 01-05-2014, 09:17 AM المشاركة : (11) | |
 كيف سيكون ظهور المهدي ؟ وهل سيكون عن طريق الخوارق والمعجزات ؟ هذا مابحثه السيد محمد صادق الصدر , في الموسوعة , وهذه نبذة موجزة منها : {الفرضية الثانية: إن هذا القائد يغزو العالم عن طريق المعجزة. وقد سبق أن ناقشنا ذلك مختصراً. وحاصل المناقشة تتلخص في جوابين: الجواب الأول: أنه لو كانت الدعوة الالهية على طول التاريخ، قائمة على ايجاد المعجزات من أجل النصر. لما وجد على وجه الأرض منذ خلقت أي انحراف أو ضلال، ولما احتاج الأمر إلى قتل وجهاد. في حين قدمت الدعوة الالهية آلاف الأنبياء والعالمين كشهداء في طريق الحق، بما فيهم الأئمة المعصومين ع، وأوضحهم الامام الحسين ع في فاجعة كربلاء. ولو كان الأمر كذلك، لما احتاج اليوم الموعود إلى أي تأجيل أو تخطيط، إذ يمكن إيجاده في أي يوم منذ ولدت البشرية إلى أن تنتهي. ولعل الأولى والأحسن في مثل ذلك، أن يكون نبي الاسلام وهو خير البشر هو القائد العالمي المنفذ لليوم الموعود والهدف الأساسي من خلق البشر. مع أنه لم يشأ الله له ذلك. الجواب الثاني: إن الدعوة الالهية على طول الخط، على التربية الاختيارية للفرد والأمة، على السواء. وذلك: أنه بعد أن وهب الله تعالى للانسان: السمع والبصر، والفؤاد يعني العقل والاختيار، وهداه النجدين: طريق الحق وطريق الباطل، وحمَّله مسؤولية أعماله والأمانة الكبرى التي رفضت السموات والأرض أن يحملنها، وحملها الانسان... انه في هذا الجو تبدأ فكرة التمحيص. ومن المعلوم أن الايمان الممحص، ولو بشكله البسيط يكون أثمن وأرسخ من الايمان القهري... فانه يتصف بالضحالة والضيق، وفي قلة الاستجابات الصالحة المطلوبة من قبل الانسان. وهذا الايمان القهري هو الذي يمكن أن ينتج من جو المعجزات. إذن، فحيث تنتفي هاتين الفرضيتين، يتعين ما المطلوب، وهو احتياج القائد في تطبيق العدل على العالم إلى الناصرين والمؤيدين، لكي ينتشر بالجهاد انتشاراً طبيعياً. وتندرج في هذا الشرط، الصفات الأساسية التي يجب أن يتصف بها هؤلاء المريدون. ليكون هذا الشرط في واقعه: وجود المؤيدين على النحو المعين لا المؤيدين كيف كان. إذ من المعلوم أن المؤيدين المصلحيين، لا يمكن أن يقوموا بالمهمة المطلوبة، باعتبار ما تحتاجه من التضحيات الجسام التي تنبو مصالحهم عنها من أول الطريق. وأهم ما يشترط في هؤلاء المؤيدين، شرطان متعاضدان، يكمل أحدهما الآخر، ويندرج تحتهما سائر الأوصاف: أحدهما: الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة الهدف الذي يسعى إليه، والأطروحة التي يسعى إلى تطبيقها. ثانيهما: الاستعداد للتضحية في سبيل هدفه على أي مستوى اقتضته مصلحة ذلك الهدف. وبمقدار ما يوجد في نفس الفرد من هاتين الصفتين، يكون الفرد، قابلاً للعمل الاجتماعي العام والجهاد في سبيل الحق. والتكامل فيهما هو الذي ينتج عن التمحيص الالهي. ووجودهما في العدد من الناس الكافي لغزو العالم وتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة فيه... الذي هو الشرط الثالث للظهور... هو النتيجة التي تحصل عن التخطيط الالهي الموعود. كما سبق أن عرفنا. وبمقدار ما يفقد الفرد من هاتين الصفتين، يكون عاجزا عن العمل والجهاد. مهما كان مخلصاً في تدينه على الأساس الانعزالي المتقشف المتحنث. وبمقدار ما تفقد الأمة من هاتين الصفتين تكون عاجزة عن تطبيق العدل في ربوعها، حتى لو اجتمعت كل أفراد الأمة بل جميع البشرية لانجاحه، ما دام اجتماعهم مصلحياً غير مخلص ولا واعٍ ولا ممحص. ومن هنا، استهدف التخطيط الالهي، إيجاد التمحيص الذي يربي الأمة التربية التدريجية البطيئة نحو إيجاد هذين الشرطين، وتكاملهما في نفوس الأفراد، بحيث يكونون قابلين لقيادة العالم. فيحققون هذا الشرط الثالث. وقد سبق أن حملنا فكرة كافية عن أسلوب ذلك. أنه قد يقال بلزوم شرط رابع لتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة في اليوم الموعود، وهو وجود قواعد شعبية كافية ذات مستوى في الوعي والتضحية كاف، من أجل هذا التطبيق، لتكون هي رائدة الأول في اليوم الموعود. فإن المخلصين الممحصين الذين يتوفر فيهم الشرط الثالث، يمثلون الطليعة الواعية لغزو العالم، وأما تطبيق الأطروحة فيحتاج إلى عدد أكبر من القواعد الشعبية الكافية ليكونوا هم المثل الصالحة لتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة في العالم، حين يبدأ انتشاره يومئذ. وهذا الأمر، لا يخلو من صحة، وقد وفر الله تعالى له في تخطيطه، نتيجة للتمحيص، مستويين من الشعور: المستوى الأول: الاخلاص الاقتضائي الذي عرفنا أنه عبارة عن استعداد جماعة للتجاوب مع تجربة يوم الظهور وتطبيقاته، وقلنا أن هذا الشعور يوجد عند كثير من البشر، وإن كانوا يمارسون قبل الظهور شيئاً من العصيان والانحراف. المستوى الثاني: الشعور باليأس من كل التجارب السابقة التي ادعت لنفسها حل مشاكل العالم، ثم افتضح أمرها وانكشف زيفها، نتيجة للتمحيص والتجربة. وينعكس هذا الشعور في النفس،على شكل توقع غامض لأطروحة عادلة جديدة تكفل الحل الحقيقي للمشاكل والمظالم البشرية. وسيتمثل هذا الشعور بالارتباط نفسياً، بأول أطروحة شاملة تدعي لنفسها ذلك. وعلى أي حال، فالدعوة الالهية، على طول الخط، كانت تدور مدار وجود هذه الشرائط وعدمها. ويتجلى ذلك بكل وضوح، في التاريخ الاسلامي. حيث نرى النبي (ص) كان ملتزماً في أول دعوته بالسرية والتكتم أو [التقية] حينما لم يكن الشرطان الأخيران: الأنصار والمؤيدين متوفرين لديه. ولم يبدأ دعوته إلا بعد أن أحرز من محتوى الشرطين ما يكفي لضمان البقاء. ولم يبدأ بالحرب مع الأعداء، في أول غزواته في بدر، إلا عند ما حصل على العدد الكافي من الناصرين المندفعين بالحرارة العاطفية الثورية، التي قلنا أنها البديل عندهم عن الوعي والاخلاص الممحص، لعدم توفر التمحيص الكافي بالنسبة إليهم. واستمر الفتح الاسلامي مبنياً على هذا الأساس... وإنما بدأ الانحطاط والضمور، مع الانحراف وقلة اخلاص المخلصين وعدم اندفاع المندفعين. ونرى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع، إنما يأخذ بزمام الاصلاح في الأمة الاسلامية، حين يجد الناصرين المؤيدين، فيناجز الناكثين والقاسطين والمارقين من القتال. ولولا ذلك, لم يكن الجهاد لازماً عليه. كما نفهمه من قوله ع: "أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم، لالقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عطفة عنز"[[434]]. وإنما أخذ الله تعالى على العلماء ذلك، عند قيام الحجة بوجود الناصر، وهو عبارة عن توفر الشرط الثالث، الذي لولاه لما وجب على القائد الاسلامي تكفل القيادة، ولاعتزل علي ع هذا المركز الهام، ولم يغرّه ما فيه من منزلة وشهرة ومال. وحينما يتولى ابنه الامام الحسن ع مركز الخلافة، والقيادة، ويحاول مناجزة القتال للجهاز المنحرف الحاكم... يتفرق عنه جيشه، ويستطيع معاوية شراء ضمائر قادته واحداً بعد واحد. حتى لم يبق للامام ع من جيشه ناصر... اضطر إلى الصلح مع معاوية... وهذا في واقعه، رجوع إلى المحافظة على الدعوة المبدئية بعد انخرام الشرط الثالث... أو الرجوع إلى التقية، بالمعنى الذي قلناه بعد عدم وجود الناصرين المؤيدين. ولتفصيل ظروف هذا القائد الممتحن الصابر مجال آخر. ويأتي دور الامام الحسين بن علي ع بعد ذلك... فتأتيه مئات الكتب من العراق من الناصرين المؤيدين الثائرين على الحكم الأموي المنحرف... فتتوفر له "الحجة بوجود الناصر..." أعني الشرط الثالث، بعد توفر الشرائط الأخرى. فيشعر بوجوب قيامه بالدعوة الالهية والثورة لطلب الاصلاح في أمة جده رسول الله (ص)، كما قال هو ع}
|
| 04-05-2014, 09:17 AM المشاركة : (12) | |
| جبريل عليه السلام اول من يبايع المهدي في الماثور الشعبي عما جاء عن الاولياء قولهم : ان العرفاء هم اول من يتعرف على المهدي وقت ظهوره وفي روايات ائمة اهل البيت عليهم السلام قولهم : ان جبرائيل عليه السلام هو اول من يبايع الامام المهدي بين الركن والمقام وقد بحث السيد الشهيد الصدر الثاني محمد محمد صادق الصدر , هذه المسألة في موسوعة الامام المهدي قال السيد رضوان الله عليه : {إن الذين يبايعون المهدي ع في موقفه بين الركن والمقام، يتكونون من عدة أقسام: القسم الأول: جبرائيل الأمين ع، وهو من أهم الملائكة، وأحد أربعة أعاظمهم، طبقاً للفهم الإسلامي. وبيعته للإمام المهدي ع، يمكن أن تحمل على أحد معنيين: المعنى الأول: المعنى الرمزي، الراجع في الواقع، إلى مرتبة عليا من التأييد الإلهي للمهدي ع ومباركة حركته العالمية ودعوته. وإنما ذكر جبرائيل بالخصوص باعتباره الممثل للحق من زاوية عليا كاملة، وقد كان هو رسول الحكمة وحامل الوحي بين الله عزّ وجلّ وسوله الكريم 9. إلا أن هذا المعنى لا يكون صحيحاً، بصفته رمزياً، إلا بعد اليأس من المعنى [الصريح] المباشر. وهذا ما سنبحثه في المعنى الثاني. المعنى الثاني: البيعة بالمعنى المباشر الذي يقوم به سائر الناس. يقوم بها جبرائيل بعد أن يتخذ شكل رجل، توصلاً إلى فائدتين كبيرتين: الفائدة الأولى: إلفات نظر الناس إلى لزوم مبايعة المهدي ع في موقفه ذلك بين الركن والمقام. فإن الناس غافلون - على الأقل - عن ذلك، ويحتاجون إلى المنبه بطبيعة الحال، وستكون مبايعة جبرئيل ع منبهاً لبعض الناس من الخاصة، فإذا بايعوا كانت مبايعتهم منبهاً لسائر الناس الموجودين في المسجد الحرام ساعتئذ. الفائدة الثانية: دعم وتأييد حركة المهدي ع من أول حدوثها. إذ من الضروري أن مبايعة جبرئيل ع لا تكون إلا لأجل تلقيه الأمر الإلهي بذلك، وإذا كان الله تعالى موجباً على جبرئيل ع مبايعة المهدي ع فذلك من أعظم الدعم والتأييد. غير أن هذا التأييد لا يمكن انعكاسه اجتماعياً ما لم يكن جبرائيل، وهو على شكل رجل، معروف الهوية لدى الموجودين حال مبايعته. وهذا - بحسب فهمنا المعاصر - مما يصعب توفره في ذلك الموقف. وإنما يمكن إعلانه تدريجياً طبقاً لإتساع حركة المهدي ع وسلطته. وهذا كاف لدعم الحركة بمقدار احتياجها التدريجي. } |
| 09-05-2014, 12:35 PM المشاركة : (13) | |
| خلاصة القول فيما سبق طرحه: 1- سواء كانت غيبة الامام المهدي عن طريق خفاء الشخص او خفاء الهوية فيوم ظهوره سيتخذ شكل انسان عادي وحسب مفهوم (العامة) فانه وقت ظهوره (سيولد) حاله حال عامة الناس في كل الاحوال يبقى السؤال قائما : كيف سيتعرّف عليه الناس ؟ 2- لما كان طريقة ظهوره بالطرق العادية وليست عن طريق الخوارق والمعجزات , وكما تبيّن لنا في البحث (النقطة الثانية: أنها منافية لقانون المعجزات، القائل بأن المعجزة لا تقوم مع إمكان وجود البديل الطبيعي عنها، المنتج لنفس النتيجة. ) فالسؤال البديهي ايظا : كيف سيتعرّف عليه الناس ؟ 3- اذا كان جبريل عليه السلام , والذي هو اوّل من يبايع المهدي , سيتمثل للناس على هيئة شخص معروف بين الناس , وليس حسب المفهوم الاعجازي التقليدي او الكلاسيكي , فانه والحالة هذه سيبقى مجال كبير للمتشككين . بعد دراسة مستفيضة في علامات الظهور , وجدت انها تؤكد على ظهور علامة تكون ذات دلالة خاصة مرتبطة بالنداء السماوي الحاصل في ليلة 23 رمضان ليلة جمعة , ومضمون هذا النداء كما جاء في الروايات : عليكم بفلان , اميركم فلان , الا ان فلان بن فلان هو المهدي وهذه بعض الروايات في كتب الفريقين : عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد ألا أن أميركم فلان حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: " تَكُونُ فِتْنَةٌ بِالشَّامِ، كَأَنَّ أَوَّلَهَا لَعِبُ الصِّبْيَانِ، ثُمَّ لَا يَسْتَقِيمُ أَمْرُ النَّاسِ عَلَى شَيْءٍ، وَلَا تَكُونُ لَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: عَلَيْكُمْ بِفُلَانٍ، وَتَطْلُعُ كَفٌّ تُشِيرُ " حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَقْرَعُ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَكَمِ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: " تَكُونُ فُرْقَةٌ وَاخْتِلَافٌ حَتَّى يَطْلُعَ كَفٌّ مِنَ السَّمَاءِ وَيُنَادِي مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ أَمِيرَكُمْ فُلَانٌ " عن أسماء بنت عميس: إن إمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس " قبل هذا الامر السفياني واليماني والخراساني وشعيب بن صالح وكف يقول هذا هذا " ـ وقوله " يقول " أى يشير وقال بيده أى أشار، ومعنى الجملة كف يشير هذا هذا حدثنا علي بن الحسن، عن يعقوب ابن يزيد، عن زياد القندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " قلنا له: السفياني من المحتوم؟ فقال: نعم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، والقائم من المحتوم، وخسف البيداء من المحتوم، وكف تطلع من السماء من المحتوم، والنداء من السماء من المحتوم فقلت: وأي شئ يكون النداء؟ فقال: مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه . ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين ( في شهر رمضان ) ليلة جمعة ، قلت : بم ينادى ؟ قال : باسمه واسم أبيه : ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه " قلت لابى عبدالله(عليه السلام) النداء حق؟ قال: إي والله حتى يسمعه كل قوم بلسانهم . الامام الباقر عليه السلام "ولو ترى إذ فزعوا , من الصوت ، وذلك الصوت من السماء وأخذوا من مكان قريب قال : من تحت أقدامهم خسف بهم " * ـ عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أما [إن] النداء الاول من السماء باسم القائم في كتاب الله لبيّن، فقلت: أين هو أصلحك الله فقال: في " طسم تلك آيات الكتاب المبين " قوله " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤسهم الطير . وأخرج السيوطي في العرف الوردي قال: أخرج نعيم عن علي. قال: إذا نادى مناد من السماء: إن الحق في آل محمد. فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبه، ولا يكون لهم ذكر غيره. أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملى، قال: حدثنا عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: " كنت عند أبى عبدالله(عليه السلام) فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا : إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر، وكان متكئا فغضب وجلس، ثم قال: لا ترووه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي(عليه السلام) يقول: والله إن ذلك في كتاب الله عزوجل لبين حيث يقول: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى في الارض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الارض إذا سمعوا الصوت من السماء " ألا إن الحق في علي بن أبى طالب العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. |
| 15-05-2014, 12:58 PM المشاركة : (14) | |
| هذه صورة يد انسان كما هو واضح والسؤال هل لها علاقة بالمهدي (المنتظر) ورد في الاحاديث النبوية الشريفة ان المهدي يصلحه الله تعالى في ليلة , دون ذكر اية تفاصيل وتمام الحديث ورد في روايات اهل البيت عليهم السلام , كما في هذه الرواية : (روي عن الصادق عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن موسى بن عمران عليه السلام خرج ليقتبس لاهله نارا فرجع إليهم وهو رسول نبي فأصلح الله تبارك وتعالى أمر عبده ونبيه موسى في ليلة، وكذا يفعل الله تعالى بالقائم الثاني عشر من الائمة عليهم السلام يصلح الله أمره في ليلة كما أصلح الله أمر موسى عليه السلام، ويخرجه من الحيرة والغيبة إلى نور الفرج والظهور.) ومعلوم ان نبي الله موسى عليه السلام ليلة راى النار اعطاه الله تعالى علامة العصا واليد البيضاء كما ورد ذكر (اليد) في رواية عن الامام الرضا عليه السلام لااتذكرها كاملة لكن مضمونها ( وجه يطلع في القمر ويد بارزة) (والرواية الاخرى التي ورد فيها ذكر نبي الله موسى عليه السلام , هي التي تذكر ان (في وجهه اثر) قلت لابي جعفر عليه السلام: سألتك بقرابتك من رسول الله أنت صاحب هذا الامر والقائم به ؟ قال: لا، قلت: فمن هو بأبي أنت وامي ؟ فقال: ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين المشرف الحاجبين، عريض مابين المنكبين، برأسه حزاز، وبوجهه أثر رحم الله موسى. ) |
| 23-05-2014, 12:32 AM المشاركة : (15) | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على اكرم مخلوقاته وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بخلقه وصفاته اخى الكريم ...صديق موصلى ابو هاشم قرات لك عدة مشاركات ورايت من ادبك وخلقك ورصانتك عند الحوار ما يثلج الصدر ويشرح الخاطر شكر الله لك ترفعك عن اللعن وقد نهى جدك صلى الله عليه وسلم واله وصحبه (ليس المؤمن باللعان والطعان والفاحش البذيئ)او كما قال لم يؤثر عن الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه وارضاه ان لعن فلان او علان وهم يقاتلونه على حقه الشرعى فالاولى بنا جميعا الترفع عن خلق نهى عنه النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والاقتداء بالامام رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه اخى ابو هاشم كثر الكلام والنقاش حول الامام المهدى( رضي الله عنه وقرب فرجه ورزقنا اتباعه والثبات معه)وذلك لاهمية الموضوع البالغه وكونه من الثوابت عند فرق الاسلام جميعها بغض النظر عن المسميات والمذاهب اوردت يا ابو هاشم سؤال كيف نعرف انه المهدى واحب ان انوه لنقطه ارجو كرما النظر فيها ونقاشها باسلوبك المهذب الايه الخاص بالعامه التى لا يعذر احد بعدها هي بعد الخسف بالجيش الاتى من الشام وهي اهم علامات العامه اما علامات الخاصه والذين يحضرونه يوم تتويجه ومبايعته(الثلاث مئه وثلاثة عشر رجل عدة اهل بدر رضي الله عنهم وارضاهم)فكما ذكرت ولكن ارجو التفكر فى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبه واله(من رانى فى المنام فقد رانى حقا فان الشيطان لايتمثل بى)ارجو يا ابو هاشم ان تتدبر هذا الحديث وتعيد التفكر فيه والله هو الفتاح العليم |
| 23-05-2014, 12:43 AM المشاركة : (16) | |
| العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على اكرم مخلوقاته وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بخلقه وصفاته اخى الكريم ...صديق موصلى ابو هاشم قرات لك عدة مشاركات ورايت من ادبك وخلقك ورصانتك عند الحوار ما يثلج الصدر ويشرح الخاطر شكر الله لك ترفعك عن اللعن وقد نهى جدك صلى الله عليه وسلم واله وصحبه (ليس المؤمن باللعان والطعان والفاحش البذيئ)او كما قال لم يؤثر عن الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه وارضاه ان لعن فلان او علان وهم يقاتلونه على حقه الشرعى فالاولى بنا جميعا الترفع عن خلق نهى عنه النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والاقتداء بالامام رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه اخى ابو هاشم كثر الكلام والنقاش حول الامام المهدى( رضي الله عنه وقرب فرجه ورزقنا اتباعه والثبات معه)وذلك لاهمية الموضوع البالغه وكونه من الثوابت عند فرق الاسلام جميعها بغض النظر عن المسميات والمذاهب اوردت يا ابو هاشم سؤال كيف نعرف انه المهدى واحب ان انوه لنقطه ارجو كرما النظر فيها ونقاشها باسلوبك المهذب الايه الخاص بالعامه التى لا يعذر احد بعدها هي بعد الخسف بالجيش الاتى من الشام وهي اهم علامات العامه اما علامات الخاصه والذين يحضرونه يوم تتويجه ومبايعته(الثلاث مئه وثلاثة عشر رجل عدة اهل بدر رضي الله عنهم وارضاهم)فكما ذكرت ولكن ارجو التفكر فى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبه واله(من رانى فى المنام فقد رانى حقا فان الشيطان لايتمثل بى)ارجو يا ابو هاشم ان تتدبر هذا الحديث وتعيد التفكر فيه والله هو الفتاح العليم اخي واين اللعن في موضوع الموصلي بالعكس موضوع جدا قيم وممتاز..وعندي سؤال لحضرتك شو الفرق حين نذكر امير الموحدين علي بن ابي طالب بقولنا رضي الله عنه وحين نقول عليه السلام ؟؟؟ممكن شرح بسيط لهذين المصطلحين جزاكم الله عنا كل خير. |
| 23-05-2014, 01:05 AM المشاركة : (17) | |
| اخى الكريم الخوارزمى ارجو كرما اعادة قراءة ما كتبت ستجد انى اشرت الى مشاركات سابقه للسيد صديق حينما تطرقت للعن اجارنا الله واياك من غضبه اما عن سؤالك فلا اعرف الفرق ولكنى اقول رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه عليه السلام واقول ما قال سيد الاولين والاخرين صلى الله عليه وسلم وصحبه واله(من كنت مولاه فعلي مولاه) اخى الكريم اسال الله ان يحشرنا واياك فى صحبة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وصحبه واله وفى صحبة الامام علي عليه السلام وكرم الله وجهه ورضي عنه وارضاه زادنا الله واياك حبا واقتداء بالحبيب صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وبالامام علي عليه السلام وبجميع الائئمه الاطهار والمتقين الاخيار شكر الله لك غيرتك وحبك اخوك |
| 23-05-2014, 02:32 PM المشاركة : (18) | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الفاضل محب الصادق بارك الله فيك اشكرك على حسن ظنّك كما اشكر الاخ الفاضل الخوارزمي بارك الله فيكما بالنسبة لحديث الخسف بجيش الشام , فينبغي ان ننظر في هذا الامر من جهتين : 1- اذا كان المقصود به الخسف المادي , اي ان جيش من الجند سيخرج من الشام ويتوجه لمكّة المكرّمة وحين يصلون الى بيداء من الارض فيصيح بهم (جبرائيل) عليه السلام وتنخسف الارض بهم ولاينجو منهم الا اثنان قد انقلبت وجوههما في اقفيتهما يمشيان القهقرى!؟ .. فنحن نتساءل : هل هذه العلامة من الامور الحتمية التي لاتحصل فيها بداء ؟ فكما هو معلوم ان العلامات التي اكّد عليها الائمة بوقوعها وعدم حصول البداء فيها هي خروج السفياني والخراساني والمهدي , نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا (للعلم تحقّق البعض والآخر في طريق التحقّق بأذن الله لكن الناس في غفلة , ومن هنا نفهم معنى كلام الائمة ع انّ المهدي يظهر بغتة !؟ بعد تلك العلامات :{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم : 39]) والعلامات الحتمية قد يحصل في بعضها البداء : { كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا(عليهما السلام) فجرى ذكر السفياني وماجاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لابي جعفر(عليهما السلام): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدولله في القائم، فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد} 2- أمّا إن كان معنى الخسف أمر مجازي معنوي , فهذا يحتاج الى تأويل , فكما هو معلوم زمن صدور هذه الرواية الشريفة كانت الشام مركز الدولة الاموية ( والامويّون هم اوّل من فرّق بين الصحابة واهل البيت رضي الله عنهم وعليهم السلام ,ولاسباب واغراض سياسيّة لاتخفى , ثم جاءت الدولة الصفويّة لتكرّس هذا الانقسام المزعوم وجعلوها منهجا ثابتا لهم , ومع بالغ الاسف نعاني من هذه السياسة الشيطانية الى يومنا هذا , ندعو الله تعالى ان يعجّل بفرج هذه الامّة المنكوبة بعلماءها) فجيش الشام هنا تشير لهذا الفريق الضّال , وحين يصدر النداء السماوي يخسف بهذا الفريق من الناس خسفا معنويا اي ينهارون حين يتبيّن لهم الحقائق , وهذا المعنى اشارت اليه الرواية التي مرّت بنا سابقا : 1- { الامام الباقر عليه السلام "ولو ترى إذ فزعوا , من الصوت ، وذلك الصوت من السماء وأخذوا من مكان قريب قال : من تحت أقدامهم خسف بهم } هؤلاء سيصيبهم خوف وفزع شديد , لما صدر منهم من اعمال وجرائم بنوها على عقائدهم الفاسدة , كما نرى اليوم ممّن يكفّر المسلمين ويستحل قتالهم ولا يراعي فيهم إلاً ولا ذمّة ,وآخرين قد جعلوا فاكهتهم وريحانهم سب ولعن سادات الصحابة وامّهات المؤمنين رضي الله عنهم . 2- {عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أما إن النداء الاول من السماء باسم القائم في كتاب الله لبيّن، فقلت: أين هو أصلحك الله فقال: في " طسم تلك آيات الكتاب المبين " قوله " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤسهم الطير .} كأنّ على رؤوسهم الطير , هذه الحالة تحصل من شدّة الطمأنينة والسكينة , فهؤلاء غير اولئك , والصيحة والنداء هي نفسها . وامّا سؤالكم عن رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكما هو معلوم من رآه في المنام ص فقد رآه حقا , وطوبى لمن رآه , فانه لن يكون من اهل النار ابدا , ذلك انّ من عاين الرسول فقد عاين رحمة الله الواسعة , ومن يعاين رحمة الله يستحيل ان تحيق به عذابه , لذلك قال الاولياء رحمة الله عليهم : (لاتصح ولاية الولي إن لم يعاين رسول الله) |
| 23-05-2014, 04:33 PM المشاركة : (19) | |
| اخى الكريم...صديق ابو هاشم شكر الله لك حسن تجاوبك واسهابك فى تناول حديث الخسف كما تعلم يا ابو هاشم فالحديث يفسر على ظاهره مالم يتعارض مع نص شرعى اصح منه او يستحيل وقوعه فحينها نلجا للتاويل فى حديث الخسف الظاهر وقوع الايه كما وردت والاشاره فى الحديث انه حين وقوعها فيجب على الكل الحضور ومناصرة المهدى عليه السلام ولو حبوا على الثلج كما ورد وهذا لجميع الامه المعاصره للحدث اما ما قصدته بحديث الرؤيا فلعل البعض قد يرى الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه واله وياخذ منه ما يرشده وبالذات فيما نحن بصدده اسال الله عز وجل ان يمن علينا جميعا برؤيته وان يحشرنا فى زمرته صلى الله عليه واله وصحبه وسلم دمت فى خير |
| 24-05-2014, 03:12 PM المشاركة : (20) | |
| اخي الفاضل محب الصادق بارك الله فيكم في رواية الخسف وردت اخبار تدل معانيها على امور معنوية مجازية نفسيّة , ولايمكن فهمها حسب ظاهرها منها : ما معنى صيحة جبرائيل ؟ ولماذا جبريل بالذّات وهو الملاك المختص بالوحي (علم) لماذا لم يكن اسرافيل عليه السلام صاحب النفخ والصوت والصعقة ؟ اما إن فهمنا المعنى الرمزي لجبريل بانه ظهور امر مخفي وتجلّيه للناس عن طريق العلم والعلماء (جبريل اوّل من يبايعه) , فبديهة هنا سيحصل خسف بمن كان مكذّبا لهذا الامر . وماعلاقة الثلج بالصيحة ؟ علما انّ الثلج ورد في حديث آخر حين ورد ذكر الخروج الثاني للرايات السود والتي تخرج من ايران : {بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله: إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي صلى الله عليه وآله اغرورقت عيناه وتغير لونه قال: فقلنا: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه قال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتى سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود فيسألون الخير ولا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا ولا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملاها قسطا وعدلا كما ملاوها جورا فمن أدرك ذلكم منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج .} لكي نفهم مضمون الرواية على وجهتها الصحيحة يجب ان نقارنها ببقية الروايات , ولانجتزأها {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة : 73] وكل الامور الغامضة حين نريد اكتشافها (مثل الجرائم الجنائية) نأخذ امور جزئية ونقارنه بغيرها حتى نكتشف خطوط ذلك الامر الغامض . امّا بالنسبة لرؤية رسول الله صلى الله عليه وآله , يااخي الكريم نحن نعيش في زمن قد ساد فيه الجهل , فالذّي يرى الرسول ص ويطلعه على شئ يتعلّق بهذا الامر (وإن كان عظيما) من سيصدّقك ؟ سيقولون لك بكل برودة وفتور ويأس قاتل : منامك حجّة عليك !؟ وهل هذا الامر يختص فقط بالرائي , ام انّه يتعلق باُمة محمّد قاطبة ؟ ولم يتضّح لي مقصدك , فكأنّك تعلم شئ لكنك لاتوّضحه !؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
