إحصائيات الموضوع | |
كيف سيتأتى للفلكي النهضوي الجديد قراءة أسرار الكون بلغة الرياضيات ؟ إذا ما أمكن القول بأن الفلك العياني القديم، منذ السومريين والمصريين القدماء وإلى الفترة الإسلامية التي أقفلته، قد تأسس من أجل خدمة التخرص ألتنجيمي، ، فإن فلك النهضة الأوروبي الذي سيعقبه سيتأطر، ومنذ النشأة، بثلاثة كتب، ستكون الإطار المرجعي للحقل فكراً وممارسة: أ) كتاب كوبرنيكوس: "دوران الفلك السماوي" (De revolutionibus Orbium Coelestium). وهو يؤسس لـ"النظام المركزي الشمسي" بدل "النظام المركزي الأرضي" الذي ظل سائداً منذ أن كرسه الفلكي الإسكندري الإغريقي الأصل: كلوديوس بطليموس {القرن الثاني الميلادي) في كتابه: المجسطي". ولا يفوتني التنبيه في هذا السياق، من باب الإنصاف ورد الاعتبار، إلى بعض الفلكيين الهنود الذين كانوا سباقين إلى القول بالنظام المركزي الشمسي، وإن لم تصل أعمالهم للأوروبيين سوى لاحقاً، أي: ما بعد عصر "كوبرنيكوس". و"بهاسكارا أشاريا" (1114 م – 1185 م) (Bhaskara Acharya ) من القرن الثّاني عشر الميلادي وهو يضاً رياضياتي وفلكي وله عدة مؤلفات؟ ويتبادر إلى الذهن سؤال وجيه يستجدي إجابة شافية على مستوى: "تاريخ العلوم": هل وقف المسلمون على أعمال هذين الرجلين ؟، مادام كتاب الرياضياتي الهندي: "براهماجوبتا" ( Brahmagupta) (598 م – 668 م) المعروف ب "السيدهنتا" ( Brahma Sphuta Siddhanta ) كان قد ترجم إلى العربية سنة 156 هـ، ب) كتاب الإيطالي غاليليو جاليلي :"الحوار بين نظامي الكون الكبيرين" الصادر سنة 1632 م، والذي كان له وقع هائل في وقته، لأنه صدر إبان الحظر الذي أقرته الكنيسة ومنذ سنة 1616 م بمنع تداول الكتب التي تتحدث عن النظام المركزي الشمسي الذي يقول بدوران الأرض والكواكب حول الشمس وليس حول الأرض. ******************* منقول غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |