المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

التلباثي ---تطبيق عمليٌ

افتراضي التلباثي ---تطبيق عمليٌ
بسم الله الرحمن الرحيم

مقال جيد عن التلباثي وهو ضمن السلسلة التي قررنا نشرها للكاتب الكبير كامل السعدون
والمقال نقلناه دون تعديل او تغيير حفضا لحقوق النشر ولمصداقية الشامل

امير الرافدين - العراق - النجف الاشرف
--------------------------------------------

التلباثي ---تطبيق عمليٌ
كامل السعدون
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
الحوار المتمدن - العدد: 1050 - 2004 / 12 / 17


رغم أن أهتماماتي عديدة فأن أهتمامات أصدقائي وأحبتي القراء والتي تتواتر علي بلا أنقطاع ، تتحكم الى حد كبير في ما أكتب فيه أو أترجم ، وليس لي إلا أن أفعل لأنهم السقف والمأوى والرصيد الذي لا ينفذ أبداً .
وصلتني رسائل إلكترونية عديدة تطلب أن أكتب عن التلباثي ( التواصل أو التخاطر عن بعد ) ، وها أنا أكتب فيه وجيزاً عملياً متواضعاً .
التلباثي هو عملية التواصل عن بعد لأيصال رسالة ما إلى شخصٍ بعيد أو للتأثير العملي في أرادته سلباً كان أو إيجاباً ، وتتفاوت درجة التأثير في الآخر على كثافة الموجات الدماغية المشحونة بالطاقة وحجم إيمانك بهذا الذي تفعله ثم إشراك كل كيانك السيكولوجي والحسي والفسيلوجي عامة في هذا النشاط مضافاً إلى عوامل مساعدة أخرى .
في قناعتي أن التواصل والتأثير في الخارج ، الأحياء كما الجمادات ، هي قدرات طبيعية للغاية وترتبط بقوة بالجانب المهمل وللأسف من المخ ، أعني الجانب الأيمن منه والمسؤول عن الشعر والسحر والنبؤة والإبداع عامة .
ليس في الأمر غيبيات ولكن قدراتٌ مهملة وأظن أننا بحاجةٍ ملحة لأن نوقظها لأنها ستحررنا من مأساوية تلك الحياة الميكانيكية المادية الرخيصة التي يتحكم فيها ويضع شروطها ويرسم حدودها غالباً السفهاء من أنصاف المثقفين وأرباع الروحانيين الذين لا روح في أفكارهم ولا راحة لنا في حضورهم القميء .
حسناً...كيف لي ولك عزيزي القاريء بالتواصل على البعد بمن ترغب لتوصل له رسالةٍ ما كائنةٍ ما كانت تلك الرسالة .
1- يجب أن تؤمن بقوة بهذا الذي تروم فعله ، تماماً كما تفعل حين تروم مهاتفة صديقٍ أو حبيب ، أي تردد في الضغط على أي رقم من الارقام سيحرمك فرصة التواصل ، كذلك في حالة التلباثي ، أي شك أو تردد سيحرمك فرصة توصيل ما تريد توصيله .
2-وحدانية الهدف : يجب أن يكون كامل تركيزك الدماغي والنفسي على هدف التواصل بحيث لا يمازجه من قريب أو بعيد أي هدفٍ آخر على الأطلاق ، تماماً كما تفعل حين تهاتف صديقك أو حبيبك ، فبعد أن نجحت في ضرب الأرقام الصحيحة وجاءك صوته ، عليك أن تكون معه وحده وكأنه معك ولا شيء آخر في العالم ، فأن كان في فكرك أهتمامٌ آخر أدرك هو على البعد أنك لست معه فأضطرب التواصل مؤذناً بالأنقطاع العاجل .
أذن الإيمان القوي يقابل نية المهاتفة ، بينما التركيز ووحدانية الهدف تقابل قوة شد الآخر والتأثير فيه ليتابع معك مشوار الود عبر أسلاك الهاتف ، ويستمع لرسالتك ويستجيب لتفاصيلها بحب .
3- أجواء التواصل : يحبذ أن تؤمن للتواصل أجواءٌ أيجابية تتناسب والغرض المرادٌ منه ، فكما إن اللقاء العاطفي مع الحبيب يتطلب إنارةٍ هادئة وروائح طيبة وأُصص زهرٍ وموسيقى هادئة وطعامٌ خفيفٌ وشرابٌ متميز ، فكذلك يجب أن يؤمن للتواصل التلباثي أجواء خاصة تتناسب وغرض التواصل ( حبياً كان أم عكسه ) ، وهذا ما سنعود له لاحقاً .

أشكالية الأيمان :
__________

الحقيقة أنني أظن أن فيزياء نيوتن رغم إنها أوجدت ( ألتزاماً منها بالأمانة العلمية ) أوجدت إنفصالاً بين المادة والطاقة ووضعت العلائق المنطقية السليمة بينهما ، فإنها من جانب آخر أعطتنا أفقاً جميلاً للعودة إلى الروح من بوابة العلم وعبر مجساته وأدواته فرحمت الروحانيون الصادقون من ظلم وعسف الفقهاء الجهلة كما وأنصاف المثقفين الذين لا يجرؤون على تصديق ما لا يرون .
كيف ...؟
تفاحة نيوتن الشهيرة كانت مفتاح اليقظة العلمية التي غمرتنا طوال ثلاث قرون بأعظم الكشوف ، الكهرباء ، أنصاف الموصلات ، وصولاً إلى نسبية آينشتين وأنتهاءٍ بنظرية الكم لبلانكس والتي نسفت تقريباً فيزياء نيوتن حين قالت أن جوهر كل شيء هو الطاقة المشحونة بالمعلومات .
إنها عودةٌ إلى البدايات ولكن بطريقةٍ علمية تشبع فضول عشاق البحث العلمي .
بدءوا بالذرة فتوهموها لا تتجزيء ، فقيض لها من جزئها ، قالوا بها ألكترونات وبروتونات ، فإذا بالألكترون وهو العنصر الحيوي في الذرة يتموضع بأماكن مختلفة ويتخذ أشكالاً مختلفة فتراه برهةٍ على شكل جسيم ذري وأخرى على شكل موجة ، كيف ....؟
قالوا ...أن الألكترون يتأثر بوعي الشخص الذي يقوم بعملية الفحص والمتابعة .
إذن فطاقة الوعي أو الروح هي مبتدأ كل شيءٍ ومنتهاه ....!
جوهر المادة طاقة ووعي الأنسان ذاته إذا ما تم تكثيفه بقوة ، أمكن له أن يفعل فعله في الطاقات الآخرى الساكنة أو الأقل منه سرعةٍ كطاقة المخ لدى الإنسان الأقل منه وعياً أو المشتت الوعي ، أو الحيوان أو الطاقة المادية البطيئة نسبياً كالمطر أو الريح أو النار .
أي طاقةٍ هذه الأقوى والأنفذ والأسرع والأكثر تأثيراً ...؟
إنها طاقة الحب ....طاقة الحياة ....طاقة الإندماج...الذوبان...التماهي في الآخر...!
أو لم يقلها المسيح قبل عشرون قرن ...؟
ألم يقلها الهندوس والبوذيون قبل ثلاثة آلاف عام ....!
ألم يقلها محي الدين بن عربي والحلاج والجنيد البغدادي....!
ألم تقلها جميع فرق الباطنية.....من كل الأديان والمذاهب ...
كما هو فوق ...كذلك هو تحت ...كذلك هو في كل مكانٍ وزمان...!
إنه الجوهر الروحي ... جوهر الخلق...البعد الخامس الذي تنبثق منه وتعود إليه كل الأبعاد الأخرى...منبع كل الطاقات ومفتاح خزائن كل الأزمنة والأمكنة...!
جوهر ميكانيكية تناقل المعلوماتية على أجنحة الطاقة المختلفة ، الوعي الأسرع والأقدر على تحريك سيالات الطاقة عبر الزمان والمكان .
أنه قوة الحب والحياة التي تسري في الجمادات كما الأحياء... ...الوعي الشمولي المطلق المقيم بين مخلوقاته يتأثر بوعيهم ليستحيل بفضل هذا الوعي من حالته المطلقة إلى كيانٍ عياني مرئيٍ ملموس...!
... الوعي الإيجابي ....الإيمان القوي بالحب وبالقدرة على التأثير في الخارج من خلال قنوات الحب والشغف الفائق والتركيز الشديد وتكثيف شحنات الطاقة المنبعثة من المخ وهو في قمة صفائه وإنسحامه جميع هذا يؤثر ويفعل الفعل الذي تتوق فعله .
هذا الجوهر يمكنك عزيزي القاريء إن إمنت به أن يكون لوعيك الفردي ( الحافل بخروقات عديدة سببتها ولا تكف عن أن تسببها لنا أنماط عيشنا المادية وسيادة روح التنافس والكراهية ) أن يكون له القدرة على التأثير النافذ في الخارج ، في الأحياء كما الجمادات .
أظن أن القاريء العزيز بمقدوره أن يطمئن الآن إلى أن بمقدوره أن يؤمن ، بما فشلنا نحن بالأيمان فيه قبل بضع عشرات من السنين حين كنا لما نزل بعد متوهمين أن الحياة تؤخذ غلابا وأننا كياناتٌ ماديةُ ثقيلة الجرم منفصلة عن بعضها البعض وعن جوهرالحياة وسر الكينونة الأوحد .
الحقيقة أن جوهر الأديان واحدٌ في هذه الرؤية ، فحتى أهل الإسلام قالوا عن الرب أنه فيوضٌ من نور ، أي طاقة نورانية ، وهو ذاته الذي قاله الهندوس والبوذيون بتفصيلٍ أوسع وأجمل ، وهو ذاته الذي يقوله العلم اليوم على أستحياء .
طاقة...طاقة...طاقة...
تحمل في جوهرها معلوماتية ....تحمل وعي ماهيتها ...تحمل سرّ الحياة ...
أي....طاقة حية....!!
ولكن مصيبة الأديان عامةٍ أنها غرقت في التفاصيل السياسية فأنكرت على البشر حرية التماهي مع هذا النور وأستعاضت عن رسالة الحب التي هي تماهي مع الجوهر من أجل الأغتراف من فيوضه ، بالكراهية التي سببت وللأسف أنفصالاً مريعاً عنه تحت أدعاء خدمته وعبادته....!
الحقيقة أنني أعتمد طريقة خاصة في زرع الأيمان في نفسي في أي ممارسة أجدني راغب في ممارستها ، بما في ذلك ممارسة التلباثي أو غيره من الأنشطة الروحية المفيدة .
أولاً : تمرين تأمل لتنقية المخ من الشوائب المختلفة ، صور ، كلمات ، رغبات ، مخاوف.....الخ .
ثانياً : وأنا في قمة صفائي الذهني أشرع بالأيحاء لنفسي بعبارات معينة تعيد تأكيد هذه المبادئ التي أستعرضتها أعلاه ، من قبيل أن الكون كله في جوهره كيانٌ روحيُ تسبح فيه فيوض الطاقة الكهربية والمغناطيسية والطاقة الروحية ، وإن كيان الكائن الأنساني مثله مثل كل الكائنات هو في جوهره روح تسري فيها فيوض الطاقة الكونية فتخترقها وتصل المخ فتؤثر فيه فتغير أيقاع أمواجه الكهربية فيقوم هذا المخ بالأستجابة ليأمركامل الأعضاء أو البعض منها بأن تفعل ما يأتيها من أوامر وأن من مخٍ آخر يحمل رغبات شغوفةٍ بالتواصل والتأثير .
ثم أعيد على نفسي تأكيد ما أؤمن به سلفاً من وحدة الوجود وأمتزاج الخالق بالمخلوق في وحدة قوامها الحب والفهم والتماهي .
هذه الأيحاءات تعيد إشعال جذوة القوة الروحية والذهنية التي أنطفأت ربما بعد صراع نهارٍ طويل مع البلادة والسطحية والرخص الذي يصادفك كل يوم في الخارج ليعيدك إلى غابة الأنفصال والوحدة والغربة .
بعد أن يكتمل شحن بطارية الدماغ بتلك الأيحاءات ، يغدو من السهل الآن القيام بأي نشاطٍ روحيٍ وليكن التلباثي مثلاً ( والذي لا أمارسه إلا نادراً ) .

2- وحدانية الهدف والتركيز المكثف عليه :
__________________________

كل ما في الحياة يقوم على مبدأ التركيز والإنتشار ويعود إليه مرات ومرات في متواليةٍ فيزيائيةٍ وبيولوجية وروحية لا تنتهي .
الشمس تغلي بحرارةٍ رهيبةٍ في جوهرها ، صلب نواتها ، ولكنها تأتينا أشعةٍ دافئةٍ تحمل العافية ،الماء إن خُزن ثم فجر أستحال إلى طاقة كهربية عظيمة ، الذرة حين تكثف بقوة تتحول إلى طاقة بناءة أو مدمرة (حسب الحاجة ) وأخيراً وليس آخراً طاقة الحب إذ يتماهى جسدان لينتجا نطفةٍ مركزةٍ تحمل كامل الخارطة الجينية للنوع البشري كله .
ذات الأمر يحصل في كل الأنشطة الروحية ومن بينها التلباثي...عملية تكثيف شديد للطاقة والمعلوماتية أو لطاقة الوعي أذ تحمل بالمعلوماتية ....!
تماماً كما يأتي الجنين من الطاقة الروحية المنتجة في لحظة تكثيف شديد لطاقة الحب وهو حامل لخريطة معلوماتيةٍ كاملة ، يقوم الناشط الروحي بتكثيف سيالات طاقة الوعي وتحميلها بالمعلوماتية التي يريد توصيلها إلى آخر في مكانٍ إخر .
قلنا في البند السابق ، عليك بالتأمل لشحن المخ بوعي مؤمن بالتأثير على البعد ، إذا كنت قد وصلت إلى حالة إيمانية شديدة بهذا الذي تروم فعلاً فباشر بعملية الممارسة ، أما إن كان لا زال لديك شك أو تردد فعد إلى التأمل وأطرد كل الأفكار وأبدأ من جديد .
أستحضر أولاً صورة الآخر ، إن كانت لديك صورة فوتوغرافية فسيكون لها ولا شك تأثير أكبر ، إنما أنظرها لمرة واحدة في بداية الممارسة ولا تنشغل بها وألا غرقت في أحلام يقظة لا نفع فيها .
أما إن لم يكن لديك مثل هذه الصورة فأعتمد الصورة الذهنية ، قم بتكبير هذه الصورة حتى تملاً شاشة العين أو الشاشة الذهنية بالكامل بحيث لا تبقى أي مساحة فارغة في زوايا العين أو شاشة الذهن أو خلف الكواليس .
حسناً ... تملكتك صورة الآخر الآن ...أشرع في منحها حياة... دعها تتحرك ...تتنفس ...تمارس الأنشطة الحيوية الإعتيادية بينما أنت تراقبها بكثافة شديدة ( دون أن تضغط على نفسك بل بتلقائية ) ...إمنح صورة الآخر ألواناً طبيعية ، كثف رؤيتك لهذه الألوان وكأنها حية تماماً .
في هذه المرحلة المتقدمة من التصور قم بالزج بكل حواسك في كينونة الآخر وحضوره الجميل في شاشة ذهنك ، حاول أن تسمع أنفاسه ، دقات قلبه ، زج بحاسة الشم والتذوق ، حاول أن تتحسس حرارة كيانه الجسماني ، تستنشق عطره ، أشرع الآن بتلمسه ...حذار أن تشك بحضوره...إنه موجود فعلاً ...أؤمن بهذا...!
تلمس اليدين ...الوجه.....الثوب...!
في هذه المرحلة يكون الشطر الأول من الرسالة قد وصل ...أما الشطر الثاني فهو أن تدخل أنت ذاتك في الشاشة الذهنية ليراك الآخر ويعرف من أين جاءت الرسالة....!
تخيل نفسك وأنت معه الآن ... أنظر لنفسك وأنت تحاوره ... تكلمه ...تنقل له ما تريد أن تقوله ...دعه يتلمسك ...بتحسسك...يستمع لك بشغف...أذكر له هويتك...أسأله أن يردد أسمك أمامك لتتأكد من أنه عرفك...كن رقيقاً مهذباً معه ...حذار أن تستفزه أو تهزهز قناعاته بقوة في أول لقاء ... فربما يستيقظ وعيه الرافض للرسالة التي تريد توصيلها وبالتالي تشتت الصورة وتضيع فرصة التواصل ...!
الآن وإذ أنتهيت من اللقاء ، ستشعر براحة نفسية عميقة وهذا وحده دليل على إن الرسالة قد وصلت فعلاً ،
وأقسم لو إن من تريد التواصل معه قريبٌ لطرق بابك بعد هنيهة...!
كل ما في الأمر كثافة رؤية وقوة تصور ووحدانية هدف وإيمان عميق بضرورة هذا الذي تمارسه .

عوامل مساعدة :
___________

عمد الروحانيون عامةٍ بما فيهم ممارسو السحر والكهنة وطلاب العلوم الروحية ومنذ بدء الخلق إلى أعتماد عوامل مساعدة ، كانوا يتصورون أنها لها في جوهرها قداسة ، ولكن الحقيقة التي عرفناها مؤخراً هو إنها عوامل مساعدة على تعزيز التركيز الذهني والتعجيل بالوصول إلى الصفاء والوحدة الذهنية ووضع المخ على إيقاع موجيات الألفا أو ما فوق الألفا كالثيتا والدلتا ...!
هذه العوامل المساعدة هي :
1- الروائح النفاذة والشموع الخاصة والعطور العشبية الطبيعية .
2- القيام بالصوم قبل أي ممارسة روحية كبيرة أو على الأقل أن لا تكون في حالة تخمه لأنها تضر بالممارسة الروحية إذ تحرم المخ فرصة إنتاج مويجات ألفا الرقيقة جداً .
3- أن تكون متخففاً بالكامل من أي حاجات أفراغ وأن لا تكون متعب جسدياً بحيث تنام مع أول برهةٍ يفرغ فيها المخ من أفكاره التي يجترها ليل نهار .
4- يحبذ أن تستحم قبل الممارسة وأن تكون صائماً عن الجنس لساعات إن لم تكن أيام على الأقل .
بالمناسبة ، من النماذج التاريخية الكبيرة التي أعتمدت هذه العوامل المساعدة ، الروحاني الروسي راسبوتين والعاشق الكبير كازانوفا والسويدي الغامض الرائع سويدنبيرج وغيرهم...!
حسناً ... في النهاية أود أن أؤكد على إن رسالة العمل أو الممارسة الروحية هي رسالة إبداعية بنائيةٍ جميلة تمنحنا القوة والحرية وحذار أن نعتمدها في إتجاهٍ يفضي إلى تدمير الآخرين أو أنفسنا .
طاقة الحب تبني أما طاقة الكراهية فتدمر وغالباً ما يكون ضحاياها هم ذواتهم الذين أعتمدوها ، ولهذا لا أود أن نستدعي حضور حيٍ أو روح ميت لغير ما ضرورة ولغير ما منفعة تعم الإخرين قبل أن تعمنا .
بالمناسبة ، سيكون لدي في الأشهر القليلة القادمة موقعاً خاصاً يعنى بهذه الشؤون وسيكون مدعوماً من جهات روحية عالمية وعبره سيتم نشر السيكولوجيا والباراسيكولوحيا ويكون ريعه موجه أولاً لخدمة أغراض إنسانية عالمية ثم لدفع حقوق الترجمة والنشر وإلتزامات الإدارة .
مثل هذا المقال وغيره سيأتي المهتمين من القراء بشكل أوسع وأكثر أستفاضة وبإسلوبٍ علميٍ تطبيقيٍ رصين يحرر الروح من قبضة الخرافة والشعوذة .
ستنشر كتبنا إلكترونياً وطباعياً بذات الآن وللقاريء حرية تحميل المادة إلكترونياً بعد أستيفاء الكلفة الزهيدة أو أن ينتظرها بريدياً وبكلفةٍ أكبر بسبب تكاليف البريد .
وإلى لقاءٍ آخر ومقالٍ آخر مما يدخل في صلب أهتمامات القراء كما وإهتماماتنا بذات الآن....

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو زنقط
زنقط
عضو
°°°
افتراضي
الصراحه هذا الموضوع يغني عن الملك جواش للوشوشه اذا واحد يقدر بيه يعرف بماذا يفكر الانسان الذي يقابله

صورة رمزية إفتراضية للعضو عطعوط
عطعوط
عضو
°°°
افتراضي
شكرا على هذه المعلومات ...واحب ان اضيف اننى فى فتره من الزمن كنت اعيش وحيدا فى غربه واضطرتنى الظروف الى ممارسه الـ تليباثيا وذلك بالفطره دون اى علم او دراسه واستطعت ان ارسل رسائل لاشخاص كـى استنجد بهم وفعلا نجحت محاولاتى ..

صورة رمزية إفتراضية للعضو peacebird
peacebird
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


في قناعتي أن التواصل والتأثير في الخارج ، الأحياء كما الجمادات ، هي قدرات طبيعية للغاية وترتبط بقوة بالجانب المهمل وللأسف من المخ ، أعني الجانب الأيمن منه والمسؤول عن الشعر والسحر والنبؤة والإبداع عامة .
ليس في الأمر غيبيات ولكن قدراتٌ مهملة وأظن أننا بحاجةٍ ملحة لأن نوقظها لأنها ستحررنا من مأساوية تلك الحياة الميكانيكية المادية الرخيصة التي يتحكم فيها ويضع شروطها ويرسم حدودها غالباً السفهاء من أنصاف المثقفين وأرباع الروحانيين الذين لا روح في أفكارهم ولا راحة لنا في حضورهم القميء .
هذا يعني أن العسر هم أكثر روحانية من اليمينيين ، لأن الأعسر يستخدم الجانب الأيمن من المخ أما الأيمن فيستخدم الجانب الأيسر ، لذلك أجد نفسي مبدع وملهم وروحاني في السابق عند صغري كنت أرى الأشياء قبل وقوعها وكنت أنجح في الاختبارات المدرسية لأنني كنت أرى أسئلة الامتحان في منامي ولكن بعد حادثة يوليو 2002 زالت مني هذه النعم لكوني تعرضت لسقوط عنيف وكسر على الجانب الايسر من المخ وبعدها صرت أكثر منطقية وأقل روحانية فربما ذلك السقوط وازن بين عمل كفتي الفصح الأيمن والأيسر من مخي...


هناك بشر يستخدمون النصف الأيمن من المخ (العسر) ، وآخرون النصف الأيسر منه ( اليمينيين).. ولكن كيف نميز بينهم .. تابع التالي من الخصائص.. لتعرف وظائف المخ الأيسر والأيمن :



*خصائص من يستخدمون النصف الأيمن .


1-يفضلون الشرح العملي المرئي .


2-يستخدمون الصور العقلية .

3-يعالجون المعلومات بطريقة كلية .


4-ينتجون الأفكار بالحدس .


5- يفضلون الأعمال التي تحتاج إلى تفكير مجرد .

6-يشتغلون في أكثر من عمل في وقت واحد .


7-يفضلون أنشطة التأليف والتركيب .

8-يستطيعون الإرتجال بسهولة .

9-يفضلون الخبرات الحرة غير المحددة .


10-يفضلون الأفكار العامة .

11-يواجهون المشكلات دون جدية .



*خصائص من يستخدمون النصف الأيسر .

النصف الأيسر .
خصائص من يستخدمون النصف الأيمن .

1-يفضلون الشرح اللفظي اللغوي .

2-يستخدمون اللغة والتركيز .

3- يعالجون المعلومات بالتتالي .

4- ينتجون الأفكار بالمنطق .

5-يفضلون الأعمال التي تحتاج إلى تفكير محسوس .

6-يركزون على عمل واحد دائما .

7-يفضلون النشاطات التي تتطلب البحث والتنقيب .


8-يفضلون الأعمال المنظمة والمرتبة .

9-يفضلون الخبرات المحدودة .

10-يفضلون التفاصيل .

11-يواجهون المشكلات بجدية .

صورة رمزية إفتراضية للعضو راهيه دوم
راهيه دوم
عضو
°°°
افتراضي
اشكرك اخي الفاضل على هذا الموضوع, عندي استفساران هل عند التخاطر وعندما اغمض عيني ارى صورة الشخص الاخر الذي اريد ارسال الرساله له حقيقيه؟ يعني فعلا اشوفها وانما اتخيلها واتخيل شكلها وكل مافيها لاني جربت ذلك, ولكن الصورة كانت من الخيال وليس كان داخل عيني فعلا صورة حقيقية , ولكني فعلا تفاعلت معها ,
اما السؤال الثاني أخي الفاضل وهو اني اخر مره عندما تخاطرت لم اكمل الا عشر دقائق لاني احسست بان هناك طاقه كبيره تمر في راسي مثل التيارات الكهربائيه واحسست بثقل وتعب برأسي لدرجة اني ثاني يوم ظل رأسي ثقيلا وكاني في دوامهو فما ادري هل التخاطر متعب, وهل هذه اشاره ان التخاطر فعلا نجح معي؟ولكن طلبت من الشخص الذي اخاطره ان يتصل ولكن لم يتصل هل لاني لم اتجاوز ال 10 دقائق بالتخاطر, وهل من الممكن احساسي بثقل بالراس لان الشخص الاخر مثلا كان يقاوم افكاري؟ ارجو الاجابه والتوضيح وشكرا لك اخي الكريم.

صورة رمزية إفتراضية للعضو آلـطـور آلآخـر
آلـطـور آلآخـر
عضو
°°°
افتراضي
بــارك الله فيـــك ...

صورة رمزية إفتراضية للعضو ميرهانا
ميرهانا
بإنتظار تفعيل البريد
°°°
افتراضي
جزاك الله كل خير

صورة رمزية إفتراضية للعضو أبا عفراء
أبا عفراء
عضو
°°°
افتراضي
بصراحة روعة هذا الجانب من العالم الاخر جربته اكثر من مرة ونجح

صورة رمزية إفتراضية للعضو طائرالنار
طائرالنار
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله شكرا

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرميلا
كرميلا
عضو
°°°
افتراضي
شكرلك
بارك الله فيك


مواقع النشر (المفضلة)
التلباثي ---تطبيق عمليٌ

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
تطبيق في استخراج الهيلاج والكدخداه
تطبيق على التسيير،نرجو من الاستاذالحبيب مناضل الدخول للتصحيح
تحقق المسألة بواسطة نقل النور: تطبيق مترجم
تطبيق مترجم في المسائل
تطبيق على نمودار هرمس، نرجو من الاستاذ مناضل الدخول للتدقيق.

الساعة الآن 12:31 PM.