المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

القران والكتاب والذكر... تحت قصدية البحث

افتراضي القران والكتاب والذكر... تحت قصدية البحث
الفهرس
مقدمة
القرآن: تدبر في اللفظة ذاتها
تمهيد لموضوع الكتاب
المعاني الجوهرية للكتاب و الذكر و القرآن
موارد الكتاب في المصحف الشريف
ارتباطات الكتاب و الوحي و التلاوة
ما هي التلاوة
التعليم في المصحف
مجموعة المؤمنين في المصحف الشريف
محطة توضيح عام
لفظة القرآن في المصحف الشريف
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
لفظة الذكر و أنواعه
صفات القرآن
ماهو الذكر ؟؟
البحث في الألفاظ الثلاثة معا
الطبقة الثانية من الاقترانات
......
.....
.....
......
------------------------------


الموضوع الأصلي: القران والكتاب والذكر... تحت قصدية البحث // الكاتب: السيد ابو حذيفه // المصدر: منتدى قصديون
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

كلمات البحث
عالم سبيط النيلي ، النظام القرآني ، اللغة الموحدة، طور الاستخلاف (الطور المهدوي) ، ملحمة كلكامش والنص القرآني ،

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
القرآن: تدبر في اللفظة ذاتها
نبدأ الكتاب بالتدبر حول هذه اللفظة من بين الألفاظ الثلاث لأنها هي مناط الموضوع كله. فجل ماجاء به الاعتباط هو جعل الألفاظ كلها معناها القرآن و هو ما بين الدفتين الآن.

الآيات الأولى من سورة الرحمن قد تكون مدخلا جيدا لهذا الموضوع

" الرَّحْمَنُ ( 1 ) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2 ) خَلَقَ الإِنسَانَ ( 3 ) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ( 4 ) "

ماذا نستفيد من هذه الآيات. الآيات تقول أن الرحمن وهي صفة من الصفات القلائل التي وصف الله تعالى بها وحده في القرآن الكريم و لم يشاركه أحد. مثلا ليست مثل العزيز و خير المنزلين و غيرها. فهذه الصفات اتصف بها بعض المخلوقين. فلفظة العزيز أطلقت على عزيز مصر مثلا..
ماذا تقول الآيات. انها تقول أن الرحمن علم القرآن. و هذا الكلام مطلق القرآن. فهل المقصود هنا القرآن ككتاب الذي هو بين يدينا أو القرآن كموضوع أو مادة؟
لفهم ما القصد من هذا السؤال نطرح سؤال ثاني: ما هو الشعر؟. الجواب هو: الشعر اذا عرفته تستطيع بعدها تنظيم الأبيات وكذا القرآن كمادة فالقرآن اذا عرفته تستطيع به احداث الآيات و السور.
و قد ذكر القرآن ان الشعر لم يتعلمه الرسول صلى الله عليه و آله و ما ينبغي له.:

" وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ"

وهذه الآية بنفسها تعتبر قرينة على أن المقارنة هنا بين القرآن الكريم و الشعر. فالرسول لم يتعلم الشعر و لكن تعلم القرآن.
و في نفس الوقت الآيات في سورة الرحمن تقول أن الرحمن علم القرآن. فاذا كان أحدا سيتعلم القرآن فهو سيكون الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه و آله حتى لو لم ترد روايات تبين هذا الأمر ولكن وردت روايات تقول أن الرحمن علم محمدا القرآن.

فاذا فهمنا الآية بهذا الشكل نستطيع أن نقول بعدها أن أهل البيت عليهم السلام عندهم القابلية لاحداث الآيات و السور. ولهذا نرى كلامهم مبثوثا في القرآن الكريم و كأنه نسيج و احد.

ويؤيد هذا الكلام آيتين أخريين:

الأولى:

" وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 37 ) أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين( 38 )"

للوهلة الأولى و للقاريء السريع ستفهم الآية أن التحدي هنا أي يأتوا بسورة مثل القرآن و لكن هذا الفهم للآية لا يستقيم.
التحدي هنا أن يأتوا بسورة مثل ما أتي النبي بسورة. أي أن الهاء في "مثله" تعود للنبي و ليس للقرآن الكريم لأن القرآن لا يأتي بالسورة. و التحدي هنا هو الاتيان بسورة.

فنفهم من الآية أن النبي أتى بشيء معجز و الله سبحانه و تعالى يتحداهم أن يأتوا بسورة مثل ما أتي النبي بسورة. و هم لن يستطيعوا لأن النبي قد تعلم القرآن و لهذا صار بامكانه فعل ما فعل.


الآية الثانية:

" وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين"

وهنا أيضا ما أفهمه أن التحدي هو الاتيان. فنفهم أن الهاء في مثله تعود على أحد آخر غير القرآن الكريم. اذ لو كانت الهاء تعود للقرآن لكان واجبا عليهم أن يأتوا أولا بالقرآن ثم يأتوا بسورة منه و هذا لا يستقيم مع المنطق السليم للتحدي فكيف أطلب منهم أن يأتوا بالكل ثم أطلب جزءا من الكل.

اذن يبدوا أن هناك تحديان في الآية و ليس تحد واحد. الأول هو الاتيان بسورة والثاني أن يكون الذي يأتيها مثل النبي محمد صلى الله عليه و آله لوجود حرف "من" التي تسبق لفظة "مثله". وكلا التحديان مستحيل على أحد تحقيقها لأنه ليس كمثلهما أحد.

الروايات تقول أن الرحمن علم محمدا القرآن و أن الانسان هو علي بن أبي طالب و هو من تعلم البيان.

الخطوة الثانية هي هل وردت هذه التراكيب في مكان آخر. نرى:

"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( 1 ) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( 2 ) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( 3 ) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( 4 ) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( 5 ) "

اذا رجعنا للروايات نرى هنا أن المأمور بأقرأ هو الرسول صلى الله عليه و آله وأنه خلق من نطفة و شق منها عليا وأن علم الانسان يعني علم عليا.

حدثنا أحمد بن محمد الشيباني قال: حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا عثمان بن يوسف عن عبد الله بن كيسان عن أبي جعفر قال: نزل جبرائيل على محمد صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إقرأ قال: وما أقرأ؟ قال: إقرأ باسم ربك الذي خلق يعني: خلق نورك الأقدام قبل الأشياء { خلق الإِنسان من علق } [2] يعني: خلقك من نطفة (علقة ط) وشق منك علياً { إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم } [3-4] يعني: علم علي بن أبي طالب { علم الإِنسان ما لم يعلم } [5] يعني: علم علياً ما لم يعلم قبل ذلك.


فيبدوا أن النبي انما هنا أمر أن يقرأ القرآن "باسم ربك الذي خلق" و لهذا على ما يبدوا تبدأ جميع السور في القرآن الكريم ب "بسم الله الرحمن الرحيم" ما عدا سورة واحدة.

اذن نستنتج من سورة الرحمن و سورة العلق أن النبي تعلم القرآن (سورة الرحمن) و أمر بالبدأ في قراءته في أول بعثته (سورة العلق) و في السورتين يأتي ذكر الانسان الذي هو الامام علي من أنه تعلم البيان (سورة الرحمن) و تعلم ما لايعلم (سورة العلق).


و نربط هذه الآيات مع:

" إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ( 17 ) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ( 18 ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ( 19 )"

فهنا المتكلم يقول أن عليهم جمعه و قرآنه و يقول "فاذا قرأناه فاتبع قرآنه". نفهم من هذا أن القرآن يقرأ و لهذا أمر النبي ب "اقرأ".
والأمر اقرأ قد يكون ببدأ الأمر بقراءة القرآن و بدأ الدعوة. فالقراءة ارتبطت بالقرآن: "فإذا قرأناه فاتبع قرآنه"

واذا رجعنا الى سورة الرحمن نرى أنها تقول أن الانسان تعلم البيان وهذا يتفق مع الآية "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" وهو علي بن أبي طالب من الروايات فهو الامام المبين الذي تعلم البيان من رب العزة.

هذه نأخذها بشكل سريع من العلاقات السطحية بين الآيات و تعضيدها بالروايات التي تتفق معها بشكل جميل رغم ادعاء البعض بضعف السند و ما شاكل.

بعد هذه المقدمة. ندخل في أول سؤال حول موضوع البحث.

الآيات تقول "الرحمن - علم القرآن"

الآن "علم" أتت بصيغة الماضي وهي أتت مطلقة.

نحن نرى في المصحف الشريف (و نطلق على ما بين أيدينا المصحف الشريف حتى لا تختلط المسميات علينا لاحقا)

تمهيد لموضوع الكتاب

هذا الكتاب موضوعه موضوع شائك و نأمل من هذا الكتاب هو القاء الضوء على بعض المفاهيم التي أخذها الناس بلا تأمل وبيان عظم أهميتها و كيف أنها ستفتح أبوابا جديدة في البحث و التدبر في القرآن الكريم. و أهم القواعد الرئيسية التي اعتمد عليها البحث و كان من المؤمل أن لا يحاد عنها هي في فهم عنوان الكتاب:
اولا :: هذا الموضوع رغم قلة عدد عناوينه والتي هي ثلاثه ( كتاب ... قران ... ذكر )) الا انه موضوع متشعب جدا بسبب شدة الاقترانات بين الالفاظ الثلاثه وهذا ماسنلاحظه جيدا ان شاء الله تعالى في هذا البحث.

ثانيا :: ارتباط واعتماد اغلب المفاهيم القرانيه على النتائج العلميه لمعنى الالفاظ الثلاثه او المسميات الثلاثه والتفريق بينهم كل حسب موضعه

ثاثا :: الابتعاد الشديد والتقهقر الابعد في معرفة المعاني الجوهريه لهذه المسميات الثلاثه فضلا عن المعاني الاصطلاحيه فضلا عن التفريق في موضع التفريق والجمع في موضع الجمع


المعاني الجوهرية للكتاب و الذكر و القرآن

سنبدا من النهايه فالمعاني الجوهريه لهذه المسميات الثلاثه :

القران : قرأ .. يقرأ ... مقروؤ .. فهو (( قرآن ))
كتاب : كتب ....يكتب ...مكتوب ... فهو ((كتاب ))
ذكر :: ذكر .... يذكر ... مذكور ....فهو (( ذكر ))

كيف نعرف الفرق بين القران والكتاب في المصحف الشريف و كيف نعرف اين جاء مورد الكتاب ليقصد به القران او العكس وكيف نفرق بين القران والكتاب ومن منهما المقصود في الاية التي تذكرهما

أول ملاحظة هي في الآية الكريمة

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
البقرة 1 ـ ذلِكَ الكِتَابُ لا رَيبَ فِيهِألم 2

ان اسم الإشارة (ذلك) مختلفاً عن اسم الإشارة (هذا)، اذ لا يُجوز تفسير أحدهما بالآخر. فانَّ اسمَ الإشارة (ذلك) يُشار به للبعيد مكاناً أو زماناً أو كليهما في حين أنَّ اسم الإشارة (هذا) يُشارُ به للقريب مكاناً أو زماناً أو كليهما.
فمن استعمالات (ذلك) للبعيد مكاناً قوله تعالى على لسان موسى (ع) مخاطباً فتاه:

الكهفذلِكَ مَا كُنَّا نبغِ فارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِما قَصَصَا 64

فَلَمَّا جَاوَزا ويدلّ على بعده المكاني قوله تعالى في الآيتين السابقتين فإنّهما ابتعدا بحيثُ لا تُرى أ َرَأَيتَ إذْ أَوَينَا إلى الصَخْرَة ِ ،وقوله: الصخرةُ.

وعند استعراض الموارد نجد اقتراناً دائماً بين اسم الإشارة (هذا) وبين لفظي (القرآن) أو (الكتاب) إذا أُريدَ به القرآن، ولا نجده يشير إليه بلفظ (ذلك) مطلقاً.

هذه هي الموارد:

وهَذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لسَانَاً الأحقاف 12عَرَبِيَّاً

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْناهُ مُبَارَكٌ مُصدِّقُ الأنعام 92الَّذي بين يَدَيهِ

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْناهُ مُبَارَكٌ الأنعام 155فَاتَّبِعُوهُ

الحشر 21 لَو أَنَزَلنَا هَذَا القُرْآنَ 

الأنعام 19وأُوحِيَّ إِلَيَّ هَذَا القُرْآنُ لأُنْذِرْكُمْ بِهِ

قَالَ يونس 15الَّذينَ لا يَرْجُونَ لِقائَنَا أَئْتِ بِقُرآنٍ غَيرَ هَذَا

وَمَا يونس 37كَانَ هَذَا القُرْآنُ أنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ

بِمَا يوسف 13أوحَيْنَا إلِيْكَ هَذَا القُرآنَ

إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يقصُّ على النمل 76بَنِي إِسرائيلَ

قُلْ لئِن اجْتَمَعَت الإنسَ والجِنَّ عَلَى أن الإسراء 88يَأتُوا بِمثْلِ هَذَا القُرْآن

وَلَقَد صَرَّفنَا لِلناسِ في الإسراء 89هَذَا القُرآنِ

الكهفوَلَقَد صَرَّفنَا في هَذَا القُرآنِ لِلناسِ 54

الزخرف 31وَقَالوا لولا أُنْزِلَ هَذَا القُرآنُ

وهنا لدينا أمران:

الأمر الأول:
تدلُّ الموارد أعلاه أن القرآن أو الكتاب إذا أُريد به القرآن لا يُشارُ إليه باسم الإشارة (ذلك)، لأنَّه يتحدّث عن نفسه وليس شيءٌ أقربُ إليه من نفسه زماناً ومكاناً، وبناءً على ذلك يكون قولهم: (ذلك الكتاب) بمعنى (هذا الكتاب) أو (هذا القرآن) هو قولٌ خاطئٌ يخالف النظام القرآني واستعماله المنظّم للألفاظ وهذا الشيء سيتوضح أكثر مع مواصلة البحث.

الأمر الثاني:

إنّ لفظ (الكتاب) لا يُراد به القرآن دوماً، وإنَّما هو بحسب التركيب وترتيب ألفاظه والألفاظ المقترنة به. والدليل على ذلك وجود التغاير في بعض التراكيب بين لفظي (الكتاب) و(القرآن) كما في الأمثلة التالية:

الحجر 1 تِلكَ آياتُ الكِتابِ وقرآنٍ مُبينألر 

تِلكَطس  النمل 1آياتُ القُرآن وَكِتَابٍ مُبين

إذنْ فـ (الكتاب) مختلف عن (القرآن) وليس مرادفاً له .

فإنْ طرح سؤالَ: (كيف أشارَ إليه بـ "تلكَ" وهي للبعيد؟). فالجواب: إنَّ الإشارة هنا تعود إلى الأحرف المقطّعة، وهي شيءٌ (بعيد) المنال عن معرفة العقول.. هذا أولاً، وثانياً أنها إشارة إلى آيات الكتاب والقران في آنٍ واحدٍ، والقرآن جزءٌ من الكتاب الكلي الشامل الذي هو الكتاب المبين الذي أُحصيَ فيه كلّ شيء، فالإشارة تَبَعَت الكلّ ولم تتّبع الجزء.

وَلَكِن تَصدِيقَ الَّذي بَينَ يَديهِ يونس 37وَتَفصِيلَ الكِتاب

في التركيب الأخير يظهر جلياً أن (هذا القرآن) هو تصديقُ الذي بين يديه (من الكتاب) وتفصيل الكتاب.

فالتصديقُ وردَ في تركيبٍ آخرٍ أنَّهُ تصديقٌ لما بين يديه (من الكتاب):
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَاب بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا المائدة 48بَيْنَ يَديهِ مِنَ الْكِتَاب
ولمَّا كان القرآن مُصدِّقاً لجميع كتبِ الأنبياء التي سبقته في الظهور الزماني، فهذه الكتب جميعاً هي (من الكتاب) وليست هي الكتاب.
فالقران هو الجزء المتمِّم والمصدِّق لِما بين يديه، وهو الآخر جزءٌ من (الكتاب).
قال تعالى:

وَالَّذي أَوْحَينَا إِلَيكَ مِنَ الكِتَابِ هُوَ فاطر 31الحَقُّ مُصَدِّقَاً لمَا بَيْنَ يَديهِ

لأنَّ الذي أُوحيَّ إليه (ص) من الكتاب هو القرآن:
الأنعاموَأُوحيَّ إليَّ هَذا القُرآن لأُنذِرَكُم به 19
لاحظ الاقتران بين الآيتين (آية المائدة، وآية فاطر) والذي هو (مصدّقاً لِما بين يديه). فالذي أوحيَّ إليه (ص) هو القرآن، وهو من الكتاب لا الكتاب. والقرآن كتابٌ، وهو المصدِّقُ لما بين يديه من الكتاب.

فالقرآن على التعريف الدقيق هو(كتاب الله) وليس (الكتاب).

والآن نسأل: فما معنى الآية السابقة (وأنزلنا إليك الكتاب بالحقّ)؟

فاللفظ هنا هو الكتاب ويُفهمُ منه أنَّهُ الكتابُ الكلي وهو القرآن لأنَّه لم ينزلْ إلى النبي (ص) سواه.

والجواب: إن الألفاظ هنا تغيّرت، ولكلِّ لفظٍ معناه. وحسب القواعد الصحيحه في التعاطي مع المصحف الشريف فإنَّ المركّب (نزَّله عَليه) هو غير المركّب (أنزله عليه)، وكلاهما غير الذي (أوحيّ إلي)، والجميع غير الذي (آتاه الله)، وبين هذه الألفاظ والمركبات تداخلٌ لا يتّضح إلاَّ بملاحظة الاقترانات كما سيأتي لاحقا.

فالقرآن هو الجزءُ (المقروء) من الكتاب الذي أُنزِل إليه، وهو الجزء الذي أمر بتلاوته على الناس (الجزء المُوحى إليه):وَاتلُ مَا الكهف 27أُوحيَّ إليكَ مِنْ كِتَابِ ربّك

أمّا الذي (أنزل إليه) فهو شيءٌ آخر. فالجزء الذي أمَرَه بتلاوته هو الجزءُ الذي أوحاهُ إليهِ لا جميعُ ما أنزلَه عليه أو إليه فجاءت (من) للتبعيض. والآية تدلّ على أن ما أوحاهُ الله إليه هو (من) كتاب ربّه لا جميع كتاب ربّه.

ومن هنا يتبيّن من جهةٍ ثانيةٍ أن اسم الإشارة الذي يُشارُ به لهذا الكتاب يختلف عن اسم الإشارة الذي يُشار به للقرآن.

سؤال حول لفظ الكتاب:
ربّما يقول قائلٌ أن لفظ (الكتاب) بهذه الصيغة قد ورد ذكره مع الإسراء 2،وآتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ الأنبياء السابقين (ع) كما في قوله تعالى مريم 30،فهل آتاهما الله الكتاب الكلّي التام؟ آتَانِي الْكِتَابَ وقوله تعالى: وكيف يكون كاملاً والقرآن جاء من بعدهما؟ وما معنى ذلك؟

فيُقال في ذلك: إنَّ الموارد الخاصة بهذه الهيئة لهذا اللفظ هي (320) ثلاثمائة وعشرون مورداً، وعند ملاحظة الألفاظ المقترنة بلفظ (الكتاب) والتي هي قبله مباشرةً نجد تطابقاً في بعضها في أكثر من مورد مثل (أهلُ الكتاب)، لذا فعند جمعها يكون الناتج الإجمالي هو (70) سبعين مورداً. وهي تشكّل شبكةً من الألفاظ في نظامٍ محكمٍ تحتاج لتوضيح خطوطها إلى كلام طويل وبيان دقيق نسال الله ان يوفقنا لبيانه).

وخلاصة ما يقال فيها الآن بصدد السؤال أعلاه: أنَّهُ رغم الصيغ المتعدّدة والمتباينة في استعمال هذا اللفظ، فقد كان النظام المحكم سارياً بنفس القوّة في جميع أجزاء التركيب سواء بسواء. ومن ذلك إنَّكَ لا تجد الألفاظ (أنزلنا) و(نزّلنا) أو (أنزل) أو المشتقات الأخرى لمادة هذا اللفظ قد اقترنت بلفظ (الكتاب) عند الحديث عن نبيٍّ سابقٍ مطلقاً. ولكنه اقترن سبع مراتٍ كونه أُنزِلَ على النبي محمد (ص) بصيغٍ مختلفةٍ.

هذا يعني أن (الكتاب) أُنزلَ على النبي محمد (ص) وحده. أما الأنبياء السابقون (ع) فقد (آتاهم اللهُ الكتاب). والإيتاء شيءٌ والإنزال شيءٌ آخر. فالإيتاء لا يكون إلاَّ لغرض التعلّم والاطلاع تمهيداً للتطبيق. فقد آتى الله تعالى موسى وهارون وعيسى (ع) الكتاب لهذا الغرض. ولكنه (أنزلَ) إليهم التوراة والإنجيل لغرض التطبيق، فهذا ما دلَّ عليه اقتران اللفظين (آتى) و(أنزل).

وتأتي الألفاظ الأخرى لتؤيّد ذلك، منها مثلاً أن موارد التعليم هي الأخرى لم تقترن مع الكتاب إلاَّ مع ذكر النبي محمد (ص). ومن هنا يظهر الفارق بين الاستعمالين.،
فالإيتاء للتعلّمِ والإنزال للتعليم.

لاحظ هاتين الآيتين وادرس الفوارق بنفسك:
وَنَزَّلنَا عَلَيكَ الكِتَابَ تِبيَاناً النحل 89لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشرَى لِلمُسْلِمِين
وَآتَينَا الإسراء 2مُوسَى الكِتَابَ وَجَعَلنَاهُ هُدىً لِبَنيإسْرَائِيل

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
مع ضرورة فهم المعنى الواسع للإسلام، إذ أن جميع الرسل (ع) هم مسلمون. ولاحظ كذلك الغايات الأربعة من إنزال الكتاب على محمد (ص) والغاية الواحدة من إيتاء الكتاب لموسى (ع).
وخلاصة الأمر: إنَّ الكتاب الذي آتاه الله الأنبياء (ع) هو غير ما أُنزلَ عليهم وإنْ كان ما أُنزِلَ عليهم من جملة الكتاب. فالكتاب للاهتداء والتبشير والتعلّم تمهيداً لتحقيق البشارة، وما أنزلَ إليهم فهو لغرض التطبيق.

أما الكتاب الذي اقترن بذكر النبي محمد (ص) فقد قال فيه (أنزل)، ومعنى ذلك أنَّهُ لغرض التعليم وتحقيق البشارة كما تدلّ عليه موارد التعليم.
حتى نصل الى هذه النتائج علينا أن نعرف كيف وصلنا اليها ولهذا علينا أن نجاوب على الأسئلة الكثيرة التي ستطرح.


هل العلم مثلا يختص بالقران ام بالكتاب ام بالذكر
هل التعلم مختص باي منهم ؟؟
والدراسه بمن منهم مختصه ؟؟
المعرفه ... و التلاوه ... القراءه ... وهكذا
رغم التخبط الشديد الذي كان ولايزال عليه اغلب المتصدين لدين الله الا انه هذه الصفات لاتشمل كل العناوين بل كل صفه يجب ان نرجعها الى عنوانها اولا
وتاتي الخطوه الثانيه وهي معرفة العنوان
فعندما يذكر الله سبحانه وتعالى (هو الذي انزل عليك الكتاب ) وقوله (وانزلنا اليك الكتاب )) فلابد من معرفة الكتاب المقصود في كل ايه والا فان القول بان الكتاب مثلا في الايتين هو القران فهو قول اعتباطي نتيجته اننا لن نستطيع ان نرجع الصفات الخاصه بالقران له ومن ناحيه اخرى فاننا سنخلط الحابل بالنابل لاننا سنرجع صفات القران الى الكتاب وصفات الكتاب الى الذكر وهكذا وبالتالي لن نصل الى مراد الله من هذه العناوين وصفاتها
ثم لابد لنا من معرفة معنى العنوان فعندما يقول الله هو الذي انزل عليك الكتاب مثلا


يجب ان نتدبرالايات الخاصه بكل عنوان من العناوين الثلاثه وتضعها هنا
وان شاء الله نتوصل الى صفات كل عنوان ( الكتاب ....... الذكر .......... القران ))
و عندما نعرف صفات كل عنوان على حده فلن نجد صعوبه في التوصل الى الحلول الصحيحه لكل تساؤلاتنا

موارد الكتاب في المصحف الشريف

الآيات التي فيها ذكر الكتاب و نأخذ منها التي تفيد الموضوع و نترك الآيات من قبيل "أهل الكتاب" و "أم الكتاب" و فواتح السور الآن وان ستكون هذه مهمة فيما بعد.

القائمة التالية هي الآيات التي فيها ذكر الكتاب مع أل التعريف و ما يسبقها من ألفاظ.

ملاحظة أن الآيات التي أتت مبنية للمجهول من مثل أتوا و أوتوا نصيبا و أورثوا أتت دائما في مقام الذم أو ليس مدحا على أقل تقدير و دائما تعود على من خلطوا الأعمال الصالحة و الطالحة على الأقل.

بينما التي أتت بأفعال من قبيل آتيناه أو آتيناهم أو أنزلنا الى أو على دائما على المدح أو أن يكون المخاطب نبيا على الأقل.

الملاحظة الأخرى أن الأنبياء أوتوا الكتاب و لم ينزل لا عليهم ولا اليهم بل أنزل معهم أو أن الله أنزله و هم جاءوا به كما في حالة النبي موسى عليه السلام سورة الأنعام آية 91.

و كذلك أن الكتاب الذي "أنزل على" يتلى على الناس سورة العنكبوت 15
بينما الذي "أنزل الى" يحكم به.

وملاحظة أخرى أننا لا نجد صيغة أنزل أو نزل اليكم بل نرى عليكم.

على كل هذه هي القائمة المختصرة
آتاني ---قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا -- سورة مريم -- 30
آتيناهم ---الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون -- سورة القصص -- 52
آتيناهم ---أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين -- سورة الأنعام -- 89
آتيناهم ---وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون -- سورة العنكبوت -- 47
آتيناهم ---الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون -- سورة البقرة -- 121
آتيناهم ---الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون -- سورة الأنعام -- 20
آتيناهم ---الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون -- سورة البقرة -- 146
آتيناهم ---أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين -- سورة الأنعام -- 114
آتيناهم ---والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب -- سورة الرعد -- 36
أنزل ---وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون -- سورة الأنعام -- 91
أنزل ---الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب -- سورة الشورى -- 17
أنزل ---أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طآئفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين -- سورة الأنعام -- 156
أوتوا ---يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا -- سورة النساء -- 47
أوتوا ---إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب -- سورة آل عمران -- 19
أوتوا ---وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة -- سورة البينة -- 4
أوتوا ---ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين -- سورة البقرة -- 145
أوتوا ---قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون -- سورة التوبة -- 29
أوتوا ---ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون -- سورة البقرة -- 101
أوتوا ---وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون -- سورة آل عمران -- 187
أوتوا ---قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون -- سورة البقرة -- 144
أوتوا ---اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين -- سورة المائدة -- 5
أوتوا ---ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون -- سورة الحديد -- 16
أوتوا ---لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور -- سورة آل عمران -- 186
أوتوا ---ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا -- سورة النساء -- 131
أوتوا ---يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين -- سورة المائدة -- 57
أوتوا ---فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد -- سورة آل عمران -- 20
أوتوا ---وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر -- سورة المدثر -- 31
أوتوا ---يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين -- سورة آل عمران -- 100
أورثنا ---ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير -- سورة فاطر -- 32
أورثوا ---وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب -- سورة الشورى -- 14
تنزيل ---تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين -- سورة السجدة -- 2
تنزيل ---تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم -- سورة الأحقاف -- 2
تنزيل ---تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم -- سورة الجاثية -- 2
تنزيل ---تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم -- سورة الزمر -- 1
تنزيل ---تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم -- سورة غافر -- 2
خذ ---يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا -- سورة مريم -- 12
علمتك ---إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرىء الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين -- سورة المائدة -- 110
نزل ---إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين -- سورة الأعراف -- 196
وتفصيل ---وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين -- سورة يونس -- 37
ويعلمكم ---كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون -- سورة البقرة -- 151
ويعلمه ---ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل -- سورة آل عمران -- 48
ويعلمهم ---ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم -- سورة البقرة -- 129
ويعلمهم ---لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين -- سورة آل عمران -- 164
ويعلمهم ---هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين -- سورة الجمعة -- 2
الذي نزل ---يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا -- سورة النساء -- 136
الله نزل ---ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد -- سورة البقرة -- 176
آتينا ---أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينآ آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما -- سورة النساء -- 54
آتينا ---ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب -- سورة غافر -- 53
آتينا ---ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين -- سورة الجاثية -- 16

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
آتينا ---ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون -- سورة الأنعام -- 154
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب -- سورة فصلت -- 45
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب -- سورة هود -- 110
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل -- سورة السجدة -- 23
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون -- سورة المؤمنون -- 49
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون -- سورة القصص -- 43
آتينا ---وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون -- سورة البقرة -- 53
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا -- سورة الفرقان -- 35
آتينا ---وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا -- سورة الإسراء -- 2
آتينا ---ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون -- سورة البقرة -- 87
آتيناهما ---وآتيناهما الكتاب المستبين -- سورة الصافات -- 117
أنزل الله عليك ---ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طآئفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما -- سورة النساء -- 113
أنزل الله من ---إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم -- سورة البقرة -- 174
أنزل على ---الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا -- سورة الكهف -- 1
أنزل عليكم ---وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم -- سورة البقرة – 231

أنزل علينا ---أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون -- سورة الأنعام – 157

أنزل معهم ---كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم -- سورة البقرة – 213

أنزلنا اليك ---إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين -- سورة الزمر -- 2
أنزلنا اليك ---إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخآئنين خصيما -- سورة النساء -- 105
أنزلنا اليك ---وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في مآ آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون -- سورة المائدة -- 48
أنزلنا اليك ---فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين -- سورة يونس -- 94
أنزلنا عليك ---أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون -- سورة العنكبوت -- 51
أنزلنا معهم ---لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز -- سورة الحديد – 25

أنزلناعليك ---وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون -- سورة النحل -- 64
أنزلناعليك ---إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل -- سورة الزمر – 41

أوتوا نصيبا ---ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا -- سورة النساء -- 51
أوتوا نصيبا ---ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون -- سورة آل عمران -- 23
أوتوا نصيبا ---ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل -- سورة النساء -- 44
أوحي اليك ---اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون -- سورة العنكبوت -- 45
أوحينا اليك ---والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير -- سورة فاطر -- 31
نزل عليك ---نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل -- سورة آل عمران -- 3
نزل عليكم في ---وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا -- سورة النساء – 140

نزلنا عليك ---ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين -- سورة النحل -- 89
ورثوا ---فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون -- سورة الأعراف -- 169
يؤتيه ---ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون -- سورة آل عمران -- 79
يلقى اليك ---وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين -- سورة القصص -- 86

والان لو قلنا:
هذا الشيئ لك ... افليس هذا يعني ان هذا الشيئ هو هديه خاصه لك ؟؟
ولو قلنا:
هذا الشيئ عليك ..... افليس يعني انه تكليف عليك وواجب وقد يشمل غيرك طبعا ؟؟
ولو قلنا:
هذا الشيئ معك .... افليس يعني انه مساوي لك في القيمه و المنزله ؟؟؟
اذن
القران ... تكليف وواجب على النبي كما هو على غيره
الكتاب .....(( واقصد به الكتاب الكامل الشامل )) لايمكن ان يكون واجبا لانه فوق الاستطاعه وهو لايكون الا هديه واستحقاق عالي جدا

اما صفة المعيه (( معك )) فهي جاءت خاصه جدا ولم تاتي الا في علي بن ابي طالب عليه السلام كما في اية (( يتبعون النبي الامي ....... والنور الذي انزل معه ))

هذا مايخص الانزال فان جاء باليك فهو يعني الكتاب او امرا اخر يمثل كتابا كما في اية التبليغ (( بلغ ماانزل اليك من ربك )) والذي هو نفسه المقصود في اية (( امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن )) فانتبه هنا كيف هو قول الله (( المؤمنون )) جاءت اولا وهذا تاكيد على ايمانهم فكيف امنوا ؟؟؟ والان وبعد اثبات ايمانهم ياتي اثبات ايمان اخر بما انزل الى النبي فما هو هذا الذي انزل الى النبي والذي يحتاج الى ايمان المؤمنون به ؟؟ فان قلت هو القران قلت لك وكيف اذن اثبت الله ايمانهم الاسبق عندما قال (( والمؤمنون )) وكيف امنوا وبماذا امنوا ان كان ايمانهم الثاني (( كل امن )) هو يالقران ؟؟؟
طبعا الجواب الصحيح ان الايمان الاول هو بسبب اتباعهم للنبي والقران واما الثاني فهو ايمان بامر اخر انزل الى النبي وهو نفسه الذي قال الله فيه (( بلغ ماانزل اليك من ربك )) وذلك الحال مع قول الله (( ان كنت في شك مماانزلنا اليك )) وهكذا

القصد من هذا هوان الانزال الى لايعني القران اطلاقا بل يعني اما (( جزء من الكتاب الشامل )) واما كتاب خاص يحمل امرا خاصا هو واجب التنفيذ والحكم بحيث يحكم على من يخالفه بالكفر راسا حتى ولو كان مؤمنا بالقران مسبقا
بينما الانزال على يعني القران اما مباشرة وصريحا واما ياتي بلفظ الكتاب ولكن يذكر معه صفه اخرى او عدة صفات كما في وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا
واما مايخص الوحي بالى او على والتلاوه وامثالها فهي دائما تاتي لتشمل اجزاءا او اوامر تخص القران سواء ذكر بلفظة القران او لفظة الكتاب وهي في مجملها تاتي من اجل التعليم والهدايه والارشاد

واما الاتيان فهو اولا امر طبيعي جدا لايتضمن شرفا رفيعا كما هو الحال مع الانزال
وثانيا هو نوعين مبني للمجهول اي ان الذي اتاهم ذلك الشيئ ليس الله ولهذا فهو دائما مذموم واما مبني للمعلوم اي ان الله هو الذي اتاهم ذلك الشيئ وهو ممدوح ولكنه لايصل ابدا الى درجة الانزال ان كان الى او على

في النهايه

الانزال الى هديه باستحقاق خاص جدا .....وهو امر راقي جدا...... واتى مع الكتاب الكامل او مع امر خاص جدا بحيث يعادل في قيمته القران كاملا .... وهو لم يذكر الا مع النبي محمد صلى الله عليه و آله.

الانزال على ::: واجب وتكليف على النبي في سبيل ايصاله الى الاخرين .. وهو ايضا راقي ولكن ليس بدرجة الانزال الى ... وجاء ذكره مع القران خصوصا ..... وهو لم يذكر الا مع النبي محمد

الاتيان ... امر طبيعي رغم انه ايضا باستحقاق ... وهو نوعين مبني للمعلوم ومبني للمجهول ... وجاء ذكره مع اجزاء الكتاب السابقه مع الانبياء السابقين

الالقاء .. مورد واحد فقط وهو خاص جدا جاء مع الكتاب الشامل وهو حقيقة بحاجه الى ادراك معنى الالقاء

يبقى امر اخر مهم وهو
التفريق بين المفرد والجمع في كل من الانزال (انزل ... انزلنا )) ولفظ الى او على (( اليك .. اليكم ... عليك ... عليكم ))



الان علينا بمتابعة الصفات والافعال التي جاءت مع كل صيغه من صيغ (( انزلنا اليك و انزلنا عليك و اوحينا وووو الخ ))
وبهذا العمل سنلحظ الفرق بين الصيغ ولماذا اختلفت الصيغه ومن ثم اين وجوب ذكر اي صيغه من هذه الصيغ
---كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس

فالكتاب أنزل مع النبيين و لم ينزل عليهم ونرى هنا أن الكتاب هو من يحكم وهو شيء غريب الا اذا اعتبرنا أن هناك من هو مصداق لهذا الكتاب وهو كتاب الله أحد الثقلين وهو القرآن الناطق عليه السلام..

نعم فهذا الكتاب ليس القران لان القران لم ينزل مع غير النبي محمد وليس هو الكتاب الشامل لانه لم ينزل مع اي من الانبياء وليس جزءا من الكتاب الشامل لانه ذكر بصيغة المفرد المعرف بال التعريف ( العهديه ) ثم انه ذكر بصيغة انزل معهم وهذا كافي كدليل على انه ليس بكتاب من اوراق ووو فماهو اذن ؟؟ عين الحق هو بمتابعة صفة هذا الكتاب وهي (( ليحكم بين الناس )) واللام هنا هي لام الغاية فغاية انزال هذا الكتاب هو ليحكم بين الناس اي ان هذا الكتاب هو الذي يحكم بين الناس وليس النبي او الرسول يحكم به
واما التشخيص فنتركه لأن الاخ القارئ سيعرفه (( لدينا كتاب ينطق بالحق )) ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ومن المعلوم ان النطق بحاجه إلى الية تعتمد على اللسان وحركته وتاثيرات على الهواء حركته لتصدر الاصوات اعتمادا على حركة اللسان وتوجيهه للهواء فهل هكذا الية مكن ايجادها في المصحف الشريف ؟؟
))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
ارتباطات الكتاب و الوحي و التلاوة
القائمة التالية هي جميع الآيات التي ارتبط فيها الكتاب مع التلاوة والوحي مع التلاوة والكتاب مع الوحي. يليها تعليقات

القائمة الأولى: آيات الكتاب مع التلاوة:

أفلا , تتلون , ---أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون -- سورة الفاتحة -- 3
في , في , ---ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما -- سورة البقرة -- 107
كذلك , يتلون , ---وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون -- سورة البقرة -- 13
وأقم , من , ---اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون -- سورة البقرة -- 235
يتلونه , آتيناهم , ---الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون -- سورة البقرة -- 15
يتلى , عليك , ---أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون -- سورة البقرة -- 241

الملاحظ أن هناك كتابا هم يتلونه و يبدوا أنه نفس الكتاب الذي يتلى عليهم وهو الكتاب الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه و آله ( معظم الآيات و الآية 241 من سورة البقرة).

بينما الكتاب الذي أوحي الى النبي محمد فهو مأمور بتلاوته وليس ظاهرا في الآية أنه مأمور بتلاوته على غير نفسه. سورة البقرة الآية 235.

الآيات التي ارتبط الكتاب فيها مع الوحي:
هو , من , ---والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير -- سورة البقرة -- 123
وأقم , من , ---اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون -- سورة البقرة -- 113
ولا , ما , ---وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم -- سورة البقرة -- 136

وفي جميع هذه الآيات لا توجد قرينة أن الذي أوحي اليه عام لجميع الناس بل هو لفئة مختارة فقط. وكذلك نرى أن الوحي يكون "من الكتاب" بينما الانزال يكون للكتاب نفسه.


القائمة الثالثة: الآيات التي ارتبط الوحي فيها مع التلاوة:

, , ---كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب -- سورة البقرة -- 15
------------
, , ---واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا -- سورة البقرة -- 22
------------
, , ---اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون -- سورة البقرة -- 37
------------
هنا نرى أن الوحي اذا ما ارتبط بالكتاب و التلاوة فهو لشخص النبي بينما اذا جاء الوحي مع التلاوة فقط فهنا تكون التلاوة على الناس. واذا ما بحثنا عن الذي جاء مع "أوحينا اليك" سنرى انه القرآن. وسنضع الآيات هذه لاحقا.
علينا الان ان تحدد صفة الكتاب من مجموع الموارد القرانيه

المجموعه الاولى حددت صفة الكتاب وهي التلاوه

المجموعه الثانيه :: لاتدخل ضمن موضوعنا لانها جزئية من الكتاب ونحن نريد الكتاب الا اننا نستطيع الاستفاده منها في ملاحظة صفة الوحي الملازمه لهذا الجزء من الكتاب اولا وثانيا ننتبه الى ان الوحي هنا جاء بصيغة اليك وقد قلنا سابقا ان هذه الصيغه هي (هديه ) استحقاق خاص لايشمل الا صاحبه

المجموعه الثالثه : لافرق فيها عن المجموعه الثانيه الا في الامر الالهي الصادر الى النبي وحده وهو (( التلاوه ))

اذن

الكتاب :: والمنزل بصيغة ( عليك وعليكم ) صفته هي التلاوه

اجزاء الكتاب :: نازله بطريقة ( الوحي الى ) النبي محمد فقط وليس الى غيره وصفة هذه الاجزاء ايضا التلاوه ولكن من قبل النبي محمد فقط

ما هي التلاوة

والسؤال الان هو :: مامعنى التلاوه ؟؟؟؟؟؟؟؟

وبعد ان نبين هذا المعنى ان شاء الله ننتقل الى مفهوم اخر ولربما يكون متعلقا بالكتاب ايضا ان وجدنا ايات اخرى تخصه وتحمل صفات اخرى له وان لم نجد فسننتقل الى القران او الذكر ونرى صفتهما في المصحف الشريف
ولانستعجل بربط الصفات بين العناوين الثلاثه ( الكتاب والقران والذكر ) افالان ناخذ كل عنوان على حده وفي النهايه نلاحظ الصفات المقترنه بينهم
نعم ما معنى التلاوة؟

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
التلاوة و مشتقاتها وردت بكثرة في القرآن الكريم:

تتلون:
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون -- سورة البقرة -- 44

يتلون:
الكتاب , وهم , ---وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون -- سورة البقرة -- 113
------------
, , ---الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون -- سورة البقرة -- 121
------------
آيات , قآئمة , ---ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قآئمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون -- سورة آل عمران -- 113
------------
عليهم , بالذين , ---وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير -- سورة الحج -- 72
------------
كتاب , الذين , ---إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور -- سورة فاطر -- 29
------------
عليكم , منكم , ---وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين -- سورة الزمر -- 71
------------


نتلوا:
---نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون -- سورة القصص -- 3
------------


نتلوها:
, , ---تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين -- سورة البقرة -- 252
------------
عليك , ذلك , ---ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم -- سورة آل عمران -- 58
------------
, , ---تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين -- سورة آل عمران -- 108
------------
, , ---تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون -- سورة الجاثية -- 6
------------


تتلو:
, , ---وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين -- سورة يونس -- 61
------------
, , ---كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب -- سورة الرعد -- 30
------------
, , ---ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين -- سورة القصص -- 45
------------
, , ---وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون -- سورة العنكبوت -- 48
------------


أتلو:
, , ---ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا -- سورة الكهف -- 83
------------
القرآن , وأن , ---وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين -- سورة النمل -- 92
------------
وهناك موارد أخرى

ماهو واضح أن التلاوة ارتبطت مع الآيات و الكتاب والقرآن و الذي أوحي اليه.

كذا نرى تعدد الذين يتلون (اليهود و النصارى والنبي محمد صلى الله عليه و آله)
ولكن الذين يتلون هم من آتاهم الله الكتاب و ليسوا من أوتوا الكتاب. فهل التلاوة أعمق من القراءة؟


وأيضا هل يجوز أن نقول أن الله يتلو؟

اذ ورد (نتلوا و نتلوها) عدة مرات فهل المتكلم هنا هو الله عز وجل؟
التلاوه هي من جذر ( تلى ) وهو يعني
التاء : تسكين من اجل المقاومه
اللام : تلاحم واكمال
الالف : نشاط في الزمان والمكان

والاضافات طبعا لها تاثيراتها ولكنها لاتلغي المعنى بل هي ستشكل له وجهة خاصه

اذن تلاوة الشيئ تعني القدره على الاحاطه بالجزئيات المكونه لذلك الشيئ ومن ثم تكاملها بجمعها وضمها بعضها للبعض الاخر ( اقصد ماتشابه منها مع بعضها ) ومن ثم تفعيلها من خلال الطرق المناسبه لها على طول الزمان والمكان
وعلى هذا :

لاقرينة بين القراءه والتلاوه
التلاوه بحاجه الى اوليات واول اولياتها هو العلم بالشيئ المتلو
تلاوة الانباء جاءت من قبيل سرد تلك الجزئيات ومن ثم جمعها لتكون قصة كامله بكل ماتحمله من علوم وعبر مستمره زمكانا
التلاوه الحق لايمكن الاتيان بها الا من قبل اهلها وهم (( اتيناهم الكتاب ))

نتائج التلاوه ::
العمل بكل ماجاء في ماتتلوه
ولهذا قال (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون -- سورة البقرة -- 4


مقددمات التلاوه ::
التدبر
ان مقدمة التلاوه هو التدبر
اذن
تدبر (( ملاحقة كل اجزاء الموضوع الواحد )) ...... يؤدي الى .... تلاوة (( جمع الاجزاء واكمالها وتفعيلها )) .......... يؤدي الى ....... العمل (( تطبيق ماتلوته على الواقع ))

هذا التسلسل له شروطه :
اولا :: لايصلح لله لانه من مهام البشر
ثانيا :: لايمكن الاتيان به على وجهه الاكمل والاحق الا من قبل اهله ( اتيناهم الكتاب )
ثالثا :: لايصلح الا مع كتاب مكتوب ومقروء (( على الاقل للتالي ))


يبقى امر مهم وهو :
ان كانت التلاوه امرا شاملا للناس فيكون المتلو هو القران سواء ذكر بصيغة ( القران او الكتاب ))
ان كانت التلاوه امرا خاصا بالذين اتيناهم الكتاب ( فقد لايعني القران ) لان الكتاب او اجزاء منه هي خاصه بهم وهم التالين له من دون الناس


ونذكر امرا مهما وهو
ارتباط واقتران التلاوه مع صيغ انزل عليك اوعليكم او اليك
وصيغة اوحي اليك

حيث يتبين لنا عدم اقتران التلاوه مع صيغة انزل عليك او اليك وانها اقترنت فقط مع صيغة اوحي اليك او صيغة (الاتيان ))
الان يجب انهاء خطوة التلاوه بان نتفق
التلاوه هي ناتج للتدبر وهذه خطوات مقترنه بالمصحف الكريم
التلاوه تدل على المصحف بشرط اقترانها بالوحي

الخطوه التاليه يجب ا ايجاد صفة ترتبط بالكتاب مثلا او الذكر على ان تكون هذه الصفه غير مقترنه بالقران حتى نستطيع التفريق بينهما على اساس هذه الصفه المقترنه
بنفس المنهجيه نجمع الايات الخاصه بالكتاب مثلا ونستخرج الصفه الملازمه له ( طبعا غير صفة التلاوه

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
ارتباطات صفة التعليم في المصحف
صفة التعليم ارتبطت بالكتاب و لم ترتبط بالقرآن و لا بالذكر.

صفة القراءة ارتبطت بالقرآن و لو أنها جاءت مرة واحدة مع الكتاب:

"فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين "


ولاننسى اسم الاشاره حيث انه يذكر اسم الاشاره للقريب ( هذا ) مع القران بينما مع الكتاب يذكر اسم الاشاره للبعيد ( ذلك او تلك عندما يراد ايات من الكتاب )
وكذلك لاتنسى ان الكتاب جاء ذكره مع كل الانبياء فهل القران انزل على الانبياء ؟؟ هذا للذي يقول بان الكتاب هو نفسه القران
على العموم
المهم هو التفريق بين الكتاب والقران ولو بصفه واحده فانها كافيه
الايات الخاصه بالكتاب مع صفته ( التعليم )


بالنسبة للفظة الكتاب فهي ارتبطت مع العلم و التعلم كثيرا في القرآن الكريم وهاهي بعض مواردها:


ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم -- سورة البقرة -- 129
------------
كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون -- سورة البقرة -- 151
------------
ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل -- سورة آل عمران -- 48
------------
لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين -- سورة آل عمران -- 164
------------
إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرىء الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين -- سورة المائدة -- 110
------------
هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين -- سورة الجمعة -- 2
------------
ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب -- سورة الرعد -- 43
------------
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم -- سورة النمل -- 40
------------
الآيات الأولى فيها تعلم للكتاب بينما آخر آيتين فيها "علم الكتاب".

سؤال:

أليس الذين يعلمهم رسول الله الكتاب و الحكمة هم مجموعة صغيرة جدا و ليسوا عامة الناس وهي مجموعة المؤمنين أو أصغر؟

أو أن يكون الله تعالى هو من يعلم الأنبياء الكتاب و الحكمة كما في حالة النبي عيسى عليه السلام.


فهل أنه يجب أن يكون هناك استعداد خاص (موهبة خاصة) لمن كان له أن يتعلم الكتاب و الحكمة و ليس كل عنده هذا الاستعداد.

اولا : العلم غير التعلم
فمورد الرحمن علم القران لايقترن بموارد التعليم فهو تعليم الهي لعبد له مباشرا بينما كل الخلق الاخرين ياخذون من هذا العبد ( يعلمهم )
المهم القصد ان لاناخذ هذا المورد ماخذ الموارد البقيه

ثانيا :: صفة التعليم جاءت بواسطه وطبعا هذه الواسطه هو الرسول صلى الله عليه و آله
والان نصنف المجاميع التي يعلمها الرسول ::
اولا :: يعلمكم والسؤال هو على من يعود الضمير ؟؟
الجواب هو في الايات السابقه لهذا المورد وهي :
وحيث ماكنت فولوا وجوهكم شطره )) فهل تظن ان هذه المجموعه هي كل الناس ؟؟ كلا والدليل هو :
(لئلا يكون للناس عليكم حجه الا الظالمين ) فانظر كيف خرجت مجموعة الناس ومجوعة الذين ظلموا من مجموعة (فولوا وجوهكم )
اذن هي مجموعه خاصه جدا جاءها امر تولية الوجوه وهم من يعلمهم الرسول الكتاب والحكمه

ثانيا :يعلمهم من هذه المجموعه .؟؟؟؟؟؟
الجواب هو :
1: في مورد ( ربنا وابعث )) فيهم مجموعة ((ومن ذريتنا امة مسلمة لك )) وطبعا الكل تعرف من هم ذرية ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
2 :مجموعة المؤمنين في مورد ( لقد من الله على المؤمنين )
وطبعا فان مجموعة المؤمنين هم مجموعه خاصه جدا في القران وهم غير مجموعة الذين امنوا التي جاءت في موارد ذم كثيره بينما مجموعة المؤمنين جاءت ممدوحه في كل القرا ن
3 : مجموعة الاميين في مورد ( هو الذي بعث في الاميين رسولا )
والاميين هم من اهل الرسول بدليل ان الرسول هو ( النبي الامي و لفظ الامي هو للدلاله على العطاء المستمر بغير نفاذ ومن دون مقابل وليس كما يقال بانه يعني الذي لايعرف القراءه والكتابه
بالاضافه الى دليل ( ام القرى ) حيث يعني ان هذه القريه ستكون هي اصل العطاء الايماني والخير الالهي لغيرها وبغير نفاذ
وهؤلاء الاميين في قوله تعالى (( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه ))هم عينهم من ذكرهم الله سبحانه في قوله على لسان ابراهيم عليه السلام (( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمه ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم لاحظ اقتران لفظتي فيهم و منهم في الموردين
الان
لدينا عدة مجموعات مشموله بتعليم الكتاب والحكمه:
مجموعة فولوا وجوهكم
مجموعة ذريه ابراهيم واسماعيل
مجموعة المؤمنين
مجموعة الاميين

فماهو جواب السؤال التالي :
هل هي فعلا اربعة مجاميع او مجموعه واحدة قائدها هو
( من عنده علم الكتاب ) وهذا اول المتعلمين بحيث حمل علم الكتاب كاملا


وهنا دليلا يسهل الاجابه وهو
الموردين الاخيرين بينا احد قادة هذه المجموعه
مجموعة الاميين ومجموعة ذرية ابراهيم بالتاكيد واضح انها مجموعه واحده لارتباطهم بنسل الرسول من خلال صفة الامامه التي اقترنت بذرية ابراهيم ع ( قال ومن ذريتي ))
مجموعة فولوا وجوهكم ومجموعة المؤمنين واضح انها مجموعه واحده لانهم لن يصلوا للايمان الا بعد تولية الوجوه الاميين
ولو تابعنا موارد المؤمنين في القران لعلمنا انهم هم نفس مجموعة الذريه والمجموعة الموليه لوجوهها

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
مجموعة المؤمنين في المصحف الشريف
نعود الى اصل الكلام
مجموعة المؤمنين غير مجموعة الذين آمنوا في القرآن الكريم. ومن الممكن وضع الآيات التي ذكر فيها المؤمنين و سنجد أنها في اطار المدح بينما الذين آمنوا بين الوعد و الوعيد. لكن هناك آية واحدة تثبت أن هناك فرق بينهما:

"-- ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم " سورة التوبة آية 61

فنرى أن الرسول يؤمن للمؤمنين و رحمة للذين آمنوا وهذا لا يعني أنه ليس رحمة للمؤمنين فالمؤمنين مجموعة صغيرة داخل مجموعة الذين آمنوا.
وهناك آيات كثيرة تبدأ ب"يا أيها الذين آمنوا" و تنتهي ب"ان كنتم مؤمنين" وفي هذا دليل آخر.


أن الذين يتعلمون الكتاب و الحكمة هي مجموعة واحدة و هم الأميين و ذرية النبي ابراهيم عليه السلام و آل النبي صلى الله عليه و آله.

تبقى لفظة المؤمنين في الآية الكريمة:
لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين -- سورة آل عمران -- 164
فهل المؤمنين هم من يتعلمون من النبي أم هي مجموعة "أنفسهم" و هي أنفس قليلة خاصة. فالضمير في "يتلو عليهم و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة" يعود على الأنفس و الضمير في "وان كانوا من قبل في ضلال مبين" يعود على المؤمنين.
اذ لو كان الضمير في "يتلو عليهم ..." يعود الى المؤمنين لقالت الآية "اذ بعث فيهم رسولا منهم" عوضا عن من أنفسهم. كما في دعاء النبي ابراهيم عليه السلام:
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم
فابراهيم يدعو الله بأن يبعث فيهم (أي الأنفس أو ذريته) رسولا يتلوا عليهم آياته الخ.

ولاحظ الاستخدام لنفس الألفاظ في الآيتين.


حسنا اذا عرفنا الآن أن الكتاب ارتبط بتعليم المجموعة الخاصة من قبل الرسول صلى الله عليه و آله.

فما هو الذكر؟ أم هناك شيء آخر مرتبط بالكتاب مما يفيد البحث هنا؟


محطة توضيح عام

إن المحك في التراجع أو التخلي عن الاعتقاد أن القرآن لم تطله أيدي التحريف هو في فهم النص القرآني بأسسه و أنظمته الخاصة به والتي لا تنفك عنه و عن التدبر فيه وعلى ذلك فإن أي تفسير للقرآن أتى بأسس و قواعد خارجة عنه فهو أبعد ما يكون عن المقصود من كلام الباري عز و جل ليس ذلك فقط بل إن القاعدة الخاطئة في تفسيره تتجه إتجاها عموديا مبتعدا عن المطلوب القصدي للقائل الملقى على المتلقي تدبره ، ومن أكثر الآيات التي طبقت على قواعد مخطوءة هي آية إنزال الذكر و حفظه من قبل الحافظين بالجمع أي القوة الفاعلة لحفظ الذكر .
من المعلوم لدينا أن كل لفظ له معنى مستقل بذلته أي له دلالته الخاصة به ويمكن أن نستعملها بشكل لا نهائي في تراكيب كثيرة ومن الخطأ وهذا مثبت عندنا في أبحاث كثيرة أن نقول أن لكل لفظ له لفظٌ مرادف لها ومقابل في المعنى إذ يكفي إثبات بطلان هذا القول أن كثير من النحويين قد اعترفوا عدم إتفاق لفظين في المعنى تماما حيث لابد أن تكون هناك فروقات شتى بينهما وهذا ما سميّ لاحقا بالاترادف أي لا ترادف بين لفظين ولو أختلف في معناهما ب 1% ، لا أريد الخوض في غمار بطلان الترادف حيث أن بطلانها يحتاج إلى مجلد كامل ولا داعي لذلك أساسا إذ من يقول بالترادف فهو لا يخرج من إثنين إما محاجج معاند أو لم يفهم اللعبة و الخدعة اللغوية بشكل صحيح ليتيقن بوجه الخدعة في تأسيس اللغة حيث أن اللغة مشتقة من اللغو و التي ذُمت كثيرا في القرآن حتى أن بعض الآيات أشارت بشكل واضح إلى وقت تأسيس أول منظمة في تحريف معاني القرآن في عهد الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وهي :

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [فصلت : 26]

ولعلكم تسألون هل تم الأمر أم أن القرآن أثبت عكس ما كانوا يعملون من لغو في القرآن ولكن الآية التالية لهذه الآية فيها إثبات أن القوم قد فعلوا التحريف و أن الله سيجزيهم بما عملوا :

فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ [فصلت : 27]


وهنا انتم أدرى بما حل للقرآن الكريم بعد الرسول .

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزبيدي
الزبيدي
عضو
°°°
افتراضي
لفظة القرآن في المصحف الشريف
وقبل الدخول في معاني الذكر نتدبر في لفظة ( القران ) ودلالاتها وخصوصا الموارد التي جاءت فيها لتعني الكتاب والتي لاتعني الكتاب وهذا من خلال مابيناه من صفات الكتاب والتي من الممكن ان نجملها بما يلي :::
اولا :: لفظ الاشاره للبعيد
ثانيا :: التلاوه المقرونه بالوحي
ثالثا :: التعليم لمجموعه خاصه

صيغ : ( انزل اليك وعليك ومع ) لانها سترتيط بالقران كلفظ صريح وبالكتاب عندما يراد به القران
وكذلك لفظ القراءه
ولفظ الاشاره للقريب

معلومه بسيطه مقدما : ( الذكر له مصاديق عديده ) ( فكل مايحقق الديمومه والبقاء فهو ذكر ) وسياتي ان شاء الله تفصيله عندما نبدا ببيان صفات الذكر
أن الأصوب في التركيز على لفظ القرآن (مع أل التعريف). ثم التمييز في موارده.

الموارد التي وردت فيها لفظة القرآن:

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون -- 2- سورة البقرة آية: 185
------------
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا -- 4- سورة النساء آية: 82
------------
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم -- 5- سورة المائدة آية: 101
------------
قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون -- 6- سورة الأنعام آية: 19
------------
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون -- 7- سورة الأعراف آية: 204
------------
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم -- 9- سورة التوبة آية: 111
------------
وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين -- 10- سورة يونس آية: 37
------------
نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين -- 12- سورة يوسف آية: 3
------------
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم -- 15- سورة الحجر آية: 87
------------
الذين جعلوا القرآن عضين -- 15- سورة الحجر آية: 91
------------
فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم -- 16- سورة النحل آية: 98
------------
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا -- 17- سورة الإسراء آية: 9
------------
ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا -- 17- سورة الإسراء آية: 41
------------
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا -- 17- سورة الإسراء آية: 45
------------
وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا -- 17- سورة الإسراء آية: 46
------------
وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا -- 17- سورة الإسراء آية: 60
------------
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا -- 17- سورة الإسراء آية: 82
------------
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا -- 17- سورة الإسراء آية: 88
------------
ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا -- 17- سورة الإسراء آية: 89
------------
ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا -- 18- سورة الكهف آية: 54
------------
ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى -- 20- سورة طـه آية: 2
------------
فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما -- 20- سورة طـه آية: 114
------------
وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا -- 25- سورة الفرقان آية: 30
------------
وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا -- 25- سورة الفرقان آية: 32
------------
طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين -- 27- سورة النمل آية: 1
------------
وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم -- 27- سورة النمل آية: 6
------------
إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون -- 27- سورة النمل آية: 76
------------
وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين -- 27- سورة النمل آية: 92
------------
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين -- 28- سورة القصص آية: 85
------------
ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون -- 30- سورة الروم آية: 58
------------
وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين -- 34- سورة سبأ آية: 31
------------
والقرآن الحكيم -- 36- سورة يــس آية: 2
------------
ص والقرآن ذي الذكر -- 38- سورة ص آية: 1
------------
ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون -- 39- سورة الزمر آية: 27
------------
وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون -- 41- سورة فصلت آية: 26
------------
وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم -- 43- سورة الزخرف آية: 31
------------
وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين -- 46- سورة الأحقاف آية: 29
------------ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها -- 47- سورة محمد آية: 24
------------
ق والقرآن المجيد -- 50- سورة ق آية: 1
------------
نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد -- 50- سورة ق آية: 45
------------
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر -- 54- سورة القمر آية: 17
------------
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر -- 54- سورة القمر آية: 22
------------
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر -- 54- سورة القمر آية: 32
------------
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر -- 54- سورة القمر آية: 40
------------
علم القرآن -- 55- سورة الرحمن آية: 2
------------
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون -- 59- سورة الحشر آية: 21
------------
أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا -- 73- سورة المزمل آية: 4
------------
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم -- 73- سورة المزمل آية: 20
------------
إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا -- 76- سورة الإنسان آية: 23
------------
وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون -- 84- سورة الإنشقاق آية: 21
------------

نرى أن القرآن ارتبط مرتين مع الوحي (أوحي الي و أوحينا اليك) وفي الآيتين أتى مع لفظ الاشارة (هذا)

ولم يرتبط و لا مرة مع (ذلك


مواقع النشر (المفضلة)
القران والكتاب والذكر... تحت قصدية البحث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
(الفرق بين اسرار القران وخدام القران والجن))
الفرق بين اسرار القران وخدام القران والجن
الى أساتذة الرمل هذا سؤال عن خزين فضربت التخت وهذا هو التخت أود قرأته من فضلكم
ماذا يعني وجود 4 كواكب في البيت الـ 10 و 3 في البيت الـ8
قصيدة الشيخ صالح الجعفرى فى حب اهل البيت عليهم السلام ......

الساعة الآن 12:09 AM.