 17-05-2009, 11:09 AM المشاركة : (21) | |
 العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. من ذاق حلاوة القران لن يستبدله بشىء اخر ولو ملك سليمان بن داود عليهما السلام
|
| 17-05-2009, 11:38 AM المشاركة : (22) | |
| وبارك لنا فيك وفى علمك اخى يناير |
| 16-09-2009, 11:44 PM المشاركة : (23) | |
| والله لقد عجبت من كتابتك لمثل هذه الا شياء و طريقة حديثك دون معرفة بحقائق الامور يا يناير وبما اني تجاني فسارد عليك اعلم ان الجواب عما جاء في التفضيل بين الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و بين تلاوة القرآن موجود في كتاب جواهر المعاني في الفصل الأول من الباب الخامس حيث قال شيخنا التجاني رضي الله عنه في تبيين ذلك أن في تلاوة القرآن أربعة مراتب صاحب المرتبة الرابعة منها تكون الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في حقه أفضل من تلاوة القرآن لانه يزداد بتلاوة القرآن بعدا و لعنا من الله تعالى في حين ان الله يصلي عليه بكل صلاة على النبي صلى الله عليه و سلم عشرا : "اما تفضيل القرآن على جميع الكلام من الأذكار و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و غيره من الكلام فأمر اوضح من الشمس ،... و تفضيله من حيثيتين الاولى كونه كلام الذات المقدسة المتصفة بالعظمة و الجلال فهو في هذه المرتبة لا يوازيه كلام ، والثانية ما دل عليه من العلوم و المعارف و محاسن الآداب و طرق الهدى و مكارم الأخلاق و الأحكام الإلهية و الأوصاف العلية... ثم ان هاتين الحيثيتين لا يبلغ فضل القرآن فيهما الا عارف بالله قد انكشفت له بحار الحقائق فهو يسبح في لججها ، فصاحب هذه المرتبة هو الذي يكون القرآن في حقه أفضل من جميع الأذكار و الكلام .. و المرتبة الثانية في القرآن دون هذه المرتبة وهي من عرف معاني القرآن ظاهرا و ألقى سمعه عند تلاوته كأنه يسمعه من الله يقصه عليه و يتلوه عليه مع وفائه بالحدود فهذا ايضا لاحق في الفضيلة بالمرتبة الأولى الا أنه دونها و المرتبة الثالثة رجل لا يعلم شيئا من معانيه ليس له الا سرد حروفه و لايعلم ماذا تدل عليه من العلوم و المعارف ... الا أنه يعتقد أنه كلام الله يلقي سمعه عند تلاوته معتقدا أن الله يتلو عليه تلاوة لا يعلم معناها فهذا لاحق في الفضل بين الرتبتين الا انه منحط عنها بكثيركثير بشرط ان يكون مهتديا موفيا بالحدود و الواجبات غير مخل بشيء منها . و المرتبة الرابعة رجل يتلو القرآن سواء علم معانيه او لم يعلم الا انه مجترئ على معصية الله غير متوقف عن شيء منها فهذا لا يكون القرآن في حقه افضل ,بل كل ما ازداد تلاوته ازداد ذنبا وتعاظم عليه هلاك يشهد له قوله سبحانه و تعالى (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه)الى قوله(فلن يهتدوا إذاأبدا)و قوله تعالى (ويل لكل أفاك أثيم) الى قوله(و لهم عذاب عظيم) و قوله تعالى ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة و الإنجيل) و كل من يحفظ القرآن و لم يقم بحدوده فقد اتخذه هزوا ،قال تعالى (ولا تتخذوا آيات الله هزوا) و قوله صلى الله عليه و سلم " ما بال أقوام يشرفون المترفين و يستخفون بالعابدين و يقولون بالقرآن ما وافق أهواءهم ،وما خالف أهواءهم تركوه فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض الحديث"... و قوله صلى الله عليه و سلم" ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالما لم ينفعه الله بعلمه " و قوله سبحانه و تعالى (ومن أعرض عن ذكري )الى قوله(و كذلك اليوم تنسى) فمن ترك العمل بالقرآن فقد نسيه و الوعيد ثابت عليه، فمثل هذا لا يكون القرآن في حقهم أفضل من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم... و بيان ذلك انه يزداد بتلاوة القرآن طردا و لعنا و بعدا الا ان يكون صاحب مرتبة الهية في الغيب مدخرة له... فان خلا عن هذه المرتبة فهو عند الله بين امرين : اما ان يعامله بالعفو في الآخرة و عدم المؤاخذة بالعذاب على ذنوبه لسبب من الأسباب المعلومة في الغفران و هي كثيرة، واما ان يناقشه ربه الحساب في الآخرة ثم يقول :لنؤاخذنك بها ذرة ذرة ... (هذا كلام الشيخ التجاني رضي الله عنه) اما بالنسبة لانتظارك السلب من الشيخ فلا تقلق لانه لم يتوعد من نقل اوراده بالسلب وعلى فكرة فالاوراد التي كتبتها الان موجودة في كتب الطريق التي في الاسواق ولا يخفيها التجانيون كما تقول واتماما لما بداته فان الشيخ لم يتوعد الا من سبه بان يموت كافراوالعياذ بالله وذلك بضمان من النبي صلى الله عليه وسلم واما قولك باننا نتخذ شيخنا كالنبي فلا حول ولا قوة الا بالله ولو قرات مدى تواضع شيخنا حتى انه كان يزجر من يريد تقبيل يده ولا يسمح له بذلك لعلمت مدى تواضعه وهو القائل:اناالعامي الصرف تواضعا منه واخفاءا لحاله رضي الله عنه واوصيكم واياي بعدم الانكارعلى اهل الله الا بعد التثبت من الحقائق من اصحابها |
| 18-09-2009, 01:17 PM المشاركة : (24) | |
| بارك الله فيكم شيخنا الكريم. وعلى تكريمكم للحقيقة ؛ فأنتم سيدي شمس الأفلاك في البطاح الربانية . ايدك الله على أعدائك ؛ وحياكم الله وعيدكم كل عام بخير ومبارك . |
| 17-10-2009, 12:31 PM المشاركة : (25) | |
| جزاك الله على نيتك اخي الكريم في بي أن حشرك الله في الزمرة ونسأل الله ان يحشرنا مع الرسول الاعظم |
| 17-10-2009, 01:10 PM المشاركة : (26) | |
| لله الامر من قبل ومن بعد----- كل من رسول الله ملتمس واخى الشيخ يناير احسبه عند الله من هم يقيمون الشريعة ومن محبى ال البيت والصوفية وكل كتابته تفيض علما وخلقا ومنهجا بمعرفة لعلوم الدين حياكم الله اخى يناير وافاض عليكم من علومه وفضله |
| 17-10-2009, 02:46 PM المشاركة : (27) | |
| بسم الله والصلاة علي رسول الله سيدنا وشفعنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين صلاة تدوم الي يوم الدين علي عدد المسلمين الاولين والاخرين ولي عدد الايام والشهور والسنين وعلي عدد رمال الصحراء والحصي والطين اللهم امين. اخي في الله hamouda اظن انك فهمت يناير مايقصد قال ان من يكتم العلم هم اليهود ونهانا رسولنا لاعظم عن التشبه باليهود وايضانهي عن كتم العلم اما ماتعني عن الشرف وال البيت فالشريف عندنا مايشرفه فعله ولاتزد علينا فا انت لاتحب الرسول وله اكثر منا وان كان كذالك فارينا كيف تحبهم ..! ولاتتعصب ان كان يناير اخطئ فاتبع حبيبك محمد عليه السلام عندما سامح قريش والختام اقول شكراا ليناير علي كتبك وشكراا لكل الاعضاء اللذين يتحفوننا بالجديد |
| 17-10-2009, 09:48 PM المشاركة : (28) | |
| بارك الله فيك الاخ يناير |
| 20-10-2009, 04:18 PM المشاركة : (29) | |
| شكرالك اخي على هذا الكلام الطيب الذي يفوح منه المسك ولعنبر |
| 25-10-2009, 08:21 PM المشاركة : (30) | |
| مشآء الله تعالى مشآء الله تعالى مشآء الله تعالى كأنك تقراء ما بنفسي كنت اتسآئل دائما هل ذكر الله تعالى يجب ان يأخذ له اذن ووقت معين وعدد معين ؟؟؟ وقد امرنا الله تعالى بذكره طول الوقت وفي اي وقت وباي عدد واذكروا الله ذكرا كثيرا صدق الله العلي العظيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| كتاب جواهر المعاني - في فيض الامام التيجاني |
| المولد النبوى لسيدى التيجانى |
| صلاة جوهرة الكمال للامام سيدى التيجانى |
العرض العادي
