المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

ظواهر الجلاء الجهنبي

افتراضي ظواهر الجلاء الجهنبي
(سلسلة مقالات حول الباراسيكولوجى)
2- ظواهر الجلاء الجهنبي:

وتتضمن عدة ظواهر نفسية فائقة متداخلة فيما بينما ومتشابهة إلى حد ما ، ومنها:

1 رؤية الهالات :

والهالة L’aura عبارة عن إشعاعات ضوئية تحيط بجسم ما، وهي من الموضوعات الهامة التي عنى بها الباحثون في ميدان علم النفس الخوارق ، ومن الوسطاء الذين نصفهم بالحساسين من يرى الأشعة والسيالات المنبعثة من أعيننا وأيدينا ، وفي غرفة مظلمة، يظهر الجسم البشري في عيون هؤلاء محاطا بهالة زرقاء على اليمين، وبرتقالية على اليسار، كذلك الأمر بالنسبة لحجر المغناطيس والبلور، إذ لهما هالات واضحة وبراقة.

ويقول الثيوصوفيون les théosophes بأن الهالة البشرية ترتبط بأفكار وأخلاق وصحة الشخص ، فمثلا يشير الأسود إلى الكراهية والحقد والثأر وغيره من الأخلاق السيئة، بينما يرمز الأزرق إلى الشعور الديني، أما الأصفر، فهو عنوان القوة العقلية، والبرتقالي عنوان الطمع، الخ...

وعلى الرغم من إنكار بعض الباحثين لرؤية الهالات ووجودها فإن جهاز المهندس السوفياتي سيمون كيرليان Semyon kirlian أزال الشك والريبة عن وجودها، بحيث استطاع تصويرها بهذا الجهاز ولعل المراجع الباراسيكولوجية اليوم حافلة بصور متعددة لهالات بشرية وحيوانية ونباتية تبدد كل الشك وريبة، وقد عبر كثير من وسطاء التنويم المغناطيسي عن رؤيتهم لأبخرة تتصاعد من أجسام الحاضرين أثناء الجلسة، وترتبط هذه الأبخرة- فيما يبدو- بالنشاط الفكري والعقلي لأصحابها.

2 - الاستبصار:

وهو مقدرة جانبية تظهر كثيرا وبصفاء في جلسات التنويم المغناطيسي مع وسطاء حساسين، خاصة في مرحلة الجولان النومي، بحيث يمكن للمنوم، باستعمال الإيحاء والسحبات، تلقي بعض المعلومات الصحيحة من الوسيط عن أحداث وأشخاص بعيدين، ويفسر البعض هذه الظاهرة بوجود اهتزازات أثيرية مضيئة لا يمكننا رؤيتها في الظروف العادية، وقد تصدر هذه الاهتزازات عن كائنات حية بشرية مثلا أو عن أشياء غير حية، فتصل إلى إدراك الوسيط الذي يملك موهبة الجلاء البصري، وقد تفسر الظاهرة بالخروج الجزئي أو الكلي من الجسد. ويمكن حمل الوسيط على اكتساب هذه المقدرة الفائقة، وذلك بأن تقدم له كرة زجاجية أو مرآة صغيرة، ثم يطلب منه التركيز فيها مع الإيحاء إليه بأنه سيرى فيها بعض الصور والرموز التي عليه أن يصفها ويحللها بشكل دقيق.

وبالإمكان التحقق من مدى تصريحات الوسيط إذا كانت المعلومات المدلى بها مطابقة للواقع، مع ضرورة تجنب تراسل عقلي بين المنوم أو أحد من الحاضرين، وبين الوسيط المستبصر.

هـ- قياس الأثر الروحي:

تتوفر لدى بعض الوسطاء أثناء جلسات التنويم المغناطيسي القدرة على استطلاع ماضي وحاضر الناس، وذلك بمجرد لمس بعض ممتلكاتهم )ساعات يدوية، ملابس، أقلام...( وهو المعبر عنه في قاموس علم نفس الخوارق بقياس الأثر الروحي أو التكهن النفسي.

وبتقوية الإيحاء، يستطيع الوسيط الإدلاء بمعلومات صحيحة عن الشخص المطلوب، وهذا نموذج مثال للإقتداء به« أنت الآن نائم نوما مغناطيسيا عميقا، بعد قليل، سأضع بين يديك قطعة ثوب لأحد الأشخاص الغائبين عن الجلسة، ستكون عندك القوة على قراءته بمجرد لمسه ستتضح بالتدرج ملامح الشخص الذي يمتلكه –يمتلك الثوب- وشيئا فشيئا، سيقفز اسمه إلى عقلك، أنت تمتلك هذه الموهبة... ».

وبمثل هذا الإيحاء، يمكن للمنوم الحصول على معلومات إضافية أخرى ولعله من المؤكد أن الوسطاء يختلفون في قدراتهم الجانبية فيما يخص هذه الظاهرة فهذا قد يخبر عن ماضي الشخص بتفصيل، وذاك عن حاضره وأخر لا ينقل إليك إلا الأخبار السيئة في حياة الأشخاص وهكذا ذواليك

و- الجولان النومي الطبي:

يقول دولوز عن خصائص الجولان النومي بأن الوسيط الذي يكون في هذه المرحلة، لا يرى ولا يسمع إلا أولئك الذين هم على صلة به ، إنه يشعر وينظر داخل جسمه، لكنه لا يرى عادة إلا الأعضاء المصابة بالداء .

ويذهب شاربينيون charpignonإلى أن الوسيط المنوم، في درجة الجولان النومي، إما أن يرى الأعضاء المريضة ويصفها بعبارات مجازية إذا لم يكن يعرف أسماء الأعضاء العلمية التي يراها، وإما أن يشعر – بحدة – بنفس الآلام التي يعاني منها الشخص المريض، ويصف حدود الداء، ويضيف شاربينيون بأن الوسطاء المنومين يشعرون في مرحلة الجولان النومي بالآم المنوم إذا كان مريضا، وقد يبقى هذا الشعور بالألم حتى بعد اليقظة.

إن أبسط طريقة لتحقيق هذه الإمكانية هي جعل الوسيط في علاقة تلامسية مع المريض، كأن يمسك الوسيط بيدي المرض، وبالإيحاء المناسب، يمكن للوسيط الإدلاء ببعض التصريحات الخاصة بالشخص المريض كوصف دائه وأسبابه وأحيانا يشرح وسائل مقاومته والشفاء منه، وهذا نموذج للإيحاءات الملائمة في هذا المجال:)هذا الشخص مريض بعلة نجهلها جميعا، ونريد منك معرفتها، سيبعث إليك ببعض إشارات تتعلق بمرضه، نطلب منك أن تصف لنا ما يتبادر إلى ذهنك (.

حتى بدون ملامسة المريض، بل فقط بمجرد لمس شيء يمتلكه الشخص، وهنا نكون أمام ظاهرة قياس الأكثر الروحي.

ومن أغرب الظواهر في هذا الباب ما قام به الدكتور لويس الذي استطاع نقل الأمراض العصابية بواسطة وضع مغناطيس حديدي على رؤوس المرضى العصابين لمدة من الزمن، ثم إزالته ووضعه على رؤوس الوسطاء المنومين، مما جعلهم يصابون بنفس أعراض الأمراض العصابية التي يعاني منها المرضى العصابيون، وقد فسر البعض هذه الظاهرة بأن للمغناطيس خاصية تخزين بعض نشاطات الدماغ.
وعموما ففي كل هذه التجارب المثيرة التي يسعى فيها إلى استثارة الإدراك فوق الحسي لدى الوسطاء المنومين، ينبغي التعامل مع تصريحات الوسيط باحتياط شديد، لأنه، كغيره من الناس معرض للخطأ، ويحدد ميلان ريزل مصادر أخطاء الإدراك فوق الحسى و هو ما سوف نتعرف عليه فى المقال القادم.....

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....

مواقع النشر (المفضلة)
ظواهر الجلاء الجهنبي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتاب الباراسيكولوجي ظواهر و تفسيرات
ظواهر ناتجة عن قرائة القرآن
كتاب الباراسيكولوجي ظواهر و تفسيرات
ظواهر فلكية مجتمعة في رمضان
فوائح الجمال وفواتح الجلال

الساعة الآن 02:43 AM.