المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
Untitled14 العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية
مرحبا بكم جميعا، اردت ان اشارككم هذه المعلومات التي لفتت انتباهي :

خبير الطاقة النفسية
العلوم الباطنية و سر اﻷسرار فى علوم الطاقة الروحية
(الجزء اﻷول)
ترد إلينا على خاص الصفحة إستفسارات من بعض القراء مضمونها أنهم يمارسون تمارين التأمل بصورة منتظمة و يحصلون على الهدوء و الإسترخاء و الطمأنينة ، إلا أنهم لا يصلون إلى هدفهم المنشود من التمارين و هو إكتساب قدرات خارقة على حد تعبير البعض كالتخاطر و الإستبصار أو قراءة اﻷفكار و تحريك اﻷشياء عن بعد أو السيطرة على العقول أو التنويم الإيحائى أو حتى الطيران فى الهواء!!!
و هو اﻷمر الذى دفعنى لطرح سؤال على الصفحة و هو : هل يعتقد المهتمون بعلوم الطاقة أن مدربى الطاقة و الماسترز يعلمون و ينشرون كافة أسرار علم الطاقة أم بعضها فقط؟"
فى هذه السلسلة من المقالات سوف أحاول الرد على مثل هذه الإستفسارات و سأحاول كشف بعض أسرار علوم الطاقة التى لا يذكرها مدربو الطاقة فى كتاباتهم و ربما لا يعرفها الكثيرون منهم مع إحترامى لهم جميعا و لخبراتهم!!
و لنبدأ الموضوع من بدايته :
العلوم الباطنية :-
لمناقشة علم الطاقة يلزم أن نتعرف أولا على ما يعرف بالعلوم الباطنية أو (علم الحكمة) . و العلوم الباطنية هو لفظ يطلق على تلك العلوم أو تحديدا للدقة مجموعة المعارف التى تحوى مجموعة من اﻷسرار و الخفايا الغامضة التى لا يعلمها عامة الناس و لا حتى عامة الدارسين لها ، و إنما يعرفها ليس مجرد الخاصة و إنما خاصة الخاصة أو الصفوة.
و لكن ما علاقة علوم الطاقة بما سبق؟!!
فى الحقيقة توجد علاقة وثيقة ، وذلك ﻷن علوم أو معارف التحكم فى الطاقة الروحية و الذهنية هى أحد أهم فروع تلك العلوم الباطنية ، بل يمكن القول بثقة أنها أساس العلوم أو المعارف الباطنية . و بما أن علم الطاقة هو فى اﻷصل علم باطنى ، فهو بذلك يقسم الدارسين أو المهتمين بعلم الطاقة إلى طبقات معرفية ، أى طبقات من حيث المعرفة و المعلومات . و هو يقسم المهتمين أو الدارسين من حيث المعرفة إلى عامة أو مبتدئين ،و خاصة أو مدربين ، و خاصة الخاصة أو المرشدين الروحيين أو الموجهيين الروحيين و هم الدرجة اﻷعظم و اﻷعلى و قمة الهرم المعرفى فى معارف الطاقة.
و سوف نعود للحديث عن هذه الجزئية تحديدا بالتفصيل فيما بعد، و لكننا اﻵن سوف نذكر لمحة تاريخية مبسطة جدا عن نشأة علوم الطاقة:
التأمل و نشأة علوم الطاقة الروحية :-
فى الحقيقة لا يوجد تاريخ محدد يؤرخ بشكل قاطع لنشأة علوم الطاقة أو على يد من تم إكتشاف هذا النوع من المعارف الروحية . و رغم أن هناك من الروحانيين من يقول أن هذا النوع من العلوم و المعارف قد بدأ على يد الناسك المتأمل بوذا أو بودا و هو اﻷسم اﻷصح ، إلا أن هذا الرأى من و جهة نظرى يجانبه الصواب بصورة كبيرة. و السبب فى ذلك هو أن نشأة علوم الطاقة الروحية إرتبطت فى اﻷساس بمعرفة تقنية التأمل ، و التاريخ يؤكد لنا فى أكثر من موضع أن التأمل قد عرف على اﻷرض من قبل بودا نفسه ، منذ ظهور اﻹنسان اﻷول على اﻷرض ، منذ عهد آدم عليه السلام و مرورا بكافة الأنبياء و الرسل و الحكماء و الفلاسفة و المتصوفة و إلى يومنا هذا.
و تؤكد كافة الأديان السماوية و حتى الوضعية على أن التأمل كان هو الطريق اﻷول و الدرب اﻷصدق لمعرفة اﻹله ، منذ آدم عليه السلام الذى علم اﻷسماء كلها ، مرورا بإبراهيم عليه السلام الذى كان يتأمل النجوم و الكواكب بحثا عن الحقيقة ، و موسى عليه السلام الذى خرج من مصر إلى صحراء سيناء متأملا باحثا عن الحقيقة ، و عيسى عليه السلام أول من إستخدم طاقة الحب فى الشفاء و المداواه ، وصولا إلى محمد صلى الله عليه و سلم المتأمل فى غار حراء بحثا عن الحقيقة إلى أن آتاه الوحى. و بذلك كان التأمل هو طريق اﻷنبياء اﻷول لمعرفة الحقيقة. و كانوا بذلك من السابقين لغيرهم بأفكارهم و تأملاتهم . و الغريب فى اﻷمر أن حتى هؤلاء الرسل و اﻷنبياء نفسهم قد اتهموا بالكفر و الإرتداد عن اﻷديان التى كانت متبعة فى وقتها لمجرد أن تأملاتهم قد سبقت عصورهم .
و لم يقتصر اﻷمر على الرسل و اﻷنبياء ، بل إمتد أسلوب التأمل ليشمل الفلاسفة كابن سينا و ابن رشد و غيرهم ، والمتصوفة الزهاد كالحلاج و ابن عربى و السهروردى و جلال الدين الرومى و غيرهم ، ممن أدركوا من الحقائق و رأوا من العجائب و الخوارق ما يسبق كل تصورات أهل عصرهم ، فاكتسبوا الحكمة و البصيرة و بعد الرؤية ، فواجهوا هم أيضا نفس التهم و الرمى باﻹلحاد و الزندقة ، و أحيانا السحر و الشعوذة ، و لم ترقى عقول معاصريهم للوصول إلى ما وصل هؤلاء من الحكمة و التبصر.
و الملاحظ فيما سبق أن الرابط بين كل هؤلاء كان طريق التأمل ، ذلك الطريق الذى جعلهم يدركون الحكمة الكبرى و الغاية العظمى ، فارتقوا إلى درجات من المعرفة لم يرقى إليها العامة و الدهماء.
لقد أدرك هؤلاء حقيقة الكون ، و علموا أن التأمل هو أول الطريق و مفتاح البوابة ، بوابة الحكمة ، فأدركوا أن الكون بأكمله يخضع لطاقة الإنسان ، و أن طاقة الإنسان تخضع لأهدافه الحقيقية ، و أن أهدافه تخضع لرغباته الشديدة ، و أنه كلما زاد التركيز على الرغبة و تم تكثيفه ، كلما زاد شحن هذه الرغبة بالطاقة الفاعلة ، و كلما زادت و تضاعفت و تكثفت هذه الطاقة كلما أخضعت اﻷثير الكونى لها ، فينقلها عبر الزمان و المكان ، و يخضع لها قوانين المادة ، و يهيئ لها عوامل حدوثها، من منطلق أن كل شبيه يبحث عن شبيهه ، و كل شبيه يجلب شبيهه.
و لكن ما هى الشعوب التى إهتمت بعلوم الطاقة الحيوية؟ و ما اﻷهداف التى أرادت تحقيقها من خلال هذه العلوم و المعارف؟
هذا ما سأذكرة فى الجزء الثانى فى طريقنا لكشف أسرار الطاقة الروحية و المسكوت عنه فى هذا العلم الغامض
فانتظروا القادم....
منقول.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


....

مواقع النشر (المفضلة)
العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
علوم الطاقة الروحية - الجزء الاول
علوم الطاقة الروحية - جزء 11
علوم الطاقة الروحية - الجزء السابع
علوم الطاقة الروحية - الجزء الثامن
علوم الطاقة الروحية - الجزء التاسع

الساعة الآن 08:08 AM.