المشاركات الجديدة
أساليب مختلفة وفنون عرافة أخرى : دراسة التاروت ، الورق ، اي جنك ، الكف والفراسة

غرفة الدراسة والإجابة عن الاسئلة حول الأساليب العلمية النادر

افتراضي غرفة الدراسة والإجابة عن الاسئلة حول الأساليب العلمية النادر
[glow=#FFCC00:593dbb7b52] ناشر هذا الموضوع ومقدمه الاستاذ النجف الأشرف [/glow:593dbb7b52]


بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



1- تقديم و طلب دعاء:
بما ان في الليلة الأخيرة تعرض الأخ (من الله عليه بالعافية الكاملة) لبعض هجمة المرض
فأطلب منكم الدعاء وأنشر هنا ما اُعد أخيرا للنشر في المنتدى

2- رأيت هذه الساحة انسب تصنيف لموضوع الغرفة
ولكن ان رآي المشرفون نقله الى ساحة انسب آخرى
فلهم ذلك

تنبيه:
وجود اقتراحات في هذه الغرفة
لا يعني ان موضوعها الإقتراح
فلا ينقل الى ساحة الإقتراحات

3- غرفة الدراسة والإجابة عن الأسئلة حول الأساليب العلمية النادرة

=========
توضيح العنوان:
=========
أعني من الأساليب العلمية النادرة ما يكون لها اساس علمي، ولو غير معروف، ونادر
ولكن عُلم اصوله وطرق استخدامه،
و للكل تعلمها والإستنفاع بها

تاكيد:
لا يشمل هذا الموضوع ما يرتبط بعالم الجن والغيلان والعفاريت
وذلك لها مجال آخر
وقد اقترحت على المشرفين
اختصاص ساحات مختصة بها
ساحة اصحاب الجن
ساحة اصحاب الغيلان
ساحة اصحاب العفاريت

فبذلك لا يخلط هذه الطرق والأعمال ب: الأعمال الإلهية الخالصة
ويراجع اهلها الى محلها

============
سبب افتتاح الغرفة:
============
ورود رسائل من الأعضاء بسئلون عن هذه الأساليب،
او مشاكل ينحل بها او مقاصد تؤتى بها

وكنت اذا وجدت موضوعا نشر في المنتدى؛ فاكمله
و اشير على الطالبين بالرجوع اليه

و لكن بما ان بعض الأساليب ربما لم تنشر فيه مقالا
ورأيت ان من حاجات المنتدى وجود غرفة مختصة يعتني بهذا الأمر
حتى يعرض الأسئلة فيها
وبذلك يتسهل على الجميع مراجعتها
ولا يضيع الطلبات بين المواضيع الكثيرة
فالطالب يعرف اين يراجع
والمجيب ومن له شيئ في الجواب يعلم اين يلاحظ
ولا ياخذ وقته تصفح المواضيع العديدة

و فائدة اخرى عدم ملا واجهة الساحة بعناوين الأسئلة
وتفريغه لعناوين المقالات المختصة بها

واخيرا لا آخرا في فوائدها:
يصبح الموضوع شاملا عن الأسئلة والأجوبة النافعة
حول هذا الأمر

==============
من يسأل؟ و من يجيب؟
==============
هذه الغرفة لا تخصني وان اهتممت بفتحها
فلذلك يمكن للجميع أن يعرضوا اسئلتهم هنا
واما الإجابة فلكل من له علم بموضوع السؤال،
سواء له تمكن او تجربة في ذلك،
و سواء اطلع (بالكتب او البحث في الإنترنت) على شيئ يفيد السائل به
فالكل يتفضلوا و لايبخلوا عن ذلك

و اخص بالذكر في طلب العون في الإفادة
الإخوة الخبراء المهتمين بهذا المجال:
الخبير سرويتي (مراقب المنتدى)
و
الخبير hakeem
و
سائر الأفاضل

آمل المنفعة العلمية الكثيرة والفائدة المستمرة
لي و للجميع
ببركة الله وجهود المفيدين والمستفيدين


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
__________________
وآخر دعوانا


بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

===================
سؤال من: طارق ...
حول الكشف عن الكنز بالحديد
===================
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الغزيز لى عندك طلب
وارجوا ان الا تبخل على به
انى راءيت رجل يكشف على الكنوز بقطعتين من السلك الحديد
وكان كشفه لن يخيب
فهل عندك هذا الباب او باب مثله وهذا اميلى ولك جزيل الشكر
اخوك فى الله طارق ...

=====
الجواب:
=====
الطريقة المذكورة تسمى ب:الإستنباء بالعصا او البندول

***صورة


و تسمى ب (Dowsing) أو العرافة (Divining)
المبتنية على علم الراديستيزيا Radiesthesia
واليك مقالا شاملا يوضح لك الأمر
اقتبسته من عدة مقالات:

الراديستيزيا Radiesthesia كلمة من أصل لاتيني تعني القابلية للاحساس بالاشعاع. هذا العلم يعمل على الاستفادة من قابلية الانسان للاحساس بالذبذبات بغرض الحصول على معلومات من مستويات الطاقة التي لا يمكن ادراكها بحواسنا الخمس. اذن هو علم تبادل المعلومات من خلال العلاقة بين مجال طاقة الانسان و مجالات طاقة الموجات حولنا. و تستعمل بعض الوسائل البسيطة كمؤشرات لقياس التفاعلات الذبذبية الدقيقة بين مستويات الطاقة المختلفة. و للراديستيزيا جذورها في مصر القديمة حيث كانت تمارس كعلم دقيق و قد تميزت المجالات التطبيقية لهذا العلم بأنها كانت غير محدودة ولانهائية لأن هذا العلم يبحث في علاقة الانسان بكل ما حوله من مجالات القوى و الطاقة في الكون.
على سبيل المثال نجد أنه بالنسبة للطب كانت الراديستيزيا هى اسلوب كشف مبدئى للجراحين الفراعنة لأداء جراحات معقدة في المخ تحتاج اليوم الى تكنولوجيا عالية التكاليف. أما في مجال الجيولوجيا فقد اتضح أن كل مناجم الذهب التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سيناء و لم تكن موجودة على الخرائط و تم اكتشافها عن طريق الأقمار الصناعية فقط كان قد سبق أن اكتشفها و استعملها علماء الجيولوجيا الفراعنة منذ زمن بعيد. أما الأكثر غرابة من ذلك فهو اكتشافنا أنهم كانوا يستعملون الأشكال الهندسية كوسيلة يدوية بارعة للتعامل مع الطاقة بغرض الحصول على أهداف وظيفية. ان هرم خوفو الأكبر بالجيزة يعتبر نموذج لأجهزة اصدار الطاقة الهندسية و بثها، تلك الأجهزة التي ابتكرها المصريون القدماء و غني عن الذكر أن لهذا الهرم خصائص عجيبة تكلمت عنها مئات الكتب التي تصدر باستمرار و تتسبب في مزيد من الحيرة للباحثين و توجد بعض النقوشات الفرعونية تصور مجموعة من الاشخاص يستعملون البندول بينما توجد نقوشات أخرى نجد فيها آلهة الفراعنة يحملون أجهزة بث طاقة و هذه الأجهزة على هيئة صولجانات و محاولة الحصول على فهم أعمق لعلم الفيزياء من خلال علم الراديستيزيا الفيزيائي يعتبر شرط أساسي لتطور أجهزة اصدار الطاقة الهندسية لذلك يجب أن ندرك أن معرفة المصريين القدماء كانت مبنية على أسس علمية دقيقة و هذه النظريات التي تطورت على يد الفلاسفة الاغريق كفيثاغورس و أفلاطون و آخرين في مجال علم الأرقام و الهندسة المقدسة Sacred Geometry كانت في الأصل مجرد أجزاء من العلوم السرية التي استناروا بها في مصر و لكن لسوء الحظ فان هذه العلوم قد فقدت و لم يبقى منها الا أجزاء مختصرة أسئ فهمها بقت كفلكلور شعبي قديم و طقوس سحرية

القديس لودجير يحمل العصا التي يستعملها في الراديستيزيا و نموذج الكنيسة للتدليل على أهمية استعمال هذا العلم في بناء دور العبادة القديمة

و لكن هناك فرع واحد من فروع الراديستيزيا استمر متواجدا عبر العصور كأحد العلوم السرية لطائفة الرهبان الجزويت و قد عرفوه عن طريق العرب اللذين برعوا فيه و نقل الى أوروبا أيام الحروب الصليبية و ابان الفتوحات الاسلامية في أوروبا و كان هذا الفرع الأداة الأساسية التي استعملها المبشرون الجزويت للبحث عن الأعشاب الطبية في مختلف مناطق الأرض و قد استعملوا أيضا الراديستيزيا كوسيلة هامة لاكتشاف مصادر المياه الجوفية

صورة


و قد اشتهر القسيس الجزويتي الأب ( مرميه ) الفرنسي بقيامه بذلك في فرنسا و سويسرا و قد طبع كتابه الهام( كيف أعمل Comment jopere ) في حوالي سنة 1830 و شرح في هذا الكتاب كيفية استعمال الراديستيزيا للكشف عن المياه و المعادن (Dowsing) سواء كان ذلك في مواقعها أو عن بعد فيما يسمى بالتيليراديستيزيا

صورة


و على سبيل المثال فاننا نجد أن معظم مصادر المياه في باريس و فيينا كان قد تم اكتشافها في القرن الثامن عشر على يد ممارسين مشهورين للراديستيزيا. و كان يستعمل هذه النوعية من التطبيقات جزء من أحد أنظمة علم الراديستيزيا يطلق عليه الاسلوب العقلي Mental Radiesthesia قبل أن يتم وضع الأسس لعلم فيزياء الراديستيزيا الحديثة.

و على أية حال فان الراديستيزيا هي علم دقيق يتعامل مع العلاقات الذبذبية على نطاق واسع و هو يعتبر في واقع الأمر امتداد للفيزياء التقليدية و الدخول بها الى مجالات جديدة تشمل القياسات النوعية بالاضافة الى القياسات الكمية المعتادة و قد أطلق الرواد الأوائل أسماء مختلفة على هذا الفرع من فروع الراديستيزيا. و أطلق عالما الفيزياء الفرنسيان( شوميري) و ( بيليزال) عليه اسم الفيزياء الميكروذبذبية و ذلك في كتابهما المطبوع حوالي سنة 1940 و الذي مازال يعتبر أهم مرجع في هذا العلم
و بشكل عام تعتبر الراديستيزيا المبنية على هذا النوع الجديد من الفيزياء هي علم طاقة الشكل و تعرف أيضا بالراديستيزيا الفيزيقية و بالاضافة الى ذلك فقد اكتشف شوميري و بيليزال أن الشكل الفرعوني الوادج Wadj أو ما أطلقوا عليه في أوروبا اسم البندول المصري يشع نوع من الطاقة التي بها خصائص الموجات الحاملة مما يجعلها مناسبة للاتصالات بنفس القدر الذي تستعمل به موجات هرتز لحمل الصوت لمسافات بعيدة و يعتبر البندول المصري أحد أكثر البندولات شعبية في أوروبا كما قد تم ذكره في كتب عديدة عن الراديستيزيا.

الوادج من أشهر الأجهزة البندولية الفرعونية و أكثرهم شعبية و استعمالا في أوروبا
و تنتشر في معظم أنحاء العالم الآن معاهد علمية لجميع فروع علم الراديستيزيا و ان اختلفت تطبيقاته من جهة لأخرى ويعتبر هذا العلم قارب للتجديف و الابحار فيما وراء الطبيعة و الحواس و استعمله الجيش الألماني للكشف عن المتفجرات خلال الحرب العالمية الأولى و الثانية و فعل الجيش الأمريكي نفس الشئ في فييتنام و كانت الراديستيزيا هي العلم الذي قاد ولهلم رايتش في اكتشاف الطاقة الارجوانية Orgone التي برغم حدوث جدل كبير حولها في حياته أصبحت مؤخرا مادة خاضعة للبحث العلمي الجاد و نستطيع أن نقول أن هذا العلم أيضا كان شعلة الانطلاق بالنسبة لعلم السايكوترونيكس Psychotronics الذي كان ) دربال ( و علماء آخرون في الكتلة الشرقية رواد فيه. كذلك في الغرب يعتبر علم الراديونيكس Radionicsفرع آخر من فروع علم الراديستيزيا يعمل من خلال أجهزة كهربائية
أما في مصر فعلم الهندسة الحيوية Biogeometry يستخدم علم الراديستيزيا كوسيلة دقيقة للقياس و البحث بعد القيام بتطويره واكتشاف أسسه العلمية التي غابت عن العالم لفترة طويلة. و بذلك يعود العلم الى مهده لينطلق بقوة و على أساس علمي من جديد. صممت أجهزة قياسية بالغة الدقة تتيح لنا الآن تحويل قياسات النسب الكمية الى نوعية ( أي قياس نوعية التأثير الذي يحدثه الشئ كالكهرباء مثلا على طاقة الانسان باعتبار أن الانسان هو العامل الأهم في أي حضارة. فالحضارة توجد فقط لخير الانسان و صالحه و الا فلا تسمى حضارة ) و العكس أيضا مما ساهم في ايجاد الحلول لأخطار عصر المعلومات التي تهدد الحياة على كوكب الأرض و في ادخال العنصر الانساني على الحضارة الحديثة و بالتالي تحويلها من حضارة على حساب الانسان الى حضارة لحسابه و حساب رقيه على جميع المستويات من المادية الى الروحية

=================
اقتباس من مقال:
الاستنباء عن الماء بالعصا
جمال أبوديب (استاذ جامعي من سوريا)

كثيرا ما يسألني طلابي الجيوفيزيائيون عن
صحته الطريقة الشعبية المستخدمة في التنقيب عن الماء
والتي يطلق عليها اسم الاستنباء او(Dowsing) أو العرافه (Divining)
و تتم باستخدام عود أو غصن أخضر من الصفصاف أو الرمان بشكل الحرف اللاتيني واي(y) أي يشبه العود الذي يستخدمه الأولاد لصنع المطاطة )النقيفة( ويفتل فرعا الغصن بيدي المستنبيء بحيث يرتفع الفرع الثالث قليلا فوق الأفق ثم يسير المستنبيء في الحقل وعندما ينخفض رأس الفرع الواقع فوق الأفق نحو الأسفل يؤكد المستنبيء على وجود الماء تحت تلك النقطة ويحدد عمق الماء وغزارته

صورة


لقد عرف قاموس أوكسفورد المختصر لعلوم الأرض ( 1991 A(llaby, الصادر عام 1991. هذه الطريقة كما يلي:
هي استخدام عصا من البندق أو نواس أو أسلاك من النحاس.. الخ لاكتشاف وجود الماء الجوفي وعند وجود الماء الجوفي يجبر الجهاز المحمول باليد على التحرك. لا يوجد دليل مقنع على أن الاستنباء (العرافة) قادر على ايجاد الماء أفضل من حفر الأبار بشكل عشوائي ومع ذلك فهو مستخدم على نطاق واسع ".

لقد استخدمت هذه الطريقة منذ مئات السنين للبحث عن المعادن والمياه
وقد وصفها العالم الألماني جيورجيوس أغر يقولا (G.Agricola) الذي يعتبر مؤسس علم المعادن في كتابه المشهور المعادن De Re Metallica الذي طبع سنة 1556م ووصف كيفية إمساك المستنبيء للغصن أو القضيب المعدني في حال البحث عن المعادن كما يلي:
"يسير المستنبيء جيئة وذهابا في المناطق الجبلية ويقال بانه في اللحظة التي يضع المستنبىء قدمه على عرق معدني يدور القضيب ويفتل وهكذا يكتشف العرق المعدني وعندما يبعد المستنبيء ويبتعد عن تلك النقطة يثبت القضيب (شكل ( 1 )

صورة


لقد كتب الكثير عن هذه الطريقة وحاول كثير من العلماء الأوروبيين.
(BLU 1959 RIDDICKK 1952 Vogt Hyman 1956) تقديم التفسير العلمي لها للتخلص من صفة الشعوذة والعرافة التي الصقتها بها الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى ثم صرف النظر عنها لفترة من الزمن بالرغم من أنها مازالت مستخدمة في التنقيب عن الماء على نطاق ضيق في بعض الدول الأوروبية وأمريكا وعلى نطاق أوسع في دول العالم الثالث التي تفتقر الى الكادر العلمي الجيوفيزيائي الذي يستخدم الأجهزة العلمية المتطورة.

في الستينات عاد البحث في الطريقة في الاتحاد السوفييتي السابق بعد أن أعطيت اسما علميا جديدا هو)الطريقة الفيزيائية الحيوية (BPM) Bio physical Method ( فقد نشر الباحث ماتفيف(Matveev 1967) مقالة في عام 1967 عن دراسة لمنطقة تستي ياتوك في كازاخستان حيث طبق فيها هذه الطريقة BMP وبعض الطرائق الجيوفيزيائية: المغنطيسية magnetic والثقالة gravity والمقاومية الكهربائية electric resistivity والكمون الذاتي self potentiallوحصل على نتائج قياسات موزعة على بروفيلات (مسارات) علما بأن جيولوجية المنطقة كانت معروفة بدقة وبمقارنة النتائج استنتج أن الطريقة الفيزيائية الحيوية أعطت نتائج أفضل من الطرائق الجيوفيزيائية المذكورة. لاحظ ماتفيف أن شواذ الطريقة الفيزيائية الحيوية تظهر بشكل جيد عندها تقترب كتل الكباريت الكتلية من سطح الأرض. كما وصف ماتفيف عددا من أشكال الأجهزة المعدنية التي استخدمها في هذه الطريقة وكيفية استخدامها


صورة



ادت نتائج الدراسة السابقة الى عقد مؤتمرين علميين في موسكو عام 1968 والثاني عام 1976 وحضر المؤتمر الثاني حوالي مئة باحث من أربعين معهدا علميا. وتبين من خلال الدراسات المقدمة الى المؤتمر أن الطريقة الفيزيائية الحيوية مطبقة بشكل أكبر مما كان يظن. تركزت معظم الدراسات على التطبيقات ولم يقدم ما يكفي لايضاح الأسس الفيزيائية لها.

عام 1974 كتب الجيولوجيان سوشيفانوف وماتفيف (Sochevanov Matveev 1974) من معهد الأبحاث العلمية الهيدروجيولوجية والجيولوجيا الهندسية لعموم الاتحاد السوفييتي السابق مقالة عن استخدام الطريقة الفيزيائية الحيوية للتنقيب عن الماء واستغرب الباحثان إهمال الجيولوجيين الأوروبيين الغربيين لهذه الطريقة قليلة التكاليف وسهلة التطبيق وأوردا مثالين عن استخدام الطريقة للبحث عن المعادن فقد قاما باستخدام الطريقة الفيزيائية الحيوية والتصوير الجوي من الهليكوبتر لمنطقة من صخور عصر البريكامبري المتحولة في شمال كاريليا حيث توجد أجسام بغماتيتية حاملة للعناصر النادرة. تمت القياسات من الهليوكوبتر وعلى مسارات تبعد عن بعضها حوالي 250 مترا وسجلت زاوية ميل قضيب الاستنباء عن الأفق وبملاحظة زاوية الميل الأعظمية تم تخطيط الشقوق الأرضية التي يحدث فيها تمعدن العناصر النادرة والتي تم البرهان لاحقا على وجودها بواسطة الحفر التجريبي.

كانت الدراسة الثانية لمنطقة في جبال كارامنسكي في طاجاكستان حيث توجد منطقة تمعدن للكباريت في صخور كلسية من عصر الباليوزيك العلوي وتمكنا من وضع خرائط لأماكن تقعدن الكباريت وأتت النتائج مطابقة لدراسة جيوكيميائية جرت قبل ذلك.

في مقالة أخرى عام 1976 ذكر سوشيفانوف وزملاؤه (Sochevanov et al 1976)انه تم تحديد 1120 بئرا للمياه في منطقة شيليابنسك بهذه الطريقة وكانت نسبة الآبار الجافة بحدود 7% بينما تم تحديد 157 بئرا في نفس المنطقة بالطرائق الجيوفيزيائية وكانت نسبة الآبار الجافة 7: 12%.
(النتيجة ان نسبة الإصابة على آبار المليئة بالمياه هي: تسعين بالمأة)

بالرغم من هذه النتائج فقد تفشل بعض المحاولات باستخدام هذا الأسلوب

في انجلترا حاول أحد البحاثة في سنة 1971 القيام بدراسة لصالح وزارة الدفاع البريطانية لتحديد أماكن الألغام الأرضية لكنه فشل في تحديد ذلك.
وأجرى تجربة فوق أنبوب من البلاستيك مطمور تحت سطح الأرض لتعيين وقت جريان الماء في الأنبوب لكن التجربة فشلت بالرغم من اعادتها خمسين مرة
كما استخدم أربعة طلاب ممن أظهروا قابلية للتأثر بفعل الاستنباء لتحديد موقع أنبوب قطره 6بوصات مطمور في الأرض أثناء جريان الماء فيه إلا أن التجربة فشلت .

في نفس السنة قام الباحثان شادويك وجانسنChadwick Jensen 1971) (من مخبر الأبحاث المائية بجامعة ولاية يوتا الأمريكية بدراسة مكثفة لمعرفة تأثير الصدفة في هذه الطريقة وقد استخدما 150 مستنبئا وكان على كل مستنبيء أن يمر على مسار مستقيم فوق قطعة من الأرض السهلية الخالية من المعالم المميزة وأن يلقي بكرة من الخشب في كل مكان ينحرف القضيب عنده وقد تمت إزالة الكرات التي يلقيها كل مستنبيء قبل مرور الآخر. كانت نتيجة الدراسة مدهشة, إذ لوحظ تجمع للكرات في أماكن محددة من الطريق (شكل 3).

بناء على هذه النتيجة المدهشة حاول الباحثان التحقق من صحة الفرضية التي وضعها الباحث بارنو تي من جامعة الينوي والباحث بريسمان من جامعة موسكو من أن هنالك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على الاحساس بالتغيرات الصغيرة بالحقل المغناطيسي الأرضي والحقول الكهرطيسية . لهذا قام الباحثان بقياس تغيرات الحقل المغناطيسي الأرضي على طول الطريق الذي سلكه المستنبئون فلاحظا أن معظم الكرات قد تجمعت في مناطق التغيرات المفاجئة في الحقل المغناطيسي

صورة


واستنتج شادريك وجانسن بأنه ربما كانت هنالك علاقة بين فعل الاستنباء والتغيرات الدقيقة في الحقل المغناطيسي الأرضي الناتجة عن تدفق المياه الجوفية ضمن المخور وهذه نتيجة علمية يجب البحث فيها مستقبلا واقترحا بأن 99% من الناس لديهم خاصة التأثر بتغيرات الحقل المغناطيسي أو الكهرطيسي الأرضي وهذه الفكرة مماثلة لتلك التي وضعها البحاثة السوفييت في الماضي.

فمازال استخدام هذه الطريقة يطبق كثيرا حتى في مجال الإكتشاف عن حقول النفط، وهناك تقرير مفصل في هذا المجال لا يحضرني نشره (تعليق:النجف الأشرف) وتجد الكثير من المستنبئين يجمعون الثروات من وراء التجوال بعود من الصفصاف أو الرمان لتحديد عمق الماء وغزارته .

فند د شقير (Chouker 1995 unpublished paper) في حلقة دراسية في قسم الجيولوجيا بجامعة دمشق المزاعم التي قيلت حول هذه الطريقة وقدم عددا من الأمثلة التي تشير الى عدم صحتها وبأنها نوع من الدجل والاستغلال!!!

لقد أجرى أحدهم (المتخصصين بالإستنباء) التجربة أمامي فوق أنبوب من الماء يصب في بركة كبيرة وسار فوق الأنبوب الى أن وصل الى حافة البركة حيث هبط رأس عود الرمان الى الأسفل بقوة
ثم أجريت التجربة بنفسي ولكنني كدت أسقط في البركة ولم يهبط رأس العود نحو الأسفل
وكان تعليق المستنبيء إنك غير مؤمن بالطريقة
ولعل السبب المهارة والتجربة هو السر في نجاح اصحابها، كما ان الفشل يعود لغيرهم (تعليق:النجف الأشرف)
هكذا فالقضية بالنسبة للمستنبيء هي قضية ايمان أو لا ايمان, أما بالنسبة للبحاثة العلميين فهي قضية حقل مغناطيسي أو كهرطيسي يتأثر بجريان الماء تحت السطحي أو بوجود عرق معدني ويؤثر الحقل بالتالي على بعض الأشخاص .

في تجربة أخرى قمت بها وعدد من زملائي في قسم الجيولوجيا بجامعة دمشق بناء على طلب دكتور جيولوجي يطبق طريقة الاستنباء وزودنا بقضبان الاستنباء وسار كل منا على طريق معبد وهو يحمل قضيبين من الحديد بقطر 6ميليمتر كل منهما بشكل حرف (L) (شكل 4) طول ضلعه القصير 10سنتيمترات وضلعه الطويل حوالي 40 سنتيمترا، وهما متوازيان والضلعان الطويلان موجهان نحو الامام وعند الوصول الى نقطة محددة من الطريق كان القضيبان يدوران بمستوى أفقي ويتصالبان . لم يكن من الممكن معرفة سبب دوران القضيبين لكنني تذكرت بأنه قبل تعبيد الطريق كان هنالك نبع ماء موسمي يجري في الشتاء والربيع!
فهل سبب هذا التصالب هو استمرار جريان الماء الجوفي في الموقع ؟

ذات مرة كنت في زيارة لأحد الأصدقاء في منزله في مدينة أخرى وأثناء تعريفي بوالده قال لي بأن والده يستخدم طريقة الاستنباء في الكشف عن الماء وبعدما علم الوالد بأنني أستاذ جامعي وجيوفيزيائي أخذ يسرد لي القصص عن الأبار التي اكتشفها بهذه الطريقة ثم عقب بأنه وصل الى مرحلة لا يحتاج الى زيارة الموقع لمعرفة مكان وجود الماء!
فاستغربت قوله فقال لي هل عندك قطعة من الأرض فقلت نعم فطلب مني رسمها وتحديد اتجاه الشمال عليها ففعلت فأخذ الرسم واختلى بنفسه في غرفته لمدة نصف ساعة وعندما خرج كان لونه ممتقعا وكأنه كان يقوم بعمل مرهق وناولني الرسم وقال هنا يوجد ماء على عمق ستة أمتار الى سبعة أمتار

صورة

فذهلت إذ أنه بالفعل يوجد على بعد حوالي عشرة أمتار من النقطة التي حددها وبمستوى أخفض من أرضي بحدود أربعة أمتار (نظرا لانحدار الأرض الشديد) نبع ماء دائم!!!

يعتبر البعض جهاز الاستنباء كمضخم ميكانيكي لحركة اليدين الخفيفة التي يجد العديد من الناس أنهم يتعرضون لها تحت تأثير فعل الاستنباء
ويعتبر المشككون بصحة الطريقة أن حركة اليدين تحت تأثير فعل الاستنباء هي رد فعل نفسي وان كان لها علاقة مع البيئة المحيطة فقد تم ذلك عن طريق مؤثرات التقطت بواسطة الأجهزة الحسية للانسان .
بينما يقول المؤيدون للطريقة بأنه يجب اعتبار أن هذه الحركة هي استجابة فيزيولوجية مباشرة لقضيب الاستنباء لتأثير التغيرات في البيئة المحيطة وبأن بعض النظم البيولوجية قد طورت حساسية فائقة للتغيرات الدقيقة في الحقل المغناطيسي أو الكهرطيسي الأرضي ونظرا لارتباط العروق المعدنية أو المياه الجوفية الجارية مع الانقطاعات الجيولوجية مثل الفوالق (الصدوع) والشقوق والأقنية والفجوات الموجودة في الصخور تؤدي هذه الانقطاعات الى تغيرات جيوفيزيائية في شدة الحقل المغناطيسي الأرضي وتؤدي هذه التغيرات بدورها الى الحركة الفيزيولوجية التي تشير الى تأثير فعل الاستنباء.

بالرغم من المتناقضات التي ذكرت في استعراض هذه الطريقة, فالحقيقة أن هنالك آلافا من أبار الماء في العالم التي يتم حفرها بناء على هذه الطريقة وحتى في دول العالم المتقدمة كامريكا.
وقد ذكر تود (Todd 1980) بأن الاحصاءات الأمريكية تشير الى أن هنالك 181 مستنبئا لكل مليون نسمة يمارسون أعمالهم في أمريكا.
كما أن الصحف الأمريكية تورد العديد من القصص عن المستنبئين وأعمالهم . كذلك يرد في مجلة نيوسينتست New Scuentist الانجليزية من آن لآخر الاعلان التالي )الاستنباء علم وليس سحر Dowsing is science not magic (ويهدف الاعلان الى بيع قضيبين من قضبان الاستنباء وكتيب الاستعمال .

يبدو أنه لابد من دراسة الأمر كظاهرة علمية بواسطة فريق علمي لتوضيح الأسس العلمية لها والتحقق من مدى صحة علاقتها بتغيرات الحقول المغناطيسية والكهرطيسية الأرضية .

ويبقى السؤال المطروح وهو ما الفائدة من دراسة هذه الظاهرة وايجاد الأسس العلمية لها؟

والجواب هو
أنه ان كانت الظاهرة علمية وصحيحة فانها ستؤمن التنقيب عن الماء بشكل رخيص وخاصة في دول الفقيرة بالماء وحيث يندر وجود الجيوفيزيائيين العاملين بالتنقيب عن الماء وفي حال وجودهم فإنهم يتقاضون المبالغ المالية الطائلة مقابل تحديد مواقع آبار الماء مما يحول دون استخدامهم في تحديد هذه المواقع مما يزيد العطشى عطشا أمام التزايد الكبير في عدد السكان وازدياد الحاجة الى مزيد من الماء الذي جعل منه الله سبحانه وتعالى كل شيء حي






المرجع
1-Allaby Alleby (1991) The consice Oxford dictionary of Earth Sciences

2-Blau (1936) Black magic in geophysical prospecting Geophysics 1 p1

3-Chadwick & Jensen (1971) The detection of magnetic fields caused by groundwater and the correlation of such firelds with water dowsing Utah Water Research Laboratory Progress Report 78 1 pp 57

4-Chouker (1995) Water dowsing a case history and some personal encounters with water witches in Syria Unpubiished paper

5-Matveev (1967) isvestiya Akademia Nauk Kazakskoi SSR Ser Geoi No 3 p 76

6-Riddick (1952) Dowsing and unorthodox method of locating underground water supplies or an interesting facet of the humen mind Proc.Amer Philosophical Soc Voi 96 pp 526 534

7-Schmidt (1975) Geologiia Rudnykh Mestorozhdenii No5 p 88

8-Sochevanov et al (1976) Geologiia Rudnykh Mestorozhdenii No 4 p 77

9-Sochevanov et ai (1976) Geologiia Rudnykh Mestorozhdenii No 4 p 116

10-Todd (1980) GroundwaSer Hydrology 2ed edition John Wiiey Sons

11-Vogt Hyman (1995) Water witching U S A University of Chicago Press Chicago pp 24========




لتعلم الأستنباء
لاحظ هذا الموقع (الكندي) فيعلمك باختصار مع الصور
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



========
و اخيرا اذا تبغي شراء آلات الإستنباء
فبامكانك ان تحثل عليها من هنا
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
8
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: أساليب مختلفة وفنون عرافة أخرى


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو hakeem
hakeem
عضو
°°°
افتراضي
الطاقة الروحية

منقولة.
________________________________________

في محاولة لدراسة الحركات الروحية للعبادات.. قام الدكتور مهندس إبراهيم كريم -‏خبير أنظمة الطاقة الحيوية بالقاهرة- بقياس الطاقة الروحية والذبذبية الزائدة عند الذكر ‏بأسماء الله الحسنى، والوضوء، والصلاة، وقراءة القرآن، وأداء الآذان، وتوصل إلى ‏حقائق وأسرار مهمة؛ إذ إن كل اسم من أسماء الله الحسنى له طاقة روحية محددة.. ‏واستمرار الذكر بأعداد معينة يعطي طاقة روحية معينة.. ليس هذا فقط، بل حاول أن يوجد ‏المزيد من الأسرار عن طريق قياس ذبذبة الجسم بأعضائه المختلفة، كل واحد منها على ‏حدة، حيث تم قياس ذبذبة الجسم أثناء الذكر، مقارنة بمختلف أجزاء الجسم خلال الذكر ‏بأسماء الله الحسنى المختلفة، وتوصل إلى أثر كل اسم على عضو أو أعضاء معينة.‏
كما قدّم الدكتور إبراهيم كريم نظرية جديدة عن فوائد علم الراديستيزيا ‏Radiesthesia‏ (وهو علم الإحساس بالطاقة أو علم الموجة الذاتية) في فهم بعض ‏أسرار الوضوء والصلاة، حيث يقول: إن الطاقة الذبذبية تتجمع وتختزن في مناطق دهون ‏الإنسان؛ لأن الدهون عازلة تعزل ما في داخل جسم الإنسان من رنين، وتتجمع فوقها أيضا ‏الطاقة الذبذبية التي علقت بجسم الإنسان خلال الحياة اليومية. وعند غسل مناطق الوضوء ‏وهي تلك الأجزاء الظاهرة من جسم الإنسان التي تتعرض للطاقة الذبذبية الصادرة عن ‏الآخرين والأشياء، فإن هذه الذبذبة تسقط مع ماء الوضوء، وهذا هو أحد أسرار الوضوء ‏في تأهيل الإنسان للتركيز في الصلاة.‏
كما استحدث الدكتور إبراهيم كريم أسلوبًا جديدًا لتمارين روحية، معتمدا في ذلك على ‏علم بيو-جيومتري أو علم الهندسة الحيوية، وهو علم جديد تمتد تطبيقاته إلى الزراعة ‏والصناعة والطب.‏
وفي هذا الصدد يقول: "نحن كمسلمين نؤدي العبادات مرتبطة بحركات مثل حركات ‏الصلاة أو الدعاء.. في البداية بدأت أدرس حركات الصلاة مثل رفع الإصبع في التشهد- ‏وقمت بقياس تركيبة الطاقة الخاصة بها.. وأجريت تجارب متعددة .. منها تجارب على ‏نموذج خشبي؛ ضمانًا لعدم وصول الإيحاء إلى الإنسان.. ومن خلال التجارب وجدت أن ‏الطاقة الروحية الموجودة عند رفع الإصبع في اليد اليمنى هي فقط التي تعطي الطاقة ‏الروحية.. وأن رفع الإصبع في اليد اليسرى لا يعطي طاقة روحية مطلقا. ودرست تفصيلاً ‏حركات اليدين خلال رفعهما عند الدعاء، وسجلت كل الحركات التي تصنع طاقة روحية ‏حول الإنسان، وتوصلت في النهاية إلى ما يسمى بمنهج تمارين، أقدّمها في الخارج الآن ‏على أنها تمارين روحية مصرية أو تمارين يوجا مصرية (مستمدة في الأصل من العبادة ‏الإسلامية )، وتلقى ترحيبًا شديدًا، وبطبيعة الحال يمكن للإنسان المسلم إضافة تلاوة ‏الأدعية أو القرآن معها لتزيد من الطاقة الروحية".‏
أيضا استطاع الدكتور إبراهيم كريم –معتمدا على علم الصوتيات- إثبات أن إخراج ‏وترين صوتيين مختلفين من النغمات يحدث تأثيرًا ذبذبيًّا وطاقة روحية يمكن قياسها. وتمت ‏تجربة قياس صوت أو نغمة تخرج من منطقة الحنجرة ويكمله رنين آخر ينضبط معه يأتي ‏من الحلق من خلف الأنف.. وكانت النتيجة خروج طاقة روحية من الجسم.‏
يقول الدكتور إبراهيم: "إنه من خلال دراستي أدركت أن سر التجويد في قراءة القرآن ‏هو إدخال الطاقة الروحية في الصوت الخارج من الفم.. مثلا.. إن صوت المؤذن عند أداء ‏الأذان ليس مجرد دعوة للناس للصلاة، ولكنه عبارة عن تهيئة الناس لأداء الصلاة، ‏وشحنهم بطاقة روحية.. ولذلك فهو جزء من العبادة والإعداد للصلاة.. ولذلك أيضا يجب ‏ألا يصلي المسلم خلال وقت رفع الأذان؛ لأن له كيانًا روحيًّا متكاملا.. والاستماع إليه يعد ‏الإنسان للصلاة، ويكسبه طاقة روحية إضافية".‏
ويشير الدكتور إبراهيم كريم إلى أن الحركات الروحية موجودة منذ فجر التاريخ وفي ‏كل بقاع الأرض؛ فكل الديانات ذات الأصل السماوي نصت على الصلاة والصوم وحركات ‏الدعاء والتبتل؛ وهذا يعني أن لها أصلاً ومنهجًا علميًّا سليمًا حتى تؤديه، وتنص علية كل ‏الأديان السماوية.‏
ويضيف الدكتور إبراهيم قائلاً: "إنني الآن وبعد إدراكي للطاقة الروحية الهائلة ‏الموجودة في الدين أقف أمامه وأنا أشعر بضآلتي الشديدة.. فالدين علم هائل له حجم بالغ ‏الضخامة لا يستطيع أحد مهما كان أن يدرك أبعاده الحقيقية"‏

الصورة الرمزية النّجف الأشرف
النّجف الأشرف
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1- قد أرسلت الصور الى المشرف العام منذ اسابيع
ولكن مع الأسف لم ينشرها

ومن أراد الإطلاع على الموضوع بكامله فله ان يراجع هذا الرابط:
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

2- اشكر الخبير الحكيم لمشاركته في الموضوع
وننتظر منه افاداته القيمة حول الأساليب النادرة

أما حول علاقة الفلك والتنجيم بالطب والعلاج
فقد افردت لها غرفة خاصة فتحت منذ شهر اكتوبر
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

وطلبت التعاون في المشاركة من الجميع

وقد نشرت المقال (العلاج واسرار القمر) هناك منذ بداية الموضوع

انتظر من الحكيم مساعدته في موضوع الطب والعلاج والتنجيم

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين


مواقع النشر (المفضلة)
غرفة الدراسة والإجابة عن الاسئلة حول الأساليب العلمية النادر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الإنصات للجسد بداية المصالحة مع النفس
اقنعة طبيعية للبشرة المسامية الواسعة
الاسئلة والاجوبة الهامة بكل ما يتعلق بالقشرة في الراس
شكر الى الشيخ زنقط لقد رد على كل الاسئلة؟

الساعة الآن 03:24 PM.