المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم الفلك : طرح مختلف المواضيع المهتمة بعلم الفلك

المجرة

افتراضي المجرة
المجرة
هي تجمعات كبرى لأعداد هائلة من النجوم و السدم مشكلا نطاقا مترابطا بقوة جاذبية خاصة في المجرة الموجودة في مركزها وهي تعتبر كوحدات أساسية كبرى في الكون .ويفصل بين المجرات فضاء فارغ تماما باستثناء بعض ذرات الهيدروجين ويسمى (الفضاء بين المجرات) . وأية مسافة فاصلة بين النجوم هي قد تكون ملايين السنين الضوئية وتعتبر مجرة ماجلان الكبرى أقرب مجرة إلينا أما الأبعد فهي مجرة أندرو ميدا.

أشكال المجرّات:
أما أنواع المجرّات من حيث شكلها هي :الحلزونية,الاهليلجية,والغير منتظمة .أما الخلاف فيما بينها بسبب تباين في سرعات دورانها لحظة تشكلها ,أما ترتيبها من الأبطأ إلى الأسرع بالشكل التالي :الاهليلجية,الحلزونية ،غير المنتظمة.
مجموعة المجرَات:
هنا تنتظم المجرَات ضمن صفوف ومجموعات يتراوح عددها في المجرةَ الواحدة من بضع إلى آلاف المجرات ولها أنواع :
مجموعات مجريَة صغيرة مثل:درب التبانة
مجموعات مجرَية كبيرة مثل:مجموعة الجاثي
أما المجموعات الفائقة الكبر, فتتكون عندما تنضم المجموعات المجرية إلى بعضها البعض ضمن عناقيد مثل مجموعة الجاذب الأعظم
- المجرات ومكوناتها بحالة حركة دائمة والكون دائما في توسع والمجرات في تباعد إضافة إلى أن المجرات تتحرك حول مركز ثقل جاذبي مشترك للمجرات المؤ لفة للتجمع المجري المنتظمة به ويفترض أن عدد المجرات لا يقل عن 80 بليون مجرة غير انه من الناحية المنطقية يفترض وجود عشرة أضعاف هذا العدد بسبب وجود مجرات خافتة والتي يستحيل رؤيتها وقد تتصادم المجرات مما يعرض بعض النجوم للشرود في الفضا ء بين المجري ولقد كشف تلسكوب هابل عدد منها في تجمع العذرا ء المجري وتختلف أعمار النجوم في المجرات فبعض المجرات الاهليلجية القزمية تحولت اغلب مادتها الأولية إلى نجوم في الخمسة بلايين الأولى من عمرها ولم يعد هناك مجال لتشكيل نجوم جديدة لقلة المواد بين النجمية وانعدام السد م فيها والمجرات الحلزونية والعصبية ضخمة وحجمها كبير والسحابة السديمية الأولى المكونة لها كانت ضخمة أدى ذلك لتشكل خلا يا صغيرة ضمنها مفصولة عن بعضها بمسافات كبيرة تملؤ ها السدم والتي استمرت في تشكل الخلايا الصغيرة التي هي انوية لتشكل نجوم جديدة والنوعين السابقين من المجرات فيها نجوم هرمة وشابة ومازالت لديها القدرة على تشكيل نجوم جديدة لوجود مادة سديمية فيهما قد يحصل تشكل نجوم جديدة أو تغير مسارات لنجوم أخرى بسبب التصادم المجري أو قد يحصل مايسمى بالأسر المجري بحال تصادم مجرتين إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة كما هو ظاهر في سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى المأ سورتين من قبل مجرة د رب التبانة
- مجرة درب التبانة :
- وهي مجرتنا ومن المفترض أنها تحتوي أكثر من مائة ألف مليون نجم يتحرك كل منها
- في فلك خاص محافظاً على مساره بفعل الجاذبية المشتركة للنجوم الأخرى ويقارب متوسط كتلة النجم كتلة الشمس والفضاء بين النجوم في مجرة درب التبانة ليس فراغاً بل يحتوي على مادة بين نجميه تتكون من الغاز وجسيمات غبار ولكن كثافة هذه المادة منخفضة وتتبعثر المادة بين النجمية على طول درب التبانة وقد جذبت اغلبها الثقالة متخذةً شكل طبقة رقيقة في القرص المجري وتكتل الغبار والغاز هذا شكل سحب سديمية قطرها بضع سنين ضوئية وهذه السحب تشكل أكثر من عشرة بالمائة من كتلة المجرة يعتقد غالب العلماء أن عمر مجرتنا 15 بليون سنة وقد تعيش خمسة بلايين أخرى من السنوات تتميز درب التبانة بالتألق السماوي مما دفع الإغريق لتسميتها باسم الطريق اللبني وحتى أن كلمة مجرة مشتقة من اللغة الإغريقية من كلمة كلكتس الذي يعني اللبن أما درب التبانة فهو اسم أطلقه العرب عليهم ويتباين اللمعان في مجرة درب التبانة لعدة أسباب منها اختلا ف أعمار النجوم وتباين كثافتها وتجمعاتها يؤدي ذلك لوجود مناطق اشد لمعاناً واحتوا ء المجرة على مجموعات من السدم المظلمة التي تفتقر إلى وجود جسم لا مع منها تتحرك مجرتنا عدة حركات حركة حول محورها وحركة حول مركز التجمع المجري وحركة كونية عامة تنتمي للحركة التوسعية الكونية وفي حركتها حول محورها تختلف سرعتها مابين الاجزا ء القريبة من المركز والقريبة من المحيط وتختلف نجوم درب التبانة في توزعاتها ف 50 بالمائة منها تكون مفردة والنصف الأخر يكون في تجمعات نجميه مثل تجمع الثريا أو في تجمع الجاثي وشكل درب التبانة يصنف كمجرة حلزونية لأنها تبدو بشكل مستو منبسط وتتمركز معظم نجومها ومادتها بين النجمية في مركز ها الضخم وتتركب هذه المجرة من قرص مجري مستو قطره مائة ألف سنة ضوئية وسماكته عشرة الا ف سنة ضوئية في منتصفه نواة المجرة وينبثق من النواة اذرع حلزونية يحوي كل ذراع نجوم عدة هي الأكثر تألقا والشمس واقعة على احد تلك الا ذرع ويغلف المجرة هالة من السدم والنجوم وتغير مجرة درب التبانة موقعها وامتدادها في السماء على مدار السنة فربيعا تكون في منتصف السماء من أفق الشمال إلى أفق الجنوب ب يميلان أو تقوس نحو الغرب وفي الصيف يكون امتدادها أيضا من الشمال إلى الجنوب مع تقوس باتجاه الشرق أما خريفاً فامتدادها من الأفق الشمالي الشرقي إلى الأفق الجنوبي الغربي وشتا ء من الأفق الغربي الشمالي الغربي إلى الأفق الشرقي الجنوبي الشرقي وسبب هذه التغيرات يعود للحركتين الدورانية والمدارية للأرض من الغرب
إلى الشرق
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم الفلك


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف الأحمدي
يوسف الأحمدي
عضو
°°°
افتراضي
أخي حسن صالح،

مشكور للغاية على طرح هذا الموضوع المكتوب بطريقة سلسلة ومتسلسلة ومليئ بمعلومات قيّمة. فتشكر من كل قلبي على فعلك هذا.

أريد أن أضيف شيئاً قليلاً وهو عن الفراغ الذي تسبح فيه المجرات: يطلق عليه علماء الفلك أسم الفراغ الأسود ولا يدروا كيف أن كل هذه المجرات تسبح فى هذا الفراغ دون الخروج عن مسار معين وكيف تتمكن كل هذه المجرات من الثبات فى مكانها ولا تتساقط أو تتفكك مثلاً. ويشعر العلماء بان هناك يداً قابضة على كل شئ ، سبحان الله تعالى.


وما يحيّر العلماء أكثير تلك البقع التى تُسمى ب "Black holes" أى الفتحات أو الثقوب السوداء وهى أشد سواداً من باقي الفراغ وتخذ شكل الدوّامة التي نراها فى البحار أو الأنهار أو حتى في المطبخ عندما نُفرّغ المياه من الحمام مثلاً ونراها تدخل البلّاعة... وهناك نظرية تقول بأن الفتحات السوادء ما هى سوى منافذ وطرق مختصرة للوصول من مجرة إلى مجرة أي أن الرحلة الفضائية التي قد تستغرق مئات السنين الضوئية من الممكن إنجازها خلال فترة وجيزة لا تتعدى شهوراً وأياماً. وبعض العلماء ينظر إلى نفس الفتحات على أنها المكان الذي تختفي فيه عوالم بأكملها حتى أن الضوء مثلاً لا يستطيع الهروب من تلك الفتحات. والله أعلم.

تحياتي،

أخوك،

يوسف

الصورة الرمزية حسان الصالح
حسان الصالح
عضو
°°°
افتراضي
الأخ يوسف الأحمدي شكراً عل مرورك الكريم وما ذكرته عن الثقوب السوداء فهو غيض من فيض وربما تمثل هذه الثقوب الموت والولادة الكونية حيث يوجد مايقابلها وهو الثقوب البيضاء وسأنشر موضوع حول ذلك قريباً والهدف من هذه المقالات هو التبيان أن الكون قبل الانفجار وحين كان حجمه بقدر حبة الحمص وعلاقة ذراته وقربها ببعضها ورغم توسعه الحالي فما زال جوهر تلك العلاقة على حاله وهذا يدعم علم التنجيم ويزيد في قوة حجته
لك خالص تقديري وتحيتي

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف الأحمدي
يوسف الأحمدي
عضو
°°°
افتراضي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassan-alsalh
الأخ يوسف الأحمدي شكراً عل مرورك الكريم وما ذكرته عن الثقوب السوداء فهو غيض من فيض وربما تمثل هذه الثقوب الموت والولادة الكونية حيث يوجد مايقابلها وهو الثقوب البيضاء وسأنشر موضوع حول ذلك قريباً والهدف من هذه المقالات هو التبيان أن الكون قبل الانفجار وحين كان حجمه بقدر حبة الحمص وعلاقة ذراته وقربها ببعضها ورغم توسعه الحالي فما زال جوهر تلك العلاقة على حاله وهذا يدعم علم التنجيم ويزيد في قوة حجته
لك خالص تقديري وتحيتي
تقصد عملية ال (Big Bang) عندما توّلد الكون من لا شئ؟ أليس هذا ما هو مذكور فى قرآننا الكريم "كوني فكانت"؟ شكراً على الرد وفي إنتظار المزيد في هذا الموضوع الشيّق للغاية.

تحياتي الأخوية،

يوسف


مواقع النشر (المفضلة)
المجرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
حمل البدور السافرة فى امور الآخرة
الاستخبار العظيم المجرب 100% باذن الله
جدول القبول العظيم المجرب

الساعة الآن 12:58 AM.