المشاركات الجديدة
علم النفس ومهارات التفوق البشري : مبادئ الصحة النفسية ,البرمجة اللغوية العصبية,التنويم الإيحائي,إدارة الذات ,هندسة النجاح ,اليوجا

أسرارالبندول وقدراته العجيبه

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
وجدت موضوع آخر عن البندوول

بندول فوكولت يوضح دوران الأرض. فهو يتأرجح في نفس المستوى، ولكنَّ دوران الأرض يُظهر البندول كما لو أنه يغيِّر مساره تدريجيًّا. البَنْدُوْل ويسمى أيضًا الرقّاص. جسمٌ يتأرجح جيئة وذهابًا حول نقطةٍ معينة إذا شد إلى جانب ثم تُرك حُرًًّا. وتعمل الجاذبية على أرجحة هذا الجسم جيئة وذهابًا بمعدل منتظم. ويتكون البندول البسيط من ثقْل مُعلَّق من نهاية خيطٍ أو سلك. ويسمى المسار الذي يتحرك عليه الثقل قوس البندول. ويسمى الزمن الذي يستغرقه الثقل لكي يتحرك جيئة وذهابًا مرةً واحدة على هذا القوس فترة الذبذبة. وإذا نُقل بندول من مكانٍ إلى مكان آخر على سطح الأرض، فإن فترة الذبذبة تتغير بقدرٍ طفيف نتيجةً لاختلاف قوة الجاذبية. وتزداد فترة الذبذبة إذا رُفع البندول من مستوى سطح البحر إلى قمة جبل، نظرًا لأنَّ قوة الجاذبية تكون أقلَّ في الارتفاعات العليا.فالبندول البسيط المثبت عند سطح البحر، والذي طوله 24,87سم، له فترة ذبذبة قدرها ثانية واحدة، والبندول الذي له أربعة أمثال هذا الطول له فترة ذبذبة قدرها ثانيتان. والذي له تسعة أمثال هذا الطول تكون فترة ذبذبته ثلاث ثوان... وهكذا. اخترع أبو سعيد بن يونس المصري بندول الساعة نحو عام 390هـ - 1000م، وأضاف إليه كمال الدين الموصلي (ت:639هـ - 1242م) أشياء متعلقة بالتذبذب. انظر: العلوم عند العرب والمسلمين (الفيزياء). واكتشف جاليليو بعد ذلك قوانين عمل البندول. فقد لاحظ أنَّ فترة الذبذبة لتأرجح مصباحٍ مُعلّق تكاد تكون ثابتة سواء أكان القوس كبيرًا أم صغيرًا. كما توقَّع استخدام البندول في ضبط حركة الساعة. وفي عام 1657م، اخترع الهولندي كريستيان هايجنز أول ساعة بندولية. وعلى الرغم من أنَّ معدَّات القياس الحديثة تُظهر أنَّ فترة الذبذبة للبندول تزيد عندما تكون أرجحته كبيرة، فإنَّ ملاحظات جاليليو تظل صحيحةً ما دامت الأرجحة صغيرة. البندول البسيط يتأرجح إلى الأمام والخلف من نقطة ثابتة، ويشكل قوسًا بين نقطتي ب و جـ. ويسمى الزمن الذي يستغرقه البندول للذهاب من ب إلى جـ وبالعكس فترة الذبذبة.البندول المتصالب يتأرجح على قضبان من النحاس والحديد تتمدد وتتقلص في اتجاهين متعاكسين مع اختلاف درجات الحرارة. وهكذا يتم الاحتفاظ بطول البندول والفترة بشكل ثابت. بندول الساعة. يتكوَّن عادةً من قضيبٍ يحمل في أحد طرفيه وزنًا ثقيلاً ويتصل طرفه الآخر بحامل صلد. ويمكن بوساطة مسمار عند طرف القضيب أن يجري التحكم في رفع وخفض الثُّقالة (الوزن). وعندما تنخفض الثُّقالة، يصبح تأرجح البندول أكثر بُطئًا، ويؤدي ذلك إلى تأخير توقيت الساعة. وأما إذا رفعت الثُّقالة، فإن البندول يتأرجح بمعدلٍ أسرع، الأمر الذي يؤدي إلى تقديم توقيت الساعة. ويجب أن يكون المفصل الذي يتأرجح حوله البندول أملس إلى أقصى حدٍّ ممكن، ويُصنع عادةً من سنًّ حادّة من العقيق مرتكزة على ثقب داخل قطعة من العقيق. وتتحكم في آلية الساعة أداة تُسمَّى الشاكوش (الميزان) وظيفتها إعطاء البندول دفعات صغيرة منتظمة تعمل على استمراره في التأرجح. وكلما قام البندول بحركة كاملة، قام الشاكوش بإمرار أحد أسنان عجلة مسنَّنة، وهو ما يُكسب الساعة صوت دقاتها المعهود ¸,تكْ ـ تكْ·,. يتمدد قضيب الساعة إذا سُخِّن وينكمش إذا برد، وما لم يصحَّح هذا الأثر، فإنَّ الساعة ستؤخِّر التوقيت في الطقس الحار وتقدّمه في الطقس البارد. وهناك عدة طُرق لتصحيح هذا التأثير. فمثلاً، تحتوي الساعات المعروفة باسم المنظمات على بندولات شبكية، وهي التي تتركب من عدة قضبان من النحاس والفولاذ. تتصل هذه القضبان بحيث تعمل قضبان النحاس على رفع الثقل عند زيادة درجة الحرارة، على حين أن قضبان الفولاذ تعمل على خفضه. وبذا، يظلُّ الطول الكُلي للبندول ثابتًا. وفي تصميم آخر، يُحتفظ بطول البندول ثابتًا عن طريق تمدد وانكماش زئبق موضوع في قدحٍ يتأرجح عند طرف القضيب. بندولات أخرى. في بندول اللّي تُعلَّق حلقة أو مجموعة أوزان متوازنة من سلك، وبدوران الأوزان حول السلك، فإنه يلتف على هيئة زنبرك. يُستخدم بندول الليّ فيما يُسمَّى ساعة الأربعمائة يوم كما يُستخدم في أجهزة قياس أخرى. وفي البندول ثنائي السلك، يحمل الثُّقالة سلكان متوازيان. ولكي نحصل على درجة تحكم أكبر في الحركة، يلزم أن يُشدَّ السلكان تمامًا. وهذا البندول حسَّاس لأيِّ تغير في خيط الفادن، وهو الخيط المتجه نحو مركز جاذبية الأرض. واستُخدم بندول الليّ في إثبات أن الأرض لا تدور حول محورها بسرعة ثابتة. ويتأثر مُعَدل دوران الأرض بقوة جذب الشمس والقمر لها. وفي عام 1851م، علَّق العالم الفرنسي جان فوكوه كرةً كبيرة من الحديد على نهاية سلك طوله نحو 60م، وبوساطة هذا البندول أثبت فوكوه أنَّ الأرض تدور حول محورها. لكنَّ حركة بندول فوكوه لا تقع في مستوى واحد. فمع الحركة الدورانية اليومية للأرض يظهر تغيرٌ في مستوى حركة البندول. ولكن تغير مستوى حركة البندول ظاهريٌّ فقط، فالأرض هي التي تدور تحت البندول، أما البندول فيظلُّ متحركًا في نفس المستوى الذي بدأ فيه الحركة. وهذا التغيُّر لا يبدو ملحوظًا عند خط الاستواء ولكنه يكون واضحًا عند القطبين الشماليّ والجنوبيّ. وهناك نوع من البندول متقن الصنع يستطيع قياس الفروق الطفيفة في قوة جذب الأرض؛ ولذا فإنه يستخدم في الكشف عن الرواسب المعدنية في باطن الأرض. انظر أيضًا: الساعة؛ فوكوه، جان برنار ليون؛ جاليليو؛ الجاذبية؛ هايجنز، كريستيان.


منقوووووووووووووووول


...
....
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
قصص قصص قصص عن البندول


يذكر السيد _ خريستوف.م - بأنه يهتم منذ مدة طويلة بكل ما يتعلق بالعلوم الخفية، لكن من بعيد و هذا لسبب بسيط و هو أنه مقتنع من أن القدرات غير الطبيعية مثل السحر، التنويم المغناطيسي، الاستبصار، تحريك الأشياء بمجرد النظر إليها، التخاطر الروحي، التخاطر مع الأموات و الكشف بواسطة البندول... الخ، كلها أمور لا يمتلكها إلا صنف معين من الناس غير العاديين، إلا أن حساسية الإشعاعات المعروفة علميا باسم la radiesthésie تجلب إليه اهتماما خاصا بالمقارنة مع القدرات الخارقة الأخرى و هو الشيء الذي جعله ذات مساء، بينما كانت زوجته غائبة عن البيت ينزع خاتم زواجه من إصبعه ليربطه بخيط أحمر اللون و يحاول وضعه على ألبوم صور العائلة بواسطة الخيط.
أول مفاجأة حدثت تمثلت في دوران الخاتم ( الذي أدى مفعول البندول penduleحول نفسه قبل التوقف على الصورة دون أن يتحرك ثانية. لكن السيد - خريستوف - ظن في البداية أن ذلك الدوران كان نتيجة طبيعية لمسك الخيط، غير أن الظاهرة تكررت من صورة لأخرى، مما أدى به إلى اختيار صور الأشخاص الذين كان إما يحبهم كثيرا و إما يستنكرهم نوعا ما. لكن ذلك لم يعط مفعولا جديدا عن سابقه. الرجل شعر بنوع من الخيبة عندما فشل في تحقيق نتائج مثل تلك التي قرأ عنها أو شاهدها في بعض الأفلام و فجأة في اللحظة التي كان يستوقف فيها العملية و بينما كان الخاتم متوقفا فوق صورة الوجه العبوس لوالد زوجته، اخذ يتحرك بانحراف و بسرعة شديدة تدريجيا إلى درجة أن السرعة تجاوزت الحد المعقول فحاول توقيف الخيط، لكن بدون فائدة فحوله إلى صورة عمته التي ماتت منذ فترة طويلة و عندها فقط هدأ الخاتم ولكن ما أن أعاده فوق الصورة السابقة حتى عاد إلى هيجانه الأول و هكذا واصل خريستوف تحويل البندول من صورة إلى أخرى و بوتيرة دوران مختلفة فأخذ ورقة و قلما و راح يسجل نوعية ترجح البندول من صورة إلى أخرى و حسب الأشخاص الملتقطين فيها حيث أن الدوران كان من اليمين إلى اليسار بالنسبة لأمه، أخته - سيلفي - و عمه - أندريه - و العكس أي من اليسار إلى اليمين، عندما تعلق الأمر بالسيد - هوبرت - و - جيرارد - كما لاحظ أن الدوران كان انحرافيا كلما سلط الخيط و الخاتم فوق صورة والد زوجته و رب عمله أي مسؤوله المهني، لكن ما جلب انتباهه هو أن الدوران كان يحدث من اليمين إلى اليسار عندما وضع البندول على صورة - جنفياف - زميلته التي كان يحبها و للتأكد من مدى ثبات اهتزازات الخاتم ( البندول ) على الصورة عاد استعمالها عدة مرات فتحصل على نفس النتائج التي لم يتمكن من معرفة مدلولاتها.
في حدود منتصف الليل عادت زوجة خريستوف إلى البيت و فاجأت الرجل و هو يحرك البندول على صورة أمها، الشيء الذي حرض أعصابها و تسبب في نشوب نزاع كبير لأنها اتهمت زوجها بممارسة أفعال و طقوس سحرية شيطانية بغرض قتل والدتها، إضافة إلى كونه نزع خاتم الزوجية من إصبعه. لكن خريستوف لم يتحمل غضب الزوجة التي أربكته و أرعبته بصراخها فأعاد الخاتم إلى يده و ألبوم الصور إلى مكانه الأول.
اثنان يتقاسمان نفس الممارسة
في اليوم الموالي بينما كان في مكتبه روى خريستوف لزميلته - جنفياف - قصته مع البندول فاكتشف أنها هي الأخرى لم تكن تؤمن فحسب بهذه الممارسة بل كانت أيضا ترغب في تجريبها و اقترحت عليه زيارة منجمة مقيمة بمدينة - ليون - الفرنسية، سبق لها أن تعرفت عليها و قاست قدراتها الخارقة للعادة التي لا تحصى و بما أن السيد خريستوف الذي طور علاقته مع زميلته بدأ يتردد على بيتها، عثر ذات يوم في مكتبتها الخاصة على عدة مؤلفات مكرسة للبندول و كيفيات استعمالها كطول الخيط و تفسير حركاتها المختلفة بحيث أنه حسب تلك الكتب، يقول خريستوف، يمكن لمستعمل البندول أن يكتشف أماكن تواجد الأشياء المفقودة و معرفة جنس المولود و هو في بطن أمه أو جنس فرخ لا يزال داخل البيضة و العثور على خريطة بسيطة على مواقع تواجد جثث بشر أو حيوانات و الكشف عن منابع مائية و مواقع أثرية و معادن ثمينة و أنه يمكن حتى استخدام البندول على جسم إنسان معين لمعرفة المرض المصاب به و نوع الدواء اللائق... و قدرات أخرى لا يتصورها العقل الآدمي و يعجز عن تصديقها.
و هكذا باستعمال و تنفيذ معلومات تلك الكتب، دخل خريستوف و زميلته في مغامرة مشتركة و أصبح الرجل مع تتالي الأيام يعود متأخرا إلى البيت و تصوروا أنتم طبيعة الاستقبال الذي كانت زوجته خصه به فالنتائج المتحصل عليها لم تكن تمنعه من التأخر في بيت - جنفياف - رغم أنه باعترافه الشخصي يبقى بين النظري و التطبيق، طريق غير معبدة، خصوصا عند تطبيق نفس التجارب بينه و بين زميلته، لا تكون النتائج نفسها دائما.
اعتقد أنه مرض و لكن البندول كشف حب المرأة له
و في مساء أحد الأيام و دائما، بينما كانت زوجته غائبة عن البيت، قرر خريستوف دعوة زميلته - جنفياف - و تجريب البندول المصنوع من مادة الكريستال هذه المرة، على جسدها ( أي على جسد زميلته )... بدأ البندول يتحرك ببطء من قدميها فصاعدا، إلى أن بلغ صدرها من جهة القلب و هناك راح يتحرك بسرعة جنونية، مما زرع الخوف في خريستوف و قاده إلى استفسار زميلته بتلهف: هل أنت مريضة؟ " فاحمر وجهها ، برهة من الزمن، قبل أن تحول بصرها عن وجهه و تقول له: " إنني أحبك " ... مثل هذه الوضعية لم يطلع عليها خريستوف في كتب البندول بطبيعة الحال لكن بمناسبة تلك التجربة المتميزة يكون الطرفان قد أضافا الجديد في عالم حساسية الإشعاعات la radiesthésie من خلال اكتشافهما لكيفية تسخير البندول للكشف عن الحب (؟ )
و منذ تلك الأيام عرفت حياة الزميلين المغرمين تحولا نوعيا أدى طبيعيا إلى تطور علاقتهما... الزوجة التمست التطليق من خريستوف الذي لم يتردد في تلبية الطلب و الاستقرار عند - جنفياف - في بيتها.
البندول قال أن المدير هو السارق
ذات يوم حدثت سرقة في مكتب خريستوف فحاول هذا الأخير و زميلته الحبيبة اكتشاف منفذ الفعلة بواسطة البندول، لكن سريا، دون إخطار أي شخص آخر بذلك. فالأمر كان يتعلق بسرقة 20.000 فرنك فرنسي و كمية هائلة من الطوابع البريدية و الجبائية و تطلب تحقيق أمني. لكن المؤشرات المقدمة من البندول كانت تتهم مدير المؤسسة ذاته بارتكاب تلك السرقة. غير أن جنفياف رفضت قطعا تصديق ما كشفت عنه النواسة ( البندول ) فسكت خريستوف عن الأمر... التحقيق الذي قامت به الشرطة لم يكشف شيئا و الملف تم طيه و مصالح التأمين لم تعترض على تعويض المبلغ المسروق و كذا قيمة الطوابع لكن أسابيع بعد ذلك، تمت ترقية المدير إلى منصب آخر بمدينة جنوب غربية و أُستخلف بمدير جديد متحمس للعمل لم يتأخر عن مراجعة حسابات المؤسسة، الشيء الذي مكنه من اكتشاف الفضيحة التي ارتكبها سابقه و التي أخطر بشأنها الإدارة الوصية... فالبندول لم يكذب عندما كشف بأنه هو السارق.
بنت تختفي في ظروف غامضة و تجريب البحث عنها بواسطة البندول
لكن تقريبا في نفس الفترة التي حدثت فيها السرقة في المؤسسة التي كان يعمل بها خريستوف، اختفت مراهقة لدى خروجها من المدرسة.. الحادثة هزت كل المقاطعة التي كانت قد عرفت بذلك، ثاني اختفاء لشخص و مباشرة بعد علمه بالواقعة وضع السيد - خريستوف - و زميلته - جنفياف - خريطة كبيرة على الطاولة و بجانبها نسخة من الجريدة المحلية التي نشرت صورة الفتاة المفقودة، لكن المشكلة أن الكتب التي كان قد اطلع عليها خريستوف بخصوص كيفيات ممارسة حساسية الإشعاعات بواسطة البندول أو أي أداة أخرى لم تتطرق إلى الطريقة الواجب اتباعها في مثل تلك الحالة أي البحث عن شخص مفقود... هل يجب تعليق صورة الشخص المفقود و تحريك البندول على الخريطة أم الاكتفاء بالتركيز ذهنيا على البندول؟
البندول حدد مكان تواجد البنت
خريستوف جرب الطريقتين اللتين أعطتا نفس النتيجة فنواسة الكريستال التي كان يستخدمها عينت على الخريطة ضفة بحيرة تقع على بعد 10 كيلومترات من مكان اقامته و من جهتها حاولت - جنفياف - استعمال بندولها المصنوع من زجاج فحصلت على ثلاثة أماكن مختلفة في الخريطة، كل واحد منهم بعيد عن ألآخر و لا علاقة له بالمكان الذي عينه بندول خريستوف.
طيلة ثلاثة أيام لم يتوقف رجال الدرك عن تمشيط مختلف جهات المنطقة، لكن دون فائدة و من غير أن يتجرأ - خريستوف - على اقتراح خدماته على الجندرمة إلى أن حل يوم السبت و نفذ صبره. حينها أخذ رفقته - جنفياف - على متن سيارتهما و توجه الاثنان إلى الأماكن التي عينها البندول على الخريطة... جنفياف كانت و هي داخل السيارة، تفتح الخريطة على ركبتيها و تعمل على توجيه رفيقها حيث تفقد الاثنان في بداية الأمر الثلاثة أماكن التي حددها البندول الزجاجي. لكن و هما في الطريق اعترضهما رجال الدرك الذين كانوا يواصلون التفتيش عن البنت المفقودة و استفسروهما عن سبب تواجدهما بالناحية، خصوصا و أن منظرهما و الخريطة بحوزتهما كان يجلب الانتباه و الشكوك و عليه فقد فضل الطرفان الإفصاح صراحة عن بحثهما عن الفتاة المفقودة، اعتمادا على المعلومات المتوصل إليها عن طريق البندول و قدما نفسيهما على أساس أنهما محترف حساسية الإشعاعات la radiesthésie...
ضابط الدرك يكذب بنتيجة البندول و لكن من صدق في الأخير؟
و طال الحديث معهما إلى أن تقدم ضابط و طلب معرفة الأماكن التي أرشدهما إليها البندول. لكن عند إعلامه بتلك الأماكن اتهمهما بالتخريف، الأمر الذي جعل خريستوف يشرح للضابط أن بندوله لم يشر إلا إلى مكان واحد نعته له على الخريطة... هذه المرة و بعد تمعنه جيدا في الخريطة قرر الضابط و أعوانه مرافقة خريستوف و جنفياف إلى ضفة البحيرة حيث تم فعلا العثور على جثة الفتاة غارقة في الماء.
منذ ذلك اليوم تناقل الناس خبر العثور على البنت بفضل البندول مما جلب إلى خريستوف شهرة أكيدة و لكنه جلب إليه أيضا، كثيرا من المتاعب و المشاكل فإذا كان البعض قد بالغ في طلباته منه بغرض الكشف عن ألأشخاص الضائعين أو الأشياء التي اختفت فان البعض الآخر و منهم صحفيون لم يترددوا في نعته بكل الأوصاف كالسحر و الشعوذة إلى غير ذلك مما أضر بسمعته و جعل حتى إدارة المؤسسة التي يعمل بها تهدده بالطرد إذا ما لم يضع حدا لنشاطه بالبندول.




منقووووووووووووول



صورة رمزية إفتراضية للعضو آلـطـور آلآخـر
آلـطـور آلآخـر
عضو
°°°
افتراضي
شكراً جزيلاً لكـ

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزاوي
الزاوي
زائر
°°°
افتراضي
بارك الله فيك شيخنا
جعله في ميزان حسناتك

الصورة الرمزية kassm121
kassm121
في ذمة الله
في ذمة الله
°°°
افتراضي
الله يفتح عليك ياشيخ يناير دائما تفيدنا وتوسع مدركنا بمواضيعك القيمة المفيدة 0

صورة رمزية إفتراضية للعضو صبيحه
صبيحه
محظور
°°°
افتراضي
بارك الله فيك شيخ يناير سبق وسمعت عنها وناس كثيرة استفادت من هالطريقة

صورة رمزية إفتراضية للعضو الطالب الباحث
الطالب الباحث
عضو
°°°
افتراضي رد: أسرارالبندول وقدراته العجيبه
جزاكم الله خيرا

صورة رمزية إفتراضية للعضو بعلبك
بعلبك
عضو
°°°
افتراضي رد: أسرارالبندول وقدراته العجيبه
مشكور اخي الفاضل

صورة رمزية إفتراضية للعضو داود-السامري
داود-السامري
عضو
°°°
افتراضي رد: أسرارالبندول وقدراته العجيبه
اشكرك واتمني ان تعمل الروابط


مواقع النشر (المفضلة)
أسرارالبندول وقدراته العجيبه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
مخطوط الاسرار العجيبه
التوراه العجيبه
مخطوط علم الحرف والاسرار العجيبه
طلاسم نيكرونوميكون العجيبه
الاحجار الكريمه ذات الاسرار العجيبه

الساعة الآن 03:41 AM.