المشاركات الجديدة
المقالات والمواضيع والمنقولات المترجمة : هذه الساحة تعنى بنشر المقالات والمواضيع التنجيمية والفلكية المترجمة إلى العربية من اللغات الأخرى

المندل.

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيكم جميعا و شكرا لكم على الإهتمام.

و أذكّر أنّ القصد هو ذكر الملاحظات و تحليل ما يُمكنُ تحليله من هذه الشهادة.

و سأرفع العدد من المجلّة لتمام الفائدة و تجدون الموضوع بالصفحة 103 ب د ف، 205 من المجلة.

هذا الطقس يترواح بين التنويم و إلقاء الأفكار من الروحاني إلى الوسيط و من نفس الوسيط أو الأرواح إلى الروحاني، و بين التحضير الفعلي للجن. و لكلٍّ من علم النّفس و الروحانيت تفسير لهذه الظاهرة، و قد يكون الحقّ في التفسيرين معاً، و المؤكد أنّ هذه الظاهرة لا يُمكن أن تحدث إلاّ بتوافر الشّرط النفسي و الروحاني معاً.

نبدأ بالملاحظات.

1. نلاحظ هنا أنّ أوربيّا غير مسلم ينجحُ معه مندل من الروحانيات العربية بعزيمة عربية و خاتم عربي روحاني و بآية من القرآن الكريم.

2. نلاحظ أنّ الأشخاص الذين لهم الأهلية كناظور و وسيط روحاني (الطفل الغير البالغ، العذراء، المرأة الحامل و المملوك العبد). هؤلاء الأشخاص يتقاسمون بينهم عامل العقدة و النّقص و الضّعف و الإضطراب النفسي. الطفل ناقص العقل حتى يرشد، و المملوك ضعيف الحالة الإجتماعية حتّى يتحرّر، و العذراء مضطربة النّفس من ناحية الجنس حتّى تفتضّ ثمّ المرأة الحامل تحمل عقدة الحمل حتى تكتمل عدّتها بالولادة.

الطّفل له وضع خاص، فهو يعيش على بساطة الحلم الطفولي، لا تزال مخيّلته لم تتعقّد بعدُ، إنّه لوح أبيض يسهل للمنوّم أن يرقُم فيه بسهولة و يُلقي إليه الفكرة، فقلبه أبيض صافي و عقله بسيط بساطة العقل البشري البدائي الحالم، ذلك العقل البشري الذي كان يرى الأشياء على طبيعتها قبل أن تلوّثه دواعي الحداثة و مبادئ العمران، و يقول العلم اليوم أنّ الجهة الدّماغية المسؤولة عن الأحلام هي جهة الصّور، و لغة الصّور هي اللّغة البدائية التي كان يتواصل بها الإنسان و يرى بها الأشياء، فيقولون أنّ الأحلام لا زالت تعتمد على هذه اللّغة الصّورية و أنّ المفسّر إن استطاع استرجاع عقله الصّوري الطّفولي إستطاع فهم الأحلام و تفسيرها. و نعتقد أنّ الروحانيين يطلبون الرياضة في الفلوات و الخلوات من كهوف لينسلخ الطّالب من تعقيد اللّغة الإنسانية العمرانية الحديثة و يسترجع اللّغة الصّورية القديمة التّي ترى الأشياء على طبيعتها.

فوجد الروحاني في الطّفل الصّورة العقلية التي تنقل منه و إليه الأشياء في براءتها البدائية الغير المنحرفة بالعقل الإنساني الجديد.
العذراء و المملوك و الحامل كلّهم يعيشون في عقدة و ينتظرون الفتح، و لا شكّ أنّ من كان حاله كهذه فهو في اضطرار و اضطراب و حاجة ينتظرها، فتسهل الأحلام إليه و يكثر الخيال عنده، فتربته خصبة يُمكن زرعها بيُسرٍ.

نذكرُ هنا أنّ لنا في الدّين نماذج من شخصياتٍ كانوا تحت نفس العقدة فتسارع الفتح إليهم، مريم عليها السّلام كانت عذراء فألقي إليها الرّوح، و كانت حامل ففتح الله عليها الرزق (هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيّ)، و يوسف عليه السّلام كان مملوكا و سجينا و فتح الله عليه، و يونس كان سجين الحوت ففتح الله عليه، فالفتح قريب من المضطر و لعلّه أشدّ تعلقاًّ بالفتح من غيره (أمّن يجيب المضطر إدا دعاه)، فالله تبارك و تعالى يجيب الجميع عموما، لكنه خصّ المضطر بالآية السابقة.

3. نلاحظ أيضا استخدام المواد اللامعة ذات الإنعكاس كالمرآة و الزيت و الحبر. و قديما كان يُعتقد أنّ الظلّ المنعكس في الماء هو الروح بعينها. فالمرآة لها الخاصّية السحرية لعكس الروح و نفس الإنسان و عكس الطبيعة و الأشياء، و حتّى الصوفية يعبّرون عن القلب بالمرآة و يقولون أنّه متى ما تمّ صقلها عكست الأشياء على ما هي عليه و تجلّت فيها (القلب) الكشوفات.

4. أيضا نلاحظ مراسيم النّزول و الجلوس و طقوس المُلْك، فالملِك لا يحضر إلا بعد كنس المكان و لا نعلم لماذا، و بعد الذّبح و الأكل للجنود (الإكرام) و لا نعلم لماذا، ثم تقديم القهوة أو الدّخان للسلطان و لا نعلم لماذا و ما الحاجة لذلك، و طبعا السلطان ينسجم مع عصره، ففي الحضارة المصرية القديمة كان يقدَّم لأنوبيس في الإستنزال الخمر و الخبز، و في الإستنزال الذي بين أيدينا يقدَّم القهوة، و لسنا ندري ماذا يقدَّم اليوم لهم. عموما كنس المكان في الإستنزال يقابله كنس المكان قبل الإستنزال (تطهير المكان و صرف العمار).

5. ملاحظة أخرى و هي قد تُحرج بعض الروحانيين، فالكثير منهم يذكر لك أنّ أعماله الروحانية هي من الأسرار التي لا يُمكن البوح بها، ثمّ تجده يبيعها بثمن كبير كما في الموضوع أعلاه و كما نرى و نشاهد في المنتديات. فإن كانت من الأسرار، فلا يُمكن البوح بها إلا بثمن، و يخلط النّاس بين السر عند الصوفية و السر عند الروحانيين، السر عند الصوفية قالوا عنه (لو كان بالمال لجاز للسّلطان و لو كان بالوراثة لجاز لإبني)، فهم لا يجوز عندهم البوح بالسر إلا لمن أمروا له بذلك.

6. لا ندري لماذا لا يتمّ الإستنزال إلاّ بوقت صافي خال من المطر و الغيم و الرّيح، مع أنّ البعض يحضّر بالبيت و يحضّر عمار المكان الذين موجودين أصلا بالمكان، فهل الأمر روحاني أو نفسي.

نتوقف هنا و نتمنّى مشاركة الإخوة قبل أن نناقش العملية من وجهة نظر نفسية محضة، و نذكّر الإخوة أنني لست مشرفا عليكم بل عضو منكم، و الإشراف تكليف لم أؤدي حقه لعدم التفاعل و النشاط، فبالمنتدى من هو أحق به، فاعتبروا الأمر تنظيما و تهذيبا لقسم ما، هذا التهذيب و التنظيم نشارك فيه جميعا من أجلنا جميعا.

و في الأخير أقول أنّ الملاحظات أفكار ليس إلا و هي أقرب للخطأ منها إلى الصواب.

...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو joseph
joseph
عضو
°°°
Untitled14 تنبيه
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
ليس الغرض من هذه الترجمة ذكر طريقة للتحضير، إنّما هي شهادة من مستشرقين من القرن الماضي و قبله عن هذا الطقس، هذه الشهادة قد تدفعنا لطرح مجموعة من الملاحظات.
النص الأصلي كُتب بالفرنسية في المجلة الإفريقية، العدد 49 الصادر بتاريخ 1905.



يقول (دو لابورد): كنتُ مُقيما بالقاهرة منذ شهور (1827)، و في أحد الأيام أخبرني اللورد (برودو) أنّ روحانيا جزائريا سيحلّ ضيفا عليه و سيقوم بعمل روحاني غريب. و مع أنّني لا أثق كثيرا بالسّحر الشرقي، قبلتُ الدّعوة.


كان اسم هذا الروحاني أحمد، و كان طويلا و وسيماً، يلبس برنساً أخضرا و عمامة خضراء، كانت الجدّية طاغية عليه و كانت نظراته حادّة و نافذة. إجتمعنا حوله حيث بدأ يُمعن النظر إلى طفل أوربي عمره 11 سنة، و كان هذا الطفل يتكلم العربية.
أجلسه الروحاني إلى جواره.


و هو يُخرجُ الريشة، لاحظ الروحاني بعض القلق على الطّفل فقال له: (لا تخف يا ولدي، سأكتب بعض الكلمات على راحة يدك و ستنظر إليها، هذا كل ما في الأمر). إطمئنَّ الطفل و بدأ أحمد في كتابة مربّع جمع فيه بشكل غريب حروفا و أرقاما، ثم وضع في وسطه نقطةً سميكة من الحبر و طلب من الطفل أن يبحث فيها عن انعكاس صورته، فأجابه الطفل أنّه يراها. طلب أحمد مجمرة ألقى فيها ثلاثة أوراق مطوية جعل في داخلها بعض العقاقير بنسبٍ محسوبة. ثم طلب من الطفل أن ينظر إلى انعكاس عينيه و يُمعن النظر جيّداً و أن يُخبره إذا ما ظهر له جنديٌّ تركيّ يكنسُ مكاناً ما.

تصاعد البخور بكثرة و بدأ أحمد يُتمتم بكلمات سرّا ثم ما لبث أن رفع صوته بقوة....، و أخير، رفع الطفل رأسه و بدأ يصرخ و يبكي و قال أنه لا يريد أن ينظر فقد رأى صورة مُخيفة.
لم يستغرب أحمد الأمر و قال:(لقد خاف الطفل، لندعه، فإنّ إرغامه سيؤدّي إلى ضرب مخيّلته بشكل عنيف).

أحضرنا للروحاني طفلا عربيّا لا يعرفه و لم يكن رآه من قبلُ، و بدَا بعض الخوف عليه بسبب ما حدث لكنّه تقدّم إلى التجربة و كلّه سرور.
ــ (ها هو!)، صرخ الطفل.
ــ ماذا يلبس؟ سأله الروحاني.
ــ بذلةً حمراء مطرزة بالذهب، و عمامة، و يحمل مسدّسا في حزامه.
ــ ماذا يفعل؟
ــ إنّه يكنس ساحةً أمام خيمةٍ كبيرة بهيّة و مخططة بالأحمر و الأخضر و عُلِّقت عليها كرات ذهبية.
ــ أنظر من يأتي الآن؟
ــ إنّه السلطان و حاشيته، آه كم هو جميل هذا المنظر!
ثم بدأت أعين الطفل تسرح يمينا و شمالا كأنّه يُريد أن يتوسّع في مجال الرؤية.
ــ كيف هو فرسه؟
أبيض...
ــ و السلطان؟
ــ لحيته بيضاء و يرتدي برنساً أخضراً.


و يتوالى وصفُ هذا المحفل بشكل دقيق و بأدق التفاصيل، ممّا يوحي أن هذه الوقائع تحدث فعلا تحت أعين الطفل. و اختصارا، فإنّ السلطان يجلس في الخيمة و يُحضرون له الدّخان و تجتمع روحانيته حوله.

بعد ذلك، طلب منّا أحمد أن نعطيه أسماء الشخصيات التي نُريد تحضيرها، إرتبكنا قليلا و بدأ كلٌّ منّا ينظر إلى الآخر، ثم نطق الماجور (فلكس) قائلا: شكسبير، أحضر شكسبير.
قال أحمد للطفل: أطلب من الجندي أن يُحضر شكسبير. فصرخ الطفل بصوت رجولي: أحضر شكسبير، و توالت تمتمات أحمد إلى أن صاح الطفل: ها هو!

ثم تمّ استحضار شخصيات أخرى. بعدها طلب منّا أحمد أن نتوقّف لأنّ الطفل بدأ يتعب. رفع أحمد رأس الطفل و مسح عينيه بإبهاميه و هو يقرأ بعض العزائم.

كان حال الطفل كشارب الخمر، لم يكن لعينيه من وجهة ثابتة، كان جبينه يتصبّب عرقاً، بدا و كأنه ضُرِب في شخصه بقوة. و بمرور بعض الوقت بدأ يسترجع نفسه و ظهر عليه السرور بما رأى و لم يتردّد في إعادة ذِكر ما شاهده.

في اليوم التالي، توجّه (دو لابورد) إلى بيت أحمد الذي كان يسكن بالقرب من الأزهر. أخبره أحمد أنّه تتلمذ على يد إثنان من أكبر مشايخ الجزائر و أنّه لم يُظهِر لهم إلاّ القليل من خوارقه.

رغبَ (دو لابورد) في شراء سرّ هذا المندل و كان المقابل 30 بسيطة إسبانية. كتب أحمد الخاتم في ورقة، و بعدما تردّد قليلا، ناوله إيّاه.
و ها هي صورته.

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


جرّب أحمد المندل على ابنه الذي كان معتاداً على هذا الأمر، فكانت المشاهدات تتسارع إليه بشكل عجيب، و كان يحكي لنا أمورا عجيبة أصيلة لا يُمكن أن يداخلنا الشك في مصداقيتها.

في اليوم التالي جرّبتُ المندل في حضرة أحمد، و نجحت العملية، ثم اضطررت إلى السفر إلى الإسكندرية فأعدت التجربة بالباخرة مرتين ثم بالأسكندرية ثم بالقاهرة، و كُلّلت كلها بالنجاح.


في سنة 1837 ذكر (لان) هذه الأحداث و أكّدها في كتاب له عن تقاليد المصريين.

في كتابه، نرى أنّ الشيخ المذكور إسمه عبد القادر المغربي، و قد أورد (لان) العزيمة المُعتمدة.
ذكر لان أنه عندما سافر لأول مرة إلى مصر سنة 1820، رأى أحمد يحضّر بنجاح في حضرة القنصل العام البريطاني سالت. و في سفره الثاني، طلب لان من عصمان، المترجم المعتمد بالقنصلية البريطانية، طلب منه أن يأتيه بأحمد ليرى بنفسه مصداقية تحضيره.


جاء أحمد في الوقت المحدّد، على السّاعة الثانية زوالا، لكنّه كان منزعجا شيئا ما، و لم يتوقف من النظر إلى السّماء من النافذة، ثمّ لاحظ قائلا ـ إنّ الجوّ غير مناسب بسبب كثرة الغيوم و شدّة الريح ـ .


جربّ أحمد التحضير على ثلاثة أطفال، و نجح بشكل جزئي مع الطفل الأول، بينما كان الفشل نصيبه مع الطفلين الباقيين.
إعتذر أحمد و وعدني بالعودة في يوم آخر مناسبٍ للتّحضير.


ذكر لي أحمد أنّ خوارقه مصدرها الأرواح الطيّبة، و لكنّه ذكر العكس لآخرين إذ قال لهم أن سحره شيطاني.
....
طلب منّي أحمد ريشة و حبرا و ورقة و مقصًّا، بعدما قطّع الورقة، كتب على بعضها عزيمة و على البعض الآخر خاتما، و لم يخفي الكتابة عنّي، بل و عندما طلبت منه العزيمة و الخاتم نسخهم ليَ في الحال.


شرح لي أحمد أنّ نجاح التحضير يتعلّق بإسمين ـ طارش و طاريوش ـ ، و قارنتُ ما أعطاه لي مع نسخ أصلية أمدّني بها ـ دولابوردـ ، فوجدتها صحيحة.

أمّا ـ رينوـ فقد ذكر إسمين آخرين لملكين أو شيطانيين و ذكر أنّ التحضير ينجح بهما أيضا ـ ثبوخ و ثثبوخ ـ.


/هنا يذكر ـ لان ـ، تفاصيل التجربة، و أنّه هو من اختار الناظور من بين أطفال الحارة، و أنّ أحمد وضع للطفل الآية 50 من سورة ق، و ذكر له أنّ بها يتمّ فتح بصيرة الطّفل بشكل روحاني، و ذكر البخور من قزبر و جاوي.
و عندما سأل ـ لان ـ عن الأشخاص الذين يصلحون كناظور، أجابه أحمد، الطفل الذي لم يبلغ، العذراء، العبدة السوداء و المرأة الحامل.
خلاصة التحضير و إن كانت التفاصيل الدقيقة مهمة لكن ترجتمتها متعبة. المهم، يكتب أحمد الخاتم كما ورد سابقا، و يضع آية الكشف على رأسه و يبدأ في التبخير و التعزيم حتى تمّ الأمر.
ظهر للطفل رجلٌ يكنس الأرض، فأمره أحمد أن يُحضر لواءً بعد لواء، فكانت سبعة تتراوح ألوانها بين الأبيض و الأخضر و الأسود و الأحمر و الأزرق.
ثمّ يُطلب تحضير خيمة السلطان كان لونها أخضر و نصبها و أن تجتمع الجنود في صفوف و أن يؤتى بثور يُذبح و كان لونه أحمر، و أن يتم طبخ اللحم و أن يأكل الجنود منه ثمّ يغسل الجنود أيديهم.
بعد ذلك فقط يتمّ استدعاء السلطان الذي يأتي على فرس و يدخل خيمته و يجلس ثمّ تقدَّم إليه القهوة./
.......

بعد ذلك طلب منّي أحمد إن كنتُ أريد تحضير روح شخص غائب أو ميّتٍ، فطلبتُ تحضير ـ اللورد نيلسون ـ، و لو يكن الطّفل قد رآه من قبل، فذكر الطفل أن مرسولا ذهب لأجل المهمة، و بعد دقيقة تمّ إحضاره، و قال الطفل أنّه يرتذي بذلة سوداء أوربية.


بعد ذلك حضّرنا شخصيات أخرى، و التوصيفات التي كان يذكرها الطّفل لم تكن دقيقة تماما، لكّنها لم تكن مغلوطة.

ثم ضعفت الرؤية عند الطفل و بدأ يتأخّر دقيقة قبل أن يُعطي تفاصيل ما يرى، فتوقّف أحمد عن التحضير به. ثمّ جيء بطفل آخر لكن التحضير لم ينجح فتبسّم أحمد و قال أنّ هذا الطفل عجوز.


و في إحدى المرّات جرّب أحمد التحضير على فتاة إنجليزية شابة و قالت أنّها ترى مكنسة تكنس من غير أن ترى شخصا، و أصابها الفزع فتوقفنا عن التّحضير.


و هذه هي العزيمة.

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

و هذا هو الخاتم.

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

1_العضو او المشرف صاحب الموضوع سوره( ق) 45 ايه فقط وليس كما كتبت انت
او ما ذكره المدعو احمد من خلال تجربته وقلت انه كتب الايه50 من سوره( ق)

2_ في العزيمه الذكوره هناك خطاء في كتابه ايه الكشف من حيث يضيف كلمه ويحذف كلمه
بمعنى انه يضيف على الايه كلمه(صحيح) ويحذف كلمه (حديد) والصحيح كلمه (حديد)
ارجوا من المؤمنون ان يكونوا حريصين على ذكر ايات القران وكتابتها بالشكل الصحيح
ولا شك في ذالك
اخوكم في الله

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
مرحبا أخي الكريم، لا تعتقد أنّ ذلك فاتني، و ارجع إلى مواضيع سابقة تكلّمنا فيها عن ابن الحاج و البوني، و أوّل ما أوردناه هو استنكار ما جاء في شموس الأنوار مثلا من تحريف للكلم عن مواضعه، و هنا أيضا الأمر مقصود، ترجمتُ كما ورد و أخذتُ صورة للدعوة كما هي في ال ب د ف، و ما يُدريكَ لعلّ الأوروبي أخطأ في الآية، أو أو أو، و هذا هو الأهم، قد لا يعمل المندل إلاّ بالآية محرّفة، و هذا ليس بجديد على الروحانيات، فالكثير منها مبني على التحريف و البدعة و ما حرّمه الله.

فيا أخي نحن في بداية الملاحظات، و أنا لم أقم إلا بترجمة الموضوع و وضّحتُ أنّ الأمر لا يتعلّق بفائدة للإستنزال، بل بحثٌ في كيفية عمل هذا الإستنزال نفسيا و روحانيا، و تأكّد أنني عندما أترجم نصّاً للتحليل فإنني أترجمه كما هو و لو كان سحرا أسودا، فالغاية الدراسة و البحث و فقط.

شكرا لك أخي على الملاحظة و ليتك تشاركنا التحليل و تساهم معنا بما تراه يستحقّ الملاحظة، و ملاحظتك السابقة مهمة طبعا.
نُعيد و نكرّر، الغرض هو دراسة المندل نفسيا و روحانيا و شرح ميكانزماته و كيفية عمله و النظر في ما إن كان يتعلّق الأمر بتحضير مخلوقات روحانية أم أنّ الأمر لا يعدو أن يكون استحضارا للعقل الباطن بالتنويم و إلقاء الأفكار، أم أنّ الأمر جمع بين الإثنين.
فشاركونا في صميم الموضوع بارك الله فيكم.

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
هذا هو عدد المجلة.

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الحبيب الأستاذ الفاضل الأستاذ عادل حفظكم الله وأكرمكم بنور الفهم ومنطق الحق وشكرا على هذا التحليل المنطقى

خصوصا فى الأساليب الروحانيه التى يحدها الوهم الذى لايتقيد بقانون موحد فنرى انشعاب الطرق والأساليب فى جزئية

واحده واسلوبكم الراقى فى البحث والتحليل نور للطريق ودليل يعود بنا الى السر المختفى خلف الحجب فلا يكون هناك

مجال للتضليل والأحتيال

صورة رمزية إفتراضية للعضو taha
taha
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
بارك الله فيك اخى العزيز
فعلا ان التحليل النفسى للروحانيات امر هام جدا
لانه يعلمنا اشياء كثيره جدا وياخذنا عن معتقدات الخوف والاضطراب
والانقياد الغير مفهموم لبعض الامور او الاشخاص الذين يدعون ذلك
وانا شخصيا ارحب جدا باسلوبك الذى يشرح كل شى كما هو ثم ان كل انسان على نفسه بصيره
وللعلم سالت مسبقا فى اولى مشاركاتى فى المنتدى
عن ايات التى تكتب على جبهه الناظور للكشف لانى صادفت عزيمه قويه جدا
يكتب فى ايات الكشف التى تكتب على جبه الناظور ما يلى
وكذلك نرى فلان ابن فلانه ملوكت السموات والارض وليكونن من الموقنين
فكشفنا عن غطاءك فبصرك اليوم حديد
وسالت الاعضاء الكرام الكرام والكل تطرق الى انها محرفه ولكنى كنت اريد ان افهم ما الدعى الى هذا من الجهه النفسيه والعلميه
عموما
ارجو ان تسير على هذا الاسلوب دائما لانه فريد ومفيد
بارك الله فيك وعليك وعلى من تحيط به شفقه قلبك امين
الصغير
طه الشاذلى

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
نعم إخواني بارك الله فيكم جميعا.

و ملاحظة أوّلية لا بدّ منها: للأسف الشّديد لا يهتمّ الأغلبُ إلاّ بالفوائد و نتائج الفوائد، و لا يبحث أحدٌ منّا في سبر أغوار التجارب الروحانية و تفكيك طقوسها و معرفة سرّ حصولها، و لو فعلنا لأدركنا السرّ و حصل لنا التّمكين و ربحنا الوقت، و للأسف الشّديد لا يزال الروحاني يعتبر كتمان سرّ النّفس و الجن من أسرار الرّبوبية التي لا يجبُ كشفها لأنّ ذلك كفرٌ، و الكفر كلّ الكفر تغطيةُ الحق و حجب نور البحث و المعرفة، ألم يتكلّم رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عن الملإ الأعلى! فهل كشف الملإ الأسفل و ملإ النّفس أكبر من كشف الملإ الأعلى! أم هل كفر البوني و ابن الحاج عندما تكلّموا في الملوك السبعة و عيطلوش!

الموضوع المترجم لم يكن قصدُ مؤلّفه الأصلي ذكر فائدة في المندل، المؤلف الأصلي للموضوع و المؤلفين الواردين فيه كانوا يبحثون و يفسّرون الظواهر، و لو تمعّنّا في الموضوع لوجدنا كيف أنّ الباحث الغربيّ لا يتركُ الكبيرة و لا الصّغيرة إلاّ يحصيها و يبحث في كينونتها، فلا شيء بريئا، لا الحرف و لا الكلمة و لا الحركة و لا السكون.

سنلخّص نقاط البحث و نناشد كلّ من شارك فيه و من لم يشارك أن يُشير علينا بفكرة أو تحليل أو محاولة فهم أو توجيه.
فتحليل هذا المندل قد يفتح لنا الباب لفهم الظّاهرة الروحانية في شموليتها و تداخلها مع ما هو نفسي.

1. الأشخاص المؤهلون للنظر: الطفل، الحامل، المملوك، العذراء، و أضاف الأخ يناير الشخص الهوائي.
2. توفّر الجوّ المناخي الصّافي.
3. البخور.
4. العزيمة.
5. الأداة اللاّمعة و الشّفافة: زيت، حبر..
6. الخاتم.
7. مسكُ الروحاني يدَ الطفل.
8. الرؤية و التواصل مع الجن.

كلّ نقطة من هذه النقاط هي باب من أبواب البحث و تستحق البحث.

1. أوّلا نسأل الأخ يناير أن يشرح لنا كرماً منه من هو الشّخص الهوائي، و هل له من مميّزات تُعرف عليه، و ما هي خصائصه التّأهيلية روحانيا كما ذكرها السّلف من الروحانيين، فقد ورد بالمقالِ أنّ الشّيخ أحمد كان يُمعن النّظر في الطفل الأوربي و استخدمه بالمندل و نجح المندل، لكنّ الطفل خاف، فهل توسّم الروحاني فيه أهلية زائدة على أهلية الطفولية كأن يكون هوائي الطّبع مثلا!

طبعا نجد في كتب الروحانيات أنّ هؤلاء الأشخاص لهم خواص، و لهذا يتمّ استخدامهم، و يقولون أنّ لهم خواص روحانية، و الأصوب أن نقول أنّ لهم خواص نفسية.

بعضًا من ما وجدناه بالبحث.

الطّفل: التّنويم الإيحائي يفعل في الجهة اليمنى من الدّماغ، أي الجهة المسؤولة عن الحدس و الخيال. فالطّفل يلجأ تلقائيًّا إلى عالم الصّور و الخيال. و فتحُ هذا الباب بالتّنويم الإيحائي ميسّرٌ جدّاً عند الطّفل. و يذكرُ أهل هذا المجال أنّ الإستعارة و التّصوير (التمثيل) العقلي هما التّقنيتان النّاجعتان مع الطّفل.
و هذا حقٌّ، فالتّقنيات التّي تستعملها الأم مع الطفل هي خير دليل على هذا، فترديد أغنية و مسح رأسه و الدّندنة عليه و هو في حضنها يجعله يسترخي و ينام.
ثمّ إنّ الإيحاء للطّفل لا تعترضه حواجز، فهو يقبل ما تُورده عليه من غير أن يعترض بنقدٍ أو تحليل، و يستجيبون بسرعة للتّنويم فيخلقون الصّور كنتائج للإيرادات.

المرأة الحامل: الإحباط، النّرفزة، القلق،ضعف الذاكرة و التوتّر يطبعها، و الأهم من ذلك و الذي يتعلّق بموضوعنا، هو الحساسية المفرطة التي بها تتعرّف على الباطن المخفي (الجنين)، ثمّ الإرهاق الفزيولوجي و النّفسي الذي يتسبّبُ في الشّعور القويّ بالحاجة إلى النّوم خصوصا في المراحل الأولى من الحمل.
فهل يا تُرى سهولة التّنويم عند الطفل و سهولة الإيحاء إليه ثمّ حاجة الحامل للنّوم و حساسيتها الإكتشافية، هل لهذه المادّة (ن.و.م)، من علاقة مع ما يقوم به شيخنا أحمد أم أنّ الأمر صُدفة؟

يُتبع بإذن الله.

صورة رمزية إفتراضية للعضو فارس المهدي
فارس المهدي
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم
مشكور يا اخي
لاكن نرجوا منك ان تشرح بشكل اوضح عن العزيمه و الخاتم
انا رايت خاتم و شيء اخر
حاول اخي اتوضيح
شكرا علي جهوده البناءه
ارجو الرد
مشكور يا اخي

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي فارس المهدي.

أخي فارس، القصد من الموضوع البحث في الظاهرة الروحانية و كيفية حدوثها في المندل، و تبيان العناصر المتدخلة فيها من خاتم و بخور و عزيمة و ناظور...

فلم يكن الهدف إيراد مندل، إنّما الغرض وضع مندل يكون انموذجا للدراسة و التحليل، فهذا المندل لا يختلف عن غيره.

و أعتذر لأنّ الموضوع نسيته، و لا زالت بعض العناصر تحتاج للبحث.

و أخيرا، فالبحث التحليلي خير من الفوائد، لأنّ بالتحليل نفهم القواعد التي يبنى عليها العلم الروحاني و نفهم الظاهرة الروحانية في شمولها، فإذا فهمنا القواعد سَهُل علينا ابتكار الفوائد.

بوركتَ أخي.

الصورة الرمزية ankedo
ankedo
عضو
°°°
افتراضي
نعم اخي لقد مررت على هذا الموضوع وهو جي كله
اما الاخ رامي وكلامه عن حضورالارواح للموتا صحيح ففي كثير ممن الجلسات لتحضير ارواح الموتا كان الذي يحضر هو القرين لا روح الميت
والقرين يكذب غير صدوق
وقد خضت الكثير من التجارب حول تلك الامور
بارك الله فيك وشكرا لك


مواقع النشر (المفضلة)
المندل.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتاب المندل والخاتم السليماني .......................
المندل و الخاتم السليماني
خبايا المندل النفسى
جربو ولا تكذبوا - المندل -
سيد المندل النفسي

الساعة الآن 08:39 PM.