إحصائيات الموضوع | |
المبخرة السحرية يعتقد بعض الناس بشكل خاطئ أن الكائن المطلوب أو القوة المستدعاة يجب أن تظهر عندما يقومون بتنفيذ الاستدعاء, وأنهم يصابون بخيبة عندما يحصلون على نجاح جزئي دون النجاح الكامل. وأحيانا يصبحون ضحايا لتصورهم الشخصي أو أنواع مختلفة من الهلوسة والهذيان. ولذا سأقوم بتوضيح اللغز الأكبر والمعنى الرمزي للمبخرة السحرية للقارئ الكريم. أولا وقبل كل شيء, تقوم رمزية المبخرة بإخفاء لغز التجسد والتكثيف الخاصين بالكائن المطلوب أو القوة المستدعاة. ولأن هذه الحقيقة معلومة لدى قليل من الملقنين فقط, فإن العديد من الاستدعاءات التي يكون استجلاب التجسد فيها معلوما تذهب سدى. وكمثال على ذلك اسمحوا لي أن أشبه هذا المنتج الموهوب بالسمكة التي تم سحبها من مكونها وهو الماء, بافتراض أنها ستكمل حياتها في الهواء. وبعد قليل لن يكون المرء مندهشا إذا علم أن السمكة قد لحقتها الوفاء. كذلك الأمر فيما يتعلق باستدعاء الكائنات والقوى. وإذا كان من الممن استدعاء الكائن من العالم الغيبي إلى هذا العالم, فإنه من الواجب أن نوجد بيئة يراها الكائن ملائمة له. وفقاً لذلك فإن دخول مخلوق بشري بجسده العضوي إلى طبقات جوية أكثر دقة بدون الأخذ في الاعتبار المعايير المطلوبة أمراً مستحيلاً. والتي منها التنظيم الطويل, والقوة الكافية وربما الإخلاص أيضا, مما يمكن الشخص من عمل اهتزازاً متوافقاً مع الكائن في عالمه الصغير, و إلى ذلك الحد قد يتواصل الشخص مع الكائن, وذلك من خلال الإجراء الذي سبق أن وصفناه في " التلقين عند علماء السر" , وأعني بذلك الفصل المتعلق بسحر المرآة. وعلى الرغم من ذلك ففي هذه الحالة فإن الكائن لن يكون قادراً على أن يحول نفسه إلى الصفة العضوية التي نحن عليها مما يمكنا من التأثير عليه. إن الكائنات فائقة الذكاء " الكائنات الروحية" فقط التي تطلع على قوانين العالم العضوي, وتستطيع تطبيق ذلك بصفتهم الملقنين المحترفين, الذين يعرفون ويتحكمون في قوانين الطبقات خارج عالمنا العضوي, يستطيعون إعداد المكان الخاص بالظهور " في حالتنا المثلث" بأنفسهم. و على الرغم من ذلك ففي مثل تلك الحالة, فإن الساحر ليس لديه القدرة على أن يستخدم الكائن الذي أنشأ ظروف الاتصال بنفسه أو يأمره, إلا إذا قام بإنشاء صورته بنفسه. وعليه فإنه ينبغي أن يرضى بالحقيقية القائمة آنذاك وهي أن هذا الكائن لن يتم الاعتراف به كساحر حقيقي يتمتع بالنفوذ, وفي العادة فإنه سيقوم بخداعه عن عمد, أو لن يطيع أوامره. و هذا النوع من الإحياء حيث يقوم الكائن بإنشاء الطبقات اللازمة بنفسه, للأسف يمارس من قبل المشعوذين الذين يعجزون عن ممارسة ما يسمى بالفضاء السحري وذلك بسبب جهلهم أو نقص تطورهم السحري. وعندما يقوم المشعوذ باستدعاء الكائن المنشأ بهذه الطريقة,فإنه غالباً سيرفض طاعة أوامره, أو سيحاول أن يخدع المشعوذ, أو ربما سيجبر المشعوذ على عقد اتفاق معه بعدم تهديده, هذا بالإضافة إلى العديد من المخاطر التي قد يواجهها المشعوذ. وتعتبر حالة الدكتور فاوستوس والشيطان مثالاً لافتاً للنظر. وسوف أقطع شوطاً كبيراً للحديث عن الحالتين الأخيرتين في هذا الكتاب. ومما لا شك فيه أن هناك المئات من الحالات المشابه قد وقعت عبر التاريخ البشري, ومع ذلك تبقى هذه الحالات غير معروفة. والملقن الحقيقي الذي يأخذ في اعتباره كل المعايير والاعتبارات الملائمة للشعائر الخاصة بالسحر لن يتعرض قطعاً للمخاوف من تلك الأمور المأساوية.ولهذا السبب فإنه ينبغي على الساحر أن يعرف الرموز الخاصة بكل الأدوات السحرية المساعدة وكذلك أن يفهمها, وذلك حتى يتمكن من السيطرة الكاملة على الكائنات والطاقات. تستخدم المبخرة, كما ذكرت من قبل, كرمز لجسم الكائن. ويجب على الساحر أن يخلق المناخ المناسب للكائن الذي يرغب في استدعائه, ويجب أن لا يعتمد على الكائن في ذلك, إذا أن علي أن يخلق المناخ المناسب لرغبته الشخصية فقط وإلا فإن الساحر سيكون في خطر الوقوع تحت تأثير ذلك الكائن بشكل كامل. طبقا للسريات القديمة المتاحة حول هذا الموضوع, فإن إيجاد مناخ للكائن المطلوب من أي طبقة يفهم بأنه تسوية للفضاء السحري. وهناك العديد من التوجيهات المستخدمة حتى يوم الناس هذا. ونحن نمتلك أوراق البردي المصري القديم التي تعطينا التوجيهات المتعلقة بكيفية إحداث التركيز الضروري على الفضاء السحري, ولكن بسبب التفسير الخاطئ لرموزهم فقد توقف استخدامها أو تم فهمها بشكل خاطئ تماما. عند إعداد المساحة لتجسيد كائن ما ينتمي إلى رمزية المبخرة, فمن الضروري أن يتم تخصيب تلك المساحة. ولقد تناولت تخصيب المساحة بالفعل في المستوى المادي وكذلك مع شحنه للفرد نفسه أو لشخص آخر في "التلقين عند علماء السر", وقد نوهت على أهمية هذا التخصيب, وهذا التركيز على المساحة السحرية التي يظهر فيها الكائن أو القوة نفسها يحدث عند إعداد المبخرة. وتعتمد جودة التخصيب على نوع القوة أو الكائن المراد استدعائه. وبالتأكيد لن يتمكن أحد من شحن تلك المساحة بنظرية مكون الأرض عندما يريد العمل مع مكون النار, إلخ. وليس هذا أمر تافها فحسب, بل إنه تعارض مع القانون أيضا. فإذا كان الساحر يعمل مع كائنات المكونات مثلا, يجب عليه أن يملأ المساحة التي يرغب في وجود الكائنات فيها بالكائنات التي تمتلك مكونات. فلن تظهر العفاريت وغيرها من الأرواح الأرضية إلا في المساحات المملوءة فقط؛ أقصد المشحونة بمكونات الأرض, وتظهر أرواح الماء في الأماكن المملوءة بالماء, وتظهر أرواح مكون الهواء والنار في المساحات التي تسيطر عليها المكونات العقلية الروحية؛ وتظهر السمندر أو أرواح النار في المساحات المملوءة بمكون النار؛ والكائنات العليا والعبقرية يجب أن تكون المساحة مملوءة بالضوء حتى تظهر. ويجب أن يصبغ هذا الضوء بلون نظير الكوكب الذي ينتمي إليه. ويمكن أن تظهر الكائنات الكوكبية الخرافية في المساحة المملوءة بالضوء الأبيض النقي. إن اللون المنضبط للضوء الكوكبي متأثر بوسائل التخيل. وقد تظهر كائنات كوكب زحل لك أنت فقط على سبيل المثال إذا قمت بإيجاد اللون البنفسجي وهو اللون الكوكبي. أما كائنات كوكب المشترى فستظهر أنفسها إذا كان لون الاهتزاز أزرقا. وتظهر كائنات الشمس باللون الذهبي, أما كائنات كوكب المريخ فتبدو في اللون الأحمر, وتظهر كائنات كوكب الزهرة باللون الأخضر, وتبدو كائنات كوكب عطارد باللون البرتقالي وكائنات القمر باللون فضي. وعند التعامل مع الكائنات الإيجابية, فإن صبغة المجالات الشخصية في الضوء الشمسي ربما تكون خفيفة جدا. وكلما كان اللون داكنا أكثر, كلما كان الأمر صعبا ليتجلى الكائن الخير. وعند التعامل مع الكائنات السلبية يجب أن يكون اللون الملائم منقوعا ومشبعا بشكل أكبر. وإذا حاول المرء أن يحصل على كائن إيجابي ليتجلى في مساحة مخصبة بلون الاهتزاز المظلم, حتى وإن كان اللون المناسب له, فإن المتوقع حدوثه هو أن الكائن السلبي المتعلق بمجال الكوكب ذو الصلة سيحدث على شكل الكائن الإيجابي المستجلب, وسيحاول أن يلعب دور الكائن الإيجابي المطلوب. من المعلوم أن الكائن الذي يظهر هو الذي يتمتع بخصائص اللون الذي تم إيجاده. وتحتاج الكائنات الدنيا إلى اللون الأكثر ظلمة, أقصد الاهتزاز الأكثر بطأ, على عكس الكائنات العليا التي تتمتع بلون أكثر إشراقا ومن ثم يتمتع باهتزاز أعلى. عند العمل في الهواء الطلق, يجب تحديد مساحة معينة بمساعدة التخيل الشخصي؛ وعند العمل في حجرة مغلقة من الضروري أن تكون الغرفة برمتها مملوءة بالمكون المناسب. إن التخصيب إما أن يكون متأثرا بالتنفس من خلال الرئتين أو من خلال المسام وتأتي من خلالها فائدة القوة التخيلية أو عن طريق القدرة على التخيل وحدها. ولكي تقوم بإيجاد الضوء الملون المناسب أو المكون, يجب على الساحر أن يستخدم جسده الذي سيقوم في البداية بملأه بالمكون أو الضوء الملون وفي الأخير يفرغه في الفضاء بواسطة يديه وعصاه السحرية أو عن طريق المسام مباشرة, ومن ثم يملأه تماما ويقوم بإنعاشه من جديد, أقصد إعداده ليتم استدعاء القوة أو الكائن. وتستخدم ممارسة الانتقال التخيلي للضوء الملون من جسد الساحر إلى الحجرة هذه في استدعاء الكائنات التي من المقرر لها أن تعمل في خدمة الأغراض الشخصية للساحر. لكن الطريقة ذاتها هي التي تطبق إذا كان الساحر ينوي التكثيف الإطلاق من جسده الشخصي ونفسه وروحه, أقصد من علمه الإنساني, فإن الجودة أو القوى تنتمي كذلك للنظير الكوكبي. عند التعامل مع الكائنات المعدة للعمل في خدمة أناس غير الساحر, فإن التخصيب يتأثر بالساحر فقط في هذه الحالة؛ ويجب أن تتأثر مساحة التخصيب بالكون بشكل مباشر. ومن ثم سيكون الكائن أو القوة المطلوبة قادرة على العمل وتكثيف نفسه في المساحة المعدة لذلك بهذه الطريقة فقط. وإذا كانت المساحة قد تم تخصيبها بشكل كاف, فإن الساحر سيتمكن من اختيار إيجاد تكثيف خاص في المثلث السحري وأن يشكل صورة الكائن المستدعى وذلك بمساعدة تخيله. وتعد قوة التركيز للمكون المعد أمر في غاية الأهمية بالنسبة للتجلي المؤثر لكائن الذي يعتمد عليه بشكل كلي. ولكي نسهل من هذا التكثيف, يمكن للساحر أن يفعل عملية التبخير الضعيفة, ويجب أن يكون ذلك ملائما للمجال الكوكبي الذي يستجلب منه الكائن. إذا كان الساحر يرغب في تأثير قوي للتأثيرات المادية, إذا يجب أن ينقل السائل الكهربائي أو المغنطيسي المكثف إلى الشكل الذي تم إعداده للظهور أثناء حرق البخور. ويمكنه كذلك استبعاد أي من السائلين أو كليهما إذا رغب في ذلك, وفي هذه الحالة فإن السائل الكهرومغنطيسي الذي سيستخدم عن طريق الكائن ليصبح ذو تأثير مادي بعد ذلك. وإذا كان الساحر يرغب في تجسيد كائن لا يصر على ظهوره في صورة خاصة ولا يبالي بالصورة التي يظهر فيها الكائن, أو بالصورة التي يختارها الكائن ذاته, فإن سطح السائل الصلب أو السائل الموجودة داخل المثلث يجب أن يملأ بالحركة الكهرومغناطيسية المناسبة, أثناء تركيز الساحر على رغبة احتمالية استخدام الكائنات هذه القوة في التأثير على النتائج المرجوة. وسيجد القارئ التوجيهات اللازمة لإيجاد هذا الشحن الحركي على شكل كرة كهربائية من الداخل وكهرومغناطيسية من الخارج في "التلقين عند علماء السر" في الفصل الذي يتناول التحريك. وهناك أيضا كافة القوانين, منها مثلا القانون المتعلق بمدة التأثير, إلخ والذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار. إن البخور المادي مع المقومات الأساسية سيقوم فقط بتسهيل عملية إيجاد السائل الكهرومغنطيسي. ومن المحتمل أن يتحتم على الساحر استخدامه في البداية إذا كان هناك حاجة إلى شيء ما لتعزيز تركيزه على الأمر. ولكن ذلك ليس أمر جوهريا بالمرة, والساحر الماهر الذي يمتلك كافة القوانين بشكل تام تحت هذه المراقبة يستطيع العمل من دونها. إن استخدام المقومات المخدرة كما مقترح في العديد من الكتب الخاصة بالتعويذات سيتم تجنبها من قبل الساحر الحقيقي, لأن هذه المخدرات فضلا عن تأثيراتها المخدرة لا تساعد في استدعاء الكائن المطلوب, ولكنها تمثل نوعا من الهلوسة أو الأعراض المشابهة في الوعي الثانوي لدى الكائن المطلوب. ومن ثم فإن الساحر العبقري لن يغامر بصحته بهذه التجارب أو ما شابهها. إذا كان الساحر يرغب في أشخاص أموات أو غيرها من الكائنات الحية في الأكاسا أو العالم الروحي الذي يظهر أمامه, أو إذا كان يود استخدامهم لغيرها من الأغراض, إذا يلزمه أن يخصب الفضاء بالأكاسا بالطريقة التي وضحناها من قبل, كما يلزمه أن يستخدم السائل الكهرومغنطيسي كشحن حركي لإيجاد كائن. وعلى الرغم من ذلك فإني سأعود لهذا الموضوع وسأعطي الأوصاف الخاصة به في الفصول التالية التي تتناول تحضير الأرواح. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات في الروحانيات للمعتقدات الاخرى
|
 02-06-2016, 03:50 PM المشاركة : (2) | |
 منقول أم من العقول يا عاشقة الروح |
| 02-06-2016, 04:18 PM المشاركة : (3) | |
| جزاك الله خيرا ونفع بك |
| 02-06-2016, 04:25 PM المشاركة : (4) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. منقول أم من العقول يا عاشقة الروح |
| 02-06-2016, 04:26 PM المشاركة : (5) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. جزاك الله خيرا ونفع بك |
| 02-06-2016, 05:06 PM المشاركة : (6) | |
| شكرا لك ودمت بعافية وخير إن شاء الله ونفع الله بك |
| 02-06-2016, 05:13 PM المشاركة : (7) | |
| عقبالنا لما نفهمها ونجيد استخدامها بعيدا عن السحر والسحرة الكفرة |
| 02-06-2016, 05:34 PM المشاركة : (8) | |
| بعض مما ذكر في الموضوع يستعمله المغاربة ليس كالبعض قلم واحد يكتب به جلب ودفع |
| 02-06-2016, 05:36 PM المشاركة : (9) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. بعض مما ذكر في الموضوع يستعمله المغاربة ليس كالبعض قلم واحد يكتب به جلب ودفع |
| 02-06-2016, 05:37 PM المشاركة : (10) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. اخي هههه منقول من مكتبتي و لكن انا فقهت هذه الأمورو استفدت بما لا ينافي الشرع و العقيدة جعلتيني بمواضيعك اعشق الروح ايضا هههه الله يستر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| المراة السحرية |
| العقلية السحرية |
| العين السحرية |
| الازمة الصدرية |
| الكلمات السحرية |
المبخرة السحرية
العرض العادي
