المشاركات الجديدة

السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم

افتراضي السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم
مرحبا، بكم جميعا. أرجو أن تكونوا بخير.

الخوارق و السحر الأسود ..قصة السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم

الخوارق والسحر الأسود هل لهما مكان داخل أرفف أجهزة المخابرات الدولية ؟! الاجابة نعم فهذه الأجهزة لا تترك مجالا الا تضعه فى حساباتها حيث يطلق مصطلح "الباراسيكولوجي" على الظواهر البشرية التي تتسم بالغرابة وتتجاوز قدرات الحواس البشرية العادية، وهو ما يسمى "الظواهر الخارقة"، وقد تأسست أول جمعية تهتم بهذا النوع من العلوم المثيرة للجدل في باريس 1867 وأطلق عليها جمعية البحوث السيكوفزيولوجيةوالتي قامت بتتبع ظهور الأشباح... وتوالت بعد ذلك العديد من الجمعيات الأخرى، وتأسست بعد ذلك <<الجمعية البريطانية للبحوث الروحية>> عام 1882، والتي ضمت علماء كبار مثال (وليم كروكس، وليم باريت، فريدريك مايرز) وغيرهم. كما ضمت أساتذة من جامعات أمريكية وبريطانية وفلاسفة محنكين،ولقد عقدت عدة مؤتمرات للظواهر الباراسيكولوجية في كل من باريس 1889،كوبنهاجن 1921،بولندا1923(وارسو)،1927باريس،1949 إيطاليا،وكان أول مؤتمر دولي حول الظواهر الباراسيكولوجية سنة 1953 في جامعة أوترخت الهولندية...
وهنا قد يتساءل البعض عن معنى مصطلح "بارا سيكولوجي"؟
فبارا تعني قرب أو بجانب، وسيكولوجي تعني علم النفس.

"أي انه يعني علم نفس الخوارق"

أو ما وراء علم النفس كما يحلو للبعض تسميته...وهي كلها مصطلحات تنتهي إلى معنى ما يتجاوز علم النفس من ظواهر خارقة وغريبة

فهو علم يبحث في الظواهر الخارقة للطبيعة والمستغلقة على الفهم والغير مألوفة واللامعقولة أحيانًا!

ونجد الوسطاء الروحيون والسحرة والدجالين الذين يقومون بإتصلات مع عوالم خفية ولهم قدرات فوق البشرية. المهم في الموضوع أن هذا النوع من العلوم قام بدراسته علماء الإتحاد السوفيتي وأحاطوه بالكتمان فلم يشاركوا في بحوثهم أحد!، ثم نجد الأمريكان بعدهم مباشرة وإن كانوا حديثي العهد نوعًا ما في هذا المجال.

المخابرات السوفيتية:-

وفق تقارير للمخابرات المريكية وتصريحات منشقين من الكتلة السوفيتية (سابقًا) يوجد معامل سرية تضم العديد من العلماء في تخصصات شتى لدراسة الباراسيكولوجي محاولة للوصول إلى أسس فيزيائية للطاقة ما فوق الطبيعية.

وبالطبع فإن هذا الموضوع محاط بسور عال من الكتمان والسرية، ولكن الميزانيات المخصصة لهذه الدراسات كبيرة والمراكز المتخصصة اكثر من عشرين مركزًا عال المستوى.

ولكن إلى ماذا وصل العلماء السوفييت؟؟

تشير التقارير إلى ان الإتحاد السوفيتي (سابقًا) يحاول إستخدام التخاطر كوسيلة للتحكم في سلوك الأفراد المطلوب تعديل أفكارهم وسلوكهم. حيث تم إستخدام ذلك الأسلوب في الشرق الأوسط، ومن المفزع ما صرح به احد الباراسيكولجين السوفيت من انهم يطمحون إلى صناعة بعض الأجهزة التي تركب في الدماغ، وتأهيل أشخاص ليصبحوا قادرين على تلقي التخاطر حيث وصل بهم الأمر إلى إعتبار هؤلاء الأشخاص كجهاز راديو يتم ربطه بأسلاك معينة تعينهم فيما يريدون!

وتقول التقارير أن العلماء السوفييت في وسعهم التأثير عن طريق التخاطر في سلوك الناس المستهدفين لذلك، بل وحتى القتل من مسافة بعيدة بمجرد إستعمال القوة النفسية أو التأثير على صناع القرار في الأماكن الحساسة مثل محطات إطلاق الصواريخ بإصابتهم بالعصبية وتشتيت أفكارهم!

ودرس الروس تلك الظواهر بعناية تامة وتفوقوا على نظرائهم من الدول الأخرى، لذلك رفضوا حضور المؤتمرات الدولية التي تعقد حول هذه الظاهرة.

المخابرات الأمريكية:-

تقول التقارير أن الأمريكان نجحوا في إتمام عملية تخاطر بين شخصين احدهما في غواصة في الأعماق وذلك عام 1958، حيث إستطاع الشخص الموجود على الأرض تسجيل أفكار نظيره البعيد عنه!

وفي عام 1953 كان هناك حديث عن مشروع "بلو بيرد" ثم صار (مشروع الأرضي شوكي) ليتم تغيير الاسم مجددًا إلى (مايك ألترا) وكان ذلك المشروع يحكي عن سلاح سري وهو سلاح الحواس الغير مألوفة.. حيث تقول فكرة المشروع انه إذا تم العثور على أشخاص من ذوي القدرات الخاصة يمكن استخدامهم في أعمال غير مألوفة.

والجدير بالذكر أن الشرطة الأمريكية تستعين بالعرافين بشكل كبير في القضايا التي تعجز عن حلها بالطرق العادية.

وقد أجرت المخابرات الأمريكية تجاربًا على الإسقاط الوهمي أو التجارب خارج نطاق الجسم، تحت إشراف العالمين "هارولداي بتوف" و" راسيل تارح" حيث أسقط احد الأشخاص عقولهم على مسافات بعيدة حيث وصفوا بدقة منشآت عسكرية شديدة السرية، كما وصفوا الملفات الشخصية لهذه القواعد.

الموساد:-

تعمل المخابرات الأسرائيلية على متابعة التطورات والتغيرات المستجدة في مجال التجسس، ونظرًا للعلاقة الشديدة بينها وبين نظيرتها المخابرات الأمريكية فمن المؤكد انها تبادلت الخبرات في مجال البارا سيكولوجي، ولقد حاول الموساد إستخدام مواهب اليهود في شتى انحاء العالم، فالجدير بالذكر ان أغلب المواهب العالمية في مجال البار سيكولوجي هم من اليهود.

ويذهب البعض إلى أن اليهود أستفادوا من الدراسات السوفيتية في هذا الموضوع لوجود بعض اليهود من ذوي القدرات الخارقة على قائمة البحوث.

والجدير بالذكر ايضًا ان اليهود لهم دراية بالسحر منذ زمن بعيد كما أن كتاب "الكابالا" يحتوى طقوس سحر أسود.

كذلك إستفادت إسرائيل من بلغاريا التي تستخدم شرطتها السرية أشخاصًا ذوي قدرات خاصة (الإستبصار) للكشف عن الجرائم،وذلك لان بلغاريا يوجد بها أشهر الأشخاص والمعاهد في هذا المجال.

السحر كعامل اساسي لدى المخابرات الامريكية والموساد ضد العالم الاسلامي

في منتصف القرن الماضي بدأت وكالة المخابرات المركزية جديا في اتخاذ أولى إجراءاتها للقفز بتقنيات التجسس التقليدي إلى التجسس الروحي، ومن الحرب النفسية إلى الحرب الذهنية، لتسبق السوفييت في هذا المجال، وهي بالفعل على علم بتلك النوعية من المعرفة من قبل ذلك بزمن يصعب تحديده، خاصة وأن للروس سبق في استخدام هذه التقنيات عسكريا واستخباراتيا في الحرب العالمية. ولكننا لسنا بصدد الحديث عن تاريخ بداية تلك المعرفة لدى الأمريكان، أو بيان ممارستهم السحرية بصفتها دولة ذات سيادة... ولكننا نتحدث عن طفرة في تناول تلك المعرفة، من مجرد معرفة وتطبيقات رسمية متعلقة بسيادتها كدولة، إلى قيامها بأبحاث ودراسات علمية متخصصة في السحر، ومعتمدة رسميا من قبل هيئات عسكرية واستخباراتية، وتحظى بميزانية ضخمة تجزم بأن هذه الأبحاث لها أهميتها ودورها الكبير. هذا بالإضافة إلى تطبيقات فعلية على أرض الواقع، تتمثل في تصنيع أسلحة وتطوير تقنيات سحرية بهدف استخدامها في المواجهات العسكرية.

وبالعودة إلى عام 1952، قام الدكتور أندريجا بوهاريتش بتقديم ورقة إلى اجتماع سري للبنتاجون، تحوي تقييم الاستخدامات الممكنة للإدراك ما وراء الحسي في الحرب الروحية (استخدام التقنيات النفسية والروحية بغرض توجيه الرأي وضبط سلوك العدو لتحقيق أهداف خاصة). ولقد توافقت نتائج بحث بوهاريتش الروحية مع مهمة السيطرة العقلية المتواصلة لوكالة المخابرات المركزية. وفي عام 1956 قام بوهاريتش بجلب الروحاني يوري جيلير من إسرائيل إلى معهد ستانفورد للبحوث. ولقد أمد الموساد معهد ستانفورد للبحوث بتقرير استخباراتي حول قدرات جيلر. حيث خضع جيلر لعدة أسابيع لاختبارات علمية شاملة في معهد ستانفورد للبحوث، تحت رعاية اثنين من كبار فيزيائيي المعهد، وهما الروحاني هارلود باثوف، وراسيل تراج.
وبالفعل بدأت في جمع أشهر كبار السحرة من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة لتعقد لهم داخل المختبرات الخاصة بالمخابرات اختبارات تثبت مدى صحة ما يقومون به من فوائق، وقد كلف بهذه المهمة الدكتور أندريجا بوهاريتش، ومعروف أيضا باسم هنري كي.
بوهاريتش هو طبيب وباحث باراسيكولوجي، مخترع ومؤلف طبي، قام بجلب كلا من الساحر الإسرائلي يوري جيلير، والعراف الهولندي بيتر هوركوس إلى الولايات المتحدة للتحقيق العلمي. وقام بتحريات إيجابية عن الجراح الروحاني البرازيلي خوزيه آريجو.

التعاون الاستخباراتي السحري بين الموساد وCIA:-
فمن الملفت في الأمر أنه لم يتم استقدام سحرة وطنيين لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية، بل قام بوهاريتش باستقدام سحرة من جنسيات أجنبية، قد يظن البعض أن الهدف هو مجرد جمع أصحاب المهارات والكفاءات السحرية فقط، ولكن ما يلفت الانتباه وبجلاء، أن استقدام هؤلاء النخبة من سحرة العالم تم بتعاون مشترك بين أجهزة الدول المعنية، فالساحر يوري جيلير قد أمد الموساد الإسرائيلي معهد ستانفورد للبحوث التابع لوكالة الاستخبارات المركزية بتقرير استخباراتي حول قدراته السحرية. وهذا يدل على وجود اتفاق مسبق بين أجهزة الاستخبارات في الدولتين على استقطاب السحرة إلى الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم ؛ وهذا يؤكد على أن السحرة كان يتم التحري عن قدراتهم بتكليف رسمي لأجهزة الاستخبارات وفق اتفاقيات دولية، وليس من قبل جهات شرطية عادية، أي أن التحري عن السحرة كان خاضع لسلطة أعلى الأجهزة الأمنية في تلك البلاد، وأن السحرة كانوا مستهدفين لتحقيق أهداف مصالح أمنية عليا.

تأسس الموساد في 1 إبريل 1951وكان مؤسسه في ذلك الوقت رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون، وينقسم الجهاز إلى عدة أقسام مختلفة، ما يعنينا منها هو قسم العملياتِ الخاصة،و المعروف كذلك بِاسم ميتسادا، يقوم بتنفيذ الاغتيالات شديدة الحساسية، عمليات شبه عسكرية، تخريبات، ومشاريع حرب نفسية. وهذا يدل على أن السلاح النفسي بشقية النفسي والروحي مستخدم لديهم، لأن الباراسيكولوجي أحد فروع علم النفس، وتطبيقات الباراسيكولوجي هي السحر، ويعضد هذا وبقوة قيام الموساد بإعداد تقرير استخباراتي حول قدرات جيلر. وهذا يدل على سعة علم الموساد بفنون السحر، وأن لديهم القدرة كاملة على دراسة وتقييم قدرات ساحر مثل جيلير.

خاصة وأن السحر لا يحكم عليه معمليا فقط، ولكن لا بد لتقييم قدرات الساحر والوقوف عليها من علم واسع بفنون السحر، وهذا يقينا يحتاج لساحر عليم، مما يدل على توفر المعرفة والممارسات السحرية لدى الموساد، خاصة وأن الله أثبت أنهم يتبعون السحر في كتابه العظيم فقال: (وَاتَّبَعُواْ مَاتَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]. وهذا دليل قطعي يحسم الخلاف حول استخدام اليهود للسحر في جميع نشاطاتهم المدنية والعسكرية والعقائدية، ومن يغفل عن هذه الآية ولا يسقطها في أرض الواقع فليتحمل وحده المسؤولية كاملة جراء الاستخفاف بتأثير السحر وكيد السحرة.

و الطريف في الأمر أن شعار جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد مكتوب حول الدائرة الآية التوراتية:

(حيث لا تدبير يسقط الشعب.. أما الخلاص فبكثرة المشيرين). [الأمثال: 1411].

والموساد هو الاختصار الشائع لاسمه العبري هاموساد لموديعين اولتافكديم ميوحاديم أي (معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة) وهو (وكالة الاستخبارات الوطنية لدولة إسرائيل).

إستعانة إسرائيل بالسحرة:-

إن سلسة السحرة الخاضعين للاختبارات وتطوير التقنيات الاستراتيجية والعسكرية أكبر بكثير من أن نوجزها أو نحصرها في عدد من الشخصيات، ولكننا سنتناول واحدا من السحرة كنموذج يفجر من الحقائق ما نجهل بها، وسنختار الساحر يوي جيللير لثراء المعلومات حوله ولوفرتها.
الساحر يوري جيلير من مواليد تل أبيب، العشرين من ديسمبر عام 1964، من أصول هنغارية ونمساوية، إزهاك جيلير وأمه مانزي فرويد. تعتقد أمه أنه ورث قدراته عن العالم سيغموند فرويد والذي يربطه به صلة نسب من جهة الأم. وهذا اعتراف يشير إلى أن عالم النفس فرويد كان له جانبا سحريا في حياته أيضا، ولكن كما هي عادة أكابر السحرة لا نعلم عنهم شيء إلا بعد وفاتهم.

إن علاقة جيلير بكل من كبار ساسة إسرائيل، والتي وصلت إلى حد ثقتهم في قدراته، ومن ثم تزكيته إلى وكالة المخابرات المركزية، كانت هي الدافع لتحريك المسئولين في وكالة الاستخبارات المركزية لإعطاء إشارة البدء من أجل تجنيد الساحر جيلير. فهدفهم أوسع وأشمل لتطبيقات عسكرية واستخباراتية لصالح الشيطان، والعدو الطبيعي للشيطان هو دين الإسلام... وقائمة أسماء فريق العمل داخل المشروعات السحرية تضم ضباطا ينتمون إلى جماعات عبدة الشيطان، ومن الممكن للشيطان أن يدلهم على من يصلح ويصرفهم عمن لا يصلح. واستشارتهم الشيطان وتلقيهم معلومات منه حقيقة مسجلة وموثقة بأيدي المسئولين أنفسهم عن تلك المشاريع، ومن أهمهم وأخطرهم العالم أندريجا بوهاريتش الذي سجل في كتبه بتفاصيل مثيرة لقاءاته بعوالم مغايرة لنا، والأشد إثارة ودهشة هو ما سنعلمه من خلال ما كتب من تفاصيل عن طبيعة تلك الكائنات المغايرة لنا.

ولا أتشكك في صحة أن الشياطين تظهر لهم على هيئة كائنات بعضها ممن ادعو انها فضائية، فلا مانع مطلقا أن يكونوا بالفعل جنا من كواكب أخرى خلاف الأرض، لقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]، أي أن السماوات والأرض عامرات بمخلوقات لا يعلمها ولا يحصيها إلا الله عز وجل، فلسنا وحدنا من يعمر الكون من خلق الله عز وجل، ولكنهم يلجئون لزعم أنهم كائنات مغايرة من كواكب أخرى ليتكتموا الحقيقة التي يدركونها، ويلبسونها ثوبا سابغا يستر عور ما يقومون به من خبث.. فخداع شعوبهم كان هو الركيزة الأساسية في سياستهم التي يديرون بها دفة البلاد. لأن هذه المشاريع السحرية يتم تمويلها من أموال دافعي الضرائب، وإلا لقام عليهم الشعب. ومن ثم انطلى كذبهم على شعوبنا الإسلامية التي أسلمت عقلها للعولمة الإعلامية، والثقافة التغريبية، فصدق الناس كل ما يبث عليهم من مزاعم هي محض كذب وافتراء.

الانطلاقة في اتجاه الأبحاث السحرية:

انطلقت تجارب المخابرات الأمريكية في مجال السيطرة على العقل بالبحث بيولوجيا، ثم قامت بعد ذلك بتطوير البحث بواسطة بحاثة وعلماء من السحرة، فهم يطمحون في إحكام السيطرة على القدرات السحرية، وتطويعها في شكل مادي علمي بحيث يمكن دراسته وتجريبه معمليا فكانت الأبحاث السحرية بمسميات علمية تجري مستقلة على قدم المساواة مع المشاريع النفسية، كل منهما على حدته، إلى أن تم دمجهما معا في وقت لاحق.

وقد تم تلخيص هذه التفاصيل في مقال تحت عنوان السيطرة العقلية ودوائر المخابرات Mind contro l and Intelligence Services كتب البحث رالف ج. جلاسون ومنه..

جلاسون يقول:
في سياق عملية ماكالترا تم رصد ميزانية بعضا من مشاريع وكالة المخابرات المركزية لدراسة استخدام الوسطاء، حيث دعت لدراسة علمية لاستخدام الروحانيين في تنفيذ المهام الاستخباراتية. كان هذا العمل إنشاء معهد ستانفورد للبحوث (SRI)Stanford Research Institute في ميلانو بارك، في كاليفورنيا، والذي عني بدراسة الباراسيكولوجي برعاية وكالة الاستخبارات المركزية، والبحرية، ووكالة استخبارات الدفاع، وتم توزيعها سرا على مشاريع الدفاع عالية التقنية، كان SRI ثاني أكبر مخزن فكر (think-tank) أمريكي، بتمويل حكومي يتجاوز 70 مليون دولار سنويا. كما يعد هارلود شيبمان حلقة الاتصال الرئيسية في تمويل مهمة معهد ستانفورد للبحوث التابع لوكالة المخابرات المركزية، والذي خدم في إندونيسيا، وكوريا، والفلبين، ولاوس، وفيتنام.
ويتم إجراء الاختبارات والتجارب السحرية داخل معهد ستانفورد للبحوث ويختصر SRI ويسمى حاليا SRI international. ومن اشهر البرامج التي تم تطبيقها ماكالتر MK-ULTRA اسم رمزي لأحد برنامج أبحاث السيطرة العقلية لوكالة المخابرات المركزية، يديره مكتب الاستخبارات العلمية، تم تدشينه في 3 إبريل 1953، حيث يستخدم سرا في إنتاج واختبار عقاقير وعناصر بيولوجية يمكن استخدامها للسيطرة على العقل البشري وتعديل السلوك. وعددا من المشاريع المتفرعة هذه المشروع تجري تجارب على بعض الناس بدون درايتهم،وتجرى أيضا على أطفال في عمر 4 سنوات، وعلى المساجين والمعتقلين وغيرهم. وكجزء من برنامج "MKULTRA"، كانت السي آي إيه قد أدخلت "LSD" وغيره من المخدرات نفسية الفعل إلى أشخاص من دون علمهم... وفي نهاية السبعينات عندما عرف الكثير عن أسرار برنامج MKULTRA خلال التحقيقات التي قامت بها لجنة خاصة تابعة للكونجرس تم الكشف أيضا عن تورط الCIA في برامج أخرى سرية استخدمت التنويم المغناطيسي وما عرف بالحرمان من الإدراك الحسي والجراحة النفسية وزرع شرائح في المخ وأيضا الإدراك خارج النطاق الحسي الذي أصبح في النهاية مجموعة برامج حملت اسم “ستارجيت”.

ولعدم الاطالة في التفاصيل تطورت هذه النوع من الحروب لتواجه الان العدو الاساسي للحرب الصهيونية وهو الاسلام وبلاد المسلمين. ومن احد اهدافها هدم الاسلام وتلويث صورة المسلمين لتنفير الناس من الإسلام ومن أهم صورها مايلي:

1- السيطرة بالسحر على من يجندون في الأعمال الإرهابية للقيام بإعمال وحشية غير معقولة ولا مقبولة أخلاقيا ولا عرفيا (كما حدث في ليبيا حيث احرقوا الابرياء واخرجوا احشاءهم واغتصبوا النساء وقطعوا اثداءهن)، فقد صار واضحا أن الذين يفجرون أنفسهم وسياراتهم المفخخة في الأسواق وأماكن تجمعات الناس الأبرياء لأهداف غير معقولة وغير مبررة، هم أناس أبرياء قد تمت السيطرة عليهم بالسحر والشعوذة وأشياء أخرى طورتها المخابرات في هذا المجال، بحيث يمكنهم السيطرة على إرادة الشخص وتوجيهه الوجهة التي يشاءون.
2- السيطرة على الحكام والمسئولين كي يقوموا بتنفيذ المخططات الصهيونية في بلدانهم، لذلك نرى بعض الرؤساء في الدول الغربية والعربية (كأمير قطر) يتصرفون كأنهم عبيد للصهاينة.
3- السيطرة بالسحر على من يجندون في تجارة الدعارة والأفلام الإباحية في البلدان الإسلامية وبأبناء وبنات المسلمين (وهذا يحدث بكثرة في العراق ويحدث الآن في بنغازي)
وهم يركزون على العائلات الشريفة وأبناء ونساء المسلمين الملتزمين ورجال الدين الإسلامي لإظهارهم كداعرين وديوثين وفجار وأذلاء والهدف طبعا هو التنفير من الإسلام.
4- تعقيم الرجال والنساء للقضاء على نسل المسلمين الملتزمين
5- تسليط الجن على المسلمين بالسحر لإفساد مشاريعهم الاقتصادية وتفقيرهم قدر الإمكان ليظهروا بأبشع صورة في مظهرهم ولباسهم ومساكنهم ومحيطهم... هذا بالطبع اضافة للعوامل الاخرى..
6- استخدام السحر لصرف المسلم عن ايمانياته وعقيدته الاساسية..والتناحر الدائم فيما بينهم.

لعل احدنا يقول هذا ضرب من الخيال الذي لا يصدق، والإنكار هنا بلاهة وغباوة منكرة، لان التاريخ والواقع يشهدان باستعمال هذه الأساليب الشيطانية في محاربة الإسلام، فقد سحر اليهود حتى الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر ابن القيم أن النصارى واليهود كانوا يستخدمون السحر ضد علماء المسلمين، والمخابرات في عصرنا أقوى أساليبها السحر والشعوذة.

ففي تكتم شديد وسرية بالغة تمارس بعض أجهزة المخابرات أساليب معينة تؤدي إلى إصابة إنسان معين بالمس الشيطاني فيصبح تحت سيطرة خادم السحر من الجن يأتمر بأمره، فتتمكن هذه الأجهزة من الاستفادة من هذا الإنسان في عمليات خاصة، وتتم عملية المس من خلال تعريض السجين أو الشخص المعني للآتي:
1- عزل الشخص عن الحياة العامة والضغط الجسماني وحرمانه من الطعام والنوم.
2- التهديدات وأعمال العنف مثل الضرب وركل وربط السجين ثم وضع شيء ثقيل عليه أو تعليقه في الهواء
3- الإذلال والضغوط ومنها السب علنا قبل الطعام أو النوم وبعد ممارسة هذه الأساليب يأتي دور المشعوذين والسحرة حيث يتم تحضير الجان وتسليطه على الشخص ويتم معرفة أدق الأسرار التي يحاول أن يخفيها عبر هذا الجني، أو دفع هذا الشخص ليقوم بعمل ما كالاغتيالات، ولذلك فليس غريبا أن يتودد الموساد الإسرائيلي إلى أجهزة المخابرات الكينية وأجهزة المخابرات في زائير وليبيريا وغانا، وقد قدم الموساد الإسرائيلي معونات عديدة لتلك الدول، وهنا نطرح السؤال: هل للموساد مصالح مع أجهزة هذه الدول النامية؟ ما هو المقابل لهذه المعونات؟ ولماذا يقدم هذه المعونات جهاز الموساد دون غيره؟ الإجابة يمكن التعرف عليها ببساطة، أن هذه الدول بالذات لها خبرة قديمة بألوان السحر الأسود الذي يمكن أن يستفيد منه جهاز الموساد في العديد من عمليات كشف الجاسوسية أو زرع الجواسيس، وقد قررت الموساد تدريس كتاب السفر جزيرا والسفر هازوهار لعدد من رجال الموساد وهذين الكتابين دستور للتقاليد اليهودية السرية التي تعتمد على فلسفة الكابالا، وهي عبارة عن مزيج من الفلسفة والتعاليم الروحية والسحر.


منقول.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الدقيقة والخفية


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي رد: السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم
أستاذتنا الفاضله حفظكم الله وزادكم علما ... والله سبحانه وتعالى وهب النفس الأنسانيه كل الخواص المحتمله فمنها مايكون ظاهرا وفقا لطالعه ومنها من يحتاج الى الرهبانيه لظهوره وقد كان الكهنه فى المعابد المصريه يتخيرونهم ثم يعلمونهم ... ويقول فرعون آتونى بكل سحار عليم ... ومصدر هذه الخواص العين الثالثه وهى فى انسان هذا الزمان تشابه فى ضمورها ضمور الزائده الدوديه ... فقانون الأستعمال والأهمال فى نظرية التطور ينطبق على ذلك وانسان البعد الرابع سوف يظهر فى سياق التطور العقلى بالأستغناء عن اللغه واستبدالها بما يسمونه التلباثى وكأنها عودة الى خواص الأنسان الأول الفطرى

الصورة الرمزية روبوعربي
روبوعربي
عضو
°°°
افتراضي رد: السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم
موضوع شيق أحسنتم النشر ، وللعلم هنالك جهاز بسيط مثل الراديو يعمل بالترددات المنخفضه جدأ ، يسمى جهاز البث الدماغي ، فيه ميكروفون ويتكلم به الشخص ويجهه الى رأس شخص آخر من بعيد فيزرع فيه فكره معينه أو يعطيه حدس بعمل شيء معين ، ظهر هذا الجهاز في أحدى قصص الرجل الوطواط باتمان في الستينات ، عندما قام المجرم من فوق احدى البنايات وجهه نحو باتمان واعطاه فكره ان جريمه ستحدث على الجسر ، وعندما ذهب باتمان الى الجسر استطاع المجرم ان يسرق البنك في الطرف الاخر من المدينه . قامت احدى شركات الالكترونيات ببيع جهاز مماثل في الستينات ، ولكن سرعان ما منع بيعه . وللحديث بقيه ....

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
أستاذتنا الفاضله حفظكم الله وزادكم علما ... والله سبحانه وتعالى وهب النفس الأنسانيه كل الخواص المحتمله فمنها مايكون ظاهرا وفقا لطالعه ومنها من يحتاج الى الرهبانيه لظهوره وقد كان الكهنه فى المعابد المصريه يتخيرونهم ثم يعلمونهم ... ويقول فرعون آتونى بكل سحار عليم ... ومصدر هذه الخواص العين الثالثه وهى فى انسان هذا الزمان تشابه فى ضمورها ضمور الزائده الدوديه ... فقانون الأستعمال والأهمال فى نظرية التطور ينطبق على ذلك وانسان البعد الرابع سوف يظهر فى سياق التطور العقلى بالأستغناء عن اللغه واستبدالها بما يسمونه التلباثى وكأنها عودة الى خواص الأنسان الأول الفطرى
مرحبا بك أستاذنا بيضون،
لقد اثرت موضوعا قويا يتطلب التوسع فيه بالنسبة للقارئ،،

ورغم ان نظرية التطور تعرضت للنقد وهي نظرية خاطئة ومرفوضة علميا، اليوم.
الا أني فهمت القصد من وراء عبارتك التالية :
فقانون الأستعمال والأهمال فى نظرية التطور ينطبق على ذلك.
ولازال هذا الموضوع الذي طرحته أستاذنا مفتوحا.
بارك الله فيك.

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
موضوع شيق أحسنتم النشر ، وللعلم هنالك جهاز بسيط مثل الراديو يعمل بالترددات المنخفضه جدأ ، يسمى جهاز البث الدماغي ، فيه ميكروفون ويتكلم به الشخص ويجهه الى رأس شخص آخر من بعيد فيزرع فيه فكره معينه أو يعطيه حدس بعمل شيء معين ، ظهر هذا الجهاز في أحدى قصص الرجل الوطواط باتمان في الستينات ، عندما قام المجرم من فوق احدى البنايات وجهه نحو باتمان واعطاه فكره ان جريمه ستحدث على الجسر ، وعندما ذهب باتمان الى الجسر استطاع المجرم ان يسرق البنك في الطرف الاخر من المدينه . قامت احدى شركات الالكترونيات ببيع جهاز مماثل في الستينات ، ولكن سرعان ما منع بيعه . وللحديث بقيه ....
مرحبا بك أستاذ روبوعربي،
أشكرك على المعلومات القيمة جدا، ونحن في انتظار المزيد.


مواقع النشر (المفضلة)


السلاح السرى لأخطر أجهزة المخابرات فى العالم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتاب تبحث عنه المخابرات العربية
طريقة مدهشة للحساب
التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية.
الظواهر الخارقة ... السلاح السري للمخابرات
المخابرات الأمريكية: بعد 10 سنوات لن يكون هناك “إسرائيل”

الساعة الآن 04:48 PM.