب فيهم و ربما حزن عليهم إن كانت منحوسة أو لا يكون له ولد
* فإن كانت معها الزهرة و هي راجعة يدل على كثرة النفقات و قد يخرج عن يده أشياء في غير وجوهها و يمرض أكثر أولاده
* فإن كان معها عطارد و هو مستقيم يدل على كثرة الأخبار السارة الواردة عليه و ربما صار إلى ملكه أشياء طريفة
* و إن نظر إليها القمر و هو مسعود يدل على إتصال فرحه و تنقله من حال إلى ما هو أصلح من الأولى و يسر بأشياء ترد عليه بغتة و يقدم عليه في أكثر الأوقات من يسر بقدومه و كلما طعن في السن إزداد ما ذكرناه

* و إن كانت فيه منحوسة يدل على ضد ما ذكرناه مع فساد حال الأولاد و قلتهم و أمراض متواترة تلحقه

دلالات الزهرة في الخامس
************************************************
* و لها فيه حظ مع سلامتها من المناحس يدل على العظمة و الرياسة و حسن العمل و الكرامة من الناس أو لطافة له و الولاية على البلدان الكثيرة و كثرة الشهود و حب النكاح و حصول الأولاد و مسرته بهم و بأهله و يصل إليه أشياء نفيسة على سبيل الهدية و الشراء الرخيص سيما إن جاسد الجوزهر أو نظرها المشتري أو القمر نظرا محمودا يدل على الأسفار و الإغتراب و كثرة الربح و يسرع رجعته إلى مكانه و يكون قويا سعيدا مظفرا في كل شيء و يخبر بأشياء قبل كونها و يكون عالما بكثير من فرق المذاهب و العلماء و يزداد مرتبة بسبب الأعمال و كلما طعن في السن إزداد ماله و ولده
* فإن سدسها عطارد أو كان معها يدل على إنتفاعه بإخوانه و أصدقائه أو الأخبار أو المكاتبات و يسر بأنواع السرور
* و إن نظرها القمر يدل على التوسط بين الناس بالخير و يكثر فوائده منهم و يكسب المال من أطيب المكاسب

* و إن كانت منحوسة كثر تعبه و شغل قلبه بأسباب النساء و يفسد عليه أكثر حوائجه و يصل إليه بلايا عظيمة من وجوه مختلفة سيما إن كانت الولادة نهارا , و بالجملة فإنها تدل على عكس ما ذكرناه

* و إجتماع المشتري و الزهرة و عطارد في الخامس أو كانت تنظر إليه يدل على كثرة البنين في الصبا و الفرح بهم و طيب العيش و كثرة الرزق

دلالات عطارد في الخامس
************************************************
* و هو في حظ من حظوظه سليما من المناحس يدل على الكتابة و الخطابة و البلاغة و العلم و قول الشعر سيما إن كان في برج ناطق و يكون معظما رئيسا عند الناس مؤتمنا على الأموال بصيرا بالتجارة و علم الحساب و الهندسة و النجوم و يتوسط الرؤساء في أمورهم و يطلع على أسرارهم و ينتفع بالرسل فيما بينهم و بأسباب الكتاب و المكاتبات و يشتهر بحسن العقل و اللطافة في الأشياء
فإن كان مشرقا كان جماعا للأموال و يتسلط على أموال أقوام غرباء و يكون له إمرأة جامعة الجمال و يكون طويل المرة كثير الولد
و إن كان مغربا كان منجحا تاجرا عالما راسخا فيه حافظا للمال و ربما أفسده إن كان منحوسا
* فإن نظرهما القمر و هما مسعودان يدل على سروره بالأهل و الولد و ينتقل من حال إلى ما هو خير من الأول
فإن كان القمر في زيادة ضوء و هو سائر إليه يدل على آثار تكون في جسد المولود و أمراض تصيبه و ذلك على قدر طبيعة البرج
و إن كان ناقصا يدل على وقاحة المولود

* و إن كان عطارد منحوسا كان الأمر بضد ما ذكرنا

دلالات القمر في الخامس
************************************************
* و هو في حظ من حظوظه سليما من المناحس يدل على سعادة الجسد و الزيادة في الخيرات و التقدم على الرجال و الولايات العظيمة سيما إن كان رب سهم السعادة و ربما ورث من أبويه خيرا كثيرا و يدل على إغتراب الولد عن والديه في صباه سيما في مواليد النهار , و يزيد في ولده و يسر بأسبابهم و لا يخلو من الفرح و السرور و كثرة الفوائد و لا يكاد يحاول أمرا إلا ظفر به و كلما طعن في السن إزداد خيرا و سعادة
* فإن كانت معه السعود أو تنظر إليه من مودة يدل على حصول الفوائد من قبل أسفار الملوك
* فإن نظره زحل أو المريخ من عداوة يدل على الغربة و الإنقطاع و مفارقة الأبوين أو همه و يدل على قلة الولد

* و بالجملة فإن القمر إذا كان منحوسا فإنه يدل على ضد ما ذكرناه

الجوزهر في الخامس
************************************************
* يدل على أن المولود يكون مهيبا و يرزق ولدين جلدين قويين
* فإن جاسده زحل كان المولود يشبه العظيم أو يكون له إبن ناقصة الخلقة و يكون له شامة و يدل على الزيادة في الإخوان و الأصدقاء أو الرفعة عند الملوك و أهل الرياسات و يصل إليه أشياء نفيسة و يفرح بأسباب الأهل و الولد
* فإن جاسده المشتري أو نظره يدل على حسن الحال و السيادة و الزيادة في الملك و البيوت

الذنب في الخامس
************************************************
* يكون مسرورا من العبيد و يلحقه مكاره من غير سبب يفعله و ينقل عنه أشياء قبيحة و يرد عليه في أكثر أوقاته أخبار تشغل قلبه بها و يكون خائنا لوالديه
* فإن كان معه المشتري و الزهرة تنظر إليه يصيبه أوجاع في جسده و يسافر و لا يرجع , و كذلك القول على ولده
* و إن كان معه زحل أو المريخ أو عطارد أو الجميع يدل على هلاك أوائل ولده و أنه مترفع من النساء

دلالات رب الخامس بحسب حلوله في البيوت الإثني عشر
************************************************
* فإن كان في الطالع يرزق الولد المذكورة و تقر عينه بهم في شبابه و يكون سعيدا
* و في الثاني يكون له أولاد مرزوقين يعيش في كنفهم خلق كثير و يتعلقون بخدمة الملوك
فإن كان هو و ربه بريئين من النحوس و هو في ضوء نفسه كان لهم سلطان و يصيبون الأموال و يرثون الآباء
و إن نحس هو و ربه لم يرثوا أشياء و لم يجمعوا مالا
* و في الثالث يكون له أولاد مرزوقين في الأسفار و يدل على الغربة و يلحق فيها خير كثير و مصادقات جميلة
* و في الرابع يكون له أولاد أشقياء و يلقى بسببهم شدة و عداوة
فإن كان ربه بريئا من النحوس في ضوء نفسه أصاب ولده ميراث الأجداد
و إن نحس حبس ولده و لقي شدة
* و في الخامس يكون أولاده معروفين تقر عينه بهم
* و في السادس يكون له أولاد مياشيم و بهم عيوب
فإن كان ربه بريئا من النحوس و في ضوء نفسه كان أولاده من الغلمان و سواس الدواب و علافها و منهم من يكون طبيبا و يعرف ذلك من رب الخامس إذا فرحه بربه
* و في السابع يدل على أن عامة أولاده جواري و يعادونه و ينازعونه و يتعس بسببهن و ربما تزوج المولود بمن هو بمنزلة ولده
فإن شهد له رب السابع أيضا نكح إبنة إمرأته أو تزوج بها
* و في الثامن يقل ماله و يفسد أمره و قل ما يعيش ولده و يكونون سقاطا
* و في التاسع يصيب أولادا في غربته و سروته و تقر عينه بهم و يعرفون بالخير و يرزقون أولادا صالحين
و إن كان منحوسا كان الأمر بضد ما ذكرنا
* و في العاشر يكون بأولاده مرض ظاهر أو عيب و يعملون عملا لا خير فيه
* و في الحادي عشر يدل على أن المولود يكون محمودا في أهل بيته و تقر عينه بأولاده مع ما يكون فيهم من الخصومات و الأخلاق الردية و أشد لذلك إن كان ربه منحوسا و يدل أيضا على كذبهم و فجورهم
* و في الثاني عشر يدل على قلة الأولاد و ربما كان بولده عيب و زمانة و يموتون بذلك
فإن كان هناك نحس لم يكن له ولد البتة

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
دلالات سهم الولد و هو سهم الحياة أيضا
************************************************
* إتصال سهم الولود بالكواكب يدل على كثرة الولد و عدم نظره يدل على قلتها فإن كان له لم يزالوا في حزن و ربما كان أول ولده سقطا أو يموت طفلا
* و إمتزاجه بالشمس يدل على أولاد الذكور
* و إمتزاجه بالقمر يدل على الإناث
* و مقارنته لزحل يدل على الفقار سيما إن كانت الزهرة منحوسة بزحل و لم ينظر إليها المشتري
* فإن كان في الطالع إشتد حب المولود لولده و إشتغل ولده إلى عمر يلد ولادته
فإن كان صالح الحال بريئا من المناحس كان أولاده بارين به و يكون لهم دين و ورع
و إن كان منحوسا لم يكن له دين
* و في الثاني يدل على أن المولود يعيش بأبواب الملوك
و إن صلح السهم كان لهم سلطان و أصابوا أموالا و ورثوا آباء
فإن كان غير صالح الحال هو و صاحبه لم يجمعوا مالا و يرثوا شيئا
* و في الثالث يكون أولاده ذا خير و قوة و فوائد من الأهل و الأعمال
* و في الرابع يكون أولاده أعداء كثيرة و ينسبون إلى أجدادهم
فإن صلح السهم أصابوا من أجدادهم ميراثا
و إن لم يكن صالحا ينسب أولاده في السجون لقيت بلايا
* و في الخامس عرفت أولاده بالفضل
مع سلامة صاحبه من المناحس أصابت أولاده الخير من غلات الدواب و الغلمان و منهم من يكون طبيبا
و إن كان منحوسا كان بأولاده بخل و عيوب و يكون أعمارهم قليلة و إن بقوا تفرقوا في البلاد و لم يجتمعوا
* و في السادس يعاديه أولاده و يخاصمون و يتزوج المولود بمن هو عنده بمنزلة الولد كمثل ولد إمرأته سيما إن شهد رب الطالع
* و في السابع مع سلامة ربه من المناحس ورث مال ولده
و إن كان منحوسا يدل على قلة الأولاد و ربما نازعته أولاده إن كان له و خاصمته في ماله
* و في الثامن سليما من المناحس كانت أولاده مرزوقين معروفين بالصلاح و الدين
و إن كان منحوسا لم يكن أولاده ورعا و لا ذا دين و يعملون عملا يعاقب عليه
* و في التاسع سليما من المناحس هو و ربه كان بولده عيوب و يعملون أعمالا يعاقبون عليها , و إن كان منحوسا كان أشد لذلك و يكونون بمنزلة العبيد و يعملون أعمالهم
* و في العاشر يكون أولاده أصحاب خصومات سيئة الخلق سيما إن كان ربه منحوسا فإن ذلك يدل على أنهم يكونون فجارا كذابين
* و في الثاني عشر يدل على قلة الولد
فإن سلم ربه من الناحس و شهد رب الخامس بالولد كان له أولاد يعادونه و يدل على تفرقهم في البلاد و لم يجتمعوا
و إن كان هو و ربه منحوسين لم يكن له ولد يعيش

* و بمثل ذلك يتكلم عن سهم الحياة
أعني كل ما دل عليه سهم الولد من الخير و الصلاح نقلناه إلى صحة البدن و قوة الحياة و سلامة الحواس و ما أشبه ذلك
و كل ما دل عليه من الفساد نقلناه إلى فساد البدن و تغير المزاج و كثرة الأمراض و ضعف القوة و قلة الحيياة و الله أعلم بحقائق الأمور

************************************************
الفصل السادس في ذكر دلالات البيت السادس بحسب حلول الكواكب فيه و إتصال بعضها ببعض 102-2 الخميس 22 مارس 2007 م
************************************************

السلامة بالعبيد
************************************************
* سلامة عطارد أو سهم العبيد من المناحس و حلوله في مواضع جيدة سيما وسط السماء و السعود تنظر إليه يدل على كثرة العبيد و المماليك و السعادة بهم و المنفعة منهم
* حلول زحل في أماكن العبيد ( في السادس ) و السلامة من المناحس و هو على إتصال رب الطالع و ينظر إليه سعد و له في الطالع حظ يدل على حصول العبيد و البإماء الكثيرة
* و حلول المشتري في السادس و ربه في وتد مع عطارد أو ينظر إليه من مودة يدل على العبيد و المنفعة بهم و بأسبابهم
* و كون عطارد في الثاني عشر يدل على أن المولود يصيب عبيدا و ينال منهم و بأسبابهم سعادة و منفعة
* حلول عطارد في الطالع أو العاشر في برج مجسد يدل على أن المولود يتخذ الأحرار عبيدا
* و كون عطارد في مكان محمود و السعود تنظر إليه و النحوس ساقطة عنهم يدل للمولود سعادة و منفعة من قبل المماليك و العبيد
* و كون الزهرة في وسط السماء على نظر القمر من بيت العبيد يدل على سعادة تلحق المولود من قبل العبيد و منفعة منهم
* و كون رب الخامس في السادس ربما كان العبيد هو المولود
* و حصول رب السادس في العاشر من رب الطالع يدل على أن المولود أرفع عبيده و أشرفهم في القدر و المنزلة
* إتصال رب السادس أو القمر برب الطالع دليل العبيد و الخدم
* و إن كان السادس ذكرا فهم ذكران , و إن كان أنثى فهم إناث
و كذلك القول على رب السادس و من قالهم يحصل الذكر و الأنثى
* و كون القمر في السنبلة و الجوزاء مع سهم السعادة أو ينظر إليه و إلى عطارد معا نظرا محمودا يدل على العبيد و الخدم و تقلبهم في الجاه و المنفعة
فإن إتفق مع ذلك أن يكون المريخ في وتد عطارد يدل على العبيد السوء و قلة المنفعة منهم و كثرة المضرة
* و كون القمر في الثور مع سهم السعادة أو ينظر إليه من مودة مع إشتراكهما للسعدين في النظر المحمود يدل على العبيد العظماء و النصح و الطوع و يصيب منهم مالا كثيرا و عزا و سرورا و سعادة
* سهم العبيد و ربه و هما على نظر محمود دليل العبيد الأخيار و ينال منهم الخير و المنفعة و السرور
فإن إتفق أن يكون السهم في موضع جيد و ربه في موضع رديء من غير السهم فلا يصيب منهم خيرا و لا ضررا
فإن إتفق أن يكون السهم على مقابلة القمر و القمر منحوس من النحسين يدل على حصول العداوة و البغضاء و يخاف عليه منهم
* و إن كان السهم في السادس أو الثاني عشر مع نحوسة عطارد دليل الخوف من العبيد مع فساد حالهم من قبل الضرب و الحبس و غير ذلك
* حلول رب السادس أو الثاني عشر في الثامن يدل على موت العبيد أو أعدائه قتله
* حلول رب السادس في السابع أو تحت الأرض يدل على موت العبيد و الرزية و الحزن من قبلهم
* إستيلاء النحوس على السادس و ربه و سهم العبيد مع فساد عطارد و زحل و النحوس متمكنة في الأدلاء يدل على كثرتهم و المنفعة منهم

* و بالجملة فإن فساد الأدلاء المذكورة يدل على سعادة المولود بالعبيد و يكون له عبيد معروفون بالخير و الصلاح
فإن كان في وسط السماء كان أجود لذلك لأنه ربما تعلق أحد عبيده بخدمة السلطان فيحصل بذلك السبب خير كثير
فإن سلم ربه من المناحس أصاب من ذلك السلطان خيرا , و إن كان منحوسا لحقه بسببهم شدة
و إن كان في الطالع نال الخير من قبل أصغرهم سنا
و إن كان في الرابع ناله الخير مبسببهم من قبل المشايخ و أهل البيوت القديمة
و إن كان في السابع لحقه بسببهم من النساء خيرا
و إن كان في الحادي عشر أو في الخامس كان بينه و بين عبيده مودة صالحة
و إن كان في التاسع أو في الثالث بريئا من النحوس كان في غلمانه ورع و دين , و إن كان منحوسا كان الأمر بالضد
و إن كان في الثاني أو الثامن أو السادس أو الثاني عشر كان عبيده سفلة لا أخلاق لهم , و إن كان منحوسا كان أشد لذلك و يلحقه بسببهم ضرر و الله أعلم

السعادة بالدواب
************************************************
* متى كان رب السادس أو الثاني عشر في برج ذي أربع قوائم و جامعه المشتري أو نظره من مودة سعد المولود بالدواب و إنتفع بها
* و كذلك القول على زحل سيما إن نظره المشتري من هذه البروج , فإن إتفق أن يكون زحل في السابع كان أبلغ لذلك , و حلوله في مثلثته سليما من المناحس يدل على كثرة الدواب
* و كون المريخ في العاشر أو الحادي عشر مشرقا من الشمس قويا في موضعه سيما إن كان في حده من برج ذي أربعة قوائم و الشمس و المشتري ينظران إليه من مودة و هما في هذه البروج أيضا يدل على إقتناء الدواب و المواشي الكثيرة و يرزق منها و يسعد بها
* و كون المريخ في وتد من رب البيت المذكور و هو مقبول من المشتري يدل على كثرة الدواب و إلهامه في ذلك و الإفراط في حبها
فإن إتصل المريخ بالمشتري و جامعه في البروج المذكورة و كان الطالع القوس كان المولود محبا للدواب حريصا على إقتنائها
* نظر القمر للمريخ من مودة إتخذ المولود الدواب و رغب فيها
* و كون المريخ في موضع جيد من الفلك في أحد هذه البروج على نظر المشتري يدل على أن المولود يتخذ كبار البهائم و المواشي سيما إن كان في الحمل و مثلثته
و إن كان في الثور و الجدي كانت الدواب مختلفة الأنواع
* و كون المريخ مع سهم السعادة كان المولود راغبا في الخيل و السلاح
فإن كان معه القمر و هو رب الطالع أو رب الإجتماع أو الإستقبال و على نظر من السعود يدل على كثرة الدواب و المواشي
* و كون المريخ في الرابع في برج بهيمي يدل على أن المولود أمينا على الدواب
و متى كان مشرقا قويا في برج ذي أربع قوائم يدل على إتخاذ الدواب و المواشي و يكون مسعودا مرزوقا من قبلها
* وقوع إثنى عشرية الكواكب في البروج المذكورة سيما إثنى عشرية الشمس و الطالع و شهادتها للسعود يدل على إتخاذ الدواب
* و كون رب الثاني عشر في برج ذي أربع قوائم مغمورا بالسعود دليل المنفعة بالدواب
و إن كان ( مغمورا ) بالنحس سيما زحل فدليل على الردية و البلية بسبب الدواب

* و إن كان الأمر بخلاف ما ذكرنا في هذا الباب يدل على قلة الدواب أو لا يملك شيئا منها البتة
* و إستيلاء النحوس على المواضع المذكورة و سقوطها عن هذه البروج و من الأوتاد فإنها تدل على الذلة و الوضاعة و الخساسة و عدم الدواب و ربما دلت على قتل المولود بسببها
* و كذلك القول على رب الجزء السابق إذا كان في الثاني عشر فاسد الحال

* و أما دلالة سهم الدواب عليها كدلالة العبيد عليهم

فصل في ذكر دلالات الكواكب على القوى و الحواس و المزاج و الأخلاط و الأعضاء و العلل و الأمراض
************************************************
* زحل له السمع و القوة الماسكة و البرودة و اليبوسة و الأخلاط البلغمية اللزجة السوداوية الجامدة
و له من الأعضاء الأذن اليمنى و الظهر و الركبتان و المصارين و الطحال و المثانة و الجلد و العظم و البراز
و من الأمراض الجذام و النقرس و المواد المصبة إلى الأعضاء و القروح في الأمعاء و اليرقان و السعال و السل و الذوبان و القولنج و العدف و وجع الأرحام و الطحال و حمى الناقص و الإستسقاء و الدرب و النزلات و جميع الأمراض المزمنة الكائنة عن البرد و اليبس

* المشتري له القوة النفسانية و الغاذية و النفس و اللمس و الحرارة و الرطوبة المعتدلة و الدم المعتدل كدم القلب
و له من الأعضاء الأذن اليسرى و العضدان و الأضلاع و الحلق و الشريانات و المعدة و الكبد و البطن و أسفل السرة
و من الأمراض الذبحة و ذات الرية و التشنج و السكتة و الصداع و علل القلب و جميع الأمراض الكائنة عن ريح مفرط

* المريخ له القوة الغضبية و الحرارة و اليبوسة و مرة الصفراء المحرقة و الشم الأيمن
و له من الأعضاء القلب و الكبد و المرارة و مجاري النطفة و المذاكير و العروق و الدم الغليظ الجاري في البدن
و من الأمراض الحميات المفرطة الدائمة و شدة التعب و الضربة التي تكون نسبته و أوجاع الكبد و قذف الدم و إنفجاره و الحمرة و إسقاط الأجنة و جميع الأمراض الحادثة عن الحرارة و الرسام الدموي و العضة و الأكلة و النار الفارسي و الفزع و الوسواس المعلق المحرك الذي يكون معه العيب

* الشمس لها القوة الحيوانية و الحرارة و اليبوسة و مرة الصفراء الغير المحرقة و البصر و العين اليمنى من الرجل و العين اليسرى من المرأة
و لها من الأعضاء الدماغ و المخ و الوجه و القلب و المعدة و العصب و الفخذان و جميع أعضاء الجانب الأيمن
و أمراضها كأمراض المريخ

* الزهرة لها القوة الشهوانية و البرودة و الرطوبة المعتدلة و الشم الأيسر و إختلاف الدم
و من الأعضاء البدن و الأصابع و قفار الظهر و الكبد و الكليتان و البطن و السرة و الوركان و الفرج و الرحم و المني و الشحم و اللحم
و من الأمراض فعلل القلب و المقعدة و الكلي و الأورام الساعية في البدن و البواسير و كل ما يعرض من الرطوبات الباردة

* العطارد و له القوة المتفكرة و الإمتزاج في كل شيء و النطق و الذوق و مرة السوداء
و من الأعضاء اللسان و الساقان و العصب و العروق الناقصة و السرة أيضا و المقعدة
و من الأمراض السعال و قدم الدم و الجنون و ذهاب العقل و الوسواس السوداوي و القرع و السقوط

* القمر له القوة النامية و الباصرة و البرودة و الرطوبة و البلغم المعتدل و له من الأعضاء العين اليسرى من الرجل و اليمنى من المرأة و الدماغ و العنق و الثديان و المعدة و الطحال و الرئة و جميع أعضاء الجانب الأيسر
و أمراضه كأمراض الزهرة و يزيد عليها بالفالج و اللقوة و خلع الأعضاء و كل مرض يحدث من البرودة و الرطوبة

فصل في ذكر دلالات البروج على الأعضاء و الأمراض
************************************************
* الحمل له الرأس و الوجه
و أمراضه القرع و الصلع و الحمرة في الوجه و البرش و البرص و الجرب و الزمانة في الأذن و الرجل
* الثور له العنق و خرزة الحلقوم
و هو متوسط العلل و أكثرها في العنق الخنازير و الخناق و الكلف و نتن الخياشيم
* الجوزاء له المنكبان و العضدان
و هو متوسط العلل أكثرها النزلات و النقرس و فيه كلف يسير
* السرطان له الصدر و القلب و المعدة و الأضلاع و الرئة و الطحال
و أمراضه النزلة و النقرس و السرطان و الصلع و الصمم و القوباء و الحرارة و البرش و البواسير
* الأسد له رأس المعدة و القلب و الجنب و الظهر
و أمراضه كثيرة سيما في المعدة و وجع العين و الصلع
* السنبلة لها البطن و الحجاب و الأمعاء و المصارين
و هو متوسط العلل و يدل على الصلع و أمراض عطارد
* الميزان له القلب و السرة و أسفل البدن و العورة و الوركان و الخاصرة و الآليتان
و أمراضه كأمراض الزهرة
* العقرب له المثانة و المذاكير و العجز و الدبر
و هو كثير العلل أكثرها الصمم و الخرس و غشاوة العينين و الصلع و السرطان و القوباء و الحزاز و الحكاك و الأكلة و البرص و الأورة و الحصاة و عسر البول
* القوس له الفخذان
و هو متوسط العلل أكثرها النقرس و النزلة و العمى و العور و الصلع
* الجدي له الركبتان
و هو كثير الأمراض أكثرها الخرس و الصمم و نكتة العين و سيلان الدم و الحكاك و الخنازير و الأكلة و السرطان و داء الثعلب و النزلة و النقرس و الورم و المسفح و دلالة على الصلع أكثر من سائر البروج
* الدلو له الساقان
و له من الأمراض اليرقان و الصفار و النزلة و النقرس و المرة السوداء و العور و وجع العين و العروق و الصدر و الكسر و الدق
* الحوت له القدمان
و هو كثير الأمراض سيما في الأعصاب و يدل على النقرس و الحدر و كثرة المرة و الجرب و اللقوة و الحزاز و الصلع و النزلة و البرص و الله أعلم

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
فصل في ذكر دلالات الأمراض
************************************************
* و يعلم ذلك من البيت السادس و ربه و من الكواكب العارضة فيه و من النيرين و عطارد و سهم المرض و ربه و سهم السعادة و ربه
* فمتى نظر رب السادس لرب الطالع من عداوة أو كان معه فإن المولود يكون مسقاما , و أخبث لذلك إن كان رب السادس منحوسا أو في وتد
* و متى كان رب السادس في الطالع و رب الطالع في الطالع كان المولود صحيحا في صغره و يصيبه ما ذكرت في الشباب
و كذلك إن كان في وسط السماء لكن يخاف عليه أن يكون الزمانة من كبر كذلك
و إن كان رب الطالع في وسط السماء و رب السادس في الرابع أصابه ما ذكرت بعد الشباب و يخاف عليه السقوط من مكان يكسر فيه بعض جسده و يكون ذلك من فرع
و إن كانا جميعا في الرابع أصابه ذلك في آخر عمره و يكون ما ذكرت أيضا بالإيماء يكون المولود عبدا أو ممن يعمل عمل العبيد و ربما سلم من العيب
* فإن كان موضع الإتصال في أول البرج كان العيب في الرأس و إن كان في وسطه كان العيب في وسط البدن و إن كان في آخره كان العيب في الرجلين
فإن إتفق أن يكون رب السادس في الأوتاد كانت الزمانة ظاهرة و أشد لذلك وسط السماء و خاصة إن كان منحوسا

* و بالجملة فإن النحوس متى كانت في الثاني من النيرين فهي ردية في حال الأسقام سيما في علم البصر
* و متى كانت النحوس في الأوتاد و النيران ساقطان يدل على وجع العين
* و إتصال النحس بأحد النيرين يدل على رياح السل
* و متى كان النحس منحوسا من غير نظر سعد فلا يقطعه إلا الموت
* و نحوسة النيرين من النحسين أو يكون أحدهما معه و الآخر على مقابلته أو يكونا مشرقين عن الشمس مغربين عن القمر دليل الزمانة في العينين جميعا
* و متى كانت النحوس مع النيرين أو يشرف عليهما من العاشر فإن المولود يسقط من موضع مرتفع أو يقع في أيدي اللصوص و يكون موته من ذلك السبب
* و نحوسة النيرين فوق الأرض يدل على الضرر في العين
و إن كانا تحت الأرض كان الضرر في الدماغ و المعدة و الرئة لحال القمر
* و إتصال كل واحد من زحل و المريخ بالمشتري من الأوتاد و مع ضعف النيرين يدل على ذهاب البصر
* و إذا إنكسفت الشمس و ربها في برج لا صوت له تدل على الخرس
فإن كان في الأسد يدل على الزمانة
* و متى كان القمر منحوسا أو كان مع الذنب أو في الدرجات السقيمة يدل على أن المولود يكون ممراضا
* و نحوسة الطالع و القمر و المريخ يدل على الكسر و الجراحات و اليرقان و المرارة و الكبد و سائر الأمراض الدموية الصفراوية
* و كون القمر في الثامن مع سهم المرض تدل على كسر عضو المولود
فإن شهدهما زحل يدل على السقوط من علو أو يسقط عليه شيء ثقيل
و إن كانا في الحادي عشر و المريخ في الثامن إنكسر كثير من أعضائه
* و متى كان المريخ في الطالع أو السابع على مقابلة القمر و هو ناقص النور في برج مقطوع الأعضاء يدل على قطع عضو منه
* و متى كان القمر في الحادي عشر و يدفع قوته لنحس في الثاني إنكسر جسد المولود إن كان هو المريخ
و إن كان زحل وقع من مكان مرتفع
* نحوسة سهم السعادة و سهم الغيب و ربهما في القوس و الجدي و الدلو و الحوت يدل على مرض النقرس أو يقع في يديه أو رجليه أكلة سيما إن كان في الجوزاء أو السرطان أو يصيبه أوجاع الحكة و زمانة في العضو الذي يدل عليه البرج
* حلول النحوس في الطالع أو السادس أو على التربيع و المقابلة من هذين البيتين يدل على الآفات و العلل سيما إن كان النيران في الأوتاد أو أحدهما
* و فساد النيرين في الأوتاد يدل على الآفات و العلل في الأعضاء المنسوبة للكواكب و البروج
و كذلك رب السادس أو من يكون فيه منحوسا
* و متى كان المبتز على الطالع أو يكون ملائما له فإنه يدل على سلامة المولود من الأمراض و العاهات و قلة أسقام و يكون محظوظا من الدواب و العبيد و المماليك
* و متى إستعلت النحوس على النيرين من الأوتاد و كانت النحوس تسير إلى مواضعها يدل على أمراض عظيمة ذات خطر
فإن كان المريخ كانت الآفة مثل الإحتراق و الوقوع في أيدي اللصوص و الوحوش و الجراحات و الوسواس السوداوي
و إن كان زحل كانت مثل السقوط و الغرق و التشنج
فإن شهدت السعود هذه الأحوال خففت ما يدل عليه من الشر و حسنت وقوع الآفة
* و متى كان سهم السعادة أو رب السادس في برج الحوت يدل على داء يلحق المولود من الرطوبة
* و متى كان السادس برجا نديا و ربه في برج مثلثته و زحل ينظر إليهما تدل على المرض من الرطوبة
* و متى كان رب سهم الغيب مع زحل في الحمل يدل على علة في الرأس
* و متى كان المريخ في العقرب يدل على علة الدبر
فإن كان العقرب هو السادس أو الثاني عشر يدل على داء السرطان مع البواسير
* و كون زحل و المريخ و الزهرة و القمر في المثلثة المائية يدل على الأمراض الرطبة و البرص و البرص و البرش أو السرطان و الجذام و كل داء شديد يحدث من المرة السوداء و العضوية
* و متى كان سهم الغيب في الوتد و زحل في الجدي على تربيع عطارد و عطارد و رب سهم السعادة فإنه يدل على النقرس
* إتصال القمر بزحل بعد الإجتماع من غير نظر سعد يدل على الجذام
* و كون المشتري أو الزهرة و رب السادس و هو على نظر نحس يدل على مرض من الحمرة و أوجاع الوجه
* و متى كان الكوكب الدال على المرض في برج ثابت كان المرض ثابتا
و في ذي الجسدين يكون المرض في الزيادة
و في المنقلب يكون في النقصان
و موضعه في البدن موضع الكوكب من نصبة الطالع أعني إن كان الكوكب فوق الأرض كان المرض ظاهرا , و إن كان تحتها كان خفيا
و إن كان في برج مذكر كان المرض في أعالي البدن , و إن كان في برج مؤنث كان في أسافله
و إن كان في النصف الصاعد كان العيب و الزمانة في الشق الأيمن , و إن كان في النصف المدبر الهابط كان في الشق الأيسر
و قيل أنه إن كان في الربع الشرقي كان في الربع الأول من عمره , و كذلك القول على بقية الأرباع
و قيل أن الدليل إذا كان مشرقا كانت الزمانة في حداثة السن , و إن كان مغربا كانت في آخر عمره
و قيل أن يكون المرض بحسب وقت الولادة من ليل أو نهار و بحسب برج الدليل أيضا , أعني أنه إذا كانت الولادة بالنهار فالعيب أبيض أحمر و كذلك يدل عليه برج الدليل إذا كان مؤنثا
* و متى كان رب الطالع تحت الشعاع يدل على المرض المخفي و خاصة إن إتصل بنحس و يموت ميتة سوء
فإن نظره سعد كان لمرضه دواء على جهة أخرى
* و متى كان دليل المرض منحوسا صاعدا كان المرض روحانيا
و إن كان هابطا كان كان المرض جسمانيا

* نحوسة البيت السادس و ربه و هو على نظر زحل أو كان ربه و لم ينظر إليه سعد يدل على أن السقم و الزمانة من قبل الماء و البلل أو من برد الأعضاء أو من وجع يطول به أو من وقوع شيء عليه
و إن نظره المريخ أو كان ربه فمن قبل الإحتراق أو في نار الحديد أو جراح أو من لصوص أو عضة وحش
و إن كان تحت الشعاع أصابه وجع غامض دقيق في بطنه فيموت به
* و إن كان المشتري رب السادس و نظرت إليه النحوس كان السقم من الحرص من كبده
و إن كانت الشمس كانت الزمانة في القلب أو يعمى عينه اليمنى
و إن كانت الزهرة كانت الزمانة من قبل العشق للنساء و الأحزان عليهن حتى يجن بسببهن , و أشد لذلك إن كانت الزهرة في برج مذكر
و إن كان عطارد كان المولود أصم أو أخرس أو مخبط الكلام أو لعثمو يفسد صوته و يلحقه بحة في حلقه أو بتر و لا يكاد يتكلم إلا في شدة و ينقص سمعه و يحصل له يبس في دماغه , و كذلك يدل عليه عطارد إن كان في حد زحل أو في بيته من غير نظر سعد
و إن كان القمر رب السادس و هو منحوس يدل على الزمانة في الطحال أو في عينه اليسرى أو في العضو المنسوب إلى البرج الذي فيه القمر

* و إن كان القمر في السادس على مقابلة الشمس أو مقارنتها و إتصل بالمريخ يدل على البكم و الزمانة
فإن نظر القمر إلى المريخ حيث كان بلا نظر سعد يدل على الزمانة و المضرة بالمعدة و الكبد
* و متى كان المريخ في السادس في برج مؤنث لم يضر لأنه في فرحه , سيما إن كان في وسط السماء أو في الثاني عشر سعدا أو كان على تثليث النيرين
و إنما يفسد المريخ في هذا البيت إذا كان في برج مذكر و لم يكن في وسط السماء و لا في الثاني عشر سعد و الله أعلم

فصل في ذكر بعض الدلالات على الآفات النازلة في العين
************************************************
* و ذلك أن حدوث الآفة في أكثر الأمر من قبل تشريق النحس على النير أو كليهما
و حدوث العلة من ذهاب النيرين إلى مقابلة النحس
و الفرق بين الآفة و العلة أن الآفة تأتي بغتةمرة أو مرات و لا يمتد وجعها , و العلة تأتي بالتدريج إما دائما و إما بأدوار كالقرع
* و فساد البصر بإحدى العينين يحدث من قبل الفساد و اليسرى الذي ينسب إليه ذلك العين من بعض النحوس
* أو يكون مقارنا لشيء من الكواكب السحابية التي هي مثل : صدر السرطان , و ضفيرة الأسد , أغرفة و جبهة العقرب و شولتها , و زج الرامي و عينه , و الثريا , و رأس الهقعة , و ما أشبه ذلك من الملطخات المذكورة في صور الكواكب فإنها تدل على الزمانة في العين
* و كذلك إذا كانت الشمس أو القمر في الدرجات الدالة على الزمانة في العين التي هي مثل : الدرجة و ز من الثور من ط إلى يه من السرطان يط إلى كط من العقرب يه يط من القوس و من كو إلى كط من الجدي يه يط من الدلو
سيما إن كان القمر ناقصا في الضوء منحوسا فإنه يدل على ذهاب البصر
و إن كان زائدا في الضوء فسد بصره و لم يذهب , سيما إن إتصل بعطارد فإن بصره يثبت بطريق الطب
* و نحوسة النيرين من أي جهة كانت دليل العمى
و كذلك إذا كانا في الكسوف
* و إنصراف النيرين من السعود و إتصالهما بالنحوس دليل صحة العين في أول العمر و فسادها في آخره
* و إنحصار أحد النيرين في وتد بين نحسين أو كانا مشرقين عنه أو مغربين يدل على فساد البصر
أما من قبل المريخ فمثل ضربة أو صدمة أو حديد أو حرق
و أما من قبل زحل فمثل نزول الماء في العين أو من البرد و النزلات
* و متى كان القمر في السادس و ينظر إلى زحل أو المريخ من عداوة يدل على العمى أو يكون به غشاوة قوية
* إحتفاف النحوس بسهم السعادة و سهم الغيب و إثنى عشرية الطالع دليل العمى
و كذلك إذا كان القمر تحت الشعاع أو ناقصا في الضوء
* و نظر النحسين للمشتري من التربيع و المقابلة و المقارنة مع فساد النيرين يدل على ذهاب البصر
* و فساد النيرين في الطالع أو في السابع يدل على مضرة في العين
و كذلك إذا كان النيران في أحد هذين الموضعين و النحوس تطلع قبلهما أو تغرب بعدهما
* و نحوسة القمر بعد مفارقته الإجتماع أو الإستقبال يدل على المضرة بالبصر و أشد لذلك إن كان ساقطا يتلوه
فإن نظرته السعود خففت من ذلك قليلا
* و متى كان القمر في الطالع و في الطريقة المحترقة أو في درجة مظلمة من برج رطب يدل على ظلمة عين المبتر و نزول الماء فيه
* و أشد ما يكون علل العين إذا كانت الشمس منحوسة عند الكسوف من المريخ فإن ذلك يدل على ذهاب العين و سيلان الحدق و على العمى الفاحش
فصل في ذكر بعض الدلالات على الأمراض النفسانية
************************************************
* عدم النظر بين القمر و عطارد و بين الطالع و خاصة إن كان فيه أو في أحد الأوتاد الباقية نحس كزحل بالنهار و المريخ بالليل يدل على أن المولود يعرض له آفات كثيرة في النفس و يكون ممن يصرع
و إن كان زحل بالليل و المريخ بالنهار كان مجنونا سليما إن كان في السرطان أو في السنبلة أو في الحوت
* و متى كانت الزهرة رب السادس و نظرت النحوس إليها و إلى البيت كان المولود موس بسبب النساء و يلحقه وجع الأذن
* و متى كان عطارد و القمر في الثامن كان المولود موس سيما إن نظرهما نحس
* حلول القمر و عطارد في الطالع من غير نظر سعد كان المولود موس ناقص العقل
* و نظر المريخ إلى زحل و عطارد من غير نظر المشتري أو الزهرة كان المولود مجنونا ناقص العقل
* إجتماع المريخ و زحل و الزهرة في برج واحد و القمر ينظر إليهم فإن المولود يخبر بأمور تحدث قبل كونها
* و كون القمر في الطالع و زحل في العاشر و عطارد في السابع تدل على قلة العقل و الفزع و الذلة

* و بالجملة فإن إجتماع زحل و المريخ في برج واحد أو كانا على التربيع في العاشر و السابع يدل على الطيش و الجنون
سيما إن كان القمر مع المريخ في برج واحد سيما في الطالع و هما على مقابلة عطارد أو تربيع المشتري يدل على الجنون
* و إجتماع النيرين في جزء واحد تحت الأرض يدل على الجنون و خاصة إن كان المريخ معهما أو ينظر إليهما زحل أو يطلع بعدهما
فإن نظرهما المشتري خفف بعض الشر و أقلته إلا أن يكون أحمق سفيها لا يعلم و لا يفهم
* إجتماع المريخ و عطارد دليل الوسوسة
و إجتماعهما مع زحل دليل الجنون
و إجتماع المشتري و المريخ و عطارد دليل الوسوسة
* مجاسدة عطارد للذنب دليل الجنون
* و سقوط سهم الغيب مع عطارد و نحوسته بالرجعة و غيرها دليل الجنون
* حلول زحل و المريخ في العقرب و هو طالع و عليها شعاع عطارد دليل الجنون
* حلول النحسين و عطارد و القمر في الأوتاد دليل الجنون
* و فساد النيرين و الهيلاج دليل الجنون
* و متى كان حد الطالع و العاشر معا للمريخ فذلك دليل الجنون
* و متى كان زحل في الطالع و المريخ في السابع أو كانا مجتمعين في بعض الأوتاد دليل الجنون
* و كون القمر مع عطارد في الثاني دليل الوسوسة سيما إن نظرهما نحس
فإن كان الثلاثة تحت الأرض في برج واحد كان مجنونا و أشد لذلك إن كانت في جزء واحد
* و متى كانت أرباب مثلثات نير النوبة على المقابلة و على نظر من النحوس دليل الجنون سيما إن كان الطالع و ربه على نظر النحوس
* و كون القمر ناقصا في الحساب و لم ينظرإليه سعد و كان زحل ينظر إلى الجزء السابق دليل الجنون
* و متى كان القمر زائدا في النور و هو على نظر المريخ سيما من القوس أو الحوت دليل الجنون
فإن نظره المشتري عولج و إن نظرته الزهرة نفعه الدعاء في الهياكل
* و إجتماع زحل و المريخ و سهم الغيب من غير نظر سعد كان مجنونا أو بخيلا
* و إنحصار المريخ بين النيرين في برج واحد و زحل ينظر إليه و يطلع بعدهم فلا يكون للمولود عقل
فإن نظرهم المشتري أو يطلع بعدهم و ربما يعقل قليلا

* و بالجملة فإنه متى كانت الثلاثة العلوية و القمر في الأوتاد فدليل الجنون و قلة العقل
* و كون النيرين في السادس و الثاني عشر و المريخ و زحل و عطارد في وتد أو متفرقة في الأوتاد من غير نظر المشتري أو الزهرة إلى الطالع كان المولود بخيلا يشبه الشياطين

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
فصل في ذكر بعض دلالات الكواكب بحسب حلولها في بيت السادس
************************************************
* زحل في السادس و هو مسعود يدل على سلامة المولود من الأمراض و سرور بأسباب العبيد و الخدم و إفادة المال بأسبابهم و يشتهر بحسن الدين و يرث والديه إن كان له
فإن نظره المشتري و هما مسعودان يدل على إنتفاعه بأسباب العبيد و يصل إليه بأسبابهم فوائد عظيمة
و إن نظره المريخ من مودة و هما مسعودان يسر بأسباب الدواب و البهائم و وصل إليه من ذلك أشياء نفيسة
و إن نظرته الشمس من مودة يدل على أن المولود يسر بأسباب المماليك العظيمة القدر و الغلمان أو يتوسط المماليك و أتباعهم معظم فوائده من ذلك
و إن نظرته الزهرة و هما مسعودان يدل على نشاط المولود و قوة نفسه و خاصة من أشياء ردية يقع فيها و ليس بأسباب يراها من أحوالها و ممن في منزلته و يعود إليه أشياء تخرج من يده
و إن نظره عطارد من مودة و هما مسعودان يدل على أن المولود يكون ممن ينظر في علم الطب و يناظر في علم الأديان
و إن نظره القمر و هما مسعودان يسر المولود بأسباب العبيد من النساء و يعظم فوائده بأسبابهن , و إن كان منحوسا فإنه يدل على بكائه و الحزن دائما سيما على العبيد إن كان له و يكون طوافا في البلدان البعيدة تاركا لماله و يهلك أشياء من ماله مرة بعد أخرى و يكون كثير التعب و النصب في الأسفار و يقل إنتفاعه بذلك و يلحقه بسبب الكفالات غرامات و يشتغل عليه بسبب الخدم و العبيد و يجري له خصومات كثيرة بينه و بين أهله و ربما إستبدل بهم و عاشر السفل و السقاط و يدل على الأمراض و الأسقام من البرودة و اليبوسة و المرة السوداء و وجع اليدين و الرجلين و ربما يدل على النقرس و ذلك بحسب طبيعة البرج الذي هو فيه , و أشد لذلك إن كانت الولادة ليلا , و يدل على مضرة تصيب الأب , فإن كان الموضع لزحل مات الأب ميتة سوء بعد بلاء و أمراض تلحقه و هلك ماله إلا أن يكون حد العاشر سعد فيدل على بعض ما ذكرنا سيما إن كانت الولادة نهارا و إن كان المولود لا يرث من مال أبويه شيئا

فإن نظره المشتري من عداوة كثرت المضرة على المولود و يصيبه علة الأمراض في الأمعاء و الفؤاد و ربما قتلته , و إن نظره المشتري أو الزهرة أو القمر من مودة يخلص مما ذكرناه قليلا
و إن نظره المريخ من عداوة يدل على أمراض حادة و يحتاج فيها إلى القطع بالحديد أو يلحقه أذية من بعض البهائم أو الأعداء
و إن نظرته الشمس من عداوة لحقه أمراض شديدة في الرأس و العين و مكروه من قبل السلطان بأسباب المماليك و العبيد
و إن نظرته الزهرة من عداوة يدل على ضعف نفسه و وقوعه في أشياء ردية من قبل النساء الفواسد و يكون رديء المجامعة سيما إن كانت في بعض حظوظه
و إن نظره عطارد من عداوة عرض له أفكار ردية و وسواس و فساد و وهن
و إن نظره القمر من عداوة و هو منحوس يدل على أمراض تحدث له من البرودة و الرطوبة و الأخلاط البلغمية اللزجة و الله أعلم

* دلالات المشتري في السادس و هو مسعود يدل على راحة تلحق المولود من قبل الملوك و العظماء و الخدم و العبيد سيما إن كان حده حد العاشر سعد و يكون سليما من الأمراض العارضة في بدنه و سلم من أشياء ردية يشرف عليها و يعلو على من يضاده من الأعداء و الحساد و يكون كثير الدواب و المواشي و الإماء و العبيد و يعرف ذلك من طبيعة البرج الذي هو فيه و يكون كثير الرفق و الرحمة بالغرباء و الضعفاء و يدل على حسن حال الآباء و العمومة إن كان له و يرث منهم ما يخلفونه و يفرقه في الوجوه المحمودة
و إن كان منحوسا فيدل على مضرة تلحق المولود من قبل السياسة و الملوك و الخصومات من السفل و عدد من العبيد و أسقام و أمراض و أحزان و يحزن من قوم لهم محل من مكاره تلحقه منهم و يعاشر من لا خير فيه و يتلف ماله و يدل على ميتة السوء للأب إلا أن يكون العاشر حد سعد , و بالليل أقل ضررا

فإن نظره المريخ من عداوة لحقه أمراض حادة حارة و ردية و حمى في الكبد و ربما إحتاج في أمراضه إلى قطع الحديد و أذية تلحقه من شرب الشراب أو نحوه من البهائم
و إن نظرته الشمس من مودة يدل على سلامته من أشياء يشرف عليها و يسير إلى ملكه حيوان نفيس عظيم القدر و يتجدد له أمور لم يكن بعد مثلها , و إن كانت معه في برج واحد أو نظرت إليه من عداوة حدثت له أمراض مزمنة و حرارة في رأسه و عينه و صدره
و إن نظرته الزهرة و هي مسعودة يدل على الزيادة في في خدمه و يسر بأسباب الحيوان و يصالح بعض أعدائه , و إن كانت معه يدل على مضرة تلحقه في مكان خفي من بدنه
و إن نظره عطارد و هو مسعود يدل على خصائم تحدث بينه و بين كثير من الناس بسبب أفعال الخير و يصير إليه فوائد بأسباب الحيوان الذي يلعب به و يكون كثير السعي في الذي يعود إليه منه نفع
و إن نظره القمر و هو رديء الحال يدل على الخوف و الحذر و يعرض له أمراض من البرد و الرطوبة و يأبق أكثر عبيده إن كان له

* دلالات المريخ في السادس يدل على مضرة من العبيد و الأعداء و وجع الرجلين و العينين و ربما لحقه بلايا في آخر عمره و في الأسفار و الغربة و أمراض في عضو البرج الذي هو فيه أو بتر بالحديد أو حرق نار و آفة من اللصوص و الوحوش المؤذية سيما إن كان مشرقا
و إن كان مغربا أو تحت الشعاع فإنه يدل على أمراض خفية و سيلان دم و ذلك بحسب طبيعة البرج الذي هو فيه سيما إن كان الولادة نهارا أو يلحقه غدر و مكروه من قبل العبيد و أهل الفساد و يدل على ميتة السوء , و بالليل أقل ضررا و يقع بينه و بين أهله خلاف و منازعات و ما يوعد و يتهم بتهم ردية يحصل له من قبلها بلاء و شر عظيم

فإن نظرت إليه الشمس من مودة و هو مسعود يسر بأسباب الخدم و العبيد و يحصل له في ملكه حيوان نفيس من أجود أجناسه و يتخلص من أمراض صعبة يشرف منها على الهلاك
و إن نظرته الزهرة يدل على حصول الفوائد بأسباب الجواري و الصبيان و المماليك و يكون في أكثر أوقاته فرحا مسرورا نشطا في أحواله و أموره
و إن نظره عطارد يدل على حبه للحيوان الذي يلعب به و يساير الطيور إن كان في برج السنبلة , و يصل إليه بذلك السبب فوائد
و إن نظره القمر و هو منحوس يدل على الأمراض المزمنة من الأخلاط الغليظة و شدة فاقته و حاجته إلى الناس , و إن كان مسعودا كان الأمر ضد ما ذكرناه
و إن كان المريخ في برج مؤنث بالنهار لم يكن له في هذا البيت مضرة لأنه بيت فرحه و خاصة إن كان ربه أو المشتري في وسط السماء أو تثليث سعد
فإن إتفق أن يكون حد وسط السماء سعد أو يكون فيه سعد يدل على ملك جديد للمولود و إرث من أبويه
و أما فساد المريخ= بهذا البيت إذا كان فيه و في غير حيزه و محله لم يكن في معاشه دلا في الثاني عشر سعد
إجتماع المريخ= و الشمس و القمر في السادس يدل على مضرة البصر
و إجتماع الزهرة بالنحسين فيه يدل على مفارقة الأزواج بسبب الأصدقاء
فإن كان معهما المشتري و الشمس و القمر أو ينظر إليهما يدل على التخلص من كل شر
و إن كان معها الجوزهر أو ينظر إليها يدل على السقوط من المواضع العالية أو الوقوع في الأبار أو يجعل بإزاء حذر

* دلالات الشمس في السادس يدل على إتضاع المولود و تذلله إلى الناس و عبوديته لهم و على من لا حسب له و لا لأبويه و على الغربة في البلاد و العمى و الأسقام سيما إن كان معها رب بيتها أو رب مثلثتها إتفق معها القمر أو المريخ ذهب و نال بصر المولود الضرر من أسباب كثيرة و يدل على دناءة نفس المولود و طلبه للأشياء الدنية و كسبه من أقبح الوجوه و أسمج المطالب و ربما لحقه مرض في أعلى جسده و دماغه و صدره و يلحقه مكروه بأسباب العبيد
فإن كانت الزهرة معها بعيدة من الشعاع إنتفع المولود بأسباب العبيد و حسن سلامته من أمراض كثيرة
فإن كان معها عطارد يلحقه مرض في دماغه و يفسد به عقله و يخرج أشياء من ماله الهزل كالسحر و غيره من الأمور الروحانية , فإن كان له عبيد أساء إليهم و كان كثير الضرر لهم و يكون كثير الكلام و المنازعات في أشياء لا تفيده
و إن نظر إليها القمر يدل على شكاية العين و يعرف له أحوال تمنعه معن التصرف و يشغل قلبه من قبل الأمهات و ما شابه ذلك

* دلالات الزهرة في السادس و هو منحوس يدل على مضرة تلحق المولود بأسباب النساء و يجامع الإماء و الزواني و كون نكاحه خبيثا لا يرى فيه فرحا و لا سرورا و يتزوج بمن لا حسب لها و تكون أرملة أو مريضة و لا يلحق من النساء خيرا جملة كافية و يدل على المرض و السقم في أعالي بدنه أو رأسه من قبل الدم و يحتاج في ذلك إلى الإستفراغ و آفات كثيرة
فإن نظرها نحس دل على الأعمال القبيحة و مجامعة الذكران إن كانت في برج مذكر و يصل إليه شر كثير من قبل النساء سيما من الأهل و الأقارب و يكون مقهورا مغلوبا منهن و يلحق على شدة تلحق آلام من الأمراض و الأسقام و غير ذلك من عسر الولادة أو سقوط الولد ما لم يكن في العاشر سعد فإن كان فيه سعد خفف بعض الشر و هونه
و إن كانت الزهرة مسعودة كان الأمر أقل مما ذكرنا و ربما نكح من النساء من له جاه و حرمة و إستولى عليهن سيما إن كانت الولادة نهارا و في الثامن سعد فإنه يدل على سروره و فرحه من قبل النساء
فإن سدسها عطارد أو جامعها و هو مسعود يدل على الإحسان و المعاضدة من الإخوان و الأصدقاء و إن كان منحوسا يدل على الأسفار الردية و المكاره الداخلة عليه منها و يدعى عليه بأشياء لم يفعلها و يلحقه غم و خصومات بأسباب النساء و النكاح
و إن نظر إليه القمر و هو منحوس يدل على كثرة تعبه و أسفاره و ربما تزوج بالنساء الفواسد و يلحقه من جهتهن أشياء يغتم بها

* دلالات عطارد في السادس و هو مسعود فإنه يدل بالنهار على أن المولود يكون سعيدا من قبل الحكمة و التجارة أو من سبب الغلاة إن كان في العاشر سعد
و إن كان مغربا يدل على أنه يكون عالما معدا للكلام الحسن و يؤتمن على المصالح و الأموال و أمر التجارات و يكون ذلك سببا لسعادته
فإن كانت الولادة ليلا و هو مشرق و نظر إليه سعد من قبل الكتاب و أصحاب الحكمة و صيد الطيور و يكون ممن سعد بها و يكون صاحب نقش و تصوير
و إن كان منحوسا يدل على أن المولود يكون فيه لصوصية و مشتهيا لأموال الناس متعلق القلب مما يراه لغيره قابلا للقبيح فاعلا للمكروه شقي الجد لئيم الطبع
إن كان معه نحس فإنه يدل أيضا على المرض و السمونة و الحرض و السدد في الحلق و خاصة إن كان النحس أو عطارد رب الثامن
فإن نظره القمر أو كان معه و هما مسعودان فإن المولود يكون من قوائم المدائن و مدبرها سيما إن كان في العاشر سعد أو نحوه
و إن كان منحوسا يلحقه أذية من بعض البهائم أو يسقط من مكان عال و يقع فيه القبيح و يهب

* دلالات القمر في السادس و هو منحوس يدل على وجع الطحال و يكون كثير التعب و يذهب شيء من ماله بسبب العبيد و الخدم بطريق السرقة أو يضرب من الحيلة و يصيبه علة في بدنه و أمراض من البرودة و الرطوبة و يكون كسبه معتدا عليه و يشغل قلبه بأسباب ليس له فيها سبب و يدل على فساد حال الأم إن كان له
فإن كان معه المريخ أو ينظر إليه يدل على الزمانة و الفرح
فإن كان القمر مع الثريا و نظرت إليه النحوس لحقه زمانة في العين و أوجاع في مواضع خفية و حبس و وثاق

* الجوزهر في السادس يدل على أن المولود يكون به أمراض كثيرة و وجع خفي في جوفه و يخرج له سبيله و بواسير و يكون دهره مهموما و يسر بأسباب العبيد و يفعل أشياء يرتكب فيها الضرر و يحسن سلامته منها
فإن كان معه زحل أو المريخ أو كانا ينظران إليه يدل على أن المولود يسقط من مكان عال أو يقع في بئر أو يغرق في ماء أو يصيبه ضرر بحديد أو مرض ببعض الأعضاء الباطنة و ذلك بحسب طبيعة برج البيت و الكوكب النحس
فإن كان معه المشتري أو كان النيران ينظران إليه من مودة يدل على خلاصه من الأمور المذكورة بعد كل جهد فينبغي للمولود أن يحذر بنفسه ما ذكرناه
و إن نظره عطارد أو كان معه ربما مات المولود بسبب الوهم أو السحر , و النصف الثاني من عمره في مثل هذه الأشياء أسلم من أوله

* الذنب في السادس يدل على أن المولود يعيش من أعمال عظيمة و يلحقه أمراض مختلفة في باطن جسده و يطلع على أشياء خفية عويصة و يشتغل قلبه بسببها و يحزن بسبب العبيد أو لا يملك منها شيئا البتة
فإن كان معه المشتري أو الزهرة و ينظران إليه يدل على عيب و يلحقه مرض خفي
و إن كان معه زحل أو المريخ و ينظران إليه يدل على سلامته و خلاصه من أكثر ما ذكرناه و إن كان لا بد منه

دلالات رب السادس بحسب حلوله في البيوت
************************************************
* حلول رب السادس في الطالع يدل على مرض من قبل جوهر جوهر رب الطالع و موت في الدواب و العبيد إن كان له
فإن كان البرج منقلبا ربما حصصل به و بأبويه زمانة في العين
* و في الثاني يعيش من علة الممالك و الدواب إن كان عليهما المولود و يرزق مواشيا ردية
* و في الثالث يلحقه من الأعداء بلايا و رزايا و أمراض و أسقام في الغربة و يلحق أخويه إن كان له مرض و عيوب و يعملون عمل العبيد و يقدرون به
* و في الرابع ربما تعبدت أولاده و عملت عمل العبيد أو كان بهم عيوب
* و كذلك في الخامس و في السادس يكون المولود صصحيحا إن لم ينظر إليه رب الطالع
و في السابع يخالط نساء لهن حسب و نسب و يروى عليهن كلام سوء
* و في الثامن يكون المولود صحيحا إن لم ينظر إليه رب الطالع
و إن نظر يدل على مرض يلحقه أو ضربة في وجهه أو في عينه سيما إن كان محترقا أو مقابلا للشمس على جزء واحد
و في التاسع يكون خبيث النية و يمرض في غربة و يلقى شدة
* و في العاشر يلقى من السلطان شدة و يبقى أثره ظاهرا عليه
* و في الحادي عشر يخالط و يصادق أقواما غير معروفين و يلقى بسببهم ضررا
* و في الثاني عشر يعاديه أناس ليس لهم حسب و لا يصلون إليه و لا إلى مضرته , و يلحقه مضرة في كبده من الشراب أو نحوه

دلالات سهم المرض
************************************************
* حصول رب السهم في الطالع في برج منقلب يدل على عمى المولود و إنقلاب عينه
و متى دل على المرض كان من جوهره و يكون العضو المنسوب لبرج رب السهم
* و كون السهم مع القمر في التاسع و المريخ في الثامن في برج مقطوع الأعضاء مثل الثور و الجدي و الدلو قطع بعض أعضاء المولود بالحديد
* مجاسدة السهم للجوزهر و نحس ينظره بلا سعد يدل على كسر بعض الأعضاء أو السقوط من العلو
* و إن كان السهم مع القمر في الثامن يدل يدل على الكسر أيضا
فإن شهدهما زحل سقط من علو أو سقط عليه شيء
و إن شهدهما المريخ قطع بعض أعضائه
* و كون السهم في الحادي عشر مع القمر و المريخ في الثاني عشر يحطم جسد المولود كله
و كون السهم في الحادي عشر و زحل في الثاني ( الصحيح الثاني عشر ) سقط المولود من مكان عال أو يقع في أيدي اللصوص و يكون ذلك سبب موته
سيما إن أشرق النحسان على النيرين
فإن نظرهما المشتري خفف الشر
* كون السهم في الأوتاد و ربه نحس و هو ينظر إلى الطالع و لا ينظر إلى ربه عمل المولود عملا لا خير فيه أو يكون عبدا
و إن نظرت إلى رب الطالع حصل للمولود زمانة ظاهرة
فإن كان سعدا أصلح المولود بعد فساده
* فإن كان في الحادي عشر أو الخامس أو التاسع أو الثالث و كان ربه نحس و هو ينظر إلى مكانه
فإن كان في التاسع أضر بدين المولود
و في الحادي عشر يضر بالأصدقاء
و في الخامس يضر بالأولاد
و في الثالث يضر بالإخوة
و السعد يصلح ما ذكرناه
و أما النحس فلا حيلة لدفع ما يدل عليه
* و إن كان السهم في الثاني أو الثامن أو السادس أو الثاني عشر و هو نحس و ينظر إلى رب الطالع أو إلى كوكب فيه تصل قوته
إن كان في الثاني أضر بماله
و في الثامن يدل على ميتة السوء
و في السادس يدل على زمانة المولود
و في الثاني عشر يدل على قوة الأعداء عليه و شر يدخل عليه منهم
و إن كان سعدا كان الأمر دون ما ذكرنا و كان له دواء ينتفع به و يبرء به من زمانته
و إن لم ينظر رب السهم سعدا أو نحسا لم يكن مما ذكرنا شيء بإذن الله تعالى و الله أعلم

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
************************************************
الفصل السابع في ذكر دلالات البيت السابع و ما يدل عليه الكواكب بحسب حلولها فيه و إتصالات بعضها ببعض
************************************************


دلالات التزويج
************************************************
* إتصال رب الطالع برب السابع دليل سرعة التزويج
* فإن كان رب السابع في وتد في حظوظه كان المولود شديد الحرص على النساء و رغبته فيهن و حصول الفوائد منهن إليه
و إن سقط أحد الكوكبين يدل على الحرص من قبل الجهة الأخرى و فساد حاله و إتلاف حاله
* فإن كان رب السابع في وتد أو في الثالث كان التزويج من الأهل و الأقارب إن كان له , و إن لم يكن فمن قوم يقر من المولود
و كذلك القول على رب الطالع
و إن وقع في الحادي عشر عشق ثم تزوج
* و كون السعود مع رب السابع أو ناظرة إليه دليل صلاح المرأة و عفتها و كثرة أولادها سيما إن كان رب السابع في وتد
و نظر النحوس إليه دليل الفساد و الفجور
و كذلك القول على رب الطالع
* و إن كان النظر من برج ثابت يدل على قلة التزويج و طول بقائه
سيما إن كان رب بيت القمر في موضع جيد
* فإن كان الإتصال بين رب الطالع و رب السابع من مودة كان بينهما مودة و موافقة
و الذي يكون منهما في وتد يكون شديد العشق لصاحبه
و إن لم يكن في وتد كان خفيا مكتوما
و إن كان النظر من تربيع كان أمرهما وسطا
و إن كان من مقابلة يدل على فساد ما بينهما و كثرة التنازع و قلة الإتفاق
* و ربما كان لم يكن بين رب الطالع و رب السابع إتصال و يحصل سرعة التزويج أو بطء و ذلك من جهة أخرى
مثل أن يكون القمر في مواليد الذكور و في الربع الذي بين العاشر و الطالع أو مقابلته يدل على سرعة التزويج في حداثة السن
و إن كان في الربعين الباقيين كان بطيء التزويج
و كذلك القول على الزهرة في مواليد النساء
* حلول الزهرة و القمر في الأوتاد على نظر المشتري يدل على التزويج الحسن الموافق و ربما كان من الأقرباء
* وقوع إثنى عشرية الزهرة في بيت المشتري , و إثنى عشريته في بيتها يدل على العفة
* و كون المشتري أو الزهرة أو عطارد في السابع يدل على التزويج الحسن و كون المرأة ذات حسب و جمال و عفة و يصيب منها الخير و المنفعة
* مخالطة القمر للسعود يدل على النساء الصالحات
* مقارنة القمر لزحل و هو مسعود أو ينظره من مودة يدل على نساء عفيفات مشيرات بالخير مدبرات
و مقارنته بعطارد يدل على نساء ذوات عقل و رزانة و سياسة
* سلامة الزهرة من المناحس و في حظها يدل على السرور بالتزويج و يسعد بسبب النساء
و إذا كانت هي و أرباب مثلثتها سليمة من المناحس و كانوا في أمكنة جيدة فهي علامة جيدة للمرأة في أمر التزويج و إن كانت ردية في أمر التزويج
و إن فسد البعض و صلح البعض كان بعض زمان التزويج صالحا و بعضه فاسدا
* و كون الشمس في حد الزهرة يكون المولود فرحا بالنساء جيد التدبير لأمورهن و ربما تزوج بعض أقاربه إن كان له
* نظر الزهرة للمشتري من مودة يدل على الرزق من جهة النساء جهرا
و من العداوة سرا
* و كون القمر في حد الزهرة يكون المولود عظيم القدر بهجا و يتزوج من بعض أقاربه إن كان له و من بعض النساء المعروفات بالخير و يبعد عن وطنه بسببهن و كان له أولاد من نساء مختلفات
* نظر الزهرة إلى القمر من التربيع الثاني ينال المولود منزلة من النساء و يصيب خيرا من ذوي الأحساب
* و إن كان المشتري في بيت الزهرة يدل على التزويج الصالح الموافق و يلحقه آراء من نساء الملوك و يتولى بعض أعمال الملوك و الرؤساء و يدبر أمورهم و ربما كانت معيشته من التجارة أو بسبب الكتب و يتسلط على مال غيره
* و كون الزهرة في حدها يكون المولود بهجا مسرورا بالنساء و الولد و يتسلط على الإماء و العبيد
و إن كان في بيت عطارد يدل على حذق النساء و لطف الكف في الصنعة و إن كانت في حده يدل على السرور بالنساء و يصيب من التزويج خيرا
و إن كانت في حد المشتري يدل على السرور و الرفعة بسبب النساء و التزويج و يصيب المال بسببه و يكثر مساره من هذه الأسباب
* إجتماع الزهرة بالمشتري معين على جمال المرأة و القيانة و الإستحياء و يدل على نكاح إمرأة ذات قدر و جمال سعيد الجد يسعد بها و يكثر خيره و ماله من جهتها
* و كون عطارد في الزهرة يكون المولود طيبا مرزوقا غنيا فرحا مسرورا بالنساء و يتولى بعض نساء الملوك و يتسلط على الضياع و الأموال و يفرح به النساء و الولد

و قلة النساء و كثرتهن
************************************************
يعرف من قبل موضع القمر و إتصاله
مثاله إن كان في برج على صورة واحدة أو يتصل بكوكب واحد فيكون المرأة واحدة
و إن كان في غير ذلك فالنساء جماعة

صفة النساء التي يتزوج بها المولود
************************************************
يعلم ذلك من قبل صفة رب السابع أو الكوكب الحال فيه
فإن كان زحل كانت المرأة قبيحة الصورة متغيرة اللون إلى السواد
و إن كانت الشمس كانت شبقة بحمرة
و إن كانت الزهرة كانت بيضاء جميلة
و إن كان عطارد فبيضاء يشوبها بصفرة
و إن كان القمر فحسنة اللون
و الجوزهر مثل المشتري
و الذنب مثل زحل

دلالات الزهرة إذا كانت في بيوت الكواكب أو حدودها
************************************************
متى كانت الزهرة في بيت زحل أو حده يدل على مجامعة ذوات العمر الطويل و الإماء
و في بيت المشتري أو حده يكون المولود عفيفا محمودا في أمر النكاح
في بيت المريخ أو حده يكون راغبا حريصا على النساء و تزوج به كثير
و في بيت الشمس يتزوج من أهل بيت الملك أو عظماء الناس
و في بيتها أو حدها يكون كثير التزويج و النساء
و في بيت عطارد أو حده تزوج بإمرأة أصغر منه أو أمة أو صاحبة
و في بيت القمر مثل عطارد
* و كون الزهرة في وتد يدل على سروره بالنساء سيما إن نظر إليها المشتري

* و إن كانت في برج ذي جسدين أو صورتين يدل على تزويج إمرأة غير واحدة
* و كون أرباب مثلثة الزهرة في الأوتاد و في الحادي عشر أو الخامس يدل على حسن حال المولود في التزويج

فصل في ذكر بعض الدلائل الرديئة على أمر التزويج و النكاح
************************************************
* نحوسة رب السابع من زحل دليل حسرة التزويج و إبطائه و تزويج العجائز
* و عدم النظر من الزهرة و أرباب مثلثاتها يوجب عدم التزويج
و إن كانت ( أرباب مثلثاتها ) ردية الحال أو تحت الشعاع أو لا تنظر إلى رب وسط السماء و الزهرة أيضا منحوسة و هي في برج مذكر فإن المولود لا يتزوج أبدا , سيما إن كان سهم التزويج في السادس و الثاني عشر
* مجاسدة القمر لزحل تحت الشعاع يوجب عدم التزويج إليه
* و كون الزهرة في الرابع على نظر زحل يدل على موت إمرأته و حزنه عليها
فإن كان البرج منقلبا مات له نساء كثيرة سيما السرطان و الجدي و يكون المولود راغبا في نكاح الزواني و المفتضحات و يترك الدين بسببهن
فإن كانت فيه راجعة يدل على الزنا و التخبيث
فإن كان معها زحل أو المريخ كان له نساء عسرات الولد و يلحقهن أوجاع الرحم و الجنون
* و كون الزهرة مع عطارد يدل على فناء المال بسبب النكاح و النساء و يكون ماهرا بالأشياء سعيدا في صناعته كثير الخدم و الملهين سيما إن كانت الزهرة في بيت عطارد أو في بيتها
فإن خالطها المريخ يدل على الخصومة و الفضيحة و سوء النكاح
فإن نظر إليهم القمر يدل على الإضرار بجسده
* و بالجملة فإن الزهرة إذا كانت مع عطارد تزوج المولود بجارية له
فإن نظرهما نحس يدل على الإماء و السفلة و يحرص على نكاحهم , و أشد لذلك أن يكون أحدهما في حد الآخر
* و إعلم أن الزهرة تدل على الشهوة من الرجال و المريخ من النساء
فإن كانا في الأوتاد دلا على الحرص في أمر النكاح و محسنه سيما إن كانا في الوجه الأخير من الحوت
و كونهما في برج واحد كان المولود كثير النكاح في الزنا
* و إجتماع القمر بالمريخ يدل على التزويج من السفلة فإن نظرها عطارد يتزوج بمغنية أو ما شاكلها
* و كون الزهرة على نظر زحل أو في حده رديء في أمر التزويج و يتزوج بالأرامل و العجائز أو يكون من غير شكله و كنهه و يدل على كثرة التخليط و الهموم بسبب النساء
* نظر النحوس إلى السابع يدل على فساد التزويج و النكاح سيما إن كان ربه ساقطا أو منحوسا
* و إن كان عطارد و رب الطالع و هو في العقرب أو القوس ييدل على الخبث و الفجور في التزويج
* و كون المريخ في الميزان و له في الطالع حظ يدل على الفجور في النكاح
* وقوع إثنى عشرية المريخ في بيت عطارد يدل على مودة النساء
و إن وقعت في بيت الزهرة يدل على الزنا
و كذلك إذا وقعت إثنى عشريتها ( الزهرة ) في بيته ( المريخ )
* وقوع إثنى عشرية عطارد في بيت المريخ أو الزهرة يدل على الإهمال في النكاح و مجامعة العجائز و الإماء
* مخالطة القمر منحوس يدل على نساء ذات الفجور
و مقارنته للمريخ يدل على نساء هواجرات جرمات في عصيانه طيبات الأنفس
* و كون الزهرة في السادس يتزوج بمن لا خير فيها من النساء
* و كون النحس في الثالث أو التاسع يدل على أن المولود يكون صاحب صحة بسبب النساء و يشقى من قبلهن
* و كون المريخ في بيت الزهرة يدل على كثرة الجماع الفواسد و يتزوج بمن جامعها قبل التزويج و تموت نساؤه قبله
* و كون زحل في بيت الزهرة يدل على صلاح حال المولود و فساد نكاحه و تزويجه ممن لا خير فيه و يناله مضرة و فساد حال بسبب النساء
* و كون القمر في حد زحل يدل على إختلاف حاله في معنى التزويج و فساد أمر النساء في أول العمر و صلاحهن بعد إنقضاء دور زحل الأصغر
و إن كان في حد المريخ يلقى شدة منهن
* إنصراف القمر عن قران المريخ أو حدوده للمريخ في بيتها أو حدها يدل على كثرة الخصومات و الجدل و يلحقه أذية من الغدر و المكر و يلقى شرا بسبب النساء مع فساد نكاحه
* و كون الزهرة مع زحل يدل على أن المولود يكون وسخ المجامعة , سيما إن كان لها في السابع حظ و ربما دلت على نكاح المحارم من أهله سيما إن كانت في حظه أو كان هو في حظها
* و متى وقع بين الزهرة و زحل تشاكل في البيوت يدل على سوء الجماع
فإن كانت في التربيع كان ذلك من الكهولة إلى آخر العمر
و إن كانت على تربيع زحل و المريخ و القمر على مقابلتها كان المولود كثير الجماع سيما إن كان سهم السعادة في برج كثير الجماع
* و إن إستعلت الزهرة على زحل كان المولود ممن يتزوج كثيرا و يكثر من النكاح
* إختلاط الزهرة بالمريخ من غير نظر كوكب يدل على إظهار الفجور و الكذب و قلة الإكتراث بالعيب
* و كون الزهرة في البروج الكثيرة الششبق التي هي الحمل و الثور و الجدي و الحوت و هي تحت الشعاع مع زحل أو المريخ يدل على إرتكاب النكاح الفاضح و الله أعلم

فصل في ذكر الوجوه الدالة على الشبق بحسب حلول الكواكب فيها
************************************************
* المشتري إذا كان في الثالث من الحمل ( المقصود الوجه الثالث منه )
و في الأول و الثالث من الجدي يدل على الشبق و فعل القبيح في أمر النكاح
* المريخ في الأول و الثالث من الحمل
و الثور كله
و الأول من السرطان
و الثالث من الأسد
و الثاني من السنبلة
و الميزان كله
و الأول و الثالث من العقرب
و الثاني من الجدي
و الثالث من الحوت يدل على كثرة شبق المولود و فحش نكاحه
* و الشمس في الثالث من الحمل
و في السرطان كله , و قيل الأول و الثاني منه
و الثالث من السنبلة
و الأول من العقرب
و الأول و الثالث من الحوت فإنه متى كانت هذه الوجوه يدل على الشبق و التخبيث و الأفعال القبيحة في أمر النكاح
* الزهرة متى كانت في الوجه الأول من الحمل يدل على أن المولود يكون شبقا زانيا و يفعل أفعالا عظيمة يجمعها و ملون و غشوما مذموما يجامع الذكران
و في الثاني من الجوزاء يكون لوطيا مأبونا قذرا مذموما يجامع المغنيات و أصحاب اللهو و الزواني
و في الأول من الأسد يكون شبقا قذرا في الشهوة مفرطا , و في الأول من الأسد يكون متعشقا خبيث التزويج , و في الثالث منه يكون زانيا و يصيبه بسبب النساء ضرر
و في العقرب كله يكون فعالا للقبائح في أمر النكاح و يفعل فيه ما لا ينبغي و يكون قذرا مذموما و يلحقه من قبل النساء بلايا كثيرة
و في الثالث من الدلو يكون عسر المجامعة مشهورا بها
و في الثالث من الحوت يكون كثير النكاح محبوبا به مفرطا فيه
هذا على تقدير أن الزهرة منحوسة , و إن كانت مسعودة كان ميله إلى مثل هذه الأمور و يعوقه أشياء أخر عنها
* عطارد متى كان في الثالث من الحمل
و الأول من الميزان
و الأول من الجدي فإنه يدل على كثرة شبق المولود
* و القمر متى كان في الأول و الثالث من الحمل يدل على أن المولود يكون فحشا مشبقا
و في الثالث من السرطان
و في الثالث من الأسد
و في الأول و الثالث من الميزان
و في الثالث من العقرب
و في الثاني و الثالث من الجدي يدل على كثرة شبق المولود
* و متى كان الطالع في الوجه الثالث من ذي الجسدين و شعاع الزهرة أو المريخ في الثاني فإن كان المولود ذكرا كان مأبونا
و إن كانت أنثى كانت ذات حسن و جمال و سحق و غيره

فصل في اللواطة و غيرها
************************************************
* نظر النحسين إلى الزهرة من بروج مذكرة مع كونها في بيت عطارد ما لم ينظر إليها المشتري , و كون الزهرة في السابع على مقابلة المريخ يدل على أن المولود يرغب في مجامعة الذكران و كذلك نظر التربيع و المقارنة سيما إن كانت في الأسد أو السنبلة أو في بيوت النحسين و إن كانت تحت الشعاع كان الأمر رديا و أخبث
* تشريق الزهرة معين على التذكير و الشهوة , و تغريبها معين على التأنيث و الخمول و الخفاء
فإن كان معها عطارد كان معينا على سهولة الأمور و سرعة حركات الأحداث و كثرة أنواعها و صورتها مثل اللياط من الرجال و السسحق من النساء و الزنا
* و كون الزهرة في بيت عطارد و عطارد في بيتها مكان رديء يدل على أن المولود لا يحب النساء و لذته في الصبيان
و كذلك القول على عطارد إذا كان في بيت المريخ و المريخ في بيته أو كان على التربيع أو المقارنة أو المقابلة أو المقارنة
* و مجاسدة الشمس لزحل يدل على الفجور و حب الصبيان
* و نحوسة الزهرة و القمر و رب السابع و كونها في الأوتاد يدل على أن المولود يكون لوطيا , و إن كانت أنثى كانت ساحقة و قلة الإكتراث بالعيب
فإن نظرها عطارد كان فاحش النكاح في الذكران و الإناث و قلة الرغبة فيما يحمل من ذلك مع الكذب و الفجور و صنعة الزور
* و إشراق زحل أو المريخ على الزهرة مع التربيع الأيمن يدل على أن المولود يكون راغبا في الصبيان سيما إن كانت في الأسد أو السنبلة أو في بيوت النحسين , و إن كانت أنثى كانت ساحقة زانية في النساء
* و كونها ( الزهرة ) في بيت زحل و زحل في بيتها و هي في السابع أو الرابع أو السادس أو الثاني عشر يدل على أن المولود يكون مخنثا و يفعل به ما يفعل بالنساء
و كذلك تدل إذا كانت ساقطة في مكان رديء و النحوس تنظر إليها من بروج إناث
و من وتد يدل على أن المولود يكون مخنثا ضعيف المفاصل و القوة يفعل به فعل النساء
* و كون عطارد في الطالع و هو رب السابع يدل على أن المولود يستدعي الرجال إلى نفسه بالفعل ذكرا كان أو أنثى
* و كون الزهرة في برج مذكر و كذلك رب بيتها كان المولود زاهدا في النساء محبا للغلمان
* و نظر زحل و عطارد إلى الزهرة من برج الجدي مع سقوطها لم يكن للمولود لذة في النساء و به إسترخاء و ضعف
* و متى كان عطارد في السادس و المريخ ينظر إليه من غير سعد و هو مستقيم السير يدل على الأنية , و إن كان راجعا يدل على التخنيث
* و إستعلاء زحل على الزهرة يدل على أن المولود يكون غنييا لا زرع له و لا يميل إلى النساء
و إذا إستعلت الزهرة على زحل كان ممن يتزوج كثيرا و يكثر من الجماع
* و متى كان القمر في البروج الكثيرة الشبق و عطارد مع المريخ كان المولود مستظهرا بالزنا سيما إن كانت الزهرة في الطالع أو وسط السسماء
* و كون الزهرة مع المريخ أو على تربيعه أو مقابلته يدل على الزنا و الشبق سيما من البروج المنقلبة
و كونها في الثامن يدل على مجامعة الذكران
و كونها في الطالع مع القمر في برج ذي أربع قوائم يدل على الزنا و الفجور و المناكح القبيحة القذرة
و إن كانت في الثاني أو السادس و زحل ينظر إليها من المقارنة أو التربيع أو المقابلة من غير نظر المشتري كانت شهوة المولود باردة عن النساء

الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
دلالات رب السابع إذا كان منحوسا 112-1
************************************************
* متى كان زحل رب السابع فإنه يدل على الخصومات الواقعة بينه و بين المشايخ و المرهبين و أهل البيوتات القديمة و المسنين من العجائز بسبب المواريث و الذخائر و غيرهما من الأمور القديمة
* و إن كان المشتري دل على الضرر و الغرامة من قبل الصلحاء و أرباب الدين بسبب أفعال البر و الخير
* و إن كان المريخ كانت المضرة من قبل أصحاب الحرب و حملة السلاح و اللصوص و الغرباء و غير ذلك
فإن قارنه عطارد أو قابله أو ربعه كان أخبث لذلك و ربما قتل بعض نسائه بيده
* و إن كانت الشمس كان الضرر من قبل الملوك و العظماء و أرباب الرياسة و من سبب الولايات و الأعمال
* و إن كانت الزهرة كانت المضرة و الغم بسبب تزويج الفواسد و السفلة و من الشراب و اللهو
* و إن كان عطارد كانت المضرو من قبل الفقهاء و الكتاب و الحساب و التجارات و ما شاكلهم
* و إن كان القمر كان الضرر من قبل الأسفار و الإغتراب في المياه من قبل سكنى المدن الكائنة على الماء و من قبل السفلة و السقاط من النساء

* و إن كان رب السابع مسعودا كان الأمر بالعكس

دلالات أرباب البيوت بكونها في السابع أو على مقابلة رب السابع على أمر النكاح
************************************************
* متى كان رب الطالع في السابع يكون المولود لبيبا لا يشتهي النكاح
* و رب الثاني يخالط الإماء أو نساء لا حسب لهن
* و رب الثالث و الرابع يخالط ذي القرابة إن كان له و نساء الأصدقاء
* و رب الخامس يخالط نساء أحداثا أصغر منه
* و رب السادس يخالط نساء لهن عيوب أو إماء
* و رب السابع فنساء الكفالة أو من أقاربه
* و رب الثامن لا يبقي على إمرأة و يرثهن
* و رب التاسع يتزوج نساء غرباء من غير بلده
* و رب العاشر فنساء معروفات أو من أهل بيت الملك
* و رب الحادي عشر يتزوج من قد عشق و يكون له منها ولد تقر عينه به
* و رب الثاني عشر يتزوج نساء من أهل الحرفة من لا خير فيها

دلالات سهم التزويج
************************************************
* متى وقع سهم التزويج في موضع قوي و معه شيء من الكواكب أو أنوارها يدل على التزويج الحسن الموافق
* فإن نظره سعد يتزوج المولود بإمرأة صالحة و يدل على صلاح ما بينهما
و النحس يدل على ضد ما ذكرناه
فإن كان النحس زحل يدل على مطاولة التزويج و غيره و أنه لا يتزوج إلا بعد زمان طويل و إياس منه
* و متى وقع السهم في وتد يدل على أن المولود يتزوج من أقاربه أو من قوم خير منه , و خير ذلك وسط السماء
* و متى كان رب السهم في بعض حظوظه سليما من النحوس و عليه شعاع سعد يدل على التزويج الجيد من النساء الأجواد و تكون صاحبة حسب و نسب و عفة لا عيب فيها ذات حسن و جمال و يصلح حاله بسببها
* فإن كان رب السهم هو المشتري كانت المنفعة من قبل الأشراف و العظماء
و إن كان زحل فمن قبل المواريث و العمارات و نحوها
و إن كان المريخ فمن قبل حملة السلاح و المتجندين و الغرباء
و إن كانت الشمس فمن قبل الملوك و نحوهم من العظماء
و إن كانت الزهرة فمن قبل النساء و المغنيين
و إن كان عطارد فمن قبل المحاسبة و الكتابة و الكتاب و علم الكلام و ما أشبه ذلك
و إن كان القمر فمن قبل الرسل و الأخبار و المعاملات مع العامة و من قبل الأمهات و الحلالات و غيرهما
* وقوع السهم في بيت عطارد أو في الطالع في برج مذكر يدل على القتل و كثرة الشهوات
* و متى وقع السهم أو ربه في البروج الدالة على الشبق أو في برج ذكر غير هذه أو في حد عطارد فإن المولود يكون لوطيا شقيا فاسد النكاح
* وقوع السهم في مقابلة الزهرة أو في مكان رديء يدل على قلة التزويج أو عدمه
و كذلك القول على عدم
* رب مثلثة السهم تحت الشعاع أو تحت الأرض و النحوس تنظر إليه يدل على مجامعة الإماء و الزواني و من لا خير فيها و من قد نكحها غير واحد
* و كون رب السهم و ربه ( سليما ) من المناحس يدل على ضد ما ذكرناه
فإن كان السهم في الطالع مع سلامة ربه من المناحس يدل على سرعة تزويج المولود و سهولة مطالبه من قبل النساء و من سببهن
فإن كان نحسا كان فاجرا
* و في التاسع مع سلامة ربه في الطالع شهادة أو مع ربه نكح الإماء و من لاخير فيها و لا حسب لها و يسعد بمواريثهن
و إن كان نحسا قبل عند القبيح بسبب النساء و يرى موت نسائه
* و في الثالث يتزوج من أهله و أصدقائه و ربما يتزوج من الغربة
فإن كان رجلا أصاب من النساء الفوائد , و إن كان إمرأة أصابت الفوائد من الرجال
و إن كان منحوسا أو صاحبه خالط إخوته إن كان له أو من هي عنده بمنزلة الأخت و يتصل عند القبيح لذلك
* و في الرابع يتزوج من أقاربه إمرأة عفيفة حسنة الدين لها شرف لعفتها
فإن نحس ربه خالط الأمهات و أشباههن
فإن وقع على السهم شعاع نحس من غير نظر سعد قتل المولود بعض نسائه أو يمتن عنده بسرعة
* و في الخامس و هو بريء من المناحس يتزوج المولود بإمرأة صغيرة السن لها حسن و جمال و يكون ناعم العيش
و إن كان منحوسا خالط أولاده و من يجري مجراهم
و كون رب السهم في الخامس يدل على التزويج الموافق و ربما يتزوج بأرملة لها ولد
* و في السادس يدل على مجامعة الإماء و ذوات العيوب و يلقى بسببهن شدة سيما إن كان منحوسا
* و في السابع يدل على ما ذكرت في الربع
* و في الثامن يخاف عليه الفساد بسبب النساء
فإن نحس ربه كان موته بسببهن
* و في التاسع يتزوج من نساء من الغرباء أو في الغربة
فإن سلم ربه من المناحس كان لهم ورع و لحق منهن خير
و إن كان منحوسا نقل عنهم القبائح و لقي بسببهن شرا و وثاقا
* و في العاشر يتزوج بنساء مرتفعات
فإن سلم ربه كان لهن فضل
و إن لم يسلم كن فاجرات بالشر
* و في الحادي عشر يتزوج بنساء عشقهن قبل التزويج و أكثر من الجواري
و إن كان منحوسا كان فاسد التزويج
* و في الثاني عشر يتزوج نساء سفلة و من إماء و ذي عيب و يدخل عليه هموم بسبب التزويج إن كان منحوسا يدل على فساد الولد أيضا

دلالات الكواكب في السابع
************************************************
* زحل إذا كان في السابع و هو في حظ من حظوظه يدل على طول العمر و قوة سعادته و جمعه للأموال و غنائه في آخر عمره
و يدل على الأسفار المحمودة و الرجوع إلى الوطن إن نظره سعد و إن لم ينظره ربما كان لا يرجع سيما في مواليد النهار
و يصالح بعض أعدائه و ينتفع به و يسر بأسباب الأزواج و شركاء الأبوين و حسن سلامته من أشياء ردية يشرف عليها و ينتفع بأسباب النساء اللواتي لهن محل
فإن نظر إليه المشتري كان المولود كثير الكسب و المنفعة و يسر بأسباب الدين و النساء
و إن نظره المريخ من مودة يدل على سروره من قبل الدواب و الحيوان و يسير إلى ملكه من ذلك أشياء نفيسة , و إن كان معه أو على تربيعه أو مقابلته يدل على الزنا و الفجور سيما إن كان في الحمل و الجدي و الحوت سواء كان المولود ذكرا أو أنثى و يدل على العمى و يدل على قطع بالحديد أو أذية من البهائم أو حرق بالنار و ذلك بحسب طبيعة البرج الذي فيه
و إن نظرته الشمس من مودة يدل على التزويج من قوم لهم محل و حرمة و تجدد له أحوال لم تكن له قبل و يصل إليه أشياء حسنة و ثياب فاخرة و يسر بأسباب الرؤساء , و إن كان النظر من عداوة يدل على الخصومات و الدعاوي عليه عند الملوك و العظماء و يلحقه بذلك أشياء ردية
و إن نظرته الزهرة و هو مسعود يدل على سروره بالأزواج و الأولاد و الزيادة في الأهل و الولد و مصالحة الأعداء و ينتفع بهم
و إن نظره عطارد يدل على كثرة الخصوم و المنازعات و يفعل أشياء يندم عليها و يتعوق عليه أمور كثيرة و سيما إن كان أحدهما منحوسا
و إن نظره القمر و هو مسعود و يدل على مخالطة الناس و التوسط بينهم بما يعود عليه من المنفعة و ربما يظهر على أشياء يشغل قلبه بسببها
و بالجملة فإن زحل إذا كان منحوسا فإنه يدل على كثرة التخليط في أموره و أذيته للناس و كثرة المنازعات بينه و بينهم في أمور شتى و يدل على ضياعه و فاقته و قصوره عن أشياء كثيرة مما يحتاج إليها و يتغير الحال بينه و بين أصدقائه مع كثرة الضجر و السحر و يلحقه شغل قلب بأسباب الأبوين من قبل الأمراض أو الهلاك و كثرة الخصوم مع الأزواج و إن كان له أو مع الشركاء و الأضداد و يظهر له منهم أشياء ينكرها و يدل على مرض الجسد كله من قبل وجع المقعدة و الرجلين و إختلاف الدم مع النزلات على الدماغ و البرودة و كل علة من الرطوبة و حدوث الدبيلة و ما شاكلها و فساد النكاح و عسر الولد و لا يكون له رخاء خاصة في مواليد الليل في غير حظه

* دلالات المشتري في السابع و هو مسعود يدل على طول العمر و المسرة بالنساء و الأزواج و يصل إليه من جهتهم فوائد لها قدر و يتزوج بإمرأة لها قدر ذات حسن و جمال و حتى في وقت السب يدل على حسن الحال و صلاح التدبير و ينال المال و العز و الصلاح و المواريث و الفوائد في الغربة و كلما طعن في السن كثر ماله و سعد جده
و في مواليد الليل يدل على حسن الحال و صلاح البال و المعيشة و يكون محمود الرأي و العواقب و لا يفتقر أبدا
فإن نظر إليه المريخ من مودة و هو مسعود يدل على ظفر المولود بالأضداد و الخصماء و المنازعين و يحسن أموره , و إن نظره من عداوة أو كان معه وقع بينه و بين شركائه و أهله خصومات و يلحقه في بدنه نكبات
و إن نظرته الشمس من مودة يلحقه من الملوك و العظماء و أصصحاب الرأي راحات جيدة و سعادة قوته و سلامة في نفسه و صصحة في بدنه , و إن كانت معه أو ينظر إليه من عداوة يلحقه خوف و حذر من قبل ما ذكرناه و ربما هرب من أيديهم مع سوء و مزاج يلحقه في نفسه
و إن نظرته الزهرة يدل على السرور بالأزواج و الأولاد و مداخلة العظماء و الإنتفاع بهم
و إن نظره عطارد يدل على كثرة الخصومات بينه و بين أهله و أقاربه و التقدم إلى الحكام بسببهم
و إن نظره القمر يدل على إتهامه بعض النساء من أقاربه و يتسلط عليها و يلحقه أذية من المياه , و إن كان منحوسا يدل على أن تزويجه يكون عسرا سيما إن كان في برج منقلب و يدل على عسر الولد و الأغلب أن لا يكون له و الله أعلم

* دلالات المريخ في السابع يدل على أن المولود يكون تعبا نصبا سفاكا للدماء غشوما مسيرا للحرب و الخصومات غير طاهر و لا تقي فاسد النكاح و يتزوج بالزواني المشهورات و يبذر مال أبويه إن كان لهما و يكون خبيث السريرة غدارا قليل الوفاء و ربما كان بعينه أثرا و بأصابعه و برجليه و ربما كان قليل الحياة سيما إن نظره القمر من وتد , و دلالته بالليل أقل مما ذكرناه
و بالجملة فإنه يدل بالليل و النهار و في أي برج كان على الندامة و الحزن و النكد و الإهتمام و يلحقه أذية بغتة من مواضع لم يكن يحذر منها و يلحقه علة ظاهرة في جسده و أوجاع خفية و يصيبه بت الحديد أو كي نار و يكون كثير الخصومات للناس مذكورا بالأشياء القبيحة و يكون قويا جلدا في كل ما يضع يده فيه و يعالجه و يدل أيضا على الفروسية و الولاية لبعض الأشياء التي فيها الخصومات و القتال و ما أشبه ذلك و يخاف عليه القتل و ربما كان موته منه سيما إن كان منحوسا و في برج غريب
فإن نظرت إليه الشمس من عداوة يدل على مكروه يلحقه من قبل السلطان و غرامات بأسباب الخصومات و ربما لحقه حبس و إعتقال و ربما خرج من بلده و فارق وطنه
و إن نظرته الزهرة و هو مسعود يدل على سروره من قبل الأزواج و مصالحة بعض أعدائه و سروره و إنتفاعه و يصل إليه فوائد من مواضع بعيدة
و إن نظره عطارد و هو منحوس يدل على خصومات تقع بينه و بين شركائه مثل الكتاب و التجار و كثرة الكلام بينهم و ربما قيل عنه الكذب بأشياء لم يفعلها و لا يقولها
و إن نظره القمر و القمر منحوس يدل على كثرة خوفه و حذره و إختفائه و ربما تلف بعض أقاربه من النساء و العجائز و الرجال المشايخ سيما إن كان ذلك في آخر الشهر
و بالجملة فإن المريخ إذا كان في هذه المواضع صالح الحال مسعودا فإنه يكف عن شر ما ذكرنا و يقلب أكثره إلى الخير

* دلالات الشمس في السابع و هي محظوظة فيه يدل على الزيادة في المحل و عظم القدر و سعة النفس مع الغنى و كثرة المال و يتزوج من قوم لهم محل و ريياسة و يعظم منفعته من جهتهم و يدل على كثرة التزويج , و إن كانت منحوسة يدل على خبث التزويج و الولد و هيجان الأسقام و الأمراض و ذلك بحسب الطالع و الكواكب الناظرة إليها و المقارنة لها
فإن كانت معها الزهرة يدل على أن المولود يتزوج بإمرأة من بلاد بعيدة و يلحق نساءه و يتلف شيء من ماله بأسباب البقر و الغنم
و إن كان معها عطارد يدل على كثرة خصوماته للناس و سقوط حمله عندهم
فإن نظر إليها القمر يدل على تزويجه و شدة رغبته في النساء , فإن كان القمر مسعودا يدل على إنتفاعه بهم و يرزق الأولاد الذكور و الإناث , و إن كان منحوسا كان الأمر بضد ما ذكرناه

* دلالات الزهرة في السابع و هي في بعض حظوظها سليما من المناحس يدل على الحكمة و النظر في العلوم تالروحانية و الصلاح و الورع و الثبات في السنة و يكون كثير النكاح و المسرات بالتزويج و يكثر من النساء و يكون سعيدا منجحا في كل أمر يعانيه
فإن إتصل بالمشتري يدل على أن المولود في غاية الصلاح و العفة و الرأي و الحسن و جودة الحال
و إن كانت في الحوت و هي مغربة يدل على أن المولود يكون حكيما أديبا و يكون وقت شبابه ساكنا صالحا و يعلو أمره و يجمع الأموال
و إن كانت في السنبلة كان المولود كثير النكاح غير ثابت على التزويج و يكون غيورا و يندم على التزويج و يكون محبا للإماء و الزواني و قد تغير حاله من الخير إلى الشر و ذلك بحسب طبيعة البرج الذي فيه أو الكواكب المتصل بها
فإن قارنها المريخ أو نظرها من عداوة فإنها يدل على الفجور و الزنا و يكون مشتهيا و يعاب عليه في كل أمر يفعله سيما إن كانت الزهرة منحوسة
فإن سدسها عطارد أو كان معها يدل على أنه يقع في البلايا و الخصومات و يكون مشتهيا للغلمان , و إن كانت أنثى كانت فاجرة , و يدل على خروج شيء من ماله بأسباب الحيل و السرقة و يشتهر بالكذب و يدعي ما ليس له و يقع في أمور قبيحة
و إن نظره القمر و هو منحوس يدل على أسباب ردية و ربما لحقه مرض من الرطوبات و يزول عنه سريعا

* دلالات عطارد في السابع يدل على أن المولود يكون أديبا حكيما غنيا كثير الخير و يدل على الزيادة في قدره و عقله و يرد عليه أخبار و يعظم سروره بها و يحسن إلى جماعة من الناس و يفيد مالا له قدر و يسر بأسباب الأزواج و النساء اللواتي لهن محل
و إن كان منحوسا فإنه يدل بضد ما ذكرناه
فإن شاركته الزهرة و هما منحوسان وقع في الخصومات و البلايا التي لا يظن بها و لا يحسبها و يكون مشتهيا للغلمانو أن نساءه لا يحفظن عليه سترا و يكثر مضرة له و للناس محبة للشجار , و إن كانا مسعودين كان الأمر بالضد
و إن نظره القمر و هو مسعود كان ما يصل إليه من السعادات و الفوائد بالكد و التعب و النصب

* دلالات القمر في السابع و هو منحوس يدل على حصول البلايا للمولود من أماكن خفية أو من لصوص أو قتال أو ظلم أو من قبل العبيد و أن المولود يكون غريبا متغربا في البلاد و سيما إن قارنه النحوس أو كانت على نظره من الأوتاد و يعرض له أمراض صعبة و يكون قاسي القلب عاصيا و ربما قتل في غربة قهرا و يدل على خلاف ييقع بينه و بين أبويه و يفعل أفاعيل الشر و كلما طعن في السن حصل له مال و يدل على محبته للغرباء و المساكين و يرق عليهم
فإن كانت معه الزهرة أو نظرت إليه يدل على فساد النكاح و خبث التزويج و كثرة الفجور سيما إن كانا منحوسين , و بالضد إن كانا مسعودين و يدل على إتصال الفوائد و السرور من قبل الأزواج و الشركاء و التجارات
و إن كان في برج مؤنث و الشمس و الزهرة على مقارنته أو مقابلته كان المولود مخنثا , و إن كانت أنثى و القمر في برج مذكر و الشمس و الزهرة على مقارنته أو ينظران إليه من برج مذكر يدل على أنها تركب الرجال و تحب التفحل و التخبث و الفجور
و يدل إن كانت الولادة ليلا على كثرة التنقل و الأسفار و كثرة الإغتراب , فإن كان مسعودا يرجع إلى وطنه دون بلوغ مراده , و إن كان منحوسا ربما لم يرجع و مات في غربته

* الجوزهر في السابع يدل على أن المولود يكون كريما معروفا يخالط العظماء و الأشراف و يكسب مالا و يفرح بالأزواج و بالنساء اللواتي لهن محل و يصل إليه أشياء لها قدر و يعادي بعض أصدقائه
فإن كان معه زحل و الزهرة يدل على أن إمرأته كان زوجان
فإن كان المريخ و الزهرة معه يدل على أن المولود يتزوج بإمرأة حسناء و لها أهل كثر و يصيب من النساء خيرا
فإن كان معه المريخ وحده أو كان على نظره ماتت إمرأته فجأة و يكون به أوجاع عظيمة و يدل على التغرب في البلدان , فإن نظره المشتري قلل ذلك الشر , و إن كان زحل إشتد ذلك , و إن كان عطارد غرق في الماء في صباه و ينجو منه , و إن كان معه القمر لم يكن شيء مما ذكرنا

* الذنب في السابع يدل على أن المولود يتزوج بإمرأة فاجرة قبيحة المنظر و أهله و ربما كانت أرملة و لرجل شرير سيما إن كان معا على نظر أحد النحسين أو كلاهما و ربما يخرج بسبب النساء و يفتضح بهن و يجري عليه مصائب بسببهن و ينقص محله عند الناس و يدل أيضا على أن أول إمرأة يتزوج بها تموت عنده بسرعة أو يحصل لها مرض شديد
فإن كان معه الشمس و الزهرة أو كان على نظره يدل على أنه يتزوج بإمرأة زرقاء من بلاد بعيدة

دلالات رب السابع حسب حلوله في البيوت
************************************************
* رب السابع في الطالع يكون المولود مظفرا أو معشوقا و يلحقه من النساء خير كثير
* و في الثاني يضيع ماله بسسبب النساء و يكون بنسائه عيوب و يرى موتهن
* و في الثالث يتزوج في الغربة و ربما يعاديه إخوته إن كان له
* و في الرابع يتزوج بإمرأة من أهل بيته إن كان له
* و في الخامس يتزوج بإمرأة صغيرة و تكون حسنة الخلق و ذات مودة
* و في السادس يجامع السفل و الإماء و ذات العيوب
* و في السابع يتزوج بإمرأة قوية و يكون كقواله و ربما وقع بينهما خصومات و يكون سبب البغضة بينهما
* و في الثامن يدل على أن المولود يأكل ميراث النساء و يكون إمرأة غريبة
* و في التاسع يتزوج بإمرأة غريبة و يحبها
* و في العاشر يتزوج بإمرأة من أهل بيت الملك و تكون ميمونة عليه و يصيب منها خيرا كثيرا أو ربم نكح بعض حلائل إبنه إن كان له أو من لا يبيحه الشرع المحرمات عليه و بالجملة فإنه يدل على حسن التزويج و تمامه بسرعة مع صلاحه
* و في الحادي عشر يتزوج بإمرأة يحبها و ينقسم معها و تكون ودودة ولودة
* و في الثاني عشر يتزوج بإمرأة لا حسب لها و يلقى منها شدة و عداوة ظاهرة
فإن نظره رب الثامن يدل على ما هو أشر من ذلك و أنه لا يتزوج البتة
فإن كان في بعض بروج السفلة فهو أكثر لشره سيما إن كان منحوسا و الله أعلم

************************************************
فصل في ذكر دلالات البيت الثامن بحسب حلول الكواكب فيه و إتصال بعضها ببعض 115-2
************************************************
* حلول زحل في في الثامن بالنهار يدل على أن المولود يكون غنيا متفضلا على غيره و كلما طعن في السن إزداد مالا من قبل الإرث و ينتفع بالأشياء القديمة و يظفر ببعض أعدائه و يحتاج إليه أكثر أهله و يخلص قوم من مكاره و يكون السبب في الإساءة إلى قوم من أهل الرياسات و يكون كثير الخوف و الفكر و يفعل أشياء مكتومة و يرتكب فيها العزلة و يسلم منها
و إن كان منحوسا لحقه بذلك السبب غاية المكروه و ربما سافر إلى المواضع البعيدة و يلحقه إهتمام بسبب النساء و إلتقاط العذرات الأنفس و يتلف بعض أقاربه
و إن كان ليلا كان فاجرا فاسدا , فإن كان مع ذلك رب الثامن يدل على ميتة السوء و طبيعتها من طبيعة البرج الذي هو فيه و من طبيعة البرج الذي فيه رب الثامن فإن كان في برج رطب يدل على قتل المولود في أماكن رطبة أو في غربة فإن كان معه نحس كان موت المولود في نهر أو ماء , و إن كان في برج يابس يدل على موته 115-2


هنا توقفنا عن تحقيق هذا الكتاب الضخم و لا نظن أننا سنتمكن من إتمام تحقيقه للأسف

صورة رمزية إفتراضية للعضو المشرف العام
المشرف العام
عضو
°°°
افتراضي
نشكرك على عطائك وكرمك أيها الفاضل الكريم فسماحة نفسك وإيثارك لكتاب كبير نتعلم منها جميعا
وأتمنى من الأخ المشرقي بالرغم من الثقل الكبير الذي يتحمله في إعادة كتابة وتحقيق المخطوطات التي نزوده بها أن يتفرغ قريبا لإكمال هذا المخطوط القيم
وأعتقد أن الاخ غسان سيسر كثيرا عند عودته من سفره ورؤيته لهذا الكتاب المميز , وخصوصا وعلى حد معرفتي إنه من أشد المعجبين بمؤلفات هذا العالم الفذ لما رأى عنده
من تمكن وتعمق في العلوم الإحكامية
وهنا يطيب لي أن أذكر إنني قمت بإستعارة إحدى المخطوطات من الأخ غسان وهي من تأليف هذا العالم العظيم ابن ابي الشكر المغربي والمخطوط مجمله في علم التحاويل والفردارات وتفسيرها وشرحها بشكل وافي
وذو خط واضح وجلي
وقد طلبت آناذاك من الأخ غسان تصويرها ونشرها في الموقع وقد وعدني بذلك بعد أن ينتهي من بعض أعماله

والكتاب عنوانه (نتيجة التمكين في تحاويل السنين )





الصورة الرمزية النّجف الأشرف
النّجف الأشرف
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك يا نوفيد
ايها الفاضل المعطاء الذي يفيد و يعطي بسخاء
أدام الله في فضله عليك ووفقك وسددك

بالنسبة الى التعاون معك في هذه الغرفة،
فرغم المشاغل التي يعيقني ان اشارك كثيرا
ولكن لا اتهاون في نصرتك بما يسعني

وقد اشرت فوقا ان النسخة مكتوبة بالخط الفارسي
وان بعض الفقرات يصعب عليك قرائته ولذلك وضعت النجوم مكانها
فحسب تعودي على هذا الخط يمكنني ان اساعدك في هذا الجانب

فإن احببت فارسل لي صورة تلك المواضع التي لا تقرأ
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
حتى ارجعها اليك مقروئة ان شاء الله
وهذه خدمة يسيرة لهذه الغرفة وهذا المشروع الكبير
الذي قمت بانجازه
وفقك الله وسدد خطاك

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين


مواقع النشر (المفضلة)
كتاب إبن أبي الشكر المغربي من يتمم تحقيقه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الخط المغربي الجميل
كتاب التوزاني المغربي
الخط المغربي
مالاتعرفونه عن القاتل ... السكر !!
من يتفضل أو لدية كتاب كيوان العفاريت ولكم جزيل الشكر

الساعة الآن 11:22 PM.