المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم الفلك : طرح مختلف المواضيع المهتمة بعلم الفلك

انعكاس خسوف القمر على الانسان روحيا

افتراضي انعكاس خسوف القمر على الانسان روحيا
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)

أخوكم
أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني

(الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم)

الفلكي الروحاني
أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني


كما هو معلوم فأن ظاهرة خسوف القمر من الظواهر الكونية الفلكية المتكررة ، وتحدث عندما تكون الأرض متوسط بن الشمس والقمر فيخسف القمر ، ونحن لسنا بصدد التكلم حول هذه الظاهر الفلكية من منظور تنجيمي أي تحليل خسوف القمر وتأثيره على مواليد الأبراج ، ولكن سنتكلم من منظور ديني روحي فلكي حول هذه الظاهرة ، وسنعلق عما في صلاة الخسوف من فائدة روحية للإنسان في تجنب الإشعاعات الكونية التي تكون بسبب هذه الظاهرة الفلكية . فنقول مما لا شف فيه ان القمر يدور وكذا الأرض وهذه الأمور من المسلمات البسيطة التي لا تخفى على أي انسان ولما كان دوران الأرض والقمر في اطار محدد ومعلوم كان الجسم البشري متعود على ذلك ومتكيف معه ، نفسيا وكذا روحيا ، وان اية ظاهرة تغير من هذه الحركة تؤثر في الجسم البشري بصورة خاصة وجميع الكائنات الحية بصورة عامة ، وهذا التأثير يأخذ طرقا عديدة فمثلا عندما يحدث الخسوف يصاب الانسان بنوع من انواع الدوران وفقدان السيطرة وربما الصداع كما انه يترك تأثيرا نفسيا عليه فيجعله متشتت الأفكار وقد يحس بنوع من انواع الكموش ، هذه الأمور لها تأثير سلبي عليه لذا من الواجب عليه ان يحاول ان يعالجها بأية طريقة كانت ، ولذا نجد في الفلكلور الشرقي انه عندما تحدث هذه الظاهرة يخرج عشرات او مئات الناس وبيدهم الأواني لكي يطرقوا عليها بشدة معتقدين ان الحوت قد بلع القمر لذا يجب اخافة الحوت لكي يترك القمر فيطرقون خلال فترة الخسوف حتى ينتهي ، حقيقة هذا الطرق يولد نوع من الضوضاء التي تشغل الأنسان عن الأشعاع الكوني الحاصل عن هذه الظاهرة ، ولكن لو رجعنا الى ما يشرعة علينا ديننا الأسلامي لنجد ان الاسلام قد سن صلاة خاصة هي ( صلاة الخسوف ) وهذه الصلاة لها طريقة خاصة كما وردت في السنة الشريفة ، حيث انها يكون فيها ركوعان وقيامان في كل ركعة وهي ركعتين ، يطال فيها من قراءة القرن في كل ركعة ، وغاية الأطالة او الركوعان في كل ركعة واحدة هو عملية موازنة بين جسم الانسان الذي يحوي على 70 % من السوائل وبين تأثير القمر الجاذب له ، كما ان التأثير الحاصل من هذه الظاهرة الكونية والذي يورث اشعاعات سلبية لايمكن لجسم الانسان ان يتوقاه الا بالعبادة والذكر والصلاة ، او الاختلاء والتأمل لكي يتعادل الجسم وينشحن من هذه التلاوات المباركة ويحمي الجسم الأثيري من تأثيرات الخسوف السلبية ، لذا سن في الاسلام هذه الصلاة المباركة ، ومن الله التوفيق
أخوكم
أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم الفلك


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو optimum7x
optimum7x
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله في استاذنا على هذه المعلومات القيمة

الصورة الرمزية حسان الصالح
حسان الصالح
عضو
°°°
افتراضي
الأخ الدكتورالمشهداني الحسيني
تفسير يستحق الدراسة المستفيضة
حياكم الله

صورة رمزية إفتراضية للعضو Raphael
Raphael
عضو
°°°
افتراضي
الأخ والأستاذ المشهداني شكرا على تناولك لموضوع خسوف القمر من منظور ديني... وإتماما للفائدة سأتناول هنا في هذا الرد موضوع كسوف الشمس من منظور ديني.. فأقول :

ورد عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال: " إنكسفت الشمس على عهد رسول الله (ص) يوم مات ابنه إبراهيم فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال الرسول(ص) :" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا " متفق عليه.

إنه موقف عظيم من الرسول(ص) تجاه الخرافة والأساطير، ودليل على غيرته على الحقيقة العلمية، واحترامه للسنن الكونية. ولو كان إنسانا مدعيا لوجدها فرصة ثمينة للإفتخار على الناس لكون الشمس نفسها تأثرت لموت ابنه، ولكنه (ص) كان في غنى عن ذلك وهو صاحب معجزة القرآن، وأبى إلا أن يعيد الناس إلى جادة الصواب ويدافع عن الحقيقة العلمية.

ونقرأ بالمقابل في كتب التاريخ كيف استغل كريستوف كلومبوس معرفته الفلكية وقدرته على التنبؤ بكسوف الشمس في التأثير في نفوس إحدى قبائل الهنود في أمريكا مرجعا ذلك إلى "قدراته المعجزة".

وقد قال تعالى "والقمر إذا اتسق" وقال أيضا "الشمس والقمر بحسبان".فالآيتان والحديث دليلان على أن القمر والشمس آيتان من آيات الله، وأن كل ما يحدث لهما إنما هو وفق مشيئة الله ونظامه الذي أودعه في الناموس الإلهي الأعظم للكون، ولن يتأثر هذا القانون بموت أحد أو حياته ولو كان ابن رسول الله (ص) وهو أحب الناس إلى الله عز وجل.

كيف نتعامل إسلاميا مع ظاهرة الكسوف؟

إن الكسوف آية عظيمة تستوجب منا النظر والتدبر مصداقا لقوله تعالى في الآية 190 من سورة آل عمران " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، ولا يليق بنا البتة أن نمر عليها ونحن معرضون، وبين أيدينا هذا القرآن الحافل بالكثير من الآيات الداعية إلى النظر في ملكوت السماء والأرض وما خلق الله من نجوم وكواكب ومجرات "أفلم ينظروا إلى السماء كيف بنيناها و زيناها وما لها من فروج"..وآيات أخرى كلها إعجاز علمي مدهش..

وفي التعامل الإسلامي مع هذه الظاهرة ثلاث فوائد:


-الفائدة التعبدية: إذ أن النظر في آيات الله في هذا الكون عبادة من العبادات، بل من أفضلها كما ورد في كثير من الأحاديث، كما أن حديث المغيرة بن شعبة السالف الذكر يدل على مشروعية صلاة الكسوف وهي سنة مؤكدة (يرجع لمعرفة كيفية إقامتها إلى كتاب" منهاج المسلم" لأبي بكر الجزائري).


-الفائدة العلمية: إنها مناسبة للتطبيق الميداني للمعلومات النظرية التي درسناها عن الظاهرة..

-الفائدة الجمالية:قد لا يكون للمرء أي معرفة بالمعطيات العلمية الخاصة بالشمس والقمر والنظام الشمسي وأسرار ظاهرة الكسوف، ولكن هذا لا يمنعه من التمتع الجمالي بالظاهرة وبجمال وزينة السماء( بشرط استعمال النظارات الواقية).. ولعله إلى ذلك وجهتنا العديد من الآيات القرآنية الكريمة..
"وزينا السماء الدنيا بمصابيح "، " أفلم ينظروا إلى السماء كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"، "وزينا السماء الدنيا بزينة الكواكب".."و زيناها للناظرين"

"ربنا ما خلقت هدا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"..آمين..

صورة رمزية إفتراضية للعضو حسناء العالم الثاني
حسناء العالم الثاني
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
وهذا التأثير يأخذ طرقا عديدة فمثلا عندما يحدث الخسوف يصاب
الانسان بنوع من انواع الدوران وفقدان السيطرة وربما الصداع
كما انه يترك تأثيرا نفسيا عليه فيجعله متشتت الأفكار وقد يحس
بنوع من انواع الكموش ، هذه الأمور لها تأثير سلبي عليه لذا من
الواجب عليه ان يحاول ان يعالجها بأية طريقة كانت ،

أشكرك أيها الشيخ الجليل على الموضوع المفيد والشيق

جزيت خيرا وبوركت

صورة رمزية إفتراضية للعضو peacebird
peacebird
عضو
°°°
افتراضي
كلامك صحيح يا كاتب هذا الموضوع
الكسوف والخسوف اشعاعاتهما مضرة على الجسم الآدمي خاصة والحيوانات عامة ، ولتجنب هذه المضرات القيام بأي طريقة تأمل تفصل الفكر عن الجسد كالصلاة مثلاً والإسقاط النجمي بل وأيضاً سماع الموسيقى ، يعني الانسجام التام مع خيالك دون الشعور بجسدك
وما يثبت صحة كلامي هو أن صلاة الكسوف والخسوف تصلى الى أن تنتهى ظواهرهما

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
اخينا الكريم محمد زاهد المشهداني مشاركاتك وصلت حتى الان 786ب وهو عدد البسملة

وافتتحت موضوعك بالبسملة . سبحان الله .

موضوعك عن الخسوف والكسوف قيم جدا . جزاك الله خيرا

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
محمد زاهد المشهداني
مشرف تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: المجرة
المشاركات: 786
معدل تقييم المستوى: 0
============

اخينا الكريم محمد زاهد المشهداني مشاركاتك وصلت حتى الان 786ب وهو عدد البسملة

وافتتحت موضوعك بالبسملة . سبحان الله .

موضوعك عن الخسوف والكسوف قيم جدا . جزاك الله خيرا

صورة رمزية إفتراضية للعضو عطعوط
عطعوط
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله في استاذنا الدكتور محمد المشهدانى على هذه المعلومات القيمة وشكر اخر وتحيه للعضو الكريم مصطفى حمانى على اضافته الجميله ..جزاكم الله كل خير ..

صورة رمزية إفتراضية للعضو الاقصري
الاقصري
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيكم


مواقع النشر (المفضلة)
انعكاس خسوف القمر على الانسان روحيا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كيف يتم الكشف علي الانسان
خسوف كلي للقمر في اميركا الجنوبيه
خسوف محمر وكامل للقمر فوق سماء بغداد الاحد
خسوف القمر في السابع من سبتمبر ؟؟

الساعة الآن 01:33 AM.