المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية

Untitled14 العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية
مرحبا بكم جميعا، اردت ان اشارككم هذه المعلومات التي لفتت انتباهي :

خبير الطاقة النفسية
العلوم الباطنية و سر اﻷسرار فى علوم الطاقة الروحية
(الجزء اﻷول)
ترد إلينا على خاص الصفحة إستفسارات من بعض القراء مضمونها أنهم يمارسون تمارين التأمل بصورة منتظمة و يحصلون على الهدوء و الإسترخاء و الطمأنينة ، إلا أنهم لا يصلون إلى هدفهم المنشود من التمارين و هو إكتساب قدرات خارقة على حد تعبير البعض كالتخاطر و الإستبصار أو قراءة اﻷفكار و تحريك اﻷشياء عن بعد أو السيطرة على العقول أو التنويم الإيحائى أو حتى الطيران فى الهواء!!!
و هو اﻷمر الذى دفعنى لطرح سؤال على الصفحة و هو : هل يعتقد المهتمون بعلوم الطاقة أن مدربى الطاقة و الماسترز يعلمون و ينشرون كافة أسرار علم الطاقة أم بعضها فقط؟"
فى هذه السلسلة من المقالات سوف أحاول الرد على مثل هذه الإستفسارات و سأحاول كشف بعض أسرار علوم الطاقة التى لا يذكرها مدربو الطاقة فى كتاباتهم و ربما لا يعرفها الكثيرون منهم مع إحترامى لهم جميعا و لخبراتهم!!
و لنبدأ الموضوع من بدايته :
العلوم الباطنية :-
لمناقشة علم الطاقة يلزم أن نتعرف أولا على ما يعرف بالعلوم الباطنية أو (علم الحكمة) . و العلوم الباطنية هو لفظ يطلق على تلك العلوم أو تحديدا للدقة مجموعة المعارف التى تحوى مجموعة من اﻷسرار و الخفايا الغامضة التى لا يعلمها عامة الناس و لا حتى عامة الدارسين لها ، و إنما يعرفها ليس مجرد الخاصة و إنما خاصة الخاصة أو الصفوة.
و لكن ما علاقة علوم الطاقة بما سبق؟!!
فى الحقيقة توجد علاقة وثيقة ، وذلك ﻷن علوم أو معارف التحكم فى الطاقة الروحية و الذهنية هى أحد أهم فروع تلك العلوم الباطنية ، بل يمكن القول بثقة أنها أساس العلوم أو المعارف الباطنية . و بما أن علم الطاقة هو فى اﻷصل علم باطنى ، فهو بذلك يقسم الدارسين أو المهتمين بعلم الطاقة إلى طبقات معرفية ، أى طبقات من حيث المعرفة و المعلومات . و هو يقسم المهتمين أو الدارسين من حيث المعرفة إلى عامة أو مبتدئين ،و خاصة أو مدربين ، و خاصة الخاصة أو المرشدين الروحيين أو الموجهيين الروحيين و هم الدرجة اﻷعظم و اﻷعلى و قمة الهرم المعرفى فى معارف الطاقة.
و سوف نعود للحديث عن هذه الجزئية تحديدا بالتفصيل فيما بعد، و لكننا اﻵن سوف نذكر لمحة تاريخية مبسطة جدا عن نشأة علوم الطاقة:
التأمل و نشأة علوم الطاقة الروحية :-
فى الحقيقة لا يوجد تاريخ محدد يؤرخ بشكل قاطع لنشأة علوم الطاقة أو على يد من تم إكتشاف هذا النوع من المعارف الروحية . و رغم أن هناك من الروحانيين من يقول أن هذا النوع من العلوم و المعارف قد بدأ على يد الناسك المتأمل بوذا أو بودا و هو اﻷسم اﻷصح ، إلا أن هذا الرأى من و جهة نظرى يجانبه الصواب بصورة كبيرة. و السبب فى ذلك هو أن نشأة علوم الطاقة الروحية إرتبطت فى اﻷساس بمعرفة تقنية التأمل ، و التاريخ يؤكد لنا فى أكثر من موضع أن التأمل قد عرف على اﻷرض من قبل بودا نفسه ، منذ ظهور اﻹنسان اﻷول على اﻷرض ، منذ عهد آدم عليه السلام و مرورا بكافة الأنبياء و الرسل و الحكماء و الفلاسفة و المتصوفة و إلى يومنا هذا.
و تؤكد كافة الأديان السماوية و حتى الوضعية على أن التأمل كان هو الطريق اﻷول و الدرب اﻷصدق لمعرفة اﻹله ، منذ آدم عليه السلام الذى علم اﻷسماء كلها ، مرورا بإبراهيم عليه السلام الذى كان يتأمل النجوم و الكواكب بحثا عن الحقيقة ، و موسى عليه السلام الذى خرج من مصر إلى صحراء سيناء متأملا باحثا عن الحقيقة ، و عيسى عليه السلام أول من إستخدم طاقة الحب فى الشفاء و المداواه ، وصولا إلى محمد صلى الله عليه و سلم المتأمل فى غار حراء بحثا عن الحقيقة إلى أن آتاه الوحى. و بذلك كان التأمل هو طريق اﻷنبياء اﻷول لمعرفة الحقيقة. و كانوا بذلك من السابقين لغيرهم بأفكارهم و تأملاتهم . و الغريب فى اﻷمر أن حتى هؤلاء الرسل و اﻷنبياء نفسهم قد اتهموا بالكفر و الإرتداد عن اﻷديان التى كانت متبعة فى وقتها لمجرد أن تأملاتهم قد سبقت عصورهم .
و لم يقتصر اﻷمر على الرسل و اﻷنبياء ، بل إمتد أسلوب التأمل ليشمل الفلاسفة كابن سينا و ابن رشد و غيرهم ، والمتصوفة الزهاد كالحلاج و ابن عربى و السهروردى و جلال الدين الرومى و غيرهم ، ممن أدركوا من الحقائق و رأوا من العجائب و الخوارق ما يسبق كل تصورات أهل عصرهم ، فاكتسبوا الحكمة و البصيرة و بعد الرؤية ، فواجهوا هم أيضا نفس التهم و الرمى باﻹلحاد و الزندقة ، و أحيانا السحر و الشعوذة ، و لم ترقى عقول معاصريهم للوصول إلى ما وصل هؤلاء من الحكمة و التبصر.
و الملاحظ فيما سبق أن الرابط بين كل هؤلاء كان طريق التأمل ، ذلك الطريق الذى جعلهم يدركون الحكمة الكبرى و الغاية العظمى ، فارتقوا إلى درجات من المعرفة لم يرقى إليها العامة و الدهماء.
لقد أدرك هؤلاء حقيقة الكون ، و علموا أن التأمل هو أول الطريق و مفتاح البوابة ، بوابة الحكمة ، فأدركوا أن الكون بأكمله يخضع لطاقة الإنسان ، و أن طاقة الإنسان تخضع لأهدافه الحقيقية ، و أن أهدافه تخضع لرغباته الشديدة ، و أنه كلما زاد التركيز على الرغبة و تم تكثيفه ، كلما زاد شحن هذه الرغبة بالطاقة الفاعلة ، و كلما زادت و تضاعفت و تكثفت هذه الطاقة كلما أخضعت اﻷثير الكونى لها ، فينقلها عبر الزمان و المكان ، و يخضع لها قوانين المادة ، و يهيئ لها عوامل حدوثها، من منطلق أن كل شبيه يبحث عن شبيهه ، و كل شبيه يجلب شبيهه.
و لكن ما هى الشعوب التى إهتمت بعلوم الطاقة الحيوية؟ و ما اﻷهداف التى أرادت تحقيقها من خلال هذه العلوم و المعارف؟
هذا ما سأذكرة فى الجزء الثانى فى طريقنا لكشف أسرار الطاقة الروحية و المسكوت عنه فى هذا العلم الغامض
فانتظروا القادم....
منقول.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي
خبير الطاقة النفسية
العلوم الباطنية و سر اﻷسرار فى علوم الطاقة الروحية
(الجزء الثانى)
تعرفنا فى المقال السابق على أن علوم الطاقة الحيوية إرتبطت إرتباطا وثيقا بتقنية التأمل و التى مارسها اﻷنبياء و الرسل و الفلاسفة و الروحانيون و المتصوفة على أختلاف مواطنهم و إتجاهاتهم ، بل و حتى الشعراء و الفنانون "المجذوبون" أحيانا مارسوها ، و كانت التهمة الموجهة إليهم جميعا جاهزة و هى الإلحاد و الهرطقة و الخروج على اﻷديان ، أو السحر و الشعوذة ، أو حتى الجنون . و قد رمى بهذه التهم كل من مارس التأمل و سبقت أفكاره عصره ، و هى تهم حتى لم يسلم منها اﻷنبياء .
و عرفنا أن تقنية التأمل و التى هى طريق الوصول إلى أسرار علوم الطاقة الروحية قد سبقت ظهور بودا ، فهى قديمة قدم اﻹنسان على اﻷرض . إلا أن أحدا لم ينكر أنه كان لبودا الفضل فى وضع القوانين التى تنظم التأمل ، و كذلك النظريات و الفلسفات التى تشرح أساليب إكتشاف الطاقة الروحية للإنسان عن طريق التأمل و الزهد و التقشف و المجاهدات النفسية و قد صاغها فى شكل تعاليم يلتزم بها و يمارسها أتباعه حتى يومنا هذا ، و كلها أمور مشابهة بدرجة كبيرة لممارسات الصوفية الحقة على إختلاف معتقادات هؤلاء المتصوفة و إختلاف بلدانهم . و أنا أتحدث هنا عن الصوفية السليمة غير المبتدعة و ليس عن الخزعبلات التى يمارسها البعض فى بعض البلدان العربية و اﻵسيوية تحت مسمى الصوفية. فما هذه إلا خزعبلات و شذوذ لا علاقة له بالصوفية من قريب أو بعيد .
و الملاحظ عند تتبع تاريخ العلوم الروحية و الباطنية أن كافة من إعتنق هذه العلوم و اتخذها دربا و طريقا له فى الوصول إلى حقيقة الكون و أسراره كانوا من المتصوفة النساك حتى مع إختلاف عقائدهم ، ففى مصر القديمة نجد أن من إلتزم هذه المعارف هم الكهنة و خدمة اﻵلهة فى المعابد الفرعونية ، و لدى اليهود إلتزمها القابالييون أو الكابالييون و هم من مارسوا طقوس الكابالا السحرية و هم متصوفة اليهود ، و فى آسيا مارسها الدالاى لاما و أتباع المدرسة البوذية ، و كذلك الروحانييون الصينيون و اليابانيون و النينجا ، و كهنة السيخ و الهندوس من معتنقى الباراهما ،و كلها من أصحاب الإتجاهات الصوفية و الروحانية رغم إختلاف عقائدهم ، و كذلك فى اﻹسلام ظهرت الطرق الصوفية المتعددة و قد ذكرنا فى المقال السابق أمثلة لكبار المتصوفة المسلمين ، و حتى فى المذهب الشيعى كان هناك من إعتنق المعارف الباطنية ، كطائفة الحشاشين أو الحشيشة ، و هم من سكان القلاع الجبلية العالية و كانوا من الشيعة اﻹسماعيلية كما ذكر المؤرخون . إلا أنها - هذه الأخيرة - قد سلكت منهجا مضلا بحسب التاريخ الإسلامى .
و ربما كان إهتمام الكهنة و المتصوفة و النساك بشكل خاص بهذه المعارف الروحية هو ما أحاطها بهالة من الغموض و السرية و اﻹرتياب ، و ربما كذلك التهم التى واجهها أتباع هذه المعارف فى مختلف العصور كانت أيضا سببا فى إنغلاقهم على أنفسهم و عدم الكشف عن أسرارهم خشية التعرض للبطش أو القتل بتهمة الإلحاد أو السحر و الشعوذة.
المصريون القدماء كانوا أول من إكتشف أسرار الكون و الطاقة الروحية للإنسان :-
يعتبر المصريون القدماء هم أول الشعوب البشرية التى عرفت أهمية الطاقة الحيوية و الروحية للإنسان ، و أول من وضع التمارين و التقنيات لإستغلالها ، و استطاعوا من خلالها إلى التوصل إلى أسرار الكون و نظرياته ، و هو ما اعتمدوا عليه فى بناء أقدم و أعظم الحضارات على اﻹطلاق على مر التاريخ . فقد كان المصريون القدماء هم أول من أدرك و صاغ قوانين الطاقة الكونية السبعة ، فكانوا بذلك أول من توصل إلى وجود ما يسمى ب"اﻷثير الكونى أو الوعى الكونى" ، و هو ما يمثل أولى و أهم القواعد المؤسسة لمعارف الطاقة ، و بذلك كان لهم السبق على غيرهم من الشعوب و الحضارات . و هذا يفسر بناء المصريون القدماء لمقابر الملوك و العظماء على شكل هرم!!
لماذا اعتمد المهندس المصرى القديم الشكل الهرمى تحديدا فى البناء ، دون سواه من اﻷشكال الهندسية ؟!
و الإجابة هى أنه فى الواقع لم يتخذ الشكل الهرمى إعتباطا ، و إنما لما أدركه من التأثير القوى لطاقة الهرم فى حفظ الجثمان و كذلك كل ما يحفظ بداخله دون تلف أو فساد ، و هو ما يكتشفه اﻵن العلم الحديث بعد مرور اﻵف السنين..و يمكنك عزيزى القارئ أن تطلع على كافة الكتب العربية و اﻷجنبية التى تم تأليفها عن طاقة الهرم لتدرك بنفسك هذه الحقائق.
وكما ذكرنا من قبل فإن الممارسات الروحية فى مصر القديمة قد إقتصرت على الكهنة فى المعابد ، فهم من كانوا يملكون الحق المقدس فى الممارسات الدينية و الروحية أمام اﻵلهة ، حيث كان الهدف منها فى اﻷساس هو التعبد إلى اﻵلهة و تقديم القرابين لنيل رضائها و إتقاء شرها .
و لكن السؤال الذى يطرح نفسه اﻵن كيف تحول هؤلاء الكهنة فى مصر إلى علماء فى مختلف المجالات؟! كيف أصبحوا هم أطباء الدولة المصرية القديمة القادرين على علاج الفرعون فى حياته ، و تحنيط جسده و حفظه بعد موته؟!! كيف عالجوا المصريين من مختلف اﻷمراض؟!!
كيف أسسوا علم الفلك و النظر فى الكواكب و النجوم و تقسيم السنة إلى 12 قسما حسب المواسم الزراعية؟ كيف أصبح الكهنة مهندسين عظام خططوا و بنوا حضارة تحدت آثارها الزمن؟!! من أين لهم تلك العلوم و المعارف التى لم يسبقهم إليها أحد من قبل كى ينقلوها عنه؟!!
لقد قال هيرودوت المؤرخ القديم عن الكهنة المصريين " أنهم كانو أعلم أهل اﻷرض " ، فمن أين أتوا بتلك العلوم؟!!
لقد ذهب بعض ضعيفى العقول من علماء الغرب إلى القول بأن الكهنة المصريون قد سخروا الجن لتعلم العلوم ، و استخدموهم لبناء الحضارة ، أى أن الحضارة المصرية قد بنيت بيد الجن!! و من ذهب إلى القول بأن من بناها هم المخلوقات الفضائية!! و كل هذا جهل و عبث و سخافة تهدف إلى التقليل من شأن ما توصل إليه هؤلاء الكهنة من أسرار الكون. فماذا كان سر معارفهم إذا؟
يكمن سر هذه المعارف فى ما توصل إليه هؤلاء الكهنة من حقيقة " اﻷثير الكونى أو الوعى الكونى". فعندما كان كهنة المعابد المصرية يمارسون تقنيات التأمل بهدف التعبد و التقرب إلى اﻵلهة ،إذ بهم يكتشفون أنه مع كثرة التأمل باستخدام تقنيات خاصة وضعوها يصلون إلى مرحلة "الصفاء الذهنى الكامل" أو "نقاء الوعى" ، و هى المرحلة التى يتحرر فيها وعى الإنسان من كافة الحدود و المعوقات التى تحجبه ، فيخرج من حيزه المحدود إلى الفضاء الكونى ، فيتحد أثيره مع اﻷثير الكونى ، و من هنا تبدأ تنكشف اﻷسرار و تبدأ المعرفة.
لقد توصل الكهنة المصريون إلى قانون كونى يقول بأن " كافة العلوم و المعارف اللازمة للإنسان على إختلاف مجالاتها هى متناثرة فى اﻷثير الكونى المحيط بنا بصورة عشوائية.و أن هذا اﻷثير الكونى يضم كافة معلومات الماضى و الحاضر و المستقبل. كل ما حدث فى الماضى حتى من قبل اﻹنسان ، و كل ما يحدث فى الحاضر ، و كل ما سيحدث فى المستقبل. كل المعلومات و المعارف مسجلة بالطاقة فى اﻷثير الكونى منذ نشأة الكون و حتى نهاية. فاﻷثير الكونى هو الصفحة التى كتب عليها ، بينما الطاقة هى الحبر و الطابعة . و لكى تقرأ هذه المعلومات عليك أن تصل إلى حالة (نقاء الوعى) . فإن استطاع اﻹنسان الوصول إلى هذه الحالة ، اندمج وعيه بالوعى اﻷثيرى الكونى ، فيكشف عنه الحجاب و يرفع الستار فيقرأ من العلوم و المعارف ما يريد . فيمكنه أن يعرف ما حدث فى الماضى دون أن يشهده ، و ما يحدث فى الحاضر حتى إن لم يراه ، و ما سيحدث فى المستقبل قبل أن يصل إليه" .
و هذا القانون الخطير الذى توصل إليه الكاهن المصرى القديم يفسر لنا كيف استطاع هذا الكاهن أو مجرد رجل الدين خادم اﻵلهة أن يصير طبيبا محنكا ، و فلكيا خبيرا ، و مهندسا بارعا ، بل و حتى منجما ذو بصيرة نافذة! أوليس أحد هؤلاء الكهنة هو من تنبأ لفرعون بميلاد غلام فى بنى إسرائيل يكون زوال ملكه على يديه؟!!
لقد استطاع الكاهن المصرى القديم أن يضع تقنيات سرية خاصة للتأمل ساعدته على اﻹتصال باﻹثير الكونى ، فقرأ ما طبع عليه من أحداث و معارف متفرقة ، و صنفها فى سياقات محددة تمثل فروع المعرفة ، و قد كان يظن أنها المعارف التى ساقتها اﻵلهة إليه و اختصته بها ،لذلك سماها ب"العلوم اﻹلاهية"، و هى ما اسماه الصوفية "بالعلم اللدنى" فيما بعد ، فاختص بها الكهنة دون غيرهم. و من هنا أصبح الكاهن طبيبا و عالما ، و هكذا ساعدت تقنيات الطاقة و التأمل فى بناء أعظم حضارات العالم القديم و أكثرها غموضا.
إن فكرة اﻷثير الكونى أو الوعى الكونى هذه تفسر لنا اﻵن الكثير من الظواهر الغامضة التى يعجز العلم المادى عن تفسيرها فيضعها فى يأس فى باب (الخوارق) أو (الغيبيات) . تفسر لنا كيف يستطيع البعض أن يعرف ما حدث فى الماضى من أحداث رغم أنه لم يكن موجدا وقتها ، و يفسر كيف للبعض أن يتنبأ بما سيحدث فى المستقبل بدقة شديدة ، أو كيف يحدث التخاطر و قراءة اﻷفكار ، و كيف عرف المصرى القديم العلوم التى لم يسبقه إليها أحد ، و كيف وصل إلى هذه الدرجة من التقدم الذى ساعده فى بناء حضارة عظيمة دون جن أو مخلوقات فضائية ، وكيف كان الفيلسوف فى الماضى بعد أن يتقن الفلسفة يستطيع أن يبرع فى علوم الطبيعة المختلفة فكان ابن سينا و ابن رشد و غيرهم فلاسفة و فقهاء و اطباء و علماء طبيعة فى نفس الوقت.
كلمة السر هى (اﻷثير الكونى) ، ونظارة قراءته هى التأمل ، و قد وضع المصريون القدماء التقنيات التى تساعد على قراءة الأثير الكونى ، و ضمنوها فى نقوشهم و رسوماتهم و حتى كتاباتهم الكهنوتية فى ما يشبه الشفرة و اﻷكواد ليضمنوا سريتها و بقائها فى طائفتهم وحدها. و لكننا لم نكشف إلا عن القليل منها ، و لا يزال هناك الكثير الذى لم نكتشفه بعد من تقنياتهم و رياضاتهم الروحية السرية.
إن اﻷمر ببساطة أشبه بموجات أثير الراديو أو الموجات اللاسلكية ، كل ما يلزمك لسماعها هو أن تضبط موجتك على نفس التردد. فإذا كان اﻷثير الكونى هو المرسل للمعلومات ، و أنت المستقبل ، فإن تقنيات التأمل هى جهاز ضبط التردد.
و الإنسان هو كون مصغر فى ذاته ، يشتمل على كل ما يشتمله الكون فى داخله ، فإن كان العلم قد أثبت أن بداخل الإنسان شريطا وراثيا يحمل كل المعلومات عنه ما سبق و ما سيكون ، فإن الشريط الوراثى للكون هو (الأثير الكونى)!!
و قد أكثر من استفاد من علوم المصريين القدما فى المجال الروحى هم اليهود ، بحكم أنهم عاشوا لوقت طويل فى مصر تحت الفراعنة . فكيف استفاد اليهود من هذه العلوم و ما فعلوا بها هو ما سنذكره فى الجزء الثالث فى طريقنا لكشف أسرار علوم الطاقة ، و كل ما هو مسكوت عنه فى هذا المجال فانتظروا ما سيدهشكم فى المقالات القادمة بإذن الله...
مع تحيات على إبراهيم
منقول.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي
خبير الطاقة النفسية

العلوم الباطنية و سر الأسرار فى الطاقة الروحية
(الجزء الثالث)
و نستمر فى عرض كل ما يخص العلوم الباطنية و تحديدا علم الطاقة الروحية بإعتباره أحد أهم العلوم الباطنية و عمودها الفقرى ، و تدريجيا مع تسلسل هذه السلسلة من المقالات سنتحدث عن كل ما هو مسكوت عنه فى علوم الطاقة من أسرار و خفايا!!
و كنا قد تحدثنا فى الجزء السابق عن دور القدماء المصريين فى الوصول إلى القوانين الأولى المفسرة و المنظمة للطاقة الروحية ، و إكتشاف ما يسمى بالأثير الكونى أو الوعى الكونى الذى يحمل كافة خفايا الطاقة و قدراتها ، و كيف أن كل شئ فى هذا الكون فى ترابط مع اﻷثير الكونى ، و لكل لكل مخلوق جسد أثيرى يربطه باﻷثير الكونى العام.
و تعرفنا على الدور الذى لعبه الكهنة المصريون من خلال تقنيات التأمل فى الكشف عن جوهر المعارف و العلوم المختلفة ، اﻷمر الذى ساعدهم فى بناء واحدة من أعظم الحضارات على مر التاريخ.
و كان بنو إسرائيل - و هم اليهود فيما بعد - هم أكثر من استفاد مما توصل إليه الكهنة المصريون من أسرار العلوم الباطنية و الروحية ، ذلك أن اليهود قد عاشوا زمنا طويلا فى مصر تحت حكم الفراعنة و حتى خروجهم مع النبى موسى عليه السلام. و كذلك منهم من عاش فى ظل الحضارة البابلية فى العراق ، و هى كذلك من الحضارات التى إهتمت بالباطنية الروحانية على غرار حضارة الفراعنة.
وقد إلتحق الكثير من بنى إسرائيل فى مصر بخدمة الكهنة المصريين ، و تأثروا كثيرا بالتقنيات الباطنية و الروحية لهؤلاء الكهنة ، و نقلوا عنهم بعض علومهم ، و تعرفوا إلى بعض أسرارهم نتيجة القرب منهم ، و قد حفظوا هذه اﻷسرار و تناقلوها جيلا بعد جيل و حتى ظهور رسالة موسى .
و الحقيقة أن هناك من بنى إسرائيل من أتقن هذه المعارف و اﻷسرار ، و استفاد من تطبيقاتها فى علم الخيمياء بهدف التوصل إلى طريقة تصنيع الذهب من المعادن اﻷخرى. و من أمثلة هؤلاء قارون الذى عاش فى مصر فى زمن نبى الله موسى . و هو من استطاع أن يستخدم هذه اﻷسرار و المعارف بنجاح فى الحصول على معدن الذهب عن طريق الممارسات الخيميائية. و قد أعزى هذه القدرة إلى علمه عندما طالبه موسى بأن يعطى الفقراء و المساكين مما أعطاه الله فكان رد قارون "إنما أتيته على علم عندى"!!
و رغم اتباع بنى اسرائيل لموسى و تحولهم إلى اليهودية و دراستهم لتعاليم التوراة إلا أن المعارف الروحانية التى أدركوها من الحضارات القديمة المصرية و البابلية كانت لا تزال تسيطر على عقول بعض هؤلاء اليهود ، اﻷمر الذى أدى فيما بعد لظهور طائفة من المتصوفين اليهود الذين مزجوا بين المعتقدات اليهودية و اﻷساليب الباطنية و الروحانية للكهنة المصريين و البابليين فأنتجوا دربا جديدا من الدروب الباطنية و فلسفة روحانية جديدة تسمى ب"الكابالا"!
ولا أحد يدرى على وجه التحديد متى ظهرت فلسفة الكابالا اليهودية أو من واضعها ، إلا أن هناك رأى مرجح يقول بأنه منذ 6 قرون سبقت الميلاد وفي مدينة بابل كان هناك شاب اسمه حزقيال (من بني إسرائيل) يزعم أنه كان لديه رؤيا يتحدث فيها عن ريح عاصفة جاءت من الشمال وهي تحمل معها سحابة عظيمة من النار المتوهجة وفي وسط تلك النار كان هناك عرش يجلس عليه شخص كهيئة الإنسان حيث إعتقد حزقيال أنه صعد به إلى السماء فرأى الله على عرشه .
ذكرت تلك الرؤيا المزعومة في سفر حزقيال (1- 28) من الكتاب المقدس ويعتقد أنه كان لها أثراً بالغاً على مجموعة من المتصوفين اليهود الذين كان لديهم أمل أيضاً في رؤية الله يوماً ما من خلال دراستهم لتلك الرؤيا ويهدفون من وراء ذلك أن تتحد أرواحهم مع روح الذات الإلهية.
- وفي القرن الثاني بعد الميلاد كانت الإمبراطورية الرومانية تحكم سيطرتها على أرض فلسطين وكان اليهود الذين يمارسون شعائرهم الدينية علانية يلقون مصرعهم أو يتم نفيهم على أيدي الرومان مما ساهم في تحول عدد كبير من اليهود إلى التصوف (الفكر الباطني) جرياً وراء " فهم إرادة الله " بحسب زعمهم.
كان الحاخام شمعون بن يوحاي أحد الشخصيات التي كانت تبحث عن إجابات بعد أن تمكن من الفرار من الرومان الذين أرادوا إعدامه، ووفقاً لنصوص يهودية كان شمعون بن يوحاي متخفياً عن الرومان لمدة 13 سنة في كهفه وخلال مكوثه فيه كان يجري تأملاته في الله وفي الكون مسترشداً بالنصوص اليهودية ، حيث مهدت طرائقه الفريدة والمطورة إلى بروز فكرة الـ كابالا Kabbalah فيما بعد ولأول مرة في التاريخ.
وعلى غرار ما قام به الحاخام شمعون بن يوحاي حاولت أيضاً مجموعات صغيرة من المتصوفين اليهود الوصول إلى فهم أكبر لله وكانوا يحافظون على إبقاء نشاطاتهم سرية ويحذرون من أن القيام بها يشكل خطراً على الشخص العادي وفي هذا الصدد تروي االأساطير اليهودية عن أن شخصاً اسمه نافاسيز أصيب بالجنون أو حتى لاقى احتفه لأنه لم يكن مجهزاً كفاية للقاء "القوى الروحية العظمى" التي كشف النقاب عنها حيث يعتقد أنه إذا لم يكن الشخص طاهراً ونقياً بشكل كاف أو لم يكن قمة التواضع فعندئد قد لا يقبله الله أو يدعه يذهب في الرحلة التي أراد هو القيام بها.
رحلة وجهتها عرش الله !
ومن خلال القيام بتلك التأملات يعتقد هؤلاء المتصوفون بأنهم يتمكنون من رؤية الله كما رآه نبيهم حزقيال من قبل، وفي تلك الرؤى تكون المداخل إلى السماء العليا محجوبة بسلسلة من البوابات وعلى المتصوف أن يمر عبرها قبل أن يرى الله، وتكون هذه البوابات محروسة بالملائكة التي تبقي أي شخص غير جدير خارجها. وقبل أن يحاول المتصوف التقدم عليه أن يتعلم الأسماء المعقدة للملائكة، ومن ثم عليه أن يكرر كل اسم عدداً محدداً من المرات، وبزعمهم أنه يحصنهم من قوة الملائكة، إلى أن يصلوا إلى حجرة العرش فتأتيهم الرؤية التي يزعمون أنها تساعدهم على تعلم الأسرار فيفهمون أفكار الله.
كون مخلوق من أبجدية عبرية !
وفي تلك الفترة التاريخية سجل متصوف يهودي مجهول أفكاره في كتاب كان له أبلغ التأثير على رمزية الكابالا وكان يحمل عنوان "كتاب الخلق" أو " سفر يتزيراه " ويشرح فيه كيف أن الله خلق الكون مستخدماً 20 حرفاً من الأبجدية العبرية زاعماً أن الله ينطق باللغة العبرية وأن هذه الأبجدية هي أبجدية الخلق. ومثال على ذلك الطريقة التي خلق فيها الحجر من خلال دمج ثلاثة أحرف عبرية אבן وهي (א) وتنطق ألف و (ב) وتنطق باء و (ן) وتنطق نون. فتكون الكلمة (أبن) وتعني الحجر باللغة العبرية.
وعلى هذا النحو يعتقد أن بقية الأشياء خلقت من تركيب الأحرف مع الأرقام ومن هنا يبرز الإهتمام بدراسة معاني الأحرف وويتحويلها لأرقام كما هو مطبق في حساب الجمل و بناء الأوفاق في عمل السحر الذي له صلة مع الكابالا.

شجرة الحياة
تقوم فلسفة الكابالا على شجرة يسمونها شجرة الحياة أصلها في السماء وفروعها في الأرض، أي أنها مقلوبة رأساً على عقب حيث تبدأ بالذات العليا في السماء وتنتهي بالعالم الدنيوي في الارض، وتتكون من عشر طبقات تسافر فيها الروح عبر جسد الإله الذي يجسد تلك الشجرة حسب معتقداتهم والتي جاء بها نبيهم ومرشدهم الذي اختفى عن الأنظار مدة من الزمن في مغارة نائيه ومن ثم خرج عليهم يقول بإن أسراراً قد كُشفت له، وأنه قد حصل له شكلاً من الكشف أو الوحي الإلهي . وقد ظهرت مجموعة نصوص عندهم جمعوها في كتاب أو سفر سموه (زوهار). والزوهار كلمة آرامية معناها النور أو الضياء.
رأي الباحثين وأصل التسمية
السبب التاريخي للتسمية غير معلوم ولكن البعض ينسبها إلى سليمان ابن جابرول 1021-1058 أو إلى القرن 13 كما أنه لا يوجد تعريف دقيق لها. يقول مؤلف كتاب "مفتاح حيرام" : " إن البحوث والحفريات التي قام بها فرسان المعبد قرب خرائب معبد سليمان لم تذهب هباءً بل حصلوا على أشياء معينة كانت كافية لتغيير نظرتهم في الحياة " ، ويعتقد آخرون أن تسمية كابالا مشتقة من الآرامية ، و معناها القبول والتلقي ، أي تلقي الروايات الشفهية كما حدث في التلمود حيث يدعي أحبار اليهود أن موسى عليه الصلاة و السلام تلقاه شفهياً مباشرة من الرب.
- وعندما قام الباحثون والمؤرخون بالتنقيب عن أصل " كابالا " فوجئوا بان هذه التعاليم تستند إلى فلسفة وثنية كانت موجودة قبل التوراة ثم تسللت إلى الدين اليهودي، وإلى هذا يشير الماسوني التركي "مراد اوزكن أيفر Murat Ozgan Ayfer في كتابه " ما الماسونية ؟" فيقول : " لا أحد يدري على التحقيق كيف ومتى ولدت الـ كابالا ولكن المعلوم هو انه مرتبط بالدين اليهودي ويحمل صيغة ميتافيزيقية وتعاليم باطنية "، ومع أنه يذكر أن الكابالا باطنية يهودية، إلا أن معظم تعاليمها قديمة وكانت موجودة قبل ظهور التوراة.
- التوصل إلى فكرة الكابالا يعني التوصل إلى فرع من فروع الباطنية اليهودية السرية التي تم تبنيها مما إدى إلى الإنحراف عن العقيدة اليهودية. وكابالا تضم نوعاً من أنواع التعاليم التي تبحث عن المعاني السرية والتصوفية الموجودة في التوراة، وفي المصادر الأخرى للدين اليهودي.
- أما المؤرخ اليهودي ثيودور رينخ فيصف كابالا بأنها الاسم السري الذي دخل إلى عروق الدين اليهودي. والمؤرخ اليهودي الآخر "شلمون رينخ يصف كابالا بأنها اسوأ انحراف للعقل الإنساني ويعتقد ذلك بأنه كانت لها صلة وثيقة بالسحر وبالسحر الأسود على وجه الخصوص. لقد شكلت الكابالا منذ آلاف السنين أهم قاعدة لكل نوع من أنواع السحر ولمعظم الطقوس السحرية السرية.
عبادة الاعداد وتناسخ الأرواح
الكابالا Kabbalah كمذهب عند اليهود هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم ويقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفياً، ونشأ المذهب في القرن 7 واستمر حتى 18 الميلادي وهو محاولة ترمى إلى إدخال روح مستحدثة في اليهودية ولكن لقي أنصاره إضطهادا شديداً وكانوا يقولون أن مصدر كل شيء هو الله وأن الشر هو نتيجة البعد عن الله وأن الروح الإنسانية أزلية وأنها إذا كانت طاهرة تفوقت على الشر وأن لأسماء الله قوة خفية ومصدر هذا المذهب هو [ كتاب الخلق ] عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فبثاغورس العددية بما يعرف بمذهب " عبادة الأعداد " وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية وبعض تعاليم المسيحي.
- وأتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم والهرطقة. الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة الله والكون .. وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط.
حكمة الكابالا
تبحث حكمة الكابالا عن سبب وجود الإنسان : لماذا ولِدَ ؟ ولماذا يعيش ؟ وما هو هدف حياته ؟ من أين أتى وإلى أين هو ذاهبٌ بعدما يُكمل حياته هنا في هذا العالم ؟
علم الكابالا ليس مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جدا ً ، فمن خلال الكابالا يتعلم الإنسان عن نفسه، مَنْ هو وما هي طبيعته. يتعلم عن ما يحتاجه لتغير نفسه حسب كل درجة يُحرزها وخطوة ٌ بخطوة . كما وأنه هو الذي يدير بَحثه هذا في خفايا نفسه وليس آخر، كل هذه الاختبارات العلمية تُجرى عليه وفي داخل نفسه ولهذا السبب دُعيت حكمة الكابالا بـ " الحكمة الخفية ".
- استقت الكابالا تعاليمها ونصوصها و طقوسها من الديانات السابقة لليهودية ، وكلها ديانات وثنية ، كالفرعونية و البوذية و الديانات الهندية و الفارسية و اليونانية ، و ظهرت الكابالا ، و أعلن عنها في نهاية القرن الثالث عشر بين اليهود ، حيث ظهرت مجموعة من النصوص أعلن عنها الأحبار في كتاب ، و أسموها سفر زوهار ، و الزوهار ، كلمة آرامية تعني النور أو الضياء و كانت الكابالا أو التصوف اليهودي حتى القرن الحادي عشر حكرا على نخبة معينة من اليهود التي اصطفت نفسها لتقبل التعاليم و التقاليد السرية ، و بظهور كتاب الزوهار ، حدث الإنعطاف الرئيسي في تطور الكابالا ، حيث اتخذ الزوهار شكل الشرح و التعليق على أسفار التوراة الخمسة لكشف المعنى الخفي لروايات التوراة و الوصايا الإلهية.
صلة الكابالا بالسحر الأسود
يقول العالم اليهودي برنار لازارية في كتابه " مناهضة الشعوب السامية " عام 1934 عن الكابالا: " اقتنع الرأي العام العالمي لأسباب كثيرة بميل اليهود إلى السحر والأمر الذي يدعو إلى القلق هو اقتناعهم بهذه الفكرة، وان لها نصيبا من الصحة إلى حد ما. لاسيما وقد كانت منتشرة في القرون الوسطى وكان الناس يعتبرون اليهود سحرة ممتازين. وفي التلمود دروس خاصة في الدجل ونحن عاجزون عن تتبع العلوم الابليسية الواردة في التلمود وخاصة الكبالا ( القبالة ) ، وكلنا يعرف أن أعلى درجات السحر هو الذي يتم بدم الانسان كما نعرف جيدا أخبار الصبية من غير اليهود الذين ذهبوا ضحية على أيدي اليهود في الطقوس الدموية اليهودية ".
- ويقول الكاتب الفرنسي المشهر فولتير: " كان اليهود هم الذين يلتجأ إليهم عادة في تأدية الشؤون السحرية وهذا الوهم القديم يرجع إلى أسرار الكابالا ( القبالة ) التي يزعم اليهود أنهم وحدهم يملكون أسرارها ".
- ومن جانب آخر تملك الكابالا كتاباً بالغ السرية يتوارثه اليهود منذ القدم ويرجح أنه يرجع بجذوره إلى قدماء المصرين وهذا الكتاب يعالج التصوف اليهودي عن طريق فنون السحر والتي تمثل شطراً من الطقوس الدينية التي يمارسونها خُفية خشية اطلاع احد من الشعوب الأخرى عليها (لما فيها من التفنن في الكيد لتلك الشعوب) واستخدامها في ممارسة هذه الطقوس، فهو يعالج علم الشياطين والأرواح الشريرة ويبحث في وسائل الاتصال بأرواح الموتى وكيفية تسخيرها عن طريق تناسخها وتقمصها للأجسام.
يعتبر البعض يعتبره ذلك كتاب أشد خطورة على الإنسانية من التلمود نفسه وهو عند اليهود مقدس جداً ،ويزعم أن فيه النصوص سحرية يستمدون منها قوتهم من اجل السيطرة على العالم . وكما نعلم ، ووكل ذلك يؤكد الصلة الوثيقة بين النصوص السحرية و نصوص الكابالا .
أقسام الكابالا
1- الكابالا الدوغماتي أو الإيماني
ويشمل عدة أسفار وكتب مثل..." كتاب الخلق " أو سفر يتزيراه ، سفر الزوهار( سطوع النور)...سفر دتزينوثا...المجمع المقدس ( هدرا رابا فاديشا) وهو شروحات للسر الخفي ...المجمع الأقل قداسة...كتاب رسالة الأرواح( بيت الوهم )...كتاب ثورات الأرواح ... تطهير النار وتتطرق إلى كيمياء الطبيعة وقوانين الكون العلمية.
2 - القبالة الشفهي
التعاليم التي علمها الحبر شمعون بن يوحاي وقد اشترط عدم تدوينها.
3 - القبالة الحرفي ( علم الحروف ) وله مجالات عديدة وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ - الرياضي : مبدأ يوناني قديم يهدف إلى تحويل أي كلمة إلى رقم.
ب- الطرائق : لها شكلان.
1- استثمار الكلمة لاستنساخ حكم معين.
2 - تؤخذ حروف معينة من جمل وتستعوتستعمل بكلمة تدل بمعناها على التفسير الضمني الباطني لمغزى الكلمات.
ج- التبديلي : تبديل مواقع حروف الكلمة الواحدة للحصول على معان أخرى للكلمة.
و هكذا نجد أن اليهود قد تأثروا بالعلوم الباطنية و المعارف الروحانية للحضارات القديمة ، و أضافوا إليها من معارفهم الخاصة المستقاة من التلمود و التوراة ، فصنعوا فلسفتهم الباطنية الخاصة التى تميزهم عن باقى المدارس الباطنية و الروحانية و الصوفية اﻷخرى . و ربما لا يذكر مدربو الطاقة و معلميها كيف تأثرت الكابالا اليهودية بمفاهيم الطاقة الروحية خشية إتهامهم بالسحر و الشعوذة.
ولكن إن ضل الهدف فهذا لا يعنى ضلال التقنية و الوسيلة ، فلكل شئ فى الكون وجهان للإستعمال ، فإما أن تحقق به الخير لنفسك و للآخرين، أو الشر لنفسك و للآخرين . فاﻷمر كاستخدام السكين كما قد ذكرت من قبل.
و لا شك أن لفلسفة الكابالا حتى يومنا هذا الكثير من المريدين و اﻷتباع ، حتى من غير اليهود . و لقد عمل اليهود على ضم الكثير من مشاهير العالم على مختلف المستويات إلى مذهب الكابالا و ذلك للتأثير العالمى . و لا شك فى أن ﻷتباع فلسفة الكابالا أدوارا كبرى على المستوى العالمى ، و تأثير كبير فى مجالات شتى كما يؤكد ذلك الكثير من الباحثين فى الروحانيات و الميتافيزيقا و تاريخ الحركات السرية الباطنية العالمية.
و يكفى أن نقول أن أشهر علماء العصر الحديث فى مختلف المجالات العلمية ، مثل آينشتاين الذى يعد أهم و أشهر عالم فى التاريخ المعاصر هو يهودى اﻷصل . و ليس فقط العلماء ، فحتى أشهر اﻷشخاص الذين اشتهر عنهم إمتلاكهم لقدرات خارقة ، و الذين خضعوا لدراسة و أبحاث العلماء كانوا فى الغالب ذو أصول يهودية!! فهل كان ذلك من قبيل الصدفة فقط؟!!
هذا و أكثر من اﻷسرار الغامضة و كل ما هو مسكوت عنه فى علوم الباطنية و الطاقة الروحية سوف نتحدث عنه فيما سيلى من مقالات حول هذا الموضوع فتابعونا...
مع تحيات على إبراهيم
خبير و باحث فى علوم الطاقة الحيوية و الروحية،،،
منقول.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي
خبير الطاقة النفسية

العلوم الباطنية و سر اﻷسرار فى علوم الطاقة الروحية
(الجزء الرابع)
و نستمر فى مسلسل أسرار العلوم الباطنية و علوم الطاقة الروحية ، و كنا قد تحدثنا فى المقال السابق عن المتصوفين اليهود الذى استفادوا من التعاليم الباطنية و المعارف و التقنيات الروحية للحضارتين الفرعونية و البابلية و مزجوها مع التعاليم التوراتية اليهودية للوصول لفهم المعانى الباطنية ، مما نتج عنه ظهور فلسفة باطنية جديدة أطلق عليها اسم " كابالا".
و إلى جانب المدارس الباطنية و الروحانية فى الحضارتين القديمتين فى مصر و العراق ، و كذلك المدرسة الباطنية فى التراث اليهودى ، كان هناك فى قارة آسيا مدارس روحانية عديدة ذات إنتشار واسع على طول القارة و عرضها ، بدءا من بلاد فارس و مرورا بشبه الجزيرة الهندية ، و الصين ، و اليابان ، و التبت ، و البنغال ، و بورما و نيبال و غير ذلك من المناطق اﻵسيوية التى إعتنقت المذاهب الفلسفية الباطنية و الروحانية ، و التى إتخذت من تقنيات التأمل و اليوجا و الممارسات الروحية ، إلى جانب الزهد و التقشف و مجاهدة شهوات النفس و غير ذلك من المجاهدات الشبيهة بالمجاهدات الصوفية فى اﻹسلام ، إتخذت من كل ذلك طريقا للوصول إلى الحكمة العليا و فهم قوانين الكون و النفس و الوجود ، و اﻹتصال بوعى اﻵلهة و الطبيعة و الكون ، و تحقيق الطمأنينة و السلام النفسى الداخلى.
و من أشهر هذه المدارس أو المذاهب الروحانية و الفلسفية اﻵسيوية ، و أكثرها إنتشارا و معتنقين و أتباعا و مريدين ، الديانة البوذية و الديانة الهندوسية . و هما من يرجع لهما الفضل -لاسيما الهندوسية - فى الشكل الحالى الذى نعرفه لتقنيات اليوجا و التأمل و إستدعاء الطاقة الداخلية للإنسان.
و يرجع الفضل كذلك للبوذية و الهندوسية فى حفظ قوانين و تقنيات التأمل و الطاقة الروحية على مدار قرون عديدة و تطويرها و حمايتها من اﻹندثار و الضياع . فبعد ظهور المسيحية و اتخاذها دينا رسميا للإمبراطوية الرومانية ، و إنتشارها كديانة رسمية فى معظم دول أوروبا ، لاسيما أوروبا الغربية تحديدا ، ثم ظهور اﻹسلام و إنتشاره فى شبه الجزيرة العربية و معظم الدول اﻹفريقية ، و بعض الدول اﻵسيوية ، فقد أدى كل ذلك إلى تراجع دور العلوم و الممارسات الروحانية القديمة فى هذه المناطق ، لتحل محلها التعاليم السماوية و العقائدية المسيحية و اﻹسلامية ،و عزوف الناس عن القوانين الروحية و المعارف الباطنية ، ليكتفوا بدراسة الكتب السماوية - القرآن و اﻹنجيل - و ما يرتبط بهما من علوم كهنوتية و عقائدية ، و كذلك دراسة و تناقل تعاليم اﻷنبياء عيسى و محمد عليهما الصلاة و السلام.
و كان أحد اﻷسباب الرئيسية لعزوف و إبتعاد أتباع الديانتين المسيحية و الإسلامية عن التقنيات الروحية القديمة هو إعتقادهم أنها تحمل تعاليما و أساليبا شركية ووثنية تتنافى مع تعاليم الرسالات السماوية و تؤدى بصاحبها إلى الكفر و اﻹلحاد . و ظل هذا الإعتقاد هو السائد و المسيطر على الكنيستين الغربية و الشرقية ، و كذلك فقهاء الدين اﻹسلامى لقرون عديدة ، إلى درجة رمى كل من يدرس أو يمارس هذه التقنيات بتهم الكفر و الهرطقة و الخروج عن الملة ، أو إتهامهم بممارسة السحر اﻷسود و الشعوذة ، و هى التهمة التى قتل حرقا بسببها الكثير من الفلاسفة و المفكرين و العلماء و المعالجين فى أوروبا فى العصور الوسطى بتهمة السحر و الهرطقة!
و قد ظل الوضع هكذا فى العالمين المسيحى و اﻹسلامى إلى ظهور بعض الفلاسفة و المفكرين و رجال الدين المجددين و المستنيرين الذين رأوا أن فى هذه المماراسات الروحية اسلوبا مميزا لتطوير الوعى البشرى و فهم الكثير من مقاصد الحكمة ، و أنها مثلها مثل كل شكل معرفى آخر لها ما لها و عليها ما عليها ، فيمكن الإستفادة منها لتحقيق وعى معرفى و حضارى هائل ، كما أنها يمكن أن تكون أحد أسباب الإضار بالبشر . فيتوقف الفهم و الدراسة و الإستخدام على مقصد المستخدم ، و ليس على تقنية الإستخدام ، و هو ما ساعد على إعادة النظر فى العالمين المسيحى و اﻹسلامى إلى مثل هذه المعارف الروحية غير العقائدية ، رغم تعرض هؤلاء المجددين أيضا للهجوم و التكفير و العديد من الإنتقادات اللاذعة.
و قد ساعد كذلك على ظهور المعارف و الممارسات الروحانية فى العالمين المسيحى و اﻹسلامى كذلك عن طريق تقنيات التأمل و الزهد و التقشف ظهور التيارات الصوفية فى المسيحية و اﻹسلام ، و هى تيارات تأثرت كثيرا باﻷساليب الروحانية الشرقية لاسيما اﻷسيوية منها ، و ذلك بسبب أن مؤسسى هذه التيارات الصوفية و كبرائها و السابقين فيها كانوا من أصول آسيوية كالحلاج و غيره من المتصوفين من ذوى اﻷصول غير العربية، كما سنرى فى مقالات أخرى.
اﻹختلاف بين المدرسة الروحانية اﻵسيوية و المدارس المصرية و البابلية و اليهودية :-
على عكس المدارس الروحانية السابقة فقد إستطاعت المدرسة اﻵسيوية من البقاء و اﻹستمرار ، و كذلك إكتساب أعدادا هائلة من الممارسين و المريدين المنتشرين فى كافة أنحاء العالم ، لاسيما ما ارتبط منها بالممارسات البوذية و الهندوسية. و ربما يرجع السبب فى ذلك إلى إنتشار هذه المذاهب الروحية فى بلدان تتميز بكثرة عدد السكان ، إلى جانب الطبيعة الشخصية المميزة لهذه الشعوب من الميل إلى السلام الخارجى و الذاتى ، و الرغبة فى اﻹستقرار الداخلى ، و حب و تقديس الطبيعة ، و الرغبة فى اﻹندماج مع الوعى الكونى و حب الحكمة.
و ربما كذلك ﻷن هذه المدارس الروحية لا تفرض على معتنقيها أو مريديها - لاسيما غير اﻵسيويين منهم - اﻹلتزام بعقيدة محددة أو مقدس بعينه ، أو حتى التخلى عن ديانته اﻷصلية ، فيمكنه أن يظل يهوديا أو مسيحيا أو مسلما مع إستخدام التقنيات الروحية البوذية أو الهندوسية و هكذا.
و لكن فيما إختلفت المذاهب الروحانية و الباطنية اﻵسيوية عن غيرها من المذاهب الباطنية اﻷخرى؟
فى الحقيقة على الرغم من أن المذاهب الباطنية و الروحانية الآسيوية قد استخدمت نفس التقنيات و اﻷساليب للمذهب المصرى و البابلى و اليهودى فى محاولة اﻹتصال بالوعى الكونى و الوصول إلى أسرار الكون و الحكمة ، و كذلك الوصول إلى نفس النتائج التى وصلت إليها هذه المذاهب الباطنية ، إلا أنها إختلفت عنها قليلا من حيث الهدف.
فقد أدرك كهنة الباطنية اﻵسيوية من الهندوس و البوذيين و غيرهم مدى الخطورة التى يمكن أن تشكلها أسرار و تقنيات علوم الطاقة إذا ما وقعت فى الأيادى الخاطئة ، و مايزوا بين نتائجها على المستوى المعنوى و اﻷدبى للأفراد و الجماعات ، من حيث زيادة الوعى و تحقيق السكون و الطمأنينة للنفس و القدرة على فهم الذات و الكون ، و بين النتائج المادية لهذه التقنيات من حيث إكتساب قدرات تفوق إلى حد ما القدرات العادية للبشر أو ما يسمى بالقدرات فوق الحسية أو الخارقة ، من تنبأ، و تخاطر ، و تحكم فى المادة ، و السيطرة على العقول ، و البرمجة ، و التأثير على العالم اﻷثيرى ، و خرق قوانين الطبيعة الفيزيائية أو التحكم فيها ، و هى قدرات معظمعها خطير للغاية إذا ما وجهت إلى أهداف شيطانية.
و هذا تحديدا ما دفع كهنة هذه المذاهب بصفة عامة ، و البوذية بصفة خاصة ، إلى إبعاد اﻷهداف المعرفية المادية لهذه التقنيات و إخفائها ، و الإكتفاء بشر التعاليم و التقنيات التى تعمل على الجانب المعنوى للأفراد و الجماعات ، من حيث زيادة الوعى الذاتى ،و اﻹنسجام مع طاقة الكون و الطبيعة ، و تحقيق السلام الداخلى و التسامح و حب الخير. و هذا ما دفع كهنة المعابد الروحانيين و أساتذة الباطنية اﻵسيوية من اﻹبتعاد عن اﻹستفادة من هذه العلوم فى النواحى المادية على عكس الكهنة المصريين و اليهود ، و اﻹكتفاء بالجانب المعنوى ، و إحاطة معارفهم بالحذر و التكتم الشديد و السرية ، و عدم نشرها للعامة أو حتى المدربين و الروحانيين من الدرجات اﻷدنى ، و اﻹكتفاء بمنحهم فقط ما يكفى لتحقيق الغايات المعنوية السابق ذكرها على المستوى المعنوى النافع ، دون الجانب المادى الذى قد يكون خطيرا إذا ما تم استغلاله فى أهداف الشر.
و لذلك ينقل هؤلاء الكهنة معارفهم الباطنية و السرية حتى يومنا هذا فى أضيق الحدود و ذلك حفاظا على هذه المعارف و حكمتها الباطنية من اﻹندثار و اﻹنقراض بموت حملتها ، و يتم إختيار من ستنقل إليه الحكمة بعناية شديدة للغاية من الطبقة اﻷدنى من الروحانيين و بأعداد قليلة لا تتجاوز فى الغالب أصابع اليد الواحدة ، و يتم إخضاعهم للتجارب الروحانية الصارمة ، و المجاهدات المضنية للتأكد من إمكانيتهم فى حمل أمانة الحكمة من بعدهم. و تتم عملية نقل" العهود " أو نقل الحكمة فى طقوس إحتفالية سرية فى المعابد يحضرها الصفوة فقط من الروحانيين و الكهنة ، و تحدد لها شهورا و أياما و ساعات محددة.
و لكن ما هى اﻷهداف العامة من علوم الطاقة التى سمح بنقلها و تداولها بين العامة و صغار المدربين؟
لقد سمح بتداول و نقل التقنيات الطاقوية و الروحانية التى تحقق اﻷهداف التالية دون غيرها :
1-التقنيات التى تساعد على تحسين سريان الطاقة الحيوية بالجسد اﻷثيرى و تنشيط الشاكرات.
2- التقنيات التى تساعد على زيادة الطاقة اﻹيجابية أو التخلص من الطاقة السلبية.
3- التقنيات التى تساعد على رفع الوعى و القدرة على اﻹندماج مع الوعى الكونى و تحقيق الإنسجام مع طاقة الكون.
4- التقنيات التى تساعد على تدفق طاقة "الكى" فى اليابانية أو" الشى" فى الصينية ، و التقنيات التى تساعد على موازنة طاقة الجسم ، و استخدامها فى علاج الذات و اﻵخرين.
5- تقنيات الحماية من الطاقات السلبية و التصدى للهجوم الطاقى.
6- تقنيات بث الطاقة اﻹيجابية فى البيئة المحيطة.
7- استفادت بعض الجماعات من تقنيات الطاقة الحيوية فى اﻷساليب الدفاعية و القتالية ، و خصصت مدارس خاصة مهتمة بهذة اﻹستخدامات للطاقة مثل" الرن" و غيرها ، و من أشهر هذه الجماعات (مقاتلو النينجا).
و سوف نتعرف على هذه المذاهب و المدارس الروحية اﻵسيوية بصورة مختصرة فى مقالنا القادم من سلسلة مقالات كشف أسرار الطاقة الحيوية فانتظروا المزيد و المدهش من اﻷسرار فى المقالات القادمة ، و لا تنسوا مشاركتنا بالتعليق و إبداء الرأى على صفحة خبير الطاقة..
مع تحيات على إبراهيم
خبير و باحث فى علوم الطاقة الحيوية و الروحانية،،،
منقول.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي
أنا بحثت عن الجزء الخامس. لهذه السلسلة ولم أجده فربما عند الكاتب مواضيع اخرى لها علاقة بالموضوع فيمكنكم البحث عنها اذا أردتم.

صورة رمزية إفتراضية للعضو الدمشقي
الدمشقي
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيك وشكرا جزيلا لك

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي
مرحبا بك أخي الدمشقي
أنا مسرورة لحضورك هنا،
ان شاء الله تكون دائما بخير
امين.

صورة رمزية إفتراضية للعضو تابووت
تابووت
عضو
°°°
افتراضي رد: العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية
شكراً جزيلاً على هذا الموضوع


مواقع النشر (المفضلة)
العلوم الباطنية وسر الأسرار في علوم الطاقة الروحية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
علوم الطاقة الروحية - الجزء الاول
علوم الطاقة الروحية - جزء 11
علوم الطاقة الروحية - الجزء السابع
علوم الطاقة الروحية - الجزء الثامن
علوم الطاقة الروحية - الجزء التاسع

الساعة الآن 07:27 PM.