المشاركات الجديدة
العلوم الغريبة (تحليلها وكشف اسرارها) : البحث في العلوم الغريبة كالعلوم العبرية والسريانية وكشف أسرارها وشرح طرقها

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا

افتراضي تجربة النبات المعلم الاياهوسكا
الماتريكس الحقيقي

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا MyxRapX.jpg

كتبه : ديفيد آيك David Icke

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا DBNuazK.jpg

[ لا زمان ، لا مكان ]
لقد أدركت لوقت طويل أن عالمنا “الحقيقي” هو في الحقيقة مجرد وهم تخلقه عقولنا، ولكن منذ شهر يناير 2003 والأشهر التي تلته بدأت “أرى” ذلك بنفسي بطريقة علمتني الكثير عن “الماتريكس” الذي عن طريقه تحتجز العائلة الإنسانية في عبودية أو عبوديات “منفصلة”.
كنت قد دعيت إلى الحديث في تجمع للناس في مكان يقع في غابات الأمازون على بعد ساعة بالسيارة من مدينة ماناوس شمال البرازيل.
كان المؤتمر وعلى مدى عشرة أيام، يمنح المشاركين الفرصة لتجربة الآثار النفسية psychoactive لنبات يسمى الآياهوسكا، يستخدم من قبل الكهنة الشامانات في جنوب أمريكا ومنذ مئات السنين (على الأقل) لنقل الناس إلى حالات من الوعي هي ما وراء نطاق الحواس الخمس.
الآياهوسكا معروف “بالنبات المعلـِّم” لأنه يتيح للناس أن يجربوا تلك العوالم غير المرئية حيث يمكن للمرء أن يتعلم الكثير عن الذات، وعن الحياة، وعن الحقيقة.
ويلقب كذلك “بنبات الآلهة”، لأنه يتيح لك بدون شك أن ترى تلك الأبعاد التي تسكن فيها “آلهة” الأساطير في حالات الوعي الفريدة تلك.

الآياهوسكا يستخدم عادة في المراسم والطقوس الدينية في أجزاء من البرازيل واستخدامه قانوني في تلك الحالات.
أما في “العالم الغربي” فتعاطيه أو اقتناؤه محظور بشدة، كما هو الحال بشكل عام مع أي جرعات من مواد يمكن أن تنقل إدراكنا الواعي إلى ما وراء الحواس الخمس.
ولا أعرف لماذا ؟؟!! وقد قمت على الفور باقتناص فرصة قبول ذلك العرض في الأمازون، رغم أنه كانت لدي بعض التحفظات عندما عرفت بشأن الآثار الجانبية المحتملة من تقيؤ وتغوط بشدة.
وما إن أكدوا لي بأن المشاركين سيكونون على علم بشأن تلك الآثار المحتملة قبل أن يباشروا التجربة فإنني قبلت أن أكون هناك.
كنت أعلم أن ذلك كان “بوابة الأبعاد” التي كنت ابحث عنها لآخذ الخطوة التالية في رحلتي.
وكنت قد وصلت إلى سن دون أن أستهلك في حياتي أي مخدر مصنف على أنه نفساني التأثير، أو حتى فطر سحري، أو أي شيء من هذا القبيل. ولكنه لم يكن بإمكاني أن أذهب إلى فهم أبعد دون أن أنتقل بوعيي إلى تلك الأماكن التي تقع ما وراء الحجب.
وقد علمت أيضا أن حتى أولئك الذين كانوا يستخدمون الفطر السحري وغيره بشكل معتاد كانوا يعلمون أن الآياهوسكا هائل القوة.
وقد سئلت : “لم تتعاط شيئا في حياتك وتبدأ بهذا؟!”.
فالآياهوسكا يحتوي العديد من الخصائص القوية بما في ذلك ثنائي ميثل تريبتامين DMT ، وهو يتشكل طبيعيا في عمليات الاستقلاب في الثدييات والنباتات.
ويعرف ثنائي ميثل التريبتامين من قبل البعض “بجزيء الروح”.
وفي يناير 2003 وصلت إلى الأمازون برفقة زوجتي.
وكنت طوال الأسبوعين السابقين لذلك –حيث كنا مسافرين في مناطق الأمريكيين الأصليين في شمال أريزونا- أسمع “صوتا” واضحا (نوع من تناقل الأفكار أو التخاطر) في اللحظات الهادئة كان ينقل إلي بعض المعلومات التي تبين لي لاحقا أنها دقيقة جدا.
بعض تلك الرسائل المفصلة التي أعطيت لي كانت في حالة تعارض صارخ مع ما بدا أنه سيحدث من أمور، ولكن الظروف تبدلت ليتبين لي بأن “الصوت” كان كلامه صحيحا بشكل مؤكد.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا hRmtNfP.jpg

[ الواحد ]
وسرعان ما أدركت لماذا كان علي أن أقوم بالجلسة الأولى منفردا (وكان الصوت قد قال ذلك في وقت بدا ذلك فيه مستبعدا) حيث أنني بدأت أتكلم بصوت مرتفع وذلك ليس ممكنا في وجود الآخرين معي في نفس الحجرة وكل واحد منهم يخوض تجربته الخاصة.
وأتذكر معظم الكلمات وكل المواضيع بوضوح.
فعندما استلقيت على ظهري ناظرا إلى العتمة الشديدة، تمدد ذراعاي، بنفس القدر الذي تمددا به في وضع الوقوف عندما كنت على التلة في البيرو(يتعلق ذلك بتجربة أخرى خاضها آيك). وخرجت من فمي، وبصوت يختلف كثيرا عن صوتي المعتاد، هذه الكلمات ببطء وقوة: “أنا محبة”.
تجربة النبات المعلم الاياهوسكا YTWBP6R.jpg
بدأت أردد بعد ذلك “أنا كل شيء، وكل شيء أنا، إنا إمكانية لا متناهية”.
وهنا شعرت بطاقة رهيبة تتدفق من شاكرا قلبي وتملأ الحجرة.
وبدأ شريط من الضوء على سقف الحجرة يلمع وينطفئ.
وبعد بضع دقائق، سطعت ثلاثة من أضواء الشريط عن آخرها.
فنظرت إلى جانبي وفكرت “لماذا قام صديقي زوي (المنظم) بتشغيل الأضواء؟” لكنه لم يكن قد فعل ذلك.
كانت الأضواء كلها غير مشغلة ولكنها أضاءت من دون كهرباء.
وبعد ذلك انطفأت المعدات التي تشغل الموسيقى وعادت إلى العمل مجددا بعد عشر ثوان تقريبا.
الوضع كان غريبا ظاهريا، ولكنني أدركت لماذا كان بإمكان طاقة القوة التي كنت أخوضها أن تؤثر على التيار الكهربائي.
أحسست بوضوح بالطاقة تخرج من شكرة قلبي وتمتد منها إلى رأسي.
الكلمات التي كنت أتفوه بها صدرت من هناك.
حتى أنني ناديت على زوي لأسأله إذا كان ذلك ما يحصل عادة، فأجابني بأن كل شخص يختلف عن الآخر.
بدأت أتكلم بطلاقة وأنا في تلك الحالة الاستثنائية.
ولم يكن الأمر وكأنني كنت أفكر بالأفكار ثم أنطق بها، بل كانت الكلمات تخرج من فمي بشكل تلقائي فأتعرف عليها وأنا أقولها.
وسأقوم بتلخيص مضمون تلك الكلمات، وكذلك ما جاءني بدرجة أقوى وبشكل مغاير في الليلة التي تلتها.
وفي القسمين التاليين سوف أقوم بتفصيل بعض من البراهين الكثيرة من قبل العلماء المنفتحين تدعم ما قيل لي.
ولكن بعض المعلومات على كل حال لا يمكن التحقق منها “علميا” بعد، وسيكون عليكم أن تستخدموا حدسكم الخاص لتقرروا ماذا يمكن أن تفهموا منها، ولكن كثيرا من المعلومات يمكن التحقق منها علميا.
لقد قيل لي وأنا في تلك الحالة أن كل ما له وجود هو وعي واحد لانهائي، أشير إليه “باللانهائي”، و”الوحدة”، و”الواحد”.
وفي حقيقتنا المضللة المتلاعب بها تم فصلنا عن ذلك الواحد (في عقولنا، وليس في الواقع) وبالتالي نرى كل شيء من حيث هو منفصل أو منقسم أو مزدوج عوضا عن أن نرى أن كل شيء مترابط.
كل شيء هو نفس الواحد اللانهائي. وذلك الإحساس المضلل بالانفصال داخل سجن العقل أسميه بالماتريكس.

[ حلقة الزمن ]

إن كلماتي في جلسة الآياهوسكا الأولى قالت أن “عالم” الحواس الخمس الذي نخوضه يوميا هو “حلقة زمنية” تدور وتدور لتعيد بشكل أساسي نفس السلسلة، في الموضوع إن لم يكن في التفاصيل.
وما نسميه “المستقبل” يصبح بالمحصلة “الماضي” ويدور ليعيد “الحاضر” مرارا وتكرارا.
وتلك الأغنية القديمة لجيمي روفين “لقد عبرت هذا الطريق من قبل” “I ve Passed This Way Before” يجب أن تكون نشيد هذا الكوكب كما يبدو.
تقول كلمات النشيد:
تهدينا الحياة صفعة قوية
وينفطر قلب ما، من جديد
وعندما يعيد التاريخ نفسه
تـُتلى بحزن هذه الكلمات القليلة
لقد عبرت هذا الطريق من قبل
وشعرت بهذا الألم من قبل
جرح تطلب وقتا طويلا لينتهي
قد وجد قلبي المسكين من جديد
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

وهذا بشكل أساسي ما يحدث في الحلقة الزمنية؛ نفس التجارب تظل تتكرر.
لأنه قد قيل لي أن الماتريكس هو بمثابة الدوامة في النهر، حيث تقع الحلقة الزمنية – الواقع الذي تخلقه الحواس الخمس – في الجزء الأكثر كثافة من لولب الدوامة.
فكروا في الماتريكس على أنه الدوامة وفكروا في “اللانهائي” على أنه النهر.
الماتريكس لا يزال هو “النهر”، اللانهائي، ولكنه مثل الدوامة أو التيار، يعمل ضمن عالمه الصغير الخاص ولأجندته الخاصة.
والذي حدث، كما قيل لي في حالة الوعي المختلف altered state التي خضتها، أن “الماتريكس” قد نسي أنه اللانهائي، أو الدوامة قد نسيت أنها النهر.
والدوامات يمكنها أن تكون مستقرة بشكل ملحوظ لو أن الظروف لا تتغير جذريا.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا JA1GAQn.jpg

راقب دوامة في نهر ولاحظ أنه طالما ظل تدفق المياه في اتجاه محدد وبسرعة محددة فإن الدوامة ستستمر إلى أجل غير مسمى.
وبنفس الطريقة فإن الماتريكس-الحلقة الزمنية يدور ويدور في مسار حلزوني أو دائري دائم حتى أصبح سجنا للوعي المحبوس داخل أهوائه وأوهامه.
إن الوعي المحبوس أيضا قد نسي أنه وحدة لا نهائية.

[ حوارات مع “الواحد” ]

في الليلة الأولى نطقت الكلمات بصوت مرتفع وفي الليلة الثانية سمعت صوتا أنثويا قويا وشديد الوضوح أضاف الكثير من التفاصيل.
وهذا ما قيل لي في هاتين الليلتين خلال حالات الوعي المختلف altered state التي دامت ما مجموعه ست إلى سبع ساعات.
وسأشير إلى ذلك الناقل للمعلومات “بالصوت”.
إن الحلقة الزمنية مغطاة ضمن ماتريكس من “المستويات غير الفيزيائية” والتي فقدت بدورها الاتصال “بالوحدة اللانهائية”.
تلك الأبعاد “اللافيزيائية” للماتريكس رمز إليها في صورة الغلاف بتلك الكرة من الشباك التي تحيط بالحلقة الزمنية.
المستويات “اللافيزيائية” هي الأبعاد التي يعود إليها معظم الوعي “الإنساني” بعد “حياة” في عالم الحواس الخمس عند اللحظة التي نسميها “الموت”.
فهي حرة من الجسم الفيزيائي، لكنها أيضا محتبسة داخل الماتريكس.
وسأعود إلى ذلك لاحقا.
وحقيقة أننا نؤمن بالزمن هي تأكيد على الوهم الذي نعتقد أنه “حقيقة”؛ فالوقت لا وجود له، إلا داخل عقولنا.
إن ما نسميه “الزمن” هو وهم المرور عبر شيء ما.
*ولكن إذا كنا نحن بالأساس كل شيء، فكيف نمر أو نسافر خلال أنفسنا؟
* وكيف يمكن أن يكون هناك “زمن”؟
* وإذا تصورنا جسم الإنسان على أنه اللانهائي، فكيف يمكن لجسمك أن يسافر خلال جسمك؟
* هل الأمر يتعلق بداية بالجسم كاملا وكيف يمكن له السفر عبر نفسه؟

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا ZFaVGp5.jpg

عندما يكون كل شيء واحدا، لا يمكن أن يكون هناك “زمن”، فقط كل الأشياء توجد وتتحقق في اللانهائي ”الآن”.
أما “الماضي” و”المستقبل” فهما وهمان مصممان لحبسنا في “حالة الانفصال”.
هما حقائق مختلفة تحدث في نفس اللحظة، في نفس اللانهاية “الآن”.
والتسلسل الظاهري عن فترة تعقب الأخرى في الزمن الجاري، هو وهم من الحلقة الزمنية.
العقل الباطن أو اللاواعي أصبح مسجونا من قبل “الخوف” كما قال الصوت، وذلك قد سبب وهم الانفصال عن اللانهائي، أو المحبة اللانهائية؛ الوجود الوحيد الذي نحن كلنا هو.
وقد وصل ذلك إلى نسب طورت معها تلك المستويات الدنيا من العقل اللاواعي خوفا عميقا ومعمقا من المجهول الذي يقع وراء وعيه “المنفصل”.
لقد نسي العقل اللاواعي أنه محبة لانهائية وأن ذلك الذي يقع خارج حدوده الظاهرية هو أيضا محبة لا نهائية.
وقد قام العقل اللاواعي، لتخفيف خوفه من المجهول، بخلق إسقاط فكري جماعي – مثل فيلم ثلاثي الأبعاد- هو ما أدعوه “بالماتريكس”.
كيفية عمل ذلك، جمعيا وفرديا، سأتطرق إليها عندما أصل إلى البحث العلمي عن طبيعة الحقيقة وكيف نخلقها.
إن “الماتريكس” هو نظام محتوى في ذاته قد فقد الاتصال باللانهائي الذي يوجد خلف حقيقته الوهمية.
وفي الحقيقة، فالماتريكس هو اللانهائي؛ كل شيء هو كذلك ولا يمكنه أن يكون إلا كذلك.
ولكنه ببساطة قد نسي ذلك.
قال الصوت أن المستوى الأهم في الماتريكس هو إعادة الحلقة الزمنية التي نعرفها كعالم الحواس الخمس.
تلك هي “محطة الطاقة” التي تزود النظام بالكامل.
الحلقة تم عملها لخلق الألفة التي سهلت الخوف من المجهول وكانت في البداية تجربة أكثر متعة وبكثير مما هي عليه في واقعنا.
وتابع الصوت القول بأن الناس عندما يكونون خائفين فإنهم يجدون الراحة في المألوف والمتوقع، وقد حدث ذلك على مستوى جماعي من العقل اللاواعي.
لقد كانت تلك طريقة للوعي ليصفر في الظلام، معطيا نفسه الراحة في ما هو مألوف.
ما هو الخوف الأكبر عند الإنسان في تجربتنا اليومية؟ إنه الخوف من المجهول.
لقد خلق العقل اللاواعي عالما من الحلم الذي يتحول إلى كابوس.
وبعد سبعة أشهر من هذه التجربة في البرازيل، تعرفت على أسطورة هندوسية قديمة تقول بأن الوعي الإنساني كان قد بدأ كموجة قررت أن تترك محيط الوعي “اللازماني، اللامكاني، والسرمدي”، وعندما استفاقت إلى نفسها في هذه “الحالة المنفصلة” نسيت أنها كانت جزءا من المحيط اللانهائي وشعرت بأنها منعزلة ومفصولة.
وذلك في جوهره ما قال لي الصوت أنه حدث!
“ويلسون برايان كي” أجاد في وصف النزعة الإنسانية نحو المجهول في كتابه “عصر التلاعب” The Age Of Manipulation حيث قال :
” البشر يمقتون عدم التيقن، حالات اللاتيقن تنتج المخاوف.
ولتقليل المخاوف، في حال لم تتوفر بُنية واقعية، سيقوم البشر ببساطة باختراع واحدة أو بقبول بنية إعلامية للحقيقة جاهزة للارتداء.
وهذه التصورات بطبيعة الحال هي بُنى خيالية.
وقد قال الصوت أيضا بأن هذه الحالة الشعورية قد أدت بشكل جمعي إلى اختراع الوهم –الماتريكس- الذي يؤمن البشر أنه حقيقي.
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

[ ماتريكس فرانكشتاين ]

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا zYJzvVj.jpg

حتى هذه النقطة كان الماتريكس وحلقته الزمنية ذات الحواس الخمس مجرد إسقاط عقلي جمعي من النوع الذي يجري تعريفه الآن بالتعابير الأكثر تنورا في العلم.
وذلك الإسقاط يعتمد لبقائه على استمرار العقل اللاواعي في الاحتفاظ بذلك الواقع المزيف، مثلما يشع “بروجكتر” الأفلام على الشاشة.
فما إن يتم إطفاء البروجكتر (في هذه الحالة يتغير الإحساس بالحقيقة) حتى يختفي الفيلم أيضا، ويتم اختراع غيره ليعكس الإحساس الجديد بما هو حقيقي.
وكيفية حدوث ذلك يمكن شرحها ببساطة وهو ما سأقوم به في الفصل التالي لهذا الفصل.
ومع ذلك، فإن الإسقاط الفكري في حد ذاته قد اتخذ “حياة” خاصة به عندما اكتسب الإذن لدخول مصدر للطاقة ، حياة لا تعتمد على مصدر ذلك الإسقاط.
ومصدر الطاقة هذا كما يقول الصوت هو الخوف.
فالماتريكس –الذي هو الحقيقة المسقطة من العقل اللاواعي- قد امتص طاقة الخوف التي تنتج تحديدا ضمن “حلقة الحواس الخمس الزمنية” واتخذ حياة وأجندة خاصة به.

تلك الأجندة هي إنتاج أكبر قدر ممكن من الخوف ليقوي الماتريكس نفسه أكثر وأكثر.
لقد أصبح الماتريكس فرانكشتاين.
فحقل الفكرة المختلقة أو المسقطة قد دخل إلى مصدر طاقة ليصبح خالقا ومسقطا بنفسه لحقيقته التخيلية.
وأثناء سماعي لتلك الكلمات كانت تعرض لي مشاهد فيلم ديزني “الساحر المبتدئ” The Sorcerer s Apprentice، الذي يقوم فيه الساحر بخلق كينونة تقوم نيابة عنه بكل الأعمال التي يريد أن يعملها بنفسه، لكن ذلك الكيان يسيطر على الأحداث ويتحكم في الساحر.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا iEczGgN.jpg

العقل اللاواعي قام بخلق الماتريكس-الحلقة الزمنية لتكون “عالما” مألوفا وقابلا للتنبؤ، لكنه فقد السيطرة.
والللاوعي وعقل الحواس الخمس الواعي كلاهما تعرضا للتلاعب من قبل هذا الكيان “الواعي لنفسه” الذي تحول إليه الماتريكس.
قال الصوت “الإنسانية محكومة بالخداع؟ .. لا.. الإنسانية محكومة بخداع ذات”
العقل اللاواعي قام بخلق السجن عبر خداع الذات في حالته “المنفصلة” والآن يجلس ومعه العقل الواعي في خلية من صنعهما، حيث تقوم الخلية بإملاء الأحداث.
والسبب في أن إسقاط الماتريكس يحتاج إلى طاقة من الخوف ليقوي نفسه هو أنه في حد ذاته خوف، أو “خوف واع لنفسه” كما قال الصوت.
لقد تم خلقه في الأساس من قبل الخوف في العقل اللاواعي، وباعتباره خوفا مسقطا، فهذا هو المصدر الوحيد للطاقة الذي يمكن للماتريكس أن يدخله ويمتصه.
وكلما أنتجت تلاعبات الماتريكس المزيد من الخوف عن طريق الحروب والصراعات والتوتر والشعور بالذنب والعدوان، زادت قوته على زيادة هذه الدائرة من إنتاج الخوف.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا 5MvK3AR.jpg

[ برامج Programs ]

إن المتلاعب النهائي بالماتريكس وحلقة الحواس الخمسة الزمنية التابعة له، كما قال الصوت، هو نسيج الماتريكس نفسه، ومصدر طاقته هو الوعي المحبوس داخل جدرانه الاهتزازية.
الماتريكس هو كيان واع لذاته يتلاعب وهو مدرك وواع ليضمن بقاءه عن طريق إنتاج الأحداث اللازمة لإنتاج الخوف الذي يقويه.
البشر كانوا بالفعل “بطاريات” أو محطات تزويد بالطاقة للماتريكس وكنا نعطي الطاقة لنحافظ على سجننا بأنفسنا.
عملاء الماتريكس موجودون بالفعل كما قال الصوت، ولكنهم مجرد فكرة هولوغرافية؛ إسقاطات من الماتريكس تشابه تماما العملاء agents أو “البرامج الواعية” التي شاهدناها في فيلم ماتريكس The Matrix.
وهم إما أن يعملوا كإسقاط عملاء الماتريكس ، أو أن يختبئوا خلف صورة “إنسانية” ظاهرية، تماما كما كانت “البرامج الواعية” في فيلم ماتريكس تتشكل بهيئات إنسانية مختلفة في الفيلم.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا 8AMYnAh.jpg

وفي الحالتين، فإن عملاء الماتريكس ليسوا “حقيقيين” من حيث الوعي؛ فهم مجرد إسقاطات؛ حقول تفكير، أو برامج متطورة للغاية.ووجود ظواهر هولوغرافية مسقطة-عقليا يؤيده الآن البحث العلمي والتجربة كما سنرى.
فالهولوجرامات هي إسقاطات من الطاقة أو “الضوء” تبدو للمشاهد وكأنها أشكال ثلاثية الأبعاد، ولكنها في الحقيقة سلسلة من الشيفرات والرموز والتموجات التي تأخذ شكل الوهم الثلاثي الأبعاد فقط عندما يتم تصويب أشعة من الليزر عليها، وفي حالة الإسقاطات الهولوغرافية في الماتريكس، تتم رؤيتها على هيئة تلك الحقيقة الوهمية عبر العقل الإنساني.
وكما قيل لي بوضوح بالغ في تجربة الآياهوسكا الثانية، فإن حقيقة الحواس الخمس كلها هي عبارة عن وهم هولوغرافي يراه الإنسان في حالة من المتانة والصلابة فقط لأن العقل-الدماغ الإنساني يجعلها تبدو كذلك.
فالعالم الثلاثي الأبعاد من الحدائق والبحار والمباني والأجسام الإنسانية ، يوجد بهذا الشكل فقط عندما ننظر إليه! وهو في الحقيقة تكتل من الحقول الاهتزازية والشيفرات.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا E5NGafD.jpg

وفي فيلم ذا ماتريكس، فإن الماتريكس يصور من الخارج على أنه متسلسلات من الأرقام الخضراء والرموز، ولكن عند خوض الماتريكس من الداخل يكون مثل العالم الذي نظن أننا نعيش فيه؛ جبال، شوارع، سيارات، بشر وهكذا.
وهذه مقارنة جيدة.
أعلم أن كل ذلك يبدو رهيبا عند سماعه لأول مرة، ولكن تلك المواضيع يجري الآن تأكيدها في أحدث منتجات البحث العلمي.
قال الصوت بأن عملاء الماتريكس عندما يمتصون الخوف الإنساني، فهم يمتصونه لحساب الماتريكس لأنهم مجرد إسقاطات من الماتريكس، لكنهم ليسوا واعين إلى ذلك.
وبالتأكيد، فإن عملاء الماتريكس، والكيانات الأخرى، ليسوا واعين بالفعل إلى أن سيدهم النهائي هو في الحقيقة الماتريكس.
فالمتلاعبون أيضا يجري التلاعب بهم.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا fwtj1sL.jpg

البرامج الواعية ليست لها مشاعر إنسانية كما قال الصوت، لأنهم مجرد برامج واعية، وهم ليسوا واعين بالطريقة التي يعي بها البشر.
وقال الصوت “فإذا قمت ببرمجة الكمبيوتر ليقتل الأطفال، فهل سيعاني الكمبيوتر اي مشكلة عاطفية بسبب ذلك؟”
لا، فهو سيتبع البرمجة فقط لأن الكمبيوترات لا مشاعر لها، فهي تفعل فقط ما هي مبرمجة على فعله.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى عملاء الماتريكس .
فهم عمليا مثل برامج كمبيوتر عالية التعقيد، مثل الأشخاص ال***يين الذين يتم زرعهم في الأفلام إلى جانب الممثلين البشر، فهم يظهرون مثلهم، لكنهم ليسوا كذلك.
والكمبيوترات المنعدمة الشعور تستطيع أن تعالج المعلومات بطريقة أسرع وأكثر كفاءة من العقول الإنسانية الواعية التي هي في حالة انفصال، وبنفس الطريقة فإن البرامج الواعية في الماتريكس بوسعها أن تتفوق في مكرها وتفكيرها على البشر.
ولكن ذلك يمكن أن يستمر فقط إلى أن تتذكر الإنسانية من تكون في الحقيقة ومن أين أتت، وتتصل من جديد بذاتها الحقيقية اللانهائية.
وعندما يحدث ذلك فإن المتلاعبين الهولوغرافيين المُسقـَطين سيصبح ذكاؤهم بسيطا جدا مقارنة بالإمكانات البشرية.
وتلك اللحظة ،كما قيل لي، تقترب بسرعة.
وذلك ما حدث رمزيا لشخصية “نيو” في الجزء الأول من فيلم ماتريكس عندما استفاق من وهم الحياة والموت وعالم الأحلام الذي كان يعيش فيه ،، وما إن وصل إلى تلك النقطة من الوعي المتصل من جديد، فإن العملاء agents والبرامج الواعية sentient programs لم يعد أي منها يشكل أي مشكلة له.

[ لا تخلي في الحب ]

قال لي الصوت بأن الماتريكس، وتحديدا حلقة الحواس الخمس الزمنية، قد أصبح شديد الكثافة الاهتزازية، وأصبح الوعي المحبوس ضائعا كليا في الوهم، إلى درجة أن “اللانهائي الواحد” تدخل في “اللعبة”.
وسيطرة الماتريكس والحلقة الزمنية هي في طور التفكيك حتى يعود الوعي المحتبس إلى وطنه، إلى إعادة الاتصال باللانهائي.
وقد سمعت ولمرات كثيرة في حالتي تلك، المغايرة ولكن “الواعية” :
“الحب لا يتخلى”
قال الصوت : “كل شيء سيتجمع .. ولن يظل هناك خروف متروك وحده في الحقل”.
اللانهائي هو توازن كل شيء، بينما الماتريكس هو لاتوازن محسوب ومتلاعب به، بحيث أن “الوحدة” تعرضت للتقسيم إلى أقطاب وثنائيات من “النور” و”الظلام”، “الجيد” و”السيء”؛ “الأنثى والذكر” وكل شيء آخر.
تلك الحالات المستقطبة من الازدواجية لم تقتصر فقط على خلق الإمكانية الكبيرة للخوف والصراع، بل أكدت أيضا أن اللاتوزان والتقسيم بهذا الشكل يفصل العقل عن الإحساس بالتوازن والوحدة اللانهائية.
وبدون ذلك التقسيم والحقيقة المستقطبة فإنه لا يمكن وجود الماتريكس.
وقد قال الصوت بأنه قد تم قطع شوط طويل في عملية إزالة سيطرة “الماتريكس”.
لقد دخلت “التعابير عن اللانهائي” إلى الماتريكس وخاصة في مستواه الأكثف، الحلقة الزمنية، لتبدأ في تثبيت الطاقة التي ستكسر اهتزازات الخوف التي أبقت الحلقة متماسكة.
تلك “التعابير” عن اللانهائي والتي تأخذ الشكل الإنساني لم تكن واعية لدورها لمعظم حياتها “الفيزيائية” وكثير منها ليست واعية بعد.
ذلك لأنه كان عليهم أن يخوضوا الحالات العاطفية والعقلية التي تجعل الإنسانية في عبودية منفصلة، وعن طريق فعل ذلك، يمكنهم أن يضبطوا إيقاعهم على الترددات الاهتزازية المنخفضة لتلك الحالات من الوجود.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا 9enVJYK.jpg

وعندما حدث ذلك، أصبح بإمكان اللانهائي أن يمنح طاقته من الوحدة والتوازن عبر هذا النوع من “البشر” وتحويل تلك الترددات العقلية والعاطفية التي يعتمد عليها الماتريكس والحلقة الزمنية.
وهذا معبر عنه في صورة الغلاف بالثقب في الحلقة الزمنية-الماتريكس.
بعد جلسة الآياهوسكا الأولى والتي تطرقنا فيها إلى تلك المواضيع، تذكرت ما وصلني عن طريق وسيط روحاني سنة 1990 حيث قال: “اشعر وكأنك تحس الآن بتلك الطاقات تأتي، وتحيط بكوكبك. إن ذلك يدعو الكثيرين منكم إلى التساؤل.
إنه يدعو الكثيرين منكم لمراجعة كلية لكل أسلوبكم في الحياة، وإلى أين تشعرون أنكم تتمنون الذهاب، وماذا تتمنون أن تفعلوا.
إنه يسبب انقلابات هائلة.
بعض هذه الانقلابات محيرة جدا، ومحزنة جدا، ومزعجة جدا.
بعض الناس ممن لديهم شركاء عمل أصبحوا يجدون أنه لا يمكنهم أن يستمروا في تلك الشراكات بعد الآن لأن شركاءهم لا يمكنهم أن يتناغموا مع ما بدؤوا هم يتناغمون معه.
انه يسبب كمية هائلة من الاضطراب………”

“كلما زاد مستوى الوعي على كوكبكم من نفسه، فلمن يعملون منكم على رفع وعيهم يا عمال النور، سيكون بإمكانكم إجراء المزيد والمزيد من الاهتزازات المنقحة، وهكذا سيكون بوسعنا أن نستخدمكم كمحفز ليصبح بالإمكان التغذية بالمزيد والمزيد من الطاقات”
كانت تلك نسخة أكثر أولية مما تعلمته في تجارب الآياهوسكا.
فاليري هانت، برو***ور علم الحركة في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس، طور استخدام تقنية لقياس حقل طاقة الإنسان، وذلك قد أثبت أن الحالة الذهنية للإنسان تؤثر على سرعته الاهتزازية أو تردده.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا 7FI1eqJ.jpg

فأولئك الذين يركزون فقط على الحقيقة التي تأتي عن طريق الحواس الخمس هم الأدنى طاقة، وكلما زاد استخدام الناس لحواسهم العليا ارتفع تردد حقل الطاقة لديهم.
وذلك هو سبب العبارة التالية :
” كلما زاد مستوى الوعي على كوكبكم من نفسه، فلمن يعملون منكم على رفع وعيهم يا عمال النور، سيكون بإمكانكم إجراء المزيد والمزيد من الاهتزازات المنقحة”
أو كما قال لي الصوت، فإنه كلما عبر اللانهائي عن نفسه في الماتريكس عن طريق عناصره المتجسدة، زاد الناس الذين يبدؤون باستشعار تجلياته ليتحولوا بفعل تناغمه وتوازنه إلى مستفيقين يتذكرون من وماذا يكونون في الحقيقة. فحاجز الجهل سيرفع من أمام “عيونهم” الاهتزازية وسيتذكرون بأنهم كل ما هو موجود؛ الواحد.
وهذا التحول –اهتزازات الحقيقة- هو التحول الذي أُخبرت عنه عندما تعرضت للعصف العقلي لأول مرة سنة 1990.
ومنذ أن بدأت بالسفر عبر العالم بعد ذلك الوقت، رأيت كيف أصبحت هذه الظاهرة شديدة الوضوح وكيف تتسارع وتيرتها يوما بعد يوم.
وقد قيل لي أن تحول الوعي المحتبس، من وهم المحدودية المنفصلة إلى إعادة الاتصال باللانهائي، يحدث الآن.
وقد أكد لي الصوت أن هذا ليس مجرد “ربما”، وبأننا بدأنا نشهد سيطرة الماتريكس تلفظ أنفاسها الأخيرة اليائسة.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا lOE8fpl.jpg

وقال ضاحكا “هل تعتقد أن اللانهائي سيواجه مشكلة مع جورج بوش؟”
لكن هذا لا يعني أن كل ما علينا فعله هو أن نجلس وننتظر حدودث كل ذلك.
فنحن اللانهائي وعلينا كلنا أدوار يجب أن نؤديها في تحويل هذه الحقيقة.

اللانهائي يعبر عن نفسه على كل مستويات الماتريكس كلما قام الذين هم في حالة وعي مستفيق بكشف أوهام الماتريكس.
وقد قيل لي أن المستوى الأهم تغييره في الماتريكس هو حلقة الحواس الخمس التناغمية.
ذلك هو المستوى الأكثر كثافة ويعمل “كمرساة” أو كضوء يغوي الفراشات، وهو وراء التزويد بمعظم “طاقة الخوف” التي تديم بقاء كيان الماتريكس.
يتم تنفيذ التحول من خلال ضخ “التوحد أو الوحدة اللانهائية” إلى الصلابة والخوف الاهتزازيين، أو “اهتزاز التجمد” الذي أخبرت عنه سنة 1990.
وهذا هو السبب وراء تغير البشر وهو سيستمر ويتزايد بسرعة حتى نبدأ بخوض حقيقة مختلفة جدا عن الحقيقة التي نراها “الآن”.
والكلمات ضرورية كما أخبرني الصوت فقط لإبقاء “عقل” الحواس الخمس منشغلا بينما تنجز مضخات الطاقة عملها.
وعرض مشهدا لي وأنا أقف على المنصة في المسرح.
لم أكن أقول شيئا وكان الحضور ينظرون إلى بعضهم البعض في حيرة.
وقال الصوت ضاحكا “إنك تتفوه بالكلمات لأنك إن لم تفعل، فسيجلس الحضور ويتساءلون “متى سيبدأ في الكلام؟” دون أن يعلموا أنك قد قمت بذلك بالفعل.”

فالطاقة غير المرئية هي المحول الحقيقي، وليست اللغة البشرية، فهي لجعل عقل الحواس الخمس سعيدا فقط.
والمزيد والمزيد من الناس قد بدؤوا يستفيقون، ولهذا السبب فإن تغيرا اهتزازيا يتكشف الآن أسرع من أي وقت مضى.
وقد قال الصوت أن السبب وراء ذلك الجهد الكبير الجاري في سبيل سجن الإنسانية في جسن أبعد حتى مما هي فيه عبر الدولة العالمية الفاشية الناشئة بسرعة هو مجرد محاولة يائسة لاحتواء اللعبة وإيقاف استفاقة الناس، خاصة باستخدام الرقائق (من الخطط المستقبلية التي يجري العمل عليها وتطبيقها تدريجيا ، انظر Biochip implants أو microchips) التي صممت لتخمد بطريقة اصطناعية الاهتزازات المتسارعة عند الإنسانية المستفيقة.
وما لا يفهمه المتلاعبون، كما قيل لي، هو ما يتعاملون معه؛ فهم جاهلون بالخلفية الحقيقية “للعبة” التي هم فيها أيضا رهائن.
وقال الصوت :
“هذا التحول ليس “ربما”، هو ليس شيئا “قد يحصل” أو “نتمنى حدوثه” إذا ما سارت الأمور حسب “الخطة”.
إنه يحدث الآن، وقوة وسرعة التغيير ستصبح أكثر عمقا ووضوحا.
وما تراه هو المحاولة اليائسة الأخيرة من الماتريكس لإيقاف هذه الحتمية، هذا كل ما في الأمر.
والتحول من السجن إلى الجنة هو تحصيل حاصل.”

[ تذكر من تكون ]

كل تلك الكلمات كانت حقولا من التفكير تمت ترجمتها من قبل عقلي لذا فلغتها هي شيء مما قد أستخدمه في كلامي.
والإيطالي والمصري مثلا سيترجمانها كل إلى لغته.
وفي الليلة التالية، قمت بأخذ جرعة أكبر من الآياهوسكا، وفي هذه المرة كنت مع بقية أفراد المجموعة، وما إن بدأت أدخل في الحالة المغايرة حتى سألت زوي عما إذا كان بإمكانه أن يرافقني إلى حجرتي لأتجنب إزعاج الآخرين.
خرجت إلى الشرفة وصرت أنظر إلى الأشجار، في الظلام.
ووجدت نفسي أقول تلقائيا لجسدي “أنا أحبك!”، وبمجرد قول ذلك غادرني الإحباط كذلك.
قد يبدو كلامي مبتذلا أو مفتعلا، لكن ذلك ما حدث.
شعرت بالهدوء والسلام من جديد وعدت إلى البيت المستدير حيث تعقد الجلسات لأشارك الآخرين.
وكانت الليلة الأكثر عمقا في حياتي على وشك أن تبدأ.
وعندما استلقيت وعيوني مغلقة، بدأت أرى الصور والألوان تحوم مرة أخرى.
ثم بدأت أسمع صوتا من أوضح ما يمكن أن يكون.
لم يكن صوتا بعيدا من نوع “ما الذي قاله؟” بل كان صوتا مرتفعا وقويا، أكثر من أي شيء سمعته من قبل.
كان صوتا أنثويا، تحدث بثقة، ووضوح :
“ديفيد، سوف نقوم بأخذك إلى المكان الذي جئت منه، حتى يكون بإمكانك أن تتذكر من تكون.”
وهنا تم أخذي إلى عالم من البهجة التي لا يمكن وصفها.
لم يكن هناك من “زمن” ولم يكن هناك من “مكان”.
كل شيء كان مجردا.
لم يكن لدي جسم.
كنت عبارة عن وعي فقط، وكنت كل شيء.
لم يكن هناك انقسامات، ولا استقطابات، ولا أسود وأبيض، ولا نحن وهم.
كنت لامتناهيا، لكنني كنت واعيا بنفسي كليا، كـ”فرد” لي نقطة الرؤية الخاصة بي ضمن الكل.
هذا هو ما نحن عليه جميعا، ولو كان بإمكان الناس فقط أن يجربوا بهجة “الوحدة” فإن عالم الحواس الخمس سيتحول في لحظة.
الطاقة لم تكن تهتز كما تفعل في الماتريكس، وشعرت به إما كسكون أو كأمواج من المحيط تتحرك ببطء وبانسجام تام.
وقال الصوت: “هذا هو اللانهائي يا ديفيد… من هنا جئت وإلى هنا ستعود.”
ثم بدأت الكلمات التالية تتردد مرارا وتكرارا في عقلي :
“الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم”
وعند نقطة معينة بدأت أكون سؤالا في ذهني كنت سأتفوه به “هل حقا تعنين كل شيء؟”
ولكن قبل أن تكتمل الفكرة، قاطعني الصوت :
” الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. من دون ولكن، من دون استثناءات، هذا كل شيء”

هذه الكلمة “الحب” لها دلالات ينظر إليه من خلالها أحيانا على أنه ضعف أو سذاجة، فأسمع الناس تقول “أنت تحتاج ما هو أكثر من الحب يا صاح”.
ولكن دعوني أعرّف ما يقصد بالحب في سياق الحب اللانهائي.
إنه التوازن بين كل شيء. فالوحدة اللانهائية هي الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم، وقد تكون تلك طريقة أخرى لقول تلك الجملة.
لذا، فإن الحب اللانهائي هو أيضا الذكاء اللانهائي والمعرفة اللانهائية، و”كل شيء” لا نهائي.
وقد قيل لي كيف أن الإنسانية تم التلاعب بها لتعرف نفسها ب “شخصيات” وهمية وليس باللانهائية التي نحن هي ، وهذا قد حبس الناس في أوهام من حالات الانفصال.
وكان الصوت يعود إلى ذلك الموضوع أثناء *****ه معي باستمرار خلال ساعات تلك الليلة.
تم سؤالي “هل تشعر بأي إحباط أو غضب في هذا المكان؟” لا لا أشعر بذلك
“هل لديك أي قلق أو مخاوف أو شعور بالذنب حيث أنت الآن؟” لا، هناك فقط الانسجام والسلام والحب والبهجة.
وقال الصوت “إن الإحباط، والغضب، والخوف، والذنب، والألم هي كلها أوهام من نسج العقل المنفصل، ولا وجود لها إلا في خيالك.”
“هل تعتقد أن اللانهائي قد يمرض؟” بالطبع لا، فهذه الحالات أوهام من العقل المشروط.
لاحقا في تلك الليلة سرعان ما قال الصوت :
“ديفيد.. إن جسمك عبارة عن وهم، وكذلك الألم الذي تعتقد أنك تشعر به في جسمك. فإذا كان جسمك لا وجود له، فكيف بالألم؟ هذه كلها أوهام لا وجود لها إلا في عقول أولئك المحبوسين في الماتريكس.”

[ وقت للحيرة ]

وأخبرني الصوت بالمزيد عن الماتريكس وعن الحلقة الزمنية، فقال أن وهم “الزمن” كان ضروريا للحفاظ على وعي محتبس في حالة منفصلة.
فبينما بإمكان الناس في هذه الحلقة أن يدركوا حركة “الزمن”، فإنهم لا يستطيعون إدراك الواحد اللانهائي حيث “لا زمن”.
إن كيان الماتريكس، “الخوف الواعي لذاته”؛ قد خلق وهم الزمن ليحبس ضحيته؛ سجناءه، في حالة من الانفصال حيث ينسون من يكونون.
وقد قيل لي أنه بينما خلقت حلقة الحواس الخمس الزمنية وهم “الزمن” الذي يتحرك إلى “الأمام” بقوة في الماتريكس، فإن المستويات الأخرى “اللافيزيائية” لديها أيضا صيغ من ذلك.
قال الصوت أن الوسطاء الروحانيين قد يقولون بأنهم ي*****ون مع كيانات تقول أن عوالمها ليس وجود فيها “للزمن” كما نعرفه، وأولئك الذين خاضوا التجارب التي تدعى “الخروج من الجسم ” و”الاقتراب من الموت”؛ قد يقولون أنه خلال تجاربهم تلك لم يكان هناك وجود “للزمن”.
ولكن الطبيعة الاهتزازية للماتريكس كانت مختلفة عن الحالة “اللازمانية” الحقيقية في اللانهائي بمعنى أن “الزمن” المتلاعب به سائد في الماتريكس.
لذا فقد ترك ذلك الانطباع لدي بأن ما قصد هنا هو فوق قدرة اللغة الإنسانية على التعبير.
فتجارب الخروج من الجسد تتحدث عادة عن الوجود في “مكان” لا زمان فيه لأن ما يحسون به هو مجرد صيغة أو نسخة أخرى من “الزمن” تختلف عن نسخة “الحلقة الزمنية”.
ففي حين أنه بدا أنهم قد خاضوا تجارب “انعدام الزمن” فهم قد خاضوا نسخا أخرى من الزمن فقط.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا jfKEkid.jpg

إن الحلقة الزمنية قد أنتجت أكثر المخاوف لتغذية الماتريكس، لأن واقع الحواس الخمس يتعرف بشكل أساسي بالزمن وبالتحرك من الماضي إلى المستقبل.
وأولئك الذين يجربون الحلقة الزمنية هم الأكثر عمقا في الانفصال عن ذاتهم اللازمانية، اللانهائية.
وكل شيء في الحلقة الزمنية تم توجيهه لفرض وهم “الزمن”.
سأل الصوت “هل تعتقد أن اللانهائي يشيخ؟ … إن العقول البشرية مبرمجة على الإيمان بأن أجسامهم تهرم وتشيخ، وهذا ما تفعله عقول البشر، وهذا يقوي وهم اجتياز الماضي إلى المستقبل أكثر من أي شيء… لا شيء يشيخ في الحقيقة لأنه لا وجود للزمن، فلا ماض ولا مستقبل. الوهم وحده يخلق التقاعد.”
الدي ان ايه DNA أيضا يحمل برنامج الشيخوخة الذي يتقبله العقل على أنه حقيقته، ولكن “الدي ان ايه” هو وهم أيضا.
“هل تعتقد أن اللانهائي لديه دي ان ايه او انه يقلق بشأن جينات السرطان؟ انه وهم!”
وفي مرحلة معينة خلال الليل رأيت القمر يظهر فوق الغيوم، فقال الصوت :
“آه، القمر، القمر.. كم تغنى الشعراء بالقمر .. القمر .. وهم القمر! القمر هو إسقاط هولوغرافي موجود ليعطي وهم الحركة من الماضي إلى المستقبل؛ مرور الزمن.
هذه هي الغاية من القمر، أن يحبس العقل في وهم الزمن.
هل تعتقد أن اللانهائي يحتاج إلى الشمس حتى يستمر؟ هل ترى من شمس حيث أنت الآن؟

أنت اللانهائي فلماذا تحتاج إلى الشمس لتدعمك؟ أنت اللانهائي وكل شيء هو اللانهائي.
لماذا تشعر بالحرارة من أشعة الشمس؟ لأن هذا ما بُرمج على الشعور به عقل وجسم الماتريكس.
إنه وهم.
إن الشمس والقمر هي هولوغرامات مسقطة لتخلق وهم الليل والنهار – مرور الزمن”.
وقد قيل لي بأن ما نسميه بالكون هو وهم هولوغرافي يشبه النظر إلى السماء المسقطة على سقف القبة الفلكية.
والفرق الوحيد هو أنه في الكون تبدو الإسقاطات ثلاثية الأبعاد لأنها هولوغرامات.
فالكون من نسج خيالنا المشروط كما قال الصوت، وهو جزء من واقعنا فقط لأننا نعتقد أنه كذلك.
الكون كذلك أصغر بكثير مما يظنه الناس.
“انظر إلى السماء في القبة الفلكية وهي ستبدو شديدة البعد، ومع ذلك فهي بعيدة بقدر ارتفاع السقف فقط”.
ثم قال الصوت “وهل تعتقد أن ما تعيش عليه الآن هو الأرض؟…..انها وهم”… فمثل كل شيء آخر في الحلقة الزمنية وكل أجزاء الماتريكس، فإن الأرض هي إسقاط هولوغرافي ولذا فهي “سطح” وهمي.
وقال الصوت “إنك تعيش على الأرض الآن فقط لأنك تعتقد أنك كذلك”.
إذا كنت جديدا على كل هذا وتفكر كم هو مريع ولا يصدق، فسوف تندهش عندما تعلم مقدار البرهان العلمي الذي بدأ يخرج إلى النور ليؤيد صحة ما أقول.
وقال الصوت “تذكر دائما … إن الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر هو عبارة عن وهم.. كل شيء”
وتابع القول :
“إذا كان يصدر الاهتزازات فهو وهم.
فاللانهائي لا يصدر الاهتزازات، إنه الانسجام والوحدة لكل شيء.
الوهم فقط يهتز، وهو ما يتم خلقه في خيال وأوهام العقل”.

[ قوانين الوهم ]

قيل لي أن “قوانين” الفيزياء هي أيضا أوهام.
“ليست هناك قوانين للفيزياء” كما قال الصوت.
وأضاف “إن العلماء يخلقون قوانين وهمية لقياس كون وهمي”
لا يوجد إذا قوانين من أي نوع لأن كل شيء هو مجرد وكما هو.
“هل تعتقد أن “اللانهائي” يحتاج إلى القوانين ليعبر عن نفسه؟”
إن قوانين الفيزياء والرياضيات وكل القوانين الأخرى التي تحكم العوالم الفيزيائية وغير الفيزيائية هي من خلق عقل مضلل.
وإذا كان العلماء يعتقدون أن قوانين كهذه صحيحة فإن هذا سيكون بفعل تجربتهم، وليس لأن القانون موجود بالفعل، ولكن لأن العلماء/ ومن خلالهم الناس بشكل عام، يعتقدون أنها موجودة، لذا يبدو ظاهريا أنها موجودة فعلا.
ولكن ذلك يستمر فقط حتى يأتي شخص ما ليغير ذلك الاعتقاد أو الحقيقة الجمعية، ومن ثم فإن تلك القوانين لا تعود تعمل.
وقد ظهر مرارا وتكرارا أن اعتقادات العلماء الذين ينفذون التجربة تؤثر على نتيجة التجربة.
وأقرب شيء إلى القانون هو التالي : “إن ما تعتقده هو ما ستراه وتجربه.
وشرح الصوت لي كيف أن ما ندركه على أنه عالم “صلب” يبدو كذلك فقط لأننا نعتقد أنه كذلك.
فهذا “العالم” ليس “موجودا هناك”، بل هو هاهنا في عقولنا.
إن التجارب العلمية قد أظهرت أننا لا نرى إلا 50% أو أقل مما يأتي إلينا عبر أعيننا لأنه يرشح عبر فصوص الدماغ الصدغية على قاعدة إدراكنا المشروط قبل أن يصل إلى القشرة البصرية، النقطة التي نراى عندها فعليا.
إذا فإن عقلنا هو الذي يرى وليست أعيننا.
إن أعيننا تقدم لنا المعلومات فقط، ولكن العقل هو الذي يقرر ما سيدركه منها.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا 0y0Fp9u.jpg

لذا، فأيا كان ما عقلنا- دماغنا مبرمج على رؤيته أو عدم رؤيته فسيراه أو لا يراه حسب تلك الشروط.
وعندما نفكر أننا في حالة واعية تتعلق بحياتنا، فنحن في الحقيقة نخوض حلما يشبه تماما الأحلام التي نراها عندما ننام، هو فقط حلم مختلف.
مستويات أخرى مني قد تكون الآن تقول لبعضها أنها حلمت للتو حلما غريبا حيث كانت تجلس على الكمبيوتر وتكتب شيئا ما عن شرب نبات ما وخوض حلقة زمنية!
فما نعتقد أننا “نراه” هو مجرد حلم.
والحب هو الحقيقة الوحيدة، كل ما عداه وهم.
إن كيان الماتريكس يستخدمون هذا الفهم للعقل للتلاعب بإحساسنا بالواقع وإبقاء الناس ضمن سيطرة مستمرة.
فهم يخبرون الناس ما يجب أن يروه فيرى الناس ما يقال لهم.
وهذا هو الدور الرئيسي للأعراف (الحقائق الرسمية) التي تحدثت وكتبت عنها كثيرا.
وهذا هو السبب أيضا وراء أن السلطات تستميت لإزالة أو تشويه أولئك الذين يتحدون القواعد والأعراف، لأنهم بفعلهم ذلك، يقدمون رؤية أخرى لما هو ممكن قد تتيح للناس أن يروا حقيقة مختلفة.

[ أنا لا جسم لي ]
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
إن أجسادنا هي أوهام هولوغرافية لا وجود لها بالطريقة التي نظن أننا نراها ونعيشها، كما قال الصوت.
إن علينا أن نأكل ونشرب فقط لأننا نحن وأجسادنا مبرمجون (من خلال القيود والشروط و”الدي ان ايه”) على أن نؤمن بذلك.
وإن علينا أن نتنفس لنفس السبب.
ونعم، لو توقفنا عن التنفس فسنموت، ولكن ليس لأن علينا أن نموت.
لقد حدث ذلك فقط لأن عقولنا وأجسادنا المشروطة تعتقد أن هذه ستكون النتيجة، لذا فإن هذا هو ما تخلقه.
“هل تعتقد أن اللانهائي يجلس لتناول العشاء؟.. وهل تعتقد أن اللانهائي عليه أن يتنفس وإلا مات؟”
“إذا لماذا على أولئك، المحبوسين داخل الحلقة الزمنية، أن يفعلوا كل ذلك؟”
الإجابة: لأنهم يعرفون أنفسهم و يحددون من يكونون ويحددون إحساسهم بالممكن من خلال كونهم شخصيات فيزيائية تتبع القوانين الوهمية ولا يعرفون أنفسهم بحقيقتهم، باللانهائي الواحد.
وأعطى الصوت مثالا على البون الشاسع بين الحقيقة المدركة والذات اللانهائية :
” لماذا تحتاج إلى أن تطير بواسطة طائرة، فأنت النقطة “أ” وأنت النقطة “ب” وأنت كل ما بينهما.
لماذا إذا تحتاج طائرة لتطير خلال نفسك؟”

[ قانون الطبيعة … وهم آخر ]

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا dFlbBX4.jpg

إن قوانين الطبيعية هي أيضا أوهام بحسب الصوت.
“لماذا يواجه الناس مشكلة في فهم لماذا يقوم “إله محب” بخلق قوانين للطبيعة أو قوانين للغابة يقوم فيها كل شيء على أساس القتل والصراع للبقاء؟”
من الواضح أن هناك تناقضا بين “الحب الإلهي” والذبح والخوف المكتوب في نسيج “الطبيعة”.
ولكن ليس ثمة تناقض كما يقول الصوت، لأن قوانين الطبيعة قد تم خلقها من قبل الماتريكس وليس من قبل اللانهائي.
“فهل تعتقد بأن اللانهائي، حيث أنت الآن، قد يتمنى رؤية أي شيء يعاني أو يعيش في رعب، ناهيك عن خلق نظام يحدث فيه هذا بشكل دائم؟”

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا 93yyfBv.jpg

إن الطبيعة هي مجرد إسقاط هولوغرافي آخر نظنه حقيقيا لأننا مبرمجون على ذلك.
و”قوانين” الحياة الطبيعية قد عكست حالة صانعها، كيان الماتريكس؛ حالة من الخوف والاستماتة للبقاء.
وهناك أيضا، كما قال الصوت، بعض التعبيرات الواضحة الجمال للطبيعة على كوكب الأرض، وما دمنا ندرك أنها أوهام، فيمكننا أن نستمتع بها.

تجربة النبات المعلم الاياهوسكا Zrtrks3.jpg

ولكن علينا أن نحرص على ألا نصبح مفتونين بما نراه على الأرض وإلا فسنصبح مثل الفراشة التي أغواها الضوء، محاصرين بالأوهام التي تحجزنا في حالة منفصلة.
فالرسالة كانت أن “تستمتع بما ترى” ولكن أن تتذكر في نفس الوقت أن ما تراه هو فقط ما تعتقد أنك تراه.
والوهم يمكن أن يسيطر عليك فقط عندما تعتقد أنه حقيقي.
____
من مقال لديفيد آيك مأخوذ من أجزاء من الفصل الثاني عشر من كتابه :
حكايات من حلقة الزمن – Tales From Time Loop


غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الغريبة (تحليلها وكشف اسرارها)


...
....
الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي
خلاصة الموضوع :
تجربة النبات المعلم الاياهوسكا

لقد أدركت لوقت طويل أن عالمنا “الحقيقي” هو في الحقيقة مجرد وهم
في غابات الأمازون البرازيل , نبات يسمى الآياهوسكا، يستخدم منذ مئات السنين لنقل الناس إلى حالات من الوعي هي ما وراء نطاق الحواس الخمس.
الآياهوسكا معروف “بالنبات المعلـِّم” لأنه يتيح للناس أن يجربوا تلك العوالم غير المرئية حيث يمكن للمرء أن يتعلم الكثير عن الذات، وعن الحياة، وعن الحقيقة.
ويلقب كذلك “بنبات الآلهة”.
مواد يمكن أن تنقل إدراكنا الواعي إلى ما وراء الحواس الخمس.
كنت أعلم أن ذلك كان “بوابة الأبعاد” التي كنت ابحث عنها لآخذ الخطوة التالية في رحلتي.
ولكنه لم يكن بإمكاني أن أذهب إلى فهم أبعد دون أن أنتقل بوعيي إلى تلك الأماكن التي تقع ما وراء الحجب.
فالآياهوسكا يحتوي العديد من الخصائص بما في ذلك ثنائي ميثيل تريبتامين DMT ، وهو يتشكل طبيعيا في عمليات الاستقلاب في الثدييات والنباتات , ويعرف من قبل البعض “بجزيء الروح”.
شعرت بطاقة رهيبة تتدفق من شاكرا قلبي وتملأ الحجرة.
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
أحسست بوضوح بالطاقة تخرج من شكرا قلبي وتمتد منها إلى رأسي.
بدأت أتكلم بطلاقة وأنا في تلك الحالة الاستثنائية.
ولم يكن الأمر وكأنني كنت أفكر بالأفكار ثم أنطق بها، بل كانت الكلمات تخرج من فمي بشكل تلقائي فأتعرف عليها وأنا أقولها.
فوجدت نفسي أقول تلقائيا لجسدي “أنا أحبك!”، وبمجرد قول ذلك غادرني الإحباط كذلك.
شعرت بالهدوء والسلام من جديد.
عالم من البهجة التي لا يمكن وصفها.
لا تشعر بأي إحباط أو غضب أو أي قلق أو مخاوف أو شعور بالذنب
فقط الانسجام والسلام والحب والبهجة.

فأولئك الذين يركزون فقط على الحقيقة التي تأتي عن طريق الحواس الخمس هم الأدنى طاقة، وكلما زاد استخدام الناس لحواسهم العليا ارتفع تردد حقل الطاقة لديهم.

[ قانون الطبيعة … وهم آخر ]



إن قوانين الطبيعية هي أيضا أوهام .
“لماذا يواجه الناس مشكلة في فهم لماذا يقوم “إله محب” بخلق قوانين للطبيعة أو قوانين للغابة يقوم فيها كل شيء على أساس القتل والصراع للبقاء؟”
من الواضح أن هناك تناقضا بين “الحب الإلهي” والذبح والخوف المكتوب في نسيج “الطبيعة”.



إن الطبيعة هي مجرد إسقاط هولوغرافي نظنه حقيقيا لأننا مبرمجون على ذلك.
وما دمنا ندرك أنها أوهام، فيمكننا أن نستمتع بها.



ولكن علينا أن نحرص على ألا نصبح مفتونين بما نراه على الأرض.
فالرسالة كانت أن “تستمتع بما ترى” ولكن أن تتذكر في نفس الوقت أن ما تراه هو فقط ما تعتقد أنك تراه.
والوهم يمكن أن يسيطر عليك فقط عندما تعتقد أنه حقيقي.

الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي
نبتة اياهواسكا الامازونية تساعد على علاج المدمنين
بعيدا عن العيادات المترفة المخصصة لعلاج الادمان، يستقبل مركز متواضع في الامازون في البيرو مرضى من العالم أجمع لمعالجتهم من ادمانهم، بالاعتماد على نبتة أياهواسكا الطبية التقليدية.
"عند تناول أياهواسكا، تتضاعف الحواس كلها، من البصر الى السمع والشم، وايضا الوظائف النفسية. أنها وسيلة تسمح للانسان يالتصالح مع نفسه وتحقيق السلام الداخلي"
ان هذه الوسيلة الطبية مستخدمة منذ الاف السنين في الامازون ولا تؤدي الى الادمان.
ويقول باحث نرويجي في مجال الانثروبولوجيا الطبية ان الاسابيع القليلة التي امضاها في المركز غيرت رأيه حول الطب التقليدي وزادت احترامه له.
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي


النباتات المهلوسة أصل العلم والفن والحضارة !؟

تنامت قدرات الإنسان وتوجه بخطى سريعة لإنشاء أولى الحضارات، هذا التحول المفاجئ في الإنسان يعود بصورة أساسية لاكتساب الإنسان فجأة القدرة على التفكير بطريقة متقدمة، وقد أتت هذه القدرة أساسا من قيام الإنسان بتناول نباتات نقلته في رحلات مثيرة إلى عوالم عقلية ودفعته لتسجيل ما يراه على جدران الكهوف. وفي حين ظلت هذه النباتات مقدسة يقتصر تناولها على الكهنة وظلت خواصها العجيبة من الأسرار المكتومة فقد شهد عصرنا هذا اساءة بالغة لاستعمال بعض هذه النباتات فأصبحت في يد الباحثين عن المتعة والإثارة بعد ان أصبح يتم تصنيع خلاصاتها صناعيا بتركيزات عالية تفوق ما هو موجود في الطبيعة بكثير وأصبحت من ضمن المواد التي يجرم تعاطيها، وأصبحت الرؤى التي تسببها هذه النباتات مرتبطة بالهذيان بعد أن كانت أداة للمعرفة وعلاج المرضى, لا يلتقط العقل البشري بثها وهو في حالته العادية.

نبدأ رحلتنا مع المفكر / جراهام هانكوك في هذا اللقاء الصحفي :
أنه أمر محير جدا كون أن السجل الآثاري يضئ فجأة عقب تلك الأربعين ألف سنة وبرمزية يصعب تصديقها، ظهور الفن الأول، والأدلة عبر طيف كامل من النشاطات التي نتعرف عليها اليوم على أنها سلوك انساني حديث بصورة كاملة، ويبدو أن ذلك اشتعل فجأة. أدركت أن هذا هو مكمن السر، ذلك هو السر الذي أريد بحثه. مهما كان نوعها فإن هذه العملية التي جعلت منا بشرا مباشرة ومنذ البداية كان فيها الفن ورمزية يصعب تصديقها. مثلا فن رسومات الكهوف الأوربية التي تعود ل40 ألف سنة تقريبا.

منذ الثمانينات قد ظهرت نظرية قوية جدا و مثيرة جدا للاهتمام ومقبولة بشكل متزايد وهي تقترح أن هذه المغامرة المحيرة المتكونة من الفن والعلم في بداية السلوك الحديث قد نجمت عن تعاطي البشر حينها للنباتات التي تسبب الهلوسة، عن طريق قيامها بإحداث حالات وعي متبدل altered states of consciousness وقيام أسلافنا برسم المشاهد التي يرونها وهم في تلك الحالات.

فبفضل العمل العلمي الحديث بمتطوعين تم اعطاؤهم مواد تسبب الهلوسة ودراسة تجاربهم فإننا نعرف أن سلسلة الرؤى تبدأ بأشكال وأنساق هندسية، ومن ثم تبدأ في التحول تدريجيا إلى إحساس بواقع مختلف، خلاصة القول أنه يكاد يكون ليس هناك شك في أن التفسير الذي توصل إليه ديفيد لويس ويليامس بأن هذا الفن هو فن حالات وعي متبدل هو التفسير الصحيح.

(DMT هي مادة توجد في المخ بتركيز معين كما توجد في النباتات التي تسبب الهلوسة وزيادة تركيزها في المخ بسبب تعاطي تلك النباتات تسبب رؤى).

أنا أشير هنا للعمل الذي حطم ما سبقه من مفاهيم و الذي تم بحقن متطوعين بالDMT في التسعينات من جانب دكتور ريك ستراسمان بجامعة نيومكسيكو. الآن قد نقول أن أولئك الخاضعين للتجارب المختبرية كانوا ببساطة يرددون ما اختزن في عقولهم مما قرأوه أو سمعوا به من صحف التابلويد ومن الثقافة المحيطة بهم.

اللغز الأول الذي حيرني والذي سبق وأن سردنا شيئا منه هو الظهور المفاجئ للسلوك البشري الحديث قبل أقل من أربعين ألف سنة مضت والذي ارتبط بشكل كامل بظهور الفن والأفكار والرسومات الأولى المرسومة على جدران الكهوف والملاجئ الصخرية في مختلف انحاء العالم .

ان المخ هو أساسا جهاز استقبال للوعي وليس جهاز توليد للوعي. لكي تقوم بوظائفها في عالم حياتنا اليومية فإن أمخاخنا يجب أن يتم ضبطها لتستقبل موجات ذات طول معين، ويجب عليها أن تبقى مضبوطة على ذلك الطول الموجي مثل جهاز تلفزيون مضبوط على قناة معينة. لكن توجد وسائل متنوعة (معظمها تم اكتشافها واستغلالها منذ زمن طويل) يمكن لنا عن طريقها تغيير الطول الموجي للاستقبال الخاص بامخاخنا لكي تقوم باستقبال عوالم أخرى غير موجودة عادة في ادراكاتنا اليومية ولكنها في حقيقة الأمر موجودة في الواقع. وبذلك يمكننا الوصول لأبعاد أخرى بتلك الطريقة ليس عن طريق خيال متولد آليا خاص بتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين ولكن فقط عبر اعادة ضبط وعينا وربما يكون ذلك هو ما تقوم به مواد الهلوسة.

لا يعلم سوى القليل حقيقة أن "كريك" كان تحت تأثير مادة الـDMT عندما اكتشف البنية اللولبية المزدوجة للحمض النووي، وأن هذا الإنجاز العظيم للعقلانية العلمية والذي بسببه فاز بجائزة نوبل أتى إليه في حالة وعي متبدل وحتى صوفي.
الشئ الذي أجده مثيرا في فكرة كريك عن انتقال الحياة للأرض من كوكب آخر (بانسبيرميا Panspermia) أنها أساسا تقع ضمن تعريف التصميم الذكي intelligent design لكننا نرى العلماء اليوم يسخرون من فكرة التصميم الذكي لأنهم يرون فيها شكلا جديدا لنظرية الخلق.
أعتقد أن الوقت قد حان ليكون في مجتمعنا نقاش حقيقي حول النباتات التي تسبب الهلوسة التي استخدمتها الثقافات الشامانية لعدة آلاف من السنوات. حاليا فإن مجتمعنا يجمع الكل معا تحت تصنيف "مخدرات" ويقول هذه مخدرات. وأصبحت المخدرات كلمة مشحونة ومقترنة دائما بإساءة الإستخدام، من ضمن الحرب الدعائية الجارية. بطريقة معينة فإنه وضع أورويلي (نسبة للكاتب جورج أوريل) اللغة نفسها تم تحريفها وافسادها، الناس يتكلمون باستمرار عن اساءة استخدام المخدرات وكأنما لا توجد أي وسيلة للارتباط بالمواد المبدلة للوعي إلا عن طريق اساءة الاستخدام. عندما نستخدم مثل هذه اللغة لفترة طويلة بدرجة كافية فإنه يصبح من المستحيل التفكير عن هذه المواد سوى بطريقة سلبية.

مثلا مؤخرا تم منع فطريات البسايلوسابين الطازجة. لو نظرت لتبرير هذه الطبقة الجديدةمن البيروقراطية، هذه الجريمة الجديدة التي أضيفت لكتبنا القانوية، فيما يخص أكل فطريات تنمو بريا بلا قيود في الحقول لماذا يجب ان يكون ذلك جريمة؟
هناك الكثير من المواد والأشياء في مجتمعنا هي أشد خطورة في أيدي منفصمي الشخصية ، مثلا الكحول والنيران والسيارات، لكن حقيقة كون أن الأشخاص الفاقدين للتوازن العقلي يمكن أن يسيئوا استخدامها لا تعمل أبدا كذريعة بغضاء لتجريم استخدام الكحول أو النيران أو السيارات.

فمن العبث والحماقة في بلاد تدعي أنها متقدمة وديموقراطية أن توجد فيها قوانين تعود للقرون الوسطى ترسل الناس للسجن لسنوات فقط لأنهم قاموا باستكشاف وعيهم الشخصي مستخدمين النعم الكريمة التي وهبتها الطبيعة. إذا نحن لا نملك السيادة على وعينا فعلى أي شئ نملكها؟ ما نوع اللعبة التي يلعبها مجتمعنا عندما يحشد بيروقراطيته محملة بالمال العام لتنفقه في مطاردتنا ومعاقبتنا فقط بسبب "جرائم وعي"؟

أعتقد أنه من المشروع جدا أن يتم التنظير عن هذه الأشياء لكن حينها يجب على الإنسان ألا يدلي بتصريحات سلطوية عن حالة واقع الهلوسات إذا لم يكن الإنسان قد تناول هذه المهلوسات بنفسه. يمكن للإنسان بالتأكيد البحث في هذا المجال ولكن لمجرد أن يصبح الإنسان مؤهلا ليتحدث عن حالة واقع هذه الرؤى الغامضة فعلى الإنسان أن يرى تلك الرؤى بنفسه.

قمت بتعاطي مادة الايبوجين في منزلك (الايبوجين هي خلاصة نبات الايبوجا الأفريقي الذي يستعمله الأطباء لرؤية الموتى والاتصال بهم ـ المترجم) ومررت بتجربة مماثلة بتجربة الايبوجين الشائعة المتعلقة بالتكلم مع الموتى. وقد قيل أن الاياهواسكا لها قدرة مماثلة. هل تظن أن المهلوسات تقدم وسيلة للبحث في إمكانية الحياة بعد الموت؟
جراهام هانكوك: نعم.
أناس يحصلون على معرفة عملية من هلوساتهم ـ سواء كانت رؤيا "فرانسيس كريك" لبنية الحمض النووي تحت تأثير عقار الهلوسة LSD أو سواء كان طبيبا (شامان) في منطقة الأمازون يتعلم ما هي النباتات التي ينبغي أن يخلطها معا للحصول على علاج معين. هذه المعلومات يبدو أنها تصبح متاحة لنا في حالة الهلوسة وأعتقد أن هذا امر يجب أن ينظر إليه بجدية شديدةـ لأنه يبدو أنه ارتبط بعمليات غامضة راديكالية هي التي جعلت منا بشرا بالدرجة الأولى، أكبر حدث تطوري في تاريخ جنسنا البشري. ربما يكون الأمر أننا ضللنا عن خطوتنا التطورية التالية للأمام لأن شطرا قليلا من مجتمعنا نجح في تجريم ووصم وقمع الحالات الرؤيوية للوعي.

نبات الأياهواسكا الذي يستخدمه أطباء الهنود الحمر في منطقة الأمازون للتخاطب مع أرواح النباتات لمعرفة أيها يصلح لعلاج المرضى.

الشئ المثير للاهتمام هنا أن الأمر يعتمد على فهمنا للمخ. "بيرسينجر" أيضا يتحدث عن حالات وعي بديل ـ الأمر فقط هو أن مدخله الخاص للموضوع هو التسبب في تلك الحالات عن طريق المجالات الكهرومغناطيسية بدلا من استعمال المواد الكيميائية المهلوسة. لكن التأثير في النهاية هو نفسه. الآن ربما يكون بيرسينجر اختزاليا وربما يقول:" التغييرات الدماغية التي ألاحظها عندما أسلط هذا المجال الكهرومغناطيسي على رأس الشخص الذي جري عليه التجربة قد أدت به للمرور بتجارب". ربما يكون الأمر هو أن المجالات الكهرومغناطيسية ببساطة قد أعادت ضبط الطول الموجي لجهاز الاستقبال الذي هو المخ وجعلته يستقبل واقعا آخر لا يمكن الوصول إليه إلا في حالات الوعي البديل.
بالنسبة لي فإن بيرسينجر يقدم لنا فقط طريقة أخرى يمكن بواسطتها للبشر الوصول لحالات الوعي المتبدل.

أنا متأكد أن ذلك التكتيك الرخيص سيستخدم للسخرية مني. إنه ظاهر جدا ومغري لنقادي لكي يتبنوه، أنا متأكد أنهم سوف لن يستطيعوا مقاومة الإغراء. لكنني عبرت عن وجهات نظر أخذتها في الاعتبار وهي نتيجة عمل كثير. لا أظن أن أي ناقد مؤهل للتعبير عن أي وجهة نظر مهما كانت عن حالة واقع الهلوسة مالم يكونا هم أنفسهم مروا بتلك التجارب، مالم يكونوا قد استعدوا لتناول النباتات المهلوسة التي يستعملها الشامانت ويواجهون التجارب التي تطلقها.
إذا كانوا قد فعلوا ذلك فإنهم على الأقل يصبحون مؤهلين للكلام عن هذا. لكن إن لم يفعلوه فما يقولونه لا قيمة له وسوف أحاول تجاهله.

النبات الذي يجعل البشر قادررين على رؤية الأموات
الجمعية السرية الخاصة بالسكان الأصليين المعروفة باسم البويتي.
اي***ا التي تعرف ايضا باسم ايبوغا (وذلك هو التهجي الذي سوف استعمله من الأن فصاعدا)
الايبوجين هو المهلوس المسؤول عن الرؤى المقنعة المغيرة لحياة الناس التي يمر بها المقبولون في جمعية البويتي السرية.
لحاء جذر الايبوغا ومادة هيدروكلوريد الايبوغين (وهو الخلاصة النقية للمدة القلويديةالمهلوسة) كلاهما عقاقير ممنوعة في الولايات المتحدة.
بالمقارنة ففي بريطانيا وعدد من البلدان الأوربية الأخرى حيث يوجد اعتراف متنامي بعدد من الآثار العلاجية المدعاة للايبوغين، فإن العقار غير ممنوع. يمكن شراءه قانونيا علنا من موردي نباتات متخصصين وتناوله بحرية في مكان خاص بالشخص.
وبدون وجود التهديد البربري بالسجن.

ليلة مع الايبوغا
كانت جرعة الايبوغين المسببة للهلوسة التي تناولتها قد أعطاني إياها معالج خبير وذو سمعة طيبة بقي بقربي طيلة الليل كما كانت زوجتي أيضا موجودة في الغرفة وكان معنا طبيب أيضا. في البداية كنت أشعر بشدة بوجود ثلاثتهم، ولكن بدأت صورهم في التلاشي مثل رؤيتهم عبر ألواح زجاج سميكة. وأيضاً حدث مع الاناء الذي اعطيته لكي أتقيأ فيه. كنت قادرا على الامساك به والبصق فيه ولكنني كنت في مكان وهو في مكان آخر.
الايبوغا هي عقار شاماني. حسب وجهة نظر البويتي فإنها تجلب الشفاء في هذا العالم

اللقاء الإذاعي مع جراهام هانكوك،الذي يوضح أنه تخرج بدرجة الشرف في علم الاجتماع من جامعة ديرهام ثم عمل في مجال الصحافة، وكذلك الرسالة التي حملها للغرب من شامانات قبائل الأمازون الذين تنكمش غابتهم بسبب التغيير المناخي وهي أن الغرب أصبح كائنا مريضا وخطيرا لأنه قد فقد الاتصال بالعالم الروحي وأن عليه أن يعيد ذلك الاتصال ليشفى. وكذلك قوله أن الديانات التقليدية فقدت الاتصال بعوالم ماوراء الطبيعة منذ زمن طويل في حين أن التقنيات الشامانية تعطي الفرصة للكل للتعامل مع ذلك العالم مباشرة لذلك يقاومها كهنة وملالي بعض الديانات التقليدية.

الشئ المشترك بين كل الشامانات بغض النظر عن أي ثقافة أتوا منها هو القدرة على الدخول في حالات الوعي المتحول والتحكم فيها. الشامانية إذن ليست مجموعة من الاعتقادات ولا نتيجة دراسة ذات هدف معين. إنها أولا وأساسا مجموعة التقنيات التي يحتاج إليها للوصول لحالة الغيبوبة ومن ثم الوصول لنوع معين من التجارب ـ الهلوسات ـ والتي بدورها تستعمل لتفسير الأحداث و توجيه السلوك.

كما عبر عنه ديفيد لويس ويليامس:
"وفقا لتراث النغوني فإن شامانات السان كانوا يعطون تلاميذهم من النغوني أدوية معينة تجعلهم يفهمون لغة السان ... بعد دواء اللغة فإن الشامانات يعطون تلاميذهم أدوية أخرى تجعلهم "يرون بوضوح أكثر في أحلامهم". أثناء تجارب الأحلام والغيبوبة فإن الشامان وتلميذه يقومان برحلات طويلة".

___________

2% من البشر لديهم القدرة على الوصول لحالة الهلوسة طبيعيا لان كيمياء دماغهم تسمح لهم بذلك .

ان تناول خلطات من شجرة الأكاسيا (الهشاب أو القرض) ( ميموسا تورتيليس وميموسا رادينا ) مع نبات الحرمل ( بيغانوم هارمالا) (المعروف باسم سيريان ريو ) تنتج عنها تأثيرات كيميائية حيوية شبيهة بتلك الناتجة عن النباتات الأمازونية التي يصنع منها شراب الأياهواسكا.
حيث أن شجرة الهشاب والحرمل تنمو بكثافة في العديد من المناطق في الشرق الأوسط.

اندهشت عندما اكتشفت ان احدى النباتات التي تغطي جزءا كبيرا من ارضنا والتي اشتهر بأكلها الزهاد ألا وهي شجرة القرض تحتوي أوراقها على مادة الDMT وحيث أن هناك انزيم في الجهاز الهضمي يقوم بهضم مادة الDMT فإن تناول أوراق القرض في الحالة العادية سوف لن يؤدي إلى رؤى ولكنني أشك في أنه في حالات الجوع الشديد فإن امتصاص الDMT يكون ممكنا قبل أن يعمل الانزيم عمله فيه.
يقوم شامانات الامازون بغلي كمية كبيرة من نبات الاياهواسكا مخلوطا بنبات آخر له خاصية ايقاف عمل الإنزيم الذي يدمر الDMT قبل امتصاصه. والغريب أن جزءا معينا من نبات الحرمل يؤدي لإيقاف عمل هذا الانزيم ونبات الحرمل هو أيضا من النباتات التي تستعمل في العلاج!

المترجم / محمد عثمان موسى الحاج

الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي
تجارب الاقتراب من الموت NDE :
يمكن توليد تجربة اقتراب من الموت عن طريق تحريض التلفيف الزاوي الأيمن في الفص الصدغي كهربائياً. مريضة تعاني من نوبات صرع حادة قالت أنها تشعر بأنّها "تغرق في السرير" و"تسقط من علوٍ شاهق" بعد تحريض كهربائي طفيف لهذه المنطقة. وعندما تمّت زيادة شدّة التحريض أدّى ذلك لتوليد شعور بأنّها "ترى نفسها وهي مستلقية على السرير من الأعلى..." حتى أنّ زيادة التحريض أدّت إلى شعورها بالخفّة الزائدة وبشعور بأنّها "تحلّق على علوّ مترين فوق السرير". اكتشف العلماء أنّ باستطاعتهم التحكّم بالارتفاع الذي يشعر به المريض فوق سريره عن طريق زيادة شدّة التيار الكهربائي المحرّض للمنطقة.

هل تحدث فقط للأشخاص القريبين من الموت ؟
هناك بعض الأسئلة الهامة التي تثار الآن ، وأحدها هو ما إذا كانت تجربة الموت الوشيك NDE تحدث فقط مع هؤلاء الذين يكونون على مقربة من الموت ، ووفقاً للأدلة الحالية ، فإن الجواب يكون ( لا ) وبكل صراحة ، حيث أن تجارب الموت الوشيك NDEs يمكن أن تحدث في حالات أخرى كثيرة ، مثل الأشخاص الذين كانوا في غاية الإجهاد ، وأثناء عملية التسارع في تدريب طياري المقاتلات الجوية ( Whinnery and Whinnery 1990 ) ، وأيضاً خلال عملية التحفيز الكهربي في الفص الصدغي ( Persinger 1983 1987) ، وبعد العزلة طويلة الأمد والحرمان الحسي (كومر وآخرون Comer et al 1967) ، وأحياناً أثناء القيام بأنشطة الحياة اليومية ، وأثناء الأحلام ، وفي الأشخاص الذين يتعاطون بعض العقاقير ، مثل عقار الكيتامين Ketamine الذي يعتبر مخدر فصامي (يانسن Jansen 1989) وعقار (دي إم تي DMT) (ستراسمان Strassman2001)، وبالإضافة إلى ذلك هناك تجارب مماثلة قد وصفت كنتيجة لممارسة الشامانية Shamanic أو كنتيجة للممارسات التأملية ( Becker 1993) ، حيث يبدو أن هذه التجارب لا تكون عادية كما هو الحال في المجتمعات الغربية .

الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي


المكتبة الكونية , الارشيف الكوني
الوعي الكوني , الذاكرة والعقل الكوني


اعتقد العاملين في العلوم الروحية و المذاهب الصوفية المختلفة ، بالإضافة على الفلسفات الشرقية ، بوجود ذاكرة كونية تحتوي على جميع المعلومات منذ بداية الوجود . قالوا أن جميع هذه المعلومات المتنوعة محفوظة في حقل معلوماتي عملاق ، ضوء خفي يوصفه بعض الروحانيين بأنه نوع من الأثير ، مادته مجهولة ، يكمن ما وراء حواس الإنسان .

تشير بعض التعاليم و الفلسفات الروحية الشرقية الى هذا الكيان باسم "اكاشا" . و تقول أنه يشكل عنصر أساسي من عناصر الوجود . و أدخلوه إلى مجموعة العناصر التي تتألف منها الطبيعة : ( النار ، الهواء ، الماء ، التراب ، و أكاشا ) .

يتألف أكاشا ، بمفهومهم الفلسفي ، من مادة أثيرية خاصة يمكنها حفظ سجلات الكون المعلوماتية . هذه السجلات تحتوى على جميع المعلومات التي تخص الكون منذ بداية الوجود و سوف لن تزول أبداً ، و ستبقى حتى نهاية الوجود.

بالإضافة إلى التعاليم الفلسفية الشرقية ، و تعاليم المتصوفين العرب الذين اقتربوا في كتاباتهم من هذا المفهوم ، و غيرهم من روحانيين و متأملين و متصوفين .. ، نجد أن الكثير من المفكرين العصريين قد اقتربوا من هذا المفهوم أيضاً . و استخدموا مصطلحات مختلفة من أجل تعريف هذا الكيان ألمعلوماتي الخفي .

ـ أشار إليه الدكتور " ريتشارد . م . بروك " ( 1837م ـ 1902م ) " بالوعي الكوني " ، و جعله عنوان لكتابه الشهير . وصف هذا الكيان الخفي بالضوء .. ضوء غير قابل للوصف .. ضوء نادر غير مألوف .. ضوء يكمن وراء الكلمات و اللغة مما يصعب شرحه .

و قال أنه هناك حالات معينة ، يمكن أن ي***** به أشخاص معينون ، بشكل عفوي .. فجائي .. دون سابق تحضير أو إدراك . فيشعر بأنه مغمور بما يشبه غيمة أو لهب غامض ، و يترافق ذلك مع شعور بالابتهاج و النشوة .. حالة تنوّر .. تكشف خلال لحظات معدودة عن حقيقة الكون .. و القصد من الوجود .. و يدرك كل ما هو غامض على الإنسان .. يدركه خلال هذه الفترة الزمنية التي لا تتجاوز لمحة البصر
في هذه اللحظات بالذات ، يتعلّم الإنسان أشياء كثيرة لا يستطيع تعلّمها في حالته العادية مما يتطلّب ذلك سنوات طويلة من الدراسة و البحث في هذا المجال .. لكن للأسف الشديد .. هذا المجال قد انقرض في العصر الحديث ، ذات الفكر المنحرف .

ـ و صف هذه الحالة أيضاً الفيلسوف " أبراهام هـ . ماسلو " ( 1908م ـ 1970م ) . و أطلق عليها اسم " تجربة القمة " أي يصبح فيها الشخص في قمة التجربة الروحانية .

ـ وصف هذه الحالة أيضاً الفيلسوف و عالم النفس " وليام جيمس " ، و سماها بالحالة الروحانية ، أو التجربة الروحانية .

ـ أما رجال العلم الماديين ( العلمانيين ) ، فقد اعترف بعضهم بهذا الكيان العقلي و أشاروا إليه باعتمادهم على المصطلحات المنهجية . اعتقدوا بوجود عقل كوني ، و يحتوي في مخزونه على كل التجارب ، و بنفس الوقت ، يمكن لأحد هذه العقول أن ينهل من التجارب التابعة لغيره بالإضافة إلى معلومات مخزونة أخرى .

ـ سماه الدكتور " وزلي هـ . كيتشوم " بالعقل الباطن الجماعي . و توصل إلى هذا المفهوم الجديد للعقل بعد دراساته الم*****ة التي أجراها على الروحاني الأمريكي الشهير " ادغار كايسي " الملقّب بالنبي النائم . بسبب قدرته على معرفة معلومات غيبية ( ماضية ، حاضرة ، مستقبلية ) .
يقول الدكتور :
" إن عقل " كايسي " الباطني .. هو على ***** مباشر بجميع العقول الباطنية الأخرى .. و يستطيع معرفة كل المعلومات المخزنة في جميع العقول الباطنية الموجودة على هذه الارض .. و بهذه الطريقة ، يستطيع جمع الملايين من المعلومات و التجارب و التي تم تخزيتها في ذلك العقل الباطني الجماعي .. " .

ـ استنتج عالم النفس " كارل غوستاف جونغ " أن الدلائل تشير إلى وجود عقل لاواعي "عام" إلى جانب العقل اللاواعي "الخاص" في كل إنسان . و سما هذا العقل بـ"اللاوعي الجماعي" أو "اللاوعي السلالي" . فهو العقل المشترك بين جميع الأجناس و السلالات على السواء .

ـ كتب طبيب النفس " سيغموند فرويد " يقول : لقد توصلت إلى استنتاج يثبت وجود عقل جماعي ، تتم فيه عمليات التفكير و الإجراءات العقلية المختلفة كما تجري في العقل الفردي العادي .

ـ أشار العديد من علماء النفس إلى هذا الكيان الخفي الذي لازال الجدال قائماً حول مظاهره و طريقة عمله و مادته و غيرها من ميزات لا تزال زئبقية و غامضة بالنسبة للباحثين .

لكن بعد المرور على العديد من الدراسات و الأبحاث المختلفة ، ( بالإضافة إلى تجربتنا الشخصية ) ، نجد أن للعقل مظاهر أكثر من ما يوصفه لنا المنهج العلمي السائد .

الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..ا
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

صورة رمزية إفتراضية للعضو الهآشميه
الهآشميه
عضو
°°°
افتراضي
ياالله شكد طويل الموضوع (ابتسامه)
شكراً للموضوع اختي يعطيكي العافيه

صورة رمزية إفتراضية للعضو المشرف العام
المشرف العام
عضو
°°°
افتراضي
سلام عليكم الاخت الكريمة

موضوع شيق ومعلومات جميلة.ولو ان عيوننا تعبت ( ابتسامة ).

حفظكم الله

الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي



مواقع النشر (المفضلة)
تجربة النبات المعلم الاياهوسكا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
مخطوطة غاية المغنم
فى غياب المعلم
خلاصة المغنم
المصحف المعلم - للشامل
ابليس عليه اللعنه

الساعة الآن 09:06 PM.