المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

التقمص

افتراضي التقمص
حين قرأت لاحد الاخوة الأفاضل مقالا مهماً , رأيت ومن وجهة نظري الضعيفة ان أرفده ببيان اضافي , وجعلته موضوعا مفردا لئلا يتنوع كثيرا هناك فتضعف الفكرة . فتذكرت الحوار التالي :
لقد سأل أحدهم شخصا : هل تعتقد التقمص ؟
المسؤول : نعم .
السائل : وعلى أي شيء تبنيه ؟
المسؤول : على النقل والعقل :
أما النقل منه : ما جاء في كتاب الله الكريم ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) . وما جاء عن السيد المسيح : من لم يولد من بطن أمه مرتين لم يبلغ ملكوت السموات . ومما جاء عن الامام علي حين سئل : كيف كان مبتداها ؟ فقال : كما تراها . ومما جاء عن حكيم : الدنيا ميدان وأجسامنا خيل ونفوسنا فرسان والسباق الى الله .
وأما العقل : لو توسعنا قليلا في كلام الحكيم : وضربنا مثلا لتجسيد المعنى بسباق رياضي , فهل يجوز او يقبل متسابق واحد ان يكون بعد خط البداية ولو بشبر واحد ؟
السائل : لا يجوز .
المسؤول : واذا قطع المتسابقون مسافة ما , وكان رجل في وسط الطريق جالس على كرسيه مرتاحا يشرب الشاي , وحين رأى المتسابقين قام وانطلق راكضا مسرعا , فمن البديهي انه سيفوز بالسباق وبالجائزة الكبرى , فهل يقبله المتسابقون أم انهم سيدعون عليه امام القضاء , اوهل من العدل قبوله من المسؤول عن السباق ؟
السائل : لا ليس من العدل قبوله , وقد انهك التعب الاخرين فكيف يقبل !
المسؤول : فكما ان المتسابقين يجب ان يكونوا مسجلين في كتاب قبل الانطلاق , كذلك المتسابقون الى الله .
السائل : لاشك في ذلك , فننشيء لكل متسابق ملف خاص به معلومات تامة عنه .
المسؤول : وبما ان الله تعالى عادل لا يجوز في عدله قبول شخص جديد ليس له قديم .
السائل : بدأت الفكرة لدي تختمر , زدني ايضاحا .
المسؤول : وماذا تقول عن الذي يولد حديثا , وقد قامت القيامة , فماذا سنعمل به , إلى أين سنفرزه , إإلى الجنة او إلى النار ؟ فإن قلت انه عصفور من عصافير الجنة , فماذا عمل من الخير حتى يستحق الجنة في ذلك الزمن القصير , ومن المعلوم كل شيء له ثمن (ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة) الآية . فهل في ذلك الزمن القليل لحق ينجز معاملات البيع والشراء مع الله , علما ان بعض القضايا الدنيوية تأخذ عشرات السنين في المحاكم البشرية حتى تنجز وهي أقل من جزء من ألف جزء من تلك ؟ وحين تقف على الميزان في الاخرة وصدرت النتيجة انك من اهل النار ألست تحتج وتقول لماذا لم أكن عصفورا من تلك العصافير ؟
السائل : لا أدري ما أقول .
المسؤول : إن الله تعالى يا أخي قطع الاحتجاج أيا كان ومن أي كان , من كافة الجهات وعلى مدار آلاف السنين المؤلفة , بكتب سماوية وصحف منزلة وأنبياء وأولياء ورهبان وصالحين وعباد ونساك , فالخلق قد علموا كل شيء من تلك الوسائط , ومن لم يعلم فلسبب ما يجب البحث عنه .
ولننظر الى انفسنا فهل من المعقول ان تعيش زمانا ما وليكن خمسين عاما مثلا , ولا تبدل قميصا ؟
السائل : لا لا يجوز , فالطبيعة تفعل فعلها في المواد وبالتالي يصبح الثوب مهترئا .
المسؤول : وطالما ان السباق الى الله والمسافة من البداية وحتى الآن لم تنتهي , فكيف لنا ان نصل بقميص واحد ؟
السائل : كذلك لا يجوز (وخلقنا كل شيء بقدر) الآية . فلكل شخص عمر ما , وايضا الطبيعة تفعل فعلها في الاجساد فتغير وتحلل وتبدد .
المسؤول : وأضيف , يقولون ان الدنيا كالدولاب , فلو بنينا على هذا القول , أليس من الواجب ان تكون مكونات ومقومات الدولاب كلها كاملة قبل الانطلاق , والا قد يحدث خطر ما ؟
السائل : نعم , يجب قياس كمية الهواء وشد البراغي جيدا وتفقد مدى التحمل من حيث الجودة والزمان والمكان وغير ذلك .
المسؤول : أرى ان الفكرة فعلا اخذت تنضج عندك , فأزيدك مثلا اخر , كما ان الطلاب في الدرس امام الاستاذ يتلقون علومهم الدنيوية من بدء العام الدراسي , ومعترف بهم من قبل الاستاذ والادارة , كذلك النبي فالخلق امامه يتلقون علومهم الدينية من بدء التكوين , ومعترف بهم من قبل الادارة السماوية , والا قامت الحجة , كما تقدم , على الله وحاشا .
إذا لم تكتف أزيدك .
السائل : لا , بل اكتفيت , وان جد جديد سأسأل .
المسؤول : على الرحب والسعة .

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لك الاخ الكريم ناهض على هذه المتداوله الفكريه بين شخصين ومن روائعكم الحكيمة نستفيد بارك الله فيكم

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
أشكرك أخي يناير وبارك الله فيك .

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
بعد طرح مقال التقمص أعلاه , بعث الي اكثر من شخص بين شاهد عيانا وبين راوي ثقة ينقل عن ثقات , حول حالة او اكثر من النطق وهم مستعدون للتحقيق والتأكد لتكون النتائج حسب قولهم 100% سليمة وصحيحة , أضعها كما هي بين أيدي الاخوة , ويبقى لكل وجهة نظره , فنحن ننقل وعلى القاريء التمحيص وتمييز الغث من السمين حول هذه الظاهرة التي استغرقت ازمنة وازمنة ولم نر ما يقنع سوى نظريات نقض بعضها والبعض الاخر على طريق النقض او الثبات , والله اعلم .

سأورد منها اثنتين :
1- توفي شخص من احدى العائلات وخلف بعده عدة اولاد , نطق الشخص المتوفى منذ ان بدأ يستطيع الكلام وهو طفل على انه هو فلان وله اولاد اسماؤهم فلان وفلان وبيته بالحارة كذا وفي البلد كذا , وهكذا راح يعطي الدليل تلو الدليل , وبعد الفحص والتحقيق من الاهل ثبت صحة ما قال الطفل الناطق . الى هنا قد تدخل احدى التاويلات للتكذيب اوالانكار او الاتهام بان الطفل ملقن تلقينا تلك المعلومات وما الى هنالك , ليس في ذلك مشكلة , لكن الذي يثير الاستغراب انه :
بعد سنين عديدة اختلف الورثة على التركة وتأزم الامر بينهم ولم تستطع العشيرة الحل بينهم , الى ان وصل الخبر الى الطفل الناطق وقد اصبح شابا حيث انفعل وقال ليس هكذا انا قسمت بينهم بالوصية ساذهب واحل المشكلة بينهم , وبالفعل ذهب وحل الامر حيث وجد ان الوصية مزورة وصححها حسب ما كان قد كتبها بحضور الشهود وقت كتابتها اي بالجيل الماضي , وكان اللعب بها من قبل احد الورثة , وقد اخرج لهم كمية لا باس بها من الذهب كان مخبئها بين القناطر والذي لا يعلم بها الا الله وهو , ولولا النطق هذا لذهب الذهب واستعصى الحل .

2- في زمن الاحتلال العثماني للوطن العربي , سجن في اسطنبول مجموعة رجال , وفكروا في الهرب وكان احدهم ذو ذارع قوي فأخذ يحاول بقلع اسياخ الحديد من شباك الزنزانة وبعد عدة محاولات نجح وربطوا بطانيات وغير ذلك كالحبل ونزلوا الواحد تلو الاخر وهربوا . لكن لحقهم حراس السجن ورموا الرصاص عليهم فمنهم من قتل ومنهم من بقي حيا , فالحراس تجولوا بين الجثث فالتي ما زال بها روح يعيدون عليها الرصاص .
احدى الحراس مسك اذن احدى الجثث وقص منها جزءا وكانت ما زالت بها روح فصبر صاحبها وظن الحارس انه ميت فتركه , وجثة اخرى خرج من البطن جزء من الامعاء فقالوا اتركوه يموت على مهله .
وبعد ذهاب الحراس نجح بالهرب صاحب الاذن المقصوصة , اما صاحب الامعاء الظاهرة اخذ يزحف واذ بقفل بدو استنجد بهم قائلا انقلوني فقط الى تلك الرجمة (كومة حجارة) , وفعلا نقلوه وتركوه , وفي الليل واذ بالضبع بدأ به من رجليه وهو ينظر حتى فقد الوعي , وما ارويه عن لسانه هو حسب ما بعث الي , فنطق بعد 2- 3 سنوات واخبر بما جرى معه من السجن الى الضبع , وما جرى مع رفاقه , كما مر .
بعد سنين من تلك الحادثة المؤلمة كانت وليمة في احدى القرى , وبعد الطعام قام احد الرجال ليغسل يديه وكان ولد يسكب الماء للغسل على الايدي , وذلك الرجل رفع القضاضة (غطاء الراس) لئلا يلحقها الماء ردها على راسه وظهرت اذنه واذ بها مقصوصة , نظر الولد وقال له بدهشة : فلان . فنظر الرجل الى الولد وقال انت فلان (اي الذي اكله الضبع) فقال الولد : نعم . فحينها نادى الرجل صاحب الوليمة وقال بيننا بطل وتدعونه يصب الماء على الايدي هذا فلان الفلاني البطل , واخبرهم بما جرى معهم .

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
هل يا ترى استطعنا الولوج الى كنه المعاني لكل المفردات التي لها معنى , كالحياة والموت , والوجود والعدم ؟ هذه المفردات الدينية الفلسفية والتي أوصدت بابها عن كثير من الدخول عبر ثناياها وادراك كنه ذواتها عبر التاريخ .
هل استطعنا ان ننزع عن حبة الجوز غلافها الخارجي , ثم غلافها الثاني , ووصلنا الى اللب والجوهر ؟
لا شك بان هناك الكثير من وجهات النظر , وتقسم وجهات النظر تلك الى ثلاثة اقسام : 1- معارض مكتف بالغلاف الخارجي . 2- ومتوقف غير واصل لحسم رايه بين الجهتين . 3- ومؤيد للوصول الى العمق .

جاء في كتاب المقاييس في اللغة : الموت : الميم والواو والتاء أصلٌ صحيح يدلُّ على ذَهاب القُوّة من الشىء . منه المَوْتُ : خلاف الحياة ، وإنما قلنا : أصلُه ذَهاب القُوّة ، لما روِي عن النبي صلى الله عليه وسلم : « مَنْ أكلَ من هذِه الشَّجَرةِ الخبيثةِ فلا يقربَنَّ مسجِدَنا ، فإن كنتم لا بدَّ آكلِيها فأمِيتُوها طَبْخًا »

وجاء في كتاب مفردات القرآن الكريم : الموت : انواع المَوْتِ بحسبِ أنْوَاعِ الحَياة ، فالأوَّلُ ما هو بإزاءِ القُوَّةِ النامِيَة المَوْجُودَةِ فيي الإنْسَانِ والحَيَوانَات والنَّباتِ نحوُ : {يحيي الأرض بعد موتها ــــ أحيينا به بلدة ميتا} الثاني زَوَالُ القُوَّةِ الحاسَّةِ ، قال: {يا ليتني مت قبل هذا ــــ أئذا ما مت لسوف أخرج حيا} الثالث زَوَالُ القُوَّةِ العاقلةِ وهي الجَهالةُ نحوُ : {أومن كان ميتاً فأحييناه} وإيَّاهُ قَصَدَ بقولِهِ: {إنك لا تسمع الموتى} .

وجاء في لسان العرب : العدم : العَدَمُ و العُدْمُ و العُدُمُ: فِقدان الشيء وذهابه ، وغلَبَ علـى فَقْد الـمال وقِلَّته ، عَدِمَه يَعْدَمُه عُدْماً و عَدَماً ، فهو عَدِمٌ ، و أَعدم إذا افتقر ، و أعدمه غيره . و العدم : الفقر ، وكذلك العدم ، إِذا ضَمَـمْتَ أَوَّله خَفَّفت فقلت العُدْم ، وإِن فتـحتَ أَوَّله ثَقَّلْت فقُلت العَدَم ، وكذلك الـجُحْد والـجَحَد والصُّلْب والصَّلَب والرُّشْد والرَّشَد والـحُزْن والـحَزَن . ورجلٌ عَديمٌ ‏: لا عقل

وجاء في النهاية في غريب الحديث : في دعاء الانتباه «الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتَنا ، وإليه النشورُ» سَمَّي النَّومَ مَوْتاً ، لأنه يزول معه العقلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتشبيهاً ، لا تحقيقاً .

يقول النبي الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام : (.... فإن كنتم لا بدَّ آكلِيها فأمِيتُوها طَبْخًا ) . إذن , كانت في جسدها الاول خبيثة , وبعد موتها اصبحت في جسد آخر طيبة , فروح ونفس المادة هي هي في الحالتين الاولى والثانية لكن الموت فرق بينهما , فالمادة خلعت جسدها الاول المرفوض ولبست جسدها الثاني المقبول بواسطة إماتتها بالطبخ .

ويقول المعلم الثاني الفارابي : في المدينة الفاضلة , في باب تعاقب الصور على المادة (الجسد) ما معناه وبتصرف :
لا توجد المادة معراة عن الصورة , وانما هما صورتان : احداهما عدمية , والاخرى وجودية . فالحديد مادة فاما ان يكون بحالة اللاصورة (العدم) واما ان يكون بحالة الصورة (وجود) فالحديد حين يلبس صورة ما كالباب مثلا اصبح موجودا , وحين يخلع تلك الصورة يصبح في حالة عدم الصورة . لكن هنا حكما حالة العدم هي صورة لكنها بخلاف الصورة الوجودية , فصورة عدم الباب هي صورة يلبسها الحديد حين خلعه لصورة الباب الوجودية .
كذلك الانسان في حالة عدم تعلمه فهو في حالة عدم العلم , ثم يجهد معلمه باماتة الجهالة فيه واحياء المعرفة والتي ينتقل بها من صورة العدم الى صورة الوجود والمعرفة . هذا في حدود عمر الانسان , واما في حدود عمر الكون فنحتاج الى ما لايحصى من السيارات (الاجساد) حتى يتم الوصول الى الغاية والنهاية .
فتعاقب الصور ضرورة على المادة لاستمرارية الوجود , كتناوب الليل والنهار على الزمان لاستمراريته , ويبقى التناوب الى اجل معلوم .
لا شك بان الموضوع كبير ولم تكتمل صورته بعد من كافة النواحي وقد يحتاج الى الكثير من الادلة الموافقة والمعارضة حيث من بينهم تنتج الحقيقة (ما بينَ فرثٍ ودمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشَّاربينَ) الآية .
فالله أعلم , وفوق كل ذي علم عليم .

صورة رمزية إفتراضية للعضو anwar66
anwar66
موقوف
°°°
افتراضي
الله السلام
أشكرك أخي ناهض
على إثارة هذا الموضوع
الجدلي الآ نهائي إلا عند الحقيقة.
والحقيقة الوحيدة التي هي 100%
المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت
حـــــــــــــــــــــــق
ورأيي المتواضع وهو مجرد نظرية شخصية
هو أن الروح طالما أنها من روح واحدة (ونفخت فيه من روحي)
فهي ما زالت تنقسم إلى يوم البعث
وأقول تنقسم ولا تنتسخ
لأنه إذا قلنا تنتسخ سنتبنأ مبدأ البوذية بأننا عندما نموت ترجع
الروح في صفة سمكة أو أي حيوان آخر لذلك فهم لا يأكلون الحيوانات
أو ممكن أن ترجع بصفة كائن بشري آخر
وهنا أحيانا ما يحدث حسب تقسيرهم أنها تحدث نوع من المحافظة على جزأ
من ذاكرة تلك الروح التي إستنسختها(على زعمهم) وقد أورد أنيس منصور في
كتابه الذين هبطوا من السماء روايات واقعية مثل بنت في الحادية عشرة من عمرها
وقد أورد إسمها وتفاصيل عنها.. وقد كانت تسكن في قرية هندية فقيرة.. وولدت وهي في تلك السن
وتتحدث بطلاقة 12 لغة حية..ودائما تصف زوجها الذي يعيش في منطقة كذا وكان كذا.. وهي في 11
من العمر .. حتى أنهم أخذتهم إلى تلك المنطقة التي تصف فيها أنها لها زوج هناك وهي تبعد آلاف الكيلومترات.
فأخذتهم لى بيت عجوز كهل وقالت هذا هو زوجي.. ولما سألوه فعلا أقر انه كانت له زوة بروفيسوره تتحدث 12 لغة
وقد توفيت منذ زمن بعيد...
هذه الوقائع موجودة.. وكذلك بعض الأشخاص عندما نلتقي بهم لأول مرة نشعر أننا نعرفهم من قبل أو رأيناهم مكان ما.
أو تتكرر مواقف لنا احيانا ونشعر اننا شاهدنا ذلك الموقف من قبل أو عشناه.. وكذلك بعض المعلومات التي نعرفها
بدون أن نتذكر اننا سعينا للحصول عليها.. التبرير المنطقي لكل هذا لقناعتي الشخصية
أن الروح تنقسم وهناك ذاكرة جماعية لهذه الروح كمثل جهاز الإرسال الذي في الرجال الاليين أو بعض الحشرات
لديها ذاكرة جينية تنقل خبراتها إلى الجيل الذي بعدها بلا تعليم.. وهذا يفسر الطيور المهاجرة التي تقطع ألاف الأميال
لتلد صغارها ثم تموت فترجع الصغار إلى موطنها الأصلي بنفسها بلا مرشد.. وإنما تستخدم تلك الذاكرة المتوارثة
ويقولون أن الإنسان لا يورث ذاكرته وهذا غير صحيح.. فقط لأنهم لم يكتشفوا الآلية التي يحدث بها هذا ولكنه فعلا
موجود توريث الذاكرة.. وكونها من روح واحدة لذلك فنحن نجتمع في صفات كثيرة.. ومن أبرز أدلتها التخاطر عن بعد..
وأيضا قوله تعالى: فمن أحياها فكانما احيا الناس جميعا .. وقد لمح البعض من الدارسين إلى هذا دونما التوفق إلى الإشارة
إليه صراحة في أننا نحن من نصنع الكون بتفكيرنا.. وهؤلاء هم الباحثين عن الخالق والذين وعزوا الخلق إلى تفكيرنا الجماعي
وقد رأيت سابقا هنا في أحد المواضيع من بعضنا ممكن برر نجاح الأعمال الروحانية إلى تكرارها من قبل جماعة كبيرة وباعداد
هائلة... وليس بالضرورة أن أتفق معهم إلا أنه فعلا توجد جماعات في المغرب وأيضا في الساحل الشرقي لأفريقيا(زنجبار وكينيا)
يجلسون من مثل عشرة أو عشرين ويذكر كل واحد منهم إسمه تعالى قابض على ضمير شخص ما بعدد ضخم وبعد إنتهاءهم يموت ذلك
الضمير... واسألوا تعرفوا... وكانت هذه حجة من إحتج على أننا بتفكيرنا الجماعي نولد ما هو حولنا ومن هنا كانت هذه الجماعة هدفها
نشر الوعي الإجتماعي والثقافي الجماعي الموحد على اهداف سامية تفيد الكل..
الخلاصة أرى أننا نتوسط الجميع بأن الروح تنقسم ولا تستنسخ وضروري أن نتحد على كلمة واحدة بشأن العيش في هذا الكوكب
وقد أذهب ابعد من ذلك وألامس الحلاج بعض الشيئ وأبرر اننا احيانا نتلقى معلومات غيبية بسبب روح الله التي فينا أحيانا تتذكر
بعض أسرار الخلق.. مع أنني ليس بالضرورة أتمسك بكل هذا الرأي أو جزأ منه لسبب أنه يحتمل أنها تلك الروح الآلهية ليست
كما يعتقده عقلي الذي خلقه الله ليفهم بتلك الطريقة.. وهذا يفتح بابا واسعا لأشياء كثيرة وأعترف أن القليل من الفلسفة تؤدي
إلى الإلحاد والكثير منها تؤدي إلى إدعاء الألوهية كالحلاج والتوسط بينها يؤدي إلى اليقين التام بالله والتوكل عليه بالغيب وهذا أريح..
شكرا جزيلا موضوع مميز وطرح أحلى

صورة رمزية إفتراضية للعضو kenanr
kenanr
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله بك أخي نهيد على البحث الجميل جدا و التقمص موضوع يؤمن به الكثير حتى من أهل الغرب................

الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
أشكرك أخي kenanr على مرورك العطر وبارك الله فيك .

أشكرك أخي أنور على هذه المشاركة الخيرة والمثمرة , لقد أغنيت الموضوع والفكرة , فبارك الله فيك .

وتذكرت احدى القصص , حين ذكرت قصة الطفلة الهندية , وهي : قتل احدهم اخر واخفى جثته , وبعد عدة سنوات طفل يسير بجانب والديه في الطريق واذ بالطفل يرتعب واخذ يبكي ويختبيء بوالديه فساله والده ما بك ما الذي جرى لك مما تخاف ؟ قال دخلك خبئني يا أبي ذاك الذي قتلني بالرصاص . شعر الرجل بذلك فتوارى عن الانظار , وبعد القبض عليه والتحقيق حسب الاصول ثبت صحة الادعاء اعترف الرجل بفعلته وسجن , وبعد سنوات بسبب ما اخرج من السجن , والطفل قد كبر وكان يغلي عليه ويدبر الخطة لقتله والاخذ بثأره , واخذ يترصده حتى تمكن منه وقتله وتم سداد الدين في الجيل الثاني .
فهل يا اخوان هذا من نسج الخيال , واذا كان من نسج الخيال فهل هذا الخيال لديه تلك القدرة على ان يحبك قصص مرعبة دون تعلم فنونها في هوليود مثلا او في غيرها ويقوم بتنفيذ ما جاء فيها وهو من اصعب ما يقدم عليه انسان وهو القتل ؟ أيتم ذلك لولا الدافع القوي في داخله ؟ أليس ذلك من تذكر الماضي ؟
والبعض بالفعل يقول : انها تصورات وهمية وحبكات خيالية والى ما هنالك . وبالمقابل نقول : كم تعلم احدنا في المدارس وكم تدرب على انشاء موضوع في التعبير ولم يحسنه , وكم عوقب على عدم الاجادة به وكانت النتائج سلبية , والذي اجاد فبعد تدرب طويل . فكيف تنسج تلك الحوادث المرعبة دون تعلم او تدرب او من ذلك القبيل ؟
فسبحان الله ماذا نقول امام هذه الظواهر الطبيعية التي قد يكاد ان يكون مستحيلا دحضها ؟ علما ان كل صاحب واقعة من تلك الوقائع يقول لك حقق وبعدها احكم .

من المعلوم ان قوى النفس الادراكية متعددة من ذاكرة وحافظة ومفكرة وناطقة و... الخ . وقد فرق الفلاسفة بين القوى الادراكية الحيوانية , وبين القوى الادراكية الانسانية , وأريد هنا على الخصوص قوة الذكر والتذكر لما يخدم موضوعنا . فبالذكر اشترك الحيوان والانسان , ولولاها لم تفرق الشاة بين صورة الذئب كعدو وبين صورة الكلب كصديق حين تراهما , ففور رؤيتهما تحضر قوة الذكر الى مخيلة الشاة صورة العداوة والصداقة لكل منهما , وهذه القوة احدى اسباب حفظها وسلامتها .
وبالاضافة الى تلك القوة يوجد في الانسان قوة التذكر وهي من احدى القوى التي تميز بها الانسان عن الحيوان , فالحيوان لا يستطيع ان يتذكر اين كان البارحة وماذا تناول من الطعام ومن زاره من اصدقاء ومن شاهد من بني قومه . لكن الانسان يستطيع بقوة التذكر ان يعود الى ماض سحيق ويتفاعل معه كانه الان بين يديه .
إذن , لولا التذكر لما كنا نعلم الا ما أمامنا بواسطة قوة الذكر , فالتذكر لحال ماض وليس لحال حاضر او مستقبل , والآن يبدو مناسبا العودة الى الموضوع والى ما طرحه افلاطون الحكيم في باب : العلم تذكر .
وضرب مثلا الاستاذ والطفل الذي لم يتعلم شيئا في الرياضيات , لكن الاستاذ جعل الطفل يعلم به بمساعدته على التذكر وحسب . قال الاستاذ : ارسم مربعا . فلم يعي الطفل مراد الاستاذ . فوضع الاستاذ نقطة وساله ما هذه ؟ قال : هذه نقطة . ثم مد الاستاذ منها خطا وساله ما هذا ؟ قال : خط . ثم اكمل الاستاذ الرسم الى مربع وساله ما اسم هذا ؟ قال : مربع . سبحان الله إذن لدى الطفل علم !
إذن , لولا التذكر فمن أين أتى الطفل بهذه المعلومات التي لم يلقنه اياه احد ؟ هل أتى هذا العلم من فراغ , فان كان كذلك وهل الفراغ لديه كثير من العلوم ؟ وبما ان التذكر لحالة ماضية - كما تقدم - فماذا تكون تلك الحالة غير القميص السابق الذي كان يرتديه وانتهت صلاحيته لسبب ما ؟

صورة رمزية إفتراضية للعضو حزقيل
حزقيل
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم اخوتي
اْن من جهتي اْومن بلتقمص ولي تجارب عده ....
في عام 1980 كنت في تركيا عندما دخل الجيش التركي وعمل اءنقلاب عسكري ..
وفي مدينة اْنطاكيه خلال اْلا حداث قتلة طفله وهي خارجه من المدرسه ..
وكانت الرصاصه حول العنق لاْني كنت مار ... من هناك في ذلك الحين ..
وبعد مرور من الزمن يعني حوالي 5 او 6 اْشهر ولدة بنت لنفس العائله ... وفي عنقها ذاك الوشم وهو ينذف دم ...
وفي خلال ساعات اخذوها عند شيخ وقراْ شيئ من القراْن فغلق الجرح ...
أخوتي اْلاحباء عندي كثير من هذا وحتى اْن اْعرف اءين كنت قبل هذا الجيل ... والسلام


مواقع النشر (المفضلة)
التقمص

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
بعض التفسيرات لقصص "التقمص"

الساعة الآن 09:04 PM.