المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

الطاقـة... ما هي وكيـف نـتحكم فـيها ؟؟؟

افتراضي الطاقـة... ما هي وكيـف نـتحكم فـيها ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع للدكتور أنور بن ماجد عشقي:

الطاقـة... ما هي وكيـف نـتحكم فـيها

الطاقة هي القوة الباعثة على الحركة، فهناك طاقة شديدة التعقيد داخل الإنسان وطاقة خارجة عنه، والإنسان اهتم بالطاقة الخارجية وبشكل خاص الطاقة الفيزيائية.
ويخلط البعض بين الطاقة والقدرة والقوة، فالقدرة هي معدل بذل الحركة، أما القوة فهي القدرة على الدفع والجذب المبذول على الجسم، لهذا فإن الطاقة التي تقترن بالحركة تسمى بالطاقة الميكانيكية.
والطاقة لها عدة أشكال، وكل شكل من أشكال الطاقة يمكن أن يتحول إلى شكل آخر وهو ما يعرف بتحول الطاقة، فالطاقة الحرارية التي تصلنا من النار، تأتي في صورة إشعاع، فالأجسام القريبة من النار تسخن بواسطة الأشعة تحت الحمراء، وهي إحدى أشكال الأشعة الكهرومغناطيسية، فتكتسب الأجسام الطاقة على شكل حرارة، فالضوء ما هو إلا موجات كهرومغناطيسية وهو إحدى أشكال الطاقة، وهناك أشكال أخرى من الطاقة منها الكيميائية، والنووية، والكهربائية، والكتلة.
فالحياة الإنسانية تعتمد على الطاقة التي تتلقاها من الشمس على هيئة إشعاعات، فمثلاً الإشعاعات الشمسية تحت الحمراء، تتكفل بتدفئة الأرض، أما أشعتها الضوئية فتمد النباتات بالطاقة اللازمة لنموه، وللنباتات قدرة على اختزان الطاقة الشمسية في شكل طاقة كيميائية من خلال عملية التركيب الضوئي، فالمواد الغذائية التي يكونها النبات، هي الغذاء الذي نعتمد عليه في حياتنا ومن ثم يستخدم الجسم الطاقة الناتجة عن هذا الغذاء لدفع العمليات الجسمية، وتحريك العضلات، فالزيت، والغاز، والفحم الحجري، تُختزن فيهم الطاقة الشمسية في شكل طاقات كيميائية، فهذه الأنواع تبحث عن ما يسمى بالوقود (الاحفوري) الناجم عن تآكل وتحلل النباتات والكائنات الحية التي عاشت منذ ملايين السنين، والإنسان يُحرق هذا الوقود لاستخلاص الطاقة منه.
فالاحتراق يحول الطاقة الكيميائية في الوقود إلى حرارة، والحرارة يمكن تحويلها إلى طاقة ميكانيكية، فلو نظرنا إلى الفحم الحجري لوجدناه يدير ( التوربينات ) البخارية التي تنتج الكهرباء في محطات توليد الطاقة الكهربائية، ففي هذه المحطات تتحول الطاقة الكامنة في الفحم الحجري، إلى طاقة حرارية، التي تتحول بدورها إلى طاقة ميكانيكية، ومن ثم تتحول الطاقة الميكانيكية في التربينات بواسطة المولدات، إلى طاقة كهربائية.
أما الطاقة النووية، فهي شكل آخر من أشكال الطاقة، يختزن في قوى الذرات وتنتج عنه التفاعلات النووية، مثل الانشطار، والاندماج للطاقة، في شكل حرارة وإشعاع.
وهناك اختلاف بين الطاقة الميكانيكية والطاقة الحركية، فالطاقة الميكانيكية هي الطاقة الناجمة
عن الحركة، وذلك بسبب تأثير القوة على الأجسام، أما الطاقة الحركية فهي الطاقة التي يتمتع بها الجسم لأنه يتحرك، وهنا تتناسب طاقة حركة الجسم طردياً مع كتلته ومربع سرعته.
فالقطار الذي يتحرك بسرعة 80كم في الساعة، له طاقة تعادل أربع أمثال طاقة قطار يتحرك بسرعة 40كم في الساعة، أما القطار الساكن فليس له طاقة حركة، فكل طاقة الحركة التي اكتسبها أثناء الحركة، تتحول إلى حرارة تولدت عن الاحتكاك في المكابح التي أوقفت القطار.
أما الطاقة الكامنة فهي الطاقة الموجودة في الجسم، بسبب وضعه وحالته، فهي تمثل ما يذل من جهد وتسمى الطاقة المختزنة، فإذا رفعت حقيبتك من الأرض، ووضعتها على مكتبك، فإن طاقة وضع الجسم، سوف تزداد بمقدار كمية العمل اللازم لرفع الحقيبة إلى المكتب.
وهنا يمكن تحويل الطاقة الكامنة إلى أشكال أخرى من الطاقة، فإذا دفعنا الحقيبة من فوق المكتب فسوف تبدأ بالسقوط، عندها تتحول الطاقة الكامنة إلى طاقة حركية، ولو نظرنا إلى اصطدام الحقيبة في الأرض، نجد أن اهتزازات حدثت على كل من الأرض والهواء، وبهذا تكون الطاقة الحركية للجسم قد تحولت إلى طاقة حرارية.
والجسم الإنساني يحتوي على أنواع كثيرة من الطاقة، هذه الأنواع هي التي تتحكم في تفكير الإنسان وسلوكه وحركته ومرضه وصحته.
فالفكرة عبارة عن طاقة، إذا حبسناها آذتنا وآلمتنا وقد تؤدي بنا إلى الهوس والجنون، فكيف تحرر طاقتنا، وكيف ننظمها، وكيف نوظفها في الخير والشر؟
واليوم نحن نعيش في عصر، أخذت فيه الطاقة الخارجية تضغط على حياتنا وعلى طاقتنا التي في أجسامنا، فتنعكس على تكويننا العصبي، والبيولوجي، والنفسي، فكيف نوازن بين الطاقات.
حينما نستيقظ من منامنا نشعر أحياناً بالضيق ونسمع في آذاننا صفيراً وفي رؤسنا صداعاً وفي نفسيتنا قلقاً وقد نتأرق في منامنا فنعتقد أننا قد أكثرنا من الطعام أو أن أمراضاً انتابتنا، ولا نعلم بأن هناك تصادم في الطاقات بين الخارج والداخل قد حدث أثناء النوم.
فلو تخلصنا من الطاقات الكهربائية في غرفة منامنا، وفصلنا الأدوات الكهربائية ونزعنا الأفياش، وأبعدنا الجوالات والتلفاز، لوجدنا أننا نتمتع بنوم مريح، ولو نمنا على السطح لشعرنا بالراحة طوال ليلتنا.
فهناك تأثير قد يأتي من كمية الحديد في البناء المسلح ومواد البناء وهو ما يدخل في علم الجيوباتيك ستريس، وهناك تأثير يتأتى من مرور التيار الكهربائي على الحديد الذي يتكون منه البناء، فيحدث طاقة تضغط على الطاقة الكامنة في أجسامنا، وهنا لابد من قياس الطاقة بالأجهزة الخاصة بها لاختيار أماكن النوم المريحة لنا، ومع كل ذلك فلا ننسى ذكر الله عند النوم، والدعاء والتسبيح الذي يفرغ كثيراً من الشحنات في أجسامنا .


اخوكم المحب امير الرافدين - العراق

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
الصورة الرمزية النّجف الأشرف
النّجف الأشرف
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله


مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك
ايها الفاضل المعطاء
وحبذا نشر المواضيع ذات الصلة في موضوع واحد

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

صورة رمزية إفتراضية للعضو hassan11931
hassan11931
عضو
°°°
افتراضي
اشكرك على هذا الموضوع الشيق و الممتع..وهناك طرق لافراغ الطاقه السلبية وعلى سبيل المثال:الدوران حول المحور عكس عقارب الساعه...............وشكراعلى المعلومة

صورة رمزية إفتراضية للعضو الأمير المسافر
الأمير المسافر
عضو
°°°
افتراضي
تسلم يمناااااك اخوي

ربي يوفقك ان شالله لكل خير

صورة رمزية إفتراضية للعضو نوران
نوران
عضو
°°°
افتراضي
اشكرك على هذا الموضوع الشيق و الممتع..



:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D


مواقع النشر (المفضلة)
الطاقـة... ما هي وكيـف نـتحكم فـيها ؟؟؟

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
الساعة الآن 09:50 AM.