المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم التنجيم : مواضيع في أحكام التنجيم و مقالات دراسية عامة وعرض لكافة الأساليب والطرق المتبعة

المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الرابع

Awt3 المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الرابع
الكتــاب الرابع

المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الرابع H4160129-Col_portrai

1-المقدمة:

من الممكن اعتبار ما سبق هو ما يمكن تعلمه بالبحث والتحقيق في الأحوال السابقة للولادة أو المتزامنة معها، بالإضافة إلى الأمور السابقة على الولادة عندما يطبق بشكل صحيح على تكوين الكائن من خلال تبيان الصفة العامة لطبيعته (مزاجه)، ومن خلال الأمور العرضية الخارجية والتي لابد من توضيحها لا حقا حسب التسلسل، فأن مناقشة حظوظ الثروات والرفعة (الشرف- العظمة) تأتي أولاً، وحيث أن الحظوظ المادية مرتبطة بخصائص الجسد ن فأن الرفعة (الشرف- العظمة) ترتبط بخصائص الروح.


2- الحظوظ المادية:

إن المكتسبات المادية للكائن والتي سيحظى بها يمكن تحصيل معرفتها من ما يسمى ب « سهم السعادة » وهو الذي لابد من معرفته والذي نقيسه ابتداءً من الشمس إلى القمر وعلى السواء في الولادات النهارية أو المسائية وللأسباب التي ناقشناها في مطلب طول العمر. وحينما يتواجد بهذه الطريقة فلابد لنا نأخذ حاكم البرج ونلاحظ ما هي حالة هذه الكواكب من ناحية القوة والتآلف وبالطريقة التي خصصناها في البداية. وبالإضافة لذلك لابد من الآخذ بعين الاعتبار الكواكب التي تكون على زاوية معها، أو تلك التي تكون من قطاعها أو القطاع المعاكس والتي تسيطر عليها. فعندما تكون الكواكب التي تحكم سهم السعادة في مركز قوي، فإنها تجعل من يقع تحت ذلك التأثير غنيا خاصة عندما يشهدها النيرين بشكل مناسب، وكذلك فإن زحل يجلب الغنى عن طريق المباني والإنشاءات، أو الزراعة أو التجارة البحرية، أما المشتري فعن طريق علاقات الائتمان ، الوصاية، الكهانة. بالنسبة للمريخ سيكون ذلك عن طريق العمليات العسكرية والسيطرة(الاجتياح). والزهرة عن طريق هدايا الأصدقاء والنساء، وعطارد فعن طريق الفصاحة والتجارة. وبطريقة معينة عندما يرتبط زحل مع الحظوظ المادية فإذا كان على زاوية مع المشتري فسيكون الغنى بسبب ميراث، خاصة عندما تكون هذه الوضعية في الزوايا العلوية والمشتري في برج مجسد أو كان ملازما للقمر ففي هذه لحالة سيتبنون ويرثون ممتلكات الآخرين. وإن كانت الكواكب من نفس القطاع للكواكب الحاكمة وكانت هي نفسها تشهد الحكم (السيطرة)، فإنهم سيحتفظون بممتلكاتهم دون خسارتها. لكن إذا كانت كواكب القطاع المعاكس تسيطر على مواقع الحكم أو تطلع بعدها فإنها ستسبب خسارة الممتلكات. أما الوقت الإجمالي فيكتشف من خلال اقتراب الكواكب المؤثرة للزوايا وبروج الغروب.


3- حظوظ الشرف والرفعة:

سيكون من الضروري تحديد الأسئلة حول الشرف والسعادة الناتجة عنه من موقع النيرين والعلاقة معهما للكواكب المتواجدة. فإذا كان كلا النيرين في بروج مذكرة بالإضافة إلى أن كليهما أو احدهما في زاوية صباحية مع الشمس والمسائية مع القمر ، وخاصة إذا كان نيّر القطاع منظورا من الكواكب الخمسة، فإن الأطفال سيكونون ملوكاً. وإذا كانت الكواكب الشاهدة (الحاضرة) زاويّة أو إنها تحمل وجها للزاوية الأرفع فإن الأطفال سيستمرون في عظمتهم وقوتهم ويحكمون العالم، وسيكونون أكثر حظا إذا كانت الكواكب الشاهدة على الجهة اليمنى من الزاوية الأرفع.
لكن عندما تكون الأخرى في هذا الموقع والشمس وحدها في برج مذكر والقمر في برج مؤنث، وكان احد النيرين في زاوية مع قوى الحياة والموت، فسيكون من العامة.
لكن وبالإضافة لذلك إذا كانت الكواكب الناظرة ليست على زاوية لا تنظر لزاوية فإن المولود سيكون عظيما لكن يتمتع بشرف وامتياز نسبي، كأولئك الذين يتاح لهم ارتداء الزي الديني، أو اؤلئك الذين ينخرطون في الإشراف والرقابة أو الإمرة العسكرية لكنهم ليسوا من الرتبة (المنزلة) الأولى. لكن إذا لم يكن النيرين على زاوية وكانت اغلب الكواكب الناظرة إما زاويّة أو على وجه (في مواجهة) الزوايا فلن ينالوا شرفا بارزا بل قيادة مدنية وتقدم معتدل في وضايفهم. وإذا كانت الكواكب الناظرة ليست مرتبطة بزاوية فسيكونون مغمورين في وضايفهم ولن يترقوا فيها، كما سيكونون خانعين جدا وتتسم حظوظهم بالبؤس عندما لا يكوّن أي من النيرين زاوية أو لا يكون في برج مذكر وليس منظورا من الكواكب السعيدة.
إن الخط العام للبحث المطروح أمامنا يتضمن تدرجا للحظوظ من هذا النوع وحيث أن هناك العديد من الحالات التي تتوسط بين هذه الدرجات، فلابد من تخمينها من خصائص النيرين والتنوعات المخصوصة للطريقة التي تُنظر بها، وسطوة (حكم) ناظرها.
فإذا كان هذا الناظر الملازم لكواكب من نفس القطاع أو من الكواكب السعيدة فأن حظوظ الشرف ستُرافق بوفرة مادية وضمانة اكبر، لكن إذا كانت الملازمة للقطاع المعاكس أو الكواكب النحسة فستكون هناك وفرة مادية لكن بضمانة اقل. إن نوع الشرف في المستقبل يتم التنبؤ به اعتمادا على نوعية الكواكب الملازمة، فإن كان زحل هو من يحكم الملازمة فسيجلب القوة والسلطة عن طريق الثروة أو كنز الأموال، لكن المشتري أو الزهرة فسيعتمد على الامتيازات والهدايا والمفاخر (الأمجاد)، والمريخ يجلب القوة من القيادة العسكرية والانتصارات ومن خوف الذين يحكمهم، وعطارد من خلال الاستخبارات (التجسس) والتعليم والرعاية وإدارة المعاملات التجارية.


4- نوعية العمل:

إن حاكم العمل يدرك بطريقتين
وذلك من الشمس ومن البرج الذي يكون فوق سمت الرأس (العاشر)، حيث سيكون من الضروري أن نبحث عن الكوكب الذي كان ظهوره الصباحي الأقرب إلى الشمس وهو الذي كان عند منتصف السماء خاصة عندما يستولي على ملازمة القمر ، وإن كان نفس النجم يحتل كلا الموقعين السابقين فهو الوحيد الذي لابد أن يُعتبر، وبالمثل إن لم يحتل احد هذه المواقع كوكب ما ، فلابد أن نعتمد على الذي يشغل الموقع الأخر. فإن اخذ احد الكواكب الظهور الصباحي الأقرب للشمس والأخر وقع عند منتصف السماء، ومع القمر، فلابد أن نستخدمها كليهما، ونعطي الأفضلية لأحدهم وذلك بسبب قوته سينال عددا اكبر من الاستحقاقات للسيطرة بحسب المخطط الذي أوضحناه سابقا.
لكن إن لم نجد احدها بظهور قريب ولا في منتصف السماء فلابد أن نأخذ حاكم الأفق التالي بلحاظ للمهن العرضية للشخص، حيث أن أشخاص مع مثل هذه الوضعية هم غير ناشطين على الأغلب.
لذلك سوف نحدد الكوكب الذي يؤثر على العمل. إن نوعية العمل تُميز من خلال خاصية الكواكب الثلاثة: المريخ، والزهرة، وعطارد، ومن البروج التي تمر بها. فإذا كان عطارد يحكم العمل عند الحديث بشكل مجمل فانه يجعل من يقع تحت هذا التأثير
مؤلفا (كاتبا)، رجل أعمال، محاسب، معلم، تاجر، مصرفي ، عراف، منجم، مضحي (مقدم قرابين)، وبشكل عام ضمن اؤلئك الذين يؤدون أعمالهم من خلال الوثائق و الترجمة (التفسير) والأخذ والعطاء.
وإن كان زحل ناظرا له، فسيكون مديرا لممتلكات الغير، مفسرا للأحلام، أو مرتادا للعتبات المقدسة أو المعابد سعيا وراء النبوءات والإلهام. وإن نظره المشتري فسيكون من رجال القانون، خطيب، متصوف، ويتمتع بعلاقات مع شخصيات عظيمة.
وإن كانت الزهرة هي حاكمة العمل، فستندرج أعمال من يقع تحت تأثيرها في مجال عطور الزهور أو المراهم والدهانات، الخمور، الألوان، الأصباغ، التوابل، أو مواد التجميل، والتزين والديكور، وكمثال على ذلك : بائعي المراهم، صانعي المسبحات، أصحاب نزل (فندق)، تجار خمور، عطارين والصيدلانيين، نساجون، تجار توابل، رسامين، صباغين، بائعي ملابس.
فإن نظرها زحل، فسيكون تاجر في بضائع التسلية والتزيين، ساحر، صانع سموم، وسيط في العلاقات الغرامية السرية وغير الشرعية (قواد)، وكل من يكسب رزقه بما يشابه هذه الوظائف.
وإن نظرها المشتري، فسيكون رياضي، ويرتدي الأكاليل، شخص جدير بالتمجيد، وهو الرجل الذي سينال تقدمه عن طريق امرأة.
المريخ إن كان على زاوية مع الشمس فإن من يقع تحت تأثيره سيستخدم النار في حرفته، مثل الطباخ، ومن يعمل في القولبة والكي والصياغة، العمل في المناجم، وإن لم تكن زاويته مع الشمس، فسيعمل في الحديد مثل بناء السفن، النجارة، الفلاحة، العمل في مقالع الحجارة، التزين بالأحجار الكريمة، المجوهرات، صقل الخشب، والمهن الثانوية المنضوية تحت ذلك.
فإن نظره زحل، فسيكون بحار، أو يعمل في سحب أو نقل الماء، العمل في الأنفاق، رسام أو دهان، حارس للطرائد (حامي للطبيعة)، الطبخ، التحنيط.
وإن نظره المشتري فسيكون جندي، خادم، صاحب نزل، يقود يخت للنقل المائي، مساعد في طقوس القرابين.
وإن وجد كوكبان يحكمان موقع العمل، فإن اخذ عطارد والزهرة موقع الحكم فسيتأتى العمل عن طريق الفنون والإلهام، الآلات الموسيقية، التلحين، الشعر، والقوافي خاصة عندما يتبادلان المواقع. حيث إنهما سينتجان عاملين في المسارح، ممثلين، نخاسين، صانعي أدوات موسيقية، أعضاء في كورس، صانعي أوتار، رسامين، راقصين، نساجين، نحاتين لتماثيل الشمع، وكذلك إن شهدهم زحل، فسينتج عمال في المهن السابقة بالإضافة إلى العمل في تزيين النساء، وإن شهدهما المشتري، فسيكونون محامين، مسؤولين عن بيت المال، موظفين عامين، معلمي أطفال، قادة للجماهير.
وان تولى عطارد والمريخ سوية حكم العمل، فسينتجون نحاتين، مستخدمي السلاح، صانعي تماثيل ونصب مقدسة، صانعي مخططات أو عارضي أزياء، مصارعين، أطباء، جراحين، مدعي عام، زناة، يقومون بأفعال الشر، ومزورين. وإن نظرهم زحل فسيكونون قتلة، لصوص متسللين، يقومون بأعمال سطو، قراصنة، سراق قطعان، أوغاد.
وإن نظرهم المشتري، فسيكونون أشخاص بارعين، منهمكين في العمل، يتوسطون في أمور الآخرين ليكسبوا رزقهم بهذه الطريقة.
أما إذا سيطر كل من الزهرة والمريخ على العمل، فسيعملون كصباغين، تجار عطور، أو أنهم سيعملون في القصدير، الرصاص، الذهب، والفضة، والفلاحة، الرقص في الدروع، صيدلانيين، أطباءً يستخدمون العقاقير في علاجاتهم. فإن نظرهم زحل فسيكونون مطاردين للحيوانات النادرة، دفانين، نائحين، قراء في الجنائز، متطرفين، والذين يرتحلون إلى حيث الغوامض، ويشاركون في الشعائر الدينية التي تسفك فيها الدماء.
لكن إذا نظرهم المشتري فسيترددون على المعابد، متفئلون، يحملون الأدوات الدينية، يتحملون مسؤولية النساء، وسطاء في الزيجات والعلاقات، ويكسبون رزقهم من خلال هذه الأعمال. وفي نفس الوقت تحدهم متهورين لا يفوتون المتعة.
وكذلك الحال بالنسبة للطبائع الخاصة للبروج والتي تساهم في تنوع العمل، فالبروج الشبيهة بالإنسان تساند نفس التوجه في المهن التي تخدم الإنسان، أما البروج من ذوات الأربع فتدعم المهن التي تختص بالمناجم، التجارة، البناء، النجارة، البروج الانقلابية والاعتدالية فتدعم نحو مهنة التفسير والتأويل والترجمة، المقايضة، أو المقايسة، الزراعة، والدين، البروج البرية والمائية، فتدعم النشاط في أو مع الموائع، أو المجالات النباتية، أو صناعة السفن، بالإضافة إلى الدفن أو صنع المخللات أو العمليات التي تتضمن التمليح.
وبطريقة ما، أيضا، فإن القمر إذا كان مسيطر على الموقع الذي يخص العمل، ويتحرك مبتعدا عن الاقتران، سويا مع عطارد، ففي الثور والجدي والسرطان سيدعم العمل في العرافة، الأضاحي، وفي القوس والحوت تدعم العمل في تحضير الأرواح والشعوذة واؤلئك الذين يتمكنون من السيطرة على الأرواح، في العذراء والعقرب سيكونون سحرة ومنجمين، مبصرين، أي اؤلئك الذين تكون عندهم بصيرة ثاقبة، أما في الميزان والحمل والأسد فهم أشخاص ملهمين من الآلهة، معبرين للأحلام، يطردون الأرواح الشريرة بالرقى والتعاويذ.

إذا، فإن الأنواع الخاصة للعمل سيكون تحديدها بهذه الوسائل، من خلال التراكيب ، وسعتها (مداها- ضخامتها) لابد أن تُعرف من قوة الكواكب المسيطرة، فحين تكون طالعة أو زاويّة، فان العمل الذي ستدعمه سيكون مستقلا، لكن إذا كانت غاربة أو مائلة عن الزوايا فسيكون عملا ثانويا، وعندما تسيطر الكواكب السعيدة فسيكون عملا عظيما وقيما، وافر الربح، مُسدد وممتع، أما إذا سيطرت الكواكب النحسة فسيكون عملا تافها، مغمورا، قليل الربح، لا يخلو من الهفوات.
وعندما يكون زحل في مقابلة فان العمل سيتضمن بردا وخلطا للألوان، والمريخ تهورا وسوء سمعة، أما كليهما معا فتدمير تام للعمل.
أما الزيادة والنقصان فتحتسب من خلال الموقع من وقت لأخر للكواكب المسؤولة عن التأثير بالنسبة للزوايا الشرقية والغربية.


5- الزواج:

حيث إن مطلب الزواج يأتي لاحقا لهذه الأمور، فما يلي هو الوسيلة التي بها البحث حول الرابطة الشرعية بين المرأة والرجل.
فللرجل لابد من مراقبة موقع القمر في هيئته، ذلك انه في المقام الأول، إن وافق أن كان القمر في الأرباع الشرقية فان هذا يدل على انه سيتزوج صغيرا أو يتزوج امرأة اصغر منه سنا، لكن إذا كان في الأرباع الغربية فيدل على انه سيتزوج متأخرا أو يتزوج بامرأة تكبره سنا. وان كان القمر واقعا تحت أشعة الشمس وفي زاوية مع زحل، فلن يتزوج إطلاقا، وكذلك، إذا كان القمر في برج ذا شكل منفرد أو مستحوذ عليه من احد الكوكب، فانه سيتزوج لمرة واحدة، لكن إن كان في برج منقلبأو مجسد (متعدد الأشكال) البرج أو كان مستحوذ عليه من أكثر من كوكب، فسيتزوج لأكثر من مرة. وان كانت الكواكب التي ترتبط بالقمر، أما بالمجاورة أو بالنظر، كواكب سعيدة، فسينال زوجة تسره (جيدة)، لكن إن كانت كواكب نحسة فسيكون العكس. وان اقترن القمر بزحل فستكون الزوجة حازمة ومجدة، وان كان المشتري فستكون مكرمة ومدبرة جيدة، المريخ يجعلها وقحة ولا يمكن السيطرة عليها، والزهرة تجعلها جميلة وبهيجة وجذابة، وعطارد يجعلها ذكية وفطنة، بالإضافة إلى ذلك فان الزهرة مع المشتري أو زحل أو عطارد فستجعل الزوجة مدبرة وميالة لزوجها وأطفالها، لكن مع المريخ فسيسهل إثارة غضبها، وتكون غير متزنة وباردة الحس.

أما بالنسبة للزوجة فلابد من ملاحظة الشمس في أرباعها فان كانت في الأرباع الشرقية فإما ستتزوج بعمر مبكر أو تتزوج بمن يصغرها سنا، وان كانت الشمس في أرباعها الغربية فستتزوج في عمر متأخر أو تتزوج من يكبرها سنا، وان كانت الشمس في برج منفرد الشكل أو مرتبطة مع احد الكواكب الشرقية فستتزوج لمرة واحدة في حياتها، لكن إن كانت في برج منقلب أو مزدوج أو في زاوية مع عدة كواكب في الشرق فستتزوج لأكثر من مرة. وكذلك بالمثل إن كان زحل في زاوية مع الشمس فسيكون الزوج متزن وعملي و ذا صنعة، وان كانت مع المشتري فسيكون الزوج مكرما ونبيلا، ومع المريخ فسيكون رجل ذا فعل ويفتقر للعاطفة (ليس بعاطفي) وصعب المراس، وإن كانت زاويتها مع الزهرة فسيكون الزوج مرتبا ووسيما، وعطارد يجعله مقتصد (مدبر) وعملي. أما الزهرة مع زحل فسيكون الزوج بليد وضعيف نوعا ما في العلاقة الجنسية، والزهرة مع المريخ فيجعله ذلك مشبوب العاطفة ومندفع وقد يقوم بعلاقات غير شرعية، والزهرة مع عطارد تجعل الزوج مفتون بالغلمان، وفي هذا الصدد فإننا نقصد بالأرباع الشرقية في حالة الشمس هي البروج التي تسبق برج الشروق من الدائرة، وتلك البروج التي تسبق برج الغروب فيما يخص القمر، فالبروج من القمر الجديد والبدر حتى الأرباع، أما الأرباع الغربية فهي البروج المعاكسة لها.
كما انه يقدر للزواج الدوام، على الأغلب، عندما يكون النيرين في كلا الهيئتين في زوايا منسجمة، أي، في تثليث أو تسديس احدهما مع الأخر، وبالخصوص عندما يحصل هذا الأمر بالتبادل، وحتى عندما يكون قمر الرجل في مثل هذ1ه الزوايا مع شمس المرأة.
إن الطلاق الناجم عن ذرائع واهية والهجر التام يحدث عندما تكون المواقع الأنفة الذكر للنيرين في بروج منفصلة أو على متقابلة أو على تربيع.
وإذا كانت الكواكب السعيدة ناظرة للنيرين وعندما تكون الأخيرة في زاوية منسجمة فستجعل الزواج ممتعا ومنسجما وعميم الخير لكن إن نظرتهما الكواكب النحسة فسيكون الزواج متعبا لا يخلو من المشاكل مسلوب البركة.
كذلك في حال كان النيرين في مواقع غير منسجمة فان الكواكب السعيدة الناظرة لهما لن تسمح للزواج بالانهدام تماما بل تنعشه بالتجدد والتماسك، مما يحافظ على المشاعر والعواطف. أما الكواكب النحسة فتسبب الطلاق الذي يرافقه السباب والعنف. فان كان عطارد وحده مع النيرين فسيورط الزوجان في السمعة السيئة وتبادل الاتهامات، ومع الزهرة لوحدها فسيوقعهما في الزنا، ودس السم، وما إلى ذلك.
إن الزيجات على أي حال كانت لابد من الحكم عليها من خلال النظر إلى الزهرة والمريخ وزحل. فان كانت هذه الكواكب على تآلف مع النيرين فلابد أن نحكم من أن الزواج سيكون عائلي و شرعي، وذلك أن العلاقة الزوجية ستتبع العلاقة التي تتبناها الزهرة مع الكواكب المذكورة، فمع المريخ سيكون الزوجين من نفس العمر ذلك انه لديهما الشرف في بروج على تثليث احدهما مع الأخر؛ ومع زحل، فسيكون احد الزوجين اكبر سنا، ذلك أن بيتي (بيتيهما) النيرين في برجين على تثليث احدهما مع الأخر.
لذلك فان الزهرة مع المريخ تنتج أمزجة مشبوبة العاطفة لكن إذا رافقهما عطارد فسيضيف سوء السمعة؛ في البروج المشتركة والاعتيادية ، الجدي والحوت، فسيكون رباطا بين الإخوة والانسباء. فإذا كانت الزهرة مع القمر في حالة الرجال، فسيكون ارتباطه مع الأختين أو أفراد عائلته. وفي حالة المرأة إذا كانت الزهرة مع المشتري فسيكون مع الأخوين أو أفراد عائلتها.
أيضا، إذا وافق أن الزهرة مع الزهرة مع زحل فستجلب زيجات سارة ومتينة، لكن إن حضرهما عطارد فسيكون زواجا جالبا للمنافع. لكن إذا تواجد المريخ إضافة إلى ما سبق فالزواج سيكون غير مستقر ومتعب وتملاءه مشاعر الغيرة. وان كانت الزهرة على نفس الزاوية معهم فسيكون الزوجين من نفس العمر لكن إن كانت منهم نحو الشرق سيكون الزواج من نساء أو رجال اصغر سنة، وان كانت متجهة نحو الغرب أكثر فسيكون من نساء أو رجال اكبر سنا.
لكن إذا تواجدت الزهرة وزحل في بروج مشتركة ،وهما الجدي والميزان، فسيدل على زيجات بين الأقارب، فان كان القمر حاضرا في مثل هذه المجموعة وكان في الطالع أو في منتصف السماء، فسيتزوج الرجال أمهاتهم أو خالاتهم أو أمهاتهم بالتبني، والنساء يتزوجن من أبناءهن أو أبناء إخوتهن أو أزواج بناتهن، كما أن الشمس، خصوصا إذا كانت الكواكب غاربة، تجعل الرجال يتزوجون بناتهم أو أخوات بناتهم أو زوجات أبناءهم، والنساء يتزوجن آباءهن أو إخوة آباءهن أو آباءهن بالتبني.
لكن إن لم يصدف أن كانت الزوايا السابقة متكونة من بروج من نفس الجنس لكن في مواقع مؤنثة، فستنتج أفرادا فاسدين على استعداد للفعل أو الانفعال ، وبنفس التشكيلة سيكون فاحش تماما، وكمثال على ذلك الأجزاء الأمامية والخلفية للحمل ، مجموعة القلائص (Hyades- وهي خمسة نجوم موجودة في برج الثور)، الإبريق (القاذف- الرامي Pitcher) والأجزاء الخلفية من الأسد ووجه الجدي. لكن إذا كانت التشكيلة على زاوية، فعلى الزاويتين الاولتين، أي الشرقية ومنتصف السماء، فسيقومون بأفعال منافية للطبيعة للغاية والتي قد يفعلونها في العلن. وفي الزاويتين الأخيرتين أي الغربية والشمالية، فان المتأثر بهذه الهيئة سيكون مهان وخصي، أو نساء عقيمات وكذلك من يكون مشوها بلا قنوات، وان كان المريخ حاضرا فسيكون الرجال ممن فقدوا أعضاءهم التناسلية و ما يسمى ب (الخصيان ).
وبشكل عام، في حالة الرجال، سوف نتحقق عن طريق المريخ ماهية طبيعتهم أو أمزجتهم فيما يخص شؤون الحب. فإذا انفصل عن الزهرة وزحل لكنه كان منظور من المشتري فسيكون الرجال مستقيمين في علاقاتهم و لا يسعون لأكثر من علاقة شرعية، لكن إذا رافق المريخ زحل فقط فسيكونون مترددين وحذرين وباردين جنسيا، فان كانت الزهرة والمشتري على زاوية معه فسيكون الرجال سريعي الإثارة ومشبوبي العاطفة ومع ذلك نراهم محصنين ومسيطرين على أنفسهم متجنبين لا يتجاوزون الأصول.
أما مع الزهرة لوحدها، أو كان معها المشتري، ولم يكن هنالك حضور لزحل فسيكونون شهوانيون، مستهترون، والذين يبحثون عن إشباع ملذاتهم كيفما كان، وإذا كان احد الكواكب مسائيا والأخر صباحيا فسيكوّنون علاقات مع الذكور والإناث ولكن ليس أكثر من الانجذاب لكليهما. لكن إذا كانت الكواكب كلها مسائية فسينجذبون للإناث فقط وان كانت البروج مؤنثة فهم أنفسهم سيكون مستحقين للشفقة وان كان كلا النجمين صباحيان فسيبتلون بحب الغلمان وان كانت البروج مذكرة فسيكون مع الذكور بأي عمر كانوا. وان كانت الزهرة ابعد نحو الغرب فستكون علاقاتهم مع نساء من مستوى أدنى كالإماء أو الأجنبيات، وإن كان المريخ هو الأبعد نحو الغرب فمع نساء أعلى مستوى منهم أو يكن متزوجات أو سيدات من الطبقة الراقية.

وفي هيئة (أرباع) المرأة لابد من التحقق من الزهرة، فإذا كانت الزهرة في زاوية مع المشتري أو عطارد، فسيكن معتدلات ومخلصات في الحب. فان لم يكن لزحل حضور لكنها مرتبطة مع عطارد فسيكن سريعات الإثارة تملاءهن الرغبة، لكن حذرات ومترددات ومتجنبات للفسوق، لكن إذا كانت مع المريخ فقط أو في زاوية معه فسيكن شهوانيات ومنحطات ومستهترات، وان تواجد المشتري أيضا، وكان المريخ تحت أشعة الشمس، فسيقمن علاقة مع العبيد أو رجال أدنى منهن منزلة أو أجانب، لكن إذا كانت الزهرة في هذه الوضعية فسيتزوجن أو يرافقن رجال من مستوى ارفع، أو أنهم أسياد فتلعب دور العشيقة أو المومس، فان كانت الكواكب مؤنثة بسبب الزوايا أو المواقع فسيملن لاتخاذ دور المفعول به لكن إذا صارت الكواكب المذكرة فسيكن فاسدات إلى الحد الذي يقمن فيه علاقات مع النساء.
وإذا كان زحل في علاقة مع التشكيلة السابقة، فان كانت مؤنثا فسيكون هو نفسه سبب الفجور ، لكن إذا كان شارقا وفي موقع ذكوري، فسيجعلهن عرضة للتقريع أو كثيرات العشاق، لكن التمازج مع المشتري، فسيهب هذه الأخطاء مظهرا لائقا، ومع عطارد يهب سوء السمعة والأذى.

6- الأطفال:

حيث إن موضوع الأطفال يلي موضوع الزواج، فسنراقب الكواكب التي تقع في منتصف السماء أو في زاوية مع منتصف السماء أو مع الذي يليها، وهو البيت الحادي عشر المتخلف عن هذه الكواكب المرتبطة مع المواقع المعاكسة قطريا، ولابد أن نأخذ القمر والمشتري والزهرة للتنبؤ عن حصول الأطفال، أما الشمس، والمريخ وزحل فلدلالة على قلة الأطفال أو انعدامهم.
ولابد من اعتبار عطارد على انه مشترك، فأي مجموعة من الكواكب يتفق أن يكون معها في زاوية، فهو يهب الأطفال عندما يكون نجما صباحيا ويسلبهم عندما يكون مسائيا.
ألان، بالنسبة للكواكب المانحة عندما تكون في مثل هذا الموقع لوحدها تمنح ولادات مفردة، لكن إذا كانت في بروج منقلبة ومؤنثة وكذلك في البروج الخصبة كالحوت والعقرب والسرطان، فإنها تهب اثنين أو أكثر.
وان كانت ذات طبيعة مذكرة بسبب وجودها في بروج مذكرة أو في زاوية مع الشمس، فسيولد للشخص أطفال ذكور لكنها تمنح أطفال إناث إن كانت ذات طبيعة مؤنثة.
وان سيطرت عليها الكواكب النحسة أو وجدت في مواقع غير منتجة أو غير فعالة، مثل الأسد والعذراء، فلن يكون لهذا الشخص أطفال، لا عاجلا ولا آجلا ولا في وقت. عندما تحكم الشمس والكواكب النحسة المناطق الأنفة الذكر، وإذا كانت في بروج مذكرة أو بروج غير خصبة (عقيمة)، وإذا لم تكن مسيطر عليها من قبل الكواكب السعيدة، فذلك دلالة الحرمان التام من الذرية؛ لكن إن كانت في بروج مؤنثة أو خصبة أو كان لها نظرة من الكواكب السعيدة فسيحظى بالذرية، لكن سينال ذريته الأذى ولن تعيش طويلا.
إن كان كلا القطاعين على صلة بالبروج التي تشير إلى حصول الأطفال، فستكون هناك خسائر بين الأطفال المولودين، إما جميعهم أو البعض منهم، إستنادا إلى قوة الكواكب لكلا القطاعين التي تكون شاهدة، وأي منها والذي نجده أكثر عددا، أو أعظم قوة، ذلك إنها ابعد نحو الشرق أو إنها اقرب إلى الزوايا، أو كانت أقوى، أو كانت لاحقة (تالية).
وإن كانت الكواكب التي تحكم البروج السابقة طالعة (شارقة) وكانت واهبة للأطفال، فإذا كانت في أماكنها الخاصة فسيكون الأطفال مشهورين ومرموقين، لكن إن كانت غاربة وفي مواقع لقطاعات أخرى، فسيكون الأطفال مغمورون وغير معروفين، وإن وجدت متناغمة مع الطالع ومع سهم السعادة فسيكون الأطفال محبوبون لوالديهم وجذابين وسيرثون ممتلكات الوالدين، وإن كانت منفصلة أو متقابلة فسيكونون متعبين ومؤذين ومشاكسين ولن ينجحوا في الحصول على ارثهم، وكذلك إن كانت الكواكب المانحة للأطفال في زوايا منسجمة مع بعضها فإن المشاعر الأخوية والاحترام المتبادل سيطغى ما بين الأطفال، لكن إن كانت منفصلة أو على مقابلة مع بعضها البعض فستسود النزاعات والمكائد بين الأولاد.
إن التفاصيل الدقيقة يمكن تخمينها (توقعها) باستخدام الطالع في كل حالة والكوكب المسؤول عن الأطفال، واستكمال البحث عن أهم الأسئلة من باقي التشكيلة كما في (التنجيم الولادي ).


7- الأصدقاء والأعداء:

عند الآخذ بنظر الاعتبار الأمزجة الودودة وتلك التي بالضد منها، تلك الأعمق والادوم ، والتي نسميها التواد (التعاطف) والعداء، وتلك الأقل أهمية والتي تحدث من حين لأخر، أي التعارفات والتنازعات، فهذا ما سينحاه اتجاه بحثنا.
إن البحوث التي تخص أمورا ذات أهمية فلابد أن نلاحظ المواقع التي لها السطوة الأكبر في كلا الولادتين، وهي، الشمس والقمر والطالع وسهم السعادة؛ فان وافق أن كانت جميعها في نفس البروج من الدائرة، أو أنها تبادلت المواقع، إما كلها أو معظمها، خاصة إذا كان مجال الطالع على بعد 17ْ فإن العلاقة ستكون مأمونة ويسودها التواد الدائم ولا يشوبها أي نزاع، وإن كانت في بروج منفصلة أو متقابلة فإنها ستؤدي إلى عداوات عميقة ونزاعات مستمرة، وإن اتفق أنها لم تتخذ أي من هذه المواقع، وإنما في بروج على زاوية مع بعضها، فإن كانت في تثليث أو تسديس فستكون المودة أقل، وفي التربيع فستكون الكراهية أقل، وهكذا ستكون علاقات الصداقة يحل الهدوء أحيانا وأحيانا أخرى يشوب الأحاديث بعض الحقد وذلك حيثما ما مرت الكواكب النحسة في هذه التشكيلات لتسود الهدنة والتسوية من جديد عند دخول الكواكب السعيدة عليها.
كذلك هنالك ثلاثة أصناف من الصداقة والعداوة، حيث أن الناس يميلون احدهم للأخر إما للتفضيل أو بسبب الحاجة أو المتعة والألم، فعندما تكون كل أو معظم الأماكن السابقة على تآلف مع بعضها البعض فإن الصداقة ستتركب من الأنواع ثلاثتها، وحتى العداوة عندما تنفصل لكن إذا كانت مواقع النيرين هي فقط المتآلفة فإن الصداقة الناجمة ستنتج عن الاختيار وهي أفضل واضمن نوع، وفي حال العداوة فستكون الأسوأ ويشوبها الغدر.
كذلك عندما تكون مواقع سهم السعادة متآلفة فستحدث الصداقة بسبب الحاجة، أما مواقع الطالع إذا تآلفت فإن الصداقة والعداوة سيكون بسبب المتعة والألم.
ولابد لنا من ملاحظة ارتفاعات (ارتقاءات) المواقع المشتركة بزاوية (الاتصال) وكيف تنظرها الكواكب. فبالنسبة للولادة التي يحدث (يتواجد) ارتقاء في تشكيلتها سواء كان نفس البرج كالموقع التالي (ما يلي الاوتاد ) أو الأقرب له، فلابد من تحديد السلطة الأكبر والتوجه نحو الصداقة أو العداوة، أما تلك الولادات التي تكون فيها نظرة الكواكب أكثر نفعا ودعما للقوة فلابد من أن نخص الصداقة بفائدة أكثر والعداوة بنجاح اكبر.
وفي التعارفات والمواجهات التي تحصل من حين لآخر بين الأفراد، فلابد أن ننتبه لحركة الكواكب في كل واحدة من الولادتين (الولادات)، أي، في أي الأوقات تصل إرجاءات (تسيير) الكواكب إلى مواقع الأخرى. أما الصداقات والعداوات الجزئية التي تحدث في هذه الأوقات فتنمو ابتدءا من اقصر جزء من التأجيل وحتى اكتماله، ومن الأطول حتى يصل نفس تأجيل الكواكب الأخرى إلى المكان.
وألان إن اقترب زحل والمشتري من موقع احدهما الأخر فسينتجان صداقات عن طريق التعارفات (الابتكارات) ، الزراعة، الميراث. زحل والمريخ يؤديان إلى نزاعات ومكائد مقصودة (عن سابق قصد)، زحل والزهرة ستكون الارتباطات عن طريق القرابة، والتي ستهدأ بسرعة، زحل وعطارد يؤسسان الزواج أو الشراكة على أساس الأخذ والعطاء، التجارة، الصناعات(أو الغوامض)، المشتري والمريخ يسببان الارتباط عن طريق الوجاهات وإدارة الملكية، المشتري والزهرة فيجلبان الصداقة خلال امرأة، أو شعائر دينية أو الوسطاء الروحانيين ونحو ذلك، المشتري وعطارد فسيكون الارتباط من خلال المناقشات الموسعة والمبنية على ميول فلسفية، المريخ والزهرة يسببان الارتباط عن طريق الحب أو علاقة غير شرعية وممارسة الفاحشة، لكنها علاقات متذبذبة وتستمر لفترات قصيرة. المريخ وعطارد يعقدان العداوات، الجدالات الصاخبة والدعاوى التي ترفع بسبب العمل أو صنع السموم، الزهرة وعطارد يعقدان الارتباط بناء على نفس المهنة أو مجال العمل والذي غالبا ما يكون الشعر أو التأمل، أو أن يكون التقديم لها عن طريق امرأة أو بواسطة رسالة.
الآن لابد من تحديد درجة شدة أو فتور التعارف أو المواجهة من العلاقة بين المواقع التي تتخذها والأسس الأربعة وأكثر المواقع تحكما، فإن كان فوق الزوايا أو سهم السعادة أو بيتي النيرين فستكون دلالتهم أكثر جلاء، لكن إذا تحركت عنها فستكون اقل أهمية.
سواء جلب الارتباط نفعا أو ضررا أكثر للمرتبطين فهذا أمر يتم تحديد من الصفة الجيدة أو السيئة للكوكب الذي ينظر لتلك المواقع المذكورة.
أما موضوعة العبيد ومحبة أو كراهية أسيادهم لهم فتوضح من البيت الثاني عشر ومن التوافق الطبيعي للكواكب بلحاظ هذا الموقع بالنسبة للولادة نفسها وتداخلاتها ومقابلاتها لها، خاصة إذا كان أرباب البرج كانوا في زاوية منسجمة مع المواقع الأساسية للولادة أو العكس.


8-السفر البعيد (الهجرة خارج البلاد):

إن معالجة موضوعة السفر إلى خارج البلاد يتم من خلال ملاحظة موقع النيرين بالنسبة للزوايا، كليهما، وبالخصوص القمر. فإذا كان القمر غاربا أو مائلا عن الزوايا، فهذه دلالة السفر البعيد أو تغيير المكان لمرات عدة.
وأحيانا يكون للمريخ تأثير مشابه، إما عندما يكون غاربا أو انه هو نفسه يميل عن منتصف السماء، عندما يكون في حالة مقابلة أو تربيع مع النيرين. وإذا وقع سهم السعادة بين البروج التي تسبب السفر فسيقضي هؤلاء الأشخاص حياتهم بالعيش بعيدا وستكون علاقاتهم وأعمالهم هناك.
فإن نظرت الكواكب السعيدة للمواقع السابقة أو تلتها، فإن نشاطاتهم هناك ستكون مشرفة وذات منفعة وعودتهم سريعة لا يعرقلها شيء، لكن إذا نظرتهم الكواكب النحسة فإن سفرتهم ستكون متعبة، مؤذية، وخطرة، والعودة ستكون صعبة، بالرغم من أنه في كل حالة لابد من اعتبار تمازج التأثيرات ، والتي تحددها سيطرة الكواكب التي تحمل زاوية مع هذه المواقع، كما وضحنا في البداية.
وبشكل عام، يصدف، إذا كان النيرين واقعين في الأجزاء الأدنى من الأرباع الشرقية أو الجنوبية من العالم، لكن إذا وقعا في الأرباع الغربية أو في الغرب نفسه، فسيكون السفر نحو الأجزاء الشمالية والغربية، وإن اتفق أن كانت البروج المسببة للسفر من تلك البروج المفردة الشكل، أما هي نفسها أو الكواكب التي تحكمها، فإن السفرات ستحدث على فترات زمنية متباعدة ولأحداث مهمة. لكن إذا كانت بروج منقلبة أو مجسدة ، فسيكون السفر مستمرا ولفترة طويلة من الزمن.
أما إذا كان المشتري والزهرة حاكمان لمواقع السفر، ومواقع النيرين فلن تكون السفرات مأمونة فقط بل تسودها المتعة، حيث أن هؤلاء الأشخاص سيسافرون أما عن طريق رجال متنفذون في البلد أو بموارد أصدقاءهم، وستساندهم أحوال الطقس والتجهيزات الوفيرة.
وغالبا، أيضا إذا أضيف لما سبق عطارد، فيبكون هناك فائدة، ربح، هدايا، والعزة الناتجة من هذه الحظوظ الجيدة التي تحدثنا عنها.
وإن سيطر المريخ وزحل على النيرين، وخاصة إذا كان على مقابلة احدهما مع الأخر، فإن النتائج ستكون بلا فائدة ويتعرض هذا الشخص إلى الأخطار من خلال رحلات بحرية غير موفقة وتحطم السفن إذا كانت في بروج مائية، أو المقاساة في مناطق صحراوية، وإذا كانت في بروج ثابتة فالسقوط من المرتفعات أو بسبب الرياح الشديدة، وفي بروج الانقلاب والاعتدال فبسبب نقص التجهيزات والظروف الغير صحية، فعندما تكون في بروج ذات الشكل البشري فسيتعرض للقرصنة أو المكائد أو السرقات ، وفي البروج البرية سيكون الأذى بسبب هجمات الوحوش والهزات الأرضية، وإذا حظر عطارد في نفس الوقت فبسبب الطقس أو اتهامات خطيرة بالإضافة إلى لدغات الزواحف والمخلوقات السامة الأخرى.
إن النوعية الخاصة للإحداث، إن كان مفيدا أو ضارا، أي التمييز في السبب يلاحظ من المواقع التي تشير إلى العمل، الملكية، الجسم، أو الكرامة بحسب ترتيبنا الأصلي لها، وستقدر الفرص بأقصى درجاتها، التي ستنبئ بالأحداث من دخول الكواكب الخمسة. وليكن هذا هو توضيحنا العام للموضوع.


9- الموت (طبيعة الموت):

ألان بعد توضيح جميع تلك المطالب لم يتبقى لنا إلا طبيعة (نوعية- كيفية) الموت، وسنحدد أولا من خلال الوسائل التي وضحنا بها طول العمر، سواء كان التدمير سيتم بظهور شعاع أو بنزول الدلالة إلى الغروب.
فإن حصل التدمير من خلال مطرح الشعاع فسيكون من المناسب ملاحظة الموقع الذي وصل اليه مطرح الشعاع لتحديد طبيعة الموت، لكن إذا تواجد قرب هبوط المؤشر (الدلالة) إلى الغرب، فلابد أن نلاحظ الغرب نفسه. فمهما كانت طبيعة الكواكب الموجودة على المواقع السابقة، أو ، لم تكن عليها، فأول التي الكواكب التي تصلها (تقترب منها)، على هذا فلابد أن نفهم أن نوعية الموت ستكون من خلال كلا من بروج الدائرة ومن خلال طبيعة الحدود، كما هو الحال الخصائص المعينة للمواقع القاطعة السابقة نفسها.
فإذا كان زحل رب (حاكم) الموت، فستكون النهاية بسبب أمراض الرئة، السل الرئوي، الروماتيزم، البرد والحمى، أمراض الطحال، داء الاستسقاء، الأمراض المعوية، أو حالات الهستيريا، وما إلى ذلك من أمراض تحدث عن زيادة البرد.
أما المشتري فسيسبب الموت عن طريق انسداد الاقنية، التهاب الرئة، السكتة الدماغية، التشنجات العضلية المفاجئة، آلام الرأس، الانفعالات القلبية، وما إلى ذلك من حالات تكون مصحوبة بعدم انتظام التنفس أو انسداد مجاريه.
أما المريخ فيسبب الموت عن طريق الحمى إما المستمرة أو التي تتقطع ما بين اليوم أو نصف اليوم، ضربات مفاجئة، الأمراض الكلوية وتلك الأمراض التي من أعراضها البصاق الدموي، نزيف غزير من الأوعية الدموية، اجهاضات، الولادات، الحُمرة (مرض جلدي حاد معدي يصاحبه حرارة والتهاب) والأمراض المعدية القاتلة، ونحو ذلك من أمراض تودي إلى الموت بسبب الحمى والحرارة الغير معتدلة.
أما الزهرة فتسبب الموت عن طريق أمراض مِعَدية وكبدية وأمراض معوية وكذلك عن طريق الإصابة بالسرطانات و الناسور (قناة غير طبيعية تربط عضوا مجوفا بسطح الجسم أو بعضو مجوف آخر)، الحزاز (مرض جلدي يمتاز بهيجان بثور صغيرة تتكون على الجلد)، تناول السموم، بالإضافة إلى كل الأمراض التي يكون سببها إما إفراط أو نقص في الرطوبة.
وعطارد يسبب الموت عن طريق الجنون، الهواجس، الكآبة، داء الصرع، الأمراض المصحوبة بالسعال لجاف أو المصحوب بالبلغم، وكل الاعتلالات التي تنشأ عن إفراط أو نقص في الجفاف.
وهكذا، فاؤلئك الذين يغادرون الحياة بالأسلوب التي قد وضحناها فسيكون موته طبيعيا، وحيثما صادف إن كان حكام (أرباب) الموت في خصائصها الطبيعية ذاتها أو التي تقاربها وان لم يكن هناك كوكب مسيطرا عليها قد يتسبب بالأذى أو يجعل الموت بطريقة معينة.
إن الموت سيكون بوسائل عنيفة وواضحة إذا كانت كلا من الكوكبين النحسين تسيطر على المواقع التدميرية، إما في الاتصال أو التربيع أو المقابلة وكذلك إذا طغى احد الكوكبين أو كليهما على الشمس أو القمر أو كلا النيرين.
إن (بلوى) مصيبة الموت في هذه الحالة سيكون من اتصالهم، وجسامته من شهادة النيرين، وطبيعته من الطريقة التي تنظر الكواكب الأخرى إلى الكوكبين النحسين ومن البروج التي تتواجد فيها.
عندما يكون زحل في تربيع مع الشمس في برج من القطاع المعاكس أو في مقابلة في بروج ثابتة فسيكون الموت لوطئه في الحشود أو القطعان أو الافخاخ، أو التصلب نتيجة لالتهاب أو تجمع الدم، وكذلك إذا كان زحل غاربا والقمر مقترب منه في البروج التي تتخذ أشكال الحيوانات فسيكون الموت بسبب وحوش برية، وان المشتري نفسه منحوس، وكان ناظرا له، فسيكون الموت في الأماكن العامة، وفي أيام الاحتفالات، في مقاتلة الوحوش، لكن إذا كان طالعا (في الطالع) أو في مقابلة لأحد النيرين، فيكون الموت في السجن.
إن كان زحل في زاوية مع عطارد، بالخصوص عند مجاورة كوكبة الثعبان أو في البروج الأرضية، فسيكون سبب الموت لدغة من المخلوقات السامة، وإن حضرتهم الزهرة، فسيكون للموت تسمما وبمكائد النساء، لكن في العذراء والحوت، أو البروج المائية وكان القمر في زاوية فسيكون الموت غرقا واختناقا بالماء، وعند وجود كوكبة السفينة (Argo) فسيكون ضحية لتحطم السفن، وفي البروج المدارية أو رباعية الأقدام، عندما يكون زحل مع الشمس أو مقابلا لها أو انه مع المريخ بدلا من الشمس، فسيكون سبب الموت العلوق تحت بيت منهار، وإن كانوا في منتصف السماء، فوق أو تحت الأرض، فسيموت نتيجة سقوطه من مرتفع.

إذا كان المريخ في مقابلة أو تربيع مع الشمس أو القمر، ومن برج لقطاع معاكس وفي بروج بشرية الشكل، فسيكون الموت نتيجة الذبح في حرب أهلية، أو على يد العدو، أو الانتحار، أو الموت بسبب امرأة أو يكونون قتلة للنساء عندما تشهدهم الزهرة. وإذا كان عطارد مشاركا في هذه الزاوية، سيكون الموت على يد زمر من القراصنة، اللصوص أو المجرمين، وفي البروج المجدوعة والناقصة أو في النساء من كوكبة الجبار (Gorgon of Persues) سيكون موته بقطع رأسه أو تقطيعه وتشويهه، في العقرب والثور سيكون الموت بالكي أو القطع أو البتر من قبل أطباء، أو الموت نتيجة التشنجات. عندما يكون في منتصف السماء أو النقطة المقابلة له بربطه للأوتاد ليعدم بالخصوص في كوكبة قيفاوس (الملتهب- Cepheus) ومجموعة اندروميدا (Andromeda)، وعند الغروب أو مقابل الطالع بحرقه حيا، وفي البروج من ذوات الأربع (البهيمية) فسيكون الموت لانهيار منزل، نتيجة للكسور أو الانسحاق، وإن شهده المشتري أيضا وكان منحوسا في ذات الوقت فسيكون الموت لإدانته وبسبب غضب العامة أو الملوك.
إذا كانت الكواكب النحسة مجتمعة في هذه الحالة وفي مقابلة في نفس إحدى المواقع المهمة السابقة الذكر، فستعمل سوية على زيادة فجاعة (ضرر) الموت. في هذه الحالة فإن أهمية طبيعة الموت نكمن في تلك التي يصدف أن تحتل المواقع القاطعة، أو أن الحوادث القاتلة تتضاعف أو تتعدد أما نوعا أو كما، عندما تكون لكليها نفس العلاقة بالمواقع القاطعة.
إن أشخاص مع مثل هذه الدلائل (الأرباع) قد يتركوا حتى من دون دفنهم، وتأكلهم السباع أو الطيور الجارحة، وحيثما تواجدت الكواكب النحسة في بروج من هذا الشكل، ولم يكن للكواكب السعيدة حضور في منتصف لسماء السفلي (الأدنى) أو المواقع القاطعة.
كما أن الموت سيكون في غير وطنه إذا كانت الكواكب التي تحتل المواقع القاطعة تقع في المواقع الغاربة (الهابطة) خاصة عندما يكون القمر في المواقع الآنفة الذكر أو على تربيع ومقابلة معها.


10- تقسيم الأزمنة:


لقد عالجنا وبأسلوب منظم وتحت عدة عناوين رئيسية، الشكل المجمل لكل نوع من المطالب فقط لتوضيح القاعدة العامة، وهو ما كان في نيتنا أساسا، فسيبقى إضافة الملاحظات التي يجب وضعها حول تقسيم الأزمنة وبنفس الأسلوب، بحيث يتوافق مع الطبيعة ويكون متسقا مع القاعدة الخاصة التي قد ثبتناها سابقا.
لذا، فمن بين كل فروع التنجيم الولادي إن القدر بخطوطه العامة تكون له الأسبقية على الاعتبارات الخاصة، بالتحديد البلد محل الولادة، والذي تخضع له تفاصيل الميلاد الأساسية (الرئيسية) طبيعيا، مثل موضوعة شكل الجسم، صفات الروح وتنوع الأحوال والعادات، كذلك فمن الضروري لمن يعمل على مطلب معين، أن يتمسك أولا بالسبب الأولي والذي يُتخذ كدليل، كي لا، يضله تشابه الميلاد ، وكمثال على ذلك، إذا وصف الإثيوبيون بالبيض أو سبطي الشعر، والألمان أو ألغال (سلتي من بلاد ألغال)بذوي البشرة الداكنة أو ذوي الشعر الكث أو أن يصف الأخير برقة الصفات وبالولع بالمناقشة والتفكر ويصف الإغريق بهمجية الروح، وأمية الذهن، أو ، مرة أخرى، في موضوعة الزواج، كي لا يخطئ في العادات والأحوال المناسبة عند تحديده، كمثال، الزواج من الأخت لشخص عرقه ايطالي، بدل من الذي لا بد أن يكون كذلك وهو المصري، والزواج من الأم بالنسبة للأخير على الرغم من أن هذا ممكن لدى الفرس.
لذا وبشكل عام فإنه من الضروري أولا إدراك الحالات العامة للقضاء والقدر الكوني، ثم إلحاق الحالات الخاصة بها والتي ترتبط بالدرجة، وبنفس الأسلوب سيكون التعامل مع أقسام الأزمنة، فلابد من الأخذ بنظر الاعتبار كقاعدة لكل تنبؤ الاختلافات والميزات الخاصة لكل مرحلة من مراحل الحياة، فلابد أن لا نتعامل مع الأمور ذات العلاقة بالمطلب بشكل بسيط، لنحدد للطفل العمل أو الزواج أو أي أمر يتعلق بالبالغين دونما اكتراث، أو نتعامل بموضوعة الحصول على الأطفال لرجل متقدم في السن كثيرا، أو أي أمر يلاءم الرجال من عمر اصغر.
لكن لابد من مناغمة هذه التفاصيل مع الحدود الزمنية المناسبة للأشخاص في مراحل عمرية متنوعة.
فبالنسبة لأقسام المراحل العمرية للإنسان فبشكل عام، هناك ذات الطريقة والتي تعتمد على ترتيب الكواكب السبعة نظرا للتشابه والتماثل، وتبدأ بالمرحلة العمرية الأولى للإنسان وبالدائرة الأولى التي تحيط بنا وهي دائرة القمر، وتنتهي بأخر المراحل العمرية وأبعد الدوائر للكواكب والتي تخص زحل.
في الحقيقة فإن الصفات العرضية لكل مرحلة من المراحل هي تلك الصفات التي تتلاءم بشكل طبيعي مع الكوكب الذي تقارن به، وسيكون من الضروري ملاحظة ذلك، فقد نتمكن بهذه الطريقة من البحث والتحقيق رفي المسائل العامة للأقسام الزمنية، بينما نحدد الفروقات (المميزات) من الصفات الخاصة المكتشفة في الولادات.
فمنذ بداية الحياة وحتى السنة الرابعة، وعند متابعة الرقم الذي يعود للأربع سنوات، فإن القمر يسيطر على مرحلة الطفولة المبكرة، فيولد الليونة والافتقار إلى الثبات في جسم الصغير، وكذلك النمو السريع والطبيعة الرطبة، وكذلك الحال لغذائه، وتغير حالاته، عدم اكتماله وحالة العجز عن الكلام، كل هذه الصفات منسجمة مع صفات القمر الفعالة.
وفي مدة العشر سنوات اللاحقة فإن المرحلة الثانية لعطارد الذي يحتل الموقع الثاني، وهي مرحلة الطفولة، ذلك أن المدة تبلغ نصف مدة العشرين سنة، فيبدأ بالنطق، وتشكيل الجانب العقلي والمنطقي من الروح، وغرس بذور ومبادئ تعليم معينة، وليٌبرز الخصائص الفردية للشخصية والملكات، موقظا الروح في هذه المرحلة من خلال التعليم والتثقيف وأول التمارين الرياضية.
أما الزهرة فهي مسئولة عن المرحلة الثالثة، الشباب، أي المدة ثمان سنوات التالية، حيث ينسجم هذا العدد مع مدتها هي، فتبدأ في مرحلة البلوغ بتحفيز قنوات المني وتغرس الدافع لخوض غمار الحب. في هذا الوقت فإن نوعا من الاهتياج يتسلل إلى الروح، والشهوة والرغبة في اقتناص فرصة لإشباع الحاجة الجنسية، وتتولد العاطفة، والمكر، لتعمي العاشق المتهور.
أما سيد الدائرة الوسطى فهي الشمس التي تسيطر على المرحلة العمرية الرابعة، وهي الوسطى بالترتيب، الرجولة المبكرة، أي لمدة تسعة عشر عاما، حيث تزرع في الروح على مدى طويل، السيطرة والقدرة على توجيه الأفعال والرغبة في التملك والمجد والمنصب وتحوله من الوضع اللعوب والأخطاء الساذجة إلى الجدية والتنظيم والطموح.
ويأتي بعد الشمس المريخ، الخامس في الترتيب، ليفرض سيطرة الرجولة لنحو خمسة عشر عاما، أي ما يساوي مدته، فهو يقدم المعاناة والقسوة في الحياة، ويغرس القلق والمتاعب في الروح والجسد ليهبه نفس الإحساس والرغبة في المرور بالذروة وحثه بالعمل الدءوب لانجاز شيء من المهام الموكلة إليه ليكون جديرا بالملاحظة قبل بلوغ نهايته.
أما السادس وهو المشتري فينال حصته عند تقدم العمر، وكذلك لمدة تساوي مدته، أي اثنتا عشر عاما، لينبذ العمل الشاق والكدح والاضطراب والنشاطات الخطرة، ويحل محل ذلك الكياسة والبصيرة والتقاعد (الاعتزال) بالإضافة إلى التفكر والتذكر والمواساة خاصة ألان عندما يجعل الرجال كمستودع للشرف والمجد والاستقلالية التي تصاحبها الكرامة والاعتدال.
وأخيرا تكون حصة زحل حيث يبلغ الإنسان من العمر أرذله، المرحلة الأخيرة والتي تمتد حتى نهاية الحياة، الآن تبرد حركة الروح والجسد وتثبط الدوافع والملذات والرغبات والسرعة وذلك للتدهور الطبيعي الذي يسيطر على الحياة التي مزقها ألان العمر، وثبوط الهمة، سرعة الاستياء، وصعوبة إمتاعه في كل المواقف بالتوازي مع بطيء حركته.
إن ما سبق ذكره يمكن أن يكون تمهيدي لمميزات مراحل الحياة، وقد عرضت بشكل عام وبالانسجام مع الدورة الاعتيادية للطبيعية، لكن وعلى وجه الخصوص، ما يجب أن يكتشف من خصائص الولادات، بعضها مبني على الاعتبارات العامة التي سبق ذكرها، أي، على التأجيلات (التعطيل- التأخير) للسلطة الأكبر، أكبرها جميعا، وليس على احدها، كما هو الحال في المدى الزمني للحياة.
سوف نطبق التأجيل من الطالع على الأحداث المتعلقة بالجسد والأسفار البعيدة، ومن سهم السعادة الأمور التي تتعلق بالممتلكات، ومن القمر اختلاجات الروح والزوج، ومن الشمس الكرامة والمجد، ومن منتصف السماء التفاصيل الأخرى لطريق الحياة، مثل الأعمال والصداقات والحصول على الأطفال، فقد يحدث أن يكون كوكبا سعيدا أو نحسا سيكون حاكم عليها كلها في نفس الوقت، فعادة ما تقع الأحداث المتناقضة في نفس الوقت، فمثلا قد يفقد احدهم قريبا وينال إرثا، أو قد ينهك احدهم المرض فيما ينال منصبا مرموقا أو مجدا، أو في وسط المتاعب يصبح أبا، أو يمر بتجارب أخرى من هذا النوع يمكن أن تقع.
فليس من الطبيعي أن يتماثل الحال في الراء والضراء للجسد والروح والأملاك والشرف (الكرامة) والصداقات، فلابد للإنسان ، ومن مقتضيات الضرورة، ما أن يكون محظوظا أو غير محظوظ في كل هذه الخصوصيات.
إن هذا قد يحدث، بالتأكيد، في تلك الأحيان التي إما تكون مسعودة تماما أو منحوسة تماما، عندما تتواجد كل الكواكب السعيدة أو كل الكواكب النحسة لتلتقي أو تجتمع في كل أو اغلب مواقع الهيلاج ، إن هذا نادرا ما يحدث، وذلك أن طبيعة الإنسان متكيفة بشكل غير تام مع احد أقصى الأمرين، لكنها تميل نحو التوازن بين الخير والشر الناتج من تناوبهما، لذا سوف نقوم ببعض التمييزات بين مواقع التسيير بالأسلوب الذي بيناه، وكذلك بالنسبة للنجوم التي تتواجد في التسيير ، ولابد أن لا نأخذ في نظر الاعتبار فقط تلك القاطعة كما في حالة مطلب طول العمر، لكن بالتأكيد جميعها، وكذلك ليس فقط تلك التي تتلاقى مع التأجيل بالجرم فقط أو بالمقابلة أو بالتربيع بل حتى تلك التي تكون في زوايا التثليث أو التسديس.
أولا، لابد من نعطي حكم الأزمنة في كل تأجيل (تعطيل)لذلك النجم الذي يقع فعلا في درجة التأجيل أو يكون في زاوية معها، أو إن لم تكن هناك مثل هذه الحالة، فلتلك التي تليه بأقرب ما يكون، حتى نأتي لنجم أخر على زاوية مع الدرجة التالية في ترتيب البروج، ومن ثم التي تأتي لاحقا، وهكذا، أما الكوكب الذي يحكم الحد فلابد من نعطيه جزءا من الحكم.
ولابد من أن نحدد السنوات نسبة للدرجات ما بين المسافتين، أي، في التأجيل من الطالع عددا مساو لحاصل ضرب المطالع (ascension ) في خط العرض المعني، أما التأجيل من منتصف السماء، عددا مساو لضرب السمت (الاوجات)، أما في التأجيل في كل الخالات الأخرى بشكل نسبة أو مطابقة مع قرب الشروقات أو الغروبات أو سمتات الرأس، مع الزوايا كما بيناه في مطلب طول لعمر.
سوف نكتشف المحددات الزمنية (Chronocratores) العامة بالأسلوب السابق، والمحددات الزمنية السنويةannual Chronocratores )) بتثبيت عدد السنوات من الولادة وبحسب ترتيب البروج، أي سنة لكل برج، ثم نأخذ حاكم أخر برج، ونفعل نفس الشيء بالأشهر، مثبت من جديد عدد الأشهر من شهر الولادة ونبدأ من المواقع التي تحكم تلك السنة ونعطي ثمانية وعشرون يوما للبرج، ونفس الحال بالنسبة للأيام، سنثبت عدد الأيام من يوم الولادة ونبدأ بالمواقع التي تحكم الشهر ونعطي يومين وثلث اليوم للبرج.
ولابد من أن ننتبه للنقطة التي تكون موقعا لدخول الزمن (الوقت) ذلك أن لها دورا لا يستهان به في التنبؤ بأوقات الأحداث، خاصة لنقاط دخول زحل للمواقع العامة للأزمنة، وكذلك تلك التي تعود للمشتري بالنسبة لمواقع السنين، أما الشمس والمريخ والزهرة وعطارد فلمواقع الأشهر، ونقاط انتقال (مرور) القمر بالنسبة للأيام.
إن السبب في ذلك أن محددات الزمن العامة لها تأثير كبير في إدراك الحدث المتنبأ به ، أما محددات الزمن الجزئية فهي قد تساعد على أو تثبط تبعا لتآلف طبعها أو عدمه، كما أن المداخل (نقاط الدخول) نستدل عليها من درجة تعاظم الحدث أو انحساره (فتوره).
ذلك انه وبشكل عام فإن الصفات الخاصة وطول مدة الحدث يستدل عليها من موقع (التسيير) وحاكم الأزمنة عموما بالإضافة إلى حاكم الحدود، وذلك أن كل كوكب في ذات وقت الولادة سيكون على صلة بالأماكن التي قد حكمها أول الأمر.
وسواء أكان الحدث جيدا أو سيئا فيعرف من الخواص الطبيعية والمركبة للمحددات الزمنية، وسواء كانت سعيدة أم نحسة، ومن علاقاتها الأصلية مع أو تنافرها من المواقع التي تستحوذ عليها.
أما في أي وقت سيقع الحدث فيستدل على ذلك من خلال زوايا البروج السنوية أو الشهرية مع المواقع التي تزود بالأسباب، ومن خلال زوايا البروج التي تقوم فيها الكواكب بالدخول والزوايا التي تتواجد فيها أوجه الشمس أو القمر بالنسبة للبروج السنوية أو الشهرية.
وبالنسبة لتلك التي تكون علاقاتها بالمواقع المنحوسة محل البحث متناغمة من البداية أي عند الولادة، والتي تكون في دخولاتها على زاوية جيدة معهم، فتهب تأثيرا جيدا على تنوعات الأمر المعني، كما هو الحال حينما يكون العكس فتمارس تأثيرا سيئا.
أما تلك التي تكون على علاقة غير منسجمة ومن قطاع معاكس فتسبب تأثير سيء إذا كانت في مقابلة أو تربيع لنقاط انتقال الجسم السماوي عبر دائرة خط الزوال لكن ليس في الزوايا الأخرى.
وإذا كانت نفس الكواكب حاكمة لكلا من الأزمنة ونقاط الدخول فإن طبيعة الحدث المتنبأ به سيكون متجاوزا للحد الطبيعي وتام وسواء كان جيدا أم سيئا للغاية، لذا فإن كانت تحكم أصناف (أنواع) السبب ليس فقط لأنها محددات الزمن بل لأنها تحكمها بالأصل في الولادة.
إن الكائنات ستكون محظوظة أو تعيسة في كل المجالات في الوقت عينه، حيثما كان كل أو اغلب التأجيلات توجد في نفس المكان الواحد، وإن كانت هذه مختلفة، فحيثما يكون كل أو معظم المطارح المتواجدة في نفس الأزمنة فسيكون كذلك إما محظوظا أو تعيسا.
وهكذا هو أسلوب البحث في الأزمنة على هذا النمط.
انتهى،،،
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ....................


تعقيبي:

هذا الكتاب تُرجم نقلاً عن النسخة الانجليزية لكتاب المقالات الأربعة ولم تتم ترجمته نقلاً عن الكتاب الأصلي والذي كتبه بطليموس بلغته، وفي المنتديات الغربية ينتقدون هذه الكتب جميعها لأنه توجد أكثر من نسخة مترجمة وجلها متناقضة ومختلفة في المضمون فكل مترجم ترجمها حسب فهمه ورؤيته ولم ينقل كلام بطليموس حرفياً،

أيضاً قد يلاحظ القارئ أن مضمون الكتاب غير مفهوم بعض الشيء وغير مضبوط نحوياً وبلاغياً ويبدو ان من ترجمه لا يفهم في بعض مصطلحات التنجيم مع أن المعروف أن الأخ الفاضل زياد علاوي هو الأسبق في ترجمة هذا الكتاب ولا أظن أنه يجهل هذه المصطلحات البديهية فربما يكون قد ترجمه في بداية دخوله عالم التنجيم أو ربما ليس هو من يرجع له الفضل في ترجمة هذه الكتب الأربعة،

ولكن يوجد نسخة أخرى لدى الأستاذ غسان وهي معدلة وأيسر للفهم ولكني لا أعتقد انها مجانية لكونه احتاج الى تعب كبير في الترجمة والضبط والتنقيح كما يقول، إلا أنه وعدني أن يعطيني نسخته ببلاش وأنا في انتظارك يا غسان المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الرابع icon_mrgreen.gif ولا تخشى من أن أفعل بها كما فعلت بأختها هذه فقد نبهتني أن أحافظ عليها واحتفظ بها لنفسي فقط وأنا على وعدي ما استطعت رغم اني لا أحب الاحتكار ولا أظن ذلك فدائما تعدني ولك سبع سنين تعدني ولم يأتيني منك شيءالمقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الرابع icon_sad.gif...

هنا النسخة الإنجليزية لهذه المقالات والذي اعتمد عليها مترجم هذا الكتاب في ترجمته لهذه الكتب
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

وخلال الأربع وعشرين ساعة القادمة سأرفع شرح كتاب الثمرة والمنسوب أيضاً إلى بطليموس، وهو يعتبر ملخص هذه الكتب الأربعة فقد قال بطليموس لتلميذه سورس عن كتابه هذا: قد قدمنا لك يا سورس كتباً احدها اربع مقالات فيما تؤثره الكواكب في عالم التركيب كثير المنفعة في تقدمة المعرفة وهذا الكتاب ثمرة ما اشملت عليه تلك الكتب وما خلص من التجربة منها وليس يصل الى معرفته من لم يمعن النظر فيما قدمنا قبله وفي علوم اخرى من العلوم الرياضية فكن به سعيدا ً.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم التنجيم


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو شريفة
شريفة
عضو
°°°
افتراضي
شكراااا لك اخي العزيز وبانتظار الشرح الجديد لكتاب جديد الله يوفقك ان شاء الله

صورة رمزية إفتراضية للعضو ابن سينا
ابن سينا
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بارك الله فيكم اخي عدنان وبارك الله لنا بالاخ زياد علاوي مترجم هذا الكتاب والاخ غسان وحسان الصالح اشتقنا اليهم جميعا

ودمتم ودام الشامل

صورة رمزية إفتراضية للعضو عدنان
عدنان
عضو
°°°
Oo5o.com (8) ظلمنا بطليموس
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بارك الله فيكم اخي عدنان وبارك الله لنا بالاخ زياد علاوي مترجم هذا الكتاب والاخ غسان وحسان الصالح اشتقنا اليهم جميعا

ودمتم ودام الشامل
يبدو أن مترجم هذا الكتاب مجهول فالأخ علاوي استنكر ترجمته لهذه النسخة ورفع على المنتدى ترجمته على العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. ، لذا نحن بحاجة لمعرفة هوية هذا المترجم لأني وجدت أن كل ترجمات هذا الكتاب مختلفة فكل ناسخ ينسخ الكلام الأصلي ويستبدله بكلام آخر حسب فهمه لأصول التنجيم وفلسفته وهذه أكبر غلطة عندما لا ننقل الكلام الأصلي بحذافيره فهكذا لا نستطيع تحليل عقلية الكاتب الأصلي وهي أهم من مضمون كتابه،،

وللأسف كنت مهتماً بهذه الكتب ليس لإكتساب المزيد من المعرفة ولكني كفيلسوف وناقد أحببت أن أحلل عقلية بطليموس من خلال تفكيره ورؤياه وأسلوبه في السرد وبالتالي سأصل حينها الى الفلسفة الأولى للتنجيم، إلا أني لم أستفد شيئاً من هذه الترجمات، فالنسخ متناقضة وكلمة واحدة تقلب موازين الكتاب؛ فعندما نقول هنا ان طبع زحل التبريد وفي الكتاب الآخر خاصيته التبريد وشتان مابين الخاصية والطبع في اللغة، وعندما نقول أن الطابع الأساسي النشط لقوة الشمس هو التسخين والتجفيف في بعض الأحيان وفي النسخة الأخرى نجد أن قوة الشمس الأساسية هي التسخين والتجفيف إلى حد ما، وشتان بين بعض الأحيان وإلى حد ما،،،وغيره الكثير من الاختلافات والتناقضات....

لذا سأبحث عن الترجمة العربية الأولى لإسحاق بن الحسن (على ما سمعت) والتي على شكل مخطوطة وان لم أوفق سأحاول أن أجد مترجم أمين وثقة يساعدني في ترجمة المخطوطة اللاتينية؛ فهذا الكتاب فُقِد بعد ترجمته الى العربية وبعدها تناقلت ترجمته الى اللاتينية اعتماداً على الترجمة العربية ومن اللاتينية الى اللغات الأخرى ولازالت المخطوطة اللاتينية محفوظة...

الترجمة رجمة

صورة رمزية إفتراضية للعضو ابن سينا
ابن سينا
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نعم اخي عدنان كلمه واحده تغير المعني 180 درجه ولكن اين هي النسخه العربيه

دمتم ودام الشامل

صورة رمزية إفتراضية للعضو عدنان
عدنان
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نعم اخي عدنان كلمه واحده تغير المعني 180 درجه ولكن اين هي النسخه العربيه

دمتم ودام الشامل
النسخة العربية المترجمة المجهولة المصدر (اعرف المصدر ولكن لا اظن انه هو المترجم) هي المواضيع التي كتبتها اضافة الى ترجمة علاوي التي رفعها في موضوع آخر واعدت رفعه انا في المشاركة السابقة

اما المخطوطة الأولى والتي ترجمت من بعدها الى لغات أخرى فهي لازالت موجودة ولكن نادراً ما تحصل عليها؛ الا ان الاستاذ غسان لديه تلك المخطوطة ولا ادري لماذا لا يضعها لنا....

الصورة الرمزية الحنطيه
الحنطيه
عضو
°°°
01 (16)
اخ عدنان في مشكلة في صندوق الرسائل

صورة رمزية إفتراضية للعضو عدنان
عدنان
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
اخ عدنان في مشكلة في صندوق الرسائل

لأن الصندوق امتلأ،،،

الآن هو فاضي وان وجدتم انه لا يمكن مراسلتي فهذا أكيد بسبب امتلاء صندوق الرسائل لذا عاودوا الإرسال لاحقاً فأنا كلي أذان صاغية لا اقفل خاصية تلقي الرسائل...

الصورة الرمزية الحنطيه
الحنطيه
عضو
°°°
01 (16)
غيلان تجاوز المحد له من مساحة الرسائل الخاصة المخزونة ولا يمكنه إستلام رسائل أخرى إلى أن يحرر بعض المساحة.

اخوي هاذي الرسالة التي تظهر

صورة رمزية إفتراضية للعضو عدنان
عدنان
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
غيلان تجاوز الحد له من مساحة الرسائل الخاصة المخزونة ولا يمكنه إستلام رسائل أخرى إلى أن يحرر بعض المساحة.

اخوي هاذي الرسالة التي تظهر


هذه هي المشكلة فكل من يراسلني يظهر له ان الرسالة تصل أيضاً لشخص آخر يدعى غيلان،،،

عن نفسي فإن البريد فاضي ويستقبل أي رسالة أخرى إلا ان كان غيلان هذا نسي أن يحرر الرسائل الماضية ولا ادري هل هو القرين حقي ام الادارة تراقبني فأصبح كل وارد وصادر يصل إليهم، ولا يهم كل الرسائل الصادرة والواردة لا تخرج عن نطاق الأدب والنزاهة والأمانة فليراقبوا براحتهم ولا بأس إن شاركني الغير خصوصياتي فأنا اشتراكي بطبعي....


مواقع النشر (المفضلة)
المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الأول
حصريا المقالات الأربعة لبطليموس +الشرح
المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الثالث
المقالات الأربعة لبطليموس: الكتاب الثاني
كتاب الثمرة لبطليموس

الساعة الآن 04:23 AM.