المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

الشبهات حول الطاقة والخوارق بالدليل العلمي (أسرار القوة الموجودة في الكون)

Talking الشبهات حول الطاقة والخوارق بالدليل العلمي (أسرار القوة الموجودة في الكون)
لا شك أن الغالبية الساحقة من المجتمعات العربية يخشون الخوص في أعماق علوم الطاقة والخوارق ولهم حججهم في ذلك .. منهم من يقول أن هذه العلوم ذات ارتباط وثيق بمخلوقات غريبة كالجن .. ومنهم من يقول أن اساتذة وطلاب هذه العلوم لهم نصيب كبير من الشعوذة ... وفي أغلب الأحيان يصنعون شماعة وهمية في عقولهم يسمونها ( الجن ) يعلقون علي هذه الشماعة الوهمية عجز عقولهم عن الفهم . أو بلغة أصح غرورهم .. وكبرياء نفوسهم البشرية التي تأبى الانكسار الى الحقيقة ... ولا بد أن كل شخص له علم بالخوارق والطاقة قد واجه الناس الذين أقصدهم ...فما صحة موقف هاؤلاء المتنكرين للخوارق والطاقة ؟ وهل صحيح دعواهم أن ثني الحديد عن بعد بمجرد النظر اليه والتفكر فيه له علاقة بمخلوقات غريبة غير مرئية ؟
دعونا نأخذ اقتباس مهم بهذا الصدد من موقع الاستاذ صلاح الراشد .

" أسرار القوة الموجودة في الكون
هذا العنوان مقتبس من كتاب في غاية الخطورة من الناحية العلمية للكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافية المتميزة التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة تحت عنوان كتابها الجديد المجال: البحث عن سر قوة الكون (The Field: The Quest for Secret Force of the Universe)، وهي لين ماكتاجارات (McTaggart)، طبعة Harper-Collins. وتتحدث الكاتبة عن دراسات مذهلة تمت في منتصف القرن الماضي في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وروسيا، تفوّق فيها الأمريكان لاحقاً وأخذوا القيادة في موضوع الطاقة الكونية! وتقول الكاتبة أن هذه الدراسات قفزت قفزات خطيرة في عام 1973م عندما قاد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – حملة منع نفط العرب على الغرب. تقول أن الإدارة الأمريكية آنذاك جمعت كبار علماء الطاقة والفيزياء ودعمت جهودهم في إيجاد حل استراتيجي لوقود الآلات والمركبات سوى النفط. وتقول أنه باغتيال الملك فيصل ومن ثم وجود البدائل النفطية في تكساس وأمريكا الجنوبية وتعدل العلاقات مع العرب عادت الأوضاع إلى طبيعتها وتوقف دعم هذه البحوث والدراسات إلا أن العلماء أصابهم الذهول مما أكتشفوه من معلومات في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يستمرون وحتى اليوم في استنتاجات مذهلة!! وبسبب هذه الاستنتاجات عادت مؤسسات الإدارة الأمريكية وعلى رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومؤسسة الفضاء (NASA) في بحث تفاصيل الموضوع الأمر الذي أكدت الكثير منه. إن هذه الاستنتاجات تتحدث عن أن الكون مزود بطاقة ومتصل ببعضه البعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر، ويبني على ما توصلت إليه دراسات الـ (Quantum Physics) التي خرجت بعد نيوتن، ونظريات ألبرت آينشتاين في الطاقة والزمان.
إن إحدى هذه الدراسات، على سبيل المثال، درست الذرة، وما داخلها (نواة والكترون). ويسمى هذا العلم الفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والالكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياء النووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات (Particle Physics). ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من أمور، وكل هذه الأمور ناقشتها في الكتاب وأكثر، ولذا تدخلت فيها الاستخبارات ووكالات الفضاء حتى اشتهر من عملاء الـCIA جريل فلايم (الاسم الحركي)، وكان بتعلم هذه الطرق يكشف مواقع الروس النووية عن بعد! ثم أن الدراسات كشفت أن القدرات هذه ليست حكراً على أحد أو خاصية يتمتع بها أناس متميزون عن غيرهم، بل هي موجودة في معظم البشر، وأقل البشر، شريطة أن يدرك قدراته ويعرف الطرق لاستخدامها. " انتهى -

ونحن نتذكر هنا حديث لعلي كرم الله وجهه ....
سئل علي ..ما أعظم جنود الله فقال .. رأيت الحديد وقساوته وصلابته فقلت الحديد هو أعظم جنود الله . ثم وجدت النار تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله , ثم رأيت الماء يظفىء النار فقلت الماء أعظم جنود الله , فرأيت الغيوم تحمل الماء فقلت الغيوم أعظم جنود الله ..ثم رأيت الرياح تحمل الغيوم ...ثم رأيت الجبال تعترض الرياح وتوقفها ....ثم رأيت الانسان يصعد الجبال وينجتها ... ثم رأيت النوم يقعد الانسان .....ثم رأيت الهم والغم يذهب النوم ...والهم والغم مقره القلب ..ثم رأيت أن القلب لا يستريح الا بذكر الله وذكر الله يذهب الهم والغم ..فقلت ذكر الله هو أعظم جنود الله .

ذكر الله هو فكر والفكر هو السيد
الطاقة هي سرّ الكون ... والفكر هو محرك الطاقة .
فهل بقي بعد هذا للمشككين من حجج يحتجوا بها ؟



المصدر:
المنتدى العربي الموحد

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....

مواقع النشر (المفضلة)
الشبهات حول الطاقة والخوارق بالدليل العلمي (أسرار القوة الموجودة في الكون)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كشف الشبهات بعلم الاعداد.
كتاب كشف الشبهات بعلم الأعداد.
وسائل التجميل الموجودة في المطبخ :
كيف سيتأتى للفلكي النهضوي الجديد قراءة أسرار الكون بلغة الري

الساعة الآن 03:17 PM.