المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم الفلك : طرح مختلف المواضيع المهتمة بعلم الفلك

دوران الارض وجريان الشمس وسجودها تحت العرش وماهو كرسي الرحمن

افتراضي دوران الارض وجريان الشمس وسجودها تحت العرش وماهو كرسي الرحمن


" الكرسي " هو ذلك النظام الكوني الفلكي العظيم المسمى بـ " المجموعة الشمسية "


بناء على معطيات فصل السماوات بأنهن الطبقات السبع للغلاف الجوي فإن الكرسي هنا يصبح أمرا مفهوما تماما ألا وهو المجموعة الشمسية


وللمقارنة بين الأحجام: فإن حجم الأرض 0.07 ثانية ضوئيةوحجم المجموعة الشمسية 11.5 ساعة ضوئية


أي أن إجمالي حجم المجموعة الشمسية يفوق الأرض 587.880 مرة فالأرض تشكل ذرة داخل جوف المجموعة الشمسية


والآية الكريمة تقول { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ } [البقرة : 255]


وهنالك سؤال هام وأساسي وجوهري: هل يعقل أن يغفل القرآن العظيم عن ذكر المجموعة الشمسية ؟ بكل تأكيد..لا..لا..لا.


لقد كرر القرآن الحكيم ذكر النجوم والشمس والقمر والكواكب والشهب، وهي أجرام ترى بالعين المجردة في الماضي،


ولكن القرآن الحكيم كتاب الله وليس تأليف بشر، وهذا مدخل قد يستغله غير المسلمين


ويدَّعون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ألَّف القرآن وتكلم بما كان يرى، مثله مثل غيره،


وهذا غير صحيح، فالقرآن كتاب الله، إذن فأين المجرة والمجموعة الشمسية بالقرآن الكريم ؟


بالفعل، لقد ذكر القرآن الكريم المجموعة الشمسية، لكن باسم مختلف، ألا وهو الكرسي،


حتى إذا استوعبت البشرية علوم الفلك خرج المعنى الصحيح وعرفنا آيات الله.


لقد كان يعتقد أهل الماضي أن الأرض مسطحة، وأنها مركز وأصل وأعظم ما في الكون، وتلتف حولها كل الأجرام السماوية من شمس وقمر ونجوم،


فهل كانوا يستوعبون أن الأرض التي ندب فوقها مجرد كوكب كروي صغير من أصل 11 كوكب، وأنها تسبح في الكون في عدة اتجاهات في ذات الوقت !


معلومات عن حركة الأرض


إنها تلتف حول محورها محدثة بذلك الليل والنهار في دورة زمنية مقدارها يوم واحد مقدر بـ 23 ساعة و56 دقيقة،


وتلتف في الوقت ذاته حول الشمس محدثة بذلك دورة زمنية مقدارها عام واحد مقدر بـ 365.25 يوم،


وإنها تميل بدرجة مقدارها 23.5 درجة مئوية محدثة بذلك الفصول السنوية الأربعة من صيف وخريف وشتاء وربيع،


وهي عضو في المجموعة الشمسية، حيث تجرها في الوقت نفسه الشمس للالتفاف حول المجرة في دورة زمنية تم تقديرها بـ 225 مليون سنة،


والمجرة بدورها تسحب ما بداخلها من 500 مليار منظومة نجمية منها منظومتنا


بالتوسع وللالتفاف حول مركز الكون الذي لا يدرك أحد موقعه بالضبط إلى الآن !!


إن تلك المعلومات صعبة الاستساغة بالنسبة لنا فما بالنا بعقول أهل الماضي ؟


كل ذلك يوضح جليا الحكمة العليا في أمر الله لأهل الماضي أن يؤمنوا بالغيب بوجود شيء عملاق أطلق الله عليه لفظ اصطلاح ( كرسي )


وهو الذي يعني ( تكريس ) بمعنى شيء مركب من عدة أجزاء ( كراسة )،


وأن ذلك الشيء يحوي السماوات والأرض بداخله { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ } [البقرة : 255]،


حتى إذا تقدمت علوم البشرية خطوة خطوة رويدا رويدا واستوعبوا علميا ماهية المجموعة الشمسية


قرأوا في القرآن الحكيم { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [النمل : 93]


والأدلة على كون الكرسي هو المجموعة الشمسية كثيرة جدا منها على سبيل المثال:



تقول الآية الكريمة { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ } [البقرة : 255]، وقال السدى ( السماوات والأرض في جوف الكرسي


بمعنى أن الكرسي أكبر حجما من السماوات والأرض ويحيطهما، فعن الإمام علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( الكرسي لؤلؤة.. وطول الكرسي لا يعلمه إلا الله ) عن ابن عساكر،


بمعنى أنه ليس كرسي بمفهومنا يتم الجلوس عليه، وإنما هو شيء كروي متوهج وحجمه مهول،

وقد اتفق العلماء على أن الكرسي هو مخلوقٍ ما عظيم الحجم، فعن أبي ذر الغفاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث


( ما السماوات والسبع والأرضين السبع وما بينهن وما فيهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة على أرض فلاة، وإن الكرسي للعرش كحلقة في أرض فلاة )


من كتاب العرش للإمام الذهبي الجزء الأول صـ288 وأورده بروايات مختلفة أبن كثير في تفسيره للقرآن بالجزء الأول صـ309/310


وأخرجه أبن أبي شيبة في كتاب العرش وابن جبان في صحيحة وأبو الشيخ في العظمة والبيقهي في الأسماء والصفات ،


وفي الديباج على صحيح مسلم أن الفلاة هي الأرض الواسعة ذات الحصى. لاحظ أن الكون يمتلئ بالصخور.


كما ذكر بعض المفسرين أن الكرسي هو الفلك الثامن والعرش هو الفلك التاسع،


بمعنى أنها ليست بمفهومنا كرسي وعرش بالمعنى اللفظي ونشبههم بمصنوعاتنا على الأرض من كراسي وعروش يتم الجلوس عليها،


وإنما هي مخلوقات فلكية عظمى تشبه الحلقات كما ورد بالعديد من الروايات والأحاديث،


فكما سمى الله المساجد بيوته في الأرض، وهي ليست بيوتا بمفهومنا كبيوتنا التي نبيت فيها


وإنما تلك اصطلاحات يطلقها الله على مخلوقاته، وذلك حتى يستسيغها أهل الماضي رأفة ورحمة بعقولهم آنذاك.


والكرسي هو السماء الثامنة بالنسبة للأرض وأولى السماوات العلى،وفي فتح الباري شرح صحيح البخاري ( ثم يعلوا ربنا إلى السماء العليا إلى كرسيه )،


يوضح ذلك أن الكرسي سماء أعلى من السماوات السبع، بمعنى سماء ثامنة،وأيضا في كتاب تأويل مختلف الحديث قال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة


( قرأت في الإنجيل الصحيح أن المسيح قال للحواريين: لا تحلفوا بشيء، لا بسماء فإنها كرسي الله .)


إن أول ما يخطف تفكيرنا هو ذكر رسول الله في مقارنته وتشبيهه للسماوات والكرسي والعرش بمصطلح (حلقات)!!



وفي جميع رسومات وخرائط الكون تجد العلماء يرسمون كل شئ في دوائر وحلقات، تعبيرا عن الأحجام والمسارات، هل ذلك بالصدفة ؟؟؟


أم أن رسول الله ينبئ إلى ما سيتحدث عنه العلماء من اكتشافات وعلوم حديثة بعد قرون منه صلى الله عليه وسلم ؟


إن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية، التي تعتبر الكرسي في ذلك البحث


وحجم المجموعة الشمسية لم يعلم مقداره حتى الآن ويعضد ما سبق ما ورد في كتاب عكرمة


( نور الشمس جزء من نور الكرسي، ونور الكرسي جزء من نور العرش


بمعنى أن نور الشمس جزء من النور الكامل للمجموعة الشمسية ( الكرسي ) التي ينعكس ضوء الشمس على جميع أجرامها،


وأن نور الشمس ( الكرسي ) جزء من نور العرش ( المجرة ) لأن المجموعة الشمسية ما هي إلا منظومة من 500 ألف مليون منظومة مشابهة في المجرة.


وإذا خرجنا من السماوات السبع ( الغلاف الجوي لكوكب الأرض بطبقاته السبع )


ودخلنا في الفلك الثامن لاتضح لنا أننا نسبح في محيط المجموعة الشمسية كوحدة واحدة، وكمنظومة نجمية كونية حية،


والتي تتألف من الشمس في المركز و11 كوكبا و165 قمرا وكثير من المذنبات وتريليونات من الصخور


والكثير من الغبار والآشعة والضوضاء الصوتية في قطر يزيد عن إلى 11.5 ساعة ضوئية كاملة !! سبحان الله،


والشمس عبارة عن جرم سماوي كروي عملاق متوهج كاللؤلؤة، وهي نجم من النجوم التي تلمع بالسماء،


أما محيط المجموعة الشمسية فلله وحده الحمد والفضل والمنة أن كشف لنا بالعلم الحديث


{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [فصلت : 53]،


وقطر المجموعة الشمسية يزيد عن اثني عشر ألف مليون كيلو متر!! راجع الحديث السابق


( ما السماوات السبع والأرضيين السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ).


وبالطبع كان يصعب في الماضي التوضيح بصورة مباشرة أن الأرض كروية وتدور حول الشمس


ومعها الكواكب في نظام نجمي واحد من نصف مليار نظام أخر


يشكلون عملاقا مهولا اسمه مجرة تسبح في فلك لا متناهي ومعها نصف مليار مجرة هي الأخرى..الخ.


فذلك مما كان يصعب فهمه على المؤمنين آنذاك، ويراه الكفار فرصة لزيادة التشكيك بالإسلام،


ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينسانا، لم ينس أهل المستقبل الذين سيؤمنون بالله والرسول الكريم ليس حيا بينهم، فأعطانا ما يكفي من الأمارات


لنفهم ونتدارس ونكتشف ونتيقن رأي العين . وحيث أن الكرسي ليس كرسي بمفهومنا، وإنما هو مخلوق عظيم


شكله كحلقة عظيمة الحجم تحوي السماوات السبع والأرضين السبع ولها صوت يسمى أطيط كما ورد في حديث أبي موسى حيث قال


( الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل ) السنة لعبد الله بن أحمد،


وشبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم باللؤلؤة، إذن كلمة كرسي إنما هي مثال تكريس،


والله يقول { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [العنكبوت : 43]{ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر : 21]،


ولقد أطلقنا لفظ الكرسي على المقعد لأنه يتكون من عدة عناصر مثل المسند والظهر والقوائم والمقعدة والتنجيد ...


ونحن بالتأكيد الآن في عصر الانفتاح العلمي والكشوفات المذهلةأكثر من يستطيع أن يعقل تلك الأشياء ويفهم أنها تلك المجموعة الشمسية الجبارة.


وفي أكبر وأشهر وأهم علامة من العلامات الكبرى عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ


قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتْ الشَّمْسُ ( أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ


فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلَا يُقْبَلَ مِنْهَا وَتَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى )


{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } ) رواه البخاري وأحمد


وقد علمنا الآن علم اليقين أن الشمس تسحب معها كل الكواكب ولا يمكن أن ينفصلوا عن بعضهم البعض،ليس من العلوم الحديثة فحسب، بل من القرآن ذاته


حيث لا تفارق الكواكب الشمس سوى يوم القيامة { وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ } [الإنفطار : 2]،


وبناء على ذلك، هنا يتبادر سؤال هام وجوهري: أين دور الكرسي هنا،


هل يعقل أن الشمس ( ومعها الأرض ) سيخرجون من نطاق الكرسي إلى العرش ؟


هذا مستحيل لأن الكرسي مخلوق عملاق جدا يحوي في جوفه السماوات السبع والأرضين السبع


وهم لا يزيدون عن حلقة في أرض فلاة ( كأنه خاتم في صحراء ) !


إذن المجموعة الشمسية هي الكرسي، وهي التي تحوي ضمن منظوماتها العملاقة الجبارة الكرة الأرضية،


وتجري المجموعة الشمسية في مسار محدد في المجرة لتلتف حولها في دورة كل 225 مليون سنة تقريبيا،


و سرعة الشمس تجر معها أعضاء المجموعة الشمسية بالكامل في دورتها حول المجرة هي 800.000 كلم/الساعة، حوالي 230 كلم في كل ثانية ..


وسبحان الله القائل { كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [الأنبياء : 33]


وذلك يعني ما يلي:


أن الشمس ومعها الأرض تحت العرش بصفة مستمرة،حيث أن الغروب والليل موجود على سطح الأرض بصورة دائمة في الجهة الغير مقابلة للشمس،


وإذا كانت الشمس ومعها الأرض تحت العرش بصورة مستمرة بناءا على ذلك


فهذا يعني أن العرش هو المجرة، إذ كيف تخرج الشمس كل يوم من نطاق الكرسي ؟مما يوضح أن كل الطرق والحسابات الصحيحة ستؤدي حتما إلى


أن المجموعة الشمسية هي الكرسي وأن المجرة هي عرش الرحمن المذكور في القرآن الحكيم.


وكلمة فلك فسرها السلف بمسلك مستدير كمجرى الخيول، وهو يشبه تماما مجرى المجموعة الشمسية في المجرة


وهو ما قال به الكثير من السلف أن الكرسي هو الفلك الثامن،


فقد قال أبن زيد: الأفلاك مجاري النجوم والشمس والقمر، وقال قتادة: الفلك استدارة في السماء،


وقال ابن عباس: يدورون كما يدور المغزل، وقال أبو عمرو: أصل كلمة الفلك هي الاستدارة،


وفي حديث ابن مسعود: تركت فرسي كأنه يدور في فلك، وكلمة ( تفلك ) في اللغة العربية تعني ( استدار ).


وبدراسة حركة جريان الخيول في السباق بهدف رؤية المسار الحقيقي لجريان هذه الخيول


وجد أن المنحني الذي يرسمه الحصان في جريانه يتطابق مع ذلك المنحني الذي ترسمه الشمس في جريانها! هل هذه مصادفة!



الجريان باتجاه المستقر :

لقد وجد العلماء بعد دراسات معمقة أن الشمس تجري باتجاه محدد أسموه مستقر الشمس أو solar apex ويعرفه الفلكيون كما يلي:


أي هو النقطة التي تتحرك الشمس (مع كواكبها) باتجاهها أي بزاوية تميل 10 درجات جنوب غرب نجم النسر


بسرعة تقدر بحدود 19.4 كيلو متر في الثانية. المهم أن القرآن قد أشار إلى وجود مستقر ما للشمس


في قوله تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38].


جريان النجوم :

من عجائب المقالات مقالة بعنوان Star Streaming أي "جريان النجوم"، فقد وجد العلماء بعد دراسات طويلة


أن النجوم بما فيها الشمس جميعها تتدفق بما يشبه النهر أو الجدول،


وهم يستخدمون كلمة (يجري) أو Stream للتعبير عن حركة الشمس والنجوم،


وهي الكلمة القرآنية ذاتها!!! و يستخدمون كلمة Rest أي المستقر وهي نفس الكلمة القرآنية أيضاً!!


المجرات تجري...

ولذلك فإن علماء الغرب اليوم وفي أحدث الأبحاث العلمية يشبهون حركة المجرات أيضاً بحركة الماء داخل مجرى النهر،


بل إنهم عندما رسموا خريطة للكون وجدوا أن الكون عبارة عن "شبكة طرق" تتدفق خلالها المجرات بشكل بديع يشهد على عظمة الخالق عز وجل .

دوران الارض الشمس وسجودها العرش 492fefab9de14.JPG

جريان القمر :


يقول تعالى: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) [الرعد: 2].هذه الآية تؤكد بأن القمر يجري أيضاً، ولو تأملنا حركة القمر


نلاحظ أنه يرسم مساراً متعرجاً يشبه مسار الشمس في دورانها حول مركز المجرة



ونلاحظ من خلال الشكل أن الكواكب تدور حول الشمس وتنجرف أيضاً بحركة ثانية ضمن حركة الشمس الاهتزازية حول مركز المجرة،


وبالتالي يمكننا القول إن القمر أيضاً يجري والأرض تجري والكواكب تجري، وكذلك النجوم تجري...



جريان السفينة :


لقد عبَّر القرآن عن حركة الفُلك في البحر بكلمة (تجري) وهي الكلمة ذاتها التي استعملها القرآن من أجل التعبير عن حركة الشمس،


يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ) [إبراهيم: 32].


فهذه السفن والبواخر التي نراها في البحر هي من نعمة الله تعالى، وهي مسخرة بأمره،


سخر الرياح وسخر الماء وسخر وسائل صناعة هذه السفن للإنسان من أجل السفر والتنقل وحمل المتاع.


وهنا نلاحظ أيضاً وجهاً إعجازياً يتجلى في كلمة (لِتَجْرِيَ) فلو تأملنا حركة السفن في البحر


نلاحظ أنها تأخذ شكل الأمواج صعوداً وهبوطاً، ولكن هذه الحركة قد لا تظهر لنا مباشرة،


إنما تظهر خلال المسافات الطويلة التي تقطعها السفينة في البحر. وهنا نجد أن التعبير القرآني دقيق علمياً



لاحظ الأحاديث الثلاثة التالية من تفسير أبن كثير الجزء الأول صفحة 309/310 :


1- قال ابن زيد حدثني أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبع ألقيت في ترس ) رواه ابن جرير الطبري.




( لاحظ كلمتي دراهم وترس )، إنها تشبيهات لحلقات وأقطار السماوات والأرضين


2- وقال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول


( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهراني فلاة من الأرض ) رواه ابن جرير الطبري.


( لاحظ كلمتي حلقة وحديد )


3- عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول لله صلى الله عليه وسلم


( إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وأن له أطيطا كأطيط الرحل الحديد من ثقله )


رواه الحافظ أبوا يعلى الموصلي بن جرير موقوفا على عمر مرفوعا إلى النبي.


( لاحظ كلمة أطيط، بمعنى أنه شيء يتحرك يحدث صوتا )


[ لؤلؤة /لآلئ ـ قطر /أقطار ـ حلقة / حلقات ـ ترس / تروس ـ حديد ـ أطيط ]


تلك الأحاديث الثلاثة السابقة تدلنا على معادلة غاية في الوضوح فتشبيه دراهم داخل حلقة في ترس من حديد لها أطيط بمعنى أنها تتحرك،


ينطبق على ذلك الوصف تماما على المجموعة الشمسية،فالتفاف الأقمار حول الكواكب والكواكب وأقمارها ومعهم المذنبات والنيازك


والشهب والغبار الكوني حول الشمس أشبه بعلبة تروس في حلقة دائبة هي أقرب شيء في تخيل ذلك كمثال.( المعادلة واضحة : 1 + 1 = 2 ).

- الطبيعي أن أهل الماضي اعتقدوا بأن الأرض مسطحة، وبالتالي سماؤها مسطحة. كما أن صناعة الكرسي الذي نجلس عليه منذ آدم إلى يومنا هذا مربع مكعب


فلماذا دائما تشبيه السماوات والكرسي بـ ( حلقة ـ ترس ـ أقطار ـ دراهم ـ لؤلؤة ؟ )= ذلك يعني أنها مخلوقات فلكية كونية مستديرة كروية .


ملحوظة : وزن الأرض وحدها مقدر جزافيا بمليار مليار طن !!! فكيف بثقل المجموعة الشمسية كلها ؟


كما اكتشف علماء الفلك بعد التطور التقني الهائل في العقد الأخير


أن الفضاء ملئ بضوضاء شديدة ( أطيط ) محجوب عن أهل الأرض سماعها، تماما


كالراكب داخل الطائرة يسمع هدير محركاتها النفاثة بخفة بسبب الإغلاق شبة المحكم للنوافذ


علما بأن هدير نفاث واحد يعادل صراخ سكان مدينة نيويورك ( 8 مليون نسمة ) بالكامل دفعة واحدة في نفس اللحظة،


وبالطبع لا يمكننا تصور أن الأجرام السماوية من أقمار وكواكب ونجوم ومجرات


تتحرك بلا صوت في كتمان تام وكأنها خيال أو سراب رغم علمنا بأوزانها الثقيلة جدا التي تفوق الخيال.


وبربط الأحاديث التالية نفهم معنى موضع قدم الله في الكرسي:


- الحديث المروي عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كرسيه موضع قدميه ) سنن الدارمي.


- وعن جعفر بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يوم القيامة يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم ) سنن البيهقي الكبرى.


- وقال أبو ذر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم

( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض، والكرسي موضع القدمين )ورد في كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني


- وأيضا ما ورد عن أبي عبيدة عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( إن الله يجمع في الأمم يوم القيامة، ثم ينزل عن عرشه إلى كرسيه، وكرسيه وسع السماوات والأرض ) المعجم الكبير.


- وورد عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( فأنتهي إلى ربي - يوم القيامة- وهو على كرسيه ) مسند أبي داود والطيالسي.


- ثم الحديث الذي رواه أبي هريرة ومسلم عن أبي أيوب في مسند الإمام أحمد بن حنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


( لا تمتلئ النار حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول قط قط وينزوي بعضها إلى بعض ) صحيح البخاري.


- أيضاً عن أبي الزبير عن جابر قالت كتابية من الحبشة


( يوم يجمع الله الأولين والآخرين ويضع الكرسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت ) سنن أبن ماجة


دوران الارض الشمس وسجودها العرش galaxy1.gif.


نفهم عندئذ المعادلة الهامة التالية:


1- الكرسي موضع قدم الله ( الكرسي هو المجموعة الشمسية التي مركزها الشمس ).


2- يضع الله يوم القيامة الكرسي

( لم يكن مفهوما معنى وضع الله للكرسي يوم القيامة،حيث سيتبين في الفصل الخاص بيوم القيامة أنها تقوم على الكرسي وما فيه ولا تتعداه إلى العرش ).


3- الله ينزل إلى الكرسي ويضع قدمه في النار ( النار هي الشمس بعد تحولها يوم القيامة إلى ثقب أسود بسبب انفجارها )،


= هكذا فإن الكرسي هو موضع قدم الله حيث سيضع الله الكرسي بنزوله إليه يوم القيامة


ويضع قدمه في النار ( بمعنى يوقفها وينهيها ) حتى لا تستزيد من الخلائق،


والرابط في ذلك كله هي الشمس، إذ أنها مركز الكرسي، وانفجارها يؤدي ليوم القيامة، ثم تتحول إلى ثقب أسود وهو جهنم.



الخلاف في التفكر في ماهية الكرسي:



ورد في كتاب العرش للإمام الذهبي صـ306 من الجزء الأول ما يلي:- إن أهل السنة والجماعة والتابعين والسلف ومن سار على نهجهم واقتدى بسنتهم


يرون أن الكرسي جسم عظيم مخلوق بين يدي العرش، والعرش أعظم منه. وإن المتكلمين في علم الفلك والهيئة من الفلاسفة المنسوبين للإسلام ( !! )


كابن سينا قالوا إن الكرسي هو الفلك الثامن وهو فلك الكواكب، وأن العرش هو الفلك التاسع.


= في الحقيقة فإن كلا الفريقين على صواب، فالكرسي جسم مخلوق هائل وعظيم وهو المجموعة الشمسية التي هي الفلك الثامن الذي يحوي بداخله الكواكب .



( معدل جينياً )




تحياتي للجميع وانتظرو عجلة الزمن وكشف علوم الغيب في المستقبل ]

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم الفلك


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو عبد المنعم
عبد المنعم
عضو
°°°
افتراضي
بسم اله الرحمن الرحيم وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.استاذ العطاوى موضوعك يستحق التثبيت والتامل وقراءته مرات عديدة.بارك الله غيكم وجعله الله فى ميزان حسناتكم .ونتتظر المزيد من هذه الموضوعات التى تقترن بالاحاديث والقراءن والادلة العلمية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة رمزية إفتراضية للعضو آلـطـور آلآخـر
آلـطـور آلآخـر
عضو
°°°
افتراضي
تـشكر أخي الكـريـم ...

صورة رمزية إفتراضية للعضو settings
settings
عضو
°°°
افتراضي
بسم اللهالسلام عليكمأخى جزا الله خيرا على هذا المجهود الطيب لكن كيف ان الشمس ستتحول الى جهنم بعد انفجارها ما ذكرت ... والشمس الان موجوده نراها ... وجهنم موجوده ايضا بنص القران .. وقد رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو وارد بالاحاديث الصحيحه ... وايضا ستدنو الشمس من رؤس العباد مقدار ميلا حتى يلجمون فى عرقهم ... فكيف ستكون الشمس موجوده فى القيامه ويف انها انفجرت من قبل لقيام الساعه وتحولت لجهنم على حسب كلامكوايضا فان الحق قال "وجمع الشمس والقمر ....وجزاك الله خيرا والسلام عليكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو الاقصري
الاقصري
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو الكمالالكمال
الكمالالكمال
عضو
°°°
افتراضي
موضوعك يستحق التثبيت والتامل بارك الله غيكم وجعله الله فى ميزان حسناتكم


مواقع النشر (المفضلة)
دوران الارض وجريان الشمس وسجودها تحت العرش وماهو كرسي الرحمن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
طلسم كيمياء العرش
دعاء كنز العرش فيه اسم الله الاعظم
دوران الشمس حول الأرض وليس العكس (للسلفي ابن عثيمين)
حتي لا يفهم كلام عماؤنا خطأ في مسألة ( دوران الشمس علي الأرض )!!!
السلام عليكم.ماهى الزبديه الخضراء وماهو الفول الاسود؟رجاء

الساعة الآن 08:17 PM.