المشاركات الجديدة
العلوم الخفية في التاريخ : تاريخ العلوم ، قصص ، حوادث

عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي

افتراضي عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
مشاهد من أرض الصالحين ..السمسمة.

منقول





بسم الله الرحمن الرحيم...اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم




أرض الحقيقة..التى قال عنها اهل الله ارض السمسمة أو ارض الصالحين..

وهى مشاهدات ذكرها الشيخ الأكبر لانه دخل هذه الارض وراى بعض ما بها..

الموضوع من جزئين...والمرائى والمشاهدات العجيبة فى الجزء الثانى من هذا الموضوع..

.................



قرائي الأعزاء :

أن الشيخ الأكبر/ سيدي محي الدين بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي () أحد أشهر متصوفي أهل السنة وأحد علماءها، الذي لقبه أتباعه ومريدوه وغيرهم من الصوفية " بالشيخ الأكبر" ولذا ينسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. الذي ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558 هـ الموافق 1164م وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون في العاصمة السورية دمشق ..


دخل أرض الحقيقة ( الأرض المجوفة ) لزيارة أهل مدينتي : (جابلقا ) و(جابرسا) بعالم جوف الأرض الداخلي ، وليس هذا فحسب بل أفرد كتابا كبيرا بسط فيه الكلام عن هذه الأرض التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي ، تحدث فيه عن ماهية هذه الأرض وما يتعلق بها من المعارف والعلوم وذكر بعض ما جاء فيها من الغرائب والعجائب ، حيث قال الشيخ الأكبر/ سيدي محي الدين بن العربي () في كتابه: ( عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب ) ما نصه : ( وأما سيدنا النبي محمد () فانه اجتمع به في الأرض التي خلق منها آدم - عليه السلام - وفي هذه الأرض من العجائب ما يعظم سماعه ويكبر استشاعه ، وقد ذكرت هذه الأرض وما فيها من العجائب وما تحويه من الغرائب ، في كتاب أفردته لها سميته كتاب :" الإعلام بما خلق الله من العجائب في الأرض التي خلقت من بقية طينة آدم عليه السلام " ).


وطبعا لا توجد أرض بهذا الوصف ، فيضحك من ذلك جهلة العلماء الدينيين وعامة المسلمين ويقولون عنهم أنهم مجانين وجهله ومخرفون ويفسدون سمعة الدين ويصورونه علي أنه دين الخرافات ، ويقررون أن يطهروا كتب التراث من هذه الخرافات والخزعبلات خاصة كتب الشيخ الأكبر / محي الدين بن عربي ، والشيخ / عبد الكريم الجيلي - رضي الله عنهم - ويجهل هؤلاء العلماء قاصرو الفهم في علوم المحققين الربانيين أن كلامهم في مثل هذه التحقيقات إنما هو مصطلحات لا يفهمها إلا من كان مثلهم في العلم ، فإن (أرض السمسمة ) أو (أرض الحقيقة) التي يقصدونها في كتبهم هي الأرض التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي والتي يسكن بها خلائق كثيرة مثل: أهل مدينتي : (جابلقا ) و(جابرسا) وأمم يأجوج ومأجوج، وأمة النِّسْنَاس - أنصاف البشر- وعالم شياطين الجن السفلي وغيرهم ، وهذا قدر يسير مما سمح به مقام التبيان .


والجدير بالذكر أن كثيرا ًمن الأنبياء والأولياء والصديقين في الأديان السماوية الثلاثة قد زاروا أهل مدينتي : (جابلقا ) و(جابرسا) الذين سيكونون من أنصار وأعوان الإمام/ المهدي - عليه السلام - عند ظهوره ، ولهم اصطلاح في ذلك وهو تسمية هذه الأرض التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي باسم : ( أرض السمسمة ) أو (أرض الحقيقة) التي خلقت من الذرة المتبقية من طينه أبونا آدم - عليه السلام - وهذا أسلوب تقديم وتأخير ، فإن الذرة المتبقية من طينه أبونا آدم - عليه السلام - هي نفسها ذرة أدم الترابية ، وهي أصلا ً من " نهر التراب " الذي يجرى مثلما يجرى الماء على سطح هذه الأرض المباركة بعالم جوف الأرض الداخلي العظيم .


والأدلة والبراهين من الأحاديث والآثار والروايات والنصوص المختلفة الواردة في السنة النبوية الشريفة ، وأقوال الصحابة والتابعين التي تثبت أن النبي ( ) بعثه الله تعالي في رحلة الإسراء إلى أمم يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ليدعوهم إلي دين الله تعالى وعبادته فهي ما يلي:


1- قال الإمام / ابن جرير الطبري - رحمه الله - في كتابه : (تاريخ الأمم والملوك) المعروف باسم : (تاريخ الطبري) تحت عنوان : ( القول في الليل والنهار أيهما خلق قبل صاحبه ) ما نصه : ( حدثني محمد بن منصور قال : حدثنا خلف بن واصل قال : حدثنا أبو نعيم عن مقاتل بن حيان ، عن عكرمة () قال : وذكر الحديث بطوله إلي أن قال: قال النبي () : إن جبريل - عليه السلام - انطلق بي إليهم ليلة أسري بي من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى فدعوت يأجوج ومأجوج إلي عبادة الله عز وجل فأبوا أن يجيبوني ، ثم انطلق بي إلي أهل المدينتين فدعوتهم إلي دين الله عز وجل وإلي عبادته فأجابوا وأنابوا فهم في الدين إخواننا من أحسن منهم فهو مع محسنكم ، ومن أساء منهم فأولئك مع المسيئين منكم ثم انطلق بي إلي الأمم الثلاث - منسك ، وتافيل ، وتاريس - فدعوتهم إلي دين الله وإلي عبادته فأنكروا ما دعوتهم إليه فكفروا بالله عز وجل وكذبوا رسله فهم مع يأجوج ومأجوج وسائر من عصى الله في النار ).


2- قال العلامة / أبى إسحق النيسابورى المعروف بالثعلبي - رحمه الله- في كتابه : ( قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس ) تحت عنوان : (الشمس والقمر وصفة سيرهما وبدء أمرهما ومعادهما ) ما نصه : (اخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون الثقة الأمين بقراءتي عليه في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة قال : اخبرني أبو حامد احمد بن محمد بن الحسن الشرقي الحافظ قال : حدثنا أبو الحسن احمد ابن يوسف السلمي قال : حدثنا أبو عصمة يحي بن أبي مريم الخراساني قال : أنبأنا مقاتل، عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس() قال : وذكر الحديث بطوله .... إلي أن قال: قال رسول الله () : إن جبريل - عليه السلام - انطلق بي إليهم ليلة أسري بي إلي السماء فدعوت يأجوج ومأجوج إلي الله تعالي والي دينه وعبادته فأبوا أن يجيبوني فهم في النار مع من عصي الله من ولد إبليس، ثم انطلق بي إلي هاتين المدينتين فدعوتهم إلي الله تعالي والي دينه وعبادته فأجابوا وأنابوا فهم إخواننا في الدين من أحسن منهم فهو مع المحسنين ، ومن أساء فهو مع المشركين ، ثم انطلق بي إلي الأمم الثلاث فدعوتهم إلي دين الله وعبادته فأبوا علي وكفروا بالله وكذبوا برسله فهم مع يأجوج ومأجوج وسائر من عصى الله تعالي في النار ).
3- قال الإمام / نعيم بن حماد - رحمه الله - في كتابه : ( الفتن ) ما نصه : ( عن عكرمة عن عبد الله بن عباس () عن النبي ( ) قال : بعثني الله تعالي حين أسرى بي إلي يأجوج ومأجوج فدعوتهم إلي دين الله وإلي عبادته فأبوا أن يجيبوني ، فهم في النار مع من عصا من ولد إبليس ) .


4- قال العلامة / محمد السفارينى - رحمه الله - في كتابه : ( أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى ) ما نصه : ( ذكر الإمام الحافظ / أبو عمرو بن عبد البر- رحمه الله - في تفسيره الإجماع علي أنهم من ولد يافث بن نوح - عليه السلام - وأن النبي ( ) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال ( ): جزت عليهم ليلة أسري بي فدعوتهم فلم يجيبوا )

5- قال العلامة الشيخ / كمال الدين الدميري - رحمه الله - في كتابه : ( حياة الحيوان الكبرى ) ما نصه : (سئل شيخ الإسلام محي الدين النووي - رحمه الله - عن يأجوج ومأجوج هل هم من ولد أدم وحواء وكم يعيش كل واحد منهم ؟ فأجاب : أنهم أولاد أدم وحواء عند أكثر العلماء ، ولم يثبت في قدر أعمارهم شيء ، وقد تقدم ما نقله الحافظ أبوعمرو بن عبد البر من الإجماع علي أنهم من ولد يافث بن نوح - عليه السلام - وأن النبي ( ) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال ( ): جزت عليهم ليلة أسرى بي فدعوتهم فلم يجيبوا ).


6- قال الشيخ/ شهاب الدين الأبشيهي - رحمه الله - في كتابه : (المستطرف في كل فن مستظرف ) ما نصه : ( وفي الحديث: أن النبي ( ) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال ( ): جزت عليهم ليلة أسرى بي فدعوتهم فلم يجيبوا ، فهم خلق النار).


7- قال العلامة / عبد الرحمن الصفوري الشافعي - رحمه الله - في كتابه : ( نزهة المجالس ومنتخب النفائس) ما نصه : ( سئل النبي ( ) عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك قال جزت عليهم ليلة الإسراء فدعوتهم إلى الله فلم يجيبوا) .
وبناء على ما جاء في هذه الأحاديث النبوية الشريفة والآثار القوية على اختلاف صيغها وتعدد ألفاظها نعرف أن النبي ( ) بعثه الله تعالي في رحلة الإسراء الأرضية إلى أمم يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ليدعوهم إلي عبادة الله الواحد الأحد وإلي دين الإسلام لأن أكثرهم قد غرر بهم الشيطان فأضلهم عن ذكر ربهم ، وجعل طوائف من عمالقة أمم يأجوج ومأجوج يعبدون الشيطان الإنسي قابيل اللعين
(الدجال ) ويتخذونه اله من دون الله سبحانه وتعالى كما اخبرنا بذلك المستكشف والبحار النرويجي : أولاف يانسن (Olaf Jansen) الذي دخل لعالم جوف الأرض الداخلي بسفينته الشراعية من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي ومن هناك دخل جنة عَدْن ورأى أنهارها وحدائقها الغناء التي تحتوي على نباتات وزهور وورود غاية في الروعة والجمال ، وشاهد بها حيوانات وطيور ضخمة عملاقة هائلة الحجم واسماك غريبة وعجيبة لا يوجد لها مثيل عندنا على سطح الأرض، ثم خرج من خلال التيارات البحرية المتدفقة من عالم جوف الأرض الداخلي عبر فتحة منفذ القطب الجنوبي إلى سطح الأرض الخارجي ، وأخبر الناس بما شاهده ووجده هناك من الغرائب والعجائب في جنة عَدْن بعالم جوف الأرض الداخلي العظيم .🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻


يتبع للجزء الثانى..


_________________
لا اله الا الله..سيدنا محمد رسول الله




أعلى





شريف عليان

عنوان المشاركة: Re: مشاهد من أرض الصالحين ..السمسمة.

مرسل: الثلاثاء يناير 26, 2016 6:49 pm


اشترك في: الجمعة يناير 25, 2013 10:11 pm
مشاركات: 1253
مكان: المنيا / صعيد مصر



دخول الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي عالم جوف الأرض الداخلي








وقد أفرد الشيخ الأكبر/ سيدي محي الدين بن عربى () لهذه الأرض التي تعرف في اصطلاح الأولياء والصديقين باسم : ( أرض السمسمة ) أو (أرض الحقيقة) بابا خاصا ًبها وهو : (الباب الثامن ) من " الجزء الثاني " في كتابه الشهير: (الفتوحات المكية في معرفة الاسرارالمالكية والملكية)..

تحت عنوان : (معرفة الأرض التي خلقت من بقية خميرة طينة آدم وتسمي: أرض الحقيقة ) تحدث فيه عن ماهية هذه الأرض وما يتعلق بها من المعارف والعلوم وذكر بعض ما جاء فيها من الغرائب والعجائب ..!!


واليكم أيها الإخوة الأحباب نص رسالة الشيخ الأكبر/ سيدي محي الدين بن عربى () عن هذه الأرض التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي ، وذلك كما يلي :


( في معرفة الأرض التي خلقت من بقية خميرة طينة آدم - عليه السلام - وتسمي" أرض الحقيقة " وذكر بعض ما جاء فيها من الغرائب والعجائب .



يا أخت بل يا عمتي المعقولة ******** أنت الأميمة عندنا المجهولة
نظر البنون إليك أخت أبيهم ******** فتنافسوا عن همة معلولــــة
إلا القليل من البنين فإنهم ******** عطفوا عليك بأنفس مجبولة
يا عمتي قل كيف أظهر سره ******** فيك الأخيّ محققاً تنزيلــــــة
حتى بدا من مثل ذاتك عالم ******** قد يرتضي رب الورى توكيلة
أنت الإمامة والإمام أخوك والـ ******** مأموم أمثال له مـسلولـــــــة


النخلة أخت آدم :



اعلم أن الله تعالى لما خلق آدم - عليه السلام - الذي هو أول جسم إنساني تكون وجعله أصلاً لوجود الأجسام الإنسانية وفضلت من خميرة طينته فضلة خلق منها النخلة فهي أخت لآدم - عليه السلام - وهي لنا عمة وقد سماها الشرع " عمة " وشبهها بـ " المؤمن " ولها أسرار عجيبة دون سائر النبات وفضل من الطينة بعد خلق النخلة قدر السمسمة في الخفاء فمد الله من تلك الفضلة أرضاً واسعة الفضاء إذا جعل العرش وما حواه والكرسي والسموات السبع والأرضون السبع وما تحت الثرى والجنات كلها والنار في هذه الأرض كأن الجميع فيها كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض ..!!


وفيها من العجائب والغرائب ما لا يقدر قدره ويبهر العقول أمره وفي كل نفس خلق الله فيها عوالم :{ يُسَبِّحُوْنَ الْلَّيْلَ وَالْنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ }


وفي هذه الأرض ظهرت عظمة الله وعظمت عند المشاهد لها قدرته وكثير من المحالات العقلية التي قام الدليل الصحيح العقلي على إحالتها - هي موجودة في هذه الأرض - وهي مسرح عيون العارفين العلماء بالله وفيها يجولون .
وخلق الله من جملة عوالمها عالماً على صورنا إذا أبصرهم العارف يشاهد نفسه فيها وقد أشار إلى مثل ذلك عبد الله بن عباس () فيما روى عنه في حديث : " إن الكعبة بيت واحد من أربعة عشر بيتاً " و " أنّ في كل أرض من السبع ارضين خلقاً مثلنا حتى أن فيهم ابن عباس مثلي " وصدقت هذه الرواية عند أهل الكشف ..!!
مجلس الرحمة في ارض الحقيقة :


فلنرجع إلى ذكر هذه الأرض واتساعها وكثرة عالمها المخلوقين فيها ومنها وما يقع للعارفين فيها من تجليات إلهيه أخبر بعض العارفين بأمر أعرفه شهوداً.


قال: دخلت فيها يوماً مجلساً يسمى: " مجلس الرحمة " لم أر مجلساً قط أعجب منه فبينما أنا فيه إذ ظهر لي تجل إلهي لم يأخذني عني بل أبقاني معي وهذا من خاصية هذه الأرض فإن التجليات الواردة على العارفين في هذه الدار في هذه الهياكل تأخذهم عنهم وتفنيهم عن شهودهم من الأنبياء والأولياء وكل من وقع له ذلك وكذلك عالم السموات العلى والكرسي الأزهى وعالم العرش المحيط الأعلى إذا وقع لهم تجل إلهي أخذهم عنهم وصعقوا وهذه الأرض إذا حصل فيها صاحب الكشف العارف ووقع له تجل لم يفنه عن شهوده ولا اختطفه عن وجوده وجمع له بين الرؤية والكلام .


قال: واتفق لي في هذا المجلس أمور وأسرار لا يسعني ذكرها لغموض معانيها وعدم وصول الإدراكات إليها قبل أن يشهد مثل هذه المشاهد لها وفيها من البساتين والجنات والحيوانات والمعادن ما لا يعلم قدر ذلك إلا الله تعالى وكل ما فيها من هذا كله حي ناطق كحياة كل حي ناطق ما هو مثل ما هي الأشياء عليه في الدنيا وهي - أي ارض الحقيقة - باقية لا تفنى ولا تتبدل ولا يموت عالمها وليست تقبل هذه الأرض شيئا من الأجسام الطبيعية الطينية البشرية سوى عالمها أو عالم الأرواح منا بالخاصية التي فيها وإذا دخلها العارفون فإنما يدخلونها بأرواحهم لا بأجسامهم فيتركون هياكلهم في هذه الأرض الدنيا ويتجردون .
مراسم الدخول في ارض الحقيقة :


وفي تلك الأرض صور عجيبة النشء بديعة الخلق قائمون على أفواه (نواصي) السكك المشرفة على هذا العالم الذي نحن فيه من الأرض والسماء والجنة والنار فإذا أراد واحد منا الدخول لتلك الأرض من العارفين من أي نوع كان : من أنس أو جن أو ملك أو أهل الجنة بشرط المعرفة وتجرد عن هيكله وجد تلك الصور على أفواه السكك قائمين موكلين بها قد نصبهم الله سبحانه وتعالي لذلك الشغل فيبادر واحد منهم إلى هذا الداخل فيخلع عليه حلة على قدر مقامه ويأخذ بيده ويجول به في تلك الأرض :{ ويَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ } ويعتبر في مصنوعات الله ولا يمر بحجر ولا شجر ولا مدر ولا شيء ويريد أن يكلمه إلا كلمه كما يكلم الرجل صاحبه ولهم لغات مختلفة .





وتعطى هذه الأرض بالخاصية لكل من دخلها الفهم بجميع ما فيها من الألسنة فإذا قضى منها العارف وطره وأراد الرجوع إلى موضعه مشى معه رفيقه إلى أن يوصله إلى الموضع الذي دخل منه يودعه ويخلع عنه تلك الحلة التي كساه إياها وينصرف عنه وقد حصل علوما جمة ودلائل وزاد في علمه بالله ما لم يكن عنده مشاهدة وما رأيت الفهم ينفد أسرع مما ينفد إذا حصل العارف في هذه الأرض .


حكاية الشيخ أوحد الدين الكرماني مع شيخه :
وقد ظهر عندنا في هذه الدار وهذه النشأة ما يعضد هذا القول فمن ذلك ما شاهدناه ولا أذكره ومنها ما حدثني أوحد الدين حامد بن أبي الفخر الكرماني - وفقه الله - قال: كنت أخدم شيخاً وأنا شاب فمرض الشيخ وكان في محارة وقد أخذه داء البطن فلما وصلنا تكريت قلت له : يا سيدي اتركني أطلب لك دواء ممسكاً من صاحب مارستان سنجار من السبيل فلما رأى احتراقي قال لي : رح إليه !

قال أوحد الدين فرحت إلى صاحب السبيل وهو في خيمته جالس ورجاله بين يديه قائمون والشمعة بين يديه وكان لا يعرفني ولا أعرفه فرآني واقفاً بين الجماعة فقام إليّ وأخذ بيدي وأكرمني وسألني : ما حاجتك ؟ فذكرت له حال الشيخ فاستحضر الدواء وأعطاني إياه وخرج معي في خدمتي والخادم بالشمعة بين يديه فخفت أن يراه الشيخ فيحرج فحلفت عليه أن يرجع فرجع فجئت إلي الشيخ وأعطيته الدواء وذكرت له كرامة الأمير صاحب السبيل بي فتبسم الشيخ وقال لي: يا ولدي إني أشفقت عليك لما رأيت من احتراقك من أجلي فأذنت لك فلما مشيت خفت أن يخجلك الأمير بعدم إقباله عليك فتجردت عن هيكلي هذا ودخلت في هيكل ذلك الأمير وقعدت في موضعه فلما جئت أكرمتك وفعلت معك ما رأيت ثم عدت إلى هيكلي هذا ولا حاجة لي في هذا الدواء وما استعمله فهذا شخص قد ظهر في صورة غيره فكيف أهل تلك الأرض (أي ارض الحقيقة) .
تربة ارض الحقيقة وثمرها :


قال لي بعض العارفين : لما دخلت هذه الأرض رأيت فيها أرضاً كلها مسك عطر لو شمه أحد منا في هذه الدنيا لهلك لقوة رائحته تمتد رائحته ما شاء الله أن تمتد ودخلت في هذه الأرض أرضاً من الذهب الأحمر اللين فيها أشجار كلها من ذهب وثمرها ذهب فيأخذ الإنسان التفاحة أو غيرها من الثمر فيأكلها فيجد من لذة طعمها وحسن رائحتها ونعومتها ما لا يصفها واصف تقصر فاكهة الجنة عنها فكيف بفاكهة الدنيا ؟

والجسم والشكل والصورة ذهب والصورة والشكل كصورة الثمرة وشكلها عندنا وتختلف في الطعم وفي الثمرة من النقش البديع والزينة الحسنة ما لا تتوهمه نفس ولا يتخيل فأحرى ألا تشهده عين ..!!

ورأيت من كبر ثمرها بحيث لو جعلت الثمرة بين السماء والأرض لحجبت أهل الأرض عن رؤية السماء ولو جعلت على الأرض لفضلت عليها أضعافاً مضاعفة وإذا قبض عليها الذي يريد أكلها بهذه اليد المعهودة في القدر عمها بقبضته لنعومتها لأنها ألطف من الهواء بحيث يطبق عليها الرجل بيده مع هذا العظم ! وهذا بما تحيله العقول هنا في نظرها

قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻



منقول
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الخفية في التاريخ


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو الغدة الصنوبرية
الغدة الصنوبرية
عضو
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
أرض السمسمة هي عالم المثل والأعيان الثابتة والموجود في الفتوحات المكية أكبر
مما تم نقلة والله أعلم ولا يتم الدخول لها إلا بإنسلاخ الروح التام حيث

من يتفقد نبضك لا يجد شئ ويحسبك ميت والله أعلم
أما اسقاطها على جابلقا وجابرسا فهي لقلة معرفة القارئ
وهذا نص ما ذكرة محي الدين

***
(الباب الثامن) في معرفة الأرض التي خلقت من بقية خميرة طينة آدم ع وهي أرض الحقيقة وذكر بعض ما فيها من الغرائب والعجائب يا أخت بل يا عمتي المعقوله * أنت الأميمة عندنا المجهولة نظر البنون إليك أخت أبيهمو * فتنافسوا عن همة مغلوله إلا القليل من البنين فإنهم * عطفوا عليك بأنفس مجبولة يا عمتي قل كيف أظهر سره * فيك الأخى محققا تنزيله حتى بدا من مثل ذاتك عالم * قد يرتضي رب الورى توكيله أنت الإمامة والإمام أخوك والمأموم * أمثال له مسلوله اعلم أن الله تعالى لما خلق آدم ع الذي هو أول جسم إنساني تكون وجعله أصلا لوجود الأجسام الإنسانية وفضلت من خميرة طينته فضلة خلق منها النخلة فهي أخت لآدم ع وهي لنا عمة وسماها الشرع عمة وشبهها بالمؤمن ولها أسرار عجيبة دون سائر النبات وفضل من الطينة بعد خلق النخلة قدر السمسمة في الخفاء فمد الله في تلك الفضلة أرضا واسعة الفضاء إذا جعل العرش وما حواه والكرسي والسماوات والأرضون وما تحت الثرى والجنات كلها والنار في هذه الأرض كان الجميع فيها كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض وفيها من العجائب والغرائب ما لا يقدر قدره ويبهر العقول أمره وفي كل نفس خلق الله فيها عوالم يسبحون الليل والنهار لا يفترون وفي هذه الأرض ظهرت عظمة الله وعظمت عند المشاهد لها قدرته وكثير من المحالات العقلية التي قام الدليل الصحيح العقلي على إحالتها هي موجودة في هذه الأرض وهي مسرح عيون العارفين العلماء بالله وفيها يجولون وخلق الله من جملة عوالمها عالما على صورنا إذا أبصرهم العارف يشاهد نفسه فيها وقد أشار إلى مثل ذلك عبد الله بن عباس رضي الله عنه فيما روى عنه في حديث هذه الكعبة وإنها بيت واحد من أربعة عشر بيتا وأن في كل أرض من السبع الأرضين خلقا مثلنا حتى إن فيهم ابن عباس مثلي وصدقت هذه الرواية عند أهل الكشف فلنرجع إلى ذكر هذه الأرض واتساعها وكثرة عالمها المخلوقين فيها ومنها ويقع للعارفين فيها تجليات إلهية أخبر بعض العارفين بأمر أعرفه شهودا قال دخلت فيها يوما مجلسا يسمى مجلس الرحمة لم أر مجلسا قط أعجب منه فبينا أنا فيه إذ ظهر لي تجل إلهي لم يأخذني عني بل أبقاني معي وهذا من خاصية هذه الأرض فإن التجليات الواردة على العارفين في هذه الدار في هذه الهياكل تأخذهم عنهم وتفنيهم عن شهودهم من الأنبياء والأولياء وكل من وقع له ذلك وكذلك عالم السماوات العلى والكرسي الأزهى وعالم العرش المحيط الأعلى إذا وقع لهم تجل إلهي أخذهم عنهم وصعقوا وهذه الأرض إذا حصل فيها صاحب الكشف العارف ووقع له تجل لم يفنه عن شهوده ولا اختطفه عن وجوده وجمع له بين الرؤية والكلام قال واتفق لي في هذا المجلس أمور وأسرار لا يسعني ذكرها لغموض معانيها وعدم وصول الإدراكات قبل أن يشهد مثل هذه المشاهد لها وفيها من البساتين والجنات والحيوان والمعادن ما لا يعلم قدر ذلك إلا الله تعالى وكل ما فيها من هذا كله حي ناطق كحياة كل حي ناطق ما هو مثل ما هي الأشياء في الدنيا وهي باقية لا تفني ولا تتبدل ولا يموت عالمها وليست تقبل هذه الأرض شيئا من الأجسام الطبيعية الطينية البشرية سوى عالمها أو عالم الأرواح منا بالخاصية وإذا دخلها العارفون إنما يدخلونها بأرواحهم لا بأجسامهم فيتركون هياكلهم في هذه الأرض الدنيا ويتجردون وفي تلك الأرض صور عجيبة النشء بديعة الخلق قائمون على أفواه السكك المشرفة على هذا العالم الذي نحن فيه من الأرض والسماء والجنة والنار فإذا أراد واحد منا الدخول لتلك الأرض من العارفين من أي نوع كان من إنس أو جن أو ملك أو أهل الجنة بشرط المعرفة وتجرد عن هيكله وجد تلك الصور على أفواه السكك قائمين موكلين بها قد نصبهم الله سبحانه لذلك الشغل فيبادر واحد منهم إلى هذا الداخل فيخلع عليه حلة على قدر مقامه ويأخذ بيده ويجول به في تلك الأرض ويتبوأ منها حيث يشاء ويعتبر في مصنوعات الله ولا يمر بحجر ولا شجر ولا مدر ولا شئ ويريد أن يكلمه إلا كلمه كما يكلم الرجل صاحبه ولهم لغات مختلفة وتعطي هذه الأرض بالخاصية لكل من دخلها الفهم بجميع ما فيها من الألسنة فإذا قضى منها وطره وأراد الرجوع إلى موضعه مشى معه رفيقه إلى أن يوصله إلى الموضع الذي دخل منه يوادعه ويخلع عنه تلك الحلة التي كساه وينصرف عنه وقد حصل علوما جمة ودلائل وزاد في علمه بالله ما لم يكن عنده مشاهدة وما رأيت الفهم ينفد أسرع مما ينفد إذا حصل في هذه الأرض وقد ظهر عندنا في هذه الدار وهذه النشأة ما يعضد هذا القول فمن ذلك ما شاهدناه ولا أذكره ومنها ما حدثني أوحد الدين حامد بن أبي الفخر الكرماني وفقه الله قال كنت أخدم شيخا وأنا شاب فمرض الشيخ وكان في محارة وقد أخذه البطن فلما وصلنا تكريت قلت له يا سيدي اتركني أطلب لك دواء ممسكا من صاحب مارستان سنجار من السبيل فلما رأى احتراقي قال لي رح إليه قال فرحت إلى صاحب السبيل وهو في خيمته جالس ورجاله بين يديه قائمون والشمعة بين يديه وكان لا يعرفني ولا أعرفه فرآني واقفا بين الجماعة فقام إلي وأخذ بيدي وأكرمني وسألني ما حاجتك فذكرت له حال الشيخ فاستحضر الدواء وأعطاني إياه وخرج معي في خدمتي والخادم بالشمعة بين يديه فخفت أن يراه الشيخ فيخرج فحلفت عليه أن يرجع فرجع فجئت الشيخ وأعطيته الدواء وذكرت له كرامة الأمير صاحب السبيل بي فتبسم الشيخ وقال لي يا ولدي إني أشفقت عليك لما رأيت من احتراقك من أجلي فأذنت لك فلما مشيت خفت أن يخجلك الأمير بعدم إقباله عليك فتجردت عن هيكلي هذا ودخلت في هيكل ذلك الأمير وقعدت في موضعه فلما جئت أكرمتك وفعلت معك ما رأيت ثم عدت إلى هيكلي هذا ولا حاجة لي في هذا الدواء وما استعمله فهذا شخص قد ظهر في صورة غيره فكيف أهل تلك الأرض قال لي بعض العارفين لما دخلت هذه الأرض رأيت فيها أرضا كلها مسك عطر لو شمه أحد منا في هذه الدنيا لهلك لقوة رائحته تمتد ما شاء الله إن تمتد ودخلت في هذه الأرض أرضا من الذهب الأحمر اللين فيها أشجار كلها ذهب وثمرها ذهب فيأخذ التفاحة أو غيرها من الثمر فيأكلها فيجد من لذة طعمها وحسن رائحتها ونعمتها ما لا يصفها واصف تقصر فاكهة الجنة عنها فكيف فاكهة الدنيا والجسم والشكل والصورة ذهب والصورة والشكل كصورة الثمرة وشكلها عندنا وتختلف في الطعم وفي الثمرة من النقش البديع والزينة الحسنة ما لا تتوهمه نفس فأحرى إن تشهده عين ورأيت من كبر ثمرها بحيث لو جعلت الثمرة بين السماء والأرض لحجبت أهل الأرض عن رؤية السماء ولو جعلت على الأرض لفضلت عليها أضعافا وإذا قبض عليها الذي يريد أكلها بهذه اليد المعهودة في القدر عمها بقبضته لنعمتها ألطف من الهواء يطبق عليها يده مع هذا العظم وهذا مما تحيله العقول هنا في نظرها ولما شاهدها ذو النون المصري نطق بما حكي عنه من إيراد الكبير على الصغير من غير أن يصغر الكبير أو يكبر الصغير أو يوسع الضيق أو يضيق الواسع فالعظم في التفاحة على ما ذكرته باق والقبض عليها باليد الصغيرة والإحاطة بها موجود والكيفية مشهودة مجهولة لا يعرفها إلا الله وهذا العلم مما انفرد الحق به واليوم الواحد الزماني عندنا هو عدة سنين عندهم وأزمنة تلك الأرض مختلفة قال ودخلت فيها أرضا من فضة بيضاء في الصورة ذات شجر وأنهار وثمر شهي كل ذلك فضة وأجسام أهلها منها كلها فضة وكذلك كل أرض شجرها وثمرها وأنهارها وبحارها وخلقها من جنسها فإذا تنوولت وأكلت وجد فيها من الطعم والروائح والنعمة مثل سائر المأكولات غير أن اللذة لا توصف ولا تحكى ودخلت فيها أرضا من الكافور الأبيض وهي في أماكن منها أشد حرارة من النار يخوضها الإنسان ولا تحرقه وأماكن منها معتدلة وأماكن باردة وكل أرض من هذه الأرضين التي هي أماكن في هذه الأرض الكبيرة لو جعلت السماء فيها لكانت كحلقة في فلاة بالنسبة إليها وما في جميع أراضيها أحسن عندي ولا أوفق لمزاجي من أرض الزعفران وما رأيت عالما من عالم كل أرض أبسط نفوسا منهم ولا أكثر بشاشة بالوارد عليهم يتلقونه بالترحيب والتأهيل ومن عجائب مطعوماتها أنه أي شئ أكلت منها إذا قطعت من الثمرة قطعة نبتت في زمان قطعك إياها مكانها ما سد تلك الثلمة أو تقطف بيدك ثمرة من ثمرها فزمان قطفك إياها يتكون مثلها بحيث لا يشعر بها إلا الفطن فلا يظهر فيها نقص أصلا وإذا نظرت إلى نسائها ترى أن النساء الكائنين في الجنة من الحور بالنسبة إليهن كنسائنا من البشر بالنسبة إلى الحور في الجنان وأما مجامعتهن فلا يشبه لذتها لذة وأهلها أعشق الخلق فيمن برد عليهم وليس عندهم تكليف بل هم مجبولون على تعظيم الحق وجلاله تعالى لو راموا خلاف ذلك ما استطاعوا وأما أبنيتهم فمنها ما يحدث عن همهم ومنها ما يحدث كما تبنى عندنا من اتخاذ الآلات وحسن الصنعة ثم إن بحارها لا يمتزج بعضها ببعض كما قال تعالى مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فتعاين منتهى بحر الذهب تصطفق أمواجه ويباشره بالمجاورة بحر الحديد فلا يدخل من واحد في الآخر شئ وماؤهم ألطف من الهواء في الحركة والسيلان وهو من الصفاء بحيث أن لا يخفى عنك من دوابه ولا من الأرض التي يجري البحر عليها شئ فإذا أردت أن تشرب منه وجدت له من اللذة ما لا تجده لمشروب أصلا وخلقها ينبتون فيها كسائر النباتات من غير تناسل بل يتكونون من أرضها تكون الحشرات عندنا ولا ينعقد من مائهم في نكاحهم ولد وإن نكاحهم إنما هو لمجرد الشهوة والنعيم وأما مراكبهم فتعظم وتصغر بحسب ما يريده الراكب وإذا سافروا من بلد إلى بلد فإنهم يسافرون برا وبحرا وسرعة مشيهم في البر والبحر أسرع من إدراك البصر للمبصر وخلقها متفاوتون في الأحوال ففيهم من تغلب عليهم الشهوات وفيهم من يغلب عليهم تعظيم جناب الحق ورأيت فيها ألوانا لا أعرفها في ألوان الدنيا ورأيت فيها معادن تشبه الذهب وما هي بذهب ولا نحاس وأحجارا من اللآلئ ينفذها البصر لصفائها شفافة من اليواقيت الحمر ومن أعجب ما فيها إدراك الألوان في الأجسام السفلية التي هي كالهواء ويتعلق الإدراك بألوانها كما يتعلق بالألوان التي في الأجسام الكثيفة وعلى أبواب مدائنها عقود من الأحجار الياقوتية كل حجر منها يزيد على الخمسمائة ذراع وعلو الباب في الهواء عظيم وعليه معلق من الأسلحة والعدد ما لو اجتمع ملك الأرض كلها ما وفي بها وعندهم ظلمة ونور من غير شمس تتعاقب وبتعاقبهما يعرفون الزمان وظلمتهم لا تحجب البصر عن مدركه كما لا يحجبه النور ويغزو بعضهم بعضا من غير شحناء ولا عداوة ولا فساد بنية وإذا سافروا في البحر وغرقوا لا يعدو عليهم الماء كما يعدو علينا بل يمشون فيه كمشي دوابه حتى يلحقوا بالساحل وتحل بتلك الأرض زلازل لو حلت بنا لانقلبت الأرض وهلك ما كان عليها وقال لقد كنت يوما مع جماعة منهم في حديث وجاءت زلزلة شديدة بحيث إني رأيت الأبنية تتحرك كلها تحركا لا يقدر البصر يتمكن من رؤيتها السرعة الحركة مرورا وكرورا وما عندنا خبر وكانا على الأرض قطعة منها إلى أن فرغت الزلزلة فلما فرغت وسكنت الأرض أخذت الجماعة بيدي وعزتني في ابنة لي اسمها فاطمة فقلت للجماعة إني تركتها في عافية عند والدتها قالوا صدقت ولكن هذه الأرض ما تزلزل بنا وعندنا أحد إلا مات ذلك الشخص أو مات له أحد وإن هذه الزلزلة لموت ابنتك فانظر في أمرها فقعدت معهم ما شاء الله وصاحبي ينتظرني فلما أردت فراقهم مشوا معي إلى فم السكة وأخذوا خلعتهم وجئت إلى بيتي فلقيت صاحبي فقال لي إن فاطمة تنازع فدخلت عليها فقضت وكنت بمكة مجاورا فجهزناها ودفناها بالمعلى فهذا من أعجب ما أخبرت عن تلك الأرض ورأيت بها كعبة يطوف بها أهلها غير مكسوة وتكون أكبر من البيت الذي بمكة ذات أركان أربعة تكلمهم إذا طافوا بها وتحييهم وتفيدهم علوما لم تكن عندهم ورأيت في هذه الأرض بحرا من تراب يجري مثل ما يجري الماء ورأيت حجارة صغارا وكبارا يجري بعضها إلى بعض كما يجري الحديد إلى المغناطيس فتتألف هذه الحجارة ولا تنفصل بعضها من بعض بطبعها إلا إن فصلها فاصل مثل ما يفصل الحديد عن المغناطيس ليس في قوته أن يمتنع فإذا ترك وطبعه جرت بعضها إلى بعض على مقدار من المساحة مخصوص فتضم هذه الحجارة بعضها إلى بعض فينشأ منها صورة سفينة ورأيت منها مركبا صغيرا وشينيين فإذا التأمت السفينة من تلك الحجارة رموا بها في بحر التراب وركبوا فيها وسافروا حيث يشتهون من البلاد غير إن قاع السفينة من رمل أو تراب يلصق بعضه ببعض لصوق الخاصية فمما رأيت فيما رأيت أعجب من جريان هذه السفن في ذلك البحر وصورة الإنشاء في المراكب سواء غير أن لهم في جناحي السفينة مما يلي مؤخرها أسطوانتين عظيمتين تعلو المركب أكثر من القامة وأرض المركب من جهة مؤخره ما بين الأسطوانتين مفتوح متساو مع البحر ولا يدخل فيه من رمل ذلك البحر شئ أصلا بالخاصية وهذا شكله وفي هذه الأرض مدائن تسمى مدائن النور لا يدخلها من العارفين إلا كل مصطفى مختار وهي ثلاث عشرة مدينة وهي على سطح واحد وبنيانها عجيب وذلك أنهم عمدوا إلى موضع في هذه الأرض فبنوا فيه مدينة صغيرة لها أسوار عظيمة يسير الراكب فيها إذا أراد أن يدور بها مسيرة ثلاثة أعوام فلما أقاموها جعلوها خزانة لمنافعهم ومصالحهم وعددهم وأقاموا على بعد من جوانبها أبراجا تعلو على أبراج المدينة بما دار بها ومدوا البناء بالحجارة حتى صار للمدينة كالسقف للبيت وجعلوا ذلك السقف أرضا بنوا عليه مدينة أعظم من التي بنوا أولا وعمروها واتخذوها مسكنا فضاقت عنهم فبنوا عليها مدينة أخرى أكبر منها وما زال يكثر عمارها وهم يصعدون بالبنيان طبقة فوق طبقة حتى بلغت ثلاث عشرة مدينة ثم إني غبت عنهم مدة ثم دخلت إليهم مرة أخرى فوجدتهم قد زادوا مدينتين واحدة فوق أخرى ولهم ملوك فيهم لطف وحنان صحبت منهم جماعة منهم التالي وهو التابع بمنزلة القيل في حمير ولم أر ملكا أكثر منه ذكر الله قد شغله ذكر الله عن تدبير ملكه انتفعت به وكان كثير المجالسة لي ومنهم ذو العرف وهو ملك عظيم لم أر في ملوك الأرض أكثر من تأتي إليه الرسل من الملوك منه وهو كثير الحركة هين لين يصل إليه كل أحد يتلطف في النزول لكنه إذا غضب لم يقم لغضبه شئ أعطاه الله من القوة ما شاء ورأيت لبحرها ملكا منيع الحمى يدعي السابح هو قليل المجالسة مع من يقصد إليه وما له ذلك الالتفات إلى أحد غير أنه مع ما يخطر له لا مع ما يراد منه ويجاوره سلطان عظيم اسمه السابق إذا دخل عليه الوافد قام إليه من مجلسه وبش في وجهه وأظهر السرور بقدومه وقام له بجميع ما يحتاج إليه من قبل أن يسأله عن شئ فقلت له في ذلك فقال لي أكره أن أرى في وجه السائل ذلة السؤال لمخلوق غيرة أن يذل أحد لغير الله وما كل أحد يقف مع الله على قدم التوحيد وإن أكثر الوجوه مصروفة إلى الأسباب الموضوعة مع الحجاب عن الله فهذا يجعلني أن أبادر إلى ما ترى من كرامة الوافد قال ودخلت على ملك آخر يدعي القائم بأمر الله لا يلتفت إلى الوافد عليه لاستيلاء عظمة الحق على قلبه فلا يشعر بالوافد وما يفد عليه من يفد من العارفين إلا لينظروا إلى حاله التي هو عليها تراه واقفا قد عقد يديه إلى صدره عقد العبد الذليل الجاني مطرقا إلى موضع قدميه لا تتحرك منه شعرة ولا يضطرب منه مفصل كما قيل في قوم هذه حالتهم مع سلطانهم كأنما الطير منهم فوق أرؤوسهم * لا خوف ظلم ولكن خوف إجلال يتعلم العارفون منه حال المراقبة قال ورأيت ملكا يدعي بالرداع مهيب المنظر لطيف المخبر شديد الغيرة دائم الفكرة فيما كلف النظر فيه إذا رأى أحدا يخرج عن طريق الحق رده إلى الحق قال صحبته وانتفعت به وجالست من ملوكهم كثيرا ورأيت منهم من العجائب مما يرجع إلى ما عندهم من تعظيم الله ما لو سطرناه لأعيا الكاتب والسامع فاقتصرنا على هذا القدر من عجائب هذه الأرض ومدائنها لا تحصى كثرة ومدائنها أكثر من ضياعها وجميع من يملكها من الملوك ثمانية عشر سلطانا منهم من ذكرنا ومنهم من سكتنا عنه ولكل سلطان سيرة وأحكام ليست لغيره قال وحضرت يوما في ديوانهم لأرى ترتيبهم فمما رأيت أن الملك منهم هو الذي يقوم برزق رعيته بلغوا ما بلغوا فرأيتهم إذا استوى الطعام وقف خلق لا يحصى عددهم كثرة يسمونهم الجباة وهم رسل أهل كل بيت فيعطيه الأمين من المطبخ على قدر عائلته ويأخذه الجابي وينصرف وأما الذي يقسمه عليهم شخص واحد لا غير له من الأيدي على قدر الجباة فيغرف في الزمن الواحد لكل شخص طعامه في وعائه وينصرف وما فضل من ذلك يرفع إلى خزانة فإذا فرع منهم ذلك القاسم دخل الخزانة وأخذ ما فضل وخرج به إلى الصعاليك الذين على باب دار الملك فيلقيه إليهم فيأكلوه وهكذا في كل يوم ولكل ملك شخص حسن الهيئة هو على الخزانة يدعونه الخازن بيده جميع ما يملكه ذلك الملك ومن شرعهم أنه إذا ولاة ليس له عزله ورأيت فيهم شخصا أعجبتني حركاته وهو جالس إلى جانب الملك وكنت على يمين الملك فسألته ما منزلة هذا عندكم فتبسم وقال أعجبك قلت له نعم قال هذا المعمار الذي يبني لنا المساكن والمدن وجميع ما تراه من آثار عمله ورأيت في سوق صيارفهم أنه لا ينتقد لهم سكتهم إلا واحد في المدينة كلها وفيما تحت يد ذلك الملك من المدن قال وهكذا رأيت سيرتهم في كل أمر لا يقوم به إلا واحد لكن له وزعة وأهل هذه الأرض أعرف الناس بالله وكل ما أحاله العقل بدليله عندنا وجدناه في هذه الأرض ممكنا قد وقع وإن الله على كل شئ قدير فعلمنا إن العقول قاصرة وإن الله قادر على جمع الضدين ووجود الجسم في مكانين وقيام العرض بنفسه وانتقاله وقيام المعنى بالمعنى وكل حديث وآية وردت عندنا مما صرفها العقل عن ظاهرها وجدناها على ظاهرها في هذه الأرض وكل جسد يتشكل فيه الروحاني من ملك وجن وكل صورة يرى الإنسان فيها نفسه في النوم فمن أجساد هذه الأرض لها من هذه الأرض موضع مخصوص ولهم رقائق ممتدة إلى جميع العالم وعلى كل رقيقة أمين فإذا عاين ذلك الأمين روحا من الأرواح قد استعد لصورة من هذه الصور التي بيده كساه إياها كصورة دحية لجبريل وسبب ذلك أن هذه الأرض مدها الحق تعالى في البرزخ وعين منها موضعا لهذه الأجساد التي تلبسها الروحانيات وتنتقل إليها النفوس عند النوم وبعد الموت فنحن من بعض عالمها ومن هذه الأرض طرف يدخل في الجنة يسمى السوق ونحن نبين لك مثال صورة امتداد الطرف الذي يلي العالم من هذه الأرض وذلك أن الإنسان إذا نظر إلى السراج أو الشمس والقمر ثم حال بأهداب أجفانه بين الناظر والجسم المستنير يبصر من ذلك الجسم المستنير إلى عينيه شبه الخطوط من النور تتصل من السراج إلى عينيه متعددة فإذا رفع تلك الأهداب من مقابلة الناظر قليلا قليلا يرى تلك الخطوط الممتدة تنقبض إلى الجسم المستنير فالجسم المستنير مثال للموضع المعين من هذه الأرض لتلك الصور والناظر مثال العالم وامتداد تلك الخطوط كصور الأجساد التي تنتقل إليها في النوم وبعد الموت وفي سوق الجنة والتي تلبسها الأرواح وقصدك إلى رؤية تلك الخطوط بذلك الفعل من إرسال الأهداب الحائلة بين الناظر والجسم النير مثال الاستعداد وانبعاث تلك الخطوط عند هذه الحال انبعاث الصور عند الاستعداد وانقباض الخطوط إلى الجسم النير عند رفع الحائل رجوع الصور إلى تلك الأرض عند زوال الاستعداد وليس بعد هذا البيان بيان وقد بسطنا القول في عجائب هذه الأرض وما يتعلق بها من المعارف في كتاب كبير لنا فيها خاصة انتهى الجزء الحادي عشر

صورة رمزية إفتراضية للعضو الحكيم
الحكيم
شيخ
الاوفاق والعزائم
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
مرحبا بك اخي الكريم ، شكرا لنقلك للمعلومات ، ولكن هناك ملاحظة بهذا الشأن يوجد خلط كبير بالامر فأرض الحقيقة او ارض السمسمة هي ليست عالم باطن الارض او الجوف الداخلي فأولئك اشرار رفضوا الانصياع لدين الله ودعوة رسوله صلى الله عليه واله وسلم ، وهم اتباع الدجال والشيطان الرجيم الا من رحم الله منهم فاتبع الحق ، واما ارض السمسمة او الحقيقة في ارض وردت اليها اشارة بحديث شريف انها ارض بيضاء بها قوم لايعصون الله طرفة عين ولاعلم لهم بهذا الخلق وهي في النعيم والجمال والابداع شيء يفوق مايمكن ان يتخيله الانسان لها موكلون يدخلها العارفون بالله ومن قضى الله له بدخولها فيرى ويسمع ويحس ما في تلك العوالم بقدر طاقته ثم يصرفونه منها ويودعونه وومن دخلها الشيخ ابن عربي قدس الله سره وحكى عنها في الفتوحات عجبا .
فاما عالم الجوف فقد دخله شرار الخلق من جبايرة الارض ايضا ومن عباد الماسونية العالمية وغيرهم قبحهم الله واخزاهم وعجل لهم جزاءهم الوفاق
ويستدرجهم الله من حيث لايعلمون يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين يظنون انهم يملكون القوة وماهم بمعجزين ، ولكل نبإ مستقرٌ وسوف تعلمون.

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
شكرا للمداخلات والمعلومات

الأستاذ الغدة الصنوبرية

الأستاذ الحكيم

جزاكم الله خيرا

الصورة الرمزية محمد الشيمى
محمد الشيمى
المشرف العام
باحث في التراث العربي والاسلامي القديم
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
القول الفصل فى قوم ياجوج وماجوج عن المعصوم سيدنا محمد
دلت النصوص الصحيحة الصريحة : على أن يأجوج ومأجوج من الكفار في الدنيا ، وأنهم كذلك من أصحاب النار في الآخرة ، ومن ذلك ما رواه البخاري (3099) ، ومسلم (327) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ ، تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ... قالوا : يا رسول الله وَأَيُّنَا ذلك الواحد ؟ ، قال : ( أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا .... الحديث ) .

الصورة الرمزية محمد الشيمى
محمد الشيمى
المشرف العام
باحث في التراث العربي والاسلامي القديم
°°°
689 رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
الارض البيضاء

قال الله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ ، كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ ، لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لِأَحَدٍ

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
شكرا للمداخلات والمعلومات

الأستاذ محمد الشبمي

جزاكم الله خيرا

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
كلام ابن عربي :قد كنت يوما مع جماعة منهم في حديث وجاءت زلزلة شديدة بحيث إني رأيت الأبنية تتحرك كلها تحركا لا يقدر البصر يتمكن من رؤيتها السرعة الحركة مرورا وكرورا وما عندنا خبر وكانا على الأرض قطعة منها إلى أن فرغت الزلزلة فلما فرغت وسكنت الأرض أخذت الجماعة بيدي وعزتني في ابنة لي اسمها فاطمة فقلت للجماعة إني تركتها في عافية عند والدتها قالوا صدقت ولكن هذه الأرض ما تزلزل بنا وعندنا أحد إلا مات ذلك الشخص أو مات له أحد وإن هذه الزلزلة لموت ابنتك فانظر في أمرها فقعدت معهم ما شاء الله وصاحبي ينتظرني فلما أردت فراقهم مشوا معي إلى فم السكة وأخذوا خلعتهم وجئت إلى بيتي فلقيت صاحبي فقال لي إن فاطمة تنازع فدخلت عليها فقضت وكنت بمكة مجاورا فجهزناها ودفناها.

كلام ابن عربي ذكرني بشخص في الشامل كان يسافر بالروح عن طريق اسم الجلالة لمدائن قال إنها مدائن العلم وشاف فيها العجائب. ووضع طريقة كيفية السفر باسم الجلالة

لكن هذا الشخص توفى بعد مدة
قال اخيه انه توفى وهو في حال السجود. فهل كان انسلخ بالروح وطار إلى أراضي السمسمة (الأرض البيضاء ) وصادف وهو يتجول في هذه المدائن الزلزلة وكانت نهايته.

صورة رمزية إفتراضية للعضو الغدة الصنوبرية
الغدة الصنوبرية
عضو
°°°
افتراضي رد: عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي
طريقة الجلالة بالتنفس والسجود كانت فعالة جداً لكني لم أواصل عليها خرجت بها ربما مرة لحد الجبهة او السقف


مواقع النشر (المفضلة)
عالم جوف الارض ذكرها الشيخ الأكبر ابن عربي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
القصٹده الذى ذكرها الشيخ محي الدين فى علم العرف بالاوفاق
الشيخ الأكبر ابن عربي -الخيال عالم البرزخ والمثال
شرح القاعدة المكتومة في زايرجة الدرة للشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي
مهم جدا-الارض بتتكلم عربى
حوار مع الشيخ الأكبر ابن عربي -عصام محفوظ

الساعة الآن 12:34 AM.