المشاركات الجديدة
نقد بناء : نقد العلوم الخفية نقدا علميا بالطرق العقلية والنقلية وبحرية مسؤولة

آن الأوان لتنقيح الأعمال الروحانية

افتراضي آن الأوان لتنقيح الأعمال الروحانية
أعتقد إعتقادا جازما أنّنا لسنا ملزمين بكل الأبواب الروحانية التي ورثناها عن الأجداد ،فأرى أنّه من الواجب تنقيح الإرث الروحاني من كلّ ما لا يتناسب مع الأخلاق و حقوق الإنسان و الذوق السليم، مثلاً : كيف نقبل أن تُجرّد الطفولة من براءتها بإقحامها في أعمالٍ روحانية قد تُزلزل نفسية الطفل و تكون لها إنعكاسات خطيرة على حياته ( إستخدام الطفل في الإستنزالات )...أرى أنّ الإخوة متلهّفين للحصول على المخطوطات القديمة، لا مانع من ذالك ولكن علينا أن نوطّن أنفسنا و نمحّص هذا العلم و أن ننقد أبوابه نقدا بنّاءً و أن نعرضها على ميزان العقل و الشرع و الأخلاق و الذّوق السليم ثمّ نخرج في الأخير بمشروع ميثاق شرفي يُحدّد ما يجوز و ما لا يجوز
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء


...
....
الصورة الرمزية سرويتي خالد
سرويتي خالد
مشرف
°°°
افتراضي
قد أتفق معك في جانب عريض 8)
فاستخدام الطفل دون البلوغ له عدة ميزات منها كون العديد من الغدد الهرمونية لا تزال في طور التكوين و خصوصاً الغدة الصنوبرية و غدد أخرى مما يتيح له شفافية أكبر من الشخص البالغ :idea: .
قد لا أتذكر جيداً إن قلت لك أني سمعت عن الرسول عليه الصلاة و السلام في حديث له يقول فيه أن الطفل دون الحولين أي لم يتجاوز السنتين و بالأخص الرضيع يرى العوالم الأخرى كالملائكة و ربما الجن :shock: لكنه لا يفقه و لا يدرك ماهيتها و تراه في بعض الأوقات يضحك لوحده و قد يبكي بدون سبب ملموس من حاجاته اليومية 8) .
للأسف البعض يستغل هذه الميزة في الأطفال فيقدم على انتهاز الفرصة في توظيفه في الأعمال الروحانية و بالخصوص أبواب الكشف و المندل :arrow: و هذا راجع لجهل الطفل و ضعف الروحاني البالغ الذي لا يمتلك القوة الكافية لمواجهة هذه الأعمال و لا يقدر على تعب الرياضات .....

اللهم سدد خُطانا و اهدنا لسبيلك القويم :P

صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
جزاك الله خيرا سيّدي، و اهتمامك مشكور. فأعتقد أنّ الطفل من حقوقه علينا أن يلعب و يتعلم...فيا أخي إن كان الكبير منّا قد تفزعه بعض هذه العوالم الغيبية فكيف بالطفل الصغير، ثم هذا ذكرته على سبيل المثال، فعندما نتصفح أغلب الكتب الروحانية نجدها لا تعالج في معظم أبوابها إلا المحبة و الجلب ...و لعمري إنّ أغلب المتفيقهين عندنا لا ينجحون إلاّ في هذه الأمور و لا يتقون الله و لو مقابل أجر زهيد، و إن سأتهم عن دفينة مثلا ترى أعينهم تدور كالذي يغشى عليه من الموت. أذكر هذا من أجل النقد البناء و أبني ملاحظاتي على مطالعة هذا العلم و دراسة ما يحدث في المجتمع و عن تجارب أيضا. ردودكم مرحبا بها و اهتمامكم مشكور.

صورة رمزية إفتراضية للعضو jjjd333
jjjd333
عضو
°°°
افتراضي كلام جميل جدا
السلام على من اتبع الهدى
كلام جميل جدا ياخوان والله لن يكون هنك فلاح لهذه الامة اله باتباع تعليم الدين الاسلامى الحنيف فيجب ان نعرض جميع اعمالنا اليومية الروحانية النفسية السرية ظاهر وباطنا على مقياس وميزان الشرع الحكيم الكتاب والسنه الطاهرة وبغيرها لن ولن يكون هناك فلاح ومن عرف الحقيقة صدق الحديث ومن لم يعرف جهل والقاء بي اعزار اعلمو اخواني ان ابن ادم مكرم على جميع الخلق ولالالالالاتصتصغر نفسك ولا تضعف فانت فى هذا الزمن قد يكون لك قوة وعلما اكثر من اسلفنا الماضين ولكن يصتصغر الواحد نفسه ويقول ماذا اكون انا انتم ياخوان ابنا ادم عليه السلام محاربو الشيطان راس كل فتنه ومصيبة في كل الازمان تسططيع تقهروتغلبه واتباعة فقط بطريقة واحد وهى اتباع القران الكريم وسنة نبية علية الصلاة والسلام وبغيرها لايكون جرب وانظر النتيجة وبالمنا سبة هل يعرف احدكم او راى اوسمع عن القافلة الروحانية ال100 جمل التى تطوف الكون الرجاء من اهل العلم المشاركة والرد

صورة رمزية إفتراضية للعضو shami
shami
عضو
°°°
افتراضي Re: آن الأوان لتنقيح الأعمال الروحانية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel67
أعتقد إعتقادا جازما أنّنا لسنا ملزمين بكل الأبواب الروحانية التي ورثناها عن الأجداد ،فأرى أنّه من الواجب تنقيح الإرث الروحاني من كلّ ما لا يتناسب مع الأخلاق و حقوق الإنسان و الذوق السليم، ..... ولكن علينا أن نوطّن أنفسنا و نمحّص هذا العلم و أن ننقد أبوابه نقدا بنّاءً و أن نعرضها على ميزان العقل و الشرع و الأخلاق و الذّوق السليم ثمّ نخرج في الأخير بمشروع ميثاق شرفي يُحدّد ما يجوز و ما لا يجوز
[align=center][highlight=#FF0066][align=center]كلام قمة في الروعة شكرا لك أخي وبارك الله في جهودك :)[/align][/highlight][/align]

صورة رمزية إفتراضية للعضو الروحاني الخارق
الروحاني الخارق
عضو
°°°
افتراضي
اخي الكريم عادل وفقكم الله

يااخي انتم اتيتم بمثال واحد عن الطفل

هناك الكثير ليست مقبولة للرجل الكبير البالغ

ليس الضرر عضويا فقط بل الضرر روحي ونفسي طويل الاجل بل قد يفقد العقل اذا لم تكون هذه العلوم ضمن منهج مربي متخصص وذو فهم وكذلك اضرار عضوية ايضا

يعني حتي البالغ ليس من حقه الدخول والولوج بهذه الامور بلا معلم متمكن فقد يفقد عقله او يصاب باامور نفسية طويلة الاجل وكبيرة الضرر

بلالاضافة الي الخروج عن تعاليم الاسلام العظيم وهو مناط النجاة لنا بالدنيا والاخرة لاشك ان الالتزام بالدين شئ عظيم وغاية الاهمية ومن حاد عن صراط الحق وقع بجهنم عاجلا واجلا

وهناك اضرار اخري تقع علي الاهل كزوجة او كااهل ام اب اخوات اخوان الخ اذا لم يكن الممارس يعرف يميز بين الامور وفعلا هناك شروط وقيود وعلمائنا الافاضل القدماء لهم شروط قاسية فعلا وكتبهم زاخرة بهذا وكانوا اشد تكتم وسرية من وضع ادعياء الروحانية اليوم


جزاك الله الف خير وبارك الله فيكم يااخي الكريم عادل

صورة رمزية إفتراضية للعضو bdr_12
bdr_12
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
للأسف البعض يستغل هذه الميزة في الأطفال فيقدم على انتهاز الفرصة في توظيفه في الأعمال الروحانية
كان لي صديق تعرضت عمته في صغرها وهي لم تزل طفلة بعد , للإستغلال وإستخدامها في محاولة كانت فاشلة , لإستخراج كنز مدفون من قبل شيخ معزم ,
وللاسف ظلت تعاني اثار نفسية وجسدية باقي عمرها

فلم يربحوا الكنز وأضاعوا الطفلة و افسدوا باقي عمرها

صورة رمزية إفتراضية للعضو socrate
socrate
عضو
°°°
افتراضي
هذا راجع لجهل اصحاب العمل
استنزال علي صبي معناه تلبيس روحاني
و التلبيس مهما كان له قواعد
اولها صرف العمار و الاهم عمل الصرف بعد العمل
و الصرف لا يكون عموما بل يكون خطابا لخدام الاستنزال بالخروج زجرا
و اذا شعر الطفل بتنمل في الاصبع بعد التصريف فليكرر التصريف
اصحاب الكنوز همهم الوحيد اخراج الكنز اما صحة الطفل فلا تتكلم عليها امامهم
الروح المتلبس اذا لم تصرفه لا ينصرف

صورة رمزية إفتراضية للعضو hakeem
hakeem
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
أعتقد إعتقادا جازما أنّنا لسنا ملزمين بكل الأبواب الروحانية التي ورثناها عن الأجداد ،فأرى أنّه من الواجب تنقيح الإرث الروحاني من كلّ ما لا يتناسب مع الأخلاق و حقوق الإنسان و الذوق السليم

مشروع طموح,,,,,,
فقد نبذ ( تراثنا الروحي) بإسم التنوير والثقافة خلف ظهورنا وأهمل, ونظر إليه معظم أهل التخصصات العلمية على أنه ضرب من التخلف والشعوذه ، ومضيعة الوقت. فحصلت القطيعة بين ( تراثنا الروحي) وبين العلم، فلم نبدع جديداً ولم نعرف قديماً. وأنا أجزم أن أول خطوة بهذا المشروع الطموح لا بد وأن تكون فهرست مصطلحات العلوم الروحانية .

صورة رمزية إفتراضية للعضو hakeem
hakeem
عضو
°°°
افتراضي
اقتبس الفقرة التالية لأهميتها، وهي من إحدى مقالات د.هشام النعسان، حفظه الله.

ثمة مخطوطات كثيرة جداً في كل مجال من مجالات العلم، فلابد من تحديد معيار واضح يجري على أسسه اختيار المخطوط الذي سيعنى به المحقق، فإن لم يجر مثل هذا التحديد، ضاعت جهود كبرى في أعمال ضئيلة القيمة، وتبدد وقت طويل فيما لا طائل تحته، ونعتقد أن أسس هذا المعيار في الاختيار هي:
1 ـ أن يقدم المخطوط العلمي إضافة جديدة للمعرفة، كأن يتضمن فكرة أو أفكاراً لم يسبق أن تناولها مؤلف من قبل، أو ألمح إليها عالم في المجال الذي تبحث فيه. ولا يعني هذا أن تكون كل أفكار الكتاب جديدة، أو رائدة في بابها، فأمر كهذا بعيد التصور، ولا يتوفر إلا في النادر من الكتب، ولكن قد يضم الكتاب فكرة واحدة تستحق، لجدتها، أ ن يبذل الجهد في تحقيقه كله، فكتاب "شرح تشريح القانون " لابن النفيس(ت687هـ/1288م) يتألف من خمسة بحوث، لم تلق من اهتمام الأطباء العرب ما لقيته مؤلفات طبية أخرى، إلا أن بضعة نصوص منه أثارت اهتمام الأطباء المحدثين إلى الحد الذي جعل اسم ابن النفيس يفرض نفسه على أوساط العلماء في كل مكان، وهذه النصوص هي التي وصف فيها الدورة الدموية في الرئة، وتقريره بأن عضلات القلب تتغذى من الأوعية الدموية في داخلها لا من الدم المجود في أجوافه، فهذه النصوص على قصرها النسبي جعلت من الكتاب واحداً من أبرز المؤلفات الطبية في العالم.
2 ـ أن يؤكد الكتاب على فكرة علمية صحيحة قال بها بعض العلماء في عصر مضى، ولكنها نسيت، أو تنوسيت، في العصور التالية لأسباب مختلفة، من ذلك مثلاً أن ظاهرة انفجار النجوم الضخمة وتحولها إلى شظايا مادية وإشعاعات وغازات تندفع بعيداً عن مركزها، كانت على الدوام من الظواهر التي اهتم بها الأقدمون بوصفها تجلب النحس للإنسان، إلا أن نصاً واحداً في وصف هذه الظاهرة، أورده علي بن رضوان(ت460هـ/1067م) في كتابه " شرح المقالات الأربعة في القضايا بالنجوم لبطليموس" جعل من هذا الكتاب مهماً، ليس بوصفه كتاب طب فحسب، ولكن بصفته يحوي على معلومات دقيقة، وإن لم تكن جديدة، لإحدى أهم الظواهر الفلكية في الكون.
3ـ وربما لم يحو مخطوط شيئاً من ذلك كله، لكنه ازدان بصور أو أشكال هندسية أو جداول رياضية، وضحت ما أراد المؤلف أ ن يقدمه للقارئ، فمثل هذه الوسائل يمكن أن يكون سبباً رئيساً لجعل المخطوط يغدو مهماً، فقد تساعد هذه الأشكال والصور والجداول على فهم فكرة ما، بما تقدمه من بيانات دقيقة، أو أنها تصلح أن تكون، لوحدها، موضوعاً لدراسة مستقلة. مثال ذلك أن مخطوطة "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات " للقزويني(ت682هـ) احتوت على نحو خمسين صورة لبشر وحيوان في أشكال وأزياء مختلفة، وسبب وجودها في المخطوط ما اعتقده مؤلفه من أنها تملك تأثيراً كبيراً على القارئ، والفكرة في حد ذاتها قد تقوم على أساس علمي مفهوم أو لا، ولكن الصور نفسها ذات قيمة فنية عالية، تصلح أن تكون موضوعاً لدراسة فنية قيمة. وهنا يجب أن يلاحظ المحقق ما إذا كانت هذه الصور والأشكال من أصل نص المؤلف أم أضيفت إليه في وقت تال للتوضيح.
4 ـ ومن مبررات اختيار مخطوط علمي لتحقيقه، ما يتضمنه من مصطلحات علمية تساعد على فهم معان غامضة، أو تجارب مختبرية قصر دون فهمها الجهل بتلك المصطلحات، وقد يكون ألف أصلاً لتيسير الوقوف على هذا الجانب المهم، مثل: كتاب " مفاتيح العلوم " للخوارزمي الكاتب(ت387هـ) الذي جمع في طياته، بدقة وبلاغة ، أهم المعارف المتداولة في عصره . وكتاب " التعريفات " للجرجاني (ت816هـ) الذي يضم مصطلحات شتى مختلفة تتناول علوماً جمة ليس للدارس عنها غنى، وغير ذلك، أو أن يكون المخطوط مما تكثر فيه المصطلحات المشروحة، أو الموضحة، فيفيد منها محقق المخطوطات التي تتناول حقولاً معرفية لا تفهم مضامينها إلا الأمر في جميع العلوم.
5ـ أن يكون المخطوط شرحاً أو حاشية، على كتاب علمي مهم، فتأتي شروحه وتعليقاته موضحة للأصل، مبينة لمراميه، وهو أمر متوقع من شارح قريب زمناً من عهد مؤلف الأصل، ومن ثم أقدر على فهم لغته ومصطلحاته وأفكاره من باحثيين متأخرين عليه بمدد متطاولة، وبالمقابل فإن بعض المخطوطات العلمية تكتسب أهميتها من أن مؤلفيها ضمنوها ردوداً علمية على كتب لمؤلفين سابقين، فبينوا بذلك شخصياتهم العلمية، ومدى استقلال تفكيرهم، وما أصاب الفكر العلمي من تطور بعد أن وضع أولئك السابقون مؤلفاتهم.
مثال ذلك: ما فعله ابن النفيس في شرحه لكتاب التشريح من كتاب القانون لابن سينا ، وما أضافه إلى هذا الشرح من ملاحظات مهمة.
6ـ وربما خلا مؤلف المخطوط العلمي من أهمية في ذاته، ولكن كتابه يبقى _مع ذلك_ جديراً بالتحقيق، نظراً لأنه نقل نصوصاً من كتب ضائعة، حوت ريادة في بعض حقول المعرفة العلمية، أو أنه أشار إلى ترجمات مبكرة لكتب علمية ما كنا نعلم بها، أو بترجمتها، في تلك العهود أصلاً.


مواقع النشر (المفضلة)
آن الأوان لتنقيح الأعمال الروحانية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الأعمال الروحانية الإلهية (الخالصة) = توضيحات و اسئلة واجوبة
العلوم الروحانية
منهجية الأعمال الروحانية البسيطة
تعريف الأعمال الروحانية / أ.محمد زاهد المشهداني

الساعة الآن 01:58 PM.