إحصائيات الموضوع | |
مرحبا بكم جميعا، اردت ان اشارككم هذه المعلومات التي لفتت انتباهي : خبير الطاقة النفسية العلوم الباطنية و سر اﻷسرار فى علوم الطاقة الروحية (الجزء اﻷول) ترد إلينا على خاص الصفحة إستفسارات من بعض القراء مضمونها أنهم يمارسون تمارين التأمل بصورة منتظمة و يحصلون على الهدوء و الإسترخاء و الطمأنينة ، إلا أنهم لا يصلون إلى هدفهم المنشود من التمارين و هو إكتساب قدرات خارقة على حد تعبير البعض كالتخاطر و الإستبصار أو قراءة اﻷفكار و تحريك اﻷشياء عن بعد أو السيطرة على العقول أو التنويم الإيحائى أو حتى الطيران فى الهواء!!! و هو اﻷمر الذى دفعنى لطرح سؤال على الصفحة و هو : هل يعتقد المهتمون بعلوم الطاقة أن مدربى الطاقة و الماسترز يعلمون و ينشرون كافة أسرار علم الطاقة أم بعضها فقط؟" فى هذه السلسلة من المقالات سوف أحاول الرد على مثل هذه الإستفسارات و سأحاول كشف بعض أسرار علوم الطاقة التى لا يذكرها مدربو الطاقة فى كتاباتهم و ربما لا يعرفها الكثيرون منهم مع إحترامى لهم جميعا و لخبراتهم!! و لنبدأ الموضوع من بدايته : العلوم الباطنية :- لمناقشة علم الطاقة يلزم أن نتعرف أولا على ما يعرف بالعلوم الباطنية أو (علم الحكمة) . و العلوم الباطنية هو لفظ يطلق على تلك العلوم أو تحديدا للدقة مجموعة المعارف التى تحوى مجموعة من اﻷسرار و الخفايا الغامضة التى لا يعلمها عامة الناس و لا حتى عامة الدارسين لها ، و إنما يعرفها ليس مجرد الخاصة و إنما خاصة الخاصة أو الصفوة. و لكن ما علاقة علوم الطاقة بما سبق؟!! فى الحقيقة توجد علاقة وثيقة ، وذلك ﻷن علوم أو معارف التحكم فى الطاقة الروحية و الذهنية هى أحد أهم فروع تلك العلوم الباطنية ، بل يمكن القول بثقة أنها أساس العلوم أو المعارف الباطنية . و بما أن علم الطاقة هو فى اﻷصل علم باطنى ، فهو بذلك يقسم الدارسين أو المهتمين بعلم الطاقة إلى طبقات معرفية ، أى طبقات من حيث المعرفة و المعلومات . و هو يقسم المهتمين أو الدارسين من حيث المعرفة إلى عامة أو مبتدئين ،و خاصة أو مدربين ، و خاصة الخاصة أو المرشدين الروحيين أو الموجهيين الروحيين و هم الدرجة اﻷعظم و اﻷعلى و قمة الهرم المعرفى فى معارف الطاقة. و سوف نعود للحديث عن هذه الجزئية تحديدا بالتفصيل فيما بعد، و لكننا اﻵن سوف نذكر لمحة تاريخية مبسطة جدا عن نشأة علوم الطاقة: التأمل و نشأة علوم الطاقة الروحية :- فى الحقيقة لا يوجد تاريخ محدد يؤرخ بشكل قاطع لنشأة علوم الطاقة أو على يد من تم إكتشاف هذا النوع من المعارف الروحية . و رغم أن هناك من الروحانيين من يقول أن هذا النوع من العلوم و المعارف قد بدأ على يد الناسك المتأمل بوذا أو بودا و هو اﻷسم اﻷصح ، إلا أن هذا الرأى من و جهة نظرى يجانبه الصواب بصورة كبيرة. و السبب فى ذلك هو أن نشأة علوم الطاقة الروحية إرتبطت فى اﻷساس بمعرفة تقنية التأمل ، و التاريخ يؤكد لنا فى أكثر من موضع أن التأمل قد عرف على اﻷرض من قبل بودا نفسه ، منذ ظهور اﻹنسان اﻷول على اﻷرض ، منذ عهد آدم عليه السلام و مرورا بكافة الأنبياء و الرسل و الحكماء و الفلاسفة و المتصوفة و إلى يومنا هذا. و تؤكد كافة الأديان السماوية و حتى الوضعية على أن التأمل كان هو الطريق اﻷول و الدرب اﻷصدق لمعرفة اﻹله ، منذ آدم عليه السلام الذى علم اﻷسماء كلها ، مرورا بإبراهيم عليه السلام الذى كان يتأمل النجوم و الكواكب بحثا عن الحقيقة ، و موسى عليه السلام الذى خرج من مصر إلى صحراء سيناء متأملا باحثا عن الحقيقة ، و عيسى عليه السلام أول من إستخدم طاقة الحب فى الشفاء و المداواه ، وصولا إلى محمد صلى الله عليه و سلم المتأمل فى غار حراء بحثا عن الحقيقة إلى أن آتاه الوحى. و بذلك كان التأمل هو طريق اﻷنبياء اﻷول لمعرفة الحقيقة. و كانوا بذلك من السابقين لغيرهم بأفكارهم و تأملاتهم . و الغريب فى اﻷمر أن حتى هؤلاء الرسل و اﻷنبياء نفسهم قد اتهموا بالكفر و الإرتداد عن اﻷديان التى كانت متبعة فى وقتها لمجرد أن تأملاتهم قد سبقت عصورهم . و لم يقتصر اﻷمر على الرسل و اﻷنبياء ، بل إمتد أسلوب التأمل ليشمل الفلاسفة كابن سينا و ابن رشد و غيرهم ، والمتصوفة الزهاد كالحلاج و ابن عربى و السهروردى و جلال الدين الرومى و غيرهم ، ممن أدركوا من الحقائق و رأوا من العجائب و الخوارق ما يسبق كل تصورات أهل عصرهم ، فاكتسبوا الحكمة و البصيرة و بعد الرؤية ، فواجهوا هم أيضا نفس التهم و الرمى باﻹلحاد و الزندقة ، و أحيانا السحر و الشعوذة ، و لم ترقى عقول معاصريهم للوصول إلى ما وصل هؤلاء من الحكمة و التبصر. و الملاحظ فيما سبق أن الرابط بين كل هؤلاء كان طريق التأمل ، ذلك الطريق الذى جعلهم يدركون الحكمة الكبرى و الغاية العظمى ، فارتقوا إلى درجات من المعرفة لم يرقى إليها العامة و الدهماء. لقد أدرك هؤلاء حقيقة الكون ، و علموا أن التأمل هو أول الطريق و مفتاح البوابة ، بوابة الحكمة ، فأدركوا أن الكون بأكمله يخضع لطاقة الإنسان ، و أن طاقة الإنسان تخضع لأهدافه الحقيقية ، و أن أهدافه تخضع لرغباته الشديدة ، و أنه كلما زاد التركيز على الرغبة و تم تكثيفه ، كلما زاد شحن هذه الرغبة بالطاقة الفاعلة ، و كلما زادت و تضاعفت و تكثفت هذه الطاقة كلما أخضعت اﻷثير الكونى لها ، فينقلها عبر الزمان و المكان ، و يخضع لها قوانين المادة ، و يهيئ لها عوامل حدوثها، من منطلق أن كل شبيه يبحث عن شبيهه ، و كل شبيه يجلب شبيهه. و لكن ما هى الشعوب التى إهتمت بعلوم الطاقة الحيوية؟ و ما اﻷهداف التى أرادت تحقيقها من خلال هذه العلوم و المعارف؟ هذا ما سأذكرة فى الجزء الثانى فى طريقنا لكشف أسرار الطاقة الروحية و المسكوت عنه فى هذا العلم الغامض فانتظروا القادم.... منقول. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه |
الموضوع |
علوم الطاقة الروحية - الجزء الاول |
علوم الطاقة الروحية - جزء 11 |
علوم الطاقة الروحية - الجزء السابع |
علوم الطاقة الروحية - الجزء الثامن |
علوم الطاقة الروحية - الجزء التاسع |