إحصائيات الموضوع | |
البروج جمع برج و هو الأمر الظاهر و يغلب استعماله في القصر العالي لظهوره على الناظرين و يسمى البناء المعمول على سور البلد للدفاع برجا و هو المراد في الآية لقوله تعالى: (ولقد جعلنا في السماء بروجا و زيناها للناظرين و حفظناها من كل شيطان رجيم) ، فالمراد بالبروج مواضع الكواكب من السماء. و بذلك يظهر أن تفسير البروج بالبروج الاثني عشر المصطلح عليها في علم النجوم غير سديد و في الآية إقسام بالسماء المحفوظة بالبروج، و لا يخفى مناسبته لما سيشار إليه من القصة. في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل عن (السماء ذات البروج) فقال: الكواكب، و سئل عن (الذي جعل في السماء بروجا) فقال: الكواكب. قيل: (فبروج مشيدة) فقال: قصور. وفيه، أخرج عبد بن حميد والترمذي و ابن أبي الدنيا في الأصول وابن جرير و ابن المنذر و ابن حاتم و ابن مردويه و البيهقي في سننه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اليوم الموعود يوم القيامة و اليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة. الحديث. المصدر الميزان لتفسير القرآن الكريم غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء
|
المشاركة : (2) | |
اخي الكريم جعلنا قسم كامل من المنتدى للانتقاد البناء للعلوم الخفية هلا التزمت به , فأن النظام جميل :wink: تحياتي |
المشاركة : (3) | |
آسف جداً أستاذ مناضل لالتباس الساحة علي ، حيث أني طرحت الموضوع في موضع من حيث عنوانه المرتبط بالسماء. أرجو التكرم بنقل الموضوع إلى الساحة المخصصة. مع فائق الاحترام |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |