إحصائيات الموضوع | |
القصد مناقشة ما ورد بهذه النسخة و نقد ما ورد فيها. حول المؤلف: ـ (قصدت الإختصار، فمن أراد التطويل في هذا المحل فليقصد كتابنا المسمَّى تاج الملوك و منية المالك و المملوك) ص 25. ـ (...فقلتُ له سألتك بالله العظيم من أين استفدت هذا السر، فقال لي من الكتاب الذي ألفه جدُّك صاحب الأسرار الشهيرة التأليف المسمَّى بتاج الملوك و منية المالك و المملوك، فسألتُ عن ذلك الكتاب بالخزانة فوجدته فيه مرقوما) ص 34. ـ الغالب على الظن أن المصنف من تلمسان، يقول عن عشبة العندلان: ( و هي موجودة عندنا بتلمسان) ص 35 ، ( و قد اطلعتُ على تهزيم عجيب في خزانة تلمسان بخط العارف بالله أبي مدين) ص 38. كما يذكر أنه زار السودان ( و سرتُ في طلب هذا العلم إلى بلاد السودان و أخذت فيها ما قسم الله لي) ص 38. من جهة أخرى، مصنف هذا الكتاب لا شك أنه من المغرب ، لغته مغاربية و يعرف جغرافية هذه الجهة، كما أنه استعمل أسماء لبخور بالأمازيغة و أسماء لأعشاب بالتركية. بعض ما ورد في هذه النسخة من مخالفات للشرع: ـ للتفريق: ( أكتب أسماء القمر 7 مرات في شقف قديم....مع هذه الآية كلما أوقدوا نارا للحرب أشعلها الشيطان) ص 75. هنا، لا يمكن أن نقول أن الأمر يتعلق بأخطاء نسخية أو مطبعية، لأن الأمر لا يتعلق بحرف أو اثنين، و لأن الآية الحقيقية لا تصلح هنا لعدم مناسبتها للفرقة. ـ فائدة في اللبن: ( أكتب قوله تعالى أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدر، إلى قوله تعالى و أما ما ينفع الناس فيمكث في الشكوة) ص 78 .و الشكوة هي ما يُخزَّن فيها الحليب. ـ لموت الغنم: (أكتب قوله تعالى أو من كان ميتا فأحييناه، الآية 20 مرة مع قوله تعالى قال موسى....في كاغد و يُدفن في مراح الغنم) ص 78. و مراح الغنم هو ذلك الفضاء الفسيح الذي تبيت فيه الغنم. ـ تكتب على كل درهم اسم الخديم و هو ابو حامد الهندي و تجعلها في كاغد مكتوب فيه العزيمة و الكاغد في وسط خرقة زرقاء مربوطة بخيط من حرير أصفر أو أبيض أو هما معا و تجعله تحت جبهتك في السجود عند طلوع الشمس و أنت تصلي 12 ركعة بفاتحة الكتاب و سورة القدر، فإذا أكملت الصلاة ارم بيدك اليمنى تلك الصرة في إناء مملوء ماء و غطه ساعة زمنية و اخرجها تجدها فضة) ص 90، 91. ـ أكتب هذا الإسم في درهم أو دينار في الوجه الأول ديموثا و الثاني شيموثا ثم تجعله تحت جبهتك في السجود ثم تصلي عليه مائتي ركعة....فإذا سلمت من كلا الركعتين تقول يا ديموثا مائة مرة و تبخر باللبان...) ص 135. ـ نشرة :( يُذبح ديك أحمر.....و عند الذبح يقول بسم الله الله أكبر ثم يشرع في قراءة العزيمة الدهروشية إلى تمامها و يقول خذوا حقكم منا يا بنو قيعان) ص 112. ابن الحاج يطلب الفتوح: بعدما اشترط شروطا للإستفادة من فوائد كتابه، طلب المصنف دفع المال لحصول النفع من الطالب الروحاني (و يحتاج الذي يريد أن ينتفع به إلى أن يعتقد الفتوح لمن يستعمل له منه (أي من كتابه)، فإني أودعت فيه من الأسرار ما لا يمكن حصره و لا تحمله الدواوين...فإن لم يعتقد ما ذكرت من الفتوح في كل مسئلة لم ينتفع به هو و لا من يعمله له..و الفتوح فيه سر مودع لقضاء الحوائج يكون صدقة كما دلت عليه الأحكام الشرعية بدليل قوله تعالى فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه، الآية. و لقوله صلى الله عليه وسلم إستعينوا على دفع الألم بالصدقة) ص 103. هكذا أصَّل المصنف لصكوك الروحان. هذا بعض ما جمعت من نُقول لمن أراد التعقيب عليها، و أذكر هنا جُملتين من ما ورد في الكتاب و تتعلق بما كتبته عن الغريب و الفريد و الإستثنائي و الأجنبي كميزة تميِّز الروحانيات: ـ (أكتب خاتم فجش تظخز في يد الصبي الزهري الأشقر الذي عيناه زرق.) ص 134. ـ قال المصنف في مكان آخر أن الجن لتمرض الصبي و يموت، تسقيه ماء معلوما من البحر الأزرق في عينٍ هناك. كما ذكر أن عشبةً تنبت ب مكان سمَّاه (نادر و نويدر)، فصدق ابن الحاج، فالروحانيات تعتمد على ما هو نادر و نويدر بصيغة التصغير. ـ نسيت أن أذكر أن في هذا الكتاب، سواء اعتبرنا الفوائد فيه كاملة أو ناقصة، المؤلف عندما يُعطيك فوائد للجلب و الخطف (السرقة) يعطيها كاملة، و عندما يضع فائدة لفتح الكنوز يلجأ للتعمية فيرمزها برموز تدل على وقت القراءة و عدد القراءة، كأني به يُشدد في الحلال الموجود تحت الأرض و يتسامح في ما يوجد تحت أيدي الناس. 4 ) نسيت أمرا، ابن الحاج و الإفتاء الديني: ـ (إعلم وفقك الله أيها الأخ أنه لا يجوز أن تعقد المرأة عن الزواج إلا إذا صدرت منها مسألتان، الأولى: إذا طلبها أهل الفضل و الصلاح و لم ترضى...) ص 99. ـ يتحدث عن فائدة في العشق:( و هي ـ أي الفائدة ـ تتصرف كذلك إذا طلبت المرأة رجلا و أحببت أن يتزوجها فتستعمل هذه المسألة كما ذكرنا...و قد أجاز الشرع جواز الكتابة للمحبة بين الزوجين و مثلهما..) غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء
|
 28-01-2009, 05:05 AM المشاركة : (2) | |
 اخى الحبيب عادل صدقنى العلم الحقيقى لعالم الروحانيات اختفى وتم تلويثه بالأسماء الغريبه المشكوك فيها وغالبيه المخطوطات مزورةومغشوشه بها الكثير من التحريف الروحانيه الحقيقيه هى تقوى الله عز وجل وعندها يسخر لنا الله ما نريد كما قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلأٌّرْضِ} (الجاثية: 13) صدق الله العظيم |
| 28-01-2009, 05:19 AM المشاركة : (3) | |
| و نعمَ بالله أخي الحبيب محمد، و أنا أتفق معك: فأن تقوم في جوف الليل و تصلي ركعتين لله تعالى (رضي الله عنهم و رضوا عنه) خير من الدنيا و ما فيها. لكن يا أخي الروحانيات أصبحت جزءا من ثقافتنا، و أصبحت الناس تُكابر و تعتقد أن ابن الحاج هذا ولي الله حتى أصبحت له قداسة، و نحن نريد أن تسقط هذه القداسة، لهذا عرضت ما ورد في هذا الكتاب من عبادة للدرهم و للجن و من تحريف لكتاب الله و تدنيسٍ له و من فتاوى شرعية تبيح ما لا يباح شرعا.... و أيضا بهدف تحقيق المخطوطات و التحقق من هوية مصنفيها و البحث في فلسفة هذه العلوم و الأسس التي قامت عليها... بارك الله فيك. |
| 28-01-2009, 09:09 AM المشاركة : (4) | |
| [align=center]دائما أنت رائع أخي adel67 فكتاباتك الرائعة تدل على صفاء عقلك وقوة ذكائك فبارك الله في جهودك الطيبة[/align] |
| 28-01-2009, 11:24 AM المشاركة : (5) | |
| بارك الله فيك على هذه المعلوكات القيمة ومن تجربتي الوحيدة كانت مع مخطوط واحد ولما تصفحت ما به لم يعجبني ما به ومن نبين ما لم يعحبني ان اسم من اسماء الله وتضعه في وفق او ان تضع اية في وفق فانا ارى لايجب المساس بايات الله واسمائه الحسنى وهناك امثلة كثيرة وبالنسبة لي ارى ان الروحانيات هي تلك الخلوة والتي تخصص للترقب من الله بقراة القران و الاكثار من صلاة النوافل وقراة الاوراد باعداد معينة |
| 29-01-2009, 03:04 PM المشاركة : (6) | |
| الشموس الانوار وما ادراك ما شموس الانوار الابن حج كان عارفا فقيها وكان من الذين وصل الي مقام الفنا يا اخي كلما نقلت كلهم خطاء ولماذا ما رجعت الي النسخةالصحيحة من هذا الكتاب واما الذي رايت يدفن في المراح فهو محرف بل كان في نسخة الصحيحة انه يعلق في المراح ومع الاسف كل ما قلت لا يشم منه التحقيق بل اخذت نسخة محرفة من هذا الكتاب وقلت في حق هذا العارف الكبير ما قلت وياليت رجعت الي نسخة مطبوعة منها في القاهرة وهو صحيح تقريبا |
| 29-01-2009, 04:35 PM المشاركة : (7) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أساتذتى الكرام حفظكم الله وأكرمكم برضاه ومحبته .... الغالبيه العظمى ممن يتسمون بالروحانيين فى زمننا هذا يعملون بالسفليات ومنهم اناس تابعين للطرق الصوفيه ويخفون ذلك عن بعضهم البعض اما تعليق آيات الكتاب العزيز فى مراح الغنم فهو معادل لدفنه فمثل هذه الأماكن مأوى للشياطين كدورات المياه ..... وقد رأى أحدهم رجل من أئمة المتصوفين المتوفين فى منامه فسأله عن حاله هناك فرد عليه قائلا .... طاحت تلك العبارات وما بقى لنا الا ركيعات ركعناها فى جوف الليل ... فالتقوى خير زاد نتزود به للآخره وللوقوف بين يدى رب العزه ... السحر فتنه تشد المرء للسجود لغير الله وبالتالى الشرك بالله والكفر به ..... فاذا كنا نحن فى توجهنا لله وعبادتنا له وفق ما علمنا رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نخشى على أنفسنا من الشرك الذى هو أخفى فينا من دبيب النمل على الصفا فما بالنا بالشرك الواضح الذى يطل علينا بزينته الزائفه ليزين لنا طريق يوردنا الى جهنم ..... الدنيا حانوت الشيطان من دخله يبتغى منه شيئا أخذه به .... وياويل من تاه وطوته الدنيا واضله الشيطان عن ذكر ربه الذى خلق لعبادته عندما يناديه نداء الحق |
| 29-01-2009, 09:48 PM المشاركة : (8) | |
| شكرا لكم جميعا على المرور الكريم و إبداء الرأي و إثراء النقاش. أخي الكريم محبعلي بارك الله فيك. أنظر أخي في أول مشاركة ستراني قلت أن القصد هو نقد هذه النسخة بالذات. هذا يعني أننا عندما نتحدث عن ابن الحاج هنا فلأن هذه النسخة نسبت نفسها إليه، ثم إننا نقول ابن الحاج دون يقينٍ حول هذه الشخصية و حول صحّة نسبة هذه النسخة و هذا العنوان إليه، فعندما نذكر اسم ابن الحاج فنذكره تجاوزا، فيكون ابن الحاج هو النسخة التي بين أيدينا لا أقل و لا أكثر. أخي الكريم، أنت تتكلم عن نسخة صحيحة غير محرفة، و الفضول يدعونا إلى أن نطلب منك أن تُطلعنا عليها. ثم أنت تتكلم عن ابن الحاج الذي وصل لمقام الفناء، فنطلب منك أن تعطينا نبذة موجزة عن هذه الشخصية تعرفنا بها عليه. أما عن المخالفات الشرعية، فأنت ذكرت لنا و صححت واحدة تتعلق بمراح الغنم و قد ردَّ في ذلك الأستاذ بيضون مشكورا. و لم تعالج باقي المخالفات التي لم أذكر منها إلا أمثلة، فالكتاب كله يعج بما لا يجوز شرعا حتى أصبح الظلام طاغيا على الكتاب و طابعه، و ليس استثناءًا خطئيا أو مدسوسا كما ذهبتَ إلى ذلك. مرة أخرى، نذكر الإخوة أننا بصدد النقد الموضوعي، و حاشا لله أن نتهجم على أولياء الله. فمن هو ابن الحاج الذي ألف هذا الكتاب يا إخوة، و أين هي النسخة الأصلية لهذا الكتاب، أم أننا نريد أن نبرِّأ ساحة هذا العلم بتخيل وجود نسخة صحيحة لا وجود لها أو بنسبة هذا الكتاب إلى الفضلاء من العلماء. |
| 07-02-2009, 08:07 AM المشاركة : (9) | |
| شموس الأنوار أم شموس الظلام ياعم عادل أنت عارف إن اسامي الكتب الرنانه هي من ابداعات النسّاخ والوراقين عشان ترويج السلعة وخلق الاقبال على البضاعة الكسدانه ( مش كلها طبعا ) ولنفس السبب تقع التزويرات و نسبة الكتب المجهولة الى العظماء والمشهورين (كمان مش كلها طبعا ) الباين انك يا عادل بتدور على الحقيقة  هتتعب هي دي الحقيقة هتتعبوتقف في مفترق بين حقيقة التاريخ الروحاني (الكحلي) وحقيقة تاريخنا (الابيضاني) كله |
| 07-02-2009, 10:13 PM المشاركة : (10) | |
| شكرا لك على ردك أخي الرحال المقيم، مع أني أتسائل كيف تكونُ رحالا و مقيما في آن. أمزح معك أخي. هتتعب هي دي الحقيقة هتتعبوتقف في مفترق بين حقيقة التاريخ الروحاني (الكحلي) وحقيقة تاريخنا (الابيضاني) كله [/QUOTE] أخي الكريم، لا تقلق فإني أحمل وفق اسم الله الدائم، فإن شاء الله تعالى يدوم البحث عن الحقيقة حتى يرتفع إسمنا من سجلِّ لوح الحياة إلى سجلِّ لوح المماة. ثم يا أخي عمّك عادل لا يزال شبابا في أول الثلاثينيات من عمره. و أسأل الله تعالى أن لا يخرج علينا عطلوش بن غلغل، ذلك المجرم فيفسد علينا مسيرة البحث. ثم، ألا تستحق منا الحقيقة أن نتعب من أجلها!! ما ذكرتَه أخي مهم، من نسبة الكتب إلى الأفاضل العلماء، و اعلم أخي أن هذه الكتب تعج بالأحاديث التي لا أصل لها، لكن عملُ التنقيح هذا ليس إلا جزأ من البحث الذي يشمل ميكانزم و ميكانيكية العمل الروحاني، فلسفته، أثره على العقل العربي و على التصرف الإجتماعي، علاقته بالتقدم و التخلف، تاريخه و أصوله كفكر إنساني....كل هذا نبحث فيه و نجد متعة في ذلك، دون إغفال ما يُمكن أن نجنيه من فوائد نفعية و حضارية من هذا العلم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| شموس الأنوار و كنوز الأسرار الكبرى |
| رق شموس الأنوار ومغارب حسها فى معنى عيون العلوم والاسرار |
| كتاب شموس الأنوار، نسخة أخرى. |
العرض العادي
